![]() |
رد: قراءة لقصيدة نثرية للشاعرة هدى الخطيب
الأديبة رجاء بنحيدا
شكرًا للتذكير، كم نحن بحاجة لنلتقي ثانية بأدب وإبداع سيدة المنبر هدى نورالدين الخطيب، وهي من شدّة قربها منّا نسينا أن نتحسّس ما يجود به يراعها الجميل المبدع. شكرًا لك والمعذرة من السيدة الأديبة هدى، وكلّ عام وأنتِ بألف خير وإن جاءت المباركة متأخرة بعض الوقت سيدتنا الغالية هدى الخطيب. أنتِ الوردة المزدانة بنور باقٍ متدفق بيننا ومن حولنا. خالص المودة ولقاؤنا يتجدد. |
رد: قراءة لقصيدة نثرية للشاعرة هدى الخطيب
الغالية ميساء ، أشكرك على مرورك السريع من هنا،
ولكن ، أصدقك القول ، يهمني رأيك كثيرا لذا ، لاتبخلي ، علينا بقراءتك المتمهلة تحيتي واحترامي . |
رد: قراءة لقصيدة نثرية للشاعرة هدى الخطيب
تحية أدبية مشعة في بلاد الغربة يحمل نبراسها
الأديب الفاضل خيري حمدان أشكرك على مرورك وكلماتك . مرور أفتخر به كثيرا ، تحيتي واحترامي |
رد: قراءة لقصيدة نثرية للشاعرة هدى الخطيب
للدكتورة رجاء أنجم تشع با الضمير *
أهنيك دكتورة رجاء بنحيدا على كل حرف تختميه في النور ,,و أهنِّئ نفسي بقرائته تعبرين بنا في عوالم المتون وجمالها ,,فجزيل الشكر لك سيدتي ومن هنا أهنئ سيدة النور بعيد ميلادها راجيا من الله كل الخير ولأهلها وأخوانها وكل من أحبتهم وأحبوها ,,استطاعت منك الفرح والسرور بما قدمت من هدية,, وأسأل الله لي أن يعينني على شكرها لما تقدمه لنا في نور الأدب وفي أصعب الظروف ,,, ولك الشكر الموصول دكتورة رجاء بنحيدا وجميع الأساتذة ,, الأخوات والأخوة ,,الكريمات والطيبين * |
رد: قراءة لقصيدة نثرية للشاعرة هدى الخطيب
عدت غاليتي د. رجاء لكن أرجو المعذرة فأنا أتذوق الأدب
ولكنني لا أستطيع أن أنقضه ولكن ما قرأته هنا جميل جدا وكل ما أستطيع قوله أن كتابات الأستاذة هدى نور الدين الخطيب وشعر الشاعر طلعت سقيرق أو نثره كالتوائم .. نشعر بتشابه كبير بينهما .. لكن لا بد من وجود علامات فارقة .. طبعاً من الصعب أن نجد توأم أدبي بهذا التناغم وهذا الانسجام لولا تدخل عوامل كثيرة ساعدت بصهر هذه التوأمة الأدبية لتخرج لنا بشكل جميل وجذاب وأحياناً أشعر أنني بحاجة أن أقرأهما معاً لتكتمل الصورة عندي جهد رائع من أديبة لم تتوانَ عن تقديم كل ما هو جدير بالاحترام والثقة والتميز وشكر إلى تلك الأقلام التي يندر أن تتكرر أ. هدى نور الدين الخطيب والشاعر طلعغت سقيرق وبوركتم |
رد: قراءة لقصيدة نثرية للشاعرة هدى الخطيب
صدقت غاليتي ، من خلال قراءتي لإبداع الأديبة هدى الخطيب
و الأديب رحمه الباري ، لمست روحين توأمين إبداعيين ، يتكاملان ، وينسجمان إلى حد التوحد دمتِ غاليتي عصفورة الشجن والبوح رائعة متميزة ،دائماً تحيتي وتقديري |
رد: قراءة لقصيدة نثرية للشاعرة هدى الخطيب
للأستاذ الفاضل ناز أحمد عزت العبدالله
تحية صباحية مشرقة ، على مروره وكلماته .... الجميلة دمت متميزا . دائماً احترامي وتقديري |
رد: قراءة لقصيدة نثرية للشاعرة هدى الخطيب
((ولكي نتمتع بجمال الحقل واللوحة ، يجب علينا أن نغادر الحقل بين الفينة والأخرى
حتى نستمتع بمنظر اللوحة وبهائها . )) تقبلوا مروري وإعادة هذه القراءة إلى الواجهة .. مع أطيب التحايا وأعطرها . |
رد: قراءة لقصيدة نثرية للشاعرة هدى الخطيب
ودائماً حديقة غنّاء نقدك الجميل العميق يا أديبتنا وناقدتنا المبدعة د. رجاء لفتني يا صديقتي ما تفضلت بإبداءه عن الروح التوأم ، الخلق والروح إعجاز وإبداع تعجز عقولنا عن فك طلاسمه. سأروي لك قصة حدثت لي حين كنت على ما أذكر طفلة في الثامنة ، وأنا كنت أبدو أكبر من عمري وكنت أقضي بعض إجازاتي في منزل جدتي لأبي: كان طلعت في مقتبل سن الشباب ، أخذنا عمي إلى البحر وحين ارتديت ملابس البحر غضب طلعت حتى كاد يضربني لولا عمي، حين رفضت ارتداء ملابسي مجدداً.. في المساء دخلت معي جدتي كالعادة ، كنت أنام وهي تحدثني وأحدثها ، فقلت لها: " أنا أكره طلعت " وجاءت إجابتها لتترسخ في عقلي وروحي، قالت لي: " إلا طلعت " وأضافت: (( كان نور روحه بطلعت وأنت من روح نور ونسخة منه، فاكرهي من تشائين حتى أنا ، إلا طلعت .. إلا طلعت .. )) وبقي طلعت وسيبقى الأقرب لي بين الأهل وبقيت في أعماقي أكرر: " إلا طلعت ". أما القصة الثانية التي لم ينسها طلعت وكان يتذكرها باستمرار، وكانت عمتي وبعض أفراد العائلة يحكونها، وهذه قبل أن يتزوج أبي على ما أظن: أخذ أبي طلعت بين ذراعيه وكان طفلاً صغيراً، وقال له: (( ستكون شاعراً ، أنا سأرحل عن العالم باكراً وأنت من ستكمل رحلتي الإبداعية شعراً وأدباً )). الغريب يا صديقتي أني أشبه والدي بالفطرة حتى بألوان الطعام التي يحب ، والأغرب أننا فعلاً نتشابه طلعت وأنا حتى بمفرداتنا حين نتحدث، وكنا ننسى حين نتحدث بشأن ما من قال هذا أو ذاك هو أم أنا!.. الجينات الوراثية وما يحتويه ذلك الشريط الوراثي والروح وطبيعتها ، كثيرة هي الأمور التي تبقى لغز محيّر بالنسبة لنا .. صدقت عزيزتي ، الروح واحدة والطبيعة متشابهة مع أني أنا وأختي بيننا اختلافات كذلك بينه وبين اخوته ، لهذا ربما زائد عن المكانة والقرابة والصداقة ، رحيله مسني بالعمق وخطف مني شيئاً لم أستطع استرداده ولن أستطيع. ملاحظة: الصديقة الأديبة الأستاذة نصيرة بتاريخ : 14 / 10 / 2009 كتبت نصاً بعنوان: (( كل من يتأمل نور الأدب ويتوقف عند واحاته المختلفة يلاحظ التلاحم الشديد بين الأديبة هدىالخطيب والأديب طلعت سقيرق ومن يكتشف القرابة بينهما يظن ،وسأعترف هنا وأقول كما ظننت، أن المساندة والتقدير والثناء بين هذين الإثنين تنبع من رابطة الدم لكن الحقيقة التي ربما لن أجيد التعبير عنها أو أبخسها حقها هو أنه قبل أن تكون القرابة كان الوطن وأكبر من القرابة هي محبة الأدب وأشمل من الأسماء والأماكن فضاء الإنسانية وتجارب الحياة التي توثق علاقة شخصين بقيا على تواصل مستمر وكونا ذاكرة مشتركة. Nassiraيوافق الأديب طلعت سقيرق الأديبة هدى الخطيب على كلامها ويعيده قائلا:'الكتابة لك حاجة إنسانية ونزهة للنفس،لاصناعة ولامصنوعة ودائما عندي الكثير لأقوله لك".فيعبر عن الكثير ومن بين ماينبض به كلامه هذا تلك الرغبة بل والأمنية التي تسكننا جميعا بإيجاد شخص يصغي لنا ويفهم لغتنا ويستوعب كل كلمة فلا تسقط كلماتنا خارج إطار اهتماماته. حين يراسل طلعت هدى فإنه ليس محتاجا للتنميق و التنسيق وتركيب الكلمات الحلو لصياغة رسالة متلألئة لأن زخم المشاعر الإنسانية الذي يجمع بينهما متلألئ في حد ذاته. تقول هدى الخطيب:'من حقك أن تشعر بالفرح حين تحفر بإزميل الحروف إسم فلسطين لينتشر طيب عميق الإنتماء.." فنحس أن حضن فلسطين المفقود الذي يتوق إليه الإثنين يجمعهما بقوة في أمانيهما و تطلعاتهما وحتى في غربتهما ولست أقصد هنا بالغربة الإبتعاد عن الوطن الأم تحديدا لكن ذلك الشعور بالتواجد في عالم يتحرك على هوى غير هوانا بل وأعقد من ذلك تسوده فوضى تدمر الكثير مما نخشى عليه ونرجو سلامته وربما يكون في مخاطبة هدى الخطيب لطلعت سقيرق بهذه الجملة جزء مما أقصد:'ليعش أيها الغالي الحبيب حب الإنسانية ويسقط هوى البشرية'. الموت الذي عرفه الأديبان في فقدانهما لأقارب مشتركين ،والذي وحدهما في عدة نصوص، حقيقة مهما كان قاتمة ومريرة إلا أنها قطعة نادرة تجعل فسيفساء الصداقة والمحبة بينهما متميزة عن غيرها إلى أبعد الحدود. أقول :"طلعت سقيرق وهدى الخطيب مساحة غير قابلة للإختراق" لأن التقارب بينهما نما مع الزمن والأحداث وملامح شخصيتيهما و لأن ِوجدانَي الاثنين تذوقا التناغم وخبرا التحليق معا وحماية بعضهما عن قصد حينا ولاشعوريا أحيانا كثيرة.)) ------------------------ تجدينه على الرابط التالي: http://www.nooreladab.com/vb/showthr...CE%CA%D1%C7%DEتقبلي صديقتي د. رجاء أعمق آيات محبتي واحترامي |
رد: قراءة لقصيدة نثرية للشاعرة هدى الخطيب
[align=justify]جميل جدا أن نعيد كل ما هو أجمل!!! شكرا مرة أخرى للأديبة الكبيرة أختي الغالية الدكتورة رجاء..ومرحبا مرات ومرات أخرى بسيدة المقام والنور أختي الغالية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب على السلامة والعودة الرائعة..[/align]
|
الساعة الآن 37 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية