![]() |
رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]صباح جميل أستاذ علاء طبعا أنا من محبي السَّفر السياحي طبعا.
وبالمناسبة عندي سفران مبرمجان الأسبوع القادم إن شاء الله. لك التحية والتقدير وتسرني كلماتك وإيجابيتك وهمسة: ''يعني هذه 'الرائعة' تتبعني تتبعني '' (ابتسامة). دمت بكل الخير وكل فلسطين وسكانها الأصيلين.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
اقتباس:
أكتبي حروفا مبعثرة ، وجملاً مكسرة ، وخواطر سطحية وصدقيني لن تجدي أحدا يأتي إلى هنا ههه، أما أن تبدعي بهذا الشكل، ستسمعين كلمات منمقة كثيرة ههه سنعاقبك كي تخففي قليلاً من جودة أعمالك :-) أنا من عشاق السفر السياحي مثلك تماماً، ونلت بعضاً من هوايتي في طفولتي، لكني فوجئت بما خبأه الزمان لي، وأنت تعرفين جيدا ما يضيفه السفر السياحي للإنسان بوركت أختاه ونتمنى دائما أن تتحفينا بتقارير عن جولاتك السياحية |
رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]إن شاء الله إن أمكنني أن أدون شيئا سأدون.
سأزور بعض المتاحف طبعا وربما أتحدث عنها .. لك تحيتي وشكري وصباح رائق أتمناه لك.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
نصيرة لقد تفوقت على نفسك وهذه خاطرة جديدة تشهد لك
بالنضوج التام وأن قلمك اصبح من العذوبة بحيث يوصف كالدواء رائعة كنت ولا تزالين شكرا لك على هذه المساحة من الامتاع . |
رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أحب دوما أن أجد بصمتك على متصفحي.
وأنتظر رأيك وانطباعك. اليوم جاء كلامك يتوجني وأتمنى أن يظل هكذا أو يصير أجمل. دمت بكل الخير ياأميرة أيــلول .[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
الأديبة العزيزة نصيرة محظوظان من يتمكّنا من سوق أحلامهما في مدينة واحدة. هذا بذخ في الغرام يستعصي على الكثيرين، فكيف تمكّنت منه يا نصيرة؟ لكنّك تفعلين لأن قلبك مسكون بحبّ لا يقدر القلم على تحبيره. مودتي |
رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
[QUOTE=نصيرة تختوخ;147260][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]سيــدي الشاعر،
لم تخبرني لا ورقة التوت ولا الأجرام ولا الأفلاك ولا زهرة النارنج عن سِرِّ إصرارك على الدخول للمستحيل. ولو كانوا أخبروني لكنت أدركت كيف أصنع منه أيقونة تطوى فيها المسافات وتلهيـك حتـى تنسى وينام إصرارك. لكنني لاأستطيع وأنا لاأعرف، أن أمنــع يـدي لتأخذك إلـى مشـارف المستحيل. لعلك تأبـى الدخول ولعلها تُمْسِكك ولعلَّنا نتوه في الضباب وننادي على بعضنـا حتى نُبَّح بلا جدوى وينقلنا الأثير . في المستحيل لازمان ولامكان كما عرفت. كُنتَ أنت ،ذاك الجنين . بريـئا، غضا كبرعم. بلا شوك، بلا ألــم، أتيــت. غَنَّيْتُ لك وتحركت أصابعك الصغيرة وكأنها على قيثار ملائكي تعــزف. أشعرتك بالأمــان وابْتَسَمْتَ و ابتسمتْ. كنت جميــلا ، باسمـا وأتت هي. أعطيتها إياك ولم أخف. كانت أُمَّك وكُلُّ الحُــبِّ أم . لم تفهمك ولم تفهمها لكن الحُبَّ تَم. هي كانت توزع وقتها وكلامها وتصبح، تغدو يملأها اليــوم وأنــت تبحـث في اليـوم عن ألف يوم ويوم. لم يكن ذنبها ولا كان ذنبك والأهـم أنها ضحكت وهي تحبك وبكت وهي تحبك وأنــها النـبع الذي جرى حتى سقاك وإن لم يرتو ظمأك فليس أيضا كل الذنب ذنبها. لم تُجْبَل كل الينابيع على إرواء الظـمأ. علــى خطوط ورقــة التـوت قرأت مايضحكنــي والضحك يشوشني . كـلام غريب! كم يخطئون حين يظنون أنك ملاك شاعر وأنك رقيــق كبتـلة الفـاوانـيا وفي العذوبة تستحم. لو لم تأكل الدودة الورقة لكنت صادفت نفس الخطوط ذات يوم ولَكُنْتَ ضَحِكْت. لكن الدُّودة بكل نهمها فعلت! تخيل معي خيــوط الحرير التي ستصنعها دودة استلذت خطـوطا عن شاعر. حرير ينسدل على مشــارف المستحيل وخلفه بشرة خوخ تلبس لونـها وزهرة نارنج تضع عطـرها وشهيـة تستعد للارتمـاء فيــك. أأوشوش بمـا قرأت على ورقــة التــوت؟ صَدِّقـني كل وَشْوَشَةٍ تُوتَة وكل الوشوشات طبــعـا تـــوت. دامت لك شهية الحيــاة ودمت بخير Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][/QUOTE] بين الموقد الحطبي والنافذة المطلّة على حديقتي والغابة الرائعة .. لا بد لنظري أن يمر على مكتبة تضم مئآت الكتب منها القديمة والحديثة وعلى رفوفها أشياء وتحف نفيسة القيمة بالنسبة لروحي علما أنها قد لا تكون ذات قيمة مادية للبعض . ونظري يستمتع كلما مر بهذه المرئيات . وترتسم ملامح وجهك وتلك الابتسامة المغروسة في مخيلتي منذ كنتُ جنينا و ذاك النور المنبعث من عينيك يبعث كل الدفء لروحي ويملأ أكواني فرحا لا أدري ما سر حالتي ربما القلق وربما الفقدان .. أو لعله الشعور بالطمأنينة يبعث في نفسي الأمل فيجعلني أحبّ الحياة رغم المرار المُحدق بي .. أسرح مع خيالاتي وكلماتك في فضاءات طاغور والخيّام وابن الفارض وابن الهيثم . اتذكر كلمات هذا الأخير حين تحدّث عن علم السيمياء ولم يكن قد تبلور بمفهومه الحالي ، كان يقول أن السيمياء هي علم تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن نفيسة نعم كانت السيمياء تتخذ هذا المفهوم آنذاك مفهوم مادي بسيط ولكن بالحقيقة أنا أسرح به كثيرا وأتخيل كيف أن وجودك حوّل عالمي وروحي وحياتي وأكواني إلى نفائس تسمو وتجل عن الحدود القصوى والدنيا . وأتذكر حالي قبل ذلك ، كائن مغلوب مقهور تعس وبائس . لا حياة في حياته ولا لون بألوانه . يتخبط في ظلام وبرد تلك الليالي حيث لا دفء فيها، يعينه على إذابة جليدها وتحريض أحاسيسها . فأشعر أنني رضيع يهفو بلهفة الجوع والتعطّش لصدر أمٍّ يختزن العطف والحنان والغذاء الروحي والجسدي . أذكر كلماتك الأولى .. لا تقطف البراعم إيّاك وفجاجتها المؤذية ، أمهل نضوج مذاقها ويناع عطرها الزاكي ..تمهل ..فثمّة أشياء لا ذكاء بالتعامل معها ولا دقّة ولا حذاقة .. لا تستعجل المواسم للنضوج المبكر ، أعط النسغ حرية التجوال بين الزهر والأوراق واللحاء ليستقر بالثمر الجني القطوف والدني من أنامل حصادك . أن الفطرية والعفوية والبساطة والصدق هي المسيطر الأوحد على الطبائع والأكوان . لا بد من الصبر والأناة والروية، وحينها تكلمّتُ في مهدي وسألتك سؤالي الأول ... لماذا يقولون أن الشاعر ابن بيئته ؟ فلماذا لم يقولون أن الكيميائي أو الطبيب أو أو أو ابن بيئته ؟ قلتِ لي: لأن الشاعر ماهيته من إحساس ومشاعر وهو الراصد و المصور والمؤرخ والمتنبئ هو الصدق الصدوق .. وما عداه أشياء تشبه الإنسان . بحسب نسبتها من ماهية الإنسان . أنا لا أحب الكلام .. لأنني أعتبر أنه ينوب عن صدقي . فكم هو الفارق يا ترى مابين القبلة واللمسة الحقيقية الحادثة فعلا ولفظها .. إذ أننا لنحياها جزئيا يجب أن نعود لمخيلاتنا التي صورت حالة حواسنا وأحاسيسنا لحظة حدوثها أنا في الواقع الحادث آنيا فإنها ستكون حقيقة تنتقل عبر الحواس لتتجرد على هيئة إحساس وتعبر كافة المسارات لتصل إلى حيث ما شاء لها أن تصل . فتأمر وتنهى وتتحكم وتحكم بيولوجيا ليتصّعد ذلك إلى فيزيولوجيا كل عضو من أعضاء الجسد ونهاياته الحسية ..ومن ثم الانتقال لسيكولوجية النفس فتمنحنا الشعور وتتشكل في المخيلة كناظم شعوري يختزن عبر ذاكرة الجسد والروح . كيف أتخلّص من ذلك وتنعدم تلك الذاكرة التي تبعث التحريض للخيال وكيف أفعل ما أريد فعله للمرة الأولى دوما دون أن تحشر ذاكرة مخيلتي أنفها في كل طعم ورائحة ونظرة وسمع ولمس . آآه كم أتمنى لو أنني عشت قبل قرون لأحيا تلك الحالات صادقة بكل ما تحوي قبل بريستيجات وقوالب ونواظم ولاءات ولوحات عهد .. كم أشتهي لو أنني أحيا بغابة ما أو صحراء أو جزيرة . أراقب كيف تلتهم الدودة أوراق التوت لتحيك حريرها، أخالسها وأخطف ذاك الحرير وأهديه للآلهة فهو لا يليق بسواها .. أشاكس الخوخ أسرق لون نضوجها لأرسم وجهك .. وكل يوم أبادل ألوان الزهور فيما بينها لتنعدم الديمومة فتتخبط الآلهة بعقاب وثواب زهورها وتعفي الجميع من العقاب .. وتثيب الجميع .. لو فهمتني أمي حين أخذتني منك كان أجدى من أن تحبني .. ليتها لم تأخذني .. ليتها أبقتني طفلا بين يدي الآلهة تملأ ثغري ابتسامتي .. أو ليت الآلهة ألقت بي لسرب الأسود فأحيا كأنكيدو بدلا من أن يبتعلني جلجاميش ليواصل خلوده بي .. |
رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ خيري في البداية دوخني تعليقك. لكني سألت نفسي هل تمكنت من شيء خارق ولم أجد أنني فعلت.
أكون أحيانا شفافة أكثر وأحيانا إنسانة أكثر وفي كل كتاباتي أكون لحظتها أشبه رقتي وشفافيتي. يسرني أن أجد بصمتك وأقرأ فيها ثقتك ويسعدني أن أقرأ كتاباتك حين تنشرها وتتيحها لنا. دمت بخير و دمت قريبا من حروفي وحروف غيري في نور الأدب. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
تحفة جديدة .. و نجاح آخر يطبع حضوره بإصرار شديد .. الغالية نصيرة .. أنت لهذه الفترة مميّزة جدا .. مواضيعك خاصة .. محلّقة .. جديدة .. كلّ شيء جدير بالإنصات الذهني .. و التحرّر إلى حيث قمة الجمال .. هي صفحة تشهد لها الكلمات انّها ناجحة .. رغم أنّي تمنيت لو كتبت خاطرة .. حتّى لا نخرج عن سجن السّحر الّذي أردته لنا هنا .. لكنّي للأسف متعبة جدا .. قد اعود .. فأمكنة تبث الرّوح بتلك الطريقة .. لا يمكنها أن تغادرنا بسهولة .. توقيع أولي و عودة بإذن الله .. قلمك جميل و نبضك ساحر .. تحياتي و مودتي .. |
رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
تلعثمت مرتين ولم أجد ما يرتفع نحو الجذور ..
مرة ما مر بخاطرك وهو جميل ، ومرة ما مر من ردود وكأن أواسط نيسان قمة انبعاث فيض المشاعر تحيتي واحترامي |
الساعة الآن 04 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية