![]() |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
رائع يا سعيد
الله يبارك فيك ابني ويجزيك الخير أنتظر يا سعيد ودمت بألف خير ابني الغالي . http://iraqnaa.com/ico/image2/f/053.gif |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
اقتباس:
أستاذتي الغالية فاجأني ما قرأته في كلماتك من هدوء مشوب بالحزن أرجو لك أياماً سعيدة باسمة كمُحيّاك المشرق ابقَيْ قريبة، فأنت تعلمين ما حال كتاباتي لولا تشجيعك |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
الإبدال الصرفي يرفضُ اللفظُ السليم للأحرف العربية الجمعَ غير المناسب في النطق بين بعض الحروف، ويعود ذلك إلى صعوبة الانتقال بين بعض المخارج عند النطق، وأكثر الحروف إثارةً لهذا النوع من المشاكل هي التاء ذات المخرج الصوتي المشترك مع كل من الطاء والدال. ولحل هذه الإشكالية بشكل داخلي، يقدم لنا علم الصرف ما يعرَف باسم الإبدال كإجراء بسيط ويسير بين هذه الحروف الثلاثة بحيث لا يؤثر على الميزان الصرفي، وتوضح لنا الأمثلة التالية هذا الإجراء: - فعل (اِزْدَهَرَ) حروفه الأصلية هي الزاي والهاء والراء، و وزنه (افتعل) أي مزيد بالألف والتاء، والأصل أن نقول (اِزتَهَر) لكن لصعوبة الجمع بين الزاي والتاء على التوالي في اللفظ أُبدِلت التاء دالاً دون تغيير في الوزن، فلا نقول إن الوزن (افدعل). ومثله فعل (اِزدادَ). - فعل (اِصطادَ) حروفه الأصلية هي الصاد والألف والدال، ووزنه (افتعل) كذلك، والأصل أن نقول (اصتاد) فأبدلت التاء طاءً كحرف من ذات المخرج يناسب فخامة الصاد ولا نقول إن الوزن (افطعل). ومثلُه فعل (اِصطفى). يكثُر هذا الإجراء في الأفعال التي تأتي على وزن (افتعل) ومشتقّاتها، حين تكون فاءُ الفعل حرفاً لا يتناسب لفظُه مع التاء المزيدة، وقد تأتي الفاء حرفاً خارج دائرة الحروف الثلاثة ( الطاء والدال والتاء) كما في أفعال (اِضْطرَّ - اِضطَرَب - اِضْطَلَع). تجدر الإشارة هنا إلى أن كلاً من الفعلين (اطَّلَعَ - اِضْطَلع) له نفس الوزن الصرفي (افتعل) المُجْرى عليه إبدالُ التاءِ طاءً، و له نفس اللفظ كذلك نظراً لأن قوة الطاء وفخامتها تطغى على التاء والضاد، لكن الاختلاف بينهما في الأصول (طلع - ضلع ) وفي المعاني (الاطلاع على الشيء: رؤيته ومعاينتُه - الاضطلاع بالشيء: تأديتُه والقيام به أحسنَ قيام). |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
التضعيف في المجرد والمزيد في أفعالٍ كـ (عَزَّ): الفعل ثلاثيٌّ مجرّد مع أنه مكوَّنٌ ظاهرياً من حرفين، وندعوه بالثلاثي المضعَّف لوجود التضعيف (التشديد) فيه، وبفك التشديد يظهر الحرف الثالث بهذا الشكل (عَزْزَ) ووزنه (فَعْلَ) ولأنه لا وجودَ لهكذا وزنٍ صرفيٍّ للأفعال، نحرك السكون بما يناسب الحرف الذي يليه فيصبح الفعل (عَزَزَ) ووزنه (فَعَلَ)، أما صيغة المضارع منه (يَعِزُّ) فأصله (يَعْزِزُ) وذلك بإحداث مبادَلةٍ بالحركات بين فاء الفعل وعينه (أي بين العين والزاي الأولى)، ويصبح الوزنُ هنا (يَفْعِلُ). هذا يفسّر لنا عدم الالتزام باللفظ الظاهري عند الوزن لكلماتٍ مثل: أَلَحَّ - مُسْتَمَدَّة - مُسْتَقِرَّة - يَمُدُّ - يَحِنُّ . حيث تُردُّ جميعُها إلى أصولها قبل إجراء الوزن. في المشتقّات المتماثلة ممّا يأتي مضعّفاً على وزن (انفعل) كـ (اِنْسَلَّ) وعلى وزن (افتعل) كـ (اِحْتَلَّ) كما في (مُنْسَلّ - مُحْتَلّ)، كلٌّ من هاتين الكلمتين تحتمل أن تكون اسم فاعل واسم مفعول، لكنّ فكّ التضعيف هو الذي يظهر أصلها، ففي (مُحْتَلّ) إذا فككنا تضعيف اللام بالكسر (مُحْتَلِل) تكون اسم فاعل والوزن (مُفْتَعِل)، وبالفتح (مُحْتَلَل) تكون اسم مفعول والوزن (مُفْتَعَل). |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
ابني الغالي سعيد
مساء الورد يا أمير جهد كبير مبذول يا سعيد الله يعطيك ألف عافية أعتقد يا سعيد أن القراءة هنا لا تكفي وأن ما تقدمه لنا يحتاج إلى قراءات مستفيضة مع الإكثار من الأمثال لأنها كفيلة بالتوضيح اللغة العربية بحر واسع مهما أبحرت فيه تحتاج المزيد والمزيد الهدوء يا سعيد ليس بإرادتنا والحزن أيضاً .. نحاول أن نكون أقوياء وأن نتسلح بالإيمان القوي وبالأمل الكبير ولكننا أحيانا تخور قوانا ونضعف ونضيق ذرعاً بهذا الواقع الذي يحاصرنا .. لا تؤاخذني ابني فأنا يجب أن أبثك الأمل وأحثك على الصبر لذلك أعدك أن أحاول أن أعود إلى طبيعتي وأتغلب على هذا الضعف تابع ابني وأنا معك وربي يوفقك ويسعدك ويحقق أمانيك . http://img337.imageshack.us/img337/7687/01bnbbsx3.gif |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
اقتباس:
آنستي العزيزة لكل منا طاقة وجلَد وصبر لا أقصد أن أطالبك بما يفوق طاقتك فإن كنت ترين في الحزن مواسياً تركنين إليه فالحق كل الحق معك وما لأحد أن يعاتبك لكن عودي سريعاً آنستي لا تعودي من أجل الواجب والمتابعة والتشجيع بل عودي بحثاً عن نسمة فرح، عن نقطة ضوء ودائماً جميعنا في انتظارك |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
لم أكن أحب دروس الصرف أبدا ، لكن هنا ممتعة ، أظن الشكر لأسلوبك في الطرح .. والشكر لك أيضا "أ. محمد ابو شعر " ودي ووردي |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]جميل هذا التفكيك اللغوي الممتع كما يبدو للكاتب والقارئ.
بوركت جهودك أستاذ محمد سعيد وكل التوفيق أتمناه لك.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
اقتباس:
الأستاذة الكريمة فاطمة يسرني جداً هذا التغير في موقفك - مهما كان طفيفاً - تجاه الصرف ودروسه وهذه هي الفائدة المرجوة بإذن الله تحياتي لك على دعمك ومتابعتك |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
اقتباس:
صدق حدسك يا أستاذتي الكريمة فالكاتب بالفعل مستمتع بما يكتب، أظن أن حب المعطي لما يعطي يلعب دوراً هاماً في إيصال المعلومة بالشكل الذي يقرّبها من المتلقّي أشكر عميقاً دعمك أستاذة نصيرة |
الساعة الآن 37 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية