![]() |
رد: نقاش مفتوح حول الإرهاب الفكري وتعريفه ومعطياته وأساليبه
الإرهاب الفكري فيما يتعلق بالواقع العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص قد أخذ منحى خطير جداً
ولا يوجد شيء أصعب من قطع لسان شاعر في إحدى الدول العربية وإزالة حنجرة آخر في بلد عربي آخر... وهذا يدل بالفعل على هول الارهاب الفكري الذي تعانيه الشعوب العربية! وعلى الصعيد الفلسطيني، في الاسبوع الماضي ، اصيب أحد الكتاب بطعنات بسبب مقال انتقد فيه بعض سلوكيات الفصائل الفلسطينية، وبغض النظر إن كان الكاتب منحازاً لطرف ضد طرف أو كان محقاً فليس من المعقول أن نقابل النقد بالتهديد والتخوين والايذاء الجسدي، وللعلم فإن من ينتقد بعض الفصائل الفلسطينية يعاني من التمييز الوظيفي وقد يعاني من التشهير والتخوين! ومن وجهة نظري أن الإنسان عليه أن لا يرضخ للارهاب الفكري، وأن يحاول ما استطاع أن يعبر عن موقفه بالشكل الملائم الذي يناسب الواقع الذي يعيش فيه كي لا يلحق بنفسه وفكره الضرر، وكل ماسبق يختص بما يتعلق بالشق السياسي. شكراً لك أستاذة هدى على هذا الموضوع احترامي لك ولكل الأساتذة الكرام |
رد: نقاش مفتوح حول الإرهاب الفكري وتعريفه ومعطياته وأساليبه
لا للإرهاب الفكري
:more5: :sm257: سأعود و أبدي رأيي |
رد: نقاش مفتوح حول الإرهاب الفكري وتعريفه ومعطياته وأساليبه
الإرهاب الفكري هو أن تسجنني قسرا في قبو أحلامك وإن كنت من الرافضين .
الإرهاب الفكري هو أن تجعلني مستنسخا عنك رغم أنفي . هو أن تجدع أنفي , وتسمل عيني , وتوقر أذني , ثم تطلب مني أن أرى بعينيك وأسمع بأذنيك وأشم بأنفك . هو أن تطلب مني أن ألوي لك عنق الحقيقة بيدي , حتى تتمكن من نحرها بخنجر أنانيتك . هو أن تبحث لكلماتك عن منافذ الباطل , وتمنع عن كلماتي منافذ الحق . هو أن تلغي وجودي لأجل إثبات وجودك . هو أن تقص جناح أفكاري , وتجعل لأفكارك فراشات محلقة . هو أن تصفني بأقذع النعوت وأشنع الصفات , ووتوعدني بالويل والثبور وعظائم الأمور لمجرد أنني أقول بخلاف ما تقول به أنت . الإرهاب الفكري هو حين تفرض علي نمطك في التفكير . هو حين تمطرني بكل شتائم الدنيا لمجرد أنني لا أحب لونك المفضل . حين تطلب مني أن أقفز في البحر وأغادر , لأن رياحي تجري بما لا تشتهيه سفنك . حين تستعدي مني كل قول , وتستقبح مني كل رأي . حين أطرق بابك فلا ترد , وأناديك فلا تجيب , وأقبل غلى صفحتك فتدبر عن صفحتي . الإرهاب الفكري هو حين أقبلك فترفضني . |
رد: نقاش مفتوح حول الإرهاب الفكري وتعريفه ومعطياته وأساليبه
اقتباس:
[align=justify] تحياتي لك الأديب الموهوب الشاب علاء بالتأكيد أن إسرائيل تمارس أبشع وأقذر أنواع الإرهاب الفكري وكل أنواع الإرهاب، وما يمكن أن يقع تحت صفة الإرهاب والبلطجة فسيئة الذكر إسرائيل تمارسه وماذا عسانا ننتظر من عصابات قذرة من المجرمين استقدموهم من شتى أنحاء سجون العالم ليقتلوا شعب آمن ويحتلوا وطنه؟! ماذا ننتظر من كاذب بنى وطناً مزيفاً من الأكاذيب والبلطجة والإرهاب؟! السامية ومعاداة السامية تشعرني بالإشمئزاز إلى حد التقزز وكان لي حوار طويل مع صهيونية أشكنازية تقول أنها حملت شهادة الدكتوراة في التاريخ جمعتني بها صدفة بدت كالكابوس في غرفة واحدة بالمستشفى ذات يوم، وكنت قد نشرت هذا الحوار في أكثر من صحيفة عربية، ولا أظنه منشوراً في نور الأدب ولا أعرف إن كنت أملك نسخة منه ولعلي سأبحث كان الحوار حول السامية وكانت مصرة على فرض نفسها علي بالحوار معي وتمثيل دور المسالمة ( أسلوبهم) وطلبت في حينه نقلي من الغرفة، لكن وإلى أن وجدوا لي غرفة أخرى أخذ هذا ساعات طويلة طبعاً كان رفضي لها واضحاً إلى أن دخلت إلي من باب معادات السامية واتهمتني بها فأوقعت نفسها من حيث لا تعرف خلاصة القول قلت لها يامن تدعين التخصص في التاريخ، أنا السامية وأنت لست سامية وأنت لا تحملين جينات سامية لا أنت ولا كل أشكنازك، فكيف أكون عدوة نفسي؟!! وكنت مصرة في سؤالي لها هل أنت سامية؟ ما هي مواصفات الجنس السامي إلخ.. وطبعاً اعترفت في النهاية مكرهة أني أنا السامية وهي لا تحمل جينات سامية...... وقس على هذا في كل شيء من الإرهاب الفكري إلى الكذب والبلطجة والسرقة اللغة العبرية مسروقة، وهي في حقيقتها لغة أجدادنا، اللغة الكنعانية في جنوب فلسطين ( لغة أرامية بلهجة الكنعانيين في الجنوب) صنعوا لها قواعد ما بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين استفادوا فيها من قواعد اللغة العربية، وهذا أثبته عدد غير قليل من المتخصصين في اللغات القديمة، حتى التوراة المتداول مسروق من أساطير أجدادنا أو ما يعرف عند علماء الآثار ( حين وجد) بالتوراة السوري التزييف والبلطجة والإرهاب الفكري الذي يمارس على العالم بأسره إسرائيل أو الصهيونية العالمية زعيمة الإرهاب الفكري والبلطجة في العالم بأسره ولا يجاريها فيه أحد، والخطأ كل الخطأ أن نستسلم لنرضيهم وحتى لا يتهمونا بما فيهم وليس فينا شكراً لك على هذه المداخلة والتي فتحت شهيتي للنقاش حتى وددت أن أستمر، ولكن كان لا بد أن أختصر وأتوقف لنفرد ربما ملف كامل عن مثل هذا عميق تقديري هدى الخطيب [/align] |
رد: نقاش مفتوح حول الإرهاب الفكري وتعريفه ومعطياته وأساليبه
اقتباس:
الأديب الأستاذ نبيل عودة تحياتي دعنا نفكر ما هي مشكلاتنا بالتحديد ثقافة المجتمع الأبوي قبل الديانات السماوية في مشرقنا كان أجدادنا يعبدون الأجداد والملوك وشيوخ العشيرة إلخ.. وهذا في الحقيقة ما زال موجود في العقل الباطن لو ذهبت إلى لبنان وكما تعرف لبنان على صغر حجمه مرآة وطننا العربي أو كالمجسم الذي يصنعه المهندس، ستجد الناس يستعبدون أنفسهم بأنفسهم، كل واحد تابع لحزب أو زعيم يقدس كلامه وكأنه قرآن أو إنجيل مشكلة الطائفية أو المذهبية سببها هذه القداسة وعدم إعمال العقل والرضى بالتبعية، وتوظيف الدين في خدمة السياسة وهذا في العالم كله كان جدي لأمي رحمه الله الشيخ عمر الرافعي، وهو شيخ جليل ومفتي وشاعر أيضاً ومن أعمق الناس إيماناً يقول أو يكتب ( لدي كتاباته في هذا الشأن ) يقول بما معناه: الإيمان أو التدين والتعصب ضدان لا يجتمعان كما لا يمكن جمع النور مع الظلام فالإيمان محبة وسلام نفسي مع الله وكونه ومخلوقاته والتعصب كراهية وغضب وشر إلخ.. لنتفق أن الإيمان في أي ديانة حتى الديانة البوذية يدعو للخير الإيمان نور يملأ الروح والقلب ويغمر النفس بالسكينة والسلام مع الله ومخلوقاته والمؤمن الحق هو المحب المتسامح والذي يحب الناس قاطبة وكل ما ومن في هذا الكون لأنه آية من آيات الله، والذي عبر عنه أحد الأولياء الصالحين في قوله: (( جنتي في قلبي )) ولعل أروع ما يعبر عما تنطوي عليه روح المؤمن ما قاله الشيخ محي الدين ابن عربي: لقد صار قلبي قابلا كل صورة [/align][/cell][/table1][/align]فمرعى لغزلان ودير لرهبان وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني وإن يكن الإيمان شعور إيجابي فالتعصب على النقيض شعور سلبي، وأنا شخصياً لا أثق بإيمان المتعصب الكاره لخلق الله، ولم أعرف متعصب مؤمن وقلبه عامر بالإيمان التعصب هو توظيف الدين واستغلاله لأغراض وهو نوع من أصناف العصبية القبلية وإن بمسمى ديني وحروبه تشبه إلى حد كبير عادات الثأر في ريف بلادنا، وهؤلاء الذين يوظفون الدين يستغلون الجهل والفقر عند البسطاء من الناس ويغسلون أدمغتهم والتعصب شعور بدائي معدي لكنه غير أصيل في النفس البشرية، من يمارس التعصب يؤجج عند المتلقي الشعور بالتعصب ضده وهكذا دواليك والحقيقة أود أن أفرد قريباً حواراً حول التعصب والطائفية والمذهبية وجذورها في مصر كشف دور سلطة مبارك في تفجير الكنائس والفتنة الطائفية على مبدأ فرق تسد، وعند الأكثرية الفرق الجديدة المتشددة وكذلك عند الأقلية نرى هنا في أميركا وكندا الحراك وتأجيج التعصب والسعي للتقسيم وما شابه. ليس فقط الزعيم الخالد جمال عبد الناصر يرى العربي المسيحي أقرب، هذا شيء طبيعي لا يحتاج نقاشاً ونحن في المهجر نعيشه يومياً ونعرفه جيداً، الباكستانية مسلمة مثلي ويجمعني بها الدين وقد ألتقي بها فقط إذا ذهبت إلى المسجد، لكني حين أتحدث معها أستعمل لغة تفاهم وسيطة مثل الانكليزية، شكلها مختلف عني وعاداتها وثقافتها وألوان طعامها إلخ.. حين أجلس مع جارتي المارونية اللبنانية أو صديقتي الفلسطينية فالأمر مختلف تماماً في كل شيء عما يكون لهما أيضاً مع النمساوية مثلاً ، من يرانا معاً يعرف أننا من جنس واحد وقد يسأل إذا كنا أخوات وهذا لأننا من أصل واحد وبيننا ذاكرة مشتركة وبعد عدد كثر أو قل من الأجداد قد نجتمع عند جد مشترك، لغتنا الأم ولغة أجسادنا ( لغة الجسد عند الشعوب) ومفرداتنا وأمثالنا ونظرة أعيننا واحدة ، خلفيتنا الثقافية، حكايانا وأخبارنا وهواجسنا وحتى الطرائف وأناشيد الطفولة التي نحفظها مشتركة، قهوتنا ، ألوان طعامنا، عاداتنا، ما يفرحنا وما يشقينا إلخ... ما يجمع بيننا أكثر من أن نحصيه لأننا من طينة واحدة ومن نفس المنبت والتربة والجينات إلخ.. وعلى فكرة ربما لهذا أيضا يقع الخلاف فالاخوة يختلفون فيما بينهم على أي شيء وتبقى المجاملات سائدة بين الأغراب. هناك نقطة أخرى، الطائفة السنية أيضاً حملتها الأقليات وزر تعصب الخلافة العثمانية لكونهم سنّة ولكونهم ميزوا السنّة عن باقي الطوائف والمذاهب إلى حد الظلم والتمييز الشديد ( الإرهاب الفكري والعقائدي الذي مارسه العثمانيون) ولكون السنّة هم الأكثرية في الوطن العربي. الفسيفساء في بلادنا من أجمل ما يكون لو عرفنا كيف نصونه ونحميه، ومن يتحدثون اللغات القديمة ينبغي حمايتهم بالتأكيد وأنا جد متأثرة من التناقص الشديد للمندائيين في العراق مثلا. أما في قضيتنا الفلسطينية نحتاج الوجود المسيحي والحفاظ عليه وتفعييل دوره أكثر حتى لا تتحول القضية وكأنها مجرد خلاف ديني على أرض بين مسلمين ويهود وليس قضية وطن وشعب واحتلال. أما بشأن وضع المرأة العربية وحقوقها فهذا يتغير اطراداً مع زيادة وعي المجتمع وثقافته ككل. شكراً جزيلا لك وعميق تقديري هدى الخطيب |
رد: نقاش مفتوح حول الإرهاب الفكري وتعريفه ومعطياته وأساليبه
اقتباس:
[align=justify] الأستاذ الفاضل والأخ العزيز أستاذ محمد تحياتي أوافقك تماماً الرأي لا شك أن التكبر صفة مذمومة ودليل نقص ثقة في الذات موضوع الرد لا شك أن له أهميته إن لم يكن لمجرد الشكر الكلاسيكي، وغالباً ما يكون أصعب من كتابة النص الأساسي ليس دائماً بالطبع يكون عدم الرد دليل على التكبر، وقد يكون له أسباب أخرى منها النسيان وعدم المتابعة أو المشاغل والتراكمات أو الهموم إلخ... لا شك أن الرد أدب وللردود آدابها وتنضوي تحت بند إفشاء السلام وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " إذا حييتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو ردوها " الحقد والحسد وللأسف الشديد تتعلق غالباً بمعدن الإنسان وطبيعته، من صفات الحاسد أنه غالباً لو امتلك الدنيا بأسرها تظل عينه في أي نعمة حصل عليها غيره ويتمنى زوالها وهذه طبيعة والعياذ بالله والكثير من الأحاديث عن الطاقة الشريرة في حين الحسود وكما تعلم العين نافذة الروح،وبدأت تثبت علمياً هذه الحقيقة ودور الطاقة السلبية التي ترسلها عين الحاسد على أذية المحسود، وبكل الأحوال الحسود والحاقد إنسان شقي، لأن نفسه لا تهنأ ولا تقنع أبداً بما لديه وتراه يتعذب بآلام الحسد عند النظر لما يمتلكه الآخرين ويتمنى لهم زوال النعمة. كانت جدتي وأمي والكثير من الأقارب يقولون أن أبي لم يقتله إلا حسد الحاسدين ولم آخذ الحديث يوماً على محمل الجد وكنت أناقش أمي وأقول لها أنت إنسانة متعلمة ومثقفة فكيف تصدقين هذا، وبرغم كل المعاكسات والشواهد التي تحدث لم أصدق، لكن وبصراحة من خلال ما حصل لطلعت آمنت وأيقنت بقدرة الحسد على الأذى، خصوصاً وأن طلعت بعد أن استفاق من الغيبوبة وغادر العناية الفائقة وأعلن الأطباء أنه تجاوز مرحلة الخطر وكان سيخرج من المستشفى وبقي على هذه الحال أياما ونحن نكتم الخبر وحاله تتحسن وجلس وتناول الطعام، وما أن تفشى الخبر حتى ارتفعت حرارته بنفس اليوم دون مقدمات إلى الدرجة 41 وساعات فقط وانتهى كل شيء. كثير من الفقراء حباهم الله بنعمة القناعة وغنى النفس وكثير من أثرى الأثرياء لا يشبعون وأكبر دليل على هذا الفساد من حولنا واستسهال المال الحرام واللهاث خلفه في العالم كله. ليس كل النفوس فيما أظن تحب السيطرة على الآخرين وإيلامهم ( السادية) فهذا بالإضافة إلى طبيعة الشخص هناك عوامل أخرى تساهم في هذا وتنمي التسلط أهمها البطانة الفاسدة وتأليه الحاكم من المقربين منه ويستمر هذا حتى يشوشوا عليه حسه الإنساني الطبيعي ويصاب بجنون العظمة. لدي ملاحظة عن فطرة الإنسان خيّرة أو شريرة لاحظتها وسبق وكتبت عنها، لو تراقب الطفل الرضيع الذي لم يزل صفحة بيضاء الطفل بطبيعته يمسك أي شيء يقع في يده والأسهل عليه القبض على شعر الشخص الذي يحمله أو يقرب وجهه منه، ولو لاحظت ستجد ثلاثة ردود أفعال تنم عن ثلاثة أصناف من هؤلاء الأطفال توحي للطفل أنك تبكي وتتألم من شده لشعرك، فتجد طفل لا يهتم كثيرا بحالك لا سلباً ولا إيجاباً، وآخر يفرح بأنه آلمك وأبكاك ويضحك ويشن هجومه على شعرك عن قصد محاولا المزيد من القسوة، وأخيراً الصنف الذي ينفجر به الطفل باكيا حين يحس أنه تسبب بإيلامك فتنهي اللعبة معه وتعمل جهدك لطمأنته أنك بخير حتى يتوقف عن البكاء وهذا الشعور الفطري بالذنب تجاهك ورهافة الشعور لديه. أما عن استدعاء الأجنبي فأنا شخصياً لا أغفره وأعتبره على أقل تقدير قلة وعي، آباؤنا وأجدادنا لم يكونوا كذلك ولم يتعجلوا وعرفوا المعنى الحقيقي للنضال وفضيلة الصبر بالاعتماد على النفس، وخير دليل عندكم في الجزائر كم طال الوقت والتضحيات في التصدي للاستعمار وللخونة ومع هذا لم يحاولوا الاستعانة بأي جهة غريبة لتنصرهم وكانوا يعرفون الثمن جيداً حين يدخل الناتو والغرب لا أستطيع إلا أن أشيح بوجهي للأسف لم نتعلم الدرس بعد لا حكاما ولا شعوب موضوع الحذف للأسف البعض يأخذه بذاتية، ولا يود أن يفهم ( غريزة الأنا وقداستها عند البعض) أعرف كم تتعب في مجال المتابعة وصيانة المواهب الأدبية، بارك الله بك وأكثر من أمثالك. نعم معك تماماً في تغير مفاهيم الارهاب وازدياد حدته، فالإنسان الضعيف أكثر حدة ونحن الآن أمة ضعيفة، والعنف الللفظي أيضاً دليل ضعف والإرهاب الفكري بسبب اختلاط المفاهيم وعدم الشعور بالأمان تزداد وتيرته مع سهولة اتهام الآخر الذي يختلف عنا بكل الموبقات دون تردد ولا تريث، نقول الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية وفي الحقيقة ردود أفعال معظمنا على مبدأ: " أنت معي إذا أنت قديس أنت مختلف عني إذا أنت إبليس " ولعل أحد أسباب هذا أن تفكيرنا معلب لو جاز التعبير فهو معد في قوالب جاهزة نستعملها عند الضرورة، ومعظمنا لا يمتلك آلية فن الإصغاء للآخر وعادة ما نلتقط من الآخر إشارات بينما نحضر دفاعاتنا للهجوم العكسي دون أي تحليل للفكرة، وكثير من الناس يعتبر التنازل عن رأيه والاقتناع بوجهة نظر مختلفة وكأنه خسارة في حرب ولها أن تمس كرامته ولهذا يقابل هذا النوع وجهات النظر المختلفة بالتصدي لها دون التفكير بها أصلا. شكراً لك على مداخلتك القيمة وتفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي هدى الخطيب [/align] |
رد: نقاش مفتوح حول الإرهاب الفكري وتعريفه ومعطياته وأساليبه
جميل أن أجد هذا الرد الدقيق الطويل..أهي العودة القوية سيدة المنتدى الأولى؟؟!!هههههههه الحمد لله لقد عاد الحبر إلى القلم الجميل....شكرا من عمق العمق..مودتي...
|
رد: نقاش مفتوح حول الإرهاب الفكري وتعريفه ومعطياته وأساليبه
** الاديبة الراقية هدى الخطيب..
نعم فمع تعدد وسائل الاتصال والتلاقى الثقافى وسهولة النشر مؤخرا وعدم فرض القيود على المنشور بطريقة تسلطية عرفت بارهاب فكرى سابقا ازدادت مع هذا الكم الهائل من التطور المتعاقب فى وسائل الاتصال فزادت معها فرص تنوع الارهاب الفكرى فعلى سبيل المثال : نجد بعض الحوارات فى المجال السياسى تتحول الى سب وشتم وتهديد للشخص المخالف للفكرة او القضية المطروحة مما يحرج كاتبها خاصة ان كان لا يستطيع مجاراة الالفاظ السوقية المتبعة فيهرب الشخص ولا يعود ثانية وهنا انتصر نوع من انواع الترهيب الفكرى .. كذلك تطرقت المقارنة هنا الى ما يعرف بالابتزاز العاطفى وهذا صحيح من ناحية كونه ارهابا فكريا يستخدم لابتزاز الكاتب او المناقش بالحجة والبرهان فيتعذر على الاخرين افحامه وضحد ما يبرهن عليه فيلجأون الى ذاك الابتزاز العاطفى وهنا قد يعنى علاقة انسانية نظيفة مع الجنس الاخر تستخدم فى التشهير به او علاقة ما مع احد ذويه بىخر فيتم الضغط عليه لان هذا النوع استخدم منذ الازل وما يزال قائما فهو نوع مهم من انواع المخابرات بما يعرف بالاسقاط العاطفى لان المجتمعات عندنا وفى كل مكان تتأثر سلبا بهكذا قضايا وهذا صحيح لكن ان وجدت حقيقة وليست مفبركة او مخترعة بمعنى مختلقة باتقان كاسلوب استخبارى مقيت عانت منه البشرية لاقصاء البعض عن ساحة الصراع الفكرى والايدلوجى او المجابهة الفكرية حدث هذا فى كل العصور.. وبالتالى ان ابشع الجرائم المرتكبة فى حق البشر هو الاقصاء الفكرى باستخدام وسائل الارهاب بكافة اشكالها وانواعها حديثة وقديمة ومبتكرة وفقا للتطور الاعلامى .. شكرا لكم. |
الساعة الآن 59 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية