منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=436)
-   -   [you] حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=19895)

حياة شهد 22 / 04 / 2011 55 : 09 PM

رد: حياة شهد حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[frame="2 10"]
الأستاذة هدى شكرا على الاستضافة
للغالية مقبولة


أتشرف أن أضع بصمتي بين هذه السطور الذهبية


بداية بصاحبة الحوار الراقي


ثم الشخصية المستضافة الفائضة حبا و حنانا


يكفي أنها تحمل دم فلسطين الحبيبة


جميل هذا الحوار الراقي


الأخت الفاضلة و الأستاذة القديرة مقبولة


على ضفاف الحرف النبيل ترعرعت و كبرتي


و أنت تنهلين من عبق المعاني و دفء الكلمات


و ها أنت اليوم أم و زوجة و شاعرة رقيقة حالمة


اعلم أن الكتابة عاصفة هوجاء و بحر عميق


يغرق و سطوة الكلمات لا تضاهيها الحروب


خاصة انك شاعرتنا فلسطينية و لن تكون تجربتنا


في مستوى حرفك الناري الغيور المتشبع من الألم و الدماء


المتناثرة على حدود وطنك الغالي


أريد بكلمات بسيطة توضيح :


الشعر عند مقبولة ....


حدود الكتابة لديها ....


الفارق بين المرأة الشاعرة


و الأنثى العادية في حياتها اليومية


الحب الذي تقدسه قصائد مقبولة ما درجة انتمائها إليه ..؟


هل هو واقع أم أنه مجرد سطور تتفاجأ بصفعة من الواقع ..؟


أتحدث عن مقبولة كتجربة قائمة بذاتها


سعدت بتواجدي بينكم ....


و سعدت بجمالية الصفحة و بمرتاديها


تحياتي لكل حرف موجود هنا


دمت مبدعة و رقيقة المشاعر و متألقة
[/frame]

هدى نورالدين الخطيب 22 / 04 / 2011 31 : 10 PM

رد: هدى نورالدين الخطيب حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
[frame="2 10"]
مجدداً أهلا وسهلاً ومرحبا بمداخلات الأساتذة الأفاضل مع حفظ الألقاب
ميساء البشيتي
عبد الرحيم الحمصي
خيري حمدان
حياة شهد
شكرا لكم أنتم وأنا التي أشكركم على مداخلاتكم القيمة
وبانتظار شاعرتنا الغالية الأستاذة مقبولة عبد الحليم
على شرفة النور وبكل المودة
هدى الخطيب
[/frame]
[/align][/cell][/table1][/align]

Arouba Shankan 22 / 04 / 2011 51 : 10 PM

رد: [you] حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:2px double darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
أمسية فلسطينية بامتياز
الأستاذة هدى الخطيب أرق التحيات
الشاعرة مقبولة عبد الحليم أهلا بك
أمسية فواحة بشذى مفرداتك ،،وعبق تعابيرك

أكليل ياسمين لطفل الحجارة بيدك
ماذا تقول الشاعرة مقبولة وهي تكلله به
؟؟؟؟؟
أحلى تحية[/align]
[/cell][/table1][/align]

مقبولة عبد الحليم 22 / 04 / 2011 03 : 11 PM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[frame="1 10"]

حوار مفتوح مع الشاعرة الأستاذة
[glow1=006666]
مقبولة عبد الحليم


[/glow1]
إعداد وحوار الأديبة هدى الخطيب


حاصِرونا ..
من خيوط الشمس يوما
سوف نحظى بالسنابل
سوف نرعاها لتربو
في روابينا بيادر
حاصِرونا
وازرعوا أطفالنا وردا
بأحضان المقابر
وارجعوا صبحا إليها ..
كي تروهاأنجبت في القبر ليلا
ألف ثائر ..
حاصِرونا واقطعوا عنا مياها
عَطِشّونا ...
من إله الكون دوما سوف تأتينا
وحُبلى بالبشائر
حاصرونا
إن فيالأصلاب فينا
نطفة بين السرائر
لا تغامر لا تقامر
عهدها ما قد عرفتم ...
لم تعش إلا بأرحام الحرائر
فاحملوا أوزاركم عنا وروحوا
وادفنوا حلمارسمتم
في فضاءات الدفاتر
صدقوني ..
لن تنالوا من صخور
أرسيت في بطنأرض
ثم فارت ..
للجبال الشُم سارت
واستوت في أمر قادر
فابحثوا عن ماءبحر واشربوا
واطفئوا نارا تلظى
من سموم الحقد فيكم
قد عَمت حتى لأنوارالبصائر


" للأحرار في سفينة مرمرة " شعر مقبولة عبد الحليم


كان يمكن هناك فوق رابية من روابي الكرمل أن ننشأ معاً ونشدو كالعصافير الفلسطينية في ربيعها وكالفراش نختال فوق زهورٍ ترابها سماده أجدادنا، تجمعنا مدرسة وطن ومدينة أو قرية نلعب في ساحاتها ونمرح على شواطئها ونسبح الله ونناجيه فوق تلالها...
ولكن في زمن أسكتت فيه الصهيونية صوت الإنسانية ونُصّب الذئب الاستعماري على أرضنا قاضيا ليطرد عصافير الوطن وحمام السلام ويشتت شملهم ويُسكن الثعابين في أعشاشنا ويعلو فحيحها فوق كل حق...
في زمن تقتلع فيه الأشجار العربية الفلسطينية من جذورها وتزيف بصماتها ويشتت شملنا ويغتصب ترابنا ونشتت في بقاع العالم يفصل بيننا وبين أهلنا في الداخل ألف جدار عازل
نتشبث بفضيلة حب الوطن وبالهوية والقضية ونحمل فلسطيننا في شغاف القلب والروح في حلنا وترحالنا ، من خلف الجدار بين موطننا ومنافينا عرفتها وتآلفنا وصهرنا حرف الضاد في شعلته المقدسة قلب اسمه فلسطين وعروبة تسري في الشرايين والأوردة...
مقبولة عبد الحليم شاعرة وأديبة فلسطينية من بلادي ولدت في الوطن لعائلة قد تكون نجت بمعجزة ربانية من مجازر النكبة والتهجير القسري...وعاشت في الوطن وتنشقت هواءه وهوى العروبة يلفح وجدانها والغرباء المغتصبون يبدلون ملامحه ولغته وأسماء قراه أمام ناظريها، كبرت وتزوجت وأنجبت وذات يوم تفجر البركان الضادي وتمردت حروفها وفوق أمواج بحور الشعر أبحرت سفينة إبداعها لتكون فارسة فلسطينية من فرسان الشعر معطرة بعطر الوطن في بوح إنساني حزين شديد الشفافية تبوح به لقلبها العاشق للعربية والعامر بالإيمان...
سألتها من أنت فقالت:
" قلب أبيض بلون الصفاء
شاعرة وأديبة فلسطينية أحبت الأرض وتماهت بتربتها حد اللاحد وأحبت كل الناس وستبقى"
ضيفتنا في الصالون الأدبي الأستاذة مقبولة عبد الحليم متزوجة وأم لثمانية أولاد، تعشق اللغة العربية والأدب وتكتب بأسلوب شديد التميز الشعر والخاطرة والقصة والمقالة
محررة الصفحة الأدبية في موقع فلسطينيو 48 التابع للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني
عضو في العديد من المنتديات والمواقع الأدبية على الشابكة
صدر لها مؤخرا مجموعة شعرية بعنوان ” لا تغادر ” ولها مجموعتين بانتظار النور
***
أهلاً وسهلاً ومرحباً بك شاعرتنا الغالية من أرض الوطن الحبيب، يسعدنا أن نستقبل شاعرة فلسطينية مبدعة لنكون بإذن الله معك في حوار مفتوح لمدة أسبوع كامل.


وبسم الله نبدأ

هنا سأتوقف قليلا لأنحني وأمام هذا التقديم الأخضر يا أميرة القصر والديوان سأنحني احتراما أخيتي وتنحني معي الحروف لتقول لك

[frame="2 98"]
أسعدتني والقلب من فرح به
.....غنى وغرَّد للصباح الحاني
وغمرتني برقيق حرفك مهجتي
.....حتى ترقرق بالندى بستاني
لهدى الحبيبة قد أتيت وقُبلتي
.....لجبينها الوضاح فيض حنان

[/frame]


- في قلوبنا يا صديقتي ظمأ مزمن للوطن فحدثينا لو سمحت عما تصافحه عيناك في رباه وعن طفولة الوطن وما تجود به ينابيعك لعطاشى يتمنون أن تنقليهم بأسلوبك الجميل إلى ربى حبيبة وأهل هناك

لفلسطين وجه رقيق الملامح طفولي هكذا أراها طفلة في ثوب مزركش بألوان النهار والربيع
نعم فهي دائمة الخُضرة ودائمة البسمة برغم جرح غائر في الخاصرة
تتألم لكنها أبدا لا تشكو لانها ما خلقت للشكوى بل لتحمل الألم من أجل الأحبة
صبارها أخضر على الدوام وأشواكه متحفزة ، زيتونها أخضر وزيتها صافي ، زعترها له نكهة خاصة لا يشبهها غيره
فلسطين ما زالت بثوبها المطرز بالأخضر والأحمر والأسود والأبيض وما غيرتها " موديلات " الغرب لا ولا اغراءاته
مخطئ من يظن أن الأرض قد تغير جلدها ولا الصخور صلابتها ولا أهل الديار محبة الديار
ما زالت يا صديقتي هي تلك التي تنتظر بفارغ الصبر جدي العائد الى صحن الدار وبيده مفتاح الباب
وهنا تحضرني الآن كلمات كتبتها في بداياتي غالية على قلبي سأعزفها لعينيكِ وعيني الوطن

[frame="2 98"]
أنادي عليك....
أصيحُ بملء صوتي
إنتَظِر.....
نظراتي الحائرة
تجوب الأرجاء تبحث ....
من على الأرصفة
وفي ساحات حوارينا العتيقة
فربما... اختَبَأَت هناك
كما فعلتَ دائما
في محطات عمرنا الأولى
التي .....
سافرنا في قطارها
اقتطعنا من مسافاتها فَرَحَنا
وزينا به جدران الحزن
الذي كنا نراه .....
في أزقة الطرقات
ومع سحابات الصيف الباكية
وفي عيون الكبار المليئة
بالألم........
لم نعرف يومها الحكاية
وأسرار النظرات الحزينة
كانت لغزا يحيرنا
ويزرع الشك في
عقولنا الصغيرة.....
نرنو إليه من بعيد
ونتساءل.....
لماذا .......؟؟؟!!!
غادرنا ...الطفولة وغادَرَتنا
لِنجد الجواب .....
جَليا...واضحا كالنهار.....
عَرَفَتنا الأيام الحكاية
حكاية الحزن الذي... ذاب في قلبه الأمل
وحكاية البيت الذي
لم يبق منه إلا الذكريات
وبعضٌ من طين وحجر
أنادي عليك
فلا أجدك......
ابكي وأعاهد.... نفسي
أنني سأبقى ...
هنا وعلى الأطلال ...حتى تعودُ... أنتظر

[/frame]


- يقال أن الشاعر طفل كبير وإنسان لا يستطيع الطفل فيه أن يغادر روحه الشعرية الشفافة
ما رأيك بهذا القول وإلى أي مدى تحتفظ الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم بالطفلة في أعماقها؟

يا هدى :) أشعرني الآن أود أن أقفز فرحا لسؤالك هذا
طفلة أنا لو تدرين طفلة شقية داخلي دائما أعاتبها أعلمها أؤنبها كي تكبر قليلا
لكنها دائما تشاكسني وتقول لو كبرتُ .. أموووت

- متى اكتشفت موهبتك الشعرية وكيف استطعت صقلها وهل وجدت تشجيعاً في بداياتك؟؟

موهبتي الكتابية بدأت منذ الصغر كنت أعشق الإنشاء في المدرسة وبعد توقفي عن التعليم لضروف قاهرة توقفت معها وتناسيتها لمدة طويلة من الزمن
لكنني ولمحبتي للعلم وللغة العربية بالذات بقي حلمي معي واحتفظت فيه وما فرطت الى أن أتت الفرصة المواتية واكملت تعليمي في سن متقدمة
وكان هذا طبعا بتشجيع كبير من زوجي أولا ومن أولادي ثانيا


- هل هناك أوقاتا محددة تختارينها لكتابة الشعر أم أن القصيدة حين تلح هي التي تفرض نفسها ووقتها؟؟

لا وقت محدد غاليتي فالقصيدة هي التي تكتبني ومتى أتت أمسك فرشاتي ودواتي وأبدأ الرسم وقلبي يبدأ العزف


سأكتفي الآن بهذا القدر وأهلاً ومرحباً بك مجدداً في الصالون الأدبي

بكل الحب والتقدير
هدى الخطيب

وقبلاتي لك يا الحبيبة


[/frame]


مقبولة عبد الحليم 22 / 04 / 2011 33 : 11 PM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[frame="2 10"]
مجذوب علي
أهلا فيك أخي الكريم وانا بانتظار سؤالاتك عن مشواري الأدبي


سأسعد فيها وبحضورك الوارف
[/frame]

مقبولة عبد الحليم 22 / 04 / 2011 41 : 11 PM

رد: [you] حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[frame="2 10"]
محمد خير عواد

أهلا فيك أخي الكريم

شكرا لبهاء الحضور وأنا بانتظار سؤالاتك عن مشواري الأدبي

ستسعدني

مودتي
[/frame]

مقبولة عبد الحليم 23 / 04 / 2011 07 : 12 AM

رد: نصيرة تختوخ حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[=نصيرة تختوخ;115010][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/218220/spring-air-green-pattern.jpg');border:4px inset green;"][cell="filter:;"][align=center]مساء الخير فلسطين، مساء الخير أستاذة هدى والشاعرة الكريمة مقبولة عبد الحليم.[/align][align=center]
سعداء بوجودك بيننا أستاذة مقبولة وبتشريفك هذه المساحة الجميلة لنقترب منك و تجربتك الأدبية أكثر.


أهلا بالغالية نصيرة


أول سؤال لي سيكون عن مقبولة المرأة والأم الفلسطينية :
*مامدى إحساسها بواجبها نحو الوطن وماذا تتمنى أن تهديه؟



الوطن أمانة وعلينا أن نحافظ عليها من جيل إلى جيل
واما هديتي له هي الوفاء المطلق



ثاني سؤال عن هوايات الشاعرة:
*هل كانت الكتابة هوايتها الأولى منذ الصغر أم أن لها هوايات أخرى؟


بل كانت لي الكثير من الهوايات يا نصيرة
كنت أعشق حياكة الصوف وأتفنن فيه
والمطبخ وصناعة الحلوى وما زلت




آخر سؤال :
*أي أنماط الشعر هي الأحب للشاعرة مقبولة عبد الحليم وفي أي أنواع القصائد تجد نفسها أكثر؟.

شعر التفعيلة هو الحبيب على قلبي
وأجدني فيه أكثر
وأما نوع القصائد يا عزيزتي الأكثر حبا الى قلبي هي العاطفية الوجدانية والوطنية



تقبلي ترحيبي أستاذة مقبولة و كل الشكر لك و لمضيفتك الأستاذة هدى.


قبلاتي حبيبتي









[/align][/cell][/table1][/align][/quote]

عادل ابوعمر 23 / 04 / 2011 09 : 12 AM

رد: [you] حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[frame="1 10"]
للحديث عن فلسطين شجون تثير في القلب الحنين .. زرع الله محبة هذه الأرض في القلوب النقية وجعل اسمها بداية لانطلاق الخيال .. ألم .. أمل .. حنين .. صبر .. شموخ .. كبرياء .. صلابة لا تلين .. برغم كل الضعف والهوان والعذاب الذي يغطي الشاشات مع ذكر الأرض المباركة .. مازالت تزهو في قلوبنا خضراء فاقعٌ لونها .. تسر الناظرين ..
أستاذة هدى وأستاذة مقبولة شكرًا .. فتح الحوار عن الغالية فلسطين شباك يطل على الحبيبة المسافرة .. تحياتي وتقديري لهذا الألق ..
[/frame]

مقبولة عبد الحليم 23 / 04 / 2011 52 : 04 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[frame="2 10"]
[glow1=003366]رأفت العزي[/glow1]
سيدتي الفاضلة مقبولة
مساؤك صباحك الخير والحب ومشاعر الإخاء
أسعدني جدا أن أتعرف إليك وأتشرف بالحديث إليك فسعادتي أعترف
أنها مضاعفة بسبب تشابه الزمن الذي أنضج فيه عندك ملكة الكتابة
فكتبت ، وهو نفس الزمن الذي بدأت فيه أنا أيضا بعض الخربشات على الورق
وكان لي من العمر 45 عاما ( اليوم ؟ لا .. قربت على السبعين )


أهلا بك أخي الكريم رأفت العزي وعقبال ال120 عاما في طاعة الله

والسؤال الذي خطر
لي في البداية يتعلق بك كإنسان سيدتي وهو : كيف استطعت التفرغ للكتابة مع فيض مواسم زرع
وحصاد يستمر التعب في كل موسم من مواسمه بضع سنين ، ونحن نعيش في مجتمع نعرف
من يتحمل القسط الأكبر في حماية الزرع ورعايته من البذرة حتى موعد التسويق ؛
هي موهبة دفينة خارقة إذن ؟

أخي العزيز نعم نستطيع أن نقول هذا فالوضع لم يكن بالهين وأنا لي من المسؤوليات الكثير
لكن عندما يكون الحرف رفيقا للدم في الشريان لن تستطيع المقاومة فهو أكبر عندها منك
والحمد لله كانت بذوري خيّرة ونبتت زيتونات في أرض بلادي


أوهي ثورة بركان وندري أن ما بعد ثورتها يعم على الأرض المحيطة الخير الكثير ؟

وهي كذلك أيضا كانت ثورة بركان وما زال يتدفق

أو هو الشريك العاشق النادر الناكر لذاته المتخلي عن أنانيته من سهّل أمامك الطريق ؟

وهو هذا أيضا أيها الأخ الكريم فلولاه ولولا تشجيعه لما كنت هنا حماه الله لي

سؤالي عن الإنسان أولا يا سيدتي يأتي من وحي ما نفعله ، وما نعمل لأجله المفترض أن يكون الإنسان .
فالإنسان كما يبدو بخير في وطني وليس هذا بل هو قوى الإرادة عصي على من يعملون على محو ذاكرته .
وها نحن سوف نستمع بأحاسيسنا ومشاعرنا إلى من غزت قلوبنا بأبيات شعر لها وقع الزلازل .
تحيتي محبتي واحترامي

الإنسان بألف خير في الوطن كان وما زال شوكة دامية بوجه من تسول له نفسه أن يقطف الورود من حديقته
الإنسان في وطني في قلبه له حب كبير ومنزلة عالية رفيعة لذا تجده برغم التهديد عصيا على التهويد
ما زال الإنسان في وطني مزروعا بالأرض كالصبار كالقندول كالسريس كاالزعتر كالسنديان
قالوا مرة كيف بقيتم هناك ولم يعلم المساكين بأننا بقينا في أرضنا أرض اجدادنا نتشبث بكل حبة تراب
ونسقيها محبة ، باقون هنا إلى أن يأتي الله بأمر باقون من أجل الأقصى ومن أجل الوطن كل الوطن

لك المودة أخي الكريم
[/frame]

مقبولة عبد الحليم 23 / 04 / 2011 06 : 05 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[frame="2 10"]
[glow1=000099]
عادل ابوعمر
[/glow1]
أستاذة هدى .. تحياتي وتقديري لك ولحسن اختيارك الذي صادف هوى العاشقين للحرف الرقيق الرشيق والرومانسية الحالمة والوطنية والإصرار والأدب الجم .. الشاعرة الكبيرة مقبولة عبد الحليم .. نموذج للنضال الفلسطيني والإصرار على الحياة وتحقيق الهدف مهما كانت الصعوبات ..

أهلا بالجميل الاخ العزيز عادل أبو عمر
وشكرا من القلب على حروف من نور وبهاء

سؤالي الأول للشاعرة .. كيف تقضي يومها بين زوج وأولاد وعمل لا ينتهي وتنتج هذا الشهد من الكلمات كنحلة تعمل طوال نهارها في إنتاج العسل ..؟!

يا عادل وتعرف عندما تكون شاعرا كيف يتسلل اليك الحرف حتى وأنت في غمرة انشغالك
يأتيني فأترك ما بيدي لأكتبه فقلمي رفيقي أينما كنت بجانبي عندما أنام
فالدفقة الشعورية تأتي بلحظة وربما تذهب بلحظة وما علينا إلا الإسراع في اغترافها من بحر الروح
تحدث أحيانا بعض المواقف الطريفة عندما أكون في المطبخ وتأتي الومضة فأسلم ما بيدي لأحدى البنات
وأذهب مسرعة إلى القلم فيضحك الأولاد ويبدأ الهمس (جاء الوحي إلى أمي " :)

سعيدة بعودتك أيها العزيز

كل تقديري واحترامي .. ولي عودة بإذن الله ..
[/frame]


الساعة الآن 13 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية