منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   تهنئة، تعزية، معايدات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=270)
-   -   عزيزتي الأديبة هدى الخطيب تعازي الخالصة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23637)

فرحان موسى علقم 23 / 08 / 2012 31 : 12 PM

رد: عزيزتي الأديبة هدى الخطيب تعازي الخالصة
 
الأديبة العزيزة هدى نور الدين الخطيب
لكِ من فلسطين تحيةً
نشاركك الألم والأمل
ألم الفقدان وفراق الأحبة
وأمل أن ما عند الله خير وأبقى للمتقين
فأعظم الله أجركِ، وأحسن عزاءكِ، ونسأل الله أن يتقبل فقيدتكم في مستقر رحمته، وأن يسكنها فسيح جنانه
وأن يؤنس وحشتها، وأن يزيد في إحسانها، وان يتجاوز عن سيئاتها، وأن يجعل الجنة قرارها، في مقعد صدق عند مليك مقتدر
اللهم اختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، واجعل الجنة دارنا وقرارنا، وجاوزنا الصراط، وجنبنا النيران، واجعلنا على الحوض من الواردين، وممن يرتشفون من يدي رسولنا الكريم رشفة لا نظمأ بعدها أبدا
واجعلنا من ورثة جنة النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، واغفر لأمواتنا أجمعين
اللهم آمين، اللهم أمين، اللهم آمين

نصيرة تختوخ 24 / 08 / 2012 55 : 10 AM

رد: عزيزتي الأديبة هدى الخطيب تعازي الخالصة
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/104204/green-fairy-floral-pattern.jpg');border:4px inset green;"][cell="filter:;"][align=center]سيدة النـور---للشاعر بغداد سايح
صديقةٌ تسرقُ الأحزانُ عمَّتها ** بكفِّ موتٍ و لا تغتالُ هِمّتَها
لها نسجنا عزاءً من مدامِعِنا ** فألبستْنا خيوطُ الشوقِ بسْمَتَها
هدى الخطيب التي ضاءتْ مواقفُها ** و أقبلتْ تُطعمُ الأفكارَ أمَّتَها
فما انحنتْ للمنايا و هْيَ سيِّدةٌ ** لنورها تعشقُ الأشعارُ نسْمَتَها
ستهزمُ اليأسَ في أقسى تكاثُفِهِ ** لأنّها فرحةٌ تستلُّ حِكْمَتَها
يكادُ نبضُ الرؤى يُحيي سُقيرقَها ** فكمْ تُحبُّ المعاني منهُ ضمَّتَها
******************
سيدة النور كم نتمنى أن تهزمي اليأس والحزن وتنجحي في استعادة قوتك شيئا فشيئا.
شمعة الاستمرار عزيمتك فأشعليها ولو خافتة حتى يستمر المسار.
دمت بصحة وخير و جعل الله في أيامك القادمة فرحاً ومسرات تأخذك مما أصابك إلى مايريح النفس ويبهجها.[/align]
[/cell][/table1][/align]

سارة أحمد 25 / 08 / 2012 11 : 03 PM

رد: عزيزتي الأديبة هدى الخطيب تعازي الخالصة
 
البقاء لله وحده..إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله المغفرة للأموات والأحياء..
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته..
كان الله في عونك وخفف من أحزانك أستاذة هدى
إن الله مع الصابرين

{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ }
صدق الله العظيم

عبدالكريم سمعون 25 / 08 / 2012 43 : 05 PM

رد: عزيزتي الأديبة هدى الخطيب تعازي الخالصة
 
الأديبة الرقيقة والإنسانة الشفافة نصيرة تختوخ ما أجمل روحك وأنقى قلبك.. تقديري الكبير لإنسانك النقي
وتعازينا الحارة للغالية الأستاذة هدى وجمع آل الخطيب وسقيرق
وألف رحمة للغالية أم طلعت
بارك الله بالجميع هنا ..
تحياتي

نصيرة تختوخ 25 / 08 / 2012 46 : 09 PM

رد: عزيزتي الأديبة هدى الخطيب تعازي الخالصة
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/154555/green-butterflies-black-image.jpg');border:4px inset green;"][cell="filter:;"][align=center]عزيزتي الأديبة هدى هذا المساء حزين لأنك لم تطلي عليه، لم تَعِديه بفتح علبة ألوانك، لم تكلمي نبض الحياة فيه.
إنني لاأيأس وأخال شجرة صبرك تعلو وتشتد وأدعو أن تثمر ابتسامات للغد واستبشارا بالآتي.
''اعتن بنفسك '' كم قلتها من مرة وكل مرة أزيدها إصراراً وتركيزاً لأني أعلم أنك في رهفك وقوتك لاتفصلين هدى عن من تحبهم هدى وأن الفراق جاء جارفاً.
جنة وحرير جزاء الصابرين فالبسي ثوب الصبر وخطوة خطوة نحو هذا الغد الذي ينتظرك وإلى كل المساءات التي لم تشعل نجماتها حتى تعلني حضورك.
صديقتي؛ عزيزتي؛أديبة كوكب النور كوني بخير.
[/align]
[/cell][/table1][/align]

بوران شما 25 / 08 / 2012 00 : 11 PM

رد: عزيزتي الأديبة هدى الخطيب تعازي الخالصة
 
غاليتي أستاذة هدى

نعم مازالت مساءات نور الأدب حزينة لعدم تواجدكِ , وأضم صوتي لصوت
الأخت العزيزة الأستاذة نصيرة بأن رفقاً بنفسكِ وجسمكِ , فلهما عليكِ حق.
وأرجو أن تكوني دائماً بألف خير وأن تنيري نور الأدب بطلتكِ وأدبكِ وثقافتكِ
ونوركِ.
خسرنا أحباء على قلوبنا هذا العام ,رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه
وألهمنا الصبر والسلوان على فراقهم , وعزاؤنا أنهم عند رب رحيم .
والشكر الكبير للعزيزة أستاذة نصيرة على دأبها على نشر الفرح والأمل والحياة
في منتدانا الحبيب .
محبتي لكما .

سارة أحمد 26 / 08 / 2012 54 : 02 PM

رد: عزيزتي الأديبة هدى الخطيب تعازي الخالصة
 
شدة وستزول

سنة الحياة نهايتها !

نحزن عليهم وسوف يأتي يوم ويحزن الآخرون علينا

لا إله إلا الله

نصيرة تختوخ 26 / 08 / 2012 50 : 09 PM

رد: عزيزتي الأديبة هدى الخطيب تعازي الخالصة
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/105436/bliss-teal-black-design.gif');border:4px outset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arab-x.com/May12/aYd03325.jpg
ياقطرة الماء وقطرة الندى، يامن جمعت الحزن في شفافيتك واستدرت عليه.
أطلقي سراح محبتك تغلف الحزن وتطويه وتعكس تفاؤلك ورحمتك لنفسك.
قُلْتِ لي ذات يوم أنك لاتحبين العصافير إلا حرة طليقة وهاأنت تغفلين عن كون الحزن قفصا.
اكسري ،أيتها الأديبة العزيزة، بعض قضبانه واعكسي وهج الأمل في صفاء روحك.
لست أستعجلك ولا ألح حتى تملي ندائي. لكني باسم نور الصباح و بياض السحـاب وحُسْنِ الزهــر أحبك أن تفتحي عينيك على ماتبقـى ومايدعوك للارتماء في حضن الحياة والاستسلام لرأفة المبدئ المعيد الواسع الرحـيم ففي محبته كل الشفاء وارتواء الظمأ.
دمت بخير ودام الأمل في قلبك متقدا.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

هدى نورالدين الخطيب 28 / 08 / 2012 09 : 07 PM

رد: عزيزتي الأديبة هدى الخطيب تعازي الخالصة
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px inset green;"][cell="filter:;"][align=center]
غاليتي العزيزة نصيرة[/align][align=center]
بديع منك هذا العناق من مشاعرك لمشاعر حزني وفقدي
ما هو الحزن يا صديقتي وما هو الفقد؟؟
ما هية الموت، هذه اليد الخفية التي تمتد على حين غرة وتنزع منا أحبتنا ومن يمثلون جزءً لا يتجزأ من كينونتنا في هذه الحياة؟؟
حين أقلب في صفحات الماضي من الأقرب إلى الأبعد زمنياً وأحصي خسائري أشعر كم بلغ حجم الفقد وإلى أي حد تتخلخل جذوري شيئاً فشيئاً في هذا العالم ويزداد فيه حجم غربتي
كانوا جميعهم هنا يتنفسون ويغنون - يضحكون ويبكون - يفرحون ويحزنون ويفجرون في حياتي ينابيع من المحبة الصادقة - محبة الأهل والأقارب - محبة غير مشروطة بأي مسببات لأنها فطرية موثقة بالدم وميراث الجينات
نحن يا عزيتي أمراء متميزون بوجود أحبتنا ومن دونهم رقم من أرقام وقطرة ماء في محيط بحر البشر الهائل
يقال أن العمة تحديداً تُحَبُّ أكثر من كل الأقارب لأنها الأكثر حناناً وقرباً ودفئاً وأنها الأم الثانية وهذا صحيح بلا أدنى شك
عمة أمي وعمتي أكثر من احتلتا في حياتي معاني كثيرة وجميلة بعد أمي مباشرة ومع جدتي التي كنت للأسف أهرب من الجلوس معها أحياناً من شدة وطول أحزانها
عمة أمي السيدة حمدية الرافعي رحمها الله ، رئيسة أهم جمعية نسائية ومديرة تخرجت على يديها آلاف الطالبات وسيدة المجتمع الشديدة التميز والتي كان يعمل لها الجميع ألف حساب كان لها نقطة ضعف اسمها هدى، فكنت لها أحب حتى من أمي ومن كل أبناء وبنات اخوتها إلى حد أن أمي كانت تخاف عليّ من هذا النفخ التي تنفخني به في زمان كانت تتشكل فيه شخصيتي من خلال اصرارها أن لا أحد مثلي في الجمال والذكاء والفهم والذوق وخفة الظل والمواهب، لأنها ولشدة تعلقها بي كانت تراني كذلك وكل من لا يراني مثلما تراني برأيها يغار مني، وطبعاً هذه المبالغة في المحبة سيئة وكانت مبالغتها في محبتي فعلا ترعب أمي خوفاً أن تمنحني هذه المحبة المبالغ فيها النرجسية ثم بعد هذا حين أخرج للحياة العملية أصدم والحمد لله أنها لم تؤثر عليّ من خلال حكمة أمي ومتابعتها.
أما عمتي أنا وشقيقة أبي الوحيدة السيدة حورية الخطيب والتي انتقلت بعد زواجها من طرابلس إلى دمشق قبل أن يتزوج أبي وأولد بسنوات طويلة حيث لم يولد لها في طرابلس سوى طلعت فلم تكن أمام عينيّ كل يوم كغيرها من الأهل ( شتات العائلات الفلسطينية ) لكنها ولكونها خطيبية جداً ولشدة تعلقها بأهلها واخوتها خصوصاً بعد موت أبي وصدمتها، كانت أحياناً تأتي أسبوعياً من دمشق رغم طول المسافة فقط لترانا وتجلس معنا وكانت تقضي معظم عطلة الصيف معنا في طرابلس وكان منزل جدتي يشكل بوجودها وأولادها هذه الواحة الجميلة المثمرة...
وعمتي منذ طفولتي كنت أشعر أنها أنا أو بعض أنا أو أنا بعضها، وكانت طيبة جداً ورقيقة جدا ودافئة وحنونة وخفيفة الظل وكنت لا أذكر نفسي في طفولتي بوجودها إلا جالسة فوق حجرها حتى أن رائحتها المسكية منذ الطفولة مستقرة في ذاكرتي وكانت تعكس حزن جدتي بمقدمها إلى فرح فتعم البهجة أرجاء البيت الحزين وتعلو الضحكات وكأن شكل البيت وأثاثه وحتى ألوان جدرانه تتغير وتتبدل بمقدمها...
جدتي عاشت سنوات طويلة بعد موت أبي رغم الكم الهائل من الأحزان الذي كان يلفها وتعبر عنه بكثير من الدموع المتفجرة إلى نحيب مسموع يومياً على مدى السنوات وذلك الجيد الأبيض المحتقن بحمرة غريبة تعبر للرائي عن شدة لوعتها وحرقتها
أما عمتي فلم تحتمل فراق طلعت، وكان هذا فوق احتمال طبعها الرقيق وكانت بتركيبتها المختلفة عن جدتي تحاول أن تكتم ألمها وتكبت دمعها رأفة بمن حولها فما كان لسطوة الألم إلا أن يقتلها...
ورحلت بكل حبها وحنانها لتعانقه عناق الأم، هناك خلف برزخ قد يكون له مفردات وطقوس مختلفة لكنها بلا أدنى شك في حال أفضل وطلعت بحال أفضل ونور بحال أفضل ويحيى الذي كاد يذهب نظرها حزنا عليه منذ خمس سنوات، بحال أفضل وقد عانقته في قبر واحد
غريب هذا العالم وغريب أمر الحياة والموت
كيف يمكن أن تعود الضحكة الصافية لأيامنا، أتسائل أحيانا
أكره الدموع وأعشق الابتسامة لكني هذه الأيام أبحث عنها ولا أجد إليها سبيلا
حورية رحلت وتخلخلت الجذور وفقدت صدراً لا يمكن لي أن أجد له عوضاً

وأنت يا صديقتي بكل الحب أعانقك وأعانق رسائلك الدافئة التي منحتني
صديقتك هدى
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px inset green;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]]

نصيرة تختوخ 28 / 08 / 2012 02 : 10 PM

رد: عزيزتي الأديبة هدى الخطيب تعازي الخالصة
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/105436/bliss-teal-black-design.gif');border:4px ridge green;"][cell="filter:;"][align=center]
في يوم بدأ بليلة طويلة كهذا اليوم و استمر بساعات عمل قصوى أجمع بصيص حماس لأفتتح المساء وأشكر القدر لأن صديقتي أطلت ورتبت كلامها وصور الماضي واستطاعت أن تصففها بِجَانب بعضها أوخلف بعضها بكل رونق.
أسئلتي هذه الأيام كثيرة قد تلتقي سككها ودروبها مع تساؤلاتك ومشاهد من عيون و بسمات وامتزاج مكان وزمان وأصوات تعلق بالذاكرة وتبحث لها عن مكان.
ماذا نعيب وعلى من؟ هل نحن أعمق من الأحداث وتداخلاتها نجذب مايعلق فينا أم أنها طبيعة الإنسان فينا ننتبه لها أكثر من غيرنا.
كان أبي يمشي إلى جانب جدي ولم تستوقف المشية غيري ولازلت حين أتذكرها تجتاحني رغبة في البكاء.
هكذا يكون الرجل ثم يصير كهلا وشيخا يمشي إلى جانب ابن كان ذات يوما طفلا وصار أبا ثم جدا. ويحرص الابن على أبيه وينسى الشيخ المسن الكثير لكنه يظل يذكر اسم ابنه ويميز وجهه عن الأحفاد والحفيدات.
إنها العلاقات الفذة بين الإنسان وبعضه؛ القرابات التي لاتزول لأن المحبة ولدت معها ونمت وشهدت مراحل العمر وتغير الملامح.
عمة أمْ أبٌ أم ابن عمة أو ابنة خال أو أُمٌّ ...قد تختلف الرتب والعلاقات لكنها الليالي والأيام والكلام ؛ الظروف المشتركة وأشجار العطاء وثمارها التي لاتزول.
أفهم حزنك ياصديقتي وأقدر أن تفتحي خزانة الماضي لتضعينا أمام قطع لاتموت ومتحف نفائس.
لك أن تفخري ياعزيزتي بأنك كنت فخر العمات ونبتة الأم الوديـعة ووريثة القلم أنت وابن عمتك الأديب الشاعر طلعت سقيرق.
ولك أمنياتي الصافية الرقيقة بأن تكوني بخير وأن تتوجك المحبة دوما.[/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 02 : 12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية