![]() |
أوراق غربة ... الورقة الثالثة ...
إلى متى ... أذكر من لا يذكرني ... ؟؟؟ أحب ... من لا يحبني ... ؟؟؟!!! إلى متى ... الشمس تنزف ، انتشرت على أديم الماء خيوط حمراء قانية ، تسبق رحيق العتمة ، من قال ... أن القلم لا يكتب غير الألم ... ؟ ، و كثيراً ما أدركت أن الحلم ، باهض الثمن ... واقع و قدر ، سؤال عذاب ... أكل ما أملك قصيدة و حفنة من سراب ... ؟ جوع جرحي المفتوح للنزف ، يا رقصة المذبوح على وتر الألم ، كيف نبدأ ... و نمضي معاً ... ، و رائحة روحك المعتقة بنحيب الآه تراودني عن قرابين أخرى ، حلم آخر .... يا أيها البحر ... أعد إليّ أحزاني ، فبريقها يواصل انتحاره فيّ كجرحٍ ينز ليسقي حقول الحلم لحدود الإرتواء ، فتسقط روحي في صقيع العمر و المنافي ، رطوبة الفكرة تشعلني في دهليز الآه ، و أنتِ ... اقبليني جنوناً و انكساراً ، اقتربي من طهر أحزاني ، إلمسي الروح ، دون رتوش ، اقطفيها .... و استدعي الفرح من مخبأه ، فرائحة العشق بلون المطر ، كوني ريشة قدري ... فرحة تشق رداء حزني الأسود ... لمَ الصمت في عينيك ... حبيبتي أنشودة ، و ينكسر القمر في جرح الليل ... و أنكسر أنا ... لمَ أنتِ حبيبتي ... و أنا ... وجع لا يهدأ ... هل ألقاكِ يا حلمي المؤجل ... ماهر جمال عمر |
رد: أوراق غربة ... الورقة الثالثة ...
[align=center]
أهنئك على هذا البوح العذب و الرقيق رغم ثمالته بالأحزان. لا تخلو حياة أي منا من الأحزان لكن تعلقنا بالأمل يجعلنا نراها أفضل و هذا ما ينقصك سيدي . إنه الأمل مفتاح سر هذه الحياة. دمت مبدعا و ماهرا و متميزا يا سيدي. بكل ود و احترام [/align] |
رد: أوراق غربة ... الورقة الثالثة ...
شكرا لحضورك العذب اختي
|
رد: أوراق غربة ... الورقة الثالثة ...
الشاعر الرائع ماهر عمر ( اقبليني جنوناً و انكساراً ، اقتربي من طهر أحزاني ، إلمسي الروح ، دون رتوش ، اقطفيها .... و استدعي الفرح من مخبأه ، فرائحة العشق بلون المطر ) كم هي رائعة هذه الكلمات وكم هي بليغة هذه التشابيه والصور في الشعر والخواطر أنت متالق دوما ً يا ماهر استمتع جدا ً بالقراءة لك هنا وفي كل المنابر شكرا لقلمك الراقي وبوحك العذب ودمت بألف خير . |
رد: أوراق غربة ... الورقة الثالثة ...
مهارتك في ترويض الكلمات لا تضاهى .. تستكين لك بكل خضوع لتشكل بها ما تشاء .. تجعلها مثخنة بالجراح ، مفعمة بالألم .. غارقة في الدموع ، أو –إذا شئت – منتشية فرحا وطربا .. مفتر ثغرها الجميل عن ابتسامة بهية ..
تلك هي كلماتك أخي ماهر .. لن أقتبس شيئا من خاطرتك أو قل إني أقتبس كل الخاطرة لأعطي مثالا عن روعة التعابير وبهائها . دمت متألقا في سماء الإبداع . |
رد: أوراق غربة ... الورقة الثالثة ...
الغالية الفاضلة سيدتي ميساء ... حفظك الله و كل عام و انت بخير بجد حضورك البهي برونقه و عذوبته ، كلماتك الطيبة كطيب روحك و قلبك و عذوبتهما تشجيعك لي و متابعتك ... رأيك بما يخطه قلمي تواجدك هنا ... يعني لي الكثير الكثير ... بجد ما تتصوري فرحتي و الله الفرحة لجمت و كبلّت لساني فحضورك أكبر من أي كلام دمتي بكل الود و الحب و كل عام و انت بخير |
رد: أوراق غربة ... الورقة الثالثة ...
سيد الحرف و الكلمة ... أستاذي الفاضل ... رشيد الميموني حفظك الله حضورك سيدي و كلماتك وسام شرف و فخر لي ... زيّن روحي قبل صدري شكرا كتير لمتابعتك و تشجيعك و نقدك البنّاء كل عام و انت بخير |
أوراق غربة ... الورقة الأخيرة ...
لحظة غروب ... كمئذنة تبكي في خشوع ... نثرت روحها ... تداعب خصلات شعره ، امتزجت به ، من خجل اللمس ... ابتسم لها ... فاردا ذراعيه ... غربتي فيك .. غربتك فيّ ، جادلني يا بحر ، أو دعني أرحل كسمفونية منسابة ، ما بالك تردد حكايتي ، منذ آلاف السنين ، لقلبٍ يرتكب نفس الخطأ طيف امرأة ، تحرث حلمي ، ترسم لون الفرح ، كأنه فرح . يوقظني البحر ... لأولد من جديد ، أغتسل برذاذ الحزن ، يلملمني الوجع ، حيث ترقد الأمنيات مكلومة ، و تساءلت ... كم تناسلت الآه في روحي و جحافل الألم تطاردني ، تكنس بقايا فرحة تائهة ... بينما البحر كعادته ، يغضب ، أعرف كم صار جميلاً ، يخبيء خلف ارتعاش يديه ، سذاجة طفل ، ينحت الصخر بحلمي ، يبكي في نزوة للرياح و يصعد ما بين أوردتي و شراييني ... و أنتِ ... لا تموتي في عيوني ، فلم أعد أتسع لمزيد من القبور ... ، و أنتِ ... على شرفة الجرح كنتِ ، أشلاء أمنية ... و سراب ... يلطمني البحر ... يجردني من بقايا حلم ، ترتعش روحي ، يخلصني من جذور الألم ... ......... يخلصني منك ........ ماهر جمال عمر متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. |
رد: أوراق غربة ... الورقة الأخيرة ...
أطلق العنان لنفسي لتسبح في ملكوت الكلمة لا رادع يردعها أمام رقرقة مياهها كأنها جدول يشق لنفسه منحدرا بين الأشجار .. الغروب .. البحر .. الحزن .. وفوق كل ذلك الحب بكل معانيه السامية التي كتبت بأحرف من دم ..
ماهر .. ختمت أوراق غربة فكان مسك الختام .. اسمح لي أن اقتبس شيئا أريد أن يبقى شاهدا على روعة ما كتبت : و جحافل الألم تطاردني ، تكنس بقايا فرحة تائهة ... بينما البحر كعادته ، يغضب ، أعرف كم صار جميلاً ، يخبيء خلف ارتعاش يديه ، سذاجة طفل ، ينحت الصخر بحلمي ، يبكي في نزوة للرياح أختم قولي بأن أعبر عن مدى سعادتي وأنا اقرأ لك .. توقظ في نفسي حب الطبيعة الذي يسكنني منذ الأزل . بكل الحب والمودة . |
رد: أوراق غربة ... الورقة الأخيرة ...
الله لا يحرمنا من كرم خلقك و جمال عقلك و روحك يعني بجد يا استاذي حضورك دوم تشريف لي و فخر و اعتزاز ان يكون هكذا رأيك بخربشاتي دمت بكل الود و الحب رمضان كريم و كل عام و أنت بخير |
الساعة الآن 23 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية