![]() |
رد: أعرني ساعدك يا ابني
اقتباس:
الأخطر ؟؟!! لقد عشت من قبل مرارة أعوام 1979-1982 وشاهدت بأم عيني الذبح بالسكين والقتل على الهوية ونجوت من عبوة ناسفة الله وحده من أمرها بعدم الانفجار وشاهدت 70 جثة من جثث الأطفال في مدرسة حضانة عندما وضعوا أمامها شاحنة صغيرة مليئة بالمتفجرات وكان قصدهم كما قالوا مقرا لدار نشر وصحيفة حكومية فلا تبتأس لبتر يد قريبك فما زالت سوريا بألف خير بالرغم من وجود تلك العصابات الإجرامية ووجود النفوس المريضة ، والجهل الذي يجعل من هذا المليونير الحاقد أن يرسل من يُقنع بعض الناس على العصيان مقابل حفنة من الدولارات ؛ منذ 4 سنوات أجرت قناة ال بي سي اللبنانية - وكانت حينها تُطبل مع المطبلين – تحقيقا حول تخطيط الحدود ونشرت هذا التحقيق على عدة أيام ومما جاء فيه أنه تبين أن 200ألف لبناني في مناطق الحدود الشمالية والشرقية يسكنون ويعملون في الأراضي السورية وأن أبناء معظم تلك القرى يرسلون أبناءهم لتتعلم في المدارس السورية ويتداوون في المشافي السورية ؛ أقول هذا لأزيل الاستهجان الذي ينتاب البعض حين يقولون : هل يُعقل أن بمقدور بعض اللبنانيين تهريب الأسلحة عبر الحدود ولكني ألوم النظام أيها الحبيب لأن جماعة هذا المليونير قد أتخموا منطقة عكار بالسلاح منذ سنوات والجميع يتذكر عندما جاء بالمئات من هؤلاء المساكين إلى بيروت لقتال حزب الله في العام 2008 والجميع يتذكر ماذا فعلوا في طرابلس منذ أشهر قليلة ماضية .. ألوم النظام الذي كان مسترخيا حين كان يتسلل بعض رجال الدين عبر المنافذ ليشحنوا الناس بشحنات الطائفة والمذهبية والكره وها نحن والناس نعاني من حقدهم الدفين الذي يدفعهم نحو ممارسة ثقافة القتل والتكفير . دمت بخير |
الساعة الآن 43 : 08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية