![]() |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
هذا المقال لا يستحق التعليق..
ولا يصلح لأن يكون محلا للنقاش أو الجدل.. لأنه يتبنى فكرة التعصب ..لرأى..وكراهية الاخر بلدد.. كما أنه..لا يوجد ديموقراطية فى الاسلام.. ولم يسمع التاريخ الاسلامى عن هذه الديموقراطية المزعومة.. كما ان الديموقراطية الغربية المطبقة الان..سواء فى انجلترا...أو امريكا وهما النموزجان.. الوحيدان للديموقراطية الغربية.. مختلفان تماما..عن ديموقراطية اثينا... ويمكنك معرف الفرق ..اذا تصفحت كتب تاريخ القانون.. استاذى..هدى.. انا لا احب النرجسية..ولا احب الاضهاد والتعصب.. وسأقول رأى بشجاعتى.. التى لم تتخلى عنى ولن انافقك على الاطلاق ..على الاقل من الان... ان كان يرضى..ادارة.. المنتدى ذلك.. فعلى الرحب والسعة.. واما غير ذلك..فكان لى شرف التعرف على مدى حبكم لمصر |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
الغالية الأديبة هدى الخطيب
إن عادة التأليه والتقديس في القديم كانت ترتبط بطبيعة العقول الجاهلة لتعاليم الدين والعقيدة الصحيحة لكن الذي يؤسف حقا أن نجد هذه العادة تستمر وبصورة أفضع ، وما يندى له الجبين أكثر أن نتعصب لحد الصمم وإغلاق الأذان والتفوه بما قد يؤذي الآخر دون تقبل باب الحوار والنقاش . غاليتي هدى فائق الاحترام لمواضيعك ومقالاتك القيمة ولطريقتك الديموقراطية في الأخذ والرد دون عصبية ولاهجوم .. وفقك المولى ورعاك.. |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
صديق لي منذ العام 1966 ، كان معلما في مدرسة ابتدائية في احد قرى جنوب لبنان وكان ينتمي إلى حزب وطني شعاره الحرية والديمقراطية صار من أشد المناصرين للثورة الفلسطينية بل انه انخرط في صفوف المقاومة ردحا من الزمن وكان مقاوما في الحرب الأهلية اللبنانية وقاد بل جهز لأول عملية استشهادية قامت فيها عروس الجنوب " الشهيدة سناء محيدلي " بعد انتهاء الحرب وبعد اتفاق الطائف صار وزيرا يحسب له حساب . التقيته بعد تلك السنوات عدة مرات وحضرت معه مشاركا في ندوات كثيرة كانت تقام في بيوتنا مداورة وكان موضوع احدى الندوات عنوانه : الحرية والديكتاتوريات " تحدث بعض الحاضرين وأجادوا في التنظير ومنهم من كاد يعلن نفسه " سسلوف " المرحلة تيمنا بالمنظّر الشيوعي الشهير ثم جاء دوري في الكلام فتململ بعض الحضور وتبسم البعض الآخر لأنهم يعرفونني لا أضرب إلا على الرأس فتوجهت للوزير الصديق ببعض الأسئلة منها : منذ كام سنة وانا أعرفك ، ولماذا هددت ابنتك ومنعتها من السفر لاستكمال دراستها العليا ، ولماذا ما زلت ترفع صوتك أمام أم ... أقصد زوجته إلى آخر هذه الأسئلة التي اعتقدها البعض انها أسئلة ساذجة ثم سألته أخيرا هل تغيرت بعد أن أصبحت وزيرا وهل ستتغير لو صرت رئيسا للبلاد فضحك وقال لا ! ثم أضفت : أنت في حزب علماني فهل تطبق العلمانية على بيتك ، بيئتك ، قريتك ، أو بلدك ؟! قال لا استطيع .. ! نظرت في وجوه المنظرين وقلت لا تأتوا إلى الندوات وأنتم في حال " إسهال " تنظيري أنتم تقودون مجتمع ملقح بمعظمه ضد الفكر وينتشر فيه السفلس الطائفي والمذهبي فعن أي حرية تتحدثون ..؟ أشرت إلى الوزير وقلت : هذا ديكتاتور في بيته وقريته وحزبه وديكتاتور في وظيفته ! اخوتي الأحباء إن المسألة تعود إلى أنماط حياتنا المتوارثة فشخص يدين شخص ويؤيد آخر لأن ميوله وأهواءه تلتقي مع أهواء ذاك الشخص .. انظروا إلى اطفالكم أو تذكروهم حين كان الأخ يخطف اللقمة من أخيه .. جميعنا نفعل .. نحن قوم لا نعرف معنى الحرية إلا انها حرية " جماعتنا " أنا أتفق مع أخي جاد الله في مضمون ما قاله حول الديمقراطية وإن أختلفت معه في الأسلوب الذي يعتبره هو انه أسلوب خال من المواربة .أتفق معه بأن الموضوع متشعب وأختلف معه في القول بأنه لا يستحق المناقشة وأعتقد انه كان من الأجدر القول بأن الموضوع متحيز ويتقصد جهة بعينها .. أختلف مع الأخ جاد الله بأنه اكتشف " كم نحب مصر " أقول أيها العزيز إن مصر هي القلب النابض للعروبة حين توقفت عن ضخ هذا الفكر القومي صار العرب يتامى والمشكلة أيها العزيز أن معظم العرب لا يعرفون ما معنى الحب لأن معظمنا لا يمارسه بل أجزم إن البعض لا يؤمن به، أو نحب بشكل أعمى ، الذين يشتمون اليوم رموز مصر بالأمس احبوا مصر لأجل رموز آخرين وربما أحبوا نفس الرموز حتى لو بانت جميع موبقاتها .. عجيب ! سيدتي الفاضلة شكرا لك إثارة ما يحفز العقل على إظهار تناقضات متسترة حين خلعت ثوبها القومي بانت جميع عوراتها ..! باختصار سيدتي الفاضلة ما زلنا نحمل عقلية قريش في بداوتها التي فرضتها على حضارتي مصر وسوريا باسم الإسلام وما زال العرض مستمرا. |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
[align=justify]
الأديبات والأدباء الأعزاء [/align]جزيل الشكر والامتنان لمداخلاتكم الهامة ، فقط اسمحوا لي الوقوف عند المشاركات الأخيرة للأهمية من جهة وللتنبيه من التطاول من جهة أخرى عميق تقديري لكم جميعاً |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
[align=justify] الأديبة والصديقة الرائعة دكتورة رجاء كل الشكر والتقدير لك ، ذكرتني بشاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق - وأنا التي لا أنساه أمد الله بعمرك وحفظك - وكان له مقالة لاذعة في الرد على أحدهم حين تطاول عليّ، لعلها تحتاج أن نفردها يوماً للنقد والدراسة لأنها تستحق فعلاً.. [/align]هناك من لا يفرّق بين النقاش والجدل ولم يسمع بديمقراطية الإسلام ومبدأ الشورة ويمسخ الوطن ويختصره بشخص ثم يدعي محبة الوطن ويحاول قمع الناس وسجن فكرهم بالتطاول إلخ.. لا تخافي لم يعد يؤذيني شيئاً كهذا ، أنا فقط مريضة ومرضي طال وأنهكني كما أخبرتكم في قسم آخر ولهذا لا أملك الكثير من الطاقة للرد والجدل البيزنطي أحياناً. تقبلي عميق محبتي وتقديري |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
[align=justify]
الأستاذ العزيز رأفت العزي [/align]تحياتي وألف حمد وشكر لله تعالى على سلامتك وعودتك سالماً معافى طهور بإذن الله أود أيضاً أن أسجل إعجابي بمعارضتك الراقية المهذبة الإيجابية المثل الذي أعطيته صحيح جداً وفي مكانه، نعاني كثير من الإزدواجية بين الأقوال والأفعال والعام والخاص.. قمة الرقي والإنسانية والحضارة أن تختلف الآراء ولا نختلف إنسانياً، وان يكون فعلاً الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية. شكراً لك عميق تقديري وحمداً لله على سلامتك مجدداً |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
اقتباس:
التحية والسلام لك أيتها الفاضلة والشكر العميق لكرم سؤالك وصدق مشاعرك وانسانيتك الرقيقة سيدتي الأديبة هدى ... الاختلاف نعمة وارتقاء وتقارب .. أنا وزوجتي نختلف على أشياء كثيرة ولكن ذلك لم يمنعنا من الحب ولا الاحترام طوال عشرات السنين .. الاختلاف أمر طبيعي ما يجعله نعمة هو فن إدارته .. لسنا من جنس الملائكة ولا نحن كبشر معصومين إن أخطأ أحدنا في لحظة انفعال نتجاوز ذلك وكأن الأمر لم يحدث ولأنه سوف تأتي لحظة ننفعل بدورنا وهذه طبيعة الحياة . شكرا لسعة صدرك ورحابة عقلك أيتها الأخت الرائعة |
الساعة الآن 03 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية