![]() |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
اقتباس:
كل شيء تغير .. تغير اسم الحبيبة ومكانه الذي لازلت اعرفه لحد الان (ابتسامةعريضة) ولا زال رسمها في المخيلة وأطلال لقاءاتنا . طبعا احتفظ بخربشاتي التي أعود اليها بين الفينة والأخرى لاعيش هذه الذكريات .. ومنها اقتطفت لك هذه الكلمات .(كان علي ان انهض وابحث عن دفتر ذكرياتي ..(ابتسامة أخرى): قبيل السفر ماتت الابتسامة على شفتيه ساءل نفسه لم لم تدم الفرحة كانت الدموع في عينيه وهويرى الموعد يقترب لا ليلاقي الحبيبة ولا ليناجيها ولا لينظر الى عينيها ولا ليقبل شفتيها ككل صباح كان موعدا للفراق اكان يدري هذا ؟ (يتبع) - الطبيعة تسكنني بكل فصولها .. ولكل فصل له وقع على نفسي وانتشي به إلى أقصى حد .. فالشتاء ببرده وأمطاره العاصفية وثلجه ورياحه العاتية بين الجبال وتدفق الأنهار كالسيل الجارف ، ثم الربيع بخضرته وسمائه الصافية وجمال الغدران والمروج ، والصيف بأماسيه الهادئة مع موسم الحصاد وعودة الرعاة من أعالي الجبل ، وأخيرا الخريف بأنشودته الحزينة وأمسياته الغرقة في البهاء مع تهادي أوراق الأشجار .. كل هذا يؤثر في نفسيتي فأجد نفسي وانا على صخرتي هناك أو بين الوديان أو مستلقي على ضفة غدير لا أتوقف عن الكتابة . [/align] |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
[align=justify]أخي وجاري الأحب ، الأستاذ رشيد ، أجدني أتابع حديثك الحميمي ، قبالة سيدة أنيقة ، تتقن فنّ الحوار ، واكتشاف الأسرار ، في هدوء ، وكأنني داخل محراب !! شكرا للرائعة عروبة على هذه الجلسة الأدبية الراقية ، رفقة ضيف هو من أهل الدار (ابتسامة) وهو واحد من أعمدة نور الأدب ، وقلم من أحب الأقلام إلى (شيخ) مثلي (ابتسامة)..حضرتُ للتحية والاستئناس ، ولي عودة ، إن شاء الله..[/align]
https://cdn.batuta.com/media/1074286...as&404=default [align=justify]جامع القصبة بتطوان..[/align] |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
أُرحب بكم أ. محمد الصالح الجزائري
بداية فنجان قهوة، ونوافذ مجلس التعارف تُرسل إليكم باقات الزهور ريثما تصل حقائب أسئلتكم للأستاذ رشيد تحيتي وتقديري :nic103::nic103: |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
تطوان: المدينة وهي المأوى وهي الحضن والتاريخ الأندلسي العريق وهي مهد الصبا ونزواته
ـ كلٌ مِنا له طريقته الخاصة بِعشق مدينته، لكن لِتطوان عشقٌ له نكهته الخاصة والمميزة فهي التاريخ الأندلسي.. ماهو وقع هذا العشق على رشيد الأديب ـ الإنسان.. ـ وتعترف بالحب في مدينة (فاس) أيضاً.. أيهما ألهم وجد الشاعر أكثر الحب في تطوان، أم الحُب في فاس؟ ـ متى بدأت الاهتمام بالترجمة؟ وكثير من الأسئلة تُراودني فانتظرني مع التحية |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
ـ سؤال اعتراضي ـ
ماهو رأيك بالسيد البهلول يوسف؟! |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
اقتباس:
أولا أرحب بأخي محمد الصالح وأنتظر عودته بلهفتي المعتادة . العزيزة عروبة .. إن كان معنى تطوان أو تطاوين الأمازيغي هو "العيون" فلأنها تزخر بينابيع تجعل منها مدينة مائية من الطراز الأول ولهذا خضرتها دائما وخيرها لا ينقطع وهي هناك بين الجبال تحضنها بحنان . وربما كان لجمال عيون غيدها أيضا أثر في بهائها ولهذا لا نستغرب تأثيرها على كل من يزورها فبالأحرى من رضع من هوائها ونهل من مائها . طابع المدينة الأندلسي يحيلك على عصر ولادة وابن زيدون وما قاله فيها من روائع .. فهي مدينة العشق الراقي والتاريخ العريق .. تطوان تحب من يحبها وقد لا يفهم الكثيرون كيف يقدمون قربان عشقهم لها فتبدو لهم عدائية لهذا قال فيها أحد المجاذيب: "هواها سم ، وماها دم والصاحب ما يكون من تم" منحتني تطوان كثيرا من الأشياء وأضافت إلى عشقي بالطبيعة لمساتها الأندلسية في سموها ورقة مشاعرها فجعلت مني شاعريا دون أن أدعي أني شاعر .. قلت هذا مرارا لأخي محنمد الصالح (ابتسامة" في فاس لم يخفق قلبي لأحد .. كنت هناك جسدا لكن في تطوان كان القلب والفكر والروح .. بحيث حطمت الرقم القياسي في السفر قاطعا مسافة 261 كيلومترا بين تطوان وفاس ذهابا وإيابا .. تطوان احتضنت حبي الأول وما تلاه لأني أعترف أني مررت بتجارب عديدة لكن التجربة الأولى لا تنسى . حين اخترت الفرنسية كلغة التدريس واحتفظت بالاسبانبة كلغة ثالثة للتواصل مع أصدقاء من جنوب اسبانيا قمت بمحاولات وربما كان الفضل لأبي رحمه الله في ممارستي للتجربة عن غير قصد حين كان يطلب مني ترجمة بعض الوثائق الإدارية الواردة بالاسبانية .. ثم بدأت بكتابة بعض الأشعار وترجمتها الى اللغتين الفرنسية والاسبانبة حتى دخلت نور الأدب ووجدت فرصة لملامسة نصوص أحبتي وكان الأستاذ طلعت رحمه الله يقول لي مازحا :"اختر ما يحلو لك من نصوصي فأنا لاأفقه شيئا في الفرنسية ولي الثقة في ترجمتك" شكرا لك عروبة ومرحبا بكل ما يراودك من أسئلة[/align] |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
شكراً أ. رشيد سرعة الرد
يبدو لتطوان حكايات سوف تُمتِعُنا ـ يعني دخولك عالم الترجمة كان عفوي، عن طريق نور الأدب.. ـ كقارئ عربي تُتقن الفرنسية والإسبانية من يشدك من أُدباء الأدب العالمي؟ |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
ليلة باردة، الثلج يعدُنا ببرودة غير اعتيادية
أ. رشيد: ـ ماهي أجمل رائحة تُحِبها ؟ رائحة الخبز الساخن رائحة الأرض المُبللة بعد المطر رائحة نسيم البحر ـ أي مِنها يشُدك فيُلهِمُك لِتكتب؟ ـ أي منها يُثير الشجن في خواِطرك؟ ـ أي منها يجعلك تُفكر بها؟؟! تحية ولنا عودة |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
ـ رُبَ صدفة خيرٌ مِن ألف ميعاد:
لِمن تقولها؟ ـ لا أستغن عن القراءة له/ها لمن تقولها؟ ـ نسيانها غير ممكن لِمن تقولها؟ ـ نثرية كتبتها، وأهديتها له/ها ثم ندمت لِمن كانت؟ طابت ليلتك |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
عودة مُجدداً
أ. رشيد: ـ أمامك اللاب توب.. ـ ورقة وقلم حضرك الإلهام لِتكتب قطعة أدبية أيهما تتناوله لِتسكب إبداعك فوقه؟ أيهما الأقرب لنبضك ؟ |
الساعة الآن 33 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية