![]() |
رد: همسة في حضرة القمر
الأديبة السعيدة سلوى : لاحقت مفرداتك رمزا قديما للعشق، غالبا ما كان يلفت الممتلئين بالهوى الإنساني بحالتيه اللتين اختصرتا مزاج الكون، فهو يرسل وميضه الخافت أو يلتحف رقدته الموسمية. الرائع في صورة القمر وجوده كموضوع داخلي للشعر و لليراع الوجداني... طفقت قبل قليل أقرأ في مكتبي عن صدام حسين، عن تفاصيل المرحلة الخريفية للقومية العربية، عن بداية تحقق نبوءات الرئيس المخذول....و جميل جدا أن أختتم اليوم بالإنصات إلى شذى أديبة تنثر حروفها حول ذلك المعبر الطبيعي بين الإغريق و العرب. فلتستمر إذا مسيرتك الإنطباعية أستاذة سلوى و لك مني وافر التقدير |
رد: همسة في حضرة القمر
اقتباس:
لفت نظري مصطلح المرحلة الخريفية للقومية العربية ، صدقت اخي هشام نحن في مرحلة خريفية تتساقط فيها الأوراق لتتعرى حقائق عدة. عندما أراجع احداث حرب العراق اشعر ببشاعة الخطيئة العربية عندما خذلوا هذا الرجل. د. هشام اشكرك على ذائقتك الراقية و إعطاء كلماتي هذا التشجيع الجميل . شكراً على تصنيفي في فئة السعداء، وسأفشي لك سراً ، سعادتي تكمن في محبة الناس واحترامهم لي. لك صادق مودتي واحترامي ، سلوى حماد |
رد: همسة في حضرة القمر
طالت نوى وبكى من شوقه الوتر //// خذي بعينيك و اغرب أيها القمر
لا أدري يا سلوى لم تصاحب نصوصك نغمات شجية كلما قرأتها .. و تتناهى إلى مسامعي وكأنما هي معزوفة في أمسية رومانسية ؟ القمر .. وما أبهاد من بوح على ضوئه .. اختيار موفق أضفى على الخاطرة سحرا وجمالا ورونقا .. الحديث عن القمروالليل يجعل قراءة النص ممتعة و الذهن يشرد مع كل الصور التعبيرية التي تعطي للكلمة وهجا وللحرف وميضا .. قرأت الخاطرة وما أظنني مكتف بقراءة واحدة .. فبزوغ القمر في كل ليلة يغري النفس بالخروج إلى العراء لانتظار إطلالته والكلمات تنساب على إيقاع ارتفاعه في كبد السماء .. حسنا .. لقد نسيت نفسي و خلتها حقا هناك على الروابي تنظر إلى الأفق الفضي والبدريسعى حثيثا في عنان السماء .. شكرا سلوى على هذه اللحظات البهية من الحلم مع القمر .. ودمت للقمر عاشقة . |
رد: همسة في حضرة القمر
أسافر بين كلماتك ،أتأمل كونا آخر،احلق بسحر حرفك،واعود لطاولتي حاملة اريج معانيك
|
الساعة الآن 18 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية