![]() |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
شوق وذكرى
مكناس - المملكة المغربية - في الجمعة3 يونيو 2022 سلام عليك يا قلبا أحببته.. سلام عليك يا قلبا بقلبي علقته.. وصباح الخير مع تغريد أجمل عصفور.. مساء النور وأنت أهل للسرور.. وليلة يا حبيبي سعيدة وأنا نجمة بالسماء علقت روحي هناك لأراك فأطمئن .. وقد وقفت أنت تبحث عني لكن عددا النجمات قد أتلفك وأنت تتأملهن بشرفتك دون أن تراني، (ابتسامة شقية شيقة) تخيلت ابتسامتي؟! تذكرها ؟! تذكرني؟! تعرف؟! الحروف تكتب ذاتها ؛ أنا لم أكتب لك شيئا بعد.. هذي حروفي قد اشتاقت إليك أيضا، وجاءت تتسابق لتكون معك أولا.. آه!! يا ليتك تسمع الناي يعزف أشواقي.. تسمع صدى أنفاسي وهي تردد اسمك "اشتقت اليك".. القيثارة.. نعم.. القيثارة.. أنت تحبها.. أذكر ذلك جيدا، هي أيضا كل أوتارها صارت تعزف بألحان مختلفة ترنيمة واحدة " اسمك واشتقت إليك" .. خاطبت عينيك كثيرا ، وبحثت فيهما عني، لم أكن أجدني ولكني على الأقل كنت أغوص بهما متأملة أن أراني في طبيعة غناء أحببتها بعينيك .. دعني أنام بعينيك قليلا ، وأغمض بعدها حتى تحفظني هناك.... .... .... أحبك.. أحبك لست أدري ما أحب بك فكل ما لا أحب أحببته فيك!!!؟ سلام يا قلبي.. (خربشة توقيع حبيبتك) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
رسائل رقيقة بمشاعر راقية للذكريات ، جميل خولة أن نحادث ذكرياتنا ، كلما مللنا الواقع ورفضنا ثقله ، وجميل أن تذكرنا الذكريات ، بأنها دائما حاضرة كلما أردناها ، مستعدة دائما لاستعراضها الراقص أمام ناظري خيالنا ، أعجبتني فكرة النجمة المختبئة بين النجوم تطل ضاحكة من بعد المدى ، قد كنا نسمع بالسابق عن أرواح الموتى وكيف لكل روح نجمة تسكنها تطل بها على أحبابها وتعرف أخبارهم ، أعجبتني ، فكرة الحوار مع ذكرى ، وليس كل الذكريات نستطيع محاورتها ، وأكثر ما أعجبني ، ساعي البريد ، الذي يتشخصن أحيانا في وسادة أو في جيب أحدهم أو في رقصة ذكريات ، سعدت بما قرأت كثيرا ، واصلي فالذكريات حقا هي الأجمل ..
|
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
شكرا لك ولحضورك الأنيق .. وأرجو لك استمتاعا بكل الرسائل |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الكرة الأرضية بكل زمان
التحيات لله .. الطيبات لله... الصلوات لله.. الزكيات لله ... كنت أحب يا ربي أن أفتتح رسائلي بالحديث إليك، ولكني استحييت من ذلك.. كيف لي أنا الأمة الضعيفة بذنوبي القوية أن أتجرأ وأقول إني أحدثك؟ كيف لي أن أسمي ما أكلمك به رسالة؟! أمر غير معقول !!!! الرسائل منك يا إلهي.. وطوبى لمن لرسائلك تلقّى وبها عمل. إذن فلتكن مناجاة يشهد عليها القلم والحرف، يشهد عليها المداد والخط، تشهد الورقة التي أكتب عليها لتحفظ كلامي، وتشهد مذكرتي ... و تشهد الأزرار بهاتفي أو حاسوبي بعد ذلك، ويشهد كل ركن شعر بكلماتي قبل أن يقرأها إنسان بعينيه ... ربي ماذا أقول لك؟! ماذا أقول وأنا العاصية المقرة بذنوبي وأنت الستار الرحيم؟! ماذا أقول وقد قادتني زلتي وأنت الهادي الحليم؟ أنا تلك الصغيرة التي عاهدت نفسها أمام المرآة أن تسامح كل من أذاها وتخشى بعد كبرها أن تخون وعدها للطفلة ... أنا تلك التي طلبت منك دائما أن تختار لها طريقها فلما زلت وأخطأت حارت .. أ لست كنت تجيب دوما دعاءها؟! لماذا فيما بعد قد أخطأت؟؟ وهذا التمرد في قلبها أ هو ابتلاء أم حب أم رضى؟! أنا يا ربي تلك التي تكلمك باستمرار وتتخيل منك ردا وتقنع نفسها بأنك عنها راض رغم عثراتها وانك قد عفوت.. وأنك ربي أنت المعين وأنت العفو وأنت الستار يا ربي.. أنا التي تخشى من آيات القرآن التي ورد فيها لفظ العذاب وأؤكد لنفسي دائما أني لست من المعذبين.. ثقة هي زرعها حبي لك ، لأنك يا ربي الستار الودود العفو الكريم، أنت الكريم بلطفك فالطف بحالي وقلبي. وأنا من تبتسم كطفلة وهي تقول لنفسها : " إنها السكينة منك، إنها رحمتك" ثم تأتي علي لحظة أتذكر فيها ذنبي.. لماذا إليه أعود؟ لماذا ؟! وأسعد بعودتي أيضا؟أ لأني موقنة برحمتك وعفوك ؟ أم لأني أكلمك بعد ذلك فأجدك ترد علي " قد غفرت لك"، حتى عندما أعود لأسمائك ربي أقول: إنك القهار ولكنك لن تقهرني، أنا مسلمة أحبك وأنت لا تقهر ضعيفا أحبك.. أنت أرحم من ذلك وأكبر.. ومن أسمائك ربي " المنتقم" ،ولكنك تنتقم من الطغاة العصاة أما أنا فأمة ضعيفة تحبك رغم معصيتها فهل تنتقم من محب ضعيف؟! أنت أكبر من ذلك وأرحم .. وإن كان المحب لمن يحب مطيع فإني أخذل نفسي وأغيب عن الطاعة أحيانا، وأدرك ذلك ولعفوك أرجو، كما أسألك أن تردني إليك ردا جميلا .. أنا من كلما قرأت آية قرآنية وردت فيها رحمتك قلت هي لي... قلت: " ربي اجعلني من أهلها" قلت: " أنا بهذه الآية". ربي لا تحملني ما لا طاقة لي به، ولا تحمل أحبتي ما لا طاقة لهم به ... ربي إني أحب فاستر من أحببت وارض عمن أحببت واغفر واعف عمن أحببت.. أعن أمي وأبي وصغيرتَي ، أخواتي، وكل أهلي، ومن أحب أعن من علمني ومن أحب.. أ تقبل دعائي؟ أ ترضى؟ أ تجيب؟ أجب ربي فأنت السميع المجيب.. أعرف أنك سمعت قبلي قبل أن يسمع قلبي دقاته، فارحم ضعفه وأكرم نداءاته وارحم ضعفي.. فأنت الكريم وأنت الودود ،افتح لي يا فتاح أبواب خيرك ورضاك.. افتح لي أبواب السعادة بالدنيا والآخرة، كنت قلت لك مرة : ربي عذبني بالدنيا إن كنت هكذا سترحمني بالآخرة لكن لا تعذبني بالآخرة ثم سريعا عدت و رأيت أني أضعف مما أتصور فقلت لك : يا ربي لا؛ أنت الغفور الرحيم الرحمن الكريم اللطيف ،أنت بكل أسمائك المعين فارحمني بحق هذه الأسماء، أنت القادر على رحمتي هنا وهناك .. أنت القادر على أن تعفو عني ولا تأخذني بذنوبي، وإن أذنبت تصفح وتعفو وتسترني ... ربي لي أحبة أذنبوا أيضا؛ أسألك الرحمة لهم.. أسألك أن ترضى عنهم.. اجعلني وردة بعطرها الفواح قد زرعت في قلوب من أحبهم وعقولهم وخواطرهم وذكرياتهم وألسنتهم ،وأدعيتهم.. اجعلنا من المخلِصين المخلَصين واسترنا بسترك فسترك رحمة ولطف .. ورضاك أكبر حب.. ربي لم أنه كلماتي بعد، فليكن ما تبقى منها سرا وسترا أو فلأجهر بحبي لك أكثر في حين آخر.... أحبك ربي فلا تحرمني رضاك أحبك |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
فكرة جيدة أحببتها كما وكل اختياراتك الجميلة هنا بالنور جمال روحك الطيبة حبيبتي خولة.
|
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
رسالة صادقة ، بل ومن أصدق الرسائل ، رسالة يبعث بها العبد إلى ربه يرجوه ، ويتمنى عليه ، بل وأري وأستشعر كم يتدلل بها عليه ، كما يتدلل الطفل على أمه ، أسأل الله لك بكل حرف خرج مغلفا بنور الصدق ، لكل ما سألته فيها أن يستجب ... |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
|
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
شكرا يا غالية |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
فكرة لطيفة ، وركن يستحق الاهتمام والتواصل والمتابعة ..
مع وافر التقدير |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
|
الساعة الآن 05 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية