![]() |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
[align=center] سلام الله عليكم جميعا أخواتي و اخواني الأعضاء و رحمة الله تعالى و بركاته. كل ما في الأمر أن المشهد معبر عن غضب اخواننا في العراق ، كما هو الشأن عند جميع المسلمين. فقذف الصحفي الزيدي بحذائه الأول و الثاني على وجه المجرم بوش رغم أنها لم تأخذ الاتجاه الصائب فهي هادفة. فهذه فقط البداية أما النهاية يعلمها الله سبحانه و تعالى لما آرتكب من جرائم شنعاء في صفوف ناس أبرياء ، منهم الأطفال والنساء والشيوخ والقادة و غيرهم ، خلق كذلك البلبلة في صفوف القبائل مما ترتب عليها تكوين عصابات اجرامية عراقية يقتلون بعضهم البعض و كذلك تصعيد الحروب الأهلية في المنطقة . :sm1: :sm1: :sm1: :sm1: هذه بعض الكلمات تعبر عما أحس به آتجاه اخواني في دول الشرق الأوسط قلوب قاصحة و عيون غادرة نشبت بين الخوت الحرب الأهلية خوات البيوت من أعز الناس لي عراق، لبنان، فلسطين تألم عليكم القلب و بكات عليكم العين يا عرب يا مسلمين و حدوا الكلام يعم السلام ناجية عامر. [/align] |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
أظن أن أيام أعياد رأس السنة هلت بشائرها على بوش و أنه يعيش أحلك لحظاته خاصة بعد نشر التقرير الوافي أكثر من 500صفحة في نيويورك تايمز و الذي يسلط الضوء على الفشل الأمريكي في العراق و تخبط الأمريكيين هناك إلى جانب الملايير التي تصرف هناك و طبعا الشعب الأمريكي موعود بأزمة إقتصادية خانقة.
الصحفي العراقي صوب حذائه نحو looser bushالفاشل بوش وأظن مواطنين من شتى بقاع العالم و حتى أمريكيين تحذوهم نفس الرغبة. بوش هو أقل الرؤسء شعبية في تاريخ أمريكا حاليا و أظنه سيرتقي إلى مصاف الأكثر فشلا والأسوء تخطيطا وأن الحذاء لن يذكر الناس بسندريلا فقط بل ببوش أيضا. http://us.tnpv.net/2007/CNH200703/CN...2331834_PV.jpg |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
[frame="13 95"] [align=justify]
سعودي يعرض 10 ملايين دولار لشراء الحذاء الذي ألقي على بوش بيت لحم- معا- عرض مواطن سعودي من منطقة عسير شراء حذاء الصحافي العراقي الذي قذف به الرئيس الأمريكي جورج بوش، بعشرة ملايين دولار أمريكي. وقال حسن محمد مخافة لـ "العربية" إنه يملك عقارات وأراضٍ كثيرة في منطقة عسير التي تقع جنوب غرب السعودية، تزيد قيمتها عن المبلغ المعروض، معتبراً أنه فتح مزاداً بذلك على ما اعتبره "وسام الحرية وليس حذاءً، وأن وجهاء ومشايخ في قبيلته الكبيرة عبروا عن تضامنهم معه، والمساهمة في شرائه فيما لو وصل ثمنه في المزاد أكثر من ذلك". وقال مخافة "60 عاما، ومدرس مرحلة ابتدائية متقاعد إن المبلغ جاهز لديه، وسيقوم بتسليمه مقابل حذاء الزيدي، الذي يعتبره "أغلى من كل عقاراته وأملاكه، وسيورثه لأولاده، ليصبح مزارًا باسم وسام الحرية". وأضاف أنه واثق بأن الحذاء سيعوض الملايين العشرة، لكنه لا ينظر للأمر نظرة تجارية، وإنما "يراه إعادة جزء من الكرامة العربية المبعثرة التي أهدرتها سياسات الإدارة الأمريكية الحالية، باحتلالها مناطق عربية وإسلامية مثل العراق وأفغانستان وتسببها في وقوع ضحايا أبرياء". واستطرد بأنه لا يكره الولايات المتحدة الأمريكية ولا يكن لها أي عداء، ويحترم شعبها "كثيرون من أبنائنا وأشقائنا يقيمون فيها ويتعلمون ويعودون بعلمهم لنستفيد منه، لكنه يكره سياسة إدارتها التي ورطت ذلك الشعب في مغامراتها التي نالت من كرامة الشعوب العربية والإسلامية". وأوضح حسن مخافة، أنه افتتح المزاد بمبلغ العشرة ملايين دولار في منتديات عسير على الإنترنت التي يشرف عليها، وعبر عشرات المجموعات البريدية والايميلات الشخصية، وتلقى رسائل تأييد ورغبات في المساهمة من وجهاء وشيوخ في قبيلته وشخصيات في العالم العربي. مخافة، متزوج وأب لولدين وأربع بنات، ويقول عن نفسه إنه ناشط اجتماعي تبنى قضايا اجتماعية كثيرة، أهمها مواجهة حوادث بعض الطرق في منطقة عسير، ورفع قضية ضد وزارة النقل السعودية بسبب حادث راح ضحيته 28 شخصًا، ويصفها أنها أول قضية من هذا النوع، وكذلك قضية اقتصادية خاصة، تم فيها نهب أموال مساهمين في عسير، وكشف فيها عن اللصوص. ويقول إنه يعرف أن الصحافي العراقي اقتيد بدون حذائه، لكن من حق محاميه تقديم طلب باسترداده، وفي هذه الحال فإنه جاهز لشرائه بالمبلغ المعروض، أو أن يكون بداية فتح مزاد عليه قد يصل إلى أكثر من ذلك. [/align][/frame] |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
[align=justify]
عائشة القذافي تمنح الصحفي العراقي منتظر الزيدي وسام الشجاعة قررت صباح اليوم جمعية " واعتصموا للأعمال الخيرية " والتي تترأسها عائشة القذافي منح الصحفي العراقي منتظر الزيدي وسام الشجاعة وطالبت الحكومة العراقية والمنظمات الحقوقية العالمية إلى الإفراج عنه فوراً. حيث اعتبرت أن الصحفي انتصر لكرامة الإنسان ليس العراقي فحسب إنما الإنسان في العالم أجمع. هذا وقد أدلى اليوم المدير التنفيذي لجمعية واعتصموا ومدير أعمال عائشة القذافي بالتصريح التالي: "عائشة معمر القذافي رئيس جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية تقرر منح وسام الشجاعة للصحفي العراقي منتظر الزيدي بتوجيه من الأمينة العامة لجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية الدكتورة عائشة معمر القذافي قررت جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية منح وسام الشجاعة للصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قال صراحة لا لانتهاك حقوق الإنسان والذي عبر عن ذلك بقذف حذائيه على وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش. الأمر الذي يعتبر انتصاراً لحقوق الإنسان على المستوى العالمي . ويأتي هذا القرار انسجاماً مع أهداف الجمعية في المجال القانوني وحقوق الإنسان. وتطالب الجمعية الحكومة العراقية بمنح الصحفي (الزيدي)وسام الوفاء والشجاعة على هذا الموقف الشجاع. وتدعو كل المنظمات الدولية الحقوقية والصحفية التضامن مع الصحفي منتظر والضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراحه فوراً وعدم توجيه أية تهمة له أو تسليمه الى الحكومة الأميركية. [/align] |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
الصحفي العراقي منتظر الزيدي قام بعمل بطولي ويستحق عليه ألاف الأوسمة وشهادات التقدير ..سلم البطن الذي حمله ..بوش دخل التاريخ مع حذاء الزيدي ..لن ننساك يوماً ياسفاح ..كانت قبلة واحدة تكفي لإعلان النهاية ..قبلة الوداع هذه هي خير وسام يستحقه جورج بوش بعد مشوار ثمانية أعوام من الخراب والحروب والتدمير ...وداعاً يابوش والحذاء هذا هو ذكرى من كل العرب لن تنساها يوماً ..
|
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
....{خبر عاجل جدا }
في تصريح لوكالة الأنباء الجرابينية أعلنت نقابة الحذائين برئاسة البسطار في عموم فلسطين والدول العربية مسئوليتها عن الحادث الذي وقع لبوش في العراق وأن الصناعة تمت في مدينة الخليل والتخطيط تم على يد المدعو " شبشب ابن قبقاب النعلي "وتتجه الأراء حاليا أن تقوم النقابة بتعويض المنفذ عن الأضرار التي حلت به من النفسية الحذائية التي اضطرتة ان يمشي حافي القدمين . وفي خبر مغاير ايضا .صرح رئيس الجزم ونقيبها انهم غير مسؤولون لما حدث لبوش وأن الصراع الحالي في منطقة الشرق الأوسط لا يعنيهم بل انهم جرو اليه رغم عنهم الأمر الذي دعاهم لأن يستنكروا الفعلة الشنعاء وفي نبئاً اخر حذرت النقابة الشباشب من التوجه للشارع بسبب حنق الشباشب , الأمر الذي قد يفاقم الأمر انعكاسا على الذي حدث لفصيلتهم من نوع الجلد الخليلي من اهانة وحبس , وطالبوا الأمم المتحدة بفك أسر الحذاء وإعادتة لذويه في الخليل ليوضع لة نصب تذكاري. وتعقيبا على الموضوع معنا على الهاتف مراسلنا زنوبة كاوشوك ليعلق على آخر الأخبار: مراسلنا: ما هي ردة الفعل الحالية في الشوارع لديك؟ نعم سيدي قبل قليل قامت مجموعة من الخارجين عن القانون بمهاجمة أحد دور العبادة وتحرير جميع الأحذية من ابواب المساجد ونقلهم الى مكان أمن حفاظا على كرامتهم من اي إهانة توجه لهم من ان يقوم احدا بقذفهم على احد الحكام حسب ما يدعون وقد رأينا بأم أعيننا مجموعة تهتف اين حقوق الكنادر ؟اين حرية المساواه ؟اين العدل لماذا؟ توجه الأهانات لنا ونحن لا نتعامل بالسياسة , لماذا نضرب بغير ذنب ؟ ام لاننا لا نستطيع الدفاع عن انفسنا . ووردنا قبل قليل ان احد الزعماء رفض الكشف عن اسمة صرح للصحفيين ان ما قام به الحذاء عمل لا يمكن السكوت عنه وسينال الحذاء العقاب الأزم كي يكون عبرة لغيره من الاحذيه وكي لا تسول لهم انفسهم بفعل نفس الشيء مع احد الى هنا من إذاعة الجرابين ينتهي الخبر ....سيداتي وسادتي جائنا ان نقيب الدول الأوربية صرح التصريح التالي: حذر الدول الأوربية مواطنيها و الحكام بعدم التوجة حاليا الى الدول العربية التي تواجه ازمة محتدة مع نقابات الأحذية بسبب الفعل الفاضح الذي وجه للحذاء بعد ان لامسه العلم الأمريكي .وقد دنست فردة الحذاء . وقد طالبت فردة الحذاء المدنسه من الحكومه العراقيه الاعتذار الرسمي وكذلك طالبت بالتعويض ودفع تكلفة التنظيف والتعقيم واعادة التلميع وقد وجهت رسالة مماثلة للأمم المتحدة . ومن جانب آخر حذر رئيس الأمم المتحدة الحكام من المساس بحقوق الأحذية وعدم التعدي على شوارعهم وزجهم بالسجون وقد حذر الحكام من التجول بالشوارع في الوقت الحالي وأخذ الحيطة والحذر هذا وقد اتخذوا بعض الإجرائات الإحترازية المبدئية ريثما يتم معالجة الأمر من جذورة وقد اجتمعوا لسن قانون جديد وصلنا منه بعض المقتطفات أولا . يمنع لبس الحذاء للصحفيين منعا باتا 2. تغلق مصانع الأحذية الى إشعارا آخر 3. تستورد العمالة الحذائية من دولة الصين في الوقت الحالي 4 يحجر على أملاك النعال الممولة للخارجين عن القانون 5 تفتح الأسواق جميعها للحذاء الطلياني عالي الجودة 6 .يمنع رفع الأعلام الغربية 7.لايسمح لأي حاكم الوقوف مع اي احد ينتعل حذاء والمقاطعة الكاملة لصانعي الأحذية الى هنا ما وردنا حتى الأن نوافيكم بآخر الأخبار الصرماتية فور ورودها اذاعة الجرابين المتحدة تحييكم من داخل أحد الجحور الصامدة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة[/size] |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
[frame="1 98"]
والله ان هذا الحذاء ثمنه لايقدر بثمن فمن أنتعل هذا الحذاء دون أسمه فى سجل التاريخ المشرق والناصع للعرب ليحتل بهذا العمل البطولى صفحة من صفحات هذا السجل ليسكن بين عظماء العرب على مر التاريخ ويكفى أن هذا الشاب أثلج صدر كل أنسان عربى مسلم كان أو مسيحيا يؤمن ويقر فى داخله بتعاليم السماء التى زرعت بداخل كل منا صفات جليلة وأن كانت تلك الصفات فى وقتنا هذا فى غفوة أضطرارية بفعل فاعل بفعل أناس مات الضمير فيهم وتفشى الفساد بداخلهم أناس غفلوا عما يضرهم وماينفعهم أناس قنعوا بحياة يأكلون فيها ويشربون أكتفوا بحياة اللهو والسعى خلف الشهوات أنا يصرفون ويبذرون تبذيرا بدون أن يدخل فى حسابهم شىء يعود على رعاياهم بفائدة أو منفعة ولكن عندما يفيض بنا الكيل ونفيق من غفوتنا ويخرج الكامن فينا من صفات نكون أشد شجاعة والأسرع فى اقتحام المهالك ومقارعة الأهوال تلك الصفات التى تحلى بها سلفنا الصالح المجاهدين الذين أطاحوا بالملوك وأذلوا القياصرة والأكاسرة . وصاحب هذا الحذاء الذى اطاح به فى وجه كلب امريكا ؟ من نسلهم تحية من اعماق صميم قلبى لهذا الشاب وأتمنى ات تقام حملة على نطاق واسع جدا للوقوف خلفه [/frame] |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:silver;border:4px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]والله ان هذا الحذاء ثمنه لايقدر بثمن فمن أنتعل هذا الحذاء دون أسمه فى سجل التاريخ المشرق والناصع للعرب ليحتل بهذا العمل البطولى صفحة من صفحات هذا السجل ليسكن بين عظماء العرب على مر التاريخ ويكفى أن هذا الشاب أثلج صدر كل أنسان عربى مسلم كان أو مسيحيا يؤمن ويقر فى داخله بتعاليم السماء التى زرعت بداخل كل منا صفات جليلة وأن كانت تلك الصفات فى وقتنا هذا فى غفوة أضطرارية بفعل فاعل بفعل أناس مات الضمير فيهم وتفشى الفساد بداخلهم أناس غفلوا عما يضرهم وماينفعهم أناس قنعوا بحياة يأكلون فيها ويشربون أكتفوا بحياة اللهو والسعى خلف الشهوات أنا يصرفون ويبذرون تبذيرا بدون أن يدخل فى حسابهم شىء يعود على رعاياهم بفائدة أو منفعة ولكن عندما يفيض بنا الكيل ونفيق من غفوتنا ويخرج الكامن فينا من صفات نكون أشد شجاعة والأسرع فى اقتحام المهالك ومقارعة الأهوال تلك الصفات التى تحلى بها سلفنا الصالح المجاهدين الذين أطاحوا بالملوك وأذلوا القياصرة والأكاسرة .
وصاحب هذا الحذاء الذى اطاح به فى وجه كلب امريكا ؟ من نسلهم تحية من اعماق صميم قلبى لهذا الشاب وأتمنى ات تقام حملة على نطاق واسع جدا للوقوف خلفه [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
[frame="13 95"][align=justify]
حذاء الزيدي يجول في المحطات العربية باستثناء ’’العربية’’ وأصداء الحادثة في الصحف العربية عندما قذف منتظر الزيدي حذاءه في وجه بوش هاتفاً إنها قبلة الوداع أهدى الفضائيات أفضل صورة يمكن أن تتناولها طويلا،حذاؤه دخل التاريخ، وأعاد غليان الشارع العربي إلى الظهور، وبدأت الفضائيات رحلة من التقييم مجدداً لسياسات بوش الكارثية في العراق. ونقلت صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم الأربعاء ردود الفعل في القنوات العربية الإخبارية منها وغير الإخبارية على حادثة رمي الحذاء على بوش أثناء مؤتمره الصحفي في العراق وذلك في مقال تحت عنوان في وداع بوش... ليلة عراقية خاصة. وقالت الصحيفة لن تغادرنا قبل فترة طويلة صورة منتظر الزيدي وهو يتناول حذاءه ويقذف به في وجه الرئيس الأمريكي، مشهد لن نتمكن من محوه، سيبقى في الذاكرة طويلا و تابعت ربما ندم مايكل مور وأوليفر ستون صناع فيلمي فهرنهايت ودبليو،لأنهما تسرعا وأنجزا فيلميهما حول بوش قبل هذا المشهد الحذاء الذي دخل التاريخ أخذ يتجول بين الفضائيات ملغياً كل الأخبار الأولى لم يتمالك مذيعو قنوات الجزيرة، الحياة،الجديد، الفضائية السورية،العالم ،الجديد،المنار...من الابتسام وهم يكررون المشهد عشرات المرات ،حتى أنني أعتقد أن هذا المشهد يمكن أن يدخل موسوعة غينيس بسبب التكرار الذي حظي به على مختلف القنوات العربية والعالمية. هذه القنوات التي توحدت أيضا ربما للمرة الأولى لتتعامل مع الخبر بطريقة متشابهة من حيث تفنيدها لبشاعة وفظاعة ممارسات الاحتلال في العراق ولتظهر مدى الخطأ الفادح الذي ارتكبه بوش جراء احتلاله . القناة الوحيدة التي شذت عن هذه القاعدة، هي قناة العربية التي تعاملت مع الخبر بحيادية ملفتة دون أن تركز على تداعياته والرمزية التي يعنيها مثل هذا الخبر للشعوب العربية،تعاملت بطريقة بدا فيها أن الحذاء مسها شخصياً ونقلت في معظم أخبارها وجهة النظر العراقية الرسمية متجاهلة رد الشارع العربي الذي حيا صاحب الحذاء الرمز الجزيرة كانت أول القنوات التي تعاملت مع الخبر بطريقة مزجت فيها بين الجدية والطرافة وأعادت المشهد مراراً وتكراراً متسائلة مباشرة عن مصيره وما الذي يمكن أن يحدث له،ملتقية مع الصحفي محمد رعد الذي كان معه أثناء المؤتمر الصحفي مؤكدا أن لاشيء كان يوحي بتصرفه،والتقت أيضا بمدير مركز السلام من واشنطن آيفن آيلاند، موضحا أن دلالات الحدث تعني أن على الأمريكيين الخروج من العراق،وهذا يثبت الفشل الأمريكي . لم تكتف الجزيرة بأن جعلت الخبر يتصدر كافة نشراتها الإخبارية خلال الأيام الثلاثة الماضية بل تناولته في (ماوراء الخبر) مؤكدة أن الخبر بدأ يلقي بتداعياته و يرفع الإحباط عن الشارع العربي معلنة أن ستةآلاف متصفح على الجزيرة نت علقوا على الخبر حتى مساء الاثنين و لم يخل موقع الكتروني أو صحيفة عربية أو غربية، إلا وجاء على ذكر ما جرى . لونة شبل التي تابعت الحديث مع ضيوفها لتسأل عبد الله الاشعل الخبير في القانون الدولي، إن كنا سنشهد مرحلة قبل رشق جورج بوش بالحذاء وبعده الاشعل اعتبر أن ما حدث تنفيس لحالة الكبت والغليان لدى الشعوب،ويعبر عن نهاية مرحلة كذلك هو أكبر تحية لرجل كذب على كل العالم. الأمريكي ستيف ليفنغستون أكد أن الحذاء يدل على عدم صدق رواية بوش حيث كان يحلو له أن يصف نفسه كمحرر للعراق،لكن قوة الحذاء لم تساعده الفضائية السورية تعاملت مع الخبر بطريقة أوضحت دلالاته وسارعت إلى تداوله كحدث على درجة كبيرة من الأهمية ،الأمر الذي جعله يأخذ صدارة نشرتها الإخبارية أمس الأول حيث حفلت النشرة بتقارير ولقاءات وعناوين مثل حذاء الزيدي صاروخ على رأس الاحتلال،النعل العراقي أشد فتكاً من أسلحة الدمار الشامل ونقلت لقاءات أجريت من بغداد أجراها مراسل التلفزيون السوري محمد عثمان لتعرض مدى التأييد الكبير للحدث،والتفاعل معه من خلال المظاهرات التي طالبت بالإفراج عنه،وعرضت لتطوع أكثر من مئتي محامي عربي وأمريكي وعراقي للدفاع عنه.كما عرضت لتقارير من عمان ترصد رد فعل الشارع الأردني،وتقارير ترصد رد فعل الشارع السوري...وتقرير ساخر يتناول حذر بوش من القياس أربع وأربعين مقاس الحذاء الذي قذف به تلفزيون الجديد اعتبر أن منتظر الزيدي لم ينتظر جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح في الرياضة، وبعد أن تعب حبره من الوصول الى هدفه، انتفض وثار ورجم رأس الاحتلال، فأتى فعله ليحرك شعبه فثاروا حاملين أحذيتهم متضامنين مع الصحفي في تظاهرات تطالب بإطلاق سراحه. قناة الحياة وعلى الرغم من أنها غير مختصة بالشأن السياسي إلا أن ما يحسب لها قطعها برنامجها الحياة والسينما وتعاملها مع الخبر وكأنها قناة إخبارية،وتلقت خلال ساعتين فقط حوالي ثلاثة آلاف اتصال تضامني مع الصحفي.مذيعو القناة اعتبروا الحدث مشهداً درامياًوصادماً وأعلنوا مدى فرحهم الشديد كحال الشعب المصري الذي فرح لهذا الحدث وتضامن مع الصحفي العراقي،قناة الحياة التي قطعت مقابلتها مع الفنانة ليلى طاهر اعتبرت الفنانة أن مقابلتها تاريخية وأبدت هي الأخرى سرورا كبيرا كذلك تلقت القناة اتصالات من فنانين وصحفيين وكتاب مثل مصطفى بكري،فاروق الفيشاوي،نادية لطفي وفي اليوم الثاني تابعت القناة رصد الحدث وأجرت لقاءات مع كتاب وفنانين ومن بينهم الفنان العراقي نصير شما وعرضت القناة رد فعل الشارع الأمريكي... قناة العالم وأبو ظبي ودبي تعاملت مع الحدث بطريقة متشابهة لما فعلته القنوات الإخبارية والقنوات المنوعة من حيث الاهتمام وإجراء لقاءات مع سياسيين ومختصين بالشأن العراقي... الإعلام الغربي لم يكن أقل اهتماما بما حدث حيث عر ض الخبر في مختلف قنوات التلفزة الأمريكية صحيفة الغارديان بينت أن سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في العراق مثلما تميزت في البداية بالفوضى والغضب يبدو أنها انتهت كذلك بالفوضى والغضب، عندما رماه صحفي عراقي غاضب بحذائه وبسيل من الشتائم في رحلة وداعه للعراق، بما يعنيه الحذاء بالنسبة للعراقيين، إذ هو حسب صحيفة واشنطن بوست، أسوأ إهانة يمكن أن يعبر بها شخص عن احتقاره لآخر وازدرائه له. أما محطة البغدادية المكان الذي يعمل فيه منتظر الزيدي فقد بثت تقارير من تقاريره الإخبارية العديدة التي قام بها،و طالبت بالإفراج عن الصحفي منتظر الزيدي، تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الأميركية بها. وطالب البيان المؤسسات الصحفيـة والإعلامية العالمية والعربيـة والعراقيـة بالتضامن معه. [/align] [align=justify] أصداء حادثة حذاء منتظر الزيدي في الصحف العربية شغل "حذاء" الصحفي منتظر الزيدي والذي ألقاه على الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحافي عقده الأخير في بغداد الأحد، الصفحات الاولى للصحف العربية الصادرة والتي قالت إن "ردة فعل الرئيس الأمريكي كانت سخيفة." الصحفيون السوريون يقفون مع الزيدي ونقلت صحيفة تشرين الرسمية السورية خبرا عن إعلان اتحاد الصحفيين السوريين في بيان تم اصدره أمس عن "إدانته للطريقة التي تصرفت بها الاجهزة الامنية المرافقة للرئيس الأميركي جورج بوش ضد الزميل الصحفي العراقي منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية الذي عبر عن رفض الشعب العراقي للاحتلال الاميركي وما نجم عنه من مآس نتيجة سياسة بوش الرعناء التي لم تحصد الا الدماء والخيبة". وأكد الاتحاد في بيانه وقوف الصحفيين السوريين الى جانب الزميل الزيدي الذي جاءت صرخته تعبيرا عن مشاعر الشعب العربي من المحيط الى الخليج. ودعا الاتحاد في ختام بيانه المنظمات الصحفية العربية والدولية الى مطالبة السلطات العراقية بالحفاظ على حياة الزميل الزيدي واطلاق سراحه فوراً. وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "القدس العربي" إن "مشهد رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء أعاد للأذهان مشهداً آخر في بداية الغزو الامريكي للعراق العام 2003 عندما ضرب مواطن عراقي تمثال الرئيس العراقي صدام حسين بالحذاء." وأضافت الصحيفة "أثار المشهد في وقتها مشاعر متباينة وإن غلب عليها السخط والحزن حيث ترافق المشهد مع نكبة سقوط عاصمة، وجاءت هذه المرة وظيفة الحذاء على نحوٍ أكثر درامية، فالضحية ليس تمثالاً بل هو انسان حي من لحمٍ ودم بل ورئيس لأكبر دولة في العالم، أمضى ثماني سنوات في سدة الحكم وخاض حربين أودتا بحياة نحو مليوني شخص وتسببتا بتشريد ملايين آخرين." ومضت الصحيفة تقول "انتشى الكثيرون بمشاهدة الرئيس الامريكي مستهدفاً بفردتي حذاء مقاس 10 أمريكي حسب شهادة بوش نفسه." ورغم القلق الذي أبداه كل من سمع أو شاهد الموقف على مصير الصحافي الذي أتى بما لم يسبقه به الأوائل من زملائه الا أن مشاعر التشفي والفرح غلبت على أي مشاعر اخرى أثارها الموقف."" وتابعت "أثار الموقف عاصفة من النكات والتعليقات الساخرة التي استوحت الموقف الكاريكاتوري، وضج الكثير من العراقيين بالضحك وهم يسمعون نكاتاً من قبيل: 'بوش يأمر بنشر درع صاروخي مضاد للجزم' أو 'المالكي يصدر قرارا بمنع لبس القنادر في المنطقة الخضراء." 10 ملايين ثمناً للحذاء أما صحيفة "السياسة" الكويتية فقالت إن المواطن السعودي حسن محمد مخافة الذي ينتمي إلى قبيلة عسير، عرض شراء حذاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف به الرئيس الأميركي جورج بوش، بعشرة ملايين دولار أمريكي."" ونسبت الصحيفة إلى مخافة قوله "إنه يملك عقارات وأراضي كثيرة في منطقة عسير التي تقع جنوب غرب السعودية، تزيد قيمتها على المبلغ المعروض،" ورأى أنه فتح بذلك مزاداً على ما اعتبره "وسام الحرية وليس حذاء،" مؤكدا أن "وجهاء ومشايخ في قبيلته الكبيرة عبروا عن تضامنهم معه، والمساهمة في شرائه فيما لو وصل ثمنه في المزاد أكثر من ذلك." واضاف المواطن السعودي البالغ من العمر 60 عاما ويعمل مدرساً "أن المبلغ جاهز لديه، وسيقوم بتسليمه مقابل حذاء الزيدي، الذي يعتبره أغلى من كل عقاراته وأملاكه، سيورثه لأولاده، ليصبح مزارًا باسم وسام الحرية." وفقا للصحيفة. ولفت مخافة الى أنه "لا يكره الولايات المتحدة ولا يكن لها أي عداء، ويحترم شعبها "فكثيرون من أبنائنا وأشقائنا يقيمون فيها ويتعلمون ويعودون بعلمهم لنستفيد منه، لكنه يكره سياسة إدارتها التي ورطت ذلك الشعب في مغامراتها التي نالت من كرامة الشعوب العربية والإسلامية."" وحول الرأي القانوني تجاه فعل الصحفي الزيدي أكد الدكتور عبد الله الأشعل الخبير في القانون الدولي أن ما قام به الزيدي يعتبر حسب القانون الدولي من أعمال الدفاع والمقاومة المشروعة لانه موجه لبوش الذي يمثل قائد قوات محتلة للعراق ونظرا لأن القوات الاميركية ارتكبت وما زالت ترتكب جرائم حرب بحق العراقيين بأوامر مباشرة من ادارة بوش. [/align][/frame] |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
يعتبر هذا الحدث الأهم فى عام 2008
حيث عبر منتظر الزايدى عن مشاعر كل عربى لبوش وجهاً لوجه وأعطاه ما يستحقه وأن كان لا تكفيه ألف جزمه للتعبير عن مشاعر العرب نحوه |
الساعة الآن 14 : 08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية