![]() |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
مرحبا بالشاعرة الجريئة الصادقة مع قلمها...اما سؤالي =
***موقفك من الصمت العربي ***غلق نفق الذي كان الطريق الوحيد لكسرالحصار عن غزة ***رايك في شعر هذا العصر |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اضم ترحيبي الى باقي الزملاء وارغب في الحصول على اميل الاديبة لاني ارغب في الستفادة من معلوماتها وخاصة وانا ادرس سنة اولى دكتوراه ادب مقارن هدا ادا سمحتم ومشكورين سالفا
|
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: شكراااااااااااااا كثيرا جدا جدا على الاستضافة التي فاجأتني بأن هناك من يقدرني ويثمن إبداعاتي المتواضعة. ثانيا : شكرا على هذا الهجوم التتاري الكبير من الأسئلة الهامة والمهمة بالنسبة لي تريدون التعرف على عالمي وأعمالي وصفاتي وبداياتي وطموحاتي وكل حياتي وهذا لا يعني امتعاضي ... بل أنا سعيدة جدا بكل الأسئلة الموجهة لي والمصوبة باتجاهي .. وأدعو الله أن يوفقني في الردود على كل الأسئلة يا رب . وعلى جناح طائرتي الخااااااااااصة :sm154: .. أطير إليكم بعد الاعتذار عن التأخير .. فقد كانت ظروف مرض والدي تمنعني من الدخول إلى هنا . وفوجئت بالكم الهائل من الأسئلة .. أعتذر مرة أخرى .. ثالثا : أعرف قدر وقيمة انتظاركم لردودي.. (( وقد كان يجب إبلاغي بالبريد العام الذي أفتحه يوميا وليس الخاص هنا . ؟؟. )) لكي لا تنتظروني طويلا. لكن الخطأ عندي أنا التي لم تدخل هنا بعدما قبلت الدعوة عبر البريد الخاص .. أعتذر مرة أخرى. رابعا: شكر خاص للأستاذ كنان سقيرق .. هذا الأديب الفنان المبدع الذي قدم لي الدعوة، وشجعني على قبولها، وأغرقني بأدبه الجم ورقته المتناهية. ولا أعرف كيف أرد له هذا المعروف أبدا .. قدرني الله ووفقني إلى هذا إن شاء الله أحبكم |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
[align=center]
أخوتي الكرام : شكراااااااااااااا كثيرا لكل قراء الموضوع الأساتذة الكرام الذين مروا من هنا : ناهد شما, مازن شما, نبيهة كمون, مخلص السالم, نصيرة تختوخ, امال حسين, اياد محمد, خماسي نوال, ياسين بشيري, يحيى, خيري حمدان, جُمان يوسف, رشيد الميموني, شهاب الدين حسين بكري, سماح جمال عمر, سلوى حماد, , سعاد ميلي, عبداللطيف أحمد فؤاد, عبدالسلام مصباح, عروبة شنكان, عفت بركات, طلعت سقيرق, كنان سقيرق وعلى رأس القائمة المبدعة الرقيقة جدا الأستاذة هدى الخطيب قائد هذه السفينة الرائعة وأقدم لكل منكم وردة :sm113: محبة ً وامتنانا أحبكم [/align] |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
[align=center]
ردك المعروف هو أنك تدعينا نشرب من نهر أدبك المتدفق [/align] |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
البدايات الأولى:
* أيقظني صوت أبي وهو يقرأ القرآن الكريم فجرًا.. وعرفت مبكرًا جدًا بلاغة الأسلوب الرباني المحكم.... فشُغلتُ باللغة منذ نعومة أظفاري، وشُغلتْ هي بي.. فتابعتُ خطواتها، وتابعت خطواتي الأولى بمدرسة عمر المختار الابتدائية بحي روض الفرج بالقاهرة - مصر.. وترصّدتني معلمتي الأولى الأستاذة سنية عبد الرحمن عمران مدرِّسة اللغة العربية، وزرعت في قلبي وبين مسام جلدي نبتة اللغة العربية التي أجني ثمارها الآن. * في المرحلة التالية كانت جدران مدرسة شبرا الإعدادية تحكي همسًا قصة عشقي للغة. راقبوني وتلصَّصوا عليَّ إذ أعانقها وأقبلها وأتأمل جوَّانياتها... ضحكوا .. وسخروا مني.. اعتبروني مجنونة حين ضبطوني أتكلم فعلاً مع كِتاب النصوص الأدبية، وكادوا يتهمونني ظلمًا بحب مدرس اللغة العربية، حينما كنت أقلده في قراءة النصوص وتفسيرها. ! ! * وأنجبتني اللغة من جديد.. في مدرسة النيل الثانوية بشارع مسرَّة. وبلحظة المراوغة أمسكتُ بدقيقها وعجنتُهُ بأنفاسي وملامحي وخصوصياتي، وشكلتُ من هذا المزيج لغتي الخاصة.. حتى لكأنني أصبحت أنا اللغة واللغة أنا.. فغصتُ في بحارها وغاصت في بحاري، والتقطنا النادر من كلينا، في رحلة بحثٍ عميقة وشاقة دامت 15 عامًا... حتى تفجَّر ديواني الأول عام 1991 وأسميتُهُ برغبةٍ شديدةِ الإلحاح ( ملامحي ). * وفي كلية دار العلوم جامعة القاهرة.. وضعوني ومعشوقتي اللغة في زنزانة واحدة فلبستني كعفريت.. ولم أفق من سحره وشعوذته إلا على صوت أمي يجلد ظهري مرددة بحزم وغضب:(الشعر ما بيأكِّلش عيش) ضربتني علقة ساخنة. ! فتلقفني أبي من بين يديها، ورمى ليَ القشة التي تعلقتُ بها، وكانت العدد الأول من مجلة الشعر مرددًا في حنان مورق: (عايز اشوف اسمك هنا في المجلة دي جنب اسم الشاعرة دي) وأشار إلى اسم الشاعرة شريفة فتحي رحمها الله .. لم يكن الشيخ سيد ( أبي ) يدري أن طريق الشعر شاقٌ وطويلٌ سُلمهُ، يخفي بين حلاوة العسل مرارة العلقم....! ! * فبعد رحلة طويلة من الكتابة بنزف الدماء ومداد القلب؛ لا أشعر سوى برغبتي الجامحة في الكتابة، عبر منتج غزير لا ينفد، ولا أسمع سوى صوت صهيل اللغة بداخلي يهدر عطشًا. ولا أرى سوى خيال محض مغموس بواقعٍ، محضُ هوايته إيلامي، ولعبته المضللة أنا....! |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* نعم أدركتني حرفة الكتابة وابتليتُ بها....!
فهل كان صوت أبي قارئ القرآن فجرًا هو السبب..؟ أم كانت مجلة الشعر..؟ أم النصوص الأدبية التي خرجت من أفواه أساتذتي كجواهر عقيق وياقوت وزمرد ومرجان...؟! أم كان السبب علماء وخبراء اللغة في كلية دار العلوم...؟! أم أن السبب كان نحول جسمي الذي مَكَّنني من المرور من حديد شباك الصالة - وأنا ابنة الثانية عشرة – لألتقط كتاب ألف ليلة وليلة الذي سقط على رأسي المبلول المُطل من الشباك، ضمن مجموعة ثمينة من الكتب، حيث رمتها إحدى خادمات الأدوار العليا في العمارة، وهي لا تدري قيمتها، فأحسست ساعتها أن السماء تكافئني على خير فعلته ورميته في البحر.....؟! أو أن الله تعالى يمنحني البديل؛ لأن أمي - كعادتها - رفضت في ذلك اليوم أن أذهب مع خالتي وبناتها إلى سينما (ألف ليلة وليلة ) التي كانت في آخر الشارع الذي نقطن فيه؛ بحي روض الفرج.. يا رباه البديل بنفس الاسم.. ؟!! لقد قضيت سهرة ممتعة ؛ حتى نمت على الكتاب مفتوحا. والشعر أول اللغة.. لهذا فهو أول العلم. والشعر شرط لمعرفة اللغة، وشرط للاتصال بالتراث لذا فهو ديوان العرب وسيظل. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
صح لسانك والله اختنا الغاليه شريفه وفقك الله لما يحبه ويرضاه
وا شالله الى الامام دائما تاكدي دوما نحن معك |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* (أهلاً بالشاعرة المتألقة المتأنقة المتفوقة)
بهذه الجملة التلقائية جدًا، استقبلني الشاعر الكبير إبراهيم عيسى - رحمه الله - في ندوة شعراء العروبة. وظل يرددها طيلة حياته ، حتى أضاف إليها وصف المتفوقة بعد حصولي على تشجيعية العقاد عام 1998 عن ديواني الثالث ( فراشات الصمت). * ( والآن مع الشاعرة التي لم تخرج من عباءة أحد) وصف آخر قدمني به الشاعر الكبير أحمد سويلم في منتصف الثمانينيات بقاعة الندوات بدار الأدباء بشارع القصر العيني بالقاهرة، فكأنه وضع وسامًا على صدري لازمني للآن كتميمة فرعونية تبارك خطايَ. * ومن منطقة الدفء والرهافة انطلقت قصيدتي... لم أبذل جهدًا كبيرًا في صنع مظلة خاصة تحميني من وهج الشمس الحارقة. ! * كما كان سهلا عليَّ أن أصنع سحابة ندية تمطرني بمائها وقت الجدب؛ فتروي عطشي، وقئذٍ خلقتُ عالمًا شعريًا زاخرًا، ومناخًا ملائمًا أنبتَ عرائس الفن في رئتي، فهيأتُ لها ما يجعلها تعطر حلقي؛ لتخرج من بين شفتيَّ كما أريد لا كما يريد الآخرون. * فباتت قصيدتي سفينة أصر على ركوبها كملاذ أخير يعبر عني. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* لم يرتبك الحلم بداخلي...
ولم أنجرفْ نحو موجة طارئة، ولا نحو تيار مشبوه، ولا نحو اتجاه غير واضح المعالم. فيما توثقت وتصاعدت علاقتي بالتراث، وبكل حديث مقنع ومنطقي، فأعدتُ صياغة تاريخي كمصرية وعربية في ذات الوقت؛ عبر اتجاهات وإنجازات أدبية، بلورَتها عبقرية الجماعة من أبناء جيلي الذين عبروا عن أنفسهم بحق، وتمثلوا شخصياتهم بصدق، وعكسوا نظرتهم للكون والحياة دون أية ملوثات خارجية. * الكتابة حررتني من تقاليد لم تكن معظمها ذات معنى، فأصبح الشعر بالنسبة لي هو الحياة ذاتها، ولحظة موتي هي لحظة الانتهاء من كتابة قصيدة؟ |
الساعة الآن 56 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية