منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=338)
-   -   القصص العالمية وتأثيرها على اطفالنا . (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=19882)

شيماء البلوشي 04 / 05 / 2011 53 : 05 PM

رد: القصص العالمية وتأثيرها على اطفالنا .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 116561)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]وأي ملك هذا الذي لا يعرف رعيته ولا يعرف من يعيش على ارض مملكته؟[/align][align=center]
هذا السؤال حتى بمنطق الكبار غريب طبعا فهل هناك ملك واحد على وجه البسيطة يعرف كل من يعيش في مملكته؟؟؟؟؟ [/align][/cell][/table1][/align]

اهلا اهلا عزيزتي الاستاذة نصيرة ...
سعدت بمداخلتكِ ..
بالتأكيد لا يوجد ملك على وجه الارض يعرف كل اسماء واوجه رعيته .. ولكنه على الاقل يعرف الاغنياء منهم ...
الغول في قصتنا .. له اراضي شاسعة وحقول وقصر كبير .. والملك لا يعرفه .... امر غريب !
أتعلمين عزيزتي ..
عندما كنت صغيرة واقرأ هذه القصة بالذات وقصة اخرى اسمها "جُعيدان" كنت اقول لأمي او لاختي ... لماذا يغشون؟ .. فكانا يضحكان ويقولان لي : هذه مجرد قصص وليست واقعا .. لا تهتمي ......
وفي المدرسة .. كانوا يعلموننا ان نستفيد من القصص ونعتبر منها ... فاي فائدة واي عبرة من هذه القصص ؟
عقلية الصغار لا تختلف عن عقلية الكبار .. بل عقلية الصغار الان فاقت عقلية الكبار .. وهذا ما اراه واعايشه مع ابنتي ذات الثلاث سنوات ونصف .. والتي تحيرني باسئلتها وطريقة تفكيرها .. وسرعة التقاطها للمعلومات والتأثر بما تراه وتسمعه ...
يجب علينا الحذر ومراقبة كل ما نقدمه لهم من معلومات لننشأ جيل يتقي الله قبل كل شيء ..
تقبلي تحياتي ومودتي :) ...

شيماء البلوشي 16 / 06 / 2011 32 : 04 AM

رد: القصص العالمية وتأثيرها على اطفالنا .
 
ثالثا: حكاية جُعيدان :-


مختصر القصة: كان هناك طحّان فقير يعيش مع ابنته الوحيدة، في يوم ما طلب الملك رؤية هذا الطحّان!، خاف الطحّان كثيراً وعندما حضر إلى الملك قال له بلا تفكير : إن ابنته تستطيع ان تحوّل القش إلى ذهب!. فطلب منه الملك ان يحضر ابنته في اليوم التالي، وفعلا أحضر الطحّان ابنته إلى الملك في اليوم التالي، فأدخلها الملك في غرفة مليئة بالقش وبها مغزل وبعض البكرات، وطلب منها ان تحول القش إلى ذهب قبل طلوع الشمس وإلا ستموت في الصباح، وأقفل الباب خلفه. جلست الفتاة تبكي ، إلى ان خرج لها رجل صغير غريب الشكل واخبرها ان باستطاعته مساعدتها مقابل شيء ما، فأعطته عقدها، فجلس على المغزل وأخذ يحوّل القش إلى خيطان من الذهب. وفي الصباح حضر الملك إلى الغرفة وفرح بما رآه، وطمع بأكثر، فاخذ الفتاة إلى غرفة اكبر مملوءة بالقش وطلب منها تحويله إلى الذهب قبل بزوغ الفجر، بكت الفتاة وخرج لها الرجل الصغير وطلب منها ثمن اتعابه، فأعطته خاتمها. وفي الصباح جاء الملك إلى الغرفة، فرح وطمع بالمزيد واخذها إلى غرفة اكبر وطلب منها ان تحول القش إلى ذهب وسيتزوجها في الصباح. اخذت الفتاة تبكي بحرقة هذه المرة وخرج لها الرجل الصغير ولكنها لم تكن تملك شيئا لتعطيه، فطلب منها وعداً بأنها عندما تصبح ملكة تعطيه اول طفل ترزق به، فوافقت على ذلك، وفي الصباح عندما جاء الملك إلى الغرفة فرح كثيرا وقرر الزواج من ابنة الطحّان.


وبعد سنوات رزقت الملكة بطفل وقد نسيت وعدها لذلك الرجل الصغير، وبعد ايام من ولادة الطفل جاء الرجل الصغير إلى الملكة طالباً منها الوفاء بوعدها ويأخذ الطفل، إلا انها رفضت ذلك وطلبت منه ان يأخذ أي شيء آخر سوى الطفل، ولكنه رفض بشدة واصرّ على ان يأخذ الطفل كما وعدته، فأخذت الملكة تبكي بشدة ومرارة، فأشفق عليها الرجل الصغير وقال لها أنه لن يأخذ الطفل إن حزرت اسمه خلال 3 ايام، فوافقت الملكة. وطوال اليومين كانت تعد له كل الاسماء التي تعرفها والتي جمعها لها حراس القصر، إلى ان جاءها قبل اليوم الاخير حارسها قائلا لها انه رأى رجلا غريب الشكل وقصير القامة كان يرقص حول النار امام كوخ صغير ويغني ويبدو ان اسمه "جُعيدان" ، فعرفت انه هو وان هذا اسمه، وعندما جاء الرجل الصغير إلى الملكة في اليوم الاخير واخبرته الملكة باسمه غضب كثيرا وخرج من القصر. انتهت القصة.



ماذا تعلم اطفالنا من تلك القصة؟


1) الكذب وإخفاء الحقيقة. (تصرف الفتاة وعدم اخبار الملك بحقيقة امرها حتى بعد ان تزوجها، وقبلها تصرف والدها وكذبه على الملك)


2) عدم الوفاء بالوعود. ( تصرف الملكة مع الرجل الصغير)


3) الطمع والجشع. (طمع وجشع الملك بالمزيد من الذهب)



ونِعم الاخلاق والفضائل التي نربي عليها الجيل القادم، والذين نراهن عليهم بتحرير الاقصى.



أنتظر آرائكم .. ودمتم بخير

شيماء البلوشي 26 / 12 / 2011 11 : 04 AM

رد: القصص العالمية وتأثيرها على اطفالنا .
 
شاهدنا بالامس انا وابنتي في التلفاز حكاية "ثوب الامبراطور" ..
اجزم ان الجميع يعرفها ..
المضحك ان ابنتي ذات الاربع سنوات .. سألتني ضاحكة ..
(ماما ألم يفكر هذا الملك ان هناك اغبياء في مملكته .. ولا يرون الثوب .. مثلما هو ايضا لا يراه ؟ )

فسألت نفسي .. إلى متى نعيد ونكرر تلك القصص والحكايات على اطفال وُلدوا في عصر تكنلوجيا المعلومات .. ؟
فادمغتهم اكبر بكثير من ادمغتنا عندما كنا في اعمارهم ..


الساعة الآن 55 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية