![]() |
رد: لليافعين فقط.. ممنوع دخول الكبار
أميرة عذب البوح الجميل أختي الحقوقية الأديبة ميساء:
تمطين حصان الإمارة وتتجولين في كل الأمكنة،وأنت باسمة ،غايةً في الانشراح ..وعندما تصلين إلى حدود مملكتي ،يزهر بقدومك كل إصباح،لكن تغفو كل الكلمات ،وعبثاً إحاول إيقاظها ،فتستعصي وتأبى الاستيقاظ من دهشة فرح اللقاء ،فأوقن جازماً أنْ لا مقام معك لكل العبارات،فأهز رأسي بغبطة وأنا أقول (بلهوجة):شكراً وألف شكر ،فقدومك يعني لي الكثير. والخير كله لك، ونبقى مع متعة صدق الحديث. |
رد: لليافعين فقط.. ممنوع دخول الكبار
بالسنين , أنا ختيار , وبالعلم أحبو , كختيار أطمع بأن تسقطوا عتي الحد بحكم الشيخوخة
وكطفل بالعلم فالخطاب لي وأتمنى اليفاع ,, فلامندوحة من دخولي لمدينتك العامرة أخي جميلة هذه القبسات , وكم نحن بحاجة - وخاصة جيل الشباب - للعودة إلى لغتنا السليمة وعاء فكرنا وثقافتنا ,, فهي ليست حوامل فيزيائية كبعض اللغات ,, بل كل كلمة فيها تحمل بين صوائتها خيال نشأتها وملامح ولادتها ,, تمامًا كالحمض الريبي النووي ( د ن أ ) وخاصة طائفة الأفعال , والكثير من الأسماء ومن الممكن واليسير توليد مصطلحات , ومفردات تستوعب وتعبر عن طارئات العصر الحالي بالابتعاد عن تقعر الفصحى , وابتذال العامية وإسفاف مانراه ونسمعه اليوم من مفردات تصك السمع وتنفر كل ذي ذوق سليم أشكرك أخي الدكتور منذر وأشد على يدك , وهذا أضعف الإيمان لك محبتي وتقديري أخي حسن إبراهيم سمعون |
رد: لليافعين فقط.. ممنوع دخول الكبار
أخي الشاعر الأديب حَسَن أمير حُسْن الكلام : لأعترف بصدق أنني أعيش مشكلة حقيقية في طريقة شكل(الرد)عليك ! فما تكتبه ،يحمل صفة شحنة (التحدي)/ تحدي العقل ،ويستثير بلباقة كامن كل المعارف وغافي الرؤى والأحلام ! وعيب أن أقنع معك(بمرور)عابر أو بكلمة( شكراً)! ولأبدأ مع سحر بيانك منذ البداية، وإن طال الكلام : قلتَ ،وأنتَ تضحك ملء الفم ،وتناسيتَ أنَّ عمري من عمرك ،إنك (ختيار) ! وقديماً ضحك الناس علينا وقالوا لنا :الشباب في القلب ! وطالبونا بتصديق زعمهم ،ونحن نطارد أفول الشباب الراحل ،ونعارك وطء الزمن ويعاركنا،فأقول لك: أنت(ختيار)فعلاً ،وليس أنا،(فالختيرة) لك وحدك ،إنما بمعناها اللغوي ،وأحتفظ وحدي بمعناها العمري الحقيقي! فأنت شيخٌ حقاً ،ولا أبالغ إن سميتك (مكتبة تمشي على قدمين)، ورئيسٌ ، (رئيسٌ) بمعنى صاحب المدرسة والطريقة والاتجاه ،( وإن شابك طرفُ غرور واثقٍ،يطلب جليسك منه المزيد والمزيد) ! وهذا كله إنما كان منك بدء إشارة إلى عَنْونَة الكلام :لليافعين فقط ! فكان ذلك من أجمل الردود الأدبية اللطيفة ،التي تحمل عزم الشباب الصادق ،يا(ختياري) الجبل الجميل ! ثم تحدثتَ عن طواعية العربية ،وأنها تستطيع أن تحمل طارئات العصر الحالي ،لكنني أخالفك في هذا بعض الاختلاف ! فطبعاً ،أنا مؤمن بالعربية أشد الإيمان، بل دراستي الأكاديمية إنما كانت لحبي وتعلقي بها منذ الصغر ،وسلسلة كتبي انتهجت طريقاً يؤكد ذلك ويرسخه: فكتابي الأول :الغزالي والسنة النبوية، رسم منهج تناول الأخبار ونقدها. وكتابي الثاني: معجم محمود محمد شاكر ،أكَّد طواعية العربية وقدرتها على الاستمرار .وكتابي الثالث: تحقيق كتاب عيون الأخبار، قدَّم (النظرية)،بشكل عملي علمي. لكن (الطارئات) شأنٌ آخر، ولها كلام : (فالطارئات) وتعني لاشك :العلوم العصرية المستحدثة ،وهي بالطبع ليست من إنتاجنا ،رغم أن كبار علمائها من بني جلدتنا ،طبيعي أن تُكْتَب بلغة (علوم) اليوم الإنكليزية ،فخطأ كبير أن نحصر ( التعريب)في علوم العصر ! فالكمبيوتر ليس هو الحاسوب أبداً ،و الإنترنت ليست هي الشبكة العنكبوتية ! بالمعنى الحرفي ! لهما أبعادهما ومدلولاتهما ! والتطويع في رأيي هو : استيعاب القديم و(هضمه ) ثم وصله من حيث ينبغي الوصل ! والخير كله لك ،ونبقى مع طيب رائق الكلام. |
الساعة الآن 45 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية