رد: إلـى مشــروع لاجـئ صغيـر
 

هي صورة مأساوية قاتمة لا شك لطفولة عربية ،،تبكي الفؤاد ،،ونادرا ما يتنبه لها ضمير
لكن أين هذه الطفولة من طفولة الداخل ،،التي لا يُغفى لها عين ،،ولا يستقر بالها الصغير
لتخلد لعالمها برئ التكوين
صارت طفولة مُستنفرة على مدار الساعة ،،تميز بين قصف من طائرة وآخر من رشاش
طفولة اكبر من أن تستوعبها مخيمات أو تكفيها مُساعدات
تحيتي

رد: إلـى مشــروع لاجـئ صغيـر
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لكن أين هذه الطفولة من طفولة الداخل ،،التي لا يُغفى لها عين ،،ولا يستقر بالها الصغير
********************
هؤلاء الأطفال على الفيديوهات كما يمكن الاستماع والقراءة من أعلى الفيديو هم أطفال سوريون في مخيم بالأردن والفيديوهات من تقرير لصحيفة الغارديان.
يعني هم أطفال من عقر الداخل السوري أيضا فقط هربوا من الموت كما يصفون.
تحياتي لك أستاذة عروبة وأتمنى أن يصحو كل الأطفال على واقع يليق بهم وأحلامهم ورهفهم.[/align][/cell][/table1][/align]

رد: إلـى مشــروع لاجـئ صغيـر
 

هل تأذني لي أن أطبعها وأكتبها باسمك وأعلقها في غرفتي!
لا أجيد البكاء ، لكني سمعت أنين قلبي حينما قرأتها !
من أجمل ما قرأت منذ ميلادي
سأحتفظ بها باسمك أستاذة نصيرة
هذه الخاطرة كتبت لنا نحن ولكل مظلوم على وجه الأرض...
أراها خاطرة غير عادية
سلمت يداك أستاذة نصيرة

رد: إلـى مشــروع لاجـئ صغيـر
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تعليقك تتويج لحروفي أستاذ علاء.
بكل الصدق شكرا وأتمنى أن تكون وغزة دوما بخير.[/align][/cell][/table1][/align]

رد: إلـى مشــروع لاجـئ صغيـر
 

منذ سنوات كتبت مقالة بعنوان "اطفال الحروب" .. لا استطيع ادراجها الان لان بها ارقام واحصائيات في ذاك الوقت .. ولاشك ان الرقم اصبح اكبر في الوقت الحالي ..
ولكني تحدثت عن عدد الاطفال الذين يحتاجون لعلاج نفسي وكان حينها حديثي عن الطفل الفليسطيني .. واستعنت بصحفية فلسطينية كنت اعرفها انذاك ..
وازدادت الرقعة الحربية وطالت اطفال العراق والان اطفال سوريا وغيرهم ....
وإن نجى بنفسه واصبح امير نفسه .. فكيف يدمي جراح نفسه ؟

العزيزة استاذة نصيرة ..
دمتِ بخير وعافية

رد: إلـى مشــروع لاجـئ صغيـر
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]كما قلت أستاذة شيماء ترميم الماضي يبقى صعبا لكن النجاة تعطي أملا في الاستمرار.
الأرقام تزداد وقد تتناقص حسب هدوء مناطق واشتعال أخرى لكن ماتحمله النفوس الصغيرة يتشابه من حيث الذكريات الأليمة وكَمِّ الأذى.
عندما يصبح أمير نفسه قد يفعل مافعله صديق جاء وأسرته لاجئين لهولندا وكان طفلا. نجح في دراسته. في إجازته الصيفية يقوم وأخوه بأعمال تطوعية يسافر إلى بلاد الدنيا ويسعد أطفالا ويحمل هواجس إنسانية يكتب عنها أحيانا وينظم حولها لقاءات يلقي الضوء على هموم غيره فلا يقول غزة بعيدة ولاعمالة الأطفال لاتعنيني.
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]

رد: إلـى مشــروع لاجـئ صغيـر
 

اسعدتيني عزيزتي استاذة نصيرة ..
وهذا ما يجب ان يفعله ان يحتفظ بالانسانية في قلبه وينميها ويمدها لمن حوله ..
هذا هو التفاؤل والأمل بغد افضل بعينه ..

دمتِ رائعة :)

رد: إلـى مشــروع لاجـئ صغيـر
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لمرورك أنت عزيزتي وأتمنى أن تظل الإنسانية تداوي جراح بعضها وأن لايستهين أحد بمأساة غيره وينظر إلى الأرقام المعلن عنها في وسائل الأعلام على أنها أرقام ضحايا ولاجئين ...بل هي أكثر من ذلك بكثير هي حيوات ناس و نفسيات وماضٍ ومستقبل...
دمت بكل الخير.[/align][/cell][/table1][/align]

رد: إلـى مشــروع لاجـئ صغيـر
 

رد: إلـى مشــروع لاجـئ صغيـر
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لك أستاذ محمد الفاضل وترحيب متجدد بك في أروقة نور الأدب.
تحيتي وتقديري.[/align][/cell][/table1][/align]