منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر العمودي (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   تأملات (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33915)

خولة السعيد 23 / 07 / 2020 15 : 05 PM

رد: تأملات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 249032)
ماذا أقول؟!
1 ـ الفكرة جيّدة (التأملات)
2 ـ اللغة التصويرية حسنة.
3 ـ الألفاظ ذات دلالات.
4 ـ القصيدة تحتاج إلى ترميم وإعادة بناء ، كأن تختار بحرا بعينه..
5 ـ فلو قلت مثلا:
لليل لحاظ ترسمه...للأنجم ضوء يدنيها
لكانت (فعلن) سليمة..كقولك : يا ليل الصبّ متى غده ! (ابتسامة)
أخي الحاج رشيد ..لم توفّق عروضيا رغم إبداعك فكرة ولغة وصياغة..شكرا لك على جرأتك لاقتحام عالم القصيدة العمودية..

شكرا لك أستاذ محمد الصالح على هذا الحضور الطيب الجميل..
فعلا كانت التأملات ممتعة...
قلت للسيد رشيد بداية " بصحتك التاملات" وسكت لكني لم أطق صبر السكوت... فناديت عليك (ابتسامة)
ولنقل إن تأملات الطبيعة جعلته يتحرر فيكون رشيد بالطبيعة هو نفسه بحرا وشعرا ...

محمد الصالح الجزائري 23 / 07 / 2020 51 : 06 PM

رد: تأملات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 249048)
شكرا لك أستاذ محمد الصالح على هذا الحضور الطيب الجميل..
فعلا كانت التأملات ممتعة...
قلت للسيد رشيد بداية " بصحتك التاملات" وسكت لكني لم أطق صبر السكوت... فناديت عليك (ابتسامة)
ولنقل إن تأملات الطبيعة جعلته يتحرر فيكون رشيد بالطبيعة هو نفسه بحرا وشعرا ...

أنصحه بالالتحاق بقسم (الشعر العربي القديم) للدكتورة رجاء ، ليحاول أن يحصل على هذا المقياس بعلامة تؤهله للنجاح في نهاية الموسم..سأتوسّط له عند الدكتورة رجاء (ابتسامة عريضة)

رشيد الميموني 23 / 07 / 2020 59 : 08 PM

رد: تأملات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 249050)
أنصحه بالالتحاق بقسم (الشعر العربي القديم) للدكتورة رجاء ، ليحاول أن يحصل على هذا المقياس بعلامة تؤهله للنجاح في نهاية الموسم..سأتوسّط له عند الدكتورة رجاء (ابتسامة عريضة)

العزيز الغالي محمد الصالح
لقد التحقت تقريبا بكل أقسام الدكتورة رجاء وحجزت مقعدا لي ..
ومن قبل ذلك حجزت مكاني في قسم من اقسامك أيضا ..(ابتسامة)
سعيد أن من الله علينا بقامتين مثل قامتكما لنستفيد من هذا العالم الرائع .. علم العروض .
محبتي بلا حدود

إيمان أطحيشي 24 / 07 / 2020 29 : 08 PM

رد: تأملات
 
ملاحظاتي حول قصيدة " تأملات" للشاعر المبدع رشيد الميموني
1- عروضيا:
 من حيث البحر الشعري:
قصيدة الشاعر الأستاذ المبدع "رشيد الميموني"، مثقلة بإيقاعات وتفعيلات عديدة، حتى لا نكاد نتبين بحرها الأصلي.
ومما لا شك فيه أن لكل بحر من بحور الشعر العربي مداه وموسيقاه، وتفرده وخصوصيته. والانتقال بين الأوزان الشعرية المختلفة في القصيدة الواحدة يؤدي إلى اختلال موسيقي، يصدر عنه نغم متباين قد لا تستسيغه أذن المتلقي. ولا نظن أن ثمة ضرورة فنية تجعل الشاعر يلجأ إلى الخلط بين تفعيلات البحور الشعرية.
أما عن علاقة التداخل بين تفعيلة وأخرى، فمعروف أن كل تفعيلة قائمة بذاتها، وهي لا تشبه التفعيلة الأخرى إلا إذا لحقها زحاف أو أكثر.
• أمثلة من القصيدة
الشطر الأول من البيت الأول:
لِلَّيْلِ أَلْحَاظٌ تُجَمِّلُهُ
لِلْلَيْلِ أَلْحَاظُنْ تُجَمْمِلُهُو
/0/0//0/0/0//0///0
مستفعلن مستفعلن فعلن
الشطر الأول من البت الثاني:
وَلِلْفَجْرِ نَدَى يُبَلِّلُهُ
وَلِلْفَجْرِ نَدَى يُبَلْلِلُهُو
//0/0///0//0///0
فعولن متفاعلن فعلن


الشطر الأول من البيت السابع:
ولِلْقَلْبِ آمَالٌ تُهَدْهِدُهُ
وَلِلْقَلْبِ أامَالُنْ تُهَدْهِدُهُو
//0/0//0/0/0//0///0
فعولن مفاعيلن مفاعلتن
 من حيث القافية والروي:
اعتمد الشاعر رويا مطلقا موحدا في كل أبيات قصيدته، وهو "الهاء"، الحرف السادس والعشرون من الألفبائية العربية، وهو مهموس رخْو مخرجه من أقصى الحلق. دلالته في القصيدة التنبيه إلى الصفات التي اُختيرت بعناية لعناصر الطبيعة المتأمل فيها( الليل/النجوم/الفجر/المساء/الحقل..).
كما اعتمد "قافية متواترة" موحدة، والمقصود بها أن يقع متحرك واحد بين ساكني القافية (نيها، ريها، ديها /0/0).
2- تركيبا:
نظم الشاعر قصيدته معتمدا نمط الجملة الاسمية التي تقدّم خبرها "شبه الجملة" وجوبا، كون مبتدئها نكرة غير مخصصة؛ وعلة هذا التقديم، هو أن شبه الجملة أكثر إفادة من النكرة، وأنها تحمل زخما دلاليا يؤهلها لأن تتقدم على المبتدأ النكرة. في حين نجد توظيف نمط الجملة الفعلية مقصود للوصف، حيث وقعت معظم الجمل الفعلية نعوتا لنكرات مقصودة قبلها(ألحاظ تجمله/ ندى يبلله/أنفاس تعطره..).
3- دلاليا:
لا يمكن أن ينسلخ الشاعر عن المكان الذي يعيش فيه، وإن كان ذلك فإن فطرته ستعيده إلى رحاب بيئته التي ولد فيها، حتى يجد نفسه ملازما لتلك الطبيعة ومتخذا منها ملاذه ومهربه من الواقع المرير. فالطبيعة صورة للفطرة الأولى التي تحمل الحقيقة والنقاء، وهذا ما يظهر جليا في مفردات وصور الأستاذ الشاعر، من حيث رقتُها أو طريقة تصويرها لعناصر الطبيعة، ومن حيث تجسيدها لعتبة العنوان"تأملات"؛ تأملات في جمال الطبيعة وصفائها".

خولة السعيد 24 / 07 / 2020 46 : 08 PM

رد: تأملات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان أطحيشي (المشاركة 249071)
ملاحظاتي حول قصيدة " تأملات" للشاعر المبدع رشيد الميموني
1- عروضيا:
 من حيث البحر الشعري:
قصيدة الشاعر الأستاذ المبدع "رشيد الميموني"، مثقلة بإيقاعات وتفعيلات عديدة، حتى لا نكاد نتبين بحرها الأصلي.
ومما لا شك فيه أن لكل بحر من بحور الشعر العربي مداه وموسيقاه، وتفرده وخصوصيته. والانتقال بين الأوزان الشعرية المختلفة في القصيدة الواحدة يؤدي إلى اختلال موسيقي، يصدر عنه نغم متباين قد لا تستسيغه أذن المتلقي. ولا نظن أن ثمة ضرورة فنية تجعل الشاعر يلجأ إلى الخلط بين تفعيلات البحور الشعرية.
أما عن علاقة التداخل بين تفعيلة وأخرى، فمعروف أن كل تفعيلة قائمة بذاتها، وهي لا تشبه التفعيلة الأخرى إلا إذا لحقها زحاف أو أكثر.
• أمثلة من القصيدة
الشطر الأول من البيت الأول:
لِلَّيْلِ أَلْحَاظٌ تُجَمِّلُهُ
لِلْلَيْلِ أَلْحَاظُنْ تُجَمْمِلُهُو
/0/0//0/0/0//0///0
مستفعلن مستفعلن فعلن
الشطر الأول من البت الثاني:
وَلِلْفَجْرِ نَدَى يُبَلِّلُهُ
وَلِلْفَجْرِ نَدَى يُبَلْلِلُهُو
//0/0///0//0///0
فعولن متفاعلن فعلن


الشطر الأول من البيت السابع:
ولِلْقَلْبِ آمَالٌ تُهَدْهِدُهُ
وَلِلْقَلْبِ أامَالُنْ تُهَدْهِدُهُو
//0/0//0/0/0//0///0
فعولن مفاعيلن مفاعلتن
 من حيث القافية والروي:
اعتمد الشاعر رويا مطلقا موحدا في كل أبيات قصيدته، وهو "الهاء"، الحرف السادس والعشرون من الألفبائية العربية، وهو مهموس رخْو مخرجه من أقصى الحلق. دلالته في القصيدة التنبيه إلى الصفات التي اُختيرت بعناية لعناصر الطبيعة المتأمل فيها( الليل/النجوم/الفجر/المساء/الحقل..).
كما اعتمد "قافية متواترة" موحدة، والمقصود بها أن يقع متحرك واحد بين ساكني القافية (نيها، ريها، ديها /0/0).
2- تركيبا:
نظم الشاعر قصيدته معتمدا نمط الجملة الاسمية التي تقدّم خبرها "شبه الجملة" وجوبا، كون مبتدئها نكرة غير مخصصة؛ وعلة هذا التقديم، هو أن شبه الجملة أكثر إفادة من النكرة، وأنها تحمل زخما دلاليا يؤهلها لأن تتقدم على المبتدأ النكرة. في حين نجد توظيف نمط الجملة الفعلية مقصود للوصف، حيث وقعت معظم الجمل الفعلية نعوتا لنكرات مقصودة قبلها(ألحاظ تجمله/ ندى يبلله/أنفاس تعطره..).
3- دلاليا:
لا يمكن أن ينسلخ الشاعر عن المكان الذي يعيش فيه، وإن كان ذلك فإن فطرته ستعيده إلى رحاب بيئته التي ولد فيها، حتى يجد نفسه ملازما لتلك الطبيعة ومتخذا منها ملاذه ومهربه من الواقع المرير. فالطبيعة صورة للفطرة الأولى التي تحمل الحقيقة والنقاء، وهذا ما يظهر جليا في مفردات وصور الأستاذ الشاعر، من حيث رقتُها أو طريقة تصويرها لعناصر الطبيعة، ومن حيث تجسيدها لعتبة العنوان"تأملات"؛ تأملات في جمال الطبيعة وصفائها".

مرحبا بك إيمان وبأول مشاركة لك.. وليسمح لي الاستاذ رشيد ان كنت اول من يرحب بك في بيته
أهلا بك في نور الأدب..
وشكرا على هذه الإضافة

د. رجاء بنحيدا 24 / 07 / 2020 02 : 09 PM

رد: تأملات
 
الأستاذة إيمان اطحيشي
باقة شكر لك على تلبية دعوة شاعرنا الفاضل محمد الصالح الجزائري وعلى قراءتك المتأنية المتمعنة المتمكنة لقصيدة أديبنا الفاضل رشيد الميموني
مسرورة بك جدا...وبقلمك الرصين. الذي سيضيف الكثير إن شاء الله إلى موقع نور الأدب
شكرا .. ودا ...وردا

د. رجاء بنحيدا 24 / 07 / 2020 16 : 09 PM

رد: تأملات
 
لليل سواد أوحده ... للنجم عيون ترصده
للفجر جمال لؤلؤه. .. صبح منشق أشهده


مارأيك أديبنا الفاضل رشيد الميموني ؟!

إيمان أطحيشي 24 / 07 / 2020 38 : 09 PM

رد: تأملات
 
أستاذتي "رجاء بنحيدا" ستظلين ملهمتي دائما وأبدا، منك تعلمت أن للنجاح قيمة ومعنى.. ومنك تعلمت كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل.. ومعك آمنت أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي.
أفتخر لأنني تتلمذت على يدك، طيلة أيام التكوين سواء الحضوري أو عن بعد، كنت نعم الإنسانة الأستاذة والموجهة. غصنا معك في بحر البلاغة والعروض، نهلنا من معرفتك الواسعة الرصينة ، فتصالنا مع القلم بفضلك.
نشكر الشاعر الفاضل "محمد الصالح الجزائري" على دعوته، لك منا وله لا ينتهي
سلاما على من ألهم القلم كلاما عاريا من اللحاء

إيمان أطحيشي 24 / 07 / 2020 51 : 09 PM

رد: تأملات
 
شكرا لك أستاذة " خولة السعيد"،لي شرف الانتماء الى سماء منبركم الأدبي الفخم هذا، منكم نستفيد

محمد الصالح الجزائري 24 / 07 / 2020 18 : 11 PM

رد: تأملات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان أطحيشي (المشاركة 249071)
ملاحظاتي حول قصيدة " تأملات" للشاعر المبدع رشيد الميموني
1- عروضيا:
 من حيث البحر الشعري:
قصيدة الشاعر الأستاذ المبدع "رشيد الميموني"، مثقلة بإيقاعات وتفعيلات عديدة، حتى لا نكاد نتبين بحرها الأصلي.
ومما لا شك فيه أن لكل بحر من بحور الشعر العربي مداه وموسيقاه، وتفرده وخصوصيته. والانتقال بين الأوزان الشعرية المختلفة في القصيدة الواحدة يؤدي إلى اختلال موسيقي، يصدر عنه نغم متباين قد لا تستسيغه أذن المتلقي. ولا نظن أن ثمة ضرورة فنية تجعل الشاعر يلجأ إلى الخلط بين تفعيلات البحور الشعرية.
أما عن علاقة التداخل بين تفعيلة وأخرى، فمعروف أن كل تفعيلة قائمة بذاتها، وهي لا تشبه التفعيلة الأخرى إلا إذا لحقها زحاف أو أكثر.
• أمثلة من القصيدة
الشطر الأول من البيت الأول:
لِلَّيْلِ أَلْحَاظٌ تُجَمِّلُهُ
لِلْلَيْلِ أَلْحَاظُنْ تُجَمْمِلُهُو
/0/0//0/0/0//0///0
مستفعلن مستفعلن فعلن
الشطر الأول من البت الثاني:
وَلِلْفَجْرِ نَدَى يُبَلِّلُهُ
وَلِلْفَجْرِ نَدَى يُبَلْلِلُهُو
//0/0///0//0///0
فعولن متفاعلن فعلن


الشطر الأول من البيت السابع:
ولِلْقَلْبِ آمَالٌ تُهَدْهِدُهُ
وَلِلْقَلْبِ أامَالُنْ تُهَدْهِدُهُو
//0/0//0/0/0//0///0
فعولن مفاعيلن مفاعلتن
 من حيث القافية والروي:
اعتمد الشاعر رويا مطلقا موحدا في كل أبيات قصيدته، وهو "الهاء"، الحرف السادس والعشرون من الألفبائية العربية، وهو مهموس رخْو مخرجه من أقصى الحلق. دلالته في القصيدة التنبيه إلى الصفات التي اُختيرت بعناية لعناصر الطبيعة المتأمل فيها( الليل/النجوم/الفجر/المساء/الحقل..).
كما اعتمد "قافية متواترة" موحدة، والمقصود بها أن يقع متحرك واحد بين ساكني القافية (نيها، ريها، ديها /0/0).
2- تركيبا:
نظم الشاعر قصيدته معتمدا نمط الجملة الاسمية التي تقدّم خبرها "شبه الجملة" وجوبا، كون مبتدئها نكرة غير مخصصة؛ وعلة هذا التقديم، هو أن شبه الجملة أكثر إفادة من النكرة، وأنها تحمل زخما دلاليا يؤهلها لأن تتقدم على المبتدأ النكرة. في حين نجد توظيف نمط الجملة الفعلية مقصود للوصف، حيث وقعت معظم الجمل الفعلية نعوتا لنكرات مقصودة قبلها(ألحاظ تجمله/ ندى يبلله/أنفاس تعطره..).
3- دلاليا:
لا يمكن أن ينسلخ الشاعر عن المكان الذي يعيش فيه، وإن كان ذلك فإن فطرته ستعيده إلى رحاب بيئته التي ولد فيها، حتى يجد نفسه ملازما لتلك الطبيعة ومتخذا منها ملاذه ومهربه من الواقع المرير. فالطبيعة صورة للفطرة الأولى التي تحمل الحقيقة والنقاء، وهذا ما يظهر جليا في مفردات وصور الأستاذ الشاعر، من حيث رقتُها أو طريقة تصويرها لعناصر الطبيعة، ومن حيث تجسيدها لعتبة العنوان"تأملات"؛ تأملات في جمال الطبيعة وصفائها".

مرحبا بالأستاذة إيمان في نور الأدب..فعلا أنت إضافة راقية جدا ..نحتاج لأمثالك كثيرا كثيرا..شكرا لك على تلبية الدعوة بهذا التّألّق الأنيق..سيسعد كثيرا الحاج رشيد بسياحتك في ثنايا نبضه وسيستفيد حتما من ملاحظاتك..هنيئا لنا بقلمك أختاه..قبائل الياسمين من الأوراس إلى الأطلس الشامخ..


الساعة الآن 32 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية