منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الأدب الساخر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=63)
-   -   الخطابُ الذي دَمَّرَ وطناً! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=21335)

علاء زايد فارس 31 / 10 / 2011 21 : 03 AM

رد: الخطابُ الذي دَمَّرَ وطناً!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمريوسف (المشاركة 127657)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اولا اشكرك على دعوتى لقراءة ما كتبت حقيقى كانت معبرة جدا يعنى من العيار الثقيل اللى لها وزنها

ممتاز يا علاء ربنا يوفقك . :nic50:

وعليكم السلام
أستاذة مرمر أكتب هذا الرد
والسماء تمطر في قطاعنا الحبيب
والطائرات الاسرائيلية كانت من قليل تحلق
وبعد هطول المطر توارت وعادت الى قواعدها ....
لذلك فأنا سعيد
من صوت أكرهه تبدل لحال الى صوت أحبه
فلله الحمد والشكر

شكرا على ما تفضلت به، ويسعدني قراءتك للنص أيتها الفاضلة
لا حرمنا الله من مرورك المشرق بالخير

حياة شهد 19 / 11 / 2011 11 : 10 PM

رد: الخطابُ الذي دَمَّرَ وطناً!
 
أخي الفاضل علاء ...
صدقني أحيانا أشعر بحيرة شديدة فلا أجد معها معاني لما يحدث أمامنا
و قد تهت بين الحقيقة و السراب و بين ما هو شرعي و ما هو مناقض للشرعية تلك التي يعطيها الغرب معان على حسب هواه
و يعطيها العرب معنى آخر قد يكون أشبه بالعدم ...
وجهة نظرك هنا لا يختلف عليها إثنين .. و هو الواقع الذي يعلمه الجميع
لكن الذي يؤلمني هنا أيضا ... أشياء اخرى
هذا الزعيم الذي تحدثت عنه في نصك يعلم الكل مصيره و ما انتهت إليه اموره
لكن و ماذا بعد ذلك ... ؟
ماذا حدث بعده ... ؟ ألا ترى ان الأوضاع لا زالت على حالها إن لم نقل أكثر .. لكن باحترافية التخفي ..
المشكلة ليست فقط في شخص واحد ..
أتعتقد أن الوضع في ليبيا و الاحداث الدامية كانت بفعل شخص واحد .. أكيد لا فلو سلمنا بذلك لقلنا أن هذا الزعيم هو فرعون نفسه
لكن بالطريقة التي تم إلقاء القبض عليه بها .. و لحظات الضعف الخارقة التي كان عليها و هو يرى جسده ينكل به بل في اللحظات التي كان يواجه فيها طيف الموت
و هو يرفرف فوق رأسه ... هل استطاع فعل شيء .. ؟
و أين هؤلاء الذين قتلوا و نُسِبوا إليه لِمَ لم يستطيعوا إنقاده ..
هناك يا اخي قوى داخلية و خارجية تتحكم في زمام الامور لذلك فحوارك كان يجب أن يكون عاما ... لأن النقطة التي ينتشر منها الدمار و الخراب لم يتم اكتشافها بعد
لأن الفتيل الذي أشعل الموت .. لم يخمد بعد ..
لأن المنطقة المشبوهة بالفساد و التي انطلقت منها العدوى لم تعالج بعد ..
لذلك قضية التاريخ و التأريخ و الخطابات الكلامية التي لا تضيف شيئا و لا تقتل أيضا تبقى مجرد هفوة للحياة القاسية ..
تقبل مروري و شكرا على التميز الدائم ...
تقديري ..

علاء زايد فارس 21 / 11 / 2011 30 : 01 PM

رد: الخطابُ الذي دَمَّرَ وطناً!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 129600)
أخي الفاضل علاء ...



صدقني أحيانا أشعر بحيرة شديدة فلا أجد معها معاني لما يحدث أمامنا

أهلا بك أختي حياة شهد ، يسعدني حضورك الجميل
نعم أختاه ونحن نشعر بهذه الحيرة وهذا أمر طبيعي في مثل هذه الحالات
وكل منطقة ودولة لها خصوصيتها
ليست كل الأنظمة واحدة ، وليس كل الثوار واحد، وليست كل الحالات تشبه بعضها




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 129600)
و قد تهت بين الحقيقة و السراب و بين ما هو شرعي و ما هو مناقض للشرعية تلك التي يعطيها الغرب معان على حسب هواه


و يعطيها العرب معنى آخر قد يكون أشبه بالعدم ...

الغرب لا يمنحوا أحداً حرية ، الغرب جاء لمصالحه ومصالحه مبنية على أساس الحصول على الثروات والصفقات، ومبنية على ترسيخ الفتن والانقسام المجتمعي لاضعاف الدول العربية، وكذلك فهو يبحث عن إفساد الربيع العربي وخصوصا في دول الطوق!
فما فعله الغرب خطير جداً وهو تطبيق لنظرة اسرائيل والتي وضحت مرارا وتكرارا أن الربيع العربي يهدد أمن اسرائيل!
فأحالوه خريفاً في ليبيا ودمارا ووبالا، وهم درسوا جيداً سلوك النظام الليبي السابق واستغلوه أبشع استغلال...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 129600)
هذا الزعيم الذي تحدثت عنه في نصك يعلم الكل مصيره و ما انتهت إليه اموره
لكن و ماذا بعد ذلك ... ؟
ماذا حدث بعده ... ؟ ألا ترى ان الأوضاع لا زالت على حالها إن لم نقل أكثر .. لكن باحترافية التخفي ..
المشكلة ليست فقط في شخص واحد ..

نعم وأنا حزين على مصيره، لقد كتبت هذا الموضوع أيام خطابه التاريخي يوم أن توعد لناس بيت بيت وحارة حارة، أحجمت عن طرح الموضوع حينما دخل الناتو على الخط، ووجهت سهام كلامي نحو الناتو ....
لكني كنت متوقع ما حدث في ليبيا منذ البداية ، وبعد كل المآسي التي حصلت، طرحت الموضوع لأقول لكم أن هذا الخطاب منذ البداية كان كارثياً!
وقد شكل بداية التدخل الأجنبي.....
وأبداً أبداً لم يكن موضوعي له علاقة بنهاية القذافي " المؤسفة والمؤلمة " ولقد كنت بصدد التراجع عن نشر الموضوع، لأني بالفعل لا أقصد الشماتة، لكني اشرت في النص الى أن الموضوع كتب قبل عدة شهور لكي أضع النقاط على الحروف، فليست من أخلاقنا أن نشمت في العباد ومحزن أن حقوق الاسير والقتيل انتهكت بهذا الشكل المؤلم.


بالنسبة للأوضاع بعد تلك النهاية المؤسفة - التي نرفضها رفضاً قاطعا مهما كانت المبررات- ستكون صعبة لأن المرحلة الانتقالية في حياة شعوبنا ليست بالبسيطة، فتخيلي شعب بأكمله تربى وعاش بطريقة معينة وجد نفسه فجأة تحرر من سجنه، من الصعب ضبط الأمور حالياً والسلاح منتشر في الشوارع، والأفكار مختلفة...
نتمنى أن تسير الأمور على ما يرام ، ونتمنى لليبيا مستقبلا جيداً رغم كل الظروف والأحوال...

إن الذي يظلم الشعوب ويربيها على الخطأ والعنف يا أخت حياة ، عليه أن يتحمل النتائج، لقد ظلم الزعماء أنفسهم وهم أعداء أنفسهم قبل أن يكون لهم أعداء!


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 129600)
هناك يا اخي قوى داخلية و خارجية تتحكم في زمام الامور لذلك فحوارك كان يجب أن يكون عاما ... لأن النقطة التي ينتشر منها الدمار و الخراب لم يتم اكتشافها بعد
لأن الفتيل الذي أشعل الموت .. لم يخمد بعد ..
لأن المنطقة المشبوهة بالفساد و التي انطلقت منها العدوى لم تعالج بعد ..
لذلك قضية التاريخ و التأريخ و الخطابات الكلامية التي لا تضيف شيئا و لا تقتل أيضا تبقى مجرد هفوة للحياة القاسية ..
تقبل مروري و شكرا على التميز الدائم ...
تقديري ..

أختي العزيزة ، لقد طرحت نقطة مهمة جداً جداً جداً
سأجيب عليها من خلال موضوع جديد إن شاء الله
لقد كان ما حدث في تونس مذهلاً
لذلك حدثت المفاجئة وكان متوقعاً أن ينتشر الأمر سريعاً
لكن التدخلات التي تحدثت عنها أمر طبيعي
لأن العالم كله يعلم تماماً أن التغيير الاخطر هو التغيير في منطقتنا
لذلك فالكثير من العرب والعجم ولكل مصالحه يحاول إعاقة هذا الربيع أو تحويل نجاحاته الى جحيم
ومن ساعده في ذلك هو أن الزعيم لا يترك كرسيه حتى آخر طلقة وقطرة من دمه!
( وهذا هو مفتاح الشر )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 129600)
تقبل مروري و شكرا على التميز الدائم ...
تقديري ..

شكراً لك أختي على مرورك الرائع
سعدت جداً بالنقاش الواعي معك
تقبلي احترامي وتقديري


الساعة الآن 28 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية