منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الخاطـرة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   لا تبخلي بابتسامتك فأنت الأجمل (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22328)

خيري حمدان 18 / 03 / 2012 35 : 11 AM

رد: لا تبخلي بابتسامتك فأنت الأجمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 140410)
الأديب والروائي ...
خيري حمدان

من قبل أن أدخل المنتدى كنت أقرأ لك ،كان قلمي يتنفس ، في قسم
الرواية وكنت أنت من الأدباء الذين أتابع أعمالهم ، ومن غير أن أشعر
امتدت أناملي من الرواية إلى كتابة بعض الخواطر البسيطة ، وعلى
الرغم أن حبي للرواية والقصة يفوق غيرها من الأعمال، إلى أنني بدأت أنفض ما في مخيلتي
وأتلاعب بالزمن والمكان وأجعل من الحقيقة واقع... فأكتب.. وأكتب ،حتى أن النقاد لاحظوا أن إسهابي
وكتاباتي تميل للحدث القصصي أكثر من الخاطرة ،فأنت تعلم أن
الخواطر عبارة عن هياجان مشاعر وحواس لا يستطيع الكاتب السيطرة
عليها بينما كانت كلماتي تتدفق ، كنت أرافق الحدث في كل عمل سواء
كخاطرة ...أم كلمات ..أم ردود ،
حتى انساب معكَ قلمي وابتسم ،وعندما فتحت نافذة أدبك لي وكتب أجمل ابتسامة
رحلت إليك بابتسامة أول رواية لي ،وهي ستكون خطوة جديدة أ .. في الساحة الأدبية
تلك الرواية التي ستجعلني أبتسم، بل أقفز من فوق أرصفة الأدب بخيالي
ومشاعري الفياضة ،
ولكي أبتسم سأدخل لعالم الجمال ،إنه عالم المرأة وجاذبيتها ، وأنوثتها ،
قد تتساءل ... لما حروفي دوما تتمايل وتبتسم و لما أحلق بها إلى ما وراء الخيال.. ولما أقدم أطباق شهية من المعاني الراقية المسافرة لكل مكان فأغترب دوما !
سيكون رد جوابي هو ( ابتسامتي) لآدم واحترامي له وحبي للحياة ، فقد تعلمت من حواء الجمال وارتديت الحب الزاهي واقتنيت لي سلاسل وجواهر من العلم لتنساب فرحتي من روحي وتتسلل إلى قلب يفيض شغفا وإخفاقا للمشاعر وحب الإنسان والطبيعة لحواء وآدم
ولكي أكون أدبية أولا ..يتوجب عليّ أن أحضن الكتب والروايات بكل إخلاص وأبتسم لها وأستمتع بقلمي حينما أكتب فأكوّن علاقة مع الكتاب
وأكتب وأنا أستمع لتغريد العصافير بخيالي فيسبح قلمي بنهر من الحبْر العذْب ويغتّي لي
وللقراء بنشوة فأدخل إلى بستاني بخاطرة .. أو بكلمات ..أو قصة ..أو أي عمل أدبي يًسعدني ... فأضم نفسي بنفسي
حتى أشعر أني امرأة عاشقة للحروف فتتسارع نبضات قلبي وتسْكن كلمات الأدب روحي وترتعش لها أناملي
أيتها (الجميلة حواء ) أنت (أحلى مخلوق وكمال جمالك هو ابتسامتك ) وإن كانت المآسي والأمراض والمتاعب ترافقك فكما قال (الأديب خيري حمدان) دوما لتكن ابتسامتك على وجهك لتجملّك فتكسبي قلب آدم ، فالحياة يا حواء جميلة بطبيعتها،البسي ثوب الابتسامة .. واجعلي قدك رشيق بفكرك وضحكتك لزوجك وكتابك فبستانك أيتها الجميلة ممتلئ بأشجار من التفاؤل فلا تبالي بما كان وما سيكون عيشي لحظة حب وجمال ...واحملي ابتسامتك دوما في حقيبتك إينما كنتِ وحين نسيتقظين الصباح انظري للمرآة وابتسمي فهذا هو أروع مكياج نعم ...أعلم أن الحزن لا بد له .. ولو لا الحزن لما عرفنا الإبتسامة ، فهي ستة الجياة ، فارمي حزنك في قاع عميق و نغلّبي على المآسي بالحب والخير وجمال الروح والصفاء والصدق والإخلاص والطيبة وحسن النية والابتسامة ولنبتعد عن الشك لنبتسم ونهديها لآدم وحواء وللوالدين والأبناء.... تلك أجمل نعمة في الحياة

وكما يقال "ضحك ولعب ولهو "....هكذا أحاول أن أكون
لألا أكتئب ...وتمطر دموعي على أسطري ...فالمرأة في الخليج غالبا ما تعيش في حالة كبة أو حرمان ولكي تعالجي نفسك يجب أن يكون شعارك العلم و القلم والابتسامة والفكر والذكاء وذلك لنربي أجيال صالحة
إن الفراغ قاتل وبالابتسامة لن نشعر بالهموم والخوف والقلق وعدم الأمان، فلنملئ بساتين قلوبنا بالحب والتسامح والابتسامة والتفاؤل وهدا هو سر عشقني للحروف ولحواء وآدم وأشعر ومع الكلمات والمعاني أشعر بحيوية وانسجام
المهم أطلت كعادتي عليكم
لكن سأذهب الأن للمرآة لأرتدي ابتسامتي وأستنشق بروحي هواء نقي صافي
أستودعكم بأجمل ابتسامة

أشواقي واشتيلقي
ابتسامتي
سعادتي
قلمي
حبي
وليلي ونهاري وحياتي
لن أبكي ولن أحزن يا قلبي

أشكر الأديب (خيري حمدان )على هذا الموضوع الشيق والمفيد والممتع ....
خولة الراشد

الأديبة الإنسان الرائعة خولة الراشد
ردّك وبوحك بقدر ما أفرحني أحزنني.
أعرف وأدرك بأن المرأة الخليجية مظلومة ومحرومة من أبسط حقوقها في الوقت الذي يتمتع به الرجل الخليجي بكلّ ما يشتهي ويرغب أينما حلّ.
صراعنا لحصول المرأة العربية والخليجية على حقوقها مستمرّ ومتواصل. القلم في حالتي هو الأداة التي أستخدمها لإقناع المجتمعات العربية بأن المرأة ليست سلعة، وصدقيني بأنني كنت شاهدًا على الكثير من حالات الظلم في دول شرق أوسطية أيضًا.
أشكرك عزيزتي خولة على مواكبتك لنصوصي وأدبي وأعمالي الروائية. قد تكون مصادفة، لكنّي انتهيت مؤخرًا من كتابة آخر أعمالي الروائية مذكرات موسومة بالعار وقد أمضيت ثلاث سنوات ونيّف في تأليفها.
يسرّني كذلك أن أقرأ لك وأتمنى بأن يحقق قلمك المزيد من النجاح والتألق.
لك مني عدا عن هذه التمنيات ما تشتهي روحك من الورود والابتسامات المرسومة على وجوه الرجال، الأب والأخ والزوج والموظف وأينما حللت.

ميساء البشيتي 18 / 03 / 2012 51 : 01 PM

رد: لا تبخلي بابتسامتك فأنت الأجمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 140861)
http://bnt.bg/bg/productions/92/edit..._den_na_jenata
الأديبة والصديقة العزيزة ميساء البشيتي
أدرك بأن حضورك في نصوصي لا يمكن أن يدرج في مسميات التعليقات، لكنه حضور لنصوص وتعبير عما يختلج في روحك بصراحة وقلق لا يمكن إخفاؤه.
المرأة العربية قادرة على قيادة بضعة كواكب نحو شاطئ الأمان لأنها الأم والأخت والابنة إلا ما ندر. وهي الوفية صاحبة الابتسامة والحضور الأنثوي الجميل والصارخ المتمرد على الظلم أيضًا.
الرابط أعلاه هو لمشاركتي في القناة الرسمية الأولى للحديث عن أوضاع المرأة العربية بشكل خاص ومشاعري في هذه المناسبات. مقدمة البرنامج سيدة شهيرة ذات حضور مكثف في بلغاريا والخارج. وأعتذر جدًا لتعذر الترجمة، لكنها مناسبة للتعرف عبر الفيديو من طرف واحد، بهدف فتح روحي على عالمي العربي حتى وإن كان باللغة البلغارية. تقبلي هذه الهدية التي قد تبدو غريبة. لك مني عدا عن كل ذلك حدائق من الورود والقرنفل، فهل تكفي؟

صباح الورد أستاذي خيري
وماذا أريد أكثر من هذه الهدية إن كانت أجمل وردة فيها ؟
طبعاً متألق كعادتك ووسيم كعادتك وجذاب كعادتك
وربي يحميك من عيني .. هههههههههههه
المهم هي باللغة البلغارية صحيح ولكن ما أريد أن أفهمه فهمته
هههههههه ..
تحياتي الحارة للسيدة إلينا ولمريم ولينا وناديا وأيضاً
صالح وأحلام .. ربي يحفظهم جميعاً وتبقى تاج على روؤسهم .
موفق أستاذي الغالي خيري حمدان وألف شكر على الهدية الرائعة .

خولة السعيد 18 / 05 / 2021 47 : 06 PM

رد: لا تبخلي بابتسامتك فأنت الأجمل
 
كلمات جميلة صادقة ورقيقة.. تدغدغ تلك الابتسامة بكل وقت لا بثامن مارس فقط

عزة عامر 26 / 05 / 2021 17 : 05 AM

رد: لا تبخلي بابتسامتك فأنت الأجمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 139891)
إنّه الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي، تحتفل فيه النساء في معظم دول العالم، يشعرن بدفق أنوثتهن ولا يبخلن بالإفصاح عن ذلك. يملأن النوادي ويمارسن طقوس الحياة الجميلة مع اقتراب الربيع ومزاحمته لفصل الشتاء القاسي الطويل. يلبسن أجمل ما يملكن ويضعن زينتهن ليبدون الأبهى، ولتخيم ابتسامتهن على نهاراتنا. هكذا يبدو هذا اليوم، المليء بعبق الورد والهدايا والقصائد.
المرأة هذا الكيان المتسامي في حضوره، المتحدّي للرجولة المزيفة والعنف. هي المرأة القادرة على أن تكون في الوقت نفسه الأم والأخت والحبيبة والزوجة والنائبة. هذا الكيان المشرق الشاعري الملهم يستحق أكثر من وردة وبطاقة محبة. المرأة الضعيفة القوية الراحلة المقبلة في يومياتنا، تستحقّ أكثر من مجرد لفتة بمناسبة هذا اليوم، لأن حضورها سيستمر في اليوم التالي واليوم الذي يسبق الثامن من آذار وهكذا، لا توقيت لعطائها، لا حدود لمحبتها.

أنت الأجمل فلا تبخلي بابتسامتك. كوني الشمس المشرقة حين تتآمر الغيوم على أمزجتنا، كوني الماء البارد والرذاذ العذب حين تحرق أشعة الشمس القائضة أجسادنا المعذبة. كوني الخلاص حين يزداد ثقل وقع الحياة ونشعر بالتعب من كثرة الركض نحو شاطئ الأمان الهارب من تحت أرجلنا!.

أنت الأقوى، مسكين من يعتقد غير ذلك، فلا تبخلي بمزيج الشوق والدعاء فنحن دائمًا على موعد، ليكون الحبّ ولنكتب قصص العشق، ندوّنها بمداد القلب، نشعر بالخيلاء حين نقصّها على أصدقائنا، حين نسرّ بها للأوراق البيضاء المترامية أمامنا، أوراق عذراء حتى لحظة دلفنا في عالمها، لنفرض عليها ما هبّ ودبّ من الأفكار وسقط المشاعر.

أنت السبب والمسبّب يا أجمل ما صمّم الخالق لتكون الأعياد، ولتُجرح القلوب بعد فراق. أنت السبب لتستمرّ الأرض في ولادة الربيع والحنّون والليلك والأقحوان، فلا تبخلي بإظهار رونقك، ارتدي ثوب الستان، والحرير المطرّز بالورد ورجع الحبّ، لا تبخلي علينا، فنحن ما نزال نسير في ركب جمالك لنشعر بإنسانيتنا، واعذرينا، اعذري قوافل الرجال العابثة بأنوثتك الشرقية، ولك أن لا تعذري، لكِ أن تطالبي بحقّك الكونيّ لتكوني ربّة البيت لا عبدته، مديرة المؤسسة لا سكرتيرتها، النائبة الساعية لسنّ القوانين العادلة في البرلمانات العربية، لا الأنثى الفاقدة لحقّ التصويت والترشّح لنيل ما يزيد من فتات السلطة. لكِ يا شاعرة، يا كاتبة، يا رفيقة القلم والمعاناة والقافية. أمدّ يدي، أرجوك، كوني الأجمل دائمًا، الحاضرة حين نغيب، الغائبة حين يصبح حضورنا ثقيلا، مرهقًا.

أنتِ التي تمهرين الحياة بأحمر الشفاه، وتمسحين الليل بضوء عينيك المتوقّد، أنت الأجمل حين يطفو القبح فوق شواطئنا، أنت رمز المحبة والحنان حين تصوّب البنادق فوّهاتها نحو الآخر لاختلافه أو لممارسة هواية اصطياد المصائر والبشر. لكِ تهنئة واعتذار، لكِ الثامن والتاسع والسابع من آذار وفبراير. لكِ القصائد وقلائد الياسمين. لكِ الرسائل والمدونات وسحر الأغاني ورجع صوت العندليب والمواويل تصدح في الأمسيات. لكِ يزفُ الرجالُ في الأعراس، لكِ ومن أجلك اندلعت معارك طروادة، وانطفأت بعد أن اغتسلت بلاد الإغريق بدماء أبطالها الأسطورين. لكِ جُنّ قيس وحارب عنترة القبائل والجيوش المجيّشة وقال الشعر ليخلّدك، لك ومن أجلك يهاجر الرجال للحصول على صكّ الغفران أينما تواجدت. كوني اليوم الأكثر ابتسامًا، لأنّك بحقّ الله الأجمل.


قليلون من هم مثلك يفكرون ، ليتهم جميعا مثلك يتعلمون ، ومثلك ينصفون ، ومثلك يقدرون من هي زينة الأيام والدنيا !! شكرا لأن مثلك لا يزال في الحياة ..


الساعة الآن 49 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية