![]() |
رد: خشية ابداء الرأي وتشجيع ثقافة الاختلاف والتعامل مع الرأي والثقافة المخالفتان
( الرأي والرأي الآخر)..(حرية التعبير)..(تقبُّل استيعاب الرأي الآخر المخالف ).. كذبة كبيرة أقنعنا أنفسنا أننا نستطيع ممارستها بسهولة ويسر، وأوهمنا أنفسنا أننا نستطيع تطبيق شروطها في كافة نواحي الحياة :بدءاً من المنزل، فنمط القناعات ..، وانتهاء بالسياسة وأعراف المجتمع ! كذبة كبيرة حقاً، بل مستنقع آسن نحيا فيه،ونتلذذ عن طواعية بعفن جهالاته ! مهلاً سادتي ! أعترف لكم، أننا كلنا - دون استثناء- كاذبون، بل مجرمون، بل رعاع حاقدون ! وكلنا يدَّعي (العلم)، و(العلم) الحقيقي نور وخير، لكننا بأيدينا نُطفيء فضاءاته ونقول ببلاهة: لماذا عتمة الأمكنة وكثافة ظلمة النفس ؟! ونبرر شواذ كل أمر، في اللحظة التي نريد ! نعم ..عبث كل شيء، وسخف كل شيء، وملعونة أفكاري، وجميع قناعاتي ! بل هنيئاً - من أعماقي- لكل أبله ولكل مجنون ! عذراً.. أنا لن أصوًّت، ولن أشارك، واسمحوا لي أن أظل أبكي وحيداً في عزلتي دونما انتهاء ! |
رد: خشية ابداء الرأي وتشجيع ثقافة الاختلاف والتعامل مع الرأي والثقافة المخالفتان
اقتباس:
وكلنا يعرف بأن مانراه هو أقنعة ,, من مساحيق تجميل , وكلمات ملتقطة من هنا وهناك ... أحترمك جدًا جدًا جدًا فنحن لانتقن فن المحبة , ولا فن الخصام ,,, وثمة خصم شريف ,, وفارس أفضل من ألف صاحب وعشير مشطور ومنفصم حد التشظي وليقرأ الجميع الراغب الأصفهاني , في أدب الحوار , والمناظرة .... اسمعك تصرخ صرختي , وأراني فيك مفقود , وفقدي فيك موجود ,,, محبتي أيها الفارس الدكتور منذر حسن إبراهيم سمعون |
رد: خشية ابداء الرأي وتشجيع ثقافة الاختلاف والتعامل مع الرأي والثقافة المخالفتان
لا أدري من أين أبدأ هنا .. ولكن الأمر في بلادنا لا يحتاج لكل هذا الزخم خاصة وأن الأمر يختص بماهية الإنسان العربي .. كافة الأسئلة هنا صالحة لكافة التأويلات بنفس الشخصية الواحدة .. عندما أخاف أن أصبح مهتما بإيقاف فتنة نعم أخشى التعبير عن رأيي في القضايا الخلافية .. إنما لا أخشاها في الأمور التقريرية .. تلك التي تدخلنا بدوامة المنطقي وغير المنطقي والصحيح والخطأ وكافة الأمور الجدلية التي لا ألوان بها غير الأبيض والأسود .. الصديق الذي يخالفك برؤيا مصيرية ليس صديقا إلا إذا كان هو الصحيح وعليه أن يقف بطريقك في سبيل ردك عن الخطأ .. التخوين .. نحن ولدنا خائنين فلماذا نخشاها ما دمنا كذلك .. مجتمعنا يحتم علينا الحياة بظل التخوين المتبادل والظن المتبادل والشك المتبادل .. ولهذا يجب أن نسأل أنفسنا صبح مساء أين نحن مما يجري بكل شيء. سواء بالأمور الشخصية أو الوطنية أو القومية .. على أن لا نكون الثقب بالسفينة .. مهما وصلت أمورنا الخلافية .. المهاترات نعم يجب أن نتجنب نقاش السفهاء والجهال .. وعابدي الساقط من سماء الدول الاستعمارية .. للحفاظ على كرامتنا في أقل القليل .. على أن نعمل بحق على استكمال المشروع الحياتي بما يحتمه الضمير بكل إمكانياتنا المتاحة .. الجهاد الأكبر أعلى مراتب الجهاد كلمة حق بوجه سلطان جائر .. كيف أخشى الناس ولا أخشى الندم بعد فوات الأوان .. مناطحة الصخور صعبة وعلينا إيجاد المنافذ المشتركة للتفكير والخروج بحلول تجعلنا نمضي قدما بعالم تكثر به الخزعبلات والظلم والكذب .. الخلاف بالرأي ليس خلافا إنما الخلاف القاتل هو الخلاف بالفعل .. قبل الوصول لما يخيف علينا أن نعرف أهدافنا ومشاريعنا وأحلامنا وآمالنا المشتركة .. وكل خلافاتنا ما هي إلا حروب طاحنة دون أهداف ودون طموح ودون خطط ودون برامج .. أنظروا للثورات العربية وكيف كشفنا اللثام عن إمكانيتنا الهائلة بالهدم وتقصيرنا القاتل بالبناء .. أتساءل كثيرا كيف نتقن فن الهدم ولا نستطيع البناء .. ذلك لأن الهدم نتيجته واحده .. والبناء متعدد النتائج . الهدم طرقه مختله .. فوضى تعم البلاد والعباد .. والبناء طريقه واحدة .. العلم ولا غير .. ونحن لا نحترم العلم ولا نعمل به .. الهدم أرادوه لنا جماعات نعمة الكأس والدولار .. والبناء نحن نريده شخصيا وليس عاما .. أمور كثيرة تنقصنا قبل أن نحتكم لهذه الأسئلة .. وأمور كثيرة نجهلها .. وأمور كثيرة شخصية نموت من أجلها .. وما أجملنا عندما نؤمن بجملة صغيرة واحدة .. تتلخص بما يلي: لن تكون دوني .. لأنني ...... لن أكون دونك . عصام الديك |
رد: خشية ابداء الرأي وتشجيع ثقافة الاختلاف والتعامل مع الرأي والثقافة المخالفتان
أيها الأديب الراقي بحق الأستاذ عصام الديك: تأخرتُ بالترحيب بك كسلاً ،وناب عني كل المحبين بنور الأدب، وأنتهزها هنا فرصة طيبة لأقدم لك طوق ياسمين يكلل هامة أفخر بتواجدها الواعي معي. دمت مشرقاً دائماً، وأضم صوتي المبحوح إليك ،وحسبي الله ونعم الوكيل ،فالمرض الخبيث استشرى في جسمنا المنهك. |
رد: خشية ابداء الرأي وتشجيع ثقافة الاختلاف والتعامل مع الرأي والثقافة المخالفتان
يسعد مساك أخي منذر ومساء الأصدقاء
كما لا سلام على طعام أرى أنه لا سلام ولا تحايا هنا .. ذلك إذا كان للطعام قدسية تؤهلنا لما هو خير لصحة البدن دون سلام .. فقدسية المقام في تتلمذتي على يديكم هنا تؤهلنا لقبول الصداقات وتداولها دون مقدمات حتى وإن كانت تلك المقدمات توحي بما قيل: نور على نور.. أهلا بكم يا غالي دمتم لنا أخوكم عصام الديك |
الساعة الآن 09 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية