![]() |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الفاضلة هلا عكاري دمت متألقة في إجاباتك الوافية المعبرة.. مرحبا بالمشاركين المبدع سالم علي سالم الأستاذة شريفة السيد ************* الأستاذة هلا عكاري الكتابة القصصية لها طابعها الخاص و فنها الراقي ...بعيدا عن لغة الشعر ... - قال أحد المهتمين الغربيين بالأدب معلقا في معنى هذه العبارة :- إذا كان الشعر كلام يرقص ...فالقصة كلام يمشي... - ما تعليقكم على هذا القول ؟. - هل لك أن تحدثينا عن إبداعك في فن القصة ؟. *********** هلا تحياتي وتقديري |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
مقولة جميلة تلك التي اوردتها عن القصة واتفق معها، فالقصة تستطيع ان تحمل تفاصيلا لا غنى عنها يصعب ان يحملها الشعر احيانا كثيرة.. والقصص التي اكتبها تتراوح بين القصة القصيرة والقصيرة جدا.. واورد لك واحدة من قصصي القصيرة التي كتبتها مؤخرا، واتوق لاسمع رأيك فيها.. [align=justify] .. مالت برأسها إلى الخلف علها بذلك تخفف من الألم الذي ينهش به، منتظرة ان يأخذ المسكّن مفعوله الذي غدا بطيئا مؤخرا.. حاولت ان تخنق غصتها وتتناسى ماحدث ولو لثوان.. وحاولت ان تعود الى الزمن الجميل فجعلت تقلّب في الصور المبهجة التي في مخيلتها لتستحضرها.. فطالعتها ابتسامة ابنها البكر الشاب وبريق عينية المحبب.. بقيت مغمضة عينيها وهي تبسم، وتأملت وجهه الجميل، انه طفلها الحبيب حتى وان كبر وصار شابا وله هذان الشاربان الخفيفان.. تذكرت انها منذ اسبوع عندما عاد مساء من عمله في البناء اخبرته انها تريد ان تقرأ له ايات اعجبتها من سورة ق ثنت طرف صفحتها، فابتسم لها وقال حسنا اقرئيها لي، ففعلت، وعندما انتهت قال لها اعيدي قراءتها لي وفسري لي الكلمات كلمة كلمة، لكم ادهشتها واسعدتها رغبته تلك، وقالت في جوفها " الله يهديك يابني".. في العامين الاخيرين ملأ عليها حياتها وحاولت ان تعطيه كل الحنان الذي حرمته منه صغيرا، وان تشعره انه لايقل اهمية عن اخيه الاصغر والذي لاجله هجرت المخيم وحياة المخيم البائسة بحثا عن مستقبل افضل له، وتركت خلفها زوجا مريضا وابنا شابا يخدم في العسكرية وابنتان متزوجتان.. والقت بنفسها وبابنها الصغير في غياهب المجهول، على طرق السفر الممنوع، بين الجبال والانهار هربا من حرس الحدود اليونانية التركية .. وتعتبر نفسها محظوظة لأن أحدا من مهربي الحدود لم ينصب عليها مالها، بل بالعكس تعاملوا معها بلطف هي وصبيها.. وقد حلفت الا تعود الى ذلك الشقاء ثانية مهما كلفها الامر، وحلفت الا تظلم صغيرها كما فعلت ببكرها حينما اخرجته من الصف الثاني الابتدائي والحقته بورشة تصليح السيارات عند جارهم.. وكم كانت تضربه عندما كانت تعلم انه هرب من العمل، ضربا بقيت آثاره في جسده رغم مرور السنين.. راحت تعزي نفسها، كنت اعيش في جنون مسيطر على الجميع هناك، ولم اكن الوحيدة التي فعلت ذلك، ولكن ربما الوحيدة التي هجرت زوجها في المخيم.. ولكن اهذا زوج هذا؟ ذاك الذي تصرف زوجته عليه وهو لايعبأ بشيء في الدنيا سوى نفسه، وسيجارته التي اودته في دروب المرض والاطباء والادوية ، حتى اولاده لم يكن يهتم بهم ، هي كانت كل شيء في الاسرة، تخدم في بيوت اغنياء دمشق حتى لاينقص احد في عائلتها اي شيء.. فليمت بغيظه من تحدث عليها، هاقد وصلت الى اليونان واستصدرت اوراق لجوء لها ولابنها الصغير وهاهو من التلاميذ النجباء في المدرسة وسيصير في السادس الابتدائي العام القادم . وهاقد دفعت للمهرّب من عملها في تنظيف البيوت في اثينا الالاف من اليوروهات ليحضر اليها ابنها الكبير.. لتعوضه عن سنوات الحرمان والعذاب بعد ان صفا فكرها وعرفت ربها اكثر في غربتها . كانت تخطط له ان يتعلم القراءة والكتابة، وان يصلي بانتظام، وان يجد عملا دائما كي يجمع المال ويتزوج.. وهي كانت تتحايل عليه بشتى الطرق حتى لا يصاحب رفقاء السوء بعض اصحابه القدامى في المخيم والذين سبقوه الى اليونان. ولكنه اصبح شابا، لم يعد ذلك الصغير الذي يخافها والذي كانت تفرغ فيه كل الظلم الذي تعيشه، وكان يفعل احيانا مايشاء، الا انه كان يوحي لها بعكس ذلك، تطييبا لخاطرها، وكانت توحي له بانها تصدقه، وياليتها ما فعلت، فقد اودى به ذلك الى دروب شريرة مظلمة، ابتلعته في غفلة منه، مع انه شاب مؤدب وقلبه طيب، هذا ما شهد له به كل من عرفه. فكرت في كل هذا بينما كان بيتها ممتلئا بالنساء، وكانت فناجين القهوة المرة تدور بصمت على الحاضرات.. وهمهمة نساء في المطبخ، لاتحتاج لكثير من التخمين لتفهم، فهن يتحسرن عليها وعلى عجزها عن السفر الى دمشق في هذا الظرف بسبب ان اوراق اللجوء التي لديها لاتسمح لها بالعودة اذا غادرت البلد.. فتحت عينيها فجأة على صوت رنّة جوالها فطالعها وجه ابنها الصغير امامها وهو يعطيه اياها، خفق قلبها بشدة وهي تسمع صوت ابنتها الباكية من الطرف الاخر وهي تقول لها محاولة استجماع رباطة جأشها : " أمي..استلمنا جثمان اخي محمد الان من المطار وسندفنه بعد صلاة الظهر، بجانب قبر جدي كما طلبتِ..!" فسقط الهاتف من يدها وأجهشت بالبكاء وهي تضم ابنها الصغيروتقول: " لن يعود اخوك الى البيت اليوم ياحبيبي، بقينا وحدنا من جديد"..! [/align] تحياتي هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الفاضلة هلا عكاري *********** القصة جميلة ... وأنت تملكين النفس الجميل في السرد القصصي ... و لك مؤهلات الغوص في بحر الرواية ... كما أنك تملكين الشاعرية... ... و التجربة الفنية لتحديث فن القصة ..بأسلوبك الخاص ... **************** موفقة بإذن الله ... وسأرسل لك لاحقا نماذج من القصة . **************** تحياتي وتقديري هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
شكرا استاذ ياسين على تشجيعك..
ودمت مبدعا.. هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الفاضلة هلا عكاري تحية عطرة وسلام حار ************ المسابقات الشعرية ... رصيد للشعر وإثراء لوجوده... - هل تعتبرون المسابقات الشعرية مقياسا للحكم على شاعر ما ؟...لماذا ؟. - ما حظ نتاجك الأدبي من المسابقات الشعرية ؟ . ************ تحياتي وتقديري هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
مرحبا بمضيفي الكريم واسئلته الفذة..
المسابقات الشعرية وسيلة لاكتشاف المواهب الشعرية والشعراء الجدد، ووسيلة للتعريف بالابداعات الجديدة، وفي رأيي المتواضع المسابقة بحد ذاتها اهم من نتيجتها التي اعتقد انها كثيرا ما تكون غير موضوعية وغير عادلة، على كل في نهاية المطاف اظن ان ايجابيات المسابقات الشعرية اكثر من سلبياتها ويكفي انها تجدد اهتمام الناس بالشعر. بالنسبة لي شخصيا لم اتابع يوما مسابقة شعرية من البداية للنهاية، ولم افكر يوما في خوض تجربة التسابق الشعري، ولا اظن انني سأقوم بذلك يوما.. والله اعلم دمت مبدعا استاذي الكريم :sm3: هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
[align=right]بسم الله الرحمن الرحيم[/align] [align=center]http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/932.imgcache.gif[/align] [align=justify] أخي الكريم يسين عرعار في بداية الأمر أود أن أشكرك على هذا الطرح القيم في صالون الضيافة ونعم الاختيار الذي جاء باسم: "هلا عكاري" هلا عكاري يا ألف ألف مرحبا بك وبشخصك الكريم وإليك أهدي أجمل التحيات وأزكاها بالمودة وأريج المسك الثمين... [align=center]http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/933.imgcache.gif[/align] أضيف إلى قائمة أعمال هذه البطلة التوقيع على العريضة التي ضمت مجموعة من القيادات والشخصيات وممثلي المؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا سنة 2006؛ هذه العريضة ضمت خمسة نقاط وهي كالتالي: 1- نعلي صوتنا بالمطالبة بصون الوحدة الوطنية لهذا الشعب، ونهيب بكافة الأطراف أن تتداعى إلى التعامل مع الأزمة الراهنة بما تمليه المسؤولية الوطنية والأخلاقية، بتغليب خيار الالتئام الوطني على أي خيار آخر، وأن يكون الحوار سبيلاً للتعامل مع التباينات الداخلية، وأن يحافظ الجميع على المكتسبات الديمقراطية التي تحققت للشعب الفلسطيني. 2- نطلق تحذيرنا من أنّ الدم الفلسطيني خط أحمر، والاغتيال السياسي وِزرٌ مغلّظ، لا يجوز التلويح به في ساحتنا الفلسطينية، فضلاً عن الولوغ فيه. وهو ما تشتد الحاجة إلى التذكير به في ظل هذه التداعيات المؤسفة التي شهدتها الساحة، بينما تتصاعد جرائم الاحتلال وتتلاحق مجازره ضد أبناء شعبنا. 3- نعرب عن قلقنا من المخططات المتوالية التي يجري الكشف عنها، والتي ترمي إلى استدراج الساحة الفلسطينية إلى هاوية المواجهات الداخلية والعبث بأمن المواطنين الفلسطينيين. 4- نشدِّد على مطالبتنا لكافة القوى والفصائل والأطراف الفلسطينية، بأن تفوِّت الفرصة على من يراهنون على خيار الفوضى والاقتتال، وأن يبدي الجميع يقظة واحتراساً لما يُدبّر لهذا الشعب من مكائد وما تسبقها من مقدِّمات، في ظل وجود إرادة خارجية سافرة للعبث بالوحدة الوطنية الفلسطينية، والنيل من تماسك البيت الفلسطيني. 5- ندعو إلى تفعيل تحرّك موسع، لفضح سياسة الحصار الخارجي والعمل على تقويضها دون قيد أو شرط أو مساومة على حقوق شعبنا وعدالة قضيتنا، وهو مطلب ممكن فيما لو توافقت على ذلك كافة الأطراف في الساحة الفلسطينية أساساً. وتبقى "هلا عكاري" امرأة قوية تذكرنا بالنساء المسلمات اللواتي يشهد لهن التاريخ... مودتي وتقديري. [/align] |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
وعليكم السلام استاذي الكريم محمد المعمري، اشكرك على حفاوتك وترحيبك المميز وعلى لفتك النظر الى هذه العريضة الهامة والى محتواها، بارك الله فيك، ولكني لا ارقى الى الوصف الذي وصفتني به.. اشكرك على كل حال وارجو ان نلتقي في مشاركات اخرى..
دمت مبدعا سيدي ودام نبضك.. :36_13_15: هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
*************************** المبدع محمد معمري تحية عطرة وسلام حار و أنت مشكور على ما تقدمت به ... دمت مشاركا متميزا . ********** يسين |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الأديبة الفاضلة هلا عكاري ************* الأدب و التكنولوجيا... عنصران متلازمان في الحياة.. لكن الواقع يثبت العكس ... حيث انحصرت الرؤية البشرية في الثورة التكنولوجية التي قضت على الجانب الروحي في الإنسان و سلبت منه القيم الإبداعية.. وجعلتها قاصرة تقريبا .. - ما تعليقكم ...؟ ***************** و أنت تتعاملين مع نظام دراسي للتربية و التعليم في مرحلة هامة من مراحل عمر الإنسان و هي مرحلة الطفولة .... خاصة و أن المفكرين و المهتمين التفوا حولها بعناية وميزوا بين أمرين في - أدب الطفل - أدرجهما في سؤالي ... هل نكتب عن الطفل ؟ ... أم نكتب للطفل ؟. الفاضلة هلا - هل لك كتابات عن الطفل ؟ ... و كتابات للطفل ؟. - ما حظ الطفل المبدع من الإبداع الذاتي و تحقيق نتاج أدبي في سن الطفولة لنقرأ نتاج الطفل ( إبداعه )... و نقرأ عن الطفل داخل الطفل في نتاج الطفل ؟ ********* تحياتي هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
[quote=يسين عرعار;43743]
مضيفي الاستاذ المبدع الاخ يسين بالنسبة لسؤالك : "الأدب و التكنولوجيا... عنصران متلازمان في الحياة.. لكن الواقع يثبت العكس ... حيث انحصرت الرؤية البشرية في الثورة التكنولوجية التي قضت على الجانب الروحي في الإنسان و سلبت منه القيم الإبداعية.. وجعلتها قاصرة تقريبا .. - ما تعليقكم ...؟ " فأقول: لكل عصر سمته والتكنولوجيا هي سمة هذا العصر، وهي تقرب المسافات وتسهل التواصل وتضع المعلومة بيسر عجيب بين يدي طالبها، ولكن الانسان للاسف جبل على التشبث بما يحصل عليه بصعوبة، وعندما يحصل على الشيء بسهولة فيزهد فيه او يسيء استخدامه، وفي حالة التكنولوجيا أرى ان كثيرا من الناس ينغمسون في ما اخترع كوسيلة فيصبح غاية.. وهذ مصيبة مع قلة الوعي والفراغ وتودي في مسالك خطيرة، اقلها قتل الوقت واغتيال الابداع، لانه يستبدل وظيفة الدماغ، فبدل ان يفكر ويبدع اخذ يتلقى ويُوجَّه، وتنحصر خياراته في التفكير. اعتقد ان قلة هم من استطاعوا ان يروضوا هذا الحصان الجامح "التكنولوجيا" ويسخروه لما هو مفيد، واستحضر هنا نموذجا من علماء الامة الافذاذ - ولا اذكر اسمه - اذ كان حرصا على وقت القراءة والتأليف يطلب من زوجته ان تطحن له الطعام حتى لايضيع وقتا في مضغه..! فلو عاش هذا المبدع اليوم الن تكون ابداعاته تفوق عمره حتى..؟! ولكني ايضا ارى للتكنولوجيا - وهي كلمة يونانية الاصل بالمناسبة وتعني علم الفن - خطرا آخر.. فاذا قلنا انك اليوم تنعم بالحصول على اي كتاب تريده في ثوان على النت ، بدل ان تبحث عنه لساعات في المكتبات، ويتواصل في رمشة عين اناس من اليونان مع اناس من الجزائر كما هو حالنا اللحظة :36_13_10:.. وتكتب ايضا وتحفظ ما كتبت بسهولة فائقة في الحاسوب والشرائح الممغنطة وغيرها (وان فكرت قليلا بذلك وتذكرت عهد الكتابة المسمارية مثلا لوجدت ان هذا اشبه بالمستحيل ولحقّ المرء وقتها ان يغتر بعقله وانجازاته على مر العصور).. ولكن اتدري، عهد الكتابة المسمارية احتفظ بتاريخه لأنه حفره في الصخر، وتاريخنا نحن اين نحفظه؟؟! ان الانسان يستغني في غمرة لهاثه في مواكبة جديد التكنولوجيا عن الكتابة على الورق وشراء الكتب، ولايحتاج المرء ان يكون متشائما ليرى ان عهد الورق سيزول ان دام الحال هكذا وظل الانسان يدور في دوامة كل جديد دون وقفة تفكير وتروٍ.. وماذا لو سلبت البشرية نعمة التكنولوجيا يوما، فهل سيضيع تاريخنا معها؟ هذا السؤال يؤرقني دائما في الحقيقة.. اعتقد من هذا المنظور اننا اقل الامم حظا في التأريخ، وان الاجيال القادمة ستعرف عنا اقل ماستعرف عن عهد الكهوف.. والله اعلم ********* بالنسبة لسؤالك الثاني مضيفي الكريم : "و أنت تتعاملين مع نظام دراسي للتربية و التعليم في مرحلة هامة من مراحل عمر الإنسان و هي مرحلة الطفولة .... خاصة و أن المفكرين و المهتمين التفوا حولها بعناية وميزوا بين أمرين في - أدب الطفل - أدرجهما في سؤالي ... هل نكتب عن الطفل ؟ ... أم نكتب للطفل ؟. " نعم انها مرحلة غاية في الاهمية، ان لم تكن الاهم في عمر الانسان ومن هنا تنبع اهمية ادب الطفل.. وبرأيي المتواضع فان الادب بشكل عام تناول الامرين فتحدث عن الطفل ، وخاطب الطفل ولكن كثر الحديث بين الكبار عن الطفل اكثر بكثير من الحديث اليه، ونجد ان التنظير في الامر الاول طغى على فاعلية الامر الثاني الى حد كبير، ولم يستطع ادب الطفل ان يستقطب الطفل نفسه، ولا نلوم في ذلك كتاب ادب الطفل وحدهم، فالعصر - ونعود للحديث عن التكنولوجيا - عصر الصوتيات والمرئيات، وصار المربون يتحايلون في ايصال المعلومة للطفل بمالايثير لديه الملل، وما التطورات في وسائل التعليم الا اكبردليل على هذا. وان خصصنا الحديث بالامة العربية فللاسف بالاضافة الى ماسبق هي امة لاتقرأ، من صغيرها الى كبيرها الا من رحم ربي.. وصارت القراءة بين الاطفال ظاهرة عندما نعثر عليها كأننا عثرنا على كنز في الحقيقة، فما بالك بالكتابة .. الا انه مازال - حتى اكون منصفة ونخفف من التشاؤم هنا- هناك اطفال موهوبين يقرؤون ويكتبون في امتنا، و تعتمل في انفسهم الرغبة للتعبير عما يجول في خاطرهم ليخاطبوا به الكبار والصغار.. ويجب ان يكون لدى المحيطين بمواهب كهذه الخبرة والوعي الكافيان للتعامل معها، لتنبت ويقوى عودها و تورق ابداعات هادفة. "- هل لك كتابات عن الطفل ؟ ... و كتابات للطفل ؟." تناولت في بعض اشعاري موضوع الطفل العربي والفلسطيني، فمنها ما اخاطبه فيها كقصيدة كتبتها لطفل الحجارة كان مطلعها: في عينيك اراني ابصر الدنيا وغيب غدٍ ونصرا اخضر اللونا ومنها ما اتحدث عنه بصيغة الغائب، كشعر كتبته عن طفل العراق ذو الاربعة اعوام الذي فقد كل اهله في قذيفة اصابت بيته والتي ختمتها بقولي: يصرخ ينادي ويدور حوله متلفّتا وبريق دمعٍ في مآقيه سؤالٌ قد عتى.. وا أمتاه.. اليوم ان ما كفكفتْ يداك دمعه نُصرةً فمتى بربك تفعلين؟ ألا أجيبي .. فمتى؟! واحيانا اتقمص شخص الطفل المقهور في اشعاري، وفي نظري ليس هناك داع ان يكون الطفل يعيش ظروف حرب حتى تغتال طفولته بل ان بعض الاطفال في امتنا يعيشون قهرا اكبر واعتى من القذائف وحرمان الاحباب.. لا تجبروني على الركوع ناري بجوفي تعتملْ ولئن ركعت امامكم ناري ستبقى تشتعلْ الى متى ستكذبون والى متى تصدقون ان الجراح ستندملْ وان الحياة بدونكم لن تكتمل.. وان الشبل في صغرٍ سيبقى دونما املٍ في ان يتحول في يوم الى أسدٍ وان الصمت مخنوقا سيبقى دونما أملٍ في ان يصير صرخةٍ تلتهبُ وتنفجرْ في كل ركنٍ نارُها في كل حسٍ نارُها في كل قلب حرٍ نارها ستشتعلْ وتشتعلْ وتشتعلْ لاتجبروني على الركوع ناري بجوفي تشتعل.. **** - ما حظ الطفل المبدع من الإبداع الذاتي و تحقيق نتاج أدبي في سن الطفولة لنقرأ نتاج الطفل ( إبداعه )... و نقرأ عن الطفل داخل الطفل في نتاج الطفل ؟ :more61:اعتقد ان ابداع الاطفال لايحظى بالاهتمام المطلوب، ولا يتعدى حدود اهتمام المعلم وتكريم المدرسة، ونحتاج من اجل دفع هذا النوع من الادب الهام مساحة اوسع من الاهتمام به، وتشجيع الاطفال على طرق المواضيع المختلفة بجرأة، فلا نريد نفاقا ادبيا بيننا وبين الطفل، بحيث نلزمه بمواضيع محددة، يجب ان نجعل الطفل يعرف اننا سنسمعه كيفما كتب وابدع، ومهما كان الموضوع بعيد عن اهتماماتنا او استحساننا.. ونجعله يتحدث اكثر مما يسمع في مجال الابداع والتعبير على الاقل.. وهذا النهج سلكه نبينا (صلى الله عليه وسلم) مع الصغار، ففهم طفولتهم وخصوصيتها وتعامل باقتدار معها وهناك كتب الفت في فن التعامل مع الاطفال على ضوء السنة الشريفة، كما وللصحابة رضوان الله عليهم باع في هذا بعدما فهموه من قدوتهم رسول الله، فابدعوا في هذا المجال وقدروا موضع تميز كل طفل على حدة، وتعهدوه بالعناية والتشجيع، فخرجوا قادة رغم حداثة سنهم وائمة وعلماء ومعلمين للبشرية .. اننا نحاول في المهجر تتبع المواهب لدى اطفالنا، واقامة المناشط التي تشجعهم بالطريقة التي تجذبهم وتزيد الابداع لديهم، سواء كان هذا الابداع ادبا او علما او رياضة او اي شيء، ولكني انا شخصيا اولي اهتماما خاصا بالادباء الصغار، واحاول اعطائهم ما ينقصهم، ويشارك عدد من اطفالنا في مسابقات ادب الاطفال في اليونان، وقد فاز عدد منهم بمراكز عالية ضمن عشرات الالاف من المشاركات وكتبت عنهم الصحف في اليونان.. فكنا نتسامى فخرا ونحن نسمع اسماء عربية من اطفالنا بين اسماء الفائزين، كتبوا باللغة اليونانية فابدعوا وتميزوا. ونحن حاليا في صدد انشاء ناد للاطفال والناشئة هو الاول من نوعه في اليونان، ليكون مرتعا للتفوق والتميز وتعهد المواهب الصغيرة باذن الله. تحياتي لشخصك الكريم هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الفاضلة ******** هلا عكاري موفقة بإذن الله وشكرا على الإجابات الوافية ... **************** بالتوفيق إن شاء الله |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الفاضلة هلا ************* وأنت في نهاية الحوار الأسبوعي ضيفة بالمنتدى و الصالون الأدبي ... سؤالي إليك .... ماذا تعني لك الكلمات ؟ الوطن الحب الرجل سوريا أثينا الكويت نور الأدب القصيدة هدى نور الدين الخطيب الإبتسامة الحزن الحرب الغربة ابنك ابنتك زوجك فلسطين ******************** تحياتي هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الفاضلة هلا عكاري http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/840.imgcache قبل أن أختم الحوار الجميل الشيق أقول لك : - رمضان مبارك وصيامك مقبول بإذن الله ولنا منك اللحظة ألف شكر . ********** ولكن ماذا تقول لنا ... هلا ... ... و للضيفة الجديدة ...؟ المبدعة المغربية ناجية عامر **************** تحياتي هلا ومساحة البوح إليك في الختم واسعة ... |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
[quote=يسين عرعار;43792]
الفاضلة هلا ************* وأنت في نهاية الحوار الأسبوعي ضيفة بالمنتدى و الصالون الأدبي ... سؤالي إليك .... ماذا تعني لك الكلمات ؟ الوطن: جنة الله في ارضه الحب: نعيم لابد منه الرجل: قوة ودفء سوريا: الام الطيبة أثينا: عراقة وحداثة الكويت: البداية نور الأدب: واحة وجدتها وسط صحراء جفوتي للادب القصيدة : وجدان مكتوب هدى نور الدين الخطيب: نور يشع وبستان ابداع الإبتسامة: اقصر الطرق للتآلف الحزن: جزء من حياتنا نعرف به السعادة الحرب: جريمة لاتغتفر الغربة: اعتصار وسبب لمعرفة الذات ابنك: فرحتي وترقبي ابنتك: بهجتي واملي زوجك: فارس جاء من وراء الافق فلسطين: الامل القادم ******************** :7_2_209: تحياتي استاذ يسين عرعار وشكري الموصول لك ولنور الادب ادارة واعضاء على هذه الاستضافة المميزة ..:sm5: تمنياتي بكل التوفيق والمزيد من التألق والى الامام ان شاء الله هلا عكاري |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
واجدد شكري بهذه الاستضافة التي قربتني اكثر الى اعضاء نور الادب، وفتحت امامي المجال لاعرف اراءهم عما اكتب.. وهو الشيء المفيد والقيم والذي سآخذه بعين الاعتبار في كتاباتي القادمة.. لقد اوردت الكثير من كتاباتي خلال هذا الحوار، واسهبت في اجاباتي لانه كان لدي الكثير مما اقوله واتشاركه مع اناس مثقفين مبدعين غيورين على الاسلام والامة والادب في ان واحد.. وهذا هو الجو الذي طالما حلمت ان اعيش فيه، وقد عشته معكم لاسبوع كان ممتعا للغاية ومفيدا.. فالشكر للسيدة الدائمة التألق هدى نور الدين الخطيب على مبادرتها في استضافة شعراء وادباء نور الادب، وعلى تأسيسها منتدى نور الادب في الاساس، ولي الشرف في عضويته، كما اشكر الاستاذ الشاعر طلعت سقيرق الذي يعطي بوجوده في المنتدى بعدا ادبيا عميقا وثقلا نوعيا بين المنتديات الاخرى.. وشكرا لك استاذ يسين على هذه الشرفة عليلة النسمات، والتي تفوح منها اطياب الادب الهادف، وعلى اسئلتك العميقة، الواعية، الهامة، واستضافتك العربية الكريمة.. وان شاء الله نلتقي في مشاركة جديدة.. تحياتي وبالتوفيق ان شاء الله ورمضان كريم. هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
هلا عكاري .....هلا وغلا !!!
وطئت سهلا ونزلت اهلا ......بين اهلك ِ ومريديك ِ...!!!! انا الفتى العراقي ... وهل تسمعين بارض البراق ؟؟؟ انها مغتصبة من قبل الامريكان وصهيون و آل صفيون .... وشارك بهذا الاغتصاب والهلوكوست التاريخي الاشقاء والاخوة والاعداء على السواء ؟! ولي اسئلة كثيرة من بعد......؟! زحل بن شمسين |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px double indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي.. أديبتنا المتميزة أستاذة هلا حقيقة لا يسعنا إلا أن نشعر بعميق الاعتزاز بك أديبة وناشطة عربية مسلمة مثقفة تعرف كيف تخدم أمتها ودينها في أوروبا بكل ثقة واعتزاز وبخطوات ثابتة أيتها الأديبة والإنسانة الرائعة اسمحي لي أن أحييك وأعبر عن اعتزازي بك وبوجودك بيننا وانتسابك لأسرة نور الأدب أديبة غالية وأخت عزيزة.. قلة من السيدات العربيات المسلمات المهاجرات من يقمن بمثل هذه الجهود ويتسلحن بمثل ثباتك وحماسك .. المهاجر سفير أمته في بلاد المهجر والغالبية للأسف إما ينعزلون بشكل سلبي عن مجتمعات البلاد التي يهاجرون إليها أو ينصهرون إلى حد الذوبان والتلاشي وفقدان الهوية والانتماء.. نحن بأمس الحاجة في بلاد المهجر لمن بمثل وعيك ونشاطك، ما شاء الله بالفعل تستحقين أن نعتز ونفخر بك نسأل الله سبحانه أن يحفظك ويكلل جهود برعايته.. حين فكرنا الشاعر طلعت سقيرق وأنا بإنشاء نور الأدب تمنينا أن يكون مرفأ وطني يجمع شملنا أينما كنا في داخل وطننا العربي الحبيب من محيطه إلى خليجه وخارجه من المهاجرين العرب، ولعلّ هذا بالفعل من أهم إيجابيات التقنية والشبكة العنكبوتية التي استطاعت أن تجمع شملنا وتجعل الشعور بالغربة أقل بكثير أرى من أهم ما ساهمت به إيجابياً الشبكة العنكبوتية إلغاء كل الحدود المصطنعة بين العرب وبعضهم البعض وأن معاني الوحدة بعمقها تظهر جلية من خلال هذا التقارب والاحتكاك اليومي والانفتاح والنقاش عن همومنا وقضايانا، ما رأيك بهذا الجانب الإيجابي وما يمكن أن يؤثر على المدى الطويل؟؟ الأدب الإسلامي وبما أنك تكتبين القصة بشكل مميز ومؤثر، وكنت والشاعر يسين عرعار تتحدثان عن الأدب الموجه للأطفال هل يمكن أن تفكري مستقبلاً بتوظيف الأدب القصصي لإيصال المعلومات الدينية والقيّم للنشء عن طريق القصة؟ - لو بالإمكان أستاذة هلا وبحكم مشاهداتك وخبراتك تقديم نصيحة سريعة للأم العربية المسلمة في المهجر كي تغرس الانتماء في نفوس أولادها أرجو أديبتنا الحبيبة أن تختمي بقصديدة لك لو أمكن وأخيراً أشكرك جزيل الشكر على هذا الحوار الشديد التميز والشكر موصول للشاعر والمحاور البارع الأستاذ يسين عرعار على هذا الحوار الذي كنا نحتاجه للاقتراب أكثر من أديبتنا الحبيبة والغالية الأستاذة هلا عكاري أتمنى لك المزيد من التقدم والتألق ولأسرتك أستاذة هلا أطيب الأمنيات وكل عام وأنتم بألف خير بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم وعلينا بالبركة والمغفرة والقبول :nic93: [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
اهلا بك اخي من العراق، البلد الشامخ الصامد في وجه مخططات الشيطان.. اعاد الله للعراق مكانته العالية بين الامم ووحد اهله من جديد، ورفع رأس الامة الاسلامية به من جديد.. لك تحياتي ونلتقي في مشاركة كثيرة ان شاء الله.. :36_13_15: هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذتي الفاضلة هلا عكاري كل عام وانت بالف خير بمناسبة رمضان واعاده الله علينا بكل يمن وخير والله لقد انعشتنا وانرت صفحات نور الادب بهذه الحوارات المذهبة اتمنى لك استاذتي الفاضلة المزيد من التالق والعلو والرفعة ولك مني اعطر وابهى تحية ايتها الفاضلة http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/992.imgcache.gif http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/993.imgcache.gif |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
بالنسبة للقصة واستخدامها في التربية، فقد قرأت افكاري سيدتي.. انني كنت اتبع اسلوب الحكاية قبل النوم لاولادي، ومن خلالها ازرع فيهم من القيم الشيء الكثير، وان اسرد حكاية جديدة لاولادي كل مساء على مدى اعوام افرغ ما في جعبتي من قصص الانبياء وقصص القرآن والصحابة وقصص الادب الشهيرة والكلاسيكية ، مما جعلني اختلق كل يوم قصة جديدة وكان يجب ان آخذ الحكايا بجد وان تكون هادفة وبحبكة مشوقة حتى تعجب الاولاد، فكنت اسرد حكاية جديدة لهم كل يوم من خيالي واستطيع - بفضل الله - ان اجعلها جذابة ومشوقة.. حتى ان زوجي اقترح عليّ ان اكتب هذه الحكايات حتى لا تضيع ، واعجبتني الفكرة الا ان المشاغل الهتني عن ذلك.. الا اني قد اعود لصياغة القصص فلها الاثر المفيد جدا في تربية الطفل، وهذا هو النهج القرآني في التربية اذ تربى الصحابة على سماع قصص القرآن في سنوات الدعوة الاولى التي زرعت في انفسهم الايمان والقيم والبطولة وحب الله والخير.. بالنسبة للنصيحة التي طلبت ان اوجهها للام المغتربة، فكم من امهات مغتربات يعطين نصائح للامة بأسرها ولست افضل من اية ام مغتربة حتى انصحها، الا اني بحكم تجربتي اقول ان ازمة الهوية هي اكبر مشكلة تقابلنا لدى النشء في الغربة، واكبر حاجز امام انطلاق ابنائنا في الحياة في الغرب واثبات الذات. وللام دور كبير في التغلب عليها اذ بامكانها ان تزرع في ابنها فخره بعروبته ودينه، وتربّيه على فضائل الاخلاق والكرامة وتعرّفه بأنه من امة تاريخها يشع على تآريخ الامم الاخرى، وان كبوتها الان لا يجب ان تكون مصدر صغار له، ويجب ان تزرع فيه الامل في الغد وتعلمه ان الله يأمره ان يكون خيّرا ومبادرا وايجابيا اينما حلّ، وان يكون نافعا للناس، فيحقق بذلك محبة الله ومحبة الناس. في الختام سيدتي الكريمة اكتب قصيدة كنت قد كتبتها لكل امرأة مسلمة تعيش في العالم لاقول لها ان ما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا وان علينا عبء الحفاظ على الاسلام فلا يجب ان نتهاون في هذا الدور الرباني الذي انعم الله به علينا.. وارجو ان تنال اعجابك سيدتي.. ان لي معكِ حكاية ان لي معكِ حكاية.. أيّما كانت سماكِ أينما كنتِ تغذّين خطاكِ في النهاية.. ان لي معك حكاية.. ... اننا يا ابنة الاسلام انوارٌ وراية اننا غير النساء من الورى غير السبايا.. هل علمت انكِ لمّا الحجابُ يلفّكِ تخطين ساميةَ المسيرِ بما حُبيتِ من هداية فيُجنّ من روح الاباءِ كلّ أفّاقٍ وكلّ مبهمٍ من غير نورٍ يقتدي وبلا دراية هل علمت انها لمّا العيون الجائعةْ تتبع خطاكِ .. تعدلُ.. وتُكبرُ فيكِ السجايا هل علمتِ يا سنا بالرغم من لون الدّجى أنّ اللآلي في السطوع تفضح فيه الخفايا.. انني ياهمسة الرحمن في أذن الورى ويا تألق كل هَدْيٍ في المجاهل والرزايا أمد نحوك باليد لنبتنيها قلعةً ونعتليها في ثبات الصابرات على الغواية هلاّ توشّحتِ التّقى.. وهجرتِ كلّ الترّهات وضربت امثال الحرائر في زمان الرقّ آية هلاّ اخذت يد الصبايا والنساء الغافلات ونثرتهنّ في السماء ناصعاتٍ ونقايا اما علمتِ اننا بحجابنا نحمي الحمى ونذودُ عن حقّ الاله ذَودّ فرسان المطايا فكيف بعد كلّ ما يجمّعنا في الله نبقى في انكسار الواهنات مبعثراتٍ في الزوايا..؟! .. ان لي معك حكاية..! *** تحياتي لشخصك الكريم ولاشعاعك المتجدد سيدتي. ورمضان كريم :rose: هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
ولنا لقاءات اخرى في مشاركات جديدة باذن الله.. تحياتي وكل رمضان وانت بخير هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الأديبة الفاضلة . هلا عكاري
تحدثت فأبليت , وتكلمت فأشفيت , ولم يبق مكان للسؤال . عرفنا فيك المرأة والشاعرة والمناضلة الحرة المسكونة بهم الأمة , والمفاخرة بدين الإسلام . بارك الله فيك , وجعلك من السعداء في الدنيا و الآخرة , ورمضان مبارك سعيد بإذن الله تعالى . حسن الحاجبي |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
كل الأسف مقروناً بالإعتذار للأديبة الراقية المغتربة هلا عكاري حيث لم يسعفني الحظ والوقت بالتواصل ليكون لي الدور المتواضع في الترحيب بها وطرح أسئلتي عليها حيث السفر وظروفه منعني من التواصل ومع ذلك استمتعت كثيراً بهذا الحوار المفتوح بالصالون الأدبي والشكر العميق للأستاذ الفاضل الشاعر يسين عرعارلاستضافته الأديبة هلا عكاري لنكون أكثر قرباً منها وخاصة وهي في بلد الإغتراب حيث لم أشعر تماماً أنها تعيش إلا في دولة عربية مسلمة من طريقة تناولها الإجابة عن الأسئلة المطروحة وعن حجابها المحتشم الرائع والذي يفخر به كل مسلم يغار على دينه مرة أخرى بارك الله فيك الأديبة هلا وحياك الله أينما كنتِ دمت بمحبتي موصولاً بمحبة نور الأدب من أعضاء ومشرفين دمت بخير is_icon_1\is_icon_3. بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك كل عام أنتِ وأسرتك بكل الخير |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
[align=center]http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/993.imgcache.gif[/align] [align=center]أيها الطيبون الرائعون...[/align] تحياتي إليكم و رمضانكم مبارك... ********************** وننتظر مشاركتكم في الحوارات القادمة إن شاء الله |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
اسعدتني كلماتك ورأيك.. بارك الله فيك وسدد خطاك واعطاك من خيري الدنيا والاخرة.. ورمضان كريم. هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
لا تعتذري سيدتي فقد شرفني كثيرا اطلاعك على هذا الحوار.. فبارك الله فيك واشكرك على كلماتك العطرة وعلى زيارتك الغالية.. رمضان مبارك لك ولكل المسلمين محبتي و تقديري :nic93: هلا [/align] |
الساعة الآن 20 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية