![]() |
رد: ندوة تفتح نافذة للحوار حول الشاعر سعيد عقل العبقري وسقطاته الفاشية
لا خلاف بين النقاد على أن.. سعيد عقل..شاعر..كبير..كتب للمسرح مسرحيات شعرية
وكتب عدة دواوين..وكتب النثر..وتناولت كتاباته الفصحى والعامية اللبنانية.. ووضعه النقاد فى خانة الكلاسيكية الجديدة..كما يضعه البعض..فى خانة التجديد والحداثة.. والرومانسية...والرمزية.. ويرى اخر ان شعره يتصف بكل المدارس..بالاضافة الى النضارة والغنائية.. أما بالنسبة لدعوات سعيد عقل ومشاريعه..كمفكر..وكسياسى.. فهى محل اختلاف..بل وبعضها محل استهجان..وتعتبر ..سقطة من السقطات.. التى يقال.. انه أنكرها.. أو تبرأ منها... بالنسبة لمشروعه..بإستبدال..الحروف اللاتينية..مكان الحروف العربية.. هى شطحة من الشطحات..التى سبقه غيره اليها ولم تجدى نفعا.. فى شيئ.. وكان الأولى من سعيد عقل مدرس اللغة العربية..ان يجتهد ويبزل جهده فى تيسير قواعد النحو والصرف للغة التى درسها وظل يدرسها سنوات..وكتب بها عن كل ماشعر به من افراح واطراح.. الا أنه اراد ان يقلد كمال اتاتورك..الذى كان يرى ان اللغة العربية..هى سر تخلف تركيا.. ولذا استبدلها فى أواخر عشرينيات القرن الماضى..بالأبجدية اللاتينية..متشبها باللغات الأوربية.. لكى تكون سببا..فى تقدم تركيا.. الى مصاف الدول الاوربية.. والنتيجة بعد مرور ما يقرب من قرن من الزمان....من وجهة نظرى لم تتقدم تركيا الا الى الحضيض الاسفل.. من انقلابات عسكرية متتالية طوال النصف الثانى من القرن الماضى..الى شغل العمالة..بالأجر...الى احتواء الجماعات المتطرفة.. نعم كان هناك من دعا بدعوة سعيد عقل فى مصر..وهو مفكر واحد لا غير..وهو الراحل..الدكتور لويس عوض.. فى مقالة له نشرت فى الاهرام فى أواخر السبعينيات..ورد عليها الكثير من المفكرين ينقضونها وينتقدونه.. مهنهم المرحوم..الأستاذ..ثروت أباظة..فى مقالة بعنوان..الذئب المذؤب.. وبالتالى..فإن شطحته..بالنسبة للمطالبة..باستعمال الابجدية اللاتينية..هى شطحة خائبة..ولا تستحق النظر اليها.. أما حبه وكتابته باللغة العامية اللبنانية...فهذا حقه..لا أحد يلومه عليه..بل جميع العرب تقريبا تحب اللهجة اللبنانية.. وحتى ولو لم تعرف كيف تنطقها أو تجهل بعض معانيها.. أما استدعائه للحضارة الفينيقية...وإدعائه بأن اللغة اللبنانية القديمة هى أم اللغات.. فهو مجرد ادعاء..فى الخيال..لا يوجد ما يدل على صحته....بل لا يوجد ما يؤكد انه كانت هناك على الشواطئ اللبنانية حضارة تسمى الحضارة الفينيقية...وانهم أول من اخترع الحروف..وأول من عرف الكتابة.. كل هذه الادعاءات ظهرت سواء فى المشرق او فى المغرب..حضارة الامازيج.. نتيجة ضعف الفكر العربى ومروره بمراحل..الانحدار.. الى الدرجة التى تحرك فيها فتوى أحد المشايخ..الجماعات المتطرفة..لتقيم دول على أنقاض دول..وأظن أن ليبيا وغيرها لازال ماثلا للعيان.. اما ما تناوله بالنسبة لفلسطين والفلسطينين.. فهو خطأ بلا شك..أن لم يكن جريمة.. شكرا .استاذة هدى الخطيب..على كرم الدعوة تقبلى تحياتى.. |
رد: ندوة تفتح نافذة للحوار حول الشاعر سعيد عقل العبقري وسقطاته الفاشية
لقد قرأت له كشاعر لا كمحب لقراءة شعره فنفوره من القومية العربية جعلني أنفر منه
كان متعمقا في اللاهوت المسيحي حتى أصبح فيه مرجعاً و درس التاريخ الإسلامي و كان من مؤيدي القومية اللبنانية ، واعتقد أنه أخرج لبنان من دائرة القومية العربية والوطن العربي على اساس أنه فينيقي الأصل وكان ضد الوجود المسلح للفلسطينيين في لبنان، كما أنه رحب بالجيش الإسرائيلي خلال اجتياحه للبنان عام 1982. شكر القوات الإسرائيلية على ما فعلته بالفلسطينين ودعا اللبنانيين إلى القتال إلى جانب إسرائيل، مؤكدا أنه كان سيقاتل إلى جانبها لو أسعفته الظروف. فهنا انتفت عروبته في رايي و مع التهليل الذي يحدث له كشاعر إلا أنه كإنسان عربي لا أدخله ضمن دائرة الشعراء العرب القوميين تحياتي والتقدير عصام كمال ( مراد الساعي ) |
رد: ندوة تفتح نافذة للحوار حول الشاعر سعيد عقل العبقري وسقطاته الفاشية
تذكرت الشاعر الفرنسي رِمبو، الذي أحدث ثورة في عالم الشعر في فرنسا وأوروبا، وما أن تجاوز العشرينيات حتّى هجر الشعر ليمارس كلّ أنواع التجارة الشرعية وغيرها كالمتاجرة بالسلاح وحتّى الرقّ، ولم يتعرّف عليه الكثيرون بعد وفاته متأثرًا بورم خبث أدّى لقطع ساقه سوى كتاجر مشبوه.
قلّة الآن يتذكرون رِمبو كتاجر أسلحة ورقيق لكنّهم يربطونه بالروائع الأدبية التي تفتّقت عنها عبقريته ونسي الجميع تقريبًا هذه المرحلة المظلمة من حياته المتقدّمة علمًا بأنّه توفي عن عمر يناهز 37 عامًا فقط. هل يمكن المقارنة ما بين رِمبو الفنان والمبدع وسعيد عقل الشاعر الجميل والمعلّم الأصوليّ لنزار قبّاني ودرويش وغيرهم من كبار وأعلام الأدب العربي المعاصر؟ وهل يمكن إيجاد علاقة شبيهة نسبيًا ما بين ممارسات رِمبو اللاحقة وانقلاب عقل على المبادئ التي تغنّى بها والعروبة التي امتدحها، ليتحوّل مرّة واحدة إلى جلاد لا يرى غضاضة بإشراع السكّين والبندقية في وجه الفلسطيني في لبنان؟ لا شكّ بأنّ عامل الزمن سيلعب دورًا كبيرًا واضحًا في إعلان العفو عن حالة عقل الشخصية، وعلى الأرجح ستبقى أشعاره ومسيرته الأدبية نبراسًا مشتعلا في الطريق المظلم التي مضى فيه الشاعر على أرض الواقع، غير قادر على رؤية وطن غير لبنان، ولغة غير العربية المتداولة في لبنان. العبقرية قاتلة لا ترحم في كثير من الأحيان، وربّما كان على عقل أن يتوصّل إلى مرحلة رحيمة في شيخوخته وأن يجد الجرأة للاعتذار للفلسطينيين لدعوته لقتلهم وهو الذي غنّى مكّة ودمشق وأبكانا سحرًا وبهاءً حين جسّدت فيروز عالمه الجميل بصوتها الساحر الملتزم. للأسف، لا مكان للفلسطينيين على ما يبدو في عالم سعيد عقل، الذي اعتبر كلّ ما يهدّد لبنان و"لغة" هذا البلد يهدّد كذلك حضوره وتواجده الفيزيائي. ربّما شعر بأنّ الفلسطينيين على وشك إحلال أنفسهم وإلغاء لبنانية لبنان، لكن ألم يحرّم اللبنانيون عشرات المهن على الفلسطينيين وكذلك منح الجنسية والكثير من الحريّات المدنية أيضًا؟ ألا يكفي كلّ هذا العقاب لنحتلّ مكانًا وحيّزًا صغيرًا في جماليات الدول الحاضنة لمأساتنا المتواصلنا؟ |
رد: ندوة تفتح نافذة للحوار حول الشاعر سعيد عقل العبقري وسقطاته الفاشية
تلبية لدعوة سيدة المنتدى الأولى أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب..سأوجز مداخلتي.. 1 ـ لا يجب الفصل بين الإنسان من حيث كونه إنسانا وبين شعره وفكره وآرائه مهما كان وزنها وبعدها. 2 ـ موقفه تجاه القضية الفلسطينية يسقط عنه انتماءه إلى العروبة. 3 ـ ما كتبه عن بعض العواصم العرية لم يكن نابعا من حقيقة انتماء..ومثله كان المستشرقون.. 4 ـ القضية الفلسطينية عندي من الثوابت وأولية الأولويات..قبل القطرية والإقليمية.. خلاصة القول: كان إنسانا (مجنونا).. |
رد: ندوة تفتح نافذة للحوار حول الشاعر سعيد عقل العبقري وسقطاته الفاشية
سأتحدث في هذه الورقة عن شخصية الأديب سعيد عقل التي أثارت جدلا بسبب تناقضاتها ، بين إبداع شعري بقيمة جمالية راقية بلغة عربية فصيحةتتحدث عن الحب والجمال اللبناني وبين خطاب عنصري وموقف سياسي يطالب الجيش الإسرائيلي بتنظيف لبنان من آخر عرق فلسطيني .
من يتأمل قصائده وأشعاره التي غنتها فيروز وماجدة الرومي يندهش من موقفه العنصري ومن شخصية منفصمة مريضة بهاجس النرجسية والإبداع الجمالي .. كيف يجوز لشخصية مبدعة أن تحتال وتختال بعنصرية .. مقيتة .؟! . كيف يجوز لشاعر مغرق في نرجسية لبنانية أن يرتقي ويسمو .. بإبداع متميز .. خارج الوطن ؟! وكيف يجوز لنا أن نصفق لهذا الإبداع ، وأن نجادل وننتقد مواقف مخزية نشاهد مثيلها كثيرا في وقتنا الحالي !!؟؟ فالجدال جائز ومشروع أمام شخصية مركبة متناقضة تغزلت بأحقر مجرم ( مانحيم بيغن ) وبألعن جيش ( الجيش الإسرائيلي ). والتصفيق جائز أيضاً لإبداع من شاعر مسيحي لقب ب" شاعر مكة " ... و لمثقف متلون بألوان تيكنيكولور ولكن من غير الجائز ومن غير المعقول أن نتجاوز نرجسيته الزائدة في مجال تأسيس لغة لبنانية بحروف لاتينية فكان هذا هو جرمه الكبير .. بحق لغتنا .. العظيمة .. ولله في خلقه شؤون |
رد: ندوة تفتح نافذة للحوار حول الشاعر سعيد عقل العبقري وسقطاته الفاشية
مافائدة النبع
وعذوبة ماءه إن كان مسموما الأبداع لايبرر ابدا افعال العملاء كان للأسف ربيعا جميلا لكن ثماره مسمومة |
رد: ندوة تفتح نافذة للحوار حول الشاعر سعيد عقل العبقري وسقطاته الفاشية
من جهتي استمعت لأكثر من مقابلة مع سعيد عقل لم يُلمح فيها لقومية او قضية
كانت المقابلات لاتخرج عن إطارها الادبي، واُعجبت بانفتاحه، وشدني أكثر عندما سمعت فيروز وغنيت مكة، لكن أن يشكر اسرائيلي على إراقة دم عربي ويدعوهم للتدخل ضد إخوة عرب، ويُطالب من جيشه مساندة عدو اجتاح بيروت أرى من المبدعين من تحولوا لملحدين، بعد التعمق في الدراسات والبحوث وسعيد عقل ألحد بالعروبة وبقضية هامة في حياتنا بمصافحة الإسرائيلي وعن دوره كإنسان، فالإنسانية تقتضي بالتسامح والمحبة والوئام أجد تسامحه عذبا ورقراقا مع من صلبوا رمزه الديني وحامل رسالة سماوية لاجل المسيحية ، بينما دماء الاف الفلسطينين التي تُراق يوميا قد منحته قساوة المشاعر يبقى له دوره كشاعر أو عبقري ربما، لكنه لا يأتي بمرتبة شعراء المقاومة والمخيمات واللجوء تحية وسلام |
رد: ندوة تفتح نافذة للحوار حول الشاعر سعيد عقل العبقري وسقطاته الفاشية
[align=justify]الشاعر بالنسبة لي هو لسان بلده وأمته وهو القلب النابض لشعبه بالمعنى العام .. وأقصد هنا الشعب العربي ..
والشعب العربي بكل فئاته لا يختلف اثنان منه في أن القضية الأولى للعرب والمسلمين هي قضية فلسطين .. ولهذا فاندهاشي كبير حين أرى أن شاعرا بحجم سعيد عقل يتهجم بهذه الطريقة على الفلسطينيين مهما بدر منهم من أخطاء طبعت ولا تزال تطبع علاقاتهم في ما بينهم أو مع محيطهم العربي . كل ثورة لا بد أن تمر بفترات انتكاسات وأخطاء وصراع .. لكنها تبقى أخطاء هامشية ويبقى الجوهر هو طريق التحرر واستعادة الحقوق .. أعطي مثلا : اليوم نعيش خلافا بين فتح وحماس ، وهو طبعا خلاف تغذيه أطراف في الخفاء وأخرى في العلن .. لكننا لا يمكن أن ننفض أيدينا من القضية الفلسطينية بحجة أنهم مختلفون . فهذه ذريعة الجبناء الذين يترقبون أية هفوة للتراجع عن مبادئهم (إن كانت لهم مبادئ) خلاصة القول .. خاب ظني في شاعر شدت له "سيدة الغناء العربي" فيروز "غنيت مكة" . تحية شكر وامتنان أختي الأديبة هدى ومعذرة عن تأخيري في التجاوب مع الموضوع[/align] |
رد: ندوة تفتح نافذة للحوار حول الشاعر سعيد عقل العبقري وسقطاته الفاشية
السلام عليكم بالنسبة للحروف التي وضعها سعيد عقل، فقد سبق عقل بذلك المجهود الذي بذله علماء الأصوات في وضع الأبجدية الصوتية العالمية التي تكتب فيها اللغة أي لغة، معتمدة على الصوت وما ينطق، مع التسليم بأن الموضوع عند عقل هو اعتباطيّ لا فلسفة واضحة مقنعة ينطلق منها، وهو عند الصوتيين توافقي اصطلاحي، استفاد من الأبجدية اللاتينية، ولكنه لم يقف عندها واستفاد من رموز أخرى
الأبجدية الدولية |
رد: ندوة تفتح نافذة للحوار حول الشاعر سعيد عقل العبقري وسقطاته الفاشية
أعتقد أنه لابد من الفصل بين النقيضين فما صرح به عقل يعتبر تحريضا على القتل وكان لابد أن يعاقب على ذلك سواء في لبنان أو غير لبنان أما بخصوص أفكاره وإبداعاته سوف تبقى موضوع تقدير واحترام وللأجيال القادمة الحكم عليها في البقاء أو الزوال إيمانا منا بالتطور والإستمرار, والعشم ليس على عقل بل على المتعوقلين وأهل العروبة والإسلام من تواطؤوا قديما وحديثا على بيع فلسطين برمتها أو ليس مؤخرا كانوا طرفا بشكل مباشر أو غير مباشر في تجويع وقتل الفلسطينيين عمليا ألم يشاهدواالقنابل المقيتة التي تتهاطل كالأمطار على شعب أعزل ومعظمها من أموال الريع والخراج المكتنز في كازينوهات بريطانيا وواشنطن,,,, ألم يظهروا الأسى والأسف وعبروا شعرا ونثرا ورثاء وهم ألد الخصوم ... إن قارنا بما أتى به عقل من أقوال وما قاموا به أهل النخوة المستعربين من أفعال فلا قياس بين وجود الفريقين ولا فرق بين العقل والنهى إلا في المصطلح الذي هم بتصحيحه قبل معرفة الدلالة عليه شكرا لك على الطرح و |
الساعة الآن 27 : 04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية