![]() |
رد: مستوطنات عصية على التفكيك
اقتباس:
أعتقد بأن أجيال الشتات الفلسطيني تدرك جيدًا حدود الوطن ولن تتخلى عنها أبدًا. نحن نحلم بهذا الوطن والله يعلم حجم الضغوط التي تمارس علينا نحن المثقفون للبقاء في الظلّ، لكن صاحب الحقّ وقح بجدارة، ومن الصعب إرغامه على الصمت. شكرً لحضورك العبق وإلى لقاء قريب. مودتي |
رد: مستوطنات عصية على التفكيك
اقتباس:
كلّ شعب ويستحقّ قادته. هناك شعوب عنيفة دموية تودي بقادتها إلى التهلكة كالشعب الروماني مثلا. وهناك شعوبًا تفضّل الانتظار لفترات زمنية أطول قبل أن تقوم بتغيير الواقع والتاريخ. فتح والجبهة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب وحماس والسلطة الفلسطينية وباقي فصائل المقاومة جميعها نتاج للتجربة الفلسطينية. مرآة للحضور الفلسطيني. بين صفوفها أهلنا وأحبتنا. ويبقى السؤال قائمًا، لماذا صفق الشعب الفلسطيني في معظمه لأوسلو آنذاك؟ إذا كانت السلطة الحالية تعرف بأن النتيجة ستكون على ما هي عليه اليوم فهذه مصيبة، وإذا لم تكن تعرف فالمصيبة أعظم!. لكلّ هذا أنا لا أميل لتخوين أحد، لأن الطريق ما تزال طويلة، وعلينا أن نقبل بواقعنا حتى نتمكن من تغييره، وإلا ارتفعت وتائر التقتيل بيننا. طبعًا هناك فارق ما بين الهدف من الأدب، فهو دائمًا ليس مباشرًا وكلام السياسة فهو أكثر صراحة ومباشرة. شكرًا لحضورك ودمت بخير. مودتي. |
رد: مستوطنات عصية على التفكيك
اقتباس:
قوتهم من ضعفنا وبغضّ النظر عن مصدر الاسمنت فإن بقاء هذه المعمّرات سيبقى حقيقة ما دمنا قادرين على تقبل هذا الواقع. نتمنى أن يرتفع سقف المطالب الفلسطينية كي نشعر بأن هناك من يدافع عن حقوقنا وللحديث بقية. شكرً لحضورك ودمت بخير ومحبة. |
رد: مستوطنات عصية على التفكيك
ليس لدي تعليق، فما ذكرته عايشته وأعايشه كل يوم
فقط وددت أن أخبرك أني وأثناء قراءتي لمقالك الجميل سكبت الشاي على ملابسي مراراً دون أن أنتبه! تحياتي لك ولقلمك الوفي لقضايانا المصيرية وللشعوب العربية المضطهدة |
رد: مستوطنات عصية على التفكيك
نعم سيدي اتفق معهم..التوثيق للذاكرة مهم خاصة اذا وجد قلماً مثلك
استمتعت كثيرا بهذا......................الوجع |
رد: مستوطنات عصية على التفكيك
سيدي الكريم
ألتهمتك بشغف ووجع يخز القلب لن أسرد لك تاريخ أو بطولات ولن أتشدق بحروف مبهرجة أو كبيرة كان عمري 14 عاما عندما تركت صفوف المدرسة وإلتحقت في صفوف المقاومة وكان هناك حلم فلسطين صنعته أمي وأبي والمحيط اللاجئ أربع سنوات من العمل الفدائي وكل الهم أن نحرر الوطن وأن أعود للوطن أكمل دراستي فيه حينها إكتشفت الكثير مما يشوه ما اردت لكني رفضت كل ما سمعت وبقيت متمسكا بالحلم فلسطين ومضت السنون وأنا الآن في شراع الأربعين ولا زال الحلم ولكن ما يقلقني تلك المستوطنات التي تزيد والتي أقصى ما يطالب فيه ساستنا إيقافها لا إزالتها ولكن لا زلت أحلم فلسطين وأزرع الحلم في أبنائي أستاذي الرائع شكرا لأنك أوجعتني لأن الوجع يعني الوجود ويعني أنني لا زلت أحس |
رد: مستوطنات عصية على التفكيك
اقتباس:
لقد أثارني تعليقك، لأنّك حقيقة تدرك معنى أن تتوحد مع الوطن حتى سكب الشاي والرصاص من أجل هذا الوطن. كلّ المحبة والودّ والمؤازرة لجميع من يعانون من ثقل الاحتلال وسماجة ووطأة المستوطنين ليل نهار. شكرًا لحضورك ولكلماتك الطيبة دمت بمحبة |
رد: مستوطنات عصية على التفكيك
اقتباس:
التوثيق هو الوسيلة الوحيدة القادرة على محاربة النسيان. نسيان الحدث والوطن وأوجاعه وكلّ ما يتمخض عنه من إفرازات ونتائج. دمت بخير وأهلا بك دائمًا. |
رد: مستوطنات عصية على التفكيك
اقتباس:
دعني أتألم كي أشعر بإنسانيتي، وأضيف دعني أتألم حتى أشعر بفلسطينيتي. أتساءل كذلك لماذا علينا أن نشعر بهذا الكمّ من الألم كي نتواصل مع الوطن؟ الجواب مزري وصعب أخي خالد. لأن هناك من الفلسطينيين الذين تخلّوا عن مفهوم الانتماء للوطن، وبات جلّ هذه القضيّة بالنسبة إليهم مجرّد مشاريع بناء وثراء للأسف. لهذا تكبر وتنمو هذه المستوطنات وتصبح صعبة وصعبة جدًا على التفكيك. شكرًا لبوحك وتواصلك ولإضافتك الموجعة حتى الجمال. مودتي |
رد: مستوطنات عصية على التفكيك
اقتباس:
من وعيك أستمد البوح ما أصدق وأروع هذا الإختصار الذي منهج كل الوضع والقضية إقبلني تلميذك أستاذ خيري أخوك خالد مخلوف |
الساعة الآن 18 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية