![]() |
رد: همسات دمشقية
[align=justify]لم أستغرب أن تأتي همساتك أخي محمد توفيق بكل هذا الوهج ..
مزيج من الحب الأبوي ونكهة الوطن ، يجعل من همساتك تتسرب إلى قلوبنا بدون استئذان .. كلمات عفوية نابضة بالمحبة .. وحرف تلقائي متوهج عاطفة وحنينا . فعلا .. جعلتنا نعيش سورية وزرعت فينا حبها . محبتي لك .[/align] |
رد: همسات دمشقية
[align=justify]بدأت الهمسات تشتدّ.. تحاذي الصرخات إلا قليلا ! آلمتني عميقا همستك هذه ، أخي الغالي الدكتور توفيق..استمر حتى نتبيّن أصواتنا الخافتة..شكرا لك..[/align]
|
رد: همسات دمشقية
همسات اشتقت إليها ..كم تبدو فيها رائحة الوطن فواحة .. وطن فاخر كالعود والعنبر .. حمدا لله على سلامتك أستاذنا الجليل / محمد توفيق الصواف ..
|
رد: همسات دمشقية
[align=justify]بانسجام يلامس الانصهار أتابع شدوك الدمشقي / الشامي .. بكثير من المحبة ورائحة التراب الشامي الأروع تختال في خاطري، معطرة برحيق الحنين وياسمين الأمنيات .. دموع الورد الجوري ندى على صفحات مخملية .. تربة سطّرت فجر التاريخ لمولد المجتمعات االبشرية الإنسانية لأقدم مدينة ومدنية عرفها التاريخ .. سار على أرضها كل الأنبياء الرسل .. شآم المجد والتاريخ... أديبنا الغالي أستاذ توفيق .. رائع ما خطّ قلمك.. ومعك نتابع .. تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align] |
رد: همسات دمشقية
[align=justify]شكراً لك أخي الغالي رشيد، ولجميل تعليقك ولطفه.. وأعتذر عن التأخير بالرد..[/align]
|
رد: همسات دمشقية
[align=justify]أخي الحبيب محمد الصالح..
شكراً لتنبيهك لي، بهذه العبارة اللطيفة، إلى اشتداد صوت همساتي، على الرغم من محاولاتي الكثيرة لمنعها من التَّحَوُّل إلى صرخات.. أنتَ دائماً تصل إلى جوهر النص وتُجلِّي خوافيه.. بارك الله بجهودك.. مع محبتي..[/align] |
رد: همسات دمشقية
[align=justify]أهلاً بالمبدعة الغالية عزة.. أين كنتِ؟
عوداً حميداً، وشكراً لمرورك وتعليقك اللطيف.. مع محبتي..[/align] |
رد: همسات دمشقية
[align=justify]الغالية الأستاذة هدى..
شكراً لهذا التعليق الذي تَفَوَّقَ بجمالِ صياغته على نصي المتواضع.. هي همساتٌ تركتُها تخرج بحلَّتها العفوية التي وُلِدَت بها في خاطري، وأرجو أن أُتابعها ما استطعت.. شكراً لمروركِ وتعليقكِ اللطيف.. مع محبتي وتقديري..[/align] |
رد: همسات دمشقية
الهمسة (3).. [align=justify]المسافة بين رغبتي وحلمي ألفُ ليلة ودمعة..، كلُّ ليلة بألف حكاية ممَّا تَعُدُّون.. في كلِّ حكايةٍ وجوهٌ أليفة نُحِبُّها.. وجوهُ نُحادثُ أصحابها ويحادثوننا، حتى بعد أن ابتعدوا عنا وغابوا..، نبكي وإياهم من فرحٍ تارةً ومن الحزن والألم تارات.. إيهِ أيها الشوقُ رفقاً بقلبي، فما عاد يحتملُ نبضَك القويَّ في سويدائه الهرِمَة.. فحنانيكَ، ورفقاً ثانيةً بمَن أدمنَ، بعد فراق الأحبة، الحديثَ يومياً مع حجارة الأرصفة التي يسير عليها بين بيته وعمله.. في كلِّ صباح، تُذكِّرُني أرصفةُ الوطن الثاكل بمن غابوا وأنقلُ إليها آخر ما وَصَلَني من أخبارهم.. فتُؤكِّد لي أنَّ شوقها لهم قد شقَّقَ اسمنتَ حجارتها، وأُؤكِّد لها أن شوقي إليهم مزَّق قلبي وفَتَّت كبدي.. تسألني مُنرفِزَةً، لماذا رحلوا وتركوك في صقيع وحدتك معي، فأجيبُها، بعد طول صمت: ربَّما ليُعلِّموني أن أشتاق إليهم، ولِيُفهِموني كيف يكون الحبُّ في أعلى درجاته.. أو.. رُبَّما لِيُنجِب الوطن غدَه الأحلى من رحمِ أشواقي وأشواقكِ إليهم..[/align] |
رد: همسات دمشقية
[align=justify]..وتغيّر لون المداد..تغيّر همس الحرف..بلغ الحزن مداه ! حزينة جدا همستك الثالثة ، أخي الغالي الدكتور توفيق ،لغة القلب أقوى هذه المرة..ويستمر الهمس الموجع الغائر..شكرا لك..محبتي واحترامي..[/align]
|
الساعة الآن 47 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية