![]() |
رد: لأننا نحب سوريا
اقتباس:
مرحبا بك أخي الحبيب محمد.. سوريا هي الشجرة المثمرة الشامخة، الواقفة في وجه كل الرياح.. هي أم و موطن كل الطيور التواقة للحرية. ندرك بأن المرض قد أصاب بعض أغصانها، و بأنه وجب تقليمها و مداواتها، لكن هذا لا يعني قطعها. لماذا سوريا؟ لماذا الأن بالذات؟ تساءلات منطقية و مشروعة. أخي الكريم.. سوريا قوية، تستمد قوتها من عزيمة ابنائها الثابتة. لن تركع و لن تنخ.. و ستظل العين الساهرة على بوابة الشرق تحمل همّ عروبتنا. محبتي و تقديري |
رد: لأننا نحب سوريا
اقتباس:
الشاعر و الأديب عبدالكريم سمعون.. مساءك نور و عطر و وطن. قلبي على وطني العربي يتفتق، و عيني على فلسطين الحبيبة تدمع. اليوم، يلزمنا أن نقف وقفة صادقة مع الذات، لنقيّم أنفسنا و نراجع خطوات مسيرتنا! لا شك بأن هناك أيادي خفية تلعب في الظلام، و هناك مؤامرة تحاك بخبث و إتقان.. حطبها و وقودها الناس المضللة. لكن، دعنا نكون واقعيين دعنا نبتعد عن المثالية في نقدنا الذاتي. مع إحترامي الشديد للرئيس بشار الأسد و سعة أدراكه، و أعجابي بمواقفه العروبية الوطنية التي تنم عن نضج في الوعي و أحساس قومي مرهف، و مع كل التقدير لأنجازاته و للأصلاحات التي قدمها لسورية منذ توليه سدة الحكم، إلا أن كل ذلك لم يرق لحد الأن للمستوى المطلوب في سوريا. بعبارة أخرى.. إذا أردنا أن نربط الأحداث القائمة حالياً بمؤامرة خارجية، يجب أن ندرك أن أية محاولة خارجية لزعزعة الأمن في سوريا لن تنجح إذا ما توفرت لها ظروف مواتية و شروط داخلية كي تمهد لها الطريق، سواء كان ذلك على صعيد غياب الحريات أو على صعيد إنتشار الفساد و المحسوبية أو حتى على صعيد الأنقسامات الطائفية. إن توفر كل ما سلف، فالعتب الأول سيكون مرفوع عن أي متأمر خارجي.. اللوم كل اللوم سيكون على النظام و الحكومة التي لم تحصن البلد و الشعب و نفسها منذ البداية ضد هذا الوباء المتوقع قدومه و ظهوره في أية لحظة. حمى الله سوريا، قلب الأمة و قلعة صمودها |
رد: لأننا نحب سوريا
اقتباس:
سيدي الرائع أستاذنا رأفت أشعر بروعتك ومحبتك بكل حرف تخطه أنا ملك البيضاء الرائعة يكتبون على أبواب قاعات الدروس الخاصة بتنقيب الألغام ( أيها النقاب إحذر فإن غلطتك الأولى هي الأخيرة ) ويقولون السعيد من يتعظ من تجاربه وأسعد الناس من يتعظ من تجارب الآخرين ونحن في سوريا الوضع مختلف عن أي بلد في الكون ليس على الصعيد العربي وحسب لا نملك خيار التجربة , وليس من مصلحة أحد التجريب وأخطر ما في الأمر هو الغباء والجهل ,أرجو أن تتكرم بقبول هذا النص البسيط وهو الوحيد الذي كتبته بهذا الخصوص ونشرته في الفيس بوك : سأناديك أخي لأنّي أخوك وأخ لكل الكائنات والكواكب و الشموس والأقمار والسموات وأقول لكـ : أخي أنا لا أخاف الموت . ولست جبانا وأجيد استخدام الإراقة والهمجية وقد يصادف أن أحب الإنتحار لكن ليس برصاص غبائك وجهالتك وليس بزعاف أحقاد موروثك العفن وليس بوجع قطرات استشهادك المزعوم حين أنتحر سأختار لقتلي زمنا وسلاحا ومكانا ليس كما تهوى أنت. كــــريمـ 8\4\2911 |
رد: لأننا نحب سوريا
استاذي الفاضل شاعري الحبيب عبد الكريم
الحذر لا يمنع القدر / على الأقل هكذا علمونا والانتحار ليس خيار فلا المقاوم ولا المؤمن بطبيعة الحال والدفاع عن المستقبل لن يُرهبنا سلاح الجهلة الناطقين باسم الله فكيف لا يدّعون أنهم ينطقون بامنا جميعا ! المشكلة أن الحيادية هنا جريمة وفي كل المقاييس فما الذي دفع الأستاذ عبدالله إلى وضع هذا العنوان المثير والمحفّز والضاغط على الضمير " لأننا نحب سوريا ) لماذا استُفزّ هذا العربي المقين في بلد يدير المؤمرات على الوطن العربي تباعا والذي يعادي النظام في سوريا أكثر مما يعادي ألد اعداءه لأن أمريكا فشلت في تسويق الصلح مع الشعب العربي الفلسطيني بالرغم من انجرار قيادته لأن سوريا وقفت غلى جانب مقاومة هذا الشعب ، وأمريكا التي فشلت في إعادة لبنان إلى الحضن الغربي وانتصرت مقاومته لأن سوريا حضنتها وحمتها وساندتها وكذلك الأمر في العراق وها هي ستجر خيبات أملها بنصر على المنطقة حين أعلنته شرق أوسط جديد .ز وها هي تحاول إنجاحه بيد بعض الخونة من العرب وبأيدي بعض السذج والجهلة ؛ أقول ، ما الذي دفع أخي عبدالله وهو يعيش في امريكا وآخر همه الوطن العربي ربما كان فعل كما فعل الآخرون .. ولكنه ولأنه معنى بقضية الصراع الذي لن يتوقف في سوريا وعليها لم يقف على الحياد فصرخ وعبّر عن وجهة نظره التي نحترمها واسأل هنا .. ما هي فائدتكم ايها المثقفون العرب وقصر رؤياكم تقتلنا في الملمات والشدائد .. انفجرت في العام 2006 ولبنان يُذبح وتحقق صمود وانتصار لم نرى مثقفا ينظم بيتا من الشعر أو كاتبا كتب مقالة واتخذ موقفا إلا من رحم ربي ومعدودون على أصابع اليد وكذا المر في غزة التي تعرضت لمحرقة .. ما هو دور المثقف اليوم لينشط ما بين ابناءنا على صفحات النت ليسهر على توعيتهم وإرشادهم بأن الأوطان لا تبنى هكذا وأن الذي يريد الإصلاح لا يكون أداة لتخريب بلده .. أخي عبد الكريم الحيادية جبن وجهل الحيادي تعني انك لست مسئولا ولا يمكن أن تكون فأين مثقفو وطننا العربي ليتقدموا الصفوف ويساهموا في إنضاج فكرة أن نبني أوطانا حرة اساها العلم والعقل وليس الغرائز .. هل ينتظرون أن تؤمن لهم السلطات التي ينتقدونها مناخ " البحبوحة والرخاء ليعملوا " ينتقدون السلطة ثم يلوذون بالصمت وقت العمل وهذا وقت العمل ؛ فرفع الاستبداد يرافقه المثقف بتوعية الناس عن ما هية الاستبداد لأنه لو لم يفهم طبعة وتكوين الاستبداد سيأتي من يأني من أجل الحرية لمارس استبداد أدهى وأمرّ .. أصحاب المال في لبنان الذين مثّلهم رفيق الحريري قبل مقتله في لبنان لم تكن لديهم أجهزة قمعية ومع ذلك فقد سرقوا الشعب وافقروه وتركوا لبنان يئن من الدين إلى خمسين عام قادمة .. أصحاب ذلك المال لم يكن لديهم جيوش ورجال أمن ليذلوا الناس بل أنهم أفقروا الناس واذلوهم عندما لم يجد فقراء الشعب اللبناني مدرسة لأبنه أو حبة دواء لمريض وأماتوه على أبواب المشافي لأنه لا يملك ثمن المعالجة فذهب كل ذويه ليقفوا على ابواب الزعماء والقوادين ليشحذوا بعض ليرات من هذا وذاك لينقذوا مريضهم .. فكيف للجهال من هذا الشعب الغاضب أن يفهم بأن الإستبداد قد يمارسه أصحاب الياقات النظيفة أبشع آلاف المرات مما تمارسه سلطات الأمن .. فأين دور المثقفين ؟ إني لم أكتب ما أكتبه اليوم دفاعا عن سوريا وحسب إنما دفاعا عن الأمة العربية والمشرق العربي الذي سيصبح دويلات أصغر مما نتصور أكتب دفاعا عن مستقبل أبنائي .. لم اخترع ما أسطره في موضوع سوريا وأزمة اعداء النظام وإني على يقين بأن اعداء هذا النظام والحاقدين عليه سيبتلوا كما كل مرة بازمات شديدة .. اليوم أخبرني صديق لي في قطر قال بالحرف : الناس هنا الذين يحبون سوريا ويكرهونها يقولون : لو حدث اهتزاز امني فيها سنحزم امتعتنا ونهرب لأن الخليج باسره سيستعر بالحريق ! أقسم بالله أنه أضاف بأن الناس تشعر هناك برعب شديد وأحد القطريين قال له : سنجعل بشار الأسد يقبل يعض على يديه ! |
رد: لأننا نحب سوريا
اقتباس:
الأزمة الأن تعدت مرحلة المطالبة بالأصلاح!! فما كانت المطالبة بالأصلاح و المطالبة بالتغيير في سوريا إلا مراوغة، هدفها تقويض البلد و أضعاف سوريا و الأنقضاض عليها و على المقاومة. المشروع واضح جداً.. مشروع "أمريصهيوني" ملوث بأيدي عربية رجعية عفنة.. إستغلت حركة الثورات العربية و ركبت موجتها ثم لعبت على وتر المذهبية بزج ثقلها السلفي المشبوه في الشارع السوري. ليتهم زجوا بمثل هذه القوة ضد أسرائيل و هي تحرق أطفال غزة بالفسفور الأبيض!! عاشت سوريا حرة عربية و شوكة في حلق كل المتآمرين. |
رد: لأننا نحب سوريا
اقتباس:
مساء الخير أستاذة بوران.. بأذن الله ستخرج سوريا من هذه المحنة بسلام و أمان، و أقوى من السابق.. لأنه لو سقطت سوريا، لن تقوم للعرب قائمة بعد الأن. بالمحبة و الوحدة الوطنية، و بالألتحام الجماهيري بكل طوائفه، ستهزم سوريا أعدائها و تفوت على المتآمرين و "فتح إسلامهم" المرتزقة، فرصة النيل من عروبة و قومية الشرفاء.. و ستحبط كل مخططات الفتنة التي تُعد في "قريطم" بتوجيه أمبريالي صهيوني. عاشت سوريا حرة عربية، عصية على كل الحاقدين و على كل المؤامرات و الدسائس. دمت بخير و بصحة جيدة أختي الغالية. |
رد: لأننا نحب سوريا
اقتباس:
الحبيب عبدالله في زمن كثرت طوائفه وقلّ فيه الدين من النادر أن نجد قلما يكتب بموضوعية وبصدق كقلمك في وقت تعمل بعض أجهزة الإعلام على كنس عقول الناس من أي زاوية فيها احترام وموضوعية وتحشر " قذارتها " في تلك الزوايا حشرا فاي قيمة لقلمك ؟ انها قيمة فضلى تلامس الحقيقة كما كتبتها ايها الفاضل فنحن ابناء بلاد الشام التي يحاولون منذ سنوات تفتيتها وتقسيمها وضرب كل مقومات صمودها بعد محاولاتهم تشويه مقاومتها الباسلة تحيتي لقلمك |
رد: لأننا نحب سوريا
أسجل إعجابي ,, ويشرفني أن أنحني لأقلامكم ,, يامن صدقتم
وكتبتم منذالبداية , ولم تراهنوا ,,, (ولم تقفوا على التلة) والتعبيرلصديق أحترمه أنتم الوجه الصحيح لمنعكس المرآة السورية من طرفها الفلسطيني.. لاتمت يا أخي رأفت ,, فموعدنا قريب ... إن شاء الله .. حسن |
رد: لأننا نحب سوريا
اقتباس:
الأستاذ الحبيب رأفت العزي.. مساء الخير و المودة. و ما كلماتي إلا إمتداد لفكرٍ نقي تحمله أيها المعلم الفاضل.. فقلبي و قلبك ينبضان نبضاً واحداً.. و أرواحنا معلقة بوطنٍ عربي واحد. شهادتك وسام شرف، إزدانت به هامتي. كل المحبة |
رد: لأننا نحب سوريا
اقتباس:
مساء موشح بالمحبة، معطر بياسمين الشام الفواح يا غالي.. كما قلت للأستاذ رأفت، أقول لك يا أصيل: "ما كلماتي إلا إمتداد لفكرٍ نقي تحمله أيها المعلم الفاضل.. فقلبي و قلبك ينبضان نبضاً واحداً.. و أرواحنا معلقة بوطنٍ عربي واحد." لم أكتب إلا ما أملاه عليّ ضميري.. و الحبيبة سوريا كما الغالية فلسطين. دمت بعاطر المحبة أستاذي. |
الساعة الآن 13 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية