منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الخاطـرة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   انفجارات (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22907)

ميساء البشيتي 01 / 06 / 2012 02 : 08 PM

رد: انفجارات
 
ولكن إلى متى هو السؤال ؟
إلى متى هذا المسلسل من الرعب والخوف والقتل وسفك الدماء
ومن أجل ماذا كل هذا الذي يجري في سوريا اليوم ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
ليتنا نستطيع فعل شيء
كان الله بالعون غاليتي عروبة وربنا ينجيكم ويحفظ والدتك من كل سوء

بوران شما 01 / 06 / 2012 05 : 09 PM

رد: انفجارات
 
أتابعكِ عروبة , وأنا شاهد على هذا الواقع الأليم الذي تعيشه سورية الحبيبة .
لكن الفرج قادم بإذن الله , لا تجزعي عزيزتي عروبة , وربنا مع والدتكِ ومع
أبناء سورية الحبيبة .

Arouba Shankan 08 / 06 / 2012 00 : 05 PM

رد: انفجارات
 
لم يكن بالفسيح ما فيه الكفاية ,شارعنا الممتد طويلا ,حتى هضبة تحرس تحركاتنا وخطواتنا
كانت شاهدا على التحامنا وحدود حياتنا بأديانناومذاهنا مختلفة
ننام و ونوافذنا مفتوحة تحضن نجوم تغزل لقمرنا ألحان السهر حتى تبدأ باختلاس لآلئها أولى خيوط فجرنا
رويدا رويدا لترسل شمسنا اشعة النشاط والاستمرار
اعتدنا امن الساعات ,وألق الأعياد
تنفتح صمامات الامان بها الشارع البسيط ,التكوين ,فتتساقط النجوم ,من يصدق زلزلة تلك الهضبه
التي حضنتنا جميعا

منادون زاروا شارعنا لتحريرنا
هكذا نادى المنادون
أغلقت نوافذ شارعنا مجتمعة ومن خلف ستائرها راحت العيون ترقب خطا جاءت تزرع الرعب في القلوب
بهتافات مموهه

قابلتهم خطا اعتدناها هي تلك التي كنا نأمن لقدومها وكم صحونا على وقعها وهي في طريقها لمواصلة امننا وسلامتنا
تطلب منا عدم الوقوف على الشرفات
دقائق امتدت لساعات ,ابتعت بهتافات الاغرب
اخذتهم بعيدا عن العيون ,لتفتح نوافذنا من جديد ,على حواجز من خوف
تتبدل الحال ,وتمتد البساطة في النفوس
هل أرعبتكم اصواتهم ,
اية حرية يا رفاق الحرية تك التي تعتمد الخوف سلاحا

راح قمر المدينة يختبأ وراء الغيم ,بينما نجومه تتابع الافول
مريرة وعصيبة لحظات التغيير

اكسروا زجاج نوافذكم بوجه المنادين زيفا
ستبقى خطاهم غريبه
واهتفوا ملء الحناجر
اولى خطواتهم زرع الخوف ,فكيف هي بنود ديمقراطيتهم
نادوهم لقمة جبل الشيخ,حاضنة النسور
لاستعادة لواءنا السليب ,وجولاننا الحبيب
ليحموا حدود الياسمين ,ويخترقوا جدار الفصل في الاراضي المحتلة
ليحسموا امر القبعات الزرق

اكسروا خوفكم فأولى خطوات الزل زرع الخوف في النفوس

Arouba Shankan 04 / 07 / 2012 05 : 03 AM

رد: انفجارات
 
..لم يطل انتظاره طويلا ،لتقديم ملف عن تجاوزات اقترفتها الكتيبة
مشكلته والصراحة توأمان ،ومتصالح وضميره ،منذ أمد بعيد ،كم كان يمقت الغرباء !!
ويريدهم أن يرحلوا قبل أوان الياسمين !!!!!1
صرح بأخطاء البعض ،وثنى على منجزات البعض الآخر
لم يمض وقت طويل ،حتى يلاقي حتفه ،على يد اثنان من أقاربه ،نظر مسترحما ان يراعوا تقدم سنه
سقطت بضع قطرات من دمه ، وضع يده فوق فمه دامعا ،،هؤلاء لم يحسب لهم حساب في دفاتر الأيام
!!!!!!!!!!!!!!

فتيحة عبد الرحمن 04 / 07 / 2012 28 : 04 AM

رد: انفجارات
 
كم هي كثيرة تلك الإنفجارات التي قرروها عبر كامل التراب العربي
وكم ساهمنا بجهلنا في امتداد هذا الإخطبوط وتوغلها في أحشاء أمتنا

انفجاراتهم لن تقتل الحياة التي أرادها الله ولن يحصدوا من تلك الدماء غير خيباتهم وأوزار يحملونها يوم القيامة على أعناقهم
لسوريا ولوطننا العربي رب إسمه الكريم
فجري حرفك ودعيه يكتب كلمة حق نُسأل عنها يوم القيامة ...
لروحك السلام







Arouba Shankan 04 / 07 / 2012 29 : 04 PM

رد: انفجارات
 
أُرحب بقراء انفجاراتي واستيعابها ، سأرد على تعليقاتكم ،،لكن مهلا
فمازالت الإنفجارات بتزايد
محبتي وتحيتي

Arouba Shankan 04 / 07 / 2012 35 : 04 PM

رد: انفجارات
 
صرنا نحلم بساعة نوم دونما خوف وترقب ،نوم نستسلم فيه للراحة ،التي من اجلها خُلق النوم
ما ذنب أطفال يستقبلون عطلة الصيف بانفجار صباحي ،يزعزع أحلامهم بنزهات وألعاب
لا فرق في المدن المنكوبة مابين السادسة صباحا والسادسة مساءا
لا فرق بين سيارة مركونة على الرصيف ،أو سيارة بطريقها للعمل !!
لا فرق بين هاتف أرضي أو محمول ،فجميعها تنعدم فائدتها إذا ما أعتم الطريق
ودوت مفرقعات ،في الأزقة المؤدية لمنازل كانت آمنة

Arouba Shankan 07 / 07 / 2012 42 : 02 AM

رد: انفجارات
 
انفجار خاص من نوعه

عضت على شفتيها ألما ،وهي تُصارع الامها المبرحة ،لم يعد ينفع دواء ،وماعادت للدنيا ملذاتها ،،كان السرير يهتز بها ،تأثرا بدوي انفجار
نظرت بتثاقل ،لنافذتها المفتوحة على صخب الطريق ،ونزق الخطا،،وانتظار الفرج ،،كانت تهتز أيضا ،،مستقبلة دخانا ،غريب الرائحة ،،توهمت بأن أنفاسها صارت مسمومة ،،وبأن أوجاعها صارت على وشك أن تنتهي ،،هي الأنفاس الأخيرة إذا ،،هاهي تواجه الموت وحيدة ،لا تقو على الإتصال بمغيث ،،فالحواجزبكل حي .ودرب ومنعطف ،والعبوات الناسفة بكل مكان وجيب وحقيبة ،،لم يعد للأمان مكان ،ولم تعد تشته هكذا حياة
أخذت بالبكاء ،،حيرى مابين الام عضوية وأقسى نفسية ،،هل سيشعرون برحيلها ،صارت تتساءل ،،هل ستُدفن ؟ويقام لها عزاء وسط مئات الجنازات العابرة سريعا لمقابر جماعية ؟؟!!
يارب لطفك ،،يارب ،،وراحت تتمتم بآيات قرآنية منحتها شيئا من الراحة
وهدأًت من اضطراباتها ،،لحظات وتسمع أصوات خطا تقترب منها ،،لم تعرها اهتمام ،ظنا منها بأنها من الشارع ،،اقترب طيف منها ،ناداها أمي موعد الدواء
تنبهت لمجئ ابنتها ،،،،راحت تبتسم لها راضية ،متى دخلت
لم أشعر بقدومك ،،خير مالذي يحدث من جديد
كالعادة انفجار بمكان قريب
أجابتها ابنتها
بينما تناولها ألوان المسكنات والمهدئات ،،لتتغلب على اوهامها والامها
معا

Arouba Shankan 03 / 08 / 2012 59 : 01 AM

رد: انفجارات
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px groove black;"][cell="filter:;"][align=center]غدا سيأتي أيلول ،،وتصفر الدروب ،بينما تزهر أملا تحت وقع خطا الطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم ومعاهدهم
بحزن حجمه هذا الكون ،جلست أم محمد على ضفة ترابية ،في حلب بإحدى المقابر الجماعية
تحمل رقمين بين يديها ،رقم اكتتاب محمد ،ورقم جثة محمد
نجح ابنها في الثانوية العامة ،بمجموع يؤهله الإنتساب لكلية الهندسة ،حلمه كان وحلمها ،،كان شهر تموز بعيد جدا ،والإنتظار صعب ترقب ورجاء ،أمل ويأس
حضر تموز ،ولخص حكاية الكون بلون واحد أحمر ،بينما تُعلن نتائج الثانوية العامة في سورية ،كانت الأمهات تعد الأكفان لأبنائهن
على غفلة من الزمن ،سُرقت ضحكات القلب الحنون ،واغتصب الأمل بغد زاهر بهي ،،وحلم أيلول دُفن ،والتحت الدروب اصفرارا والما لما بعد قدوم أيلول
وهاهي باكية أم محمد تجد ابنها راقدا بين الجثث إنه رقم ابنها ،تلك الجثة الملائكية ،،التي رقدت بهدوء لجانب جثتين ،،صرخت بعفوية محمد انهض
لقد نجحت يا ابني
سقطت من يديها تلك الورقة التي حملت رقمين لمحمد ،بينما بدأ الرفاق بالتكبير ونثر التراب فوق الجثث المتراصة
قفز قلب الأم لجوار الابن الفقيد ،وسط صراخ وأنين وحسرة وألم لن يداويه أي طبيب
جاء تموز ،ورحل تموز ،آخذا معه محمد ،ورقم نجاحه ،طاويا حلمه ،وحلم والدته
هكذا نكهة النجاح صارت في سورية
وغدا عندما سيأتي أيلول ،ستبكي أمهات كُثر غياب الأبناء
وستبكي دروب أيلول خطا الطلبة ،بينما الأرض تستقبلهم إما أوفياء ،وإما أشقياء
هكذا هي حكايات الشباب صارت في وطني
وهكذا حال الأُمهات فيه
وجه شبه ما بين ألم غزة وألم وطني

بينما الفارق كبير جدا




[/align]
[/cell][/table1][/align]

Arouba Shankan 12 / 08 / 2012 03 : 05 AM

رد: انفجارات
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px double white;"][cell="filter:;"][align=center]
عجبا لما ينقسم العالم ،،ونتشتت اقليميا ونتمزق تمزق الخيام في الشتاء عندما لا تقو على مجابهة عوامل الطبيعة القاسية
عجبا من فئة ارتضت كلمة لاجئ ،وهددت بالعودة لأرض الوطن ،إذا ما استمر عدم اللا مبالاة بمطالبها ،واحتياجاتها
عندما نقرر نحن السوريون ،،بأن نقول لا لهذا الزعيم أو القائد
نقولها ،،مهما علا الثمن
فلما الضوضاء في الأروقة الأمريكية ،والبريطانية والتركية ووووووووالخ ..ما هناك من دول وشعوب رأت الإستعطاف
والتكرم بالتبرع
نحن من يدفع ثمن الكلمة ،،وتقرير المصير لتهدأ شقراء أمريكا
وأهالينا من هُدمت بيوتها ،وسكنت المدارس وأروقة الجامعة والمدينة الجامعية
وافترشت الشوارع ،والأرصفة والعراء
أهالينا من تمسكوا بالديار ،رغم الحصار والقصف ،وتذبذب الآراء

أهالينا من تمسكوا بما تبقى من منازلهم دون كهرباء وماء

أين أنتم مما عايشنا ونعيش ،،التحقتم بالمكاتب المكيفة ،،والدول المجاورة ،لن تستطيعوا صون دماء الأبرياء ،وصون حياة أهالينا
داخل دائرة الخطر يا أيها العرب ،ويا أيها العالم المنكوب
في حلب ،،علنا كل أظهر اتجاهه ،وبقي في منزله ،،والأعمار بيد الله
دعي الملف السوري ،شقراء أمريكا ،،ودعينا نُصرف شؤوننا
[/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 56 : 03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية