منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   جمهورية الأدباء العرب (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=374)
-   -   قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33615)

رشيد الميموني 25 / 03 / 2020 18 : 04 PM

رد: قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني
 
أتابع بشغف .. وأتوقف حين تتوقفين لأعطي لنفسي فسحة من الوقت وأطير بخيالي وجوارحي الى هناك مسترجعا كل لحظة سكبت جماليتها على صفحاتي ، وكل إحساس غمرني هناك وأنا أذرع الربى والوديان منتشيا بذلك الحب اللامتناهي لكل ومن كل ما يحيط بي .
شكرا عروبة لأنك أعدتني إلى عالم لم أكن أفكر في الخروج منه ..
شكرا لأنك شاركتني تلك الجولات الافتراضية وكأنها واقع .
شكر ومحبة دائمان .

د. رجاء بنحيدا 26 / 03 / 2020 38 : 12 PM

رد: قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني
 
شكرا لك الغالية عروبة على قراءة واعية متذوقة عاشقة
راقني جدا ما قرأت هنا
دمت بألق

Arouba Shankan 27 / 03 / 2020 43 : 03 PM

رد: قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني
 
نتابع فضاءات أ. رشيد
تلقي رياح المصادفات العجيبة كاتبنا إلى أكواخ وأكواخ يعايش فيها تجارب، وتبقى الطبيعة صديقته المخلص على وفائه لها، وجوه يتقي بها ومحن تعصف بها، قبله منكسر وعقله مشغول بها على الدوام، غادته هل تستحق كل هذا الوفاء؟أين سيجدها هل سيرضى بالبديل عن مُحياها؟عندما التقى بأخرى أعادت وجه محبوبته لها من جديد، استراح بين عائلتها اهتمت به، وصالحته مع الحياة ليبدأ قلبه يشعر بحاجته إى علاقة جديدة.
لقد أدرك بعد أن جاب سهولاً، واعتلى جبالا بانه ليس الوحيد الذي يبحث عن غادته، كثر ما ياعنون مايعاني، وبأن هناك من تقف أمامه عصفورته وهو لايقو على الحديث معها، يرمقها بنظرة، يهمس لها بكلمة لكنه يجدهم محظوظين لأنهم يلتقون بهن أما هو فلا يعلم أين هي عصفورته وهل تعلم بأنه ولهان بها ؟
وتتبدل الفصول تستقبل الأكواخ الخشبية الدافئة بياض الثلج، يدثرها بندفٍ بيضاء باهرة، ويفقد ثقته الكاتب بلقاء من جديد ليكتفي بمراقبة الحيوانات الاليفة وألفتها مع بعضها ومع الإنسان، هكذا ويأتي الربيع ممزوجا بحنين لمعانقة الوديان ومصاحبة الأطياب، والقفز من شجرة إلى أخرى، واعتلاء الصخور ويعود فعلا لهذه الأجواء الرائعة ليصاحب الطبيعة بكل مافيها من حسن وبهاء، غير أن القدر يبدل مساره ليفجعه وحليمة بوفاة والدها!
ويوارى الثرى بين دموع محبيه، وحزن المقربين منه، ليتحول احتفاء الطبيعة بقدوم الربيع إلى وشاح داكن اللون حزين ترافقه نظرات حليمة التي فُجعت برحيل والدها عن الدنيا، وكمشة من ذكريات معه هنا جلس وهنا تحدثنا، كل شيء حزين ووحدها أشجار السنديان متشبثة تروي فصول من مروا في هذه الحياة، وحفروا أسماءهم ثم رحلوا هي مشيئة القدر.

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــع

رشيد الميموني 27 / 03 / 2020 13 : 11 PM

رد: قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني
 
العزيزة عروبة ..
جعلتني أعيش هناك مع هذا الاشتياق الجارف لمعانقة عشي وأشيائي هنا .
كنت عازما على زيارته خلال العطلة القادمة لكن الظروف الحالية لا تسمح .
شكرا لك ,,فقد عوضتني عن ذلك بهذه الدراسة القيمة التي أعتز بها منك .
شكري ومحبتي ,

خولة السعيد 28 / 03 / 2020 48 : 06 PM

رد: قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني
 
كنت قد شرعت في قراءة عش رشيد الميموني الدافئ لكن ورغم متعة القراءة توقفت عن ذلك لأتابع بشغف قراءاتك عروبة..

يوسف المريني 30 / 03 / 2020 42 : 12 PM

رد: قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني
 
كنت قرأت بعض ما كتبه أستاذي الفاضل رشيد واطلعت على الجزء الاول فانبهرت كثيرا بوصفه
كان يحدثنا كثيرا عن تلك الاماكن التي عاش فيها
اشكرك استاذة عروبة على اهتمامك بكتابات استاذي فهي تستحق دلك


الساعة الآن 07 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية