![]() |
رد: اقرأ وفكر معي
سرد شيق أستاذ رشيد ارتسمت به مشارف مدينة ليون ومرتفعاتها المكتظة بالمباني أمامي.
أتمنى أن يلتحق ركب آخر من المتابعين بالمجلس وأن يتواصل هذا النشاط الميل. تحيتي لكم جميعا. |
رد: اقرأ وفكر معي
اقتباس:
يحق لك أن تعاتبينا على عدم انتباهنا لما أدرجته .. واليوم ، وبعد تنبيهك هذا اخترت أن يكون أول نص أعلق عليه .. أشكرك شيماء لأنك قدمت لنا نصوص المبدعة فاطمة ناعوت وكأنك تقطفين زهرة من كل بساتينها .. أتمنى لك لحظات طيبة مع الكتب التي وصلتك .. وأغبطك في نفس الوقت .(بتسامة) مودتي |
رد: اقرأ وفكر معي
اقتباس:
لا أخفيك أن باريس رغم أنوارها وجاذبيتها وبريقها الثقافي ، لا تثيرني مثلما تثيرني مدن "نيم" ومارسيليا و "نيس" حين أقرأ عنها . ربما لأن جغرافيتها المتوسطية تشبه بلدنا الحبيب فأشعر بحميميتها . شكرا نصيرة لتشجيعك وتجاوبك الرائع . مودتي . |
رد: اقرأ وفكر معي
[align=justify]الجزء الثاني من رواية "الشيء الصغير" للكاتب الفرنسي ألفونس ضوضي .
يلتحق البطل "دانيل" بأخيه جاك في باريس ، وهناك في أعلى العمارة المقابلة لكنيسة نوتردام ونواقيسها يجلس الأخوان في جلسة حميمية يسترجعان فيها ذكرياتهما وما آلت إليه أوضاع الأسرة التي تشتتت . فالأب صار عميلا لإحدى الشركات يتنقل بين المدن ولا يستقر في مكان ، والأم اضطرت للعودة إلى البلد حيث تقيم مع أخيها وزوجته .. وهنا تولد فكرة إعادة بناء بيت الأسرة ويتعاهد الأخوان على بذل الجهد من أجل ذلك .. ويشجع جاك أخاه دانييل على الكتابة مبديا إعجابه الشديد بما يكتبه من اشعار و مسرحيات . في باريس يتعرف دانييل بواسطة جاك على أحد أبناء البلد "بييرو" الذي لم ينس مساعدة "مادموازيل" له وهو لا يزال شابا يبحث عن بناء مستقبله . ويعني بها أم دانييل وجاك . ويشعر بميل "العيون السوداء" نحوه .. والعيون السوداء ما هي إلا ابنة بييرو التي كان يهيم بها جاك لكنها لم تعره أي اهتمام . يعود جاك إلى عمله كسكرتير ويكتب يوميات المركيز بعد أن أوصى أحد الناشرين بأخيه .. بينما يبقى دانييل في باريس يكتب ويؤلف .. لكنه يتعرف على جارته البوهيمية الغريبة الأطوار التي سوف تجذبه إلى عالمها وهي المفتونة بالمسرح .. فكثرت ديونه وباءت محاولات النشر بالفشل بينما جاك يعيش حالما بأن أخاه في طريقه إلى المجد الأدبي .. لكنه يصدم حين يتلقى رسالة من أحد أصدقائه يخبره بمشاكل دانييل ، فيضطر للتخلي عن عمله ويعود إلى باريس ليبدأ البحث عن أخيه ويخطفه في ليلة مسرحية ، ثم يعيده إلى حجرتهما بالحي اللاتيني . هناك يبكي دانييل لكن جاء لم يتأثر ورغم ذلك عامله برفق واتصل ببييرو الذي صار مكتئبا حزينا بسبب حزن ابنته التي لم تعد ترى دانييل يزورها كالسابق . يمرض جاك ويشرف على الموت فيوصي بييرو بأخيه الذي لا يزال في نظره طفلا .. ويقبل بييرو .. والغريب أن دانييل رأى مرض أخيه في حلمه .. وحين يموت جاك يقضي دانييل أياما في غيبوبة وحين يستفيق يجد أمه والكل من حوله .. لكن الأم عميت من كثرة البكاء على ما فقدت ، وعلى حياتها التي ضاعت .. ويشفى دانييل ويتخلى عن حلمه في الكتابة ليشارك بييرو في تجارة "البورسولينا" ويتزوج ابنته .. حاولت الاختصار ما أمكن حتى لا يصيبكم الملل .(ابتسامة وتنهيدة)[/align] |
رد: اقرأ وفكر معي
وليتك اطلت استاذ رشيد :)
استمتعت جدا .. وبانتظار الجديد دمت بخير وعافية :) |
رد: اقرأ وفكر معي
تبعا لما قرأت ا.رشيد فعلا قارئ النت يمل التطويل لكن اسلوبك مشوق
وعندما نقرأ نفاجا بنهاية سريعة للأحداث بانتطارك دوما تحيتي |
رد: اقرأ وفكر معي
العزيزتان شيماء وعروبة .
أسعدني تجاوبكما ما كتبت وسرني أن الملل لم يتطرق إلى نفسيكما .. باقة ورد تليق بكما . مع خالص المودة . |
رد: اقرأ وفكر معي
من أجمل ما كتب المبدع اللبناني أمين معلوف رواية " ليون " الأفريقي .. وقد وصف أحد النقاد أمين معلوف بأنه ، بالإضافة إلى الرئيس الراحل "فرانسوا ميتيران " أنقذ الأدب الفرنسي بعد أن كاد يتلاشى في سنوات التسعينات .
الرواية تحكي عن شخصية طالها النسيان .. ويتعلق الأمر بالحسن الوزان .. فمن يكون هذا الشخص ؟ ليون الأفريقي أو يوحنا ليون الأفريقي أو يوحنا الأسد الأفريقي هو الحسن بن محمد الوزان الزياتي الحسن بن محمد الوزان الفاسي. اشتهر بتأليفه الجغرافي في عصر النهضة. ينتسب الحسن بن محمد الوزان إلى قبيلة بني زيات الزناتية[بحاجة لمصدر]، عاشت أسرته حقبا من الزمن في الاندلس، وولد هو بمدينة غرناطة قبيل سقوطها في يد الأسبانيين. يختلف المؤرخون في تحديد سنة ولادته، فيجعلها بعضهم عام 901 هـ / 1495م وبعضهم عام 906 هـ / 1500م. غرناطي المولد في عام 894 هـ وانتقل للمغرب للعيش بفاس وأصبح سفيراً لسلطانها محمد البرتقالي في سفارة مر بها على تمبكتو وممالك أفريقية أخرى، وقد زار كذلك مصر وإسطنبول في رحلاته كما حج أثناء إقامته في غرب آسيا، ثم سقط في الأسر خلال توقف سفينته في جزيرة جربة واقتيد إلى روما كهدية للبابا ليون العاشر الذي حمله على اعتناق النصرانية، والبقاء لتدريس العربية في روما، التي كتب فيها مجموعة كتب في اللغة والأدب والجغرافيا أشهرها كتاب "وصف أفريقيا" الذي ترجم للعربية ونشر في عام 1399 هـ / 1979م على يد د. عبد الرحمن حميدة. لم يعلم هل مات في روما أم لا وإن كان الغالب أنه قفل راجعا لتونس ليعيش في دار الإسلام دون أن يشتهر في الجانب الإسلامي كشهرته في الغرب مثل جان ليون |
رد: اقرأ وفكر معي
هي معلومة جديدة بالنسبة لي ،شكرا على تزويدك الثقافي أخي الكريم
تحيتي |
رد: اقرأ وفكر معي
سرد شيق وممتع وموجز ولاأعرف ماذا أيضا. فعلا وكأنك حكواتي أستاذ رشيد تفيد وتشعرنا بجمالية ماقرأت.
تحيتي لك وطابت أوقاتك أنت وكل المارين من هنا. |
الساعة الآن 05 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية