![]() |
رد: في البال عزيزتي هدى،
سؤال:
لو كان الغالي استاذ طلعت ما زال جسدا" بيننا ( طبعا هو حاضر روحا" معنا) ماذا سيفعل لغيابك الغالية استاذة هدى هل سيرضى ان تهجري بيتك لأ ي سبب من الأسباب وأنت الإنسانة المؤمنة لي عودة بإذن الله |
رد: في البال عزيزتي هدى،
العزيزة ناهد،
مرحبا بكلامك الذي يبلسم الجراح وبوقفتك الداعمة ساعة الألم. تحيتي لك ودمت بكل خير. |
رد: في البال عزيزتي هدى،
كيف يمكن للإنسان أن يعبر عما يريد قوله ، أحياناً يشعر بغصة يريد أن يرتاح ويرمي على السطور ما يختلج في صدره من مشاعر حزينة أو حتى أي مشاعر انسانية يجد نفسه ضعيف ضعيف ضعيف ولا يجد القدرة على التعبير وكأنه لا يعرف من الكتابة غير الأحرف
فرسالتي الآن الى الغالية أ . هدى ... هل تذكرين كم مرة حاولت أن أسرق لك الضحكة عندما كنت أحس بالدمع وهي في عيونك كما كنت تفعلين معي عندما تجدين ناهد في اسوأ حالاتها هل تذكرين كم سهرنا الليالي ونحن نتحدث ونشتكي لبعض همومنا وتمر الساعات ولم نكترث يوماً لعقارب الزمن فالوقت يا عزيزتي كان يمضي معك دون أن نشعر هل تذكرين عندما أجبرتني قساوة الدنيا على الإبتعاد عن نور الأدب وأصبحت جميع الألحان عندي واحدة وافتقدت شجا الحانك كنت أفتقد أذنك التي كنت أبث فيها مواجعي واهاتي وكانت تسمعني وتخفف عني وكلمة منك أعادتني الى صوابي وأعادت لي عقلي الى رأسي رفضت أن أسمع صوت عقلي ولكن سمعت قلبك وهو يناديني ويحاول هذا القلب الطيب أن يبعدني عن أحزاني لأبدأ من جديد حياتي يا صديقتي نعم قسا الزمان علي وعليك وعلى كل من فقد غالي على قلبه ورمى بنا على شواطئ لا حياة فيها فالحياة صعبة بما فيها من الموت والحزن والسعادة والفراق فالحياة معركة شرسة ولكن اكيد اليأس له وجه من الامل والنهار يأتي بعده الليل والظلام لا بد له من اشراق تمحوه شمس الصباح والاسود له وجه اخر هو الأبيض والحياة مليئة بالمشاعر المتناقضة لذلك علينا ان نوازن بين كل هذه الاشياء ونختار بعقلنا ما هو خير لنا ، ولكن سأذكرك وأجدد وعداُ قد قطعناه على أنفسنا أن لا ننسى هذا النور الذي جمعنا إلا إذا أخذ الموت احدانا لا سمح الله ... أتمنى يا صديقتي يا اختي التي لم تلدها امي أن أعيد الإبتسامة وارسمها على محياك لطالما زرعتيها على شفتاي صديقتي حدائق الدنيا بمافيها من زهور وريحان وعصافير سيكون فصل ربيعها وربيعي وربيع كل أحبابك بنور الأدب عودتك الينا واشراقة ابتسامتك التي نحسها ونحبها كثيراً والتي تملأ علينا هذا النور كوني لنا قلبا كبيراً كما عهدناك ونبضا دام نقاؤه وصفاؤه كصفاء نفسك ومحياك عودي غاليتي أ. هدى عودي وامانة عليك عودي عودي بانتظارك عودي لئلا أضعف وأختغي عووووووووووودي |
رد: في البال عزيزتي هدى،
عزيزتي ناهد كلامك دليل على أن من يزرع المحبة تطلع حنانا ورفقا وعناية في الأوقات الموحشة وأنّ الغياب لايدفن المشاعر الصادقة أبدا.
دمت ويتجدد النداء. |
رد: في البال عزيزتي هدى،
من هذه النافذة الدافئة بنبض الصداقة الصادقة ، أضم صوتي .. إلى الأخت الغالية نصيرة وإلى كل من مروا من هنا ..
لأقول للغالية هدى ... افتحي نوافذ وأبواب .. الصداقة والمحبة حتى يطل علينا شعاع شمس صافية ، براقة بلمعان الصدق والإحساس الجميل الطاهر، حتى يعود لنور الأدب نبضه بعد غيبوبة أفقدته السيطرة ، حتى ينتعش القلم ويزهر الربيع مجددا ، حتى ننتقل بين بساتبن البوح الشفاف الراقي الذي ينعش العقل والقلب معا، حتى يكون لحضورك بداية زهرة لا تعرف الذبول ، عطرة بعبق الإيمان القوي والصبر الجميل، حتى تعود البسمة إلى روح طلعت، وهو الذي كان معكِ دائماً وأبدا، حتى تطمئن الأم الغالية بهية على ابنتها ويرتاح قلبها ، حتى تستمر الحياة والعطاء ، الحب والمحبة .... |
رد: في البال عزيزتي هدى،
مرحبا بندائك د. رجاء ويتواصل هذا التواجد المعبر عن المحبة .
تحيتي لك. |
رد: في البال عزيزتي هدى،
مع كل المحبة والاشتياق ، مع كل أسفي وحزني على غياب من لا يعوض عنها الزمن بشيء
استمري يا سيدتي في هذا الغياب ولكن هل اتصل بها أي شخص فيكم وطماننا على صحتها ؟ لو اعرف رقم هاتفها ما ترددت للحظة هل سيدتي بخير ؟ اجعلينيا مطمأنين يا سيدتي وغيبي ، وقد بدا معظم الرفاق في غيابك مجتهدين مجدّين وأنا منهم ، بالرغم من صعوبة القعود طويلا ها أنا أكتب أظنها محنة تزيد من صلابة الإنسان أيتها الإنسانة . اشتقنالك . شكرا اليك سيدتي نصيرة |
رد: في البال عزيزتي هدى،
إعادة الموضوع إلى الواجهة..
|
رد: في البال عزيزتي هدى،
قلوبنا معك سيدتي الفاضلة كل ما نرجوه حاليا هو الإطمئنان عليك فلو كنا نملك وسيلة الإتصال ما ترددنا في الإتصال
شكرا لك نصيرة |
رد: في البال عزيزتي هدى،
مرحبا بك أستاذ زين العابدين وبكلماتك التي تضاف إلى كلمات الأصدقاء الموجهة للأستاذة هدى.
تحيتي لك. |
الساعة الآن 24 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية