منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=343)
-   -   السنة والشيعة بين الأمس واليوم- الباحث: عدنان أبوشعر (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=24904)

عدنان أبوشعر 10 / 02 / 2013 33 : 12 AM

رد: السنة والشيعة بين الأمس واليوم- الباحث: عدنان أبوشعر
 
[align=justify]الأستاذ الكاتب فهيم رياض
أشكر اهتمامك بما كتبت. وأرجو أن يُكتب لي خدمة أمتي وديني.

ولك محبتي وتقديري
عدنان[/align]

نصيرة تختوخ 10 / 02 / 2013 51 : 12 AM

رد: السنة والشيعة بين الأمس واليوم- الباحث: عدنان أبوشعر
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ عدنان أبارك جهودك مع أن الموضوع محفوف بالخطر نظرا لحساسيته واتساعه أيضا.
الانقسام الطائفي والمذهبي قبل أن يكون تهديدا لبلد بعينه هو بمثابة نقطة ضعف يتم خلق الكثير من الهالات حولها لحد إقصاء محاولات التقارب.
إننا نسمع الأعاجيب أحيانا خاصة هنا في أوروپا حين يتم تناول الموضوع من طرف غير المسلمين فيكرزون مثلا على بعض الممارسات أو على التنفير من فئة معينة ولاأخفيك أن التخبط يكون أحيانا عظيما عند أبناء الجيل الثالث الناشئين في الغرب والباحثين عما يقنعهم ويريحهم.
تقديري لجهودك[/align]
[/cell][/table1][/align]

عدنان أبوشعر 10 / 02 / 2013 17 : 01 AM

رد: السنة والشيعة بين الأمس واليوم- الباحث: عدنان أبوشعر
 
[align=justify]أختي الأديبة المتميزة ميساء
لا يداخلني أدنى شك بأن المجتمع السوري الذي ترعرعت فيه رافض بأعماقه لهذه المؤامرة التي دُبِّرت بليل. ويروي لنا والدي- رحمه الله - أن بعض إخواننا الشراكسة والأرمن قاموا- أثناء الحرب العالمية الثانية- بالإغارة على محلة الميدان في دمشق ليؤدبوا ثوارها، وعاثوا فيها فساداً، وكان ذلك أسوأ استغلال من الاستعمار الفرنسي لتحطيم اللحمة الاجتماعية للتركيبة الفريدة للمجتمع السوري.
واندحر الفرنسيون وخاب فألهم. فما لبث المجتمع الدمشقي أن غفر خطايا الشركس والأرمن، وهاأنذا واحد ممن ترجموا عودة اللحمة بزواجي من شركسية.

كذلك احتضن أهل الميدان العديد من العائلات المسيحية والدرزية والنصيرية إبَّان أحداث عام 1860 المروعة فكانوا لهم الملاذ الآمن والحضن الرؤوم، وتروي المستشرقة الفرنسية الدكتورة بريجيت مارينو (Brigitte Marino), في كتابها القيِّم الصادر عام 2000 تحت عنوان (حي الميدان في العصر العثماني) تفاصيل مذهلة عن فسيفساء ميدان الحصى الإثنية والأنثروبولوجية، تصل بك إلى قناعة ثابتة أن هذا البلد هو سُرَّة الدنيا ومجمع الأعراق والديانات.

ستعود بلادي كما كانت ثابثة القدمين، شامخة الرأس، وداراً للأحباب.

ودام عزك

عدنان[/align]

عدنان أبوشعر 10 / 02 / 2013 12 : 02 AM

رد: السنة والشيعة بين الأمس واليوم- الباحث: عدنان أبوشعر
 
[align=justify]أختي الأديبة الفاضلة نصيرة تختوخ

ليس من رأى كمن سمع، وليس من عانى كمن قرأ.
إن انعدام الأمن ومنعكساته الرهيبة على واقع حياتنا اليومي لا يجب أن يحجب عنا نور المعرفة، أو أن يفتَّ بعزيمتنا للمضي قدماً لتمزيق سجف الظلام.
ولذلك فليس من المنطق اعتماد السلوك الشاذ لبعض أفراد العامة على أنه ظاهرة اجتماعية قاهرة استحكمت بضمائر الغلبة الساحقة. إن الثورات في كل أنحاء المعمورة عانت من الانفلات والتسيب، لكن ذلك لم يعنِ بحال سيطرة العابثين على مفاصلها، فحين انجرَّت الثورة الفرنسية(1789-1799) إلى حالات العنف والانفلات، وجدناها تعود في نهاية المطاف إلى رشدها لتسير وفق ما اختطَّه لها روبسبير(1758-1784) وميرابو(1749-1791) وجان جاك روسو(1712-1778)، وتغذّ السير بالاتجاه الذي رسمه لها فولتير(1694-1778).
لابد لهذا الليل أن ينجلي، ولا بد لضوء النهار أن يكحل عيوننا من جديد. بيد أن المسؤولية –كل المسؤولية- تقع على عاتق الطبقة المثقفة لتبديد الظلام ذلك أن المعرفة نور وضياء، والجهل عتمة وليل.
[/align]

عدنان أبوشعر 10 / 02 / 2013 56 : 02 AM

رد: السنة والشيعة بين الأمس واليوم- الباحث: عدنان أبوشعر
 
[align=justify]صاحبة الفضل الأخت الأديبة هدى نور الدين الخطيب
رغم أشواك الطريق والحجارة السجيل التي رصفوها بمكر وإن مكرهم لتزول منه الجبال، إلا أنهم لن يشنفوا آذانهم يوماً بقالة الحكيم في "نهر الجنون" نلهج بها تعبيراً عن يأس أو قنوط؛ لن يقول أحدنا :" إليَّ بكأس من ماء هذا النهر"، بل ليذهبوا هم ليشربوا ماء البحر.
سنتابع المشوار حتى يعود الأمن والأمان والخصب والنماء لبلدي.

الامتنان والشكر لتثبيت الموضوع
عدنان
[/align]


الساعة الآن 00 : 09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية