منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قاعة الندوات والمحاضرات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=438)
-   -   الاعتداءات على غزة ومجرياتها والصمت المريب في خضّم جحيم الوطن العربي (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=27603)

فهيم رياض 13 / 07 / 2014 15 : 05 AM

رد: الاعتداءات على غزة ومجرياتها والصمت المريب في خضّم جحيم الوطن العربي
 
ضاع التعليق سيدة هدى بعد جهد جهيد ووقت طويل
والله العظيم .آآآآآآآآسف....................

د. رجاء بنحيدا 13 / 07 / 2014 39 : 06 AM

رد: الاعتداءات على غزة ومجرياتها والصمت المريب في خضّم جحيم الوطن العربي
 
قال تعالى في سورة البقرة : { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ والله مع الصابرين }

قال صلى الله عليه وسلم:

((إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّتى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ)).

تحية حق ، حق للإنسانية جمعاء
تحية نصر ، وحسن مآب لأصحاب الحق لأهل غزة
تحية كلها ألم وأمل بنصر أهل غزة على العدوان في هذا الشهر المبارك إن شاء الله.


تحية للأديبة هدى نور الدين الخطيب التي نشكرها كثيرا على فتح هذا الملف الذي يندد بالعدوان الغاشم والتلكؤ العربي ويتساءل عن اسباب استهداف المسلم السني دون غيره !! تساؤلات أخرى تبادرت إلى الذهن من بينها سبب صمت أصحاب تلك الشعارات الزائفة المتشدقة بحقوق الإنسان؟ ، أين هي تلك المنظمات الدولية التي تندد بالإرهاب وترفض هدر الدماء وسبكها؟ ، أين المجتمع الدولي والعربي على الخصوص، هل شُلّ أم خرس لسانه ؟!
أين كلمة الحق، وصوت الحق ؟!
ما هو التبرير الذي يمكن تقديمه بقتل الأبرياء والأطفال ، أمام هذا الاعتداء الأثيم غير الإنساني من دولة آثمة تبرر قتل الأطفال الأبرياء وتلحق الأذى بهم في ظل هذا الصمت الرهيب من طرف الحكومات العربيةالتي لم تحرك ساكنا لنصرة إخواننا على أرض غزة، فلا اجتماع للجامعة العربية أو لمجلس الأمن، وكأن هذا العدوان الإسرائيلي هو حق مشروع ، وهذا ما نستغرب له جميعا ، حينما يُلقى اللوم على حماس ، بينما يُغيَّب العدو اللعين !!
وفي ظل صمت الحكومات الغربية والعربية ، نرى ونشاهد انتفاضة الشعوب دفاعًا عن أهل غزة، ودفاعا عن الحق الذي أصبح ملعونا من يُطالب به في زمن القهر والتنكيل ، فأهل غزة ينامون ويستيقظون على صوت الصواريخ والقنابل الإسرائيلية.. ليستقبل أحدهم يومه، إما شهيدًا أو مصابًا أو محاصرًا ، هاهو شاب شهيد في مقتبل العمر اسمه أنس قنديل ١٧ سنة والذي استشهد مع والده فجر اليوم في غارة إسرائيلية على مخيم جباليا والذي كتب على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" متمنيا أن ينهي صاروخا حياته ، لما أصاب قلبه من ألم و رعب وإرهاب].

هاهو شاب آخر يصرخ ويصرِّحُ للملأ"لا يهم من يقف معنا ومن يندد.. ومن يتهمنا بالإرهاب.. أو من مع ومن ضد.. من يرانا أشرارًا ومن يرانا أبطالاً.. من يرانا قتلى ومن يرانا شهداء.. المهم أن كل هذا لن يعيد يدًا مبتورة أو جسدًا محروقًا أو عينًا دامية سقطت على الرصيف.. لن يعيد لطفلة تهاوى العالم تحت أقدامها لحظة انفجار القنابل في جسدها.. الشعب لا يريد من يقف معه أو يتخلى عنه، وإنما يريد من يرفع عنه الظلم".]
[color="rgb(139, 0, 0)"]إنه الظلم ، الظلم العلني وفي واضحة النهار وتحت مرأى ومسمع العالم والكل ينتظر ويشاهد، ظلم مرفوق بصمت رهيب وتخاذل من العرب .
ظلم أجج نارالمقاومة وإصرار وعزيمة الرجل الفلسطيني الأبي الذي يرفض الظلم ولا يتقبله ،ويرفض أيضاً هذا التآمر اللعين والمختلف عن كل التآمرات السابقة ، فعملت المقاومة على اختراق المنشآت الإسرائيليةالعسكرية وَ دفاعاتها الاحتياطية الأمنية ، وتقدمت بعزيمة وإصرار مصحوبين بإيمان قوي بنصر قريب وحسن مآب .

[color="blue"]النصر ، النصر إن شاء اللَّــــــــــه.

علاء زايد فارس 13 / 07 / 2014 54 : 09 AM

رد: الاعتداءات على غزة ومجرياتها والصمت المريب في خضّم جحيم الوطن العربي
 
شكرا لك أستاذة هدى
والله إنك أصيلة بنت أصول
انقطع التيار الكهربائي وعاد قبل قليل لذلك لم أتمكن من الرد بشكل مباشر
لقد عايشت العديد من المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية، هذه المواجهة ليست عادية أبداً
الناس يشعرون بأننا اقتربنا من القدس أكثر
رغم الخسائر الكبيرة
ورغم أن المواجهة جاءت في ظل وضع عربي مزري
وجاءت وسط أسوء موجة حصار عربي اقتصادي وحصار حدودي لقطاع غزة بعد أن اتفق العرب أن يعيدونا لاتفاق المعابر 2005 والذي يسمح لاسرائيل بالتحكم بمعبر رفح من خلال كاميرات والتحكم بالعابرين الى مصر " يا للعار "

اعتقد أن ما فعلته المقاومة في غزة قضى على هيبة اسرائيل الى الابد
وهذه فرصة للشعوب العربية أن تأخذ بثأرها من إسرائيل إن أرادت وبنفس الطريقة
حيث أن معظم من في اسرائيل سيهاجرون هجرة عكسية وسيبدأ عداد نهاية اسرائيل باذن الله :-)

رأفت العزي 13 / 07 / 2014 25 : 08 PM

رد: الاعتداءات على غزة ومجرياتها والصمت المريب في خضّم جحيم الوطن العربي
 
استاذتي الغالية الأديبة هدى نور الدين الخطيب أسعد ربي اوقاتك بكل الخير
أنا أولا آسف لأني أتعبتك وما كان القصد .. وثانيا أقدّر لك جهدك وصبرك عليّ وربما حيفا تشفع لي عندك ..
وثالثا أشكرك من القلب على تلك البركة التي حصلت عليها من أخت أحبها والله العظيم ..
ورابعا سألتزم بمضمون الملف ولن أذهب بعيدا ولكني سأعود حتما إلى ما تفضلت به في موضوع آخر ومناسبة أخرى / ما بسكت ههههه
وهنا أضم صوتي إلى صوت أختي الأديبة رجاء بما قالت : [color="red"]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا (المشاركة 196649)
[color="darkred"]
تساؤلات أخرى تبادرت إلى الذهن من بينها سبب صمت أصحاب تلك الشعارات الزائفة المتشدقة بحقوق الإنسان؟ ،
أين هي تلك المنظمات الدولية التي تندد بالإرهاب وترفض هدر الدماء وسبكها؟ ، أين المجتمع الدولي والعربي على الخصوص، هل شُلّ أم خرس لسانه ؟!
أين كلمة الحق، وصوت الحق ؟!
ما هو التبرير الذي يمكن تقديمه بقتل الأبرياء والأطفال ، أمام هذا الاعتداء الأثيم غير الإنساني من دولة آثمة تبرر قتل الأطفال الأبرياء
وتلحق الأذى بهم في ظل هذا الصمت الرهيب من طرف الحكومات العربيةالتي لم تحرك ساكنا لنصرة إخواننا على أرض غزة، فلا
اجتماع للجامعة العربية أو لمجلس الأمن، وكأن هذا العدوان الإسرائيلي هو حق مشروع ، وهذا ما نستغرب له جميعا ، حينما يُلقى
اللوم على حماس ، بينما يُغيَّب العدو اللعين !! النصر ، النصر إن شاء اللَّــــــــــه.



نقول لكل العالم .. والله أننا لا نقدّس الموت
ونحن كباقي البشر نحب الحياة ونحب أن نكون سعداء أيضا في هذه الحياة .. لكنه الإنسان والطبيعة البشرية والمفاهيم العامة
التي ربيّت عليها كافة الشعوب قاطبة كعدم الخنوع أو الذل أو العيش بكرامة والحرية ورفض الانصياع .. وحين يتعلق الأمر بهذه
المفاهيم يسقط عند الإنسان كل حساب يتعلق بالربح والخسارة حتى لو كان ثمن الحياة موقف .
هذه المفاهيم الفردية تصبح ثقافة مجتمعية بعض المجتمعات هذبتها وحمتها بالقوانين حيث ركن الفرد أو المجتمع إلى أن هناك من
يحميه ويأخذ حقه ويرفع الحيف والظلم عنه .. قضيتنا على مستوى الفرد والمجتمع وقد نسينا التاريخ، نسينا العالم كله وحسبنا الله ونعم الوكيل



أتوجه لأخي علاء الحبيب الحمد لله على سلامتكم وكن حذرا أيها الغالي .

ناز أحمد عزت العبدالله 13 / 07 / 2014 24 : 10 PM

رد: الاعتداءات على غزة ومجرياتها والصمت المريب في خضّم جحيم الوطن العربي
 
الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب
أدام الله عزك وأطال عمرك با لخير والبركة
الحمد لله على غزة وأهلها , أرضها وسمائها تحت أجنحة الملائكة وفوقها
الحمد لله علا سلامتك أخي علاء ولا تنسانا من الدعاء ,, نصركم الله ونصرنا بكم
وصلِ وبارك وسلم على سيد خلق الله محمد

مازن شما 14 / 07 / 2014 47 : 04 AM

رد: الاعتداءات على غزة ومجرياتها والصمت المريب في خضّم جحيم الوطن العربي
 
[align=justify]المقاومة ترسم معادلة ’’تل أبيب مقابل غزة’’

وبعد ستة أيام من حرب "الجرف الصامد" على قطاع غزة، لخص المراسل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية الوضع قائلا: "إسرائيل كانت تود أن يتوقف إطلاق النار في غزة قبل ساعة أو ساعتين، بعد أن تجثو حماس على ركبتيها وترفع راية بيضاء، ولكن لا يبدو أن هذا سيحدث في هذه الجولة وليس في قطاع غزة".
وفي اليوم السابع كانت المقاومة في غزة تسجل أنها في ستة أيام دكت تل أبيب ومحيطها فقط بما لا يقل عن 47 صاروخاً، فيما تطلق صافرات الإنذار في حيفا بعد سقوط صاروخ من غزة شمال حيفا.
وشكل يوم أمس "يوم الصافرات العالمي" حين انطلقت صافرات الإنذار من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، وصولا إلى نهاريا، بفضل صليات الصواريخ المتواصلة التي أمطرت المدن والمستوطنات الإسرائيلية.
وأفلحت الصواريخ الفلسطينية في اختراق "القبة الحديدية" وتحقيق إصابات مباشرة في عدد من المدن، وخصوصاً في بئر السبع وأسدود وعسقلان. وأثبتت "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أنه حتى بعد ستة أيام من القتال لا تزال قدرة السيطرة ووتيرة الإطلاقات والتصدي الميداني عالية جداً، ما خيب آمال الإسرائيليين في نهاية سريعة للمعركة.
وفي اليوم السابع للمجازر الإسرائيلية بحق اهالي غزة، يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً اليوم لبحث موضوع العدوان على القطاع وتنسيق التحركات العربية والاتفاق على الدعم المادي الذي ستقدمه الدول العربية الى غزة.
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي عقد للمرة الأولى اجتماع حكومته في قبو هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، "أنني لا أعرف متى تنتهي العملية، ونحن مستعدون لاستمرارها". وأشار إلى "أننا نضرب حماس بشدة متزايدة"، مبرراً عدم قدرة جيشه على الحسم "باستخدام حماس سكان القطاع كدروع بشرية". وقال، في موضع تبرير استهداف المدنيين الفلسطينيين، "من يستتر في المساجد؟ حماس. من وضع مخازن سلاح تحت المستشفيات؟ حماس. من أنشأ قيادات في بيوت سكنية، أو قرب رياض الأطفال؟ حماس. إن حماس تستخدم سكان القطاع دروعاً بشرية وهي تجلب الكارثة على مواطني غزة، لذلك فإن مسؤولية كل مساس بالمدنيين في غزة - ونحن نأسف له - يقع على حماس وشركائها فقط".
وقد جاء كلام نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، في ظل تبادل اتهامات مبطنة بين المستويين السياسي والعسكري حول مسؤولية الفشل في عدم الحسم. فالجميع يعتقد أن إسرائيل تقف أمام مفترق طرق مهم يحدد مصير العملية برمتها: هل ترغب في الانتقال إلى معركة برية أم تلجأ إلى اتفاقات وقف إطلاق نار جديدة. ويبدو أن الجيش الإسرائيلي لا يسوِّق بضاعته جيداً حتى لدى الحكومة، فبعد أن نال تفويضاً بتجنيد 40 ألف جندي احتياط، وبعد أن حشد ثلاثة ألوية مشاة ولواءي مدرعات حول غزة موحياً بقرب الهجوم البري، يجد نفسه يتقدم خطوة ويرجع خطوات إلى الوراء.
وبعد أن كان قائد سلاح الجو الإسرائيلي قد أعلن أن بوسع سلاحه تحقيق الأهداف ذاتها للعملية البرية من دون المجازفة بأرواح الجنود، خرج متحدث باسم الجيش ليعلن أن قائد السلاح لم يقل هذا الكلام. وجاء هذا التراجع بعد أن فهم منه أن الجيش ليس في وارد شن المعركة البرية. وتعرض الجيش لانتقادات من جانب سياسيين لاحظوا عدم حماسه للعملية البرية. وقد اختبر الجيش نفسه في عملية برية قام بها الكوماندوس البحري "شييطت 13" لتفجير ما وصفه بمخازن صواريخ على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات عن الحدود. لكن "الصياد" وقع في المصيدة، حيث أمطرهم مقاتلون من "كتائب القسام" و"سرايا القدس" بوابل من نيرانهم وأصابوا أربعة منهم. واضطر الجيش الإسرائيلي لتشكيل فرق إنقاذ بحري وجوي، مستخدماً الطوافات وطائرات "إف 16" وبوارج حربية لتخليصهم من الكمين الذي وقعوا فيه.
وأثرت نتائج هذه العملية على معنويات القادة والجنود الإسرائيليين الذين لم يعودوا يتحدثون عن عملية برية إلا لهدف واحد، وهو تفجير أنفاق قريبة من الحدود وبعمق لا يزيد عن كيلومترين. ومن الجائز أن الحديث عن مثل هذا الهدف جعل الجيش الأقوى في المنطقة موضع هزء وانتقادات لإعداده وحوافزه القتالية. وهذه الانتقادات دفعت رئيس الأركان الجنرال بني غانتس ليسرب للمراسلين العسكريين معلومات مفادها أنه تواق لعملية برية، خصوصاً بعد انتهاء مهمات القصف الجوي والبحري، لكنه بحاجة إلى تحديد واضح لأهداف هذه العملية البرية. كما أشارت مصادر عسكرية إلى أن العائق في الحسم هو أن المستوى السياسي يريد توجيه ضربة قوية لـ"حماس" لا تطيح قدرة هذه الحركة على حكم غزة.
ويظهر أن الخيبة باتت نصيب الكثير من القادة اليمينيين في إسرائيل. فقد استخدم نائب وزير الدفاع، من "الليكود"، داني دانون تعبيراً سابقاً لوزير الدفاع موشي يعلون هو "كي الوعي" ليشير إلى مقدار الخيبة من النتيجة الحالية. فقد قال "حالياً ليس هناك كيٌ في الوعي من الضربة الإسرائيلية.. ينبغي زيادة الضغط الاقتصادي، إذ لا يجوز أن نضخ إلى غزة الوقود والكهرباء فيما هم يطلقون النار علينا". وقال في نوع من الانتقاد أيضاً "أنا مع ضرب من يطلق الصواريخ علينا، حتى لو كان المقابل هو تدمير سلطة حماس".
أما قائد سلاح البحرية السابق الجنرال أليعزر ماروم فقال "إننا إذا واصلنا القصف من الجو فإنني لا أعتقد أن بوسعنا إنهاء المعركة قريباً". وأضاف "أننا نصل إلى استنفاذ قدرات سلاح الجو، ما يطرح الآن السؤال المعقد والصعب: ما الذي نريد تحقيقه. هل نريد إعادة الهدوء، بالوسع فعل ذلك، لأني أظن أن حماس معنية جداً بوقف النار".
وانطلق الجيش الإسرائيلي في مهمة تجمع بين ترويع المدنيين ومحاولة رفع منسوب الدم الفلسطيني تبريراً لحالة العجز التي يعيشها. وارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 170 شخصاً، بينهم 56 سقطوا أمس الأول. كما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1150. ووزع الجيش الإسرائيلي منشورات تطالب سكان بيت لاهيا في شمال القطاع بمغادرة منطقتهم جنوباً، حتى يتسنى له تنفيذ عملية برية. ويبرر بعض القادة الإسرائيليين تأخر تنفيذ هذه العملية بعدم تجاوب السكان الفلسطينيين مع هذه المنشورات والخشية من تكرار مجزرة قانا اللبنانية في غزة. لكن هذه المقارنة يطرحها الجيش الإسرائيلي رسمياً من خلال عودته للحديث عن "نظرية الضاحية" وإمكانية تطبيقها في الشجاعية في مدينة غزة. وفي هذا الإطار عزز من غاراته على بيوت نشطاء وجمعيات خيرية، بل ومساجد ومدارس، ساعياً إلى تشكيل أثقل ضغط على "حماس" لتقبل بوقف إطلاق النار.
وليس صدفة أن غالبية الحديث عن وجوب وقف النار يأتي من جهات غربية، كانت أميركا في مقدمتها. وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري مجدداً خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو "استعداد الولايات المتحدة لتسهيل وقف الأعمال العسكرية على أن يشمل ذلك عودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني العام 2012".
ويبدو أن الإدارة الأميركية أصبحت في عجلة من أمرها لإنجاز اتفاق لوقف النار. غير أن مثل هذا الاتفاق صار يواجه مصاعب متراكمة. فإسرائيل التي يخشى رئيس حكومتها من اليمين المتشدد إن عاد إلى اتفاق "عمود السحاب" العام 2012، الذي رتبته مصر محمد مرسي والإدارة الأميركية، تصر على مطالب أخرى ولو شكلية. وهي تعرض وجوب إيجاد آلية تمنع "حماس" لاحقاً من إنتاج الصواريخ وتجرد غزة من هذه القدرة. ويرون في نموذج التعامل الأميركي مع سوريا بتجريدها من سلاحها الكيميائي صيغة مفضلة. وبديهي أن "حماس" لا يمكنها القبول بذلك، لأن هذا يعني بأشكال مختلفة تجريداً لها من سلاحها. وأعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ أطلق من الأراضي السورية على الجزء المحتل من الجولان.
وبالمقابل فإن "حماس" تطالب برزمة، بينها فك الحصار عن قطاع غزة بشكل تام، بما في ذلك فتح معبر رفح والإفراج عن محرري صفقة جلعاد شاليت ممن اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية بعد اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية. كما تطالب الحركة أيضاً بتسهيل وصول المساعدات المادية والمالية إلى غزة. وظهر أن قطر وتركيا وعدة دول أوروبية ترغب في لعب دور الوسيط، ونقلت صيغاً لهذا الطرف أو ذاك. لكن إسرائيل تصر على وحدانية الدور المصري، وهو أمر لا يزال يصطدم بطبيعة العلاقة المتوترة القائمة بين "حماس" والحكم الجديد في مصر.
ويعتقد خبراء في دولة الإحتلال الصهيوني أن مطالب "حماس" ممكنة التحقيق، خصوصاً أن جانباً مهماً من جوانب الحصار قد أزيل بعد حرب "عمود السحاب" وأن حكومة "التوافق" الفلسطينية تستطيع إعادة فتح معبر رفح بعد نشر الحرس الرئاسي هناك. أما مسألة الإفراج عن محرري صفقة شاليت فيمكن ل دولة الإحتلال الصهيوني فعل ذلك ضمن اتفاق سري ينفذ لاحقاً، ويتم إخراجه على أساس قضائي. لكن مثل هذا الاتفاق كفيل بتفجير صراع بين نتنياهو واليمين المتطرف، خصوصاً أن علاقته متوترة مع كل من زعيم "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان و"البيت اليهودي"، نفتالي بينت. وسيدعو هؤلاء اليمين إلى البحث عن زعيم له أقوى من نتنياهو الذي بات يوصف بالضعيف.
حلمي موسى
تاريخ المقال: 14-07-2014 02:49 am[/align]

ميساء البشيتي 14 / 07 / 2014 05 : 04 PM

رد: الاعتداءات على غزة ومجرياتها والصمت المريب في خضّم جحيم الوطن العربي
 
وضع العصي في الدواليب !!
الحرب على غزة أصبحت حقيقة وقائمة وليس في المجال الإفتراضي .. لذلك التحليل والتحريم والأوصاف التي لا داعٍ لها لن تفيد ..
حتى نكون أكثر ديمقراطية من حق البعض ألا يوافق على المقاومة ولكن أن يتهم المقاومة بأنها ضد الإنسانية فأعتقد أنه " فليفل خيراً أو ليصمت .
غزة لا تريد سلاحاً من أحد ولا معونات .. غزة فقط هزت شجرة الثقة في هذا الوطن المترامي الأطراف فوجدت أنها شجرة لا تحبل .. لا تطرح الخير ولا الشر حتى نكون أكثر تفاؤلاً ..
هي أزمة ثقة .. في داخل كل عربي ثقة مفقودة وهذا هو دليل انكسارنا وانهزامنا ..
وعلى غزة فقط أن تعيد الثقة لهذا العالم فاقد الثقة ..
غزة أسقطت القناع عن وجه المحتل حتى يراه العربي جيداً ويعرف جيداً أنه يستطيع دحره ورميه في البحر إن شاء ..
هي أزمة ثقة ..

هدى نورالدين الخطيب 14 / 07 / 2014 28 : 09 PM

رد: الاعتداءات على غزة ومجرياتها والصمت المريب في خضّم جحيم الوطن العربي
 
[align=justify]كتائب الشهيد عز الدين القسام تصنع طائرات بلا طيار تسمى "أبابيل"


رغم الحصار والاحتلال فالمقاومة تصنع طائرات دون طيار ترعب فيها العدو الصهيوني ، ما لم تصنعه الدول العربية مجتمعة


[/align]https://www.youtube.com/watch?v=pTdr...ature=youtu.be

هدى نورالدين الخطيب 14 / 07 / 2014 42 : 09 PM

رد: الاعتداءات على غزة ومجرياتها والصمت المريب في خضّم جحيم الوطن العربي
 
[align=justify]
غزة تدفع مجدداً فاتورة الصمت والتواطؤ والفساد العربي الرسمي
عندما بدأ الربيع العربي وبدأ يُسقط العروش ارتعب
العدو الصهيوني وتقوقع على نفسه وحين انتصرت الانقلابات والثورة المضادة للحكّام ، عاد لحربه على غزة..
من يدافع عن الحكّام والانقلابات فليرى لعله يفهم!!
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 07 / 2014 04 : 10 PM

رد: الاعتداءات على غزة ومجرياتها والصمت المريب في خضّم جحيم الوطن العربي
 
[align=justify]
إسرائيل وثمن دعم الثورات المضادة / توفيق بوعشرين

في كلّ عدوان إسرائيلي على غزة، نكتشف صورة الحكام العرب وعجزهم وقلة حيلتهم، ووزن الريشة الذي (يتمتعون به) في السياسة الدولية. في كل مذبحةٍ في فلسطين، نطالع صورة العرب الحقيقية في العالم، شعوباً ودولاً وطوائف ومجتمعات بلا قدرة على التأثير في القرار الدولي، بلا قدرة على حماية أهلهم تحت الاحتلال والحصار والمهانة والعدوان، أكثر من نصف قرن في فلسطين. في كل عدوان على الدم الفلسطيني، نكتشف منسوب النفاق الغربي أين وصل، ونقيس الفرق الشاسع بين المبادئ والمصالح في سلوك الدول الكبرى.

في كل عدوان إجرامي لإسرائيل على الفلسطينيين، نختبر سياسة الكيل بمكيالين في الأمم المتحدة، ومقدار العجز في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الإفريقي ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي واتحاد المغرب العربي ... منظمات دولية وإقليمية لا تستطيع أن تضغط على عنصريٍّ متطرف في إسرائيل، اسمه نتانياهو، لوقف عدوانه على غزة الجريحة والمحاصرة.

غزة، اليوم، مرآة مزدوجة. هي، من جهة، تفضح بربرية الكيان الصهيوني وهمجيته وتطرفه، وسعيه إلى بناء كيان عسكري غاصب، لا مكان فيه لأي تسوية مع الفلسطينيين كيفما كانت. والوجه الثاني أن غزة تحولت، اليوم، إلى مهرجان كبير للتبرع بالدم الفلسطيني للجسد العربي المشلول، الجسد الذي لم يعد يتحرك منه سوى جيب صغير في غزة الكرامة والعزة.

إخواننا الفلسطينيون يواجهون، اليوم، بصمودهم ومقاومتهم وصدورهم العارية، طائرات العدو الإسرائيلي التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمر الحياة والمنازل والمدارس ودور رعاية المعاقين. كل هذا، ليظل هناك حق عربي وإسلامي ومسيحي في فلسطين والقدس، لا تجرفه الجرافات الإسرائيلية، ولا تمحو ذاكرته الأساطير الصهيونية.

للعدوان الإسرائيلي على غزة أهداف كثيرة، أولها منع المصالحة بين حركتي حماس وفتح، وضرب أي إمكانية لميلاد حكومة وحدة وطنية، ومشروع وطني جديد لتحرير فلسطين، يزاوج بين النضالين، السياسي والديبلوماسي، والمقاومة المسلحة. هذا خيار يرعب إسرائيل التي استفادت كثيراً من القطيعة والفرقة في الصف الفلسطيني منذ حوالي عشر سنوات.

ثاني هدف إضعاف حماس وضرب البيئة الحاضنة للمقاومة، ومعاقبة مليون ونصف مليون فلسطيني، لأنهم يقبلون حماس فصيلاً من الحركة الوطنية الفلسطينية. هدف ثالث سعي إسرائيل إلى قبض ثمن مساهمتها الفعالة في إجهاض الربيع العربي، والحصول على مقابل سياسي وعسكري لجهودها في تسويق انقلاب الجيش المصري، بقيادة عبد الفتاح السيسي، في واشنطن وعواصم أوروبا الغربية. وقد كان لدور إسرائيل الكبير من أجل إجهاض الثورة المصرية ومحاصرة بقعة الزيت، ومنعها من الانتشار في أماكن أخرى، نتائجه في التأثير على إدارة أوباما الضعيفة، والمرتبكة في الشرق الأوسط، ودفعها إلى تغيير موقفها الداعم للربيع العربي، والقبول بحكم العسكر وتصفية الإخوان المسلمين.

الآن يعرف (المغفلون) لماذا وقفت إسرائيل، بكل قوتها، ضد الربيع العربي، إنها تعرف خطورة تحرر المجتمعات العربية على أمنها، وعلى مشروع الصهيونية في المنطقة.
يهدد ذهاب المواطن العربي إلى صناديق الاقتراع النزيهة والشفافة، لانتخاب من يحكمه، عمق الأمن الإسرائيلي القائم على ضعف العرب، واهتزاز صورتهم في الداخل والخارج، وانشغالهم في الحروب الداخلية بشأن شرعية من يحكم وكيف يحكم.

تحرر العربي من الاستبداد والخوف معناه ترجمة شعار (الشعب يريد) على أرض الواقع. والشعب اليوم، من النهر إلى البحر، يريد تحرير فلسطين ووقف الاحتلال. تحرر العربي من الاستبداد معناه ميلاد رأي عام قوي وفاعل، وحكومات شرعية، وأنظمة تمثل شعوب المنطقة، وتحترم مشاعر الناخبين، وتتصرف على ضوء ذلك في السياسة الداخلية والخارجية. وهذه الشعوب لا تقبل عدوان إسرائيل وجرائمها في حق الفلسطينيين، ولا تقبل التعايش مع الاحتلال والتطبيع معه، ولا تقبل التفريط في الحقوق المشروعة للعربي، في أرضه وسمائه وبحره وأمنه وثقافته وهويته ومستقبله. لهذا، كانت إسرائيل، طوال سنتين، مرعوبة من الربيع العربي، وتعمل، ليل نهار، للمساعدة في إطلاق ثورة مضادة، ترجع بالخارطة العربية إلى مربع الاستبداد، فهو الدعامة الاستراتيجية للاحتلال.

* "توفيق بو عشرين " كاتب وصحفي مغربي، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم" المغربية.
[/align]


الساعة الآن 47 : 11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية