منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=366)
-   -   الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين/ع (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=14012)

ياسمين شملاوي 04 / 02 / 2010 18 : 12 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
العم الغالي طلعت سقيرق

""وطني حبل غسيل لمناديل الدم المسفوك في كل دقيقة ..""


**************************


س - ياسمين تخاطب ياسمين ..أتذكرين أيتها الغالية سؤالي ؟..الآن أعيده بشرفة شاعرنا الحبيب يسين عرعار...
فلماذا أيتها الغالية هذا الفصل بين ياسمين وياسمين .. ؟؟

..هذا السؤال سألني إياه الكثيرون ..وكان آخرهم د. سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني ..
وكما قلت لكم بالحديث الخاص على شرفة نافذيتنا "ماسنجر" :
ياسمين ليست مشروعا شخصيا أو أسريا .. ياسمين مشروع وطن ..
فياسمين التي أحملها .. ليست ملكي أنا .. بل ملكا لشعبها ووطنها وقضيتها ..
وياسمين أظلمها إذا نسبت إليها كل ما وصلت اليه ..فياسمين الحالية والتي أتشرف بحملها ..
هي نتاج جهد وتعب وحكمة ..ومساعدة وتوجيه ..لكل الخيرين الذين وقفوا معها وساعدوها ..
في أن تكبر حروفها ويعبق أريجها .. وصقلوا موهبتها وقدموا لها كل الرعاية والاهتمام ..
وهي تدين لهم بكل ما هي عليه ..
ومن الأنانية بمكان أن أدعي أنني أملكها أو أن لي الفضل الأوحد عليها ..
أيها الغالي ..
إذا قلت أنني فعلت .. وأنا حصدت .. سأظلم ياسمين .. لأن ياسمين .. أكبر من هذا كله
فلياسمين أناس طيبون سعوا لأن تكون منبرا للكلمة الحرة .. عنوانا لكل مكلوم في هذا الوطن الغالي ..
وياسمين ابتسامة كل فلسطيني سعد بأن تكون ياسمين ممثلة له ..
ياسمين .. دمعة أم .. أمل أب لا يعدم الأمل ..
ياسمين كل إنسان .. ينبض في قلبة حب الوطن ..
فكيف لي أن أقول " أنني أنا "بعد ذلك ؟.. أما في هذا ظلم ؟..
((ياسمين تنام دائما سعيدة ومرتاحة كلما عرفت ..
أنني انطق باسمها بكل الخير والوفاء ..والصدق والحق ..والفضيلة
))

س - متى فتحت ياسمين شملاوي العين على دفء الحرف؟ هل هناك مؤثرات ؟ كيف كانت البداية وهل تذكرين أول برعم في دفتر الإبداع ؟؟..

تدثرت ياسمين بدفء الحرف عندما ضمته لأول مرة ..حيث أذكر أنني بدأت أكتبت على دفيتر صغير بعض مذكراتي اليومية .. بخط أشبه بالأشكال الهندسية ..
وكم كنت سعيدة وأنا أراجع بين الحين والآخر أول مخطوطاتي ..التي تصف عودتي من الأردن وكان أول لقاء لي بـ جدي وجدتي وأخوالي وخالتي .. المبعدين عن الأرض الفلسطينية .. فكانت كلمات طفولية بسيطة تخرج بأخطاء إملائية ولغوية .. فأعجبتني الفكرة فبدأت أسجل يومياتي بأفراحها وأحزانها بلغتي المتواضعة ..المبعثرة ..
وكنت أخبئ دفتري وقلمي تحت وسادتي لأنني كنت مؤمنة بأن القلم والدفتر صديقان منذ الأزل لا يجب أن نفرقهما مهما حصل..
طبعا هنالك مؤثرات عديدة فنحن لا نولد أدباء وكتاب حتى ولو كانت البذرة بداخلنا.. نحن عبارة عن كتاب أبيض يكتب الأهل تجاربه عليه ويخط الزمن حكمته الدائمة.. وسطر من هنا وكلمة من هناك يصبح لدينا كتاب الحياة ..الذي يطبع شخصياتنا وأفكارنا ..
وما نستطيع أن نقدمه لهذه الأرض التي فيها ما يستحق التضحية .. يسجل في سفر إنتاجنا .... فبظل إيماني أن كلمة المستحيل لا توجد إلا في عالم الضعفاء
((وإن مت .. ستذكرني شجيرات تنمو فوق قبري .. وتخبر أنه كان لي عطري ..))
** أول الإنتاج الأدبي لياسمين كان وهي في سن العاشرة ..وقد كان عبارة عن مجموعة قصصية صغيرة مؤلفة من أربع نصوص
( المصعد ، النظارة ، المطر ، الزيتون ) وقد أطلقت عليها في حينه " مشاهد بلا شاهد " المجموعة الأولى ..
****************************

المصعد

( أبو همام ) يسكن في الطابق الأول من عمارة مؤلفة من
ستين طابقا ..
وهو كلما أراد الوصول لشقته .. يصعد بالمصعد للطابق الأخير ..
ويأمره بالنزول إلى الطابق الأول .. ومن ثم يجد بيته ..
فهو لا يشعر بالراحة والسرور وتحقيق أعلى درجات
الرضى عن النفس..
إلا إذا مارس حقه ( بالصعود ) ..إلى الأسفل..؟؟!!!
****************************

النظارة

(أبو بصير) .. يستعمل النظارة .. ويداري بخجل عدم فهمه لمصطلحات طبيب العيون عن مقايسها وسماتها ..
كل ما يرغب فيه أن تتحسن القراءة لديه فهو بالكاد يستطيع قراءة الخبر العاجل على قناة الجزيرة ..
وبالكاد يستطيع سماع المذياع حتى وهو يضع النظارة ...
الطبيب في كل مرة يطلب منه تغير مواصفات النظارة .. يبدو أنه يفقد نظره تدريجياً ..
أبو بصير يضع النظارة الجديدة بجانب التلفاز يبكي وهو يقرأ تطورات وأخبار اقتتال الإخوة في غزة ..
الزوجة مواسية .. (الله يهديهم ).. توكل على الله ولا تبكي .. أبو بصير -متنهدا-
آه.. لقد تذكرت بأني لم أدفع ثمن النظارة الجديدة ..
فأنا لا أملك من راتب التقاعد ما يكفي خبز اليوم .. ولا تريدينني أن ابكي .؟؟!!
***********************

المطر

أم يحيى تسكن في وادي سحيق..
تهاجمها سيول الأمطار الشتوية ..ككل عام..
تدمر تخرب..وتفقدها الكثير من القليل الذي تملكه..
وهي مصرة على استضافة أولى القطرات بالزغرودة..
تقف فوق سطح منزلها تبلل الشعر والثياب..
وهي سعيدة بالمطركالأطفال ..لسانها لا ينفك لاهجا بالحمد..
وفي كل مرة تقول:
الحمد لله الذي طهرنا من ماء السماء..
***********************

الزيتون

.. لا يملك في حقله سوى عشر زيتونات ..
منذ سنوات وسنوات .. ورثها عن المرحوم والده ..
يحرثها ويحرسها.. يفلحها ويقلمها ..
يشرب الشاي والسيجارة العربية في ظلالها الصيفية ..
يستدعي ذكريات الذاكرة ..
"الأرجوحة ؛ الحصان الأشهب؛البقرة الهولندية؛الحمار القبرصي؛ الديك الذهبي ودجاجاته .."
و..وينتفض(وذبابة الزيتون) الملعونة..!!
-الأشبه بالبعوضة الصيفية التي توقظه من أجمل أحلامه..-
يتأمل .. يستدعي .. يتضرع بان يسترها الله معه هذا العام ..
وان لا تشاركه الديدان البغيضة بثمار هذا الموسم ..
يسمع وقع أقدام زوجته قادمة .. تقترب وتقترب :
- أبو جلال هل ذهبت اليوم لدائرة الزراعة ..؟؟
وهل اخضرت المبيد الذي أوصى به المهندس الزراعي .. لقتل الذبابة اللعينة ..؟؟
أبو جلال ..كمن تلقى صفعة خلفية .. !!
آه .. آه .. لقد نسيت .. لعنة الله على الشيطان..!!.
***********************

العم الغالي
أكرمك الله بما تحب وترضى

***********
الياسمين

- ولي عودة -

[/frame]

ياسمين شملاوي 04 / 02 / 2010 20 : 12 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرا فرحات (المشاركة 59300)
[frame="15 98"]

ياسمين
يا من تحملين اسم أجمل وأرق وأقوى الورود
الزهرة الجميلة التي تنبت بين الصخور
وهكذا أنتِ
غاليتي
الطفولة دوما أجمل مراحل الحياة حتى لو احتوت جميع آلام الحياة
فاهنئي واسعدي رغم كل آلات الحصار والدمار ...
من بين كل الذكريات الأليمة عن طفولة عشتها في زمن الحصار
والحرب كما جميع الفلسطينيين يعانون في جميع بقاع الأرض
تطل ذكريات الفرح .. ودمى طفولية مازالت تحتل تلافيف الذاكرة.
ياسمين
مالذي يبقى في ذاكرتك ِ ولاتمحوه الأيام .. فرحاً كان أم حزناً ؟..
وماتقولين لطفولتك يازهرة فلسطين ؟..
*******
تحيتي:nic92:


[/frame]

[frame="15 98"]
الجميلة ميرا

عذري إليك عزيزتي .. إن لا عذر لي ..

سؤالك : استوقفني لأبعثر ذاكرتي من جديد .. وأفتش في أعماق ذكريات .. لأسترجع أناسا كانوا ..كلهم بالأمس عوادي ..
ففي أحشاء صندوقي الأسود المحكم الإغلاق .. كان هنالك لحظات أمل متجددة ..
تخرج لتعلن عن نور يتبلج سناه من وسط الرماد ..ليعيد لشعلة الأمل والحياة بريقها وإشعاعها ودفئها..
لأستجمع من جديد أجمل ساعات الطفولة المنقوشة بأعماق أعماقي ولا يمكن أن أنساها ..
تلك الساعات التي حملتها الي جدتي في كل ليلة أبحرت بي الى عالم الحكايات والقصص الشعبية ..
"ليلى والذئب ، الخرفان السبع والثعلب , الشاطر حسن ..علاء الدين والمصباح السحري .." وامستعلقي بحكايات جدتي كتعلقي بها ..
فحب جدتي كان يطغي على كل جوانحي الصغيره .. يعشعش في كل جوانب قلبي .. وكم كان الليل وحيدا موحشحا .. بعد رحيلها ..

غاليتي:

لقد أحببت طفولتي – المبتوره – أحببت شقاوة ياسمين ،سعادتها ، تساؤلاتها وفضولها اللامحدود ، ابتسامة رسمت على وجنتيها .. أمل يسطع من عينيها .. حبها للجميع .. "
ويختفي الأمل من جديد .. بضياع عزيز آخر .. فان لم يكن الموت يخطف أرواحنا.. فتلعن رصاصة معتد عن تحدي للبراءة وتأمر البسمة بأن تموت على فاه صديقتي الجميلة العزيزه مرام ..
فمعرفتي بمرام دامت سبع سنوات .. فكانت أكبر الأحزان بالنسبه لفتاتين بسن الخامسة والسادسة .. حتى العاشرة .. " علامة سيئة ، توبيخة جارحة من معلمة لحديثنا أثناء الحصة ..ضحكنا بصوت مرتفع على الهاتف .."
لم أكن أعلم أن للطفولة وجه آخر .. لم أكن أدرك وجوده .. فأخذت سطوري المتألمة بالاتساع والاتساع .. " لماذا ؟ ، ماذا تفعل الأجنة في أرحام أمهاتها حتى تقتل ؟.. هل ابتسامة مرام جريمة يحاسب عليها الجلاد الصهيوني في الأرض ؟ ..
ومن ثم تلى مرام .. عزيز هنا .. وأعز هناك .. فأصبح قلمي يقودني إلى حيث يمحى الألم بالأمل .. والقهر بالصبر .. والحزن بالسلوان ...
فأنا الآن أدرك أن ما اختلسته من عمري الطفولي .. كانت لحظات عشتها بأمان بين أحضان والدتي دون الخوف من الظلام ..

عزيزتي :

الطفولة محبة .. وبراءة .. حب .. معرفة .. اكتشاف .. أجواء آمنة تعيشها مع الأهل والجيران وفي كل مكان ..

الاسم : الطفولة ..
مكان الإقامة : بين ثنايا القضية الضائعة منذ ستين عاما ويزيد ..
مكان الولادة : شارع من شوارع المدينة الحزينه ..
الهوية : مجهولة لدى السلطات المختصه ..
الأب : ضاع في النكبه ..
الأم : هجرت في النكسه ..
تاريخ الوفاة : دمعة أم ثكلى ..
تاريخ الميلاد: بسمة طفل يولد من جديد..
.....................................

طفولتي :

لملمت قلبي وبراءتي وزهري .. وعدت من حيث انتهيت ..
لأكمل مسيرة ثقلت عليك ..
سأعود لك من أجلك .. أحمل عطري وقبلاتي .. وشوقي .. وجمالي ..
أضعها بين يديك .. في أحضانك لتنثريها للانسانيه جمعاء ..
أعذريني ياصغيرتي لم أعد أقوى على حملك .. فقد كبرت قضيتي ..وأصبحت تنزلقين من بين أصابعي .. الممسكة بتلابيب أثوابك ..
أصبحت عنوانا أشمل وأرحب ..لا تحكمك الحواجز اللعينة والسور النازي ..ولا تتطوقك الغيتوات الصهيونية ..في معتقلات الهولوكست ..
فالطفولة الفلسطينية ..باءت بنفسها عن نفسها ..لتصبح عالمية الإطار والمعالم ..وعنوانا لكل من يبحث عن الحياة والأمل وسط القهر والظلام.


********
الياسمين
[/frame]

ياسين عرعار 04 / 02 / 2010 19 : 04 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

يتواصل الحوار ويتوافد المشاركون
مرحبا بالأديبتين :nic92:
ميساء البشيتي
ناجية عامر
*********
لكما جزيل الشكر
ألف تحية و تقدير
:nic93:
[/frame]

ياسمين شملاوي 05 / 02 / 2010 37 : 01 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 59341)
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/43.gif');border:7px groove purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي
لم أجد ما أرحب وأستقبل به ياسمينتنا الفلسطينية الغالية وهي الطفلة التي كبرت مقيمة كشجر السنديان الفلسطيني في وجه الغازي وأنا المنفية، خير من من المقطع التالي للشاعر الراحل محمود درويش من ديوانه "عاشق من فلسطين "
سأكتب جملة أغلى من الشهداء و القبّل:
"فلسطينية كانت.. و لم تزل!"
فتحت الباب و الشباك في ليل الأعاصير
على قمر تصلّب في ليالينا
وقلت لليلتي: دوري!
وراء الليل و السور..
فلي وعد مع الكلمات و النور..
و أنت حديقتي العذراء..
ما دامت أغانينا
سيوفا حين نشرعها
و أنت وفية كالقمح ..
ما دامت أغانينا
سمادا حين نزرعها
و أنت كنخلة في البال،
ما انكسرت لعاصفة و حطّاب
وما جزّت ضفائرها
وحوش البيد و الغاب..
و لكني أنا المنفيّ خلف السور و الباب
خذيني تحت عينيك
خذيني، أينما كنت
خذيني ،كيفما كنت
أردّ إلي لون الوجه و البدن
وضوء القلب و العين
و ملح الخبز و اللحن
و طعم الأرض و الوطن!
خذيني تحت عينيك
خذيني لوحة زيتّية في كوخ حسرات
خذيني آية من سفر مأساتي
خذيني لعبة.. حجرا من البيت
ليذكر جيلنا الآتي
مساربه إلى البيت!
فلسطينية العينين و الوشم
فلسطينية الإسم
فلسطينية الأحلام و الهم
فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم
فلسطينية الكلمات و الصمت
فلسطينية الصوت
يا ياسمينتنا الفلسطينية المعطاء الأبية الأديبة الرائعة
أيتها الحبيبة كلما طالعت كلماتك الراشدة وأدبك الفذ ونضجك العميق وحسك الوطني العالي، أحوطك بالمعوذتين وتنساب الدموع من عينيّ.. أفرح بك وأعتز ...
كيف لا أخاف على هذه الموهبة الفذة ولا أعتز بطفلة فلسطينية من جبل النار والثوار غادرت طفولتها مبكرا حباً بفلسطين ونذرت موهبتها لوطنها الجريح ؟؟!!
أنت قضية.. وقضية فلسطين أكبر وأعظم من أن يمسخها محتل مجرم، ففلسطين ولادة
ياسمين صرخة فلسطينية مدوية وصوت حق يشهد بأن الغاصب سيرحل، وياسمين تزرع شجر الياسمين بموهبتها وعمق إيمانها بقضيتها على دروب العودة ومسالك التحرير..
أيتها الياسمينة الفلسطينية الأبية أشهد أن صوتك سيصل ذات يوم للعالم كله وكلماتك أذان لفجر فلسطيني قادم لا محالة....
كوني دائماً بخير أيتها الغالية فأنت وأمثالك الغد وراية الحق وأمانة العهد الذي يسلمه جيلنا لجيلكم :
" فلسطين لنا وستعود من النهر إلى البحر وراية التحرير سترفع مجدداً "
أتيت يا غالية للترحيب ولي عودة للحوار
أتركك الآن على شرفة الياسمين وللحوار والبوح الأدبي ريثما أعود
كوني دائماً بخير
:nic93:
[/align][/cell][/table1][/align]

[frame="15 98"]
الغالية العزيزة على قلبي ووجداني
هدى الهدي والنور والبركات ..

- ياسمين فتاة فلسطينية ..عشقت ثرى وطنها وحملت حروف مأساة شعبها لتكتبها على جذع زيتونة رومانية ولتعّبر عن الحرمان والقمع و القبع خلف أسوار سجون الحق الضائع داخل الحقائب الدبلوماسية في دهاليز الأمم المتحدة والشرعية الدولية ..ذي العين العوراء ..في طريق البحث عن الذات والهوية منذ خمسة عشر عاما و يزيد .
- ياسمين فتاة نَقشتْ آلامها بحد السكين على صفحات القلوب المتحجرة ..حتى تكون حروفها شاهدة ومشهودة على زمان عز فيه مشاهدي الحق والحقيقة ..
-ياسمين فتاة آمنت بقضية أكبر من حجم مفرداتها ومدركاتها .. قضية الدم المسفوح في كل دقيقة ...قضية أرض وعدوا أن يزرعوها وبنار الفرقة حروقها ..
قضية الحمامة البيضاء فوق أسوار الظلم والحقد صلبوها .. قضية الزيتونة الفلسطينية التي أرادوا في الحقل أن يزرعوها ولكنها ماتت بعد أن لم يسقوها ..
قضية حناجر النساء الثكلى تستصرخ ولم يسمعوها ... قضية شباب آمن بربه ووطنه ورفع علمه فوق كرمة أجداده التي رويت بدمائهم الزكية ..
قضية أطفال يبحثون عن ألعابهم وعن أراجيح العيد وسط غابة من البنادق وآلات الموت والدمار .
ياسمين فتاة .. أبحرت في كتب عاشقي الحرية والوطن .. وتسربلت بين حروف الإنسانية المجروحة .. وأمعنت في حال المشردين و المكلومين والثكلى .. ولا زالت ترسم بريشة الأمل على فضاءات اليأس .. وتتشبث بخصال السعادة وتغرق في بحيرات من النكبات والنكسات والحسرات والفقدان .. تسرق من الوقت ما يكفي ليجعلها طالبة مجتهدة وابنة مطيعة وأخت محبة وإنسانة صادقة مع نفسها ومجتمعها وقضيتها ..بين مطرقة وسندان الاحتلال واقتتال الإخوة ..وجفاء الأهل والعشيرة.. وإذا أتيح لي هامش من الحديث الشخصي ..فياسمين فتاة بسيطة متواضعة ..محبة للآخرين ..شعارها في الحياة ..

((كل قلوب الناس جنسيتي .. فلتسقطوا عني جواز السفر ..))


الغالية الكريمة هدى

دعيني أرد على هديتك الدرويشية الجميلة بأخرى ..قبانية..


مواطنون دونما وطن - شعر/ نزار قباني


مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مواطنون دونما وطن
مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفن
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جواري القصر
يرسلوننا من حجرة لحجرة
من قبضة لقبضة
من مالك لمالك
ومن وثن إلى وثن
نركض كالكلاب كل ليلة
من عدن لطنجة
ومن عدن إلى طنجة
نبحث عن قبيلة تقبلنا
نبحث عن ستارة تسترنا
وعن سكن.......
وحولنا أولادنا
احدودبت ظهورهم وشاخوا
وهم يفتشون في المعاجم القديمة
عن جنة نظيرة
عن كذبة كبيرة ... كبيرة
تدعى الوطن

***************

مواطنون نحن فى مدائن البكاء
قهوتنا مصنوعة من دم كربلاء
حنطتنا معجونة بلحم كربلاء
طعامنا ..شرابنا
عاداتنا ..راياتنا
زهورنا ..قبورنا
جلودنا مختومة بختم كربلاء
لا أحد يعرفنا في هذه الصحراء
لا نخلة.. ولا ناقة
لا وتد ..ولا حجر
لا هند ..لا عفراء
أوراقنا مريبة
أفكارنا غريبة
أسماؤنا لا تشبه الأسماء
فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء

**************

معتقلون داخل النص الذي يكتبه حكامنا
معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن .. وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن في المقهى ..وفى البيت
وفى أرحام أمهاتنا !!
حيث تلفتنا وجدنا المخبر السرى في انتظارنا
يشرب من قهوتنا
ينام في فراشنا
يعبث في بريدنا
ينكش في أوراقنا
يدخل في أنوفنا
يخرج من سعالنا
لساننا ..مقطوع
ورأسنا ..مقطوع
وخبزنا مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلمنا إلى حامي الحمى
قيل لنا : ممنـــوع
وإذا تضرعنا إلى رب السما
قيل لنا : ممنوع
وإن هتفنا .. يا رسول الله كن فى عوننا
يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة
أو نكتب الوصية الأخيرة
قبيل أن نموت شنقاً
غيروا الموضوع

***************

يا وطني المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التى تسير نحو الهاوية
لا أحد من مضر .. أو من بني ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف
زجاجة من دمه
أو بوله الشريف
لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة

***************

أهداك يوماً معطفاً أو قبعة
يا وطني المكسور مثل عشبة الخريف
مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا
عيوننا تخاف من أصواتنا
حكامنا آلهة يجري الدم الأزرق فى عروقهم
ونحن نسل الجارية

***************

مهاجرون نحن من مرافئ التعب
لا أحد يريدنا
من بحر بيروت إلى بحر العرب
لا الفاطميون ... ولا القرامطة
ولا المماليك … ولا البرامكة
ولا الشياطين ... ولا الملائكة
لا أحد يريدنا
لا أحد يقرؤنا
في مدن الملح التى تذبح في العام ملايين الكتب
لا أحد يقرؤنا
في مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب

***************

مسافرون نحن فى سفينة الأحزان
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مكومون داخل الأقفاص كالجرذان
لا مرفأ يقبلنا
لا حانة تقبلنا
كل الجوازات التى نحملها
أصدرها الشيطان
كل الكتابات التي نكتبها
لا تعجب السلطان

***************

مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضيعوا نقودهم .. وضيعوا متاعهم !!
ضيعوا أبناءهم .. وضيعوا أسماءهم .. وضيعوا إنتماءهم
وضيعوا الإحساس بالأمان
فلا بنو هاشم يعرفوننا .. ولا بنو قحطان
ولا بنو ربيعة .. ولا بنو شيبان
ولا بنو ' لينين ' يعرفوننا .. ولا بنو ' ريجان '

***************

يا وطني .. كل العصافير لها منازل
إلا العصافير التى تحترف الحرية
فهي تموت خارج الأوطان .


***************

غاليتي هدى

تأكدي أنك ممن يطمئن القلب والروح لوجودك بجوارهما .

***********

الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 05 / 02 / 2010 46 : 02 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن المغربي (المشاركة 59354)
[frame="15 98"]

تحية للمستضيفين الكريمين لنا في مأدبة هذا
اللقاء الكثيرالفواكه المغيث للملهوف بداني القطوف
الأستاذين ياسمين الشملاوي
ومستضيفها يسين عرعار
الروح الطاهرة والنبتة الأصيلة والذكاء المشع والقلم
المبدع أشياء تفصح عن نفسها لا تحتاج لتقديم أو تاخير
وأنا إذ أسمي الأستاذة ياسمين الشملاوي بالأستاذة
فأنا أعني ما أقول لا لكوني اطلعت على برنامجها التلفزيوني
فقديم عهد تواصلي بالشاشات العربية صغيرتها وكبيرتها
ولا لكوني تاثرت بما قيل في حقها ويقال هنا
ولكني أكتفي من خلال غلالة هذه الأجوبة الرائعة وهذا
التجاوب البديع لأعرف أي شخص يكمن خلف قمة جبل
ذلك القلم الممتلئ بالجلال والجمال الذي ينحني إنحناءة
السنبلة ليملء رحم الأرض الطرس بما طاب من معنى
ومغنى بكلمات لا تشبه الكلمات ...
أستاذتي إن الارتقاء إلى أعلى رغم صعوبته قد يتيسر كما تيسر لك
لكن الاستمرار به والاستقرار على نسق السمو إلى الأفضل والأعلى
والأرقى والأسمى صعب ولم يكن لينا لكريم ذي همة كمثل همتك ..

- فما هي خطواتك في هذا الصدد ؟ ... وهل تجدين حولك من يشد
عزمك نحو ذلك ؟ وبالأحرى هل ترين أن هناك ما يمد سفينك بالشراع
والمجداف لكي تسلكين مسالك النجاة إلى بره الأمن ؟.

**************
"أيمن الركراكي المغربي - اسطنبول
[/frame]

[frame="15 98"]

الكريم الكبير قدرا وكلمة :

الأستاذ أيمن المغربي


لدي حكمة لطالما وضعتها نصب عيناي ..



" ليس المهم أن تصل إلى النجاح والتميز .. ولكن المهم أن تعرف كيفية الإبقاء عليهما .."

وأنا يا عزيزي لا أدعي أنني وصلت القمة ..فالمشوار طويل وشاق .. والعواصف شديدة .. والرياح خماسينية .. لذلك أدرك وأوقن .. بحكمة عظيمة ..

"كلما زادت معرفتنا كلما أدركنا نقص حاجتنا "

..لذلك فإنني لم أشعر يوما " بنسق السمو إلى الأفضل والأعلى والأرقى والأسمى .." .

لأنني أؤمن .. " بأنني كلما صعدت جبل التحدي والمعرفة والإبداع..كلما أدركت بأن القمة لا زالت بعيدة..وبحاجة لمزيد من التعب والجهد..والمهارة.." .

- ياسمين والحمد لله يًسر الله لها مجموعة طيبة من أناس تعتز بوجودهم في حياتها ..
والذين كانوا المجاذيف .. والهواء الذي يدفع الشراع مهما عتت الأمواج وتمرد البحر ..
فهؤلاء .. دفعوا ياسمين إلى ميناء السلام .. بأبسط الإمكانيات ..
فكانوا خير من أوصل ياسمين .. وساروا معها وأناروا لها طريق النجاح ..
وسهلوا لها كل السبل للوصول إلى الضفة الأخرى ..
وستبقى جراحات شعبي وكلوم أمتي .. منارات الهداية وبوصلة السفر نحو شواطىء الحرية والتحرر .. والأمن والأمان والحكمة .. والسلام والنقاء والصفاء..

************


الكريم أيمن

تلاوين المحبة والراحة والسلام .. لروحكم المبحرة في سفينة الأمل .

************

الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 05 / 02 / 2010 26 : 12 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي (المشاركة 59428)
[frame="15 98"]

درة فلسطين البهية و ياسمينة العز والشمم
لم يترك لي من سبقني إلى هاته الصفحة
المتوهجة بنورك الساطع من سؤال
لكنني أود أن أشير إلى أن الشط الزاهي
أمامك يا ابنتي قد يكون غرارا.
- فهل اخترت أية سفينة ستركبين في لجج الكتابة ؟
- هل حان الوقت لذلك أم مازالت ياسمينة فلسطين
فراشة محلقة في بساتين الشعر والأدب ؟

**************
:nic92:
لك مني خالص آيات المحبة والتقدير .
[/frame]

[frame="15 98"]
الكريم حسن الحاجبي

كما أسلفت للعم الغالي طلعت ..ما كنت يوما ولن أكون مشروع شخصي ..
ولن يأخذني الاعتزاز إلا لجهة العزة لشعبي ووطني ..
ولن يزيدني النجاح إلا ..إدراكا بتفاقم حجم المسؤولية والواجبات ..
ويحطرني بهذا المقام ..قصة معبرة حصلت مع الشاعر الكبير عمر أبو ريشة :

حين قابل تلك الحسناء الأندلسية في الطائرة وهي لم تعلم أنه عربي وحين سألها من أنت قالت :


قلـت يا حسناء مـن أنت؟ ومن=أي دوح أفرع الغصن وطالا؟
فـرنـت شامـخـة أحسبـهـا = فـوق أنسـاب البرايـا تتعالـى
وأجابـت أنـا مــن أنـدلـس = جنـة الدنيـا سهـولا وجـبـالا
وجـدودي ألمـح الدهـر علـى = ذكرهم يطـوي جناحيـه جـلالا
بوركت صحراؤهم كم زخـرت = بالمـروءات رياحـا ورمــالا
حملـوا الشـرق سنـاء وسنـى = وتخطوا ملعب الغـرب نضـالا
فنمـا المجـد علـى آثـارهـم. = وتخطى بعدمـا زالـوا الـزوالا
هؤلاء الصيد قومي فانتسب = إن تجد أكرم من قومي رجالا


فأجاب
أطرق الطرف وغامت أعينـي = برؤاهـا وتجاهلت السؤالا

الكريم حسن

سؤالك حول أية سفينة ستركبين في لجج الكتابة ؟
يذكرني بالأعرابية التي سألوها ..أي الأبناء أحب إليك ..؟


فقالت :
- الصغير حتى يكبر
-والغائب حتى يعود
- والمريض حتى يبرأ..
وهكذا أتصور نفسي فراشة محلقة في فضاء الكلمة المعبرة ..

"شاعرة إن اقتضت الضرورة وكاتبة إن استدعت الحاجة ..وإعلامية إذا شاءت ضرورات التعبير .."

************

الكريم حسن

أكرمك الله بسداد الرأي وجمال القلب وحسن السريرة ..
ودمت أخا صدق ووفاء

*************
الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 05 / 02 / 2010 23 : 02 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما (المشاركة 59450)
[frame="15 98"]


صباح الخير.. صباح التألق والابداع .. لأحلى ياسمينة درويشية
استمتعت حبيبتي بما قرأت عن حبك لابن فلسطين وأدبه وشعره شاعر القضية الفلسطينية
محمود درويش طيب الله ثراه

إنه العالم الدرويشي ..الذي يجعلني درويشة درويشية ..منذ أن كان للحرف والكلم لدي انطلاقته الأولى ..

[كلماتك حبيبتي معجونة بماء المطر الصافي وكيف لا وأنت تجرعت من شاعرنا معالم الإنسانية والوطن
بوحك الجميل جعل دموعي تذرف وشعرت بعدها حرقة في عيوني يا حبيبتي
كل ما يسعني قوله الآن حماك الله وأيدك بنصره
س/حبيبتي متى تشعرين أن قلمك يرجف ؟
حبيبتي معك ورقة وقلم مع القليل من الألوان الخافتة أريد منك رسم لوحة تعبر عن حال أهلنا في فلسطين ماذا ستفعلين ؟

دمت بخير:nic104:[/frame]

[frame="15 98"]
الغالية المبهجة ناهد الخير والبركات ..

س/**حبيبتي متى تشعرين أن قلمك يرجف ؟

************

وهل توقف قلمي عن الارتجاف..؟ وكيف له أن يتوقف..؟
قلمي يعمل بنبضات وآلام شعبي ..وهي ما فتئت ترتجف ..
وهو ما فتىء يستجيب ..لينقل بصدق .. ووفاء .. زفرات ومعاناة شعبي تحت حراب الاحتلال ..
ليكشف زيفه ..وتزيفه ..وليعلم العالم الحر ..أي جزار هو محتلي ..
ولتصل رسالة أطفالنا وشيوخنا ..أننا شعب يريد الحياة والحرية والأمان ..


س/ **حبيبتي معك ورقة وقلم مع القليل من الألوان الخافتة أريد منك رسم لوحة تعبر عن حال أهلنا في فلسطين ماذا ستفعلين ؟


يحضرني بيت شعري جميل .."لابي صخر الهذلي "

"وإني لتعروني لذكراك هِزة =كما انتفض العصفور بلله القطر"


فكلما تعتريني ذكريات الدم المسفوح ..والأحبة الذين قضوا ..وإذا ما الدمع والقلم عصاني ..
حملت قلم الرصاص وبعض التلاوين البسيطة ..وبدأت أخط .. معالم رسومات تحكي عن الجوع والارق ..وعن الأمل والأمل ..


أيتها الغالية :

هي فرصة ..وهي المرة الأولى ..التي سأنشر فيها بعض خربشاتي ..ورسوماتي ..
ولأن لك مقاما ومكانة خاصة لدي ..

اسمحي لي أن أهديك .. بعض رسوماتي الطفولية التي تعود لبضع سنوات .

http://www6.0zz0.com/2010/02/05/10/767733627.jpg
***************
http://www9.0zz0.com/2010/02/05/10/233904687.jpg
***************
http://www8.0zz0.com/2010/02/05/10/395859554.jpg
***************
http://www6.0zz0.com/2010/02/05/10/924016565.jpg
***************

الغالية ناهد
انفاس البنفسج لروحك الجميلة
**********

الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 05 / 02 / 2010 04 : 09 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر (المشاركة 59455)

[frame="15 98"]
ماشاء الله تبارك الرحمن
ما أعظم سعادتي وأنا أقرأ ماتكتبه درة فلسطين الغالية
ليحمك الله يا ياسمين وليحقق أمنياتك .
لي عودة بإذن الله.
صباح محمل بالمحبة لك عزيزتي
محبتك
زاهية بنت البحر
:nic21:
[/frame]

[frame="15 98"]الكريمة الزاهية ابنة البحور ..

وسعادتي أكبر حين يرقى حرفي لذائقتك الراقية ..
فهذا الأمر يطمئن قلبي ..إن غدير كلمي ..حتما سيصب في بحور المبدعين ..

زاهيتي ..
-آن لنا إن نقتحم الأسوار والدساتير لنخرق (صحيفة المقاطعة ) فلم يعد هناك حجارة في فلسطين ليضعها الناس على بطونهم لتسكين جوعهم وأمنهم من الخوف ... فجميعها قذفوا بها جند الاحتلال .. والباقي منها استخدمه المحتل في تشيد الحواجز والسواتر والأسوار والمستوطنات ( وسور الأمن العظيم .. )

-..آه يا جرحنا المكابر منك السلام وإليك السلام ومعك الوئام تحت ظلال سيوف الاحتلال وحرابهم ...

- هاهي فلسطين آخر المعاقل المضيئة في شرف الأمة العربية وأمجاد وامعتصماه ..

- هاهي فلسطين المكلومة تنافح عن الشرف العربي ... وتتحدي طود الاحتلال .. وترفض الركوع أو الخنوع ....

- إن الاحتلال وفقط الاحتلال هو المجرم الحقيقي الذي تحمية الشرعية الدولية وتبارك بطشه وقتله للأطفال والأجنة والشجر والحجر ... وتحول أحلامهم بالأمن والأمان والغد المشرق إلى ركام من القهر والجوع والغضب والقلق ....



الغالية الزاهية ..


آيات من عطر فردوسنا المفقود لروحك المحلقة مجدا وكرامة


*************

الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 05 / 02 / 2010 34 : 09 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار (المشاركة 59456)
[frame="15 98"]
[frame="13 90"]

الأديبة الفاضلة ياسمين شملاوي
قبل أن أبدأ أسئلتي أزف إليك هديتي
إلى كل أطفال فلسطين لتنوب عنهم
الغالية الأديبة ياسمين
أرجو أن تبلغي لهم الهدية ....
[/frame]

محمد و صفاء يعانقان
الوطن في عيد الطفولة

*********************


صفاء
محمد .. قل لي كلاما جميلا
يساوي بهاؤه هذا الأصيلا
بعيد الطفولة .. ماذا ستهدي ؟
فعجل صديقي ..انتظرت طويلا
محمد
صفاء.. بغزة ماتت زهور
و نار القنابل صارت فتيلا
و كم زهرة أقبرتها المآسي
لتنمو حقلا .. جديدا عليلا
صفاء
فلسطين منا أجل يا صديقي
فقلبي بحبها يسقي النخيلا
رضعت الوفاء بأرض الوفاء
و لحن الوفاء سيبقى جميلا
محمد
أ تدرين ماذا سأهدي إليك ؟
و ماذا حملت إلى مقلتيك ؟
و ماذا بقلبي من الأمنيات ؟
و ماذا أزف إلى ناظريك ؟
سأهديك وردا لكي تزرعيه
و ها أنت قربي فمدي يديك .
************

شعر / يسين عرعار
الجزائر

الحوار دار بين محمد الدره
و صفاء في عيد الطفولة .
[frame="13 90"]
و أعود إلى سؤالي ...
للطفولة في فلسطين شكل خاص و لون خاص وطعم خاص
قالت ياسمين : -
** - الطفولة لا تعطى بل تؤخذ بالقوة كباقي الحقوق الوطنية المسلوبة.
** - كل أطفال العالم لهم وطن يعيشون فيه..أما نحن أطفال فلسطين فلنا وطن يعيش فينا...

- هل تحدثنا ياسمين عن بعض المشاهد و عالم الطفولة في فلسطين ؟
.
[/frame]
[/frame]

[frame="15 98"]
للطفولة في فلسطين شكل خاص و لون خاص وطعم خاص
قالت ياسمين : -
** - الطفولة لا تعطى بل تؤخذ بالقوة كباقي الحقوق الوطنية المسلوبة.
** - كل أطفال العالم لهم وطن يعيشون فيه..أما نحن أطفال فلسطين فلنا وطن يعيش فينا...
- هل تحدثنا ياسمين عن بعض المشاهد و عالم الطفولة في فلسطين ؟.
------------------------------------------------
الكريم المفضال ..
صاحب الشرفة المطلة على القمر ..
المحملة بسحائب الخير والخيرات ..من حدائق النور ..
الى ..الارض المقدسة التي بارك الله فيها وما حولها ..
""- هل تحدثنا ياسمين عن بعض المشاهد و عالم الطفولة في فلسطين ؟.""
- أية طفولة التي تود أن أحدثك عنها عزيزنا ..ابن بلد المليون الشهيد .. كيف أحدثك عن شيء مفقود مسلوب .. ذبح في ليلة القدر وصلب يوم وقفة عرفات الكبرى وكفن في صفحات وثيقة الشرف العربية لإسرائيل ...
- أما أن أتيح لي فرصة من الخيال والأمل فقد تتاح لي فرصة هنا وهناك لأشاهد الأطفال يوم العيد يلبسون الجديد ويبحثون عن الأرجوحة والعاب الباربي وكل العاب الموت والدمار متجسدة في الأشكال البلاستيكية والمعدنية ...
- إنها طفولة مفرغة من محتواها .. رغم محاولات الأهل .. توفير أدنى مستويات الطفولة البريئة .. التي سرعان ما تنقلب لتحاكي الواقع والصورة المؤلمة المتجزرة في الذاكرة وعميق الوجدان ....
- فهنا شهيد وهناك أسير وهنا وهناك جريح أو معاق أو بيت مهدوم أو حاجز يمنع الهواء والماء ..
- وفي ذلك الفصل مقعد فارغ لتلميذ قضى بقصف أو برصاصة قناص وفوق ذاك الجدار صور لشهداء الحارة أو الحي وفوق بوابة ذاك البيت أو فنائه الواسع علم أسود وبجانبه علم فلسطيني ليعلن انه بيت مكلوم أو فاقد أو حزين ..
أيها الكريم ..
- آن الأوان لصوت الطفولة العربية ان تنضم ... لصرخة أطفال فلسطين ... أن تخرج أبعد من خناجرها وتعاطفها لتقرع سويا كل أبواب العروش والسلاطين ..لنجبرهم بالالتفاف ولو هنيهة لرفع الحراب السكاكين عن رقاب وقلوب أطفال فلسطين الذين أمسوا يركضون خلف رائحة الخبز أو لون الفاكهة ليسدوا رمقهم (في شعب أبي طالب.. )
- نحن وإياكم جيل الغضب والحلم العربي مطالبون بأن نتكاتف لنضيف صرختنا مدوية في وجد المحتل الغاشم وحاضنتة الشريرة ...لفضح غول الاحتلال ومؤسساته العسكرية والأمنية الغاشمة ... التي تمثل دور الضحية .. وهي تحمل سياط الجلاد ..
( كل المحتلين متشابهون ما داموا يركبون تنين الاحتلال )
الكريم يسين

إذا كان لكل طفل أحلامه التى يبحر فيها ويتمنى تحقيقها فإن أحلام الطفل الفلسطيني تنحصر ..
في رؤية وطنه عزيزا متحررا وفي الذهاب للمسجد الأقصى
دون حواجز الاحتلال وموانعه اللعينة وفي رؤية الشمس دون أن يعزلها
الجدار ترسل نورها إلى كل شبر من ثرى الوطن الحبيب وفي الذهاب
لمراجيح العيد وسط أهازيج الفرح وأغنيات الطفولة البريئة..
وأن يكون جيله هو آخر جيل للأحزان..
شاعرنا النبيل
أشكرك على هديتك ..وتأكد أنها وصلت ..على أمواج نبل حرفك وأثير صدق مشاعرك ..ومنبتك الأصيل ..
واقبل مني هديتي ..
[gdwl]
صرخة .. معتصمية
لياسمين شملاوي
لا لأني طفلة فلسطينية ..
ولا لأني ولدت فلسطينية ورضعت من أم فلسطينية ..
ولا لأني مت وأموت وسأموت على أيد صهيونية في بلاد عربية..
ولا لأن الدبابة الإسرائيلية تستخدم دمي وقوداً لتقتل وتهدم..
ولا لأنهم اعتقلوا والدي حين كنت صغيرة وصلبوه وأنا كبيرة ..
وسمحوا لي بقبلة حزينة ونظرة يتيمة ..
أنا واحدة من آلاف الأطفال الذين اعتادوا النوم على أصوات رصاصهم
ويستيقظون على صدى جنازير دباباتهم..
رسالتنا نحن أطفال فلسطين قصيرة جداً..
أتمنى أن تسمعوها وتمنحوها ثوان من أوقات فراغكم الفارغة ..
إليكم يا ملوك ورؤساء وحكام العرب إليكم يا كل العرب ..
نقول لكم بأننا في فلسطين ..
نعيش في سجن كبير خصصوه ليتغنوا ويتلذذوا على عذاباتنا ..
في هذا المكان نقتل في اليوم آلاف ..آلاف المرات..
بالله عليكم اتركوا ما بين أيديكم هُنيهة..
والتفتوا إلينا.. فكروا قليلا..
ستبكون..وتبكون ..ولكن بكاؤكم على حالكم.. لا علينا
فنحن والله في فلسطين بألف خير
نعيش شرفاء .. ونموت شهداء ..
ونعيش شهداء .. ونموت شرفاء .
.[/gdwl]
الفاضل الكريم يسين عرعار ..
روح مدادك غني بالجمال والنقاء
*********
الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 05 / 02 / 2010 41 : 10 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى ياسين (المشاركة 59462)
[frame="15 98"]

الحبيبة إلى القلب ياسمينة فلسطين الشذية:
كل ما قرأت اسمك شعرت بالفخر، وعلمت أن أرض فلسطين ستظل فلسطينية الطابع عربية المحيا مهما حاول العدو تغيير ملامحها، فمن ترابها الطاهر ينبت الياسمين لينشر أريجه.
غاليتي:
إليك أسئلتي التي لن تكون غريبة عليك:

-اعتبار أنك تتكلمين باسم أطفال فلسطين، كيف تصفين لنا معاناتهم اليومية في ظل الاحتلال؟
س- طالبة متفوقة - كاتبة- مقدمة برامج كيف تستطيع ياسمين البروز في كل هذه الأماكن دون أن يتأثر أداؤها في احداها؟
س- كما علمت أن أخاك أيضاً موهوب في الشعر كيف نمت الأسرة مواهب أطفالها المتميزة؟
س- علمت أن للعائلة الكريمة طقوس ليلية تتمثل في المشي ... هل نرافقك في مشوار على تراب وطنك لتحدثينا قليلا عن تلك الطقوس؟
بانتظار إشراقك بالإجابة
كل المودة
[/frame]

[frame="15 98"]
الصديقة الصدوقة لبنى الرقة والعذوبة والجمال ..
السلام علي أنبل وأروع وأجمل وأرق خلق الله
أيتها المدهشة الاستثنائية ..
أيتها النبيلة الرائعة الساحرة
هي لحظات سعيدة..أسجلها في أعماق دفتر حبوري ورضاي .
أن تزين صفحتي باطلالتك الزاهية..الراقية ..التي عودتني عليها ..
..منذ عرفتك مذ سنوات..وأنا أسيرة
نبلك ..وورقتك وحسن خلقك .وصفاء روحك ..
يشرفني اليوم أنك هنا ..في مجمع الأصدقاء ..والأهل ..والأحبة ..


س-على اعتبار أنك تتكلمين باسم أطفال فلسطين، كيف تصفين لنا معاناتهم اليومية في ظل الاحتلال؟

بالاضافة لما ذكرته في صفحات مشابهة في هذه الفسحة ..دعيني أضيف لك ..ما أضفته سابقا بحوارنا الذي لم يكتمل بعد ..؟؟
أطفال فلسطين يولدون على أبواب الحياة وعلى شرفات الموت والقتل والذعر والتدمير ولنا أن نتساءل هنا.. ما هي حظوظ هؤلاء الأطفال الذين يعيشون في ظروف الاحتلال والاعتداء على المدنيين في تحقيق النمو السوي والمتوازن لشخصيتهم؟ وما هو نوع الشخصية التي تتكون لديهم وهم يعيشون تحت تهديد البنادق والرشاشات وينامون ويصحون على دوي القنابل وانفجار المفرقعات؟ وما هي أنواع الاتجاهات التي يكونونها نحو أنفسهم ونحو المجتمع الإنساني بشكل عام، وهم محرومون من أبسط حقوقهم الإنسانية التي شرعتها القوانين والمواثيق الدولية؟ وما هي الصورة النفسية والاجتماعية التي يكونها هؤلاء الأطفال عن المجتمع الإنساني وعن المستقبل وعن القيم التي تتناقلها كتبهم المدرسية وهم يرون استخفاف الآخرين بها؟...

س- طالبة متفوقة - كاتبة - مقدمة برامج كيف تستطيع ياسمين البروز في كل هذه الأماكن دون أن يتأثر أداؤها في احداها؟

عندما يريد الإنسان شيئا فهو يسعى له بكل جد ومثابرة ..فيشعر أن الوقت يمده لا يأخذ منه .. وصدقيني إن جميع هذا التوفيق من الله سبحانه .. حيث أن للمدرسة لدي الأولوية الأولى .. من ثم أمليء ما تبقى لي من أوقات الفراغ ..بما أريد حسب الأولويات اليومية .. ونحن عزيزتي من نصنع أنفسنا ونصقلها بما نريد .. وهذا الأمر أيضا مرتبط بما رُبي علية الإنسان منذ الصغر ..
والكتابة لدي تعبير عن مشهد بذاكرتي ووجداني ..فتخرج الكلمات تباعا لترسم لوحة فلسطينية بألوان علمنا الزاهية ..
أي أن الإعلام والكتابة جميعها طقوس خاصة تنطوي تحت هوايات ياسمين والاهم من هذا جميعه هو العلم الذي ساعدني لان أصل إلى ما وصلت إليه .. فلو لم تكن ياسمين متفوقة دراسيا لما تفوقت اجتماعيا وأدبيا وإعلاميا .. وفي جميع المجالات ..

س- كما علمت أن أخاك أيضاً موهوب في الشعر كيف نمت الأسرة مواهب أطفالها المتميزة؟
إن رسالة أسرتي تكمن في أنهم إذا لم يستطيعوا تغير ما حولهم .. فلتكن البذرة التي تخرج من هذا الحوض ناضجة مبنية على أسس متينة .. فلكل منا بالحياة رسالة فالشكر متواصل لهذه الأسرة الكريمة التي احتضنتني وأخي ويسرت لنا ما أمكن لكي نكبر وتكبر معنا أحلامنا وطموحاتنا ..وأخي "محمد" ابن الثانية عشر عاما من صغره يمتلك صوتا أجش دفعته أسرتي إلى صقله عن طريق حفظ القصائد وقراءتها من خلا ل الإذاعة المدرسية وبين الأهل والخلان .. وما نجتمع في مجلس إلا ويطربنا محمد بصوته في قراءة الشعر الوطني الجميل .. وطبعا أخي محمد هو أخي الوحيد فنحن أسرة مؤلفة من أربعة أفراد فقط ..يضع والدينا كل إمكانياتهم ومهاراتهم ..في تقديم العون والمساندة لنا ..
ومن الجدير ذكره هنا أن أخي محمد حصل على الحزام الأسود (واحد دان )في لعبة الكاراتيه بالأمس وهو سعيد بذلك ..وكلنا سعداء لأجله ..

س- علمت أن للعائلة الكريمة طقوس ليلية تتمثل في المشي ... هل نرافقك في مشوار على تراب وطنك لتحدثينا قليلا عن تلك الطقوس؟

نابلس مدينة عظيمة تضم الكثير من الاثار وتحتضن الكثير من المعالم وتتركز معظمها في البلدة القديمة حيث منشئ أبي وسكناه ..وبيت جدي حتى الان .. ونحن حاليا نسكن على اطراف البلد الجنوبية في سفح جبل جرزيم المقدس .. ومافتىء أبي يحب استعاده ذكرياته الشبابية اثناء سمرنا الليلي حيث اصبحت الجولة الليلة في البلد القديمة من طقوس حياتنا اليومية ومن خبز زادي الادبي .. ونحن على هذا الحال لا يمنعنا سوى الطقس البارد اوالفروض المدرسية ..
ولقد كتبت اكثر نصوصي التي اعتز بها من وحي امجاد هذه البلدة القديمة العتيقة العابقة بالمجد والعزة والشهادة ..والحمية ..
وسجلت مشاهدي القصصية معتمدة على قصص حقيقية جرت احداثها في اكناف احواشها وخانها العتيق ..
واذكر هنا على سبيل المثل لا الحصر ( قصصي : البركة ، الشارع ،الفران ، الخباز ، الحمار ، الساعة ، الحلاق ، الشيخ ، الحارس ، كل شىء حي ،الفنان ..)
--------------------------------------------
الشيخ :
*******
الاسم علي واللقب " الشيخ " طويل نحيل ذو لحية بيضاء شعثاء يضع عمامة خضراء .. يصول ويجول بالأسواق من الصباح إلى المساء ..
اعتاد عليه جميع الناس ... يدخل جميع الحوانيت يسلم ويتمتم "حي.. حي " لا يدرك ما حوله من الأحداث ...
لا يتحدث بالسياسة ولا بغلاء الأسعار.. لا يريد زوجه ولا أولاد ..
كل ما يستهويه قطعة نقد كتب عليها "مل فلسطيني " ينشر أطرافها .. يضربها .. يعلمها .. يجمعها ثم يوزعها ...
وبعد أسبوع من منع التجوال ... افتقده التجار والصياغ وبائعو الخضار ..
ذهبوا لبيبته لم يجدوه ..نادوا عليه .. وما عادوا سمعوه ..
اليوم يحدث أهل حارته بأن زوجته الجنية أخذته لأقاصي الجبال.. وآخرون يؤكدون بأنه اعتقل من قبل جنود الاحتلال ...؟؟!!
--------------------------------------------
الفران
*******
في حارة شعبية قديمة.. تعود لآلاف السنين.. يعيش الناس فيها متداخلين كنسيج العنكبوت .. كل خيط يهتز يهز باقي الشباك ..
يملك (أبو الروح ) فرنا قديما ... يعمل بالحطب والكرتون وما تيسر من أمهات الكتب والصحف.. ومجلدات تاريخ الفرسان ..
الفران يلبس لباس الأجداد .... سروالا شاميا..حذاء طمبوريا ..
وشملة أهل الحجاز ..
يأكل السجائر .. يتجرع ثاني أكسير الحياة ..ويشرب حرارة المكان.. وبعض غبار الزمان ...
مكتب رئيس البلدية لديه عشرات الشكاوي من الجيران والسكان..
وهو أبدا ما انفك .. يرفض التجدد والتمدد .. ويعتبره خيانة للماضي .. وللأحفاد ..
وفي يوم اقتحام ..(1- طائرات الآباتشي ..والمركفاه.. ) وبنادق الموت وغيلان الاحتلال -يدمرون يعبثون ..يقتلون ومن ثم يمضون-
هدفهم كل ما يخيل إليهم أنه يملك خيار مقاومة أو رفضا للاحتلال..
أبو الروح وجد تحت أنقاض فرنه ..وقد قضى بصاروخ ذكي ..تتبع رغيف خبز ممزوجا بالعرق والعنفوان ..
رفض أن يسجل بذاكرة النسيان..؟؟!!!
----------
1-* الاباتشي : طائرة حربية عمودية يستعملها الجيش الإسرائيلي للقتل والبطش والتدمير .
* المركفاه : دبابة من صنع إسرائيلي ذات قدرات تدميرية هائلة
---------------------------------------------
الغالية لبنى
أدامك الله وهجنا يكتنفه ..الجمال والنقاء والصفاء ..
***********
الياسمين
[/frame]

ياسين عرعار 06 / 02 / 2010 57 : 01 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

يتواصل الحوار الشيق الجميل ...
الأديبة الغالية ياسمين
جزيل الشكر

على إجاباتك الراقية و الحس الوطني القوي
و القلب النابض بالبطولة و عشق الحرية ...
جزيل الشكر على هديتك الراقية ...


[frame="13 95"]


صرخة .. معتصمية
لياسمين شملاوي


لا لأني طفلة فلسطينية ..
ولا لأني ولدت فلسطينية ورضعت من أم فلسطينية ..
ولا لأني مت وأموت وسأموت على أيد صهيونية في بلاد عربية..
ولا لأن الدبابة الإسرائيلية تستخدم دمي وقوداً لتقتل وتهدم..
ولا لأنهم اعتقلوا والدي حين كنت صغيرة وصلبوه وأنا كبيرة ..
وسمحوا لي بقبلة حزينة ونظرة يتيمة ..
أنا واحدة من آلاف الأطفال الذين اعتادوا النوم على أصوات رصاصهم
ويستيقظون على صدى جنازير دباباتهم..
رسالتنا نحن أطفال فلسطين قصيرة جداً..
أتمنى أن تسمعوها وتمنحوها ثوان من أوقات فراغكم الفارغة ..
إليكم يا ملوك ورؤساء وحكام العرب إليكم يا كل العرب ..
نقول لكم بأننا في فلسطين ..
نعيش في سجن كبير خصصوه ليتغنوا ويتلذذوا على عذاباتنا ..
في هذا المكان نقتل في اليوم آلاف ..آلاف المرات..
بالله عليكم اتركوا ما بين أيديكم هُنيهة..
والتفتوا إلينا.. فكروا قليلا..
ستبكون..وتبكون ..ولكن بكاؤكم على حالكم.. لا علينا
فنحن والله في فلسطين بألف خير
نعيش شرفاء .. ونموت شهداء ..
ونعيش شهداء .. ونموت شرفاء .

***********
ياسمين شملاوي

[/frame]
تحيتي و خالص تقديري
:nic92: :nic93:
أخوك يسين

[/frame]

لبنى ياسين 06 / 02 / 2010 53 : 09 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
صباح الخير أيتها الياسمينة الشامخة التي تمطر الكون أريجها:
سعيدة أنا بك، وبإجاباتك المميزة.

سأتابع نجاحاتك دائما..عن قريب..وعن بعيد.
وسأكون أول المهنئات بخطواتك المتتابعة نحو التميز .. سواء سمعت بالتهنئة أم ضاعت في الأثير.
ليبارك الله خطاك.
بانتظار الحوار، طالما أنك ذكرتيه.
كل المحبة[/frame]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين شملاوي (المشاركة 59862)
[frame="15 98"]
الصديقة الصدوقة لبنى الرقة والعذوبة والجمال ..
السلام علي أنبل وأروع وأجمل وأرق خلق الله
أيتها المدهشة الاستثنائية ..
أيتها النبيلة الرائعة الساحرة
هي لحظات سعيدة..أسجلها في أعماق دفتر حبوري ورضاي .
أن تزين صفحتي بإطلالتك الزاهية..الراقية ..التي عودتني عليها ..
..منذ عرفتك مذ سنوات..وأنا أسيرة
نبلك ..و رقتك وحسن خلقك .وصفاء روحك ..
يشرفني اليوم أنك هنا ..في مجمع الأصدقاء ..والأهل ..والأحبة ..

س-على اعتبار أنك تتكلمين باسم أطفال فلسطين، كيف تصفين لنا معاناتهم اليومية في ظل الاحتلال؟
بالإضافة لما ذكرته في صفحات مشابهة في هذه الفسحة ..دعيني أضيف لك ..ما أضفته سابقا بحوارنا الذي لم يكتمل بعد ..؟؟
أطفال فلسطين يولدون على أبواب الحياة وعلى شرفات الموت والقتل والذعر والتدمير ولنا أن نتساءل هنا.. ما هي حظوظ هؤلاء الأطفال الذين يعيشون في ظروف الاحتلال والاعتداء على المدنيين في تحقيق النمو السوي والمتوازن لشخصيتهم؟ وما هو نوع الشخصية التي تتكون لديهم وهم يعيشون تحت تهديد البنادق والرشاشات وينامون ويصحون على دوي القنابل وانفجار المفرقعات؟ وما هي أنواع الاتجاهات التي يكونونها نحو أنفسهم ونحو المجتمع الإنساني بشكل عام، وهم محرومون من أبسط حقوقهم الإنسانية التي شرعتها القوانين والمواثيق الدولية؟ وما هي الصورة النفسية والاجتماعية التي يكونها هؤلاء الأطفال عن المجتمع الإنساني وعن المستقبل وعن القيم التي تتناقلها كتبهم المدرسية وهم يرون استخفاف الآخرين بها؟...
س- طالبة متفوقة - كاتبة - مقدمة برامج كيف تستطيع ياسمين البروز في كل هذه الأماكن دون أن يتأثر أداؤها في احداها؟
عندما يريد الإنسان شيئا فهو يسعى له بكل جد ومثابرة ..فيشعر أن الوقت يمده لا يأخذ منه .. وصدقيني إن جميع هذا التوفيق من الله سبحانه .. حيث أن للمدرسة لدي الأولوية الأولى .. من ثم أمليء ما تبقى لي من أوقات الفراغ ..بما أريد حسب الأولويات اليومية .. ونحن عزيزتي من نصنع أنفسنا ونصقلها بما نريد .. وهذا الأمر أيضا مرتبط بما رُبي علية الإنسان منذ الصغر ..
والكتابة لدي تعبير عن مشهد بذاكرتي ووجداني ..فتخرج الكلمات تباعا لترسم لوحة فلسطينية بألوان علمنا الزاهية ..
أي أن الإعلام والكتابة جميعها طقوس خاصة تنطوي تحت هوايات ياسمين والأهم من هذا جميعه هو العلم الذي ساعدني لان أصل إلى ما وصلت إليه .. فلو لم تكن ياسمين متفوقة دراسيا لما تفوقت اجتماعيا وأدبيا وإعلاميا .. وفي جميع المجالات ..
س- كما علمت أن أخاك أيضاً موهوب في الشعر كيف نمت الأسرة مواهب أطفالها المتميزة؟
إن رسالة أسرتي تكمن في أنهم إذا لم يستطيعوا تغير ما حولهم .. فلتكن البذرة التي تخرج من هذا الحوض ناضجة مبنية على أسس متينة .. فلكل منا بالحياة رسالة فالشكر متواصل لهذه الأسرة الكريمة التي احتضنتني وأخي ويسرت لنا ما أمكن لكي نكبر وتكبر معنا أحلامنا وطموحاتنا ..وأخي "محمد" ابن الثانية عشر عاما من صغره يمتلك صوتا أجش دفعته أسرتي إلى صقله عن طريق حفظ القصائد وقراءتها من خلا ل الإذاعة المدرسية وبين الأهل والخلان .. وما نجتمع في مجلس إلا ويطربنا محمد بصوته في قراءة الشعر الوطني الجميل .. وطبعا أخي محمد هو أخي الوحيد فنحن أسرة مؤلفة من أربعة أفراد فقط ..يضع والدينا كل إمكانياتهم ومهاراتهم ..في تقديم العون والمساندة لنا ..
ومن الجدير ذكره هنا أن أخي محمد حصل على الحزام الأسود (واحد دان )في لعبة الكاراتيه بالأمس وهو سعيد بذلك ..وكلنا سعداء لأجله ..
س- علمت أن للعائلة الكريمة طقوس ليلية تتمثل في المشي ... هل نرافقك في مشوار على تراب وطنك لتحدثينا قليلا عن تلك الطقوس؟
نابلس مدينة عظيمة تضم الكثير من الاثار وتحتضن الكثير من المعالم وتتركز معظمها في البلدة القديمة حيث منشئ أبي وسكناه ..وبيت جدي حتى الان .. ونحن حاليا نسكن على اطراف البلد الجنوبية في سفح جبل جرزيم المقدس .. ومافتىء أبي يحب استعاده ذكرياته الشبابية اثناء سمرنا الليلي حيث اصبحت الجولة الليلة في البلد القديمة من طقوس حياتنا اليومية ومن خبز زادي الادبي .. ونحن على هذا الحال لا يمنعنا سوى الطقس البارد اوالفروض المدرسية ..
ولقد كتبت اكثر نصوصي التي اعتز بها من وحي امجاد هذه البلدة القديمة العتيقة العابقة بالمجد والعزة والشهادة ..والحمية ..
وسجلت مشاهدي القصصية معتمدة على قصص حقيقية جرت احداثها في اكناف احواشها وخانها العتيق ..
واذكر هنا على سبيل المثل لا الحصر ( قصصي : البركة ، الشارع ،الفران ، الخباز ، الحمار ، الساعة ، الحلاق ، الشيخ ، الحارس ، كل شىء حي ،الفنان ..)
--------------------------------------------
الشيخ :
*******
الاسم علي واللقب " الشيخ " طويل نحيل ذو لحية بيضاء شعثاء يضع عمامة خضراء .. يصول ويجول بالأسواق من الصباح إلى المساء ..
اعتاد عليه جميع الناس ... يدخل جميع الحوانيت يسلم ويتمتم "حي.. حي " لا يدرك ما حوله من الأحداث ...
لا يتحدث بالسياسة ولا بغلاء الأسعار.. لا يريد زوجه ولا أولاد ..
كل ما يستهويه قطعة نقد كتب عليها "مل فلسطيني " ينشر أطرافها .. يضربها .. يعلمها .. يجمعها ثم يوزعها ...
وبعد أسبوع من منع التجوال ... افتقده التجار والصياغ وبائعو الخضار ..
ذهبوا لبيبته لم يجدوه ..نادوا عليه .. وما عادوا سمعوه ..
اليوم يحدث أهل حارته بأن زوجته الجنية أخذته لأقاصي الجبال.. وآخرون يؤكدون بأنه اعتقل من قبل جنود الاحتلال ...؟؟!!
--------------------------------------------
الفران
*******
في حارة شعبية قديمة.. تعود لآلاف السنين.. يعيش الناس فيها متداخلين كنسيج العنكبوت .. كل خيط يهتز يهز باقي الشباك ..
يملك (أبو الروح ) فرنا قديما ... يعمل بالحطب والكرتون وما تيسر من أمهات الكتب والصحف.. ومجلدات تاريخ الفرسان ..
الفران يلبس لباس الأجداد .... سروالا شاميا..حذاء طمبوريا ..
وشملة أهل الحجاز ..
يأكل السجائر .. يتجرع ثاني أكسير الحياة ..ويشرب حرارة المكان.. وبعض غبار الزمان ...
مكتب رئيس البلدية لديه عشرات الشكاوي من الجيران والسكان..
وهو أبدا ما انفك .. يرفض التجدد والتمدد .. ويعتبره خيانة للماضي .. وللأحفاد ..
وفي يوم اقتحام ..(1- طائرات الآباتشي ..والمركفاه.. ) وبنادق الموت وغيلان الاحتلال -يدمرون يعبثون ..يقتلون ومن ثم يمضون-
هدفهم كل ما يخيل إليهم أنه يملك خيار مقاومة أو رفضا للاحتلال..
أبو الروح وجد تحت أنقاض فرنه ..وقد قضى بصاروخ ذكي ..تتبع رغيف خبز ممزوجا بالعرق والعنفوان ..
رفض أن يسجل بذاكرة النسيان..؟؟!!!
----------
1-* الاباتشي : طائرة حربية عمودية يستعملها الجيش الإسرائيلي للقتل والبطش والتدمير .
* المركفاه : دبابة من صنع إسرائيلي ذات قدرات تدميرية هائلة
---------------------------------------------
الغالية لبنى
أدامك الله وهجنا يكتنفه ..الجمال والنقاء والصفاء ..
***********
الياسمين

[/frame]

طلعت سقيرق 07 / 02 / 2010 12 : 02 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"][align=justify]
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..

·* هل تفتح ياسمين شملاوي كتاب إبداعها بطقوس خاصة؟؟.. ليتك تتحدثين عن أجواء الكتابة عندك ؟؟..

·*هناك الشعر والقصة والمقالة وإعداد البرامج التلفزيونية.. أين تجد ياسمين نفسها أكثر ولماذا ؟؟..

·*هل تجاوزت فترة اللعب وهي حق من حقوق الأطفال .. أيمكن القول إن الكلمات تعوض ذلك ؟؟..

·*بدأت الكتابة في العاشرة من العمر هناك إذن إدراك مبكر لدور الكلمة .. في تلك الفترة ماذا أعطتك الكلمة في ذلك الوقت؟؟..

·*البيئة في البيت تساعدك على الكتابة .. أهناك خصوصية في هذه البيئة توجدها الكاتبة .. تحدثي عن هذا الجو والتصاقه بالكتابة ؟؟.


·*سفر ودعوات من دول أجنبية .. تحط الطائرة في مطار بعيد .. تتجه ياسمين إلى أمكنة لا تعرفها .. ماذا تقدم ياسمين لناس لا يعرفون شيئا عنا ؟؟..

·*هناك لحظة ما تبقى في الذاكرة في هذه البلد أو تلك .. لحظة تشبه اللقطة الفارقة .. حدثينا عنها ؟؟..

·*القصة القصيرة جدا ، بتقنية تحسنينها ، هل هي تعبير عن موجود أم متصور ؟؟.. هل تنقلين الواقع أم تتصورينه؟؟

·*كتبت الدراسة الميدانية عن أطفال فلسطين .. ما هي النتيجة التي وصلت إليها .. ماذا علينا أن نقدم لأطفال فلسطين ؟؟..

·*أتصورك جالسة تكتبين .. في ذهنك صور محتشدة .. وهناك أسئلة .. هل على الشخصية التي تبتدعين أن تكون دائما نتاج المعاناة الفلسطينية ؟؟..

·*كثيرون رأوا أن الالتزام قيد..دون اشتراط أوتوضيح ماذا تقول ياسمين شملاوي؟؟..

·*هل فكرت بطباعة قصصك القصيرة جدا في كتاب؟؟..كيف تتصورين أن يكون هذا الكتاب؟؟..

·*صرت معروفة في الكثير من البلاد العربية..هل يشعرك هذا بثقل المسؤولية؟؟..

·*هناك نص قريب من ياسمين حد العشق كتبته في فترة ما فصار توأمها ما هو؟؟..


أديبتنا الرائعة
أعرف أنني أطلت لذلك أترك لك كان تجيبي بتراخ لا بأس أن تجيبي على سؤال ما ، ثم تجيبين غيري ، وتعودين .. لك الخيار يا غالية ..
عمك المحب
طلعت
[/align]
[/frame]

ياسين عرعار 08 / 02 / 2010 17 : 12 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

و يتواصل الحوار بحضور الشاعر الناقد طلعت سقيرق

جميلة هي الأسئلة التي تركتها بصمة أنيقة مضيئة ...

و ستكون أجمل بكثير حين تجد هذه البصمة المميزة

أديبتنا المتألقة ياسمين تتحفنا بروائع البوح و تكرمنا

بطبق فلسطيني يحتوي على اللآلئ من إجاباتها الراقية ..

***********

دمت لنا يا أخ طلعت و دامت ياسمين
و دامت فلسطين ... و دام نور الأدب
بإذن الله..
فبمثلكم ترفع أمتي رأسها ...

*******
أخوكم ..
يسين

[/frame]

ياسين عرعار 08 / 02 / 2010 53 : 01 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
أختي الغالية ياسمين

الأديبة و الشاعرة الفلسطينية المتألقة ...

أرجو أن يكون الحوار أمتعك ...

ياسمين معدة برامج ...تقدم حاليا برنامجا تلفزيونيا حواريا بعنوان ( مشاهد ) يتناول
قضايا اجتماعية وتربوية و حياتية...


- متى و كيف بدأت العمل التلفزيوني ؟..

- ياسمين نسألك لمحة عن طبيعة الإعداد و البرمجة و التحضير للبرنامج التلفزيوني ( مشاهد ) ؟.

- هل البرنامج من اقتراح إدارة التلفزيون أم من اقتراحك الخاص؟ .

- أتحدث عن المشهد داخل المشهد ... هل تحجز ياسمين للمشهد في كل مرة
تذكرة سفر مسبقة أم يحجز المشهد لنفسه مكانا في البرنامج دون سابق إنذار ؟..

- هل المشهد يصنع الحوار أم الحوار يصنع المشهد في برنامجك ؟ .. كيف ؟ .

- ياسمين تتأرجح شخصيتها أثناء تقديم برنامجها الحوار التلفزيوني بين المحاورة
و المبدعة و الباحثة و الناقدة ... محاولة تسييج مساحة شاسعة للمشهد فتحلق
و تجول بأسئلتها و أسلوبها الخاص في أروقة الحوار ...

كيف تستطيع ياسمين التحكم في الجوانب النفسية على مستويات معينة ليكتمل الحوار ؟.


- هل اكتمال الحوار يعني اكتمال المشهد في برنامجك (مشاهد )؟.

- ما مميزات الحوار الناجح من وجهة نظر ياسمين ؟.

- بين أن تكوني ضيفة مدعوة للحوار و أن تكوني أنت من تستدعين ضيفك للحوار ..
أيهما أحلى .. و ألذ .. و أكثر فاعلية في الحوار ؟.. كيف ؟..


**********

أخوك يسين

ياسمين لك ألف تقدير بمثل عظمة فلسطين ..

.. و لي عودة بإذن الله ..

[/frame]

امال حسين 09 / 02 / 2010 49 : 01 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
ياسمين...

أو ياسمينة فلسطين النابضة بالتحدي للطفولة البدائية والجهل والعدو ... وكل ما يعوق ظهورها ... كنبتة بيضاء مضيئة ... تزهر فى أرض فلسطين البارود والقنابل والحواجز..لتزهر الخير والحب والجمال وتنبت السعادة والفخار للوطن

أختى ياسمين أقف عاجزة عن تحليل شخصيتك .
.


سؤالي الأول ..
-هل هذا جيد أن يكون كل الأطفال مثلك وبهذه الثقافة والانطلاق للعالمية؟؟..أم هذا سيئ أن تتركي طفولتك ولا تعيشيها مثل باقى الأطفال وتتسرب من بين يدك؟؟

سؤالي الثاني ..
مع احتفاظي بإعجابي المتناهي بك وبما آلت له شخصيتك ..

يقولون أن الانسان بناء متراكم من خبرات وتكوينات مهارية وعقلية..فهل تشعرين أحياناً بالندم الشخصى لتخطي مرحلة الطفولة واللعب مع قريناتك...وأنت تعرفين ماهو حال الفتيات واهتماماتهم فى السن الطفولي حتى يصلن لسن الخامسة عشر ؟؟


-هل يمكنك التواصل مع بنات صفك الدراسي وهن يعرفن من أنت...كإعلامية شهيرة وكاتبة يشار لها بالبنان..؟



أختي الصغيرة أتمنى ألا تزعجك أسئلتي ولكنها ما يدور فى خلدي من ناحيتك ..
وإن كنت معجبة (مرة ثانية وثالثة ...) بشخصيتك وثقافتك وموهبتك ..


كل محبتي وتقديري

ولي عودة إن شاء الله..

[/frame]

بغداد سايح 09 / 02 / 2010 49 : 03 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]




في القدس سوق تبيع الأنف و الهدُب الحمراء حالمةً : من يشتري غدنا؟؟

في القدس يحبو لسان الضاد منتظرا أن ينجب النصر من زيتوننا أذُنا

في القدس تبكي ابتسامات الجدار و في القدس تقيء مسافاتٌ دروب زنا


*******************

هي من قصيدتي (همزة الشرق ) و لكن الأهم فيها قولي في
مطلعها تعبيرا عن الجيل القادم ...



إن كان بحر من الأحزان يغرقنا *** فالحب يصنع من آمالنا سفنا

نحن الجبال حملنا ملح أغنية *** لا نعشق البحر..إن البحر يعشقنا


***********

تحيتي
[/frame]

عبد الحافظ بخيت متولى 09 / 02 / 2010 14 : 06 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

الرائعة ياسمين ...

منذ أن بدأ معك أخي يسين الحوار وأنا أتابع كل حركات وسكون الحوار وأندهش لأنني أجد طفلة عربية يصح لنا أن نباهي بها الطفل الياباني والطفل الأوربي وأيقنت أنك نموذج يدحض مقولة.. أن الطفل العربي لم يتجاوز حد اللعب فى الطين وتأكدت من مقولة ... أن 90% من أطفال العرب يولدون موهبين ونظمنا التربوية والمدرسية تقتل فيهم الموهبة وتحيلها صفرا كل هذا آمنت به وأنا أقرأ لك .. والآن جاء دورى لأسألك..

* - كيف ترى ياسمين الأطفال العرب الآن؟

* - ماذا يكون شعوك وأنت ترسمين لوحة أو تخطين نصا أدبيا؟

* - كيف ترين ياسمين في المستقبل؟

***********

لك كل محبتي ولي عودة بإذن الله

[/frame]

ياسين عرعار 09 / 02 / 2010 42 : 10 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]


يتواصل الحوار بزقزقات جميلة منوعة ...
مرحبا بالمشاركين ...:nic47:

المبدعة آمال حسين
الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي
الشاعر بغداد سايح

**********
و أرحب بالحاضرة دائما
الأديبة ياسمين شملاوي

*************
:nic92:
تحيتي و تقديري
[/frame]

ياسمين شملاوي 12 / 02 / 2010 54 : 02 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجية عامر (المشاركة 59521)
[frame="15 98"]
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

تأخيري في الترحيب بالأديبة الطفلة، بدرة فلسطين ياسمين شملاوي مكنني من معرفة ما كنت أجهله عن روحها النقية، التقية و قلبها الخفاق العامر بالحب لوطنها السليب.
أهلا و سهلا بك ابنتي الغالية في هذه الشرفة الشيقة للمؤانسة و الحوار
تحياتي لك و لمستضيفك الشاعر المغوار يسين عرعار
تأخرت في الترحيب بك، أتمنى أن تقبلي اعتذاري

ابنتي الحبيبة ياسمين
* أود أن تقدمي لنا توضيحات عامة عن الأجواء التليفزيونية العربية خلال الحوارات الصحافية من حيث حرية التعبير و الطلاقة في الكلام دون قيد أو شرط ؟ إن أمكن لك طبعا .
*********
لك حبي
[/frame]

[frame="15 98"]

س* أود أن تقدمي لنا توضيحات عامة عن الأجواء التليفزيونية العربية خلال الحوارات الصحافية من حيث حرية التعبير و الطلاقة في الكلام دون قيد أو شرط ؟ إن أمكن لك طبعا .؟؟

الكريمة البهية ناجية عمر ..

((خطورة وسائل الإعلام المتلفزة ليس فقط بما تعمل .. بل بما لا تعمل ..))

السؤال كما يبدو لي يأخذني بعدة اتجاهات تتعمق وتتلون في التحليل والوصف لواقع الأجواء التلفزيونية العربية..ويفتح لي افاق واسعة للحديث عن امر غاية في الخطورة ..يقلقني باستمرار ..ويدفعني للتساؤل والاستغراب والدهشة لما هو عليه ..؟؟
فبقدر ما يملك الإعلام من قدرات سحريه قادرة على المساهمة في أحداث التغيرات .. والدور التوجيهي والتثقيفي للمجتمعات بقدر ما تصبح الوسائل الاعلاميه هذه أدوات قمع وانسلاب وتثقيف سلبي .. في حال أريد لها ذلك سواء عن قصد وبرمجه أو عن غير قصد في إتباع اوتقليد .. تحت يافطات العولمة والفرفشة .. إن الواقع الحالي لمجمل العمل العربي المتلفز يعكس أنماط سياسيه أو حزبيه أو فئوية أو شخصية للمتنفذين فيه أو المالكين له .

وهو بمجمله تكتلات فكرية وثقافية تهدف إلى توجيه الخطاب العربي نحو الانقياد والانسلات وتغير الوعي القومي والديني .. وتغيب ثقافة الرفض والمقاومة ... تحت مسميات واهية بنشر ثقافة السلام ومكافحة الإرهاب .. ونشر الانفتاح والديمقراطية والتعددية والجندر ..بالتركيز على مخطط تفريغ أطفالنا وشبابنا من محتواهم القيمي والوطني بإحلال الثقافة الهجينة ... المقدر لها إرسالهم إلى العدمية والاستلاب والخنوع والاغتراب.
وفي نسبة مقلقة منه نجده يخضع لمعايير الكسب السريع والأرقام المالية وقلة قليلة هي تلك الأعمال المتلفزة التي تحاكي هموم الناس وتتفاعل مع حاجات المجتمع ومتطلباته .. وتسخر كل إمكانياتها لتكون المنبر الحر لهموم الناس ومشكلاتهم وآمالهم. وتساهم في أن تكون الرافعة المؤتمنة على ثقافة شعوبها.. وتطلعاتها ..

ففي ظل ثورة الاتصالات والانتشار غير المسبوق لوسائل الإعلام كافة والمتلفزة خاصة ظهرت مئات المحطات الفضائية العربية التي بدورها طغت على التلفزة وملكت الأثير الفضائي ..ولا شك بان هذه الثورة والانتشار الهائل الذي دخل كل بيت في كل مكان ..يخضع بتقيمه لنفس معايير وأسس تقيم كل التطورات الحضارية الأخرى .. فهي وهو سيف ذو حدين ..من المكن أن يساعد حامله على الدفاع عن نفسه ومحاربة أعدائه ..ومن الممكن أن يجرح به نفسه ويؤذي به الآخرين ..
وإذا نظرنا للواقع الإعلامي العربي المنبثق عن الواقع الثقافي ..المتمحور هنا بواقع التلفزة العربية ..نجده يترواح بين السمات الآنفة الذكر ..ويغلب عليه السمة السلبية بالعموم .. :
-لا حدود مغلقة على أي فكر من خلاله ..
-لا رقابة على أي ماده إعلاميه ..
- سوق مفتوحة ..سهل أن تصل إلى أي بيت ولأي مكان ..
- تبعية وسائل الإعلام الكبرى إلى مراكز قوى (سياسيه أو ماليه ..)
- رأس مال بالمليارات يستثمر ..مما يضعف المنافسة الحرة .. لأننا نعيش حالة لا يوجد فيها فصل بين رأس المال والحكم ..
- نجاح الفضائيات بحاجه إلى لفئات إعلامية وليس لكافة المهن ..
-الضحية الأولى لهذا الانتشار هو (الموضوعية )و( النزاهة )..
- تلبي وتخدم مصالح مالكيها (دول أو أحزاب..او افراد )
-لا تبحث عن الحقيقة والموضوعية ..
- تساهم بطريقة خطرة في صناعة الرأي العام وتكرس المفاهيم "المبرمجة"..
** إن مهمة الإعلام الحقيقي أن يرقى لمستوى تلبية احتياجات الناس ويكون أداة تعبير ورقابة بيدهم على باقي السلطات الأخرى " التنفيذية والتشريعية والقضائية "
[
* سيبقى المواطن العربي لا يثق بوسائل الإعلام العربية ويذهب للبحث عن مصادر غير عربيه لتشكيل ( وعيه ورأيه.. )
*وقيل قديما " مات الجهل حين جاءت الصحافه"
*ومقولة توماس الشهيره " لو انني خيرت بين أن تكون لدينا حكومة بدون صحافة أو صحافة بدون حكومة، لما ترددت لحظة في تفضيل الخيار الثاني .."




العزيزة ناجية
دمت لوهج الحرف المشرق والكلمة الطيبة خير صديق وأنيس

سلام الله يغشى روحك الجميلة

*************

الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 12 / 02 / 2010 13 : 05 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 59557)
[frame="15 98"]
الابنة الحبيبة ياسمين
تابعت هذا الحوار المذهل مع فتاة فلسطينية لا أستطيع أن أوصفها إلا بالبطلة
كان الحوار أكبر مما تخيلت وشعرت أن الحوار قد يكون من أصعب الحوارات
مع ملكة الإبداع .. ملكةالقلم الفلسطيني .. ياسمين شملاوي ...
الجميع وجه إليك أسئلة متنوعة وشاملة لم يتركوا شاردة أو واردة إلا ونفذوا
من خلالها لياسمين الأديبة الفلسطينية المعجزة ..
أنا سآخذ الحوار إلى ضفة أخرى .. ضفة الخيال .. وأسألك .. تخيلي لو أنك
تسافرين عبر الزمن .. أي زمن تختارين البقاء فيه .. أي زمن أعجبك أو أي زمن
ترغبين العيش فيه ؟
لو لم تكن فلسطين فأي بلد في العالم تتمنين أن يكون وطنك ؟
لو لم تكن فلسطين تحت براثن الاحتلال وكانت دولة تنعم بالأمن والسلام والحياة
فعن ماذا كانت ياسمين ستكتب ؟؟
ما هي أولوياتها في ظل دولة مستقرة .. مستقلة .. آمنه ..؟
لن أطيل عليك حبيبتي وقد أعود .. لكني سأتابع بشغف شديد تتمة الحوار
موفقة يا بنتي .. يا بنت فلسطين الأبية ..
[/frame]

[frame="15 98"]
الكريمة الفاضلة ميساء البشيتي

أرحب بك في هذا الفضاء المزين بإطلالتك الجميلة




س/تخيلي لو أنك تسافرين عبر الزمن .. أي زمن تختارين البقاء فيه .. أي زمن أعجبك أو أي زمن ترغبين العيش فيه؟


** إن كان هناك هامش من الخيال ..في ظل واقع اقرب إلى الخيال ..فأنني اتخيل نفسي في زمن يلخص كل الأزمنة يغوص في جذور الماضي ويورق اخضرارا وإشراقا في الحاضر ..
زمن تعيش فيه الفضائل متحررة بعالم تسوده هي ولا يسودها هو ..
في زمن ..لا يوقف الحق خوف .. لا يقتل الحقد حب .. لا يسلب اليأس أمل .. لا يعيش الطمع سيدا .. والنفاق نائبا .. والكذب والخيانة .. و الرذائل ممثلين شرعيين ..
أعيش في زمن أمشي فيه على رصيف الأمن دون خوف .. أتجول بين باحات الأقصى الشريف دون حواجز الاحتلال اللعينة ..ويحملني ركابي للمسجد الحرام دون الحواجز الوهمية ..



*س/لو لم تكن فلسطين موطنك.. فأي بلد في العالم تتمنين أن يكون وطنك ؟؟



أتمنى أن أعيش في جزيرة نائية مع قلمي ودفاتري.. أكتب و أكتب و أوقع باسم مجهولة الهوى والهوية ..إلى الحبيبة الأبدية فلسطين الأبية .. والمعشوق الأول الوطن ..
لن أختار عن فلسطين بديلا أي وطن ..ما دامت فلسطين مكلومة تئن تحت براثن الاحتلال وسياط الجلادين
فإنني لا أملك إلا أن أهرب منها .. إليها .. هروب الابن من والده إلى والدته لتحميه وتدثره بردائها من لحظة ثورة غضب والده ..
وإذا قدر لهذا الوطن السليب الحزين أن ينعم بحريته واستقلاله واستقراره ..عندها فقط ..يمكنني أن اختار الإقامة في بلد آخر وليس المواطنة ..وفي هذا المقام تتعدد أمنيات الإقامة بتعدد الرغبة في السفر والزيارة لبعض البلدان العربية والغربية التي تتوق نفسي لمعاشرة أهلها والنهل من حضارتها وثقافتها ..

(( المغرب ،لبنان ،مصر ،الإمارات العربية ..// فرنسا ، كندا ،اسبانيا ،الصين ،الولايات المتحدة ..))



*س/لو لم تكن فلسطين تحت براثن الاحتلال وكانت دولة تنعم بالأمن والسلام والحياة ؟

فعن ماذا كانت ياسمين ستكتب ؟؟ وما هي أولوياتها في ظل دولة مستقرة .. مستقلة .. آمنه ..؟


بما أراه اليوم من أحوال عالمنا فأن فلسطين لو لم تكن تحت براثن المحتل فإنها على الأغلب كباقي البلدان العربية ستقع تحت أنياب الثقافات الدخيلة كواقع عربي مدجن مروض و حال دولي ظالم مدجج بالظلم والإحتلالات.
وهذا لا يقل خطره عن الاستعمار والاحتلال ..ويدعوني لأن أكون كاتبة حرية وتحرر للقيود والظلم والظلام ..
سأكتب عن العصافير والجمال والبهاء عن فتاة تعطرت بالحرية .. وتحلت بالعفة .. عن فتى ارتدى الرجولة والحمية وصعد سلالم العلى .. عن وطن كبر بأهله وشعبه وحاملي رايته ..لكن بالمقابل سيكون هنالك آلاف المشاهد التي تحكي .. عن الأم الجريحة عن الأب الفاقد للأمل .. عن صلة رحم لم توصل .. عن حوادث السير ..عن الحقوق والوجبات المدنية والعمرانية ..عن المساواة والعدالة ..عن الجياع والمقهورين في العالم..عن القيمة الإنسانية ..عن الحب ..والأمل ..والسلام العالمي ..

*************

مساؤك سكر ..وصباحك عنبر ..وأيامك مرمر
الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 12 / 02 / 2010 40 : 10 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 10"]

وعودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -3-

س // نابلس التي تطوي القلب على ذكريات تطول وكلها حروف عز وشموخ .. كيف كان مؤداها في تشكيل حروفك ؟؟..
أيها الكريم الغالي :
ياسمين ترعرت بالقصبة حيث الألم يتكرر مرات ومرات .. ومشاهد الرعب تتكرر سبعة أيام بالأسبوع ..
نعم أيها الصديق لقد خرجت للعالم وتلمست أبجديات حروفي وحريتي ..
من جنبات البلدة القديمة بنابلس حيث المجد يعبق مفاخرا .. بين طرقاتها وخلف أسوارها العتيقة وأحواشها التاريخية ..
ولا تكاد تجد فيها شبرا أو ركنا أو زاوية أو ذرة تراب إلا وتقسم أنها رويت بدماء الشهداء والأحرار ..
*هي نابلس أيها الجليل ..نابلس العصية على الغياب و الكسر نابلس عيبال وجرزيم والياسمينة والقريون والعقبة والنصر.. نابلس التراث والحضارة الطوقانين "إبراهيم وفدوى "..نابلس الكونافة والرئة واللطافة ..نابلس الأمجاد والعزة والكرامة ..نابلس الشهداء أبو شرخ وأبو سرية وقفيشة ولبادة وفريتخ والسركجي والحنبلي ودروزة وجمال منصور والشيخ إبراهيم والعقاد ..والقائمة تطول .. ألف وستماية شهيد ويزيد..

*فكل ما كتبت ياسمين كان يحكي أو يحاكي حكاية هنا أو مشهدا هناك عن أناس حقيقيون عاشوا في نابلس وتركوا خلفهم حكاياهم وقصصهم لتبقى شاهدا حيا على عظمة هذا المدينة وبسالة أهلها ..وجذرها الممتد للتاريخ والحضارة والمجد ..وقد عاصرت بعض هذه المشاهد والبعض منها رددها لي جدتي أو والدي ..حيث قمت بنقل هذه المشاهد كما حدثت بعدسة أدبية قصصية سهلة كما جاءت أو مع تغير بسيط في بعض الأحداث حتى تتناسب والواقع الذي نعيش ..وتخدم قضايانا الوطنية والاجتماعية ..

أيها الكريم :
كما أسلفت في مواقف متشابهة ..
بأنني ألتقط مشاهدي من واقع شعب تكتب يوميات جرحه اليومي بحد السكين ..
حيث أنني خرجت للحياة من رحم مدينة عظيمة ..ابية ..ماجدة ..
سقط على اعتابها كل الغزاة والمتآمرين ..
ولعلني أدين ..بجل ما أنا عليه ..لهذا العبق الطاهر الذي أتنفس رحيقه صباح مساء ..
ما بين جنبات البلدة القديمة .وبين أزقتها ..وحاراتها ..
حيث عشت وترعرعت .. قرب الخان العتيق ..
وأنا أيها الكريم ..لا يكاد يمر علي يوم دون ..جوله يومية لي ..في فضاء هذه المدينة الزاخرة طهرا ونقاء
حيث أجد ذاتي تتجدد مع تجدد أمجادها ..وعبق فرسانها ..ونسائم عطر شهدائها ..
وأقف باستمرار في باب الساحة (المنارة ) حيث وقف حسام الدين الايوبي ..معلنا تحرير المدينة من الصليبيين ..
حيث شيد سكان المدينة مكان الاحتفال بالنصر ..مسجدا ضخما يسمى لليوم (جامع النصر )
وطافت رايات النصر تعبر شارعها الرئيسي الكبير في وسط قلبها ..الذي لا زال يسمى لليوم (شارع النصر )
بين هذا وذاك ..وغير بعيدة عن اطلال بيت الشاعرة الراحلة فدوى طوقان ..اتنقل وأسافر على بساط الأحلام والأمجاد ..اسجل تاريخ الفرسان ..
لأكون الشاهدة والمشهودة على بطش الاحتلال ..ووحشيته في استهداف قلب هذه المدينة ..
التي قدمت أكثر من 1600شهيد من خيرة أبنائها في سفر رفضها للمحتل الغاشم على مذبح حرية فلسطين ..وكرامة اهلها وشعبنا ..
من هنا تأتيني الأفكار والمشاهد..ومن هنا افخر بأنني أعيش وانتمي ..


*وياسمين ابنة البلدة القديمة العتيقة.. خرجت منها الحروف معتقة بعطر هذه المدينة وعظيم شأنها ..
كيف لا وهي عروس فلسطين .. رغم أنها العروس الحزينة .. لكن لن تستطيع كل قصور الحزن أن تحجب شمس الحق والحقيقة عن هذه المدينة الشامخة ..وسيقى الرهان الذي يراهن عليه كل أحرار فلسطين والعالم ..بأن نابلس ستبقى عاصمة النضال ..وجبل التحدي والصمود وسيخرج من نابلس جيل تلو الجيل من المناضلين والأحرار .. حتى يهزم المحتل ..وترتفع رايات النصر على جبال ومآذن ..وكنائس ..ومدارس نابلس ..
-----------------------------------
**وفي مقام الحديث عن نابلس البلد القديمة والقصبة وما أحاطه مجدها وعزها ومدى تأثيرها على صياغة أدب ياسمين وكتاباتها يمكن الرجوع إلى ما تضمنته الإجابة عن سؤال الأديبة المشرقة لبنى ياسين في المشاركة رقم (50).
------------------------------------------
العم الغالي
وللحديث معكم بقية ...
مودتي وعطري
الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 12 / 02 / 2010 13 : 11 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 10"]
في رحاب يسين عرعار-2-

أختي الغالية ياسمين
الأديبة و الشاعرة الفلسطينية المتألقة ...
أرجو أن يكون الحوار أمتعك ...
س // ياسمين معدة برامج ...تقدم حاليا برنامجا تلفزيونيا حواريا بعنوان ( مشاهد ) يتناول
قضايا اجتماعية وتربوية و حياتية...
- متى و كيف بدأت العمل التلفزيوني ؟..

------------------------------------------------------
الكريم المشرق أدبا وفكرا وخلقا " ياسين عرعار "


*العمل التلفزيوني كان بداية الانطلاقات والفعاليات الياسمينية ..وكان أول عتبات التواصل الفاعل والمتفاعل
مع الأهل والأصدقاء ..والقراءة والإعداد ..والثقافة العامة ..وبداية محاولات الكتابة الادبية ..
وتعود بدايات عملي التلفزيوني ..في بعض المشاركات الهاتفية لبعض برامج الأطفال ..التي كانت تبث على بعض القنوات المحلية ..
وأذكر أنني كنت في عمر الثامنة حين ..كنت أشاهد بعض هذه البرامج التي خصصت للترفيه عن أطفال المدينة ..في ظل حوادث الاجتياح للمدن الفلسطينية والقتل والدمار الذي كانت تتفنن به الآلة الحربية الاسرائيلية والجندي الاسرائيلي المبرمج على قتل الأطفال وقمع الانتفاضة ..
حيث ساءني أن تكون التسلية والترفيه عن أطفال مدينتي ..بهذه الطريقة الساذجة ..الفارغة من أي هدف ..التي لا تتعدى سرد النكات ..والحديث بأصوات معوجة أو مضخمة ..مع بعض اللباس التهريجي ..
حدثت والدي عن استيائي للأمر ورفضي لأن نعامل كأطفال وكأننا دمى ساذجة لا تفهم من الحياة غير اللعب والضحك ..
فشجعني والدي للاتصال الهاتفي والمشاركة بالحلقة وسرد رأيي بها .."طبعا الذي لم يرق لمقدم البرنامج وتهرب منه بطريقة غير مقنعة .."
من هنا توالت مشاركاتي بأكثر من برنامج وأنا أتحدث باللغة نفسها و الطريقة نفسها..وكنت أشعر أحيانا أنني أقتحم عالما غير عالمي وأنا ..أقاطع نكاتهم وأغنياتهم الفيديو كليبيه ..بقصيدة شعر لدرويش تحكي عن الوطن ..والزيتون والزعتر ..وزهر اللوز وريتا والبندقية ..والحصان الأشهب ..
**وفي سن العاشرة كانت احدى محطات التلفزة المحلية المعروفة بالتزامات وطنية وأخلاقية مقبولة ..كانت تبحث عن طفل أو طفلة لتقديم برنامج أطفال جديد ..وقد أتيحت لي الفرصة لأكون أحد الخيارات المطلوبة ..حيث قابلت مدير المحطة مع والدي ..وشرحت له فكرة البرنامج المقترح ..الذي كان مفاجأة له ..وكان خروجا عن كل المألوف لمثل هذه البرامج ..فوافق على الفكرة فورا وباركها ..
* وعلى الرغم من المراهنة السلبية للكثيرين عن صعوبة نجاح هكذا برنامج ..موجه للأطفال يخاطب قيمهم وأخلاقهم ..ويحثهم عى التمسك بالوطن ..والثقافة الجادة ..والأدب الاصيل ..والأغاني الملتزمة ..في ظل كل ما هو معاكس ..يضخ لهم عبر الفضائيات والمحطات المحلية .
**وبتوفيق من الله ..وبكثير من الجهد والالتزام والمصداقية ..نجح البرنامج "نادي الأصدقاء" وأصبح قبلة الصغار والكبار ..
وقدمت (88) حلقة خلال ما يقارب السنتين ..كنت أقوم بإعدادها وتقديمها ..والتواصل والتفاعل الاجتماعي والأسري مع أصدقاء البرنامج داخل التلفزيون وفي بيوتهم ومدارسهم ..ولا زلت أحتفظ بمجموعة من الصداقات المميزة والعزيزة على قلبي ..من الأطفال رواد البرنامج ومحبيه ..
--------------------------
الكريم يسين
وللحديث بقية ...
دمتم أخوة خير ووفاء
الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 13 / 02 / 2010 38 : 12 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين (المشاركة 60197)
[frame="15 98"]
ياسمين...
أو ياسمينة فلسطين النابضة بالتحدي للطفولة البدائية والجهل والعدو ... وكل ما يعوق ظهورها ... كنبتة بيضاء مضيئة ... تزهر فى أرض فلسطين البارود والقنابل والحواجز..لتزهر الخير والحب والجمال وتنبت السعادة والفخار للوطن

أختى ياسمين أقف عاجزة عن تحليل شخصيتك .
.

سؤالي الأول ..
-هل هذا جيد أن يكون كل الأطفال مثلك وبهذه الثقافة والانطلاق للعالمية؟؟..أم هذا سيئ أن تتركي طفولتك ولا تعيشيها مثل باقى الأطفال وتتسرب من بين يدك؟؟
سؤالي الثاني ..
مع احتفاظي بإعجابي المتناهي بك وبما آلت له شخصيتك ..
يقولون أن الانسان بناء متراكم من خبرات وتكوينات مهارية وعقلية..فهل تشعرين أحياناً بالندم الشخصى لتخطي مرحلة الطفولة واللعب مع قريناتك...وأنت تعرفين ماهو حال الفتيات واهتماماتهم فى السن الطفولي حتى يصلن لسن الخامسة عشر ؟؟

-هل يمكنك التواصل مع بنات صفك الدراسي وهن يعرفن من أنت...كإعلامية شهيرة وكاتبة يشار لها بالبنان..؟



أختي الصغيرة أتمنى ألا تزعجك أسئلتي ولكنها ما يدور فى خلدي من ناحيتك ..
وإن كنت معجبة (مرة ثانية وثالثة ...) بشخصيتك وثقافتك وموهبتك ..


كل محبتي وتقديري
ولي عودة إن شاء الله..
[/frame]

------------------------------------------
[frame="15 10"]
أختي الكريمة الغالية آمال حسين
في عمق المعاني ..وتلون الحروف ..في نسيج اللقاء مع الاهل والاحبة ..
يسرني أن أتلقى ما دار بذهنك ..وما صغته من الأسئلة ..ليكون لنا جولة خاصة معا في رحاب هذا اللقاء ..


----------------------------

سؤالي الأول ..


-هل هذا جيد أن يكون كل الأطفال مثلك وبهذه الثقافة والانطلاق للعالمية؟؟..أم هذا سيئ أن تتركي طفولتك ولا تعيشيها مثل باقى الأطفال وتتسرب من بين يدك؟؟


**قد لا تتاح الفرصة لباقي الأطفال أن تتبلور أحداث حياتهم وثقافتهم ليكونوا مثل ياسمين ..وقد لا تتوفر لديهم مثل تلك الفرص ..رغم ماقد يمتلك بعضهم مثل ياسمين وأكثر ..من القدرات والمواهب والذكاء ..
وأنا هنا ورغم كل ما وصلت اليه ..والذي أؤمن بأنه جاء تحصيل الحاصل لكل الجهد والتعب والعمل الجاد ..والذي لا شك كان على حساب الكثير من أولويات حياة ياسمين في الحصول على طفولتها البريئة كباقي اطفال العالم ..إلا أنني لا أشعر بالندم أو الفقدان لتلك الطفولة ..لأن الله اختارني لأحمل هذه الرسالة ..وسهل لي كل الصعاب ..وأوكل لي كل الخيرين وأولاد الحلال ..لأحمل مرساتي ودفاتري لابحر بها في لجة اليم العظيم للكلمة الحرة المعبرة ..القادرة على أن تصبح اقوى من جبروت المحتل وبطشه ..
وفي هذه الرحلة ..التي يمسي فيها الطفل الفلسطيني ..رجلا ..وصاحب مسؤولية ومشاركا في النضال والتصدي للمحتل الغاشم ..
فإنني أتمنى أن يحظى أطفالنا بقسط وافر من مظاهر الطفولة ..من اللعب والفرح والأمن والأمان ..في ظل وطن عزيز متحرر ..

سؤالي الثاني ..


مع احتفاظي بإعجابي المتناهي بك وبما آلت له شخصيتك ..
يقولون أن الإنسان بناء متراكم من خبرات وتكوينات مهارية وعقلية..فهل تشعرين أحياناً بالندم الشخصى لتخطي مرحلة الطفولة واللعب مع قريناتك...وأنت تعرفين ماهو حال الفتيات واهتماماتهم فى السن الطفولي حتى يصلن لسن الخامسة عشر ؟؟



لم يصل الأمر لأن أحرم من كل مظاهر الطفولة ..في اللعب والمرح ..والبراءة ..وبعض التهريجات ..ولكن الأمر أن أولويات الطفولة كانت لدي كما أقراني ..هي في الانخراط الوطني في صياغة ملحمة التصدي للاحتلال ومخططاته ..فهذا الواجب لا يقتصر على عمر أو مرحلة حياتية ..
وعلى أطفال فلسطين واجبات فرضتها عليهم واقع حياتهم ووطنهم ..

سؤالي الثالث

-هل يمكنك التواصل مع بنات صفك الدراسي وهن يعرفن من أنت...كإعلامية شهيرة وكاتبة يشار لها بالبنان..؟

في المدرسة أحاول بقدر عالٍ من الضبط أن لا أتعامل أو أظهر بصورتي ككاتبة أو إعلامية أو أي صفة تحمل في طياتها مظاهر الشهرة والتميز ..
وكل ما أسعى إليه جاهدة أن أكون تلميذة مجتهدة وسط زميلاتها ..اللواتي بمجملهن لا تستهويهن أمور الأدب والشعر والكتابة ..في ظل السعي الجاد لهن أن يعشن بعض مظاهر الحياة الآمنة المستقرة وبعض مظاهرها في الفرح ومتابعة الأغاني العصرية أو الموضة ..أو المسلسلات العربية أو التركية ..وقلة منهن من تقفو ما أنا عليه مما ذكرت .

وأحمد الله أنني على الصعيد الاجتماعي مع زميلاتي لا توجد حواجز اجتماعية أو نفسية لها علاقة بشهرتي ..ولي مجموعة طيبة من الصديقات اللواتي أسعد بمصادقتهن والتفاعل واللعب معهن في حياتهن اليومية وآمالهن وأحلامهن..والكثير من أسرارهن ..

أختي آمال

أسعدني حضورك الجميل بصفحتي
لك المودة حتى ترضين
أنتظر عودتك

الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 13 / 02 / 2010 22 : 12 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بغداد سايح (المشاركة 60244)
[frame="15 98"]


في القدس سوق تبيع الأنف و الهدُب الحمراء حالمةً : من يشتري غدنا؟؟
في القدس يحبو لسان الضاد منتظرا أن ينجب النصر من زيتوننا أذُنا
في القدس تبكي ابتسامات الجدار و في القدس تقيء مسافاتٌ دروب زنا

*******************
هي من قصيدتي (همزة الشرق ) و لكن الأهم فيها قولي في
مطلعها تعبيرا عن الجيل القادم ...


إن كان بحر من الأحزان يغرقنا *** فالحب يصنع من آمالنا سفنا
نحن الجبال حملنا ملح أغنية *** لا نعشق البحر..إن البحر يعشقنا


***********

تحيتي
[/frame]

[frame="1 10"]
الكريم الشاعر بغداد السايح


يقول لي صديقنا المشترك "يسين عرعار " بأنك تنظم الشعر كالماء ..
ويؤكد بإعجابه البالغ ببلاغة شعرك وحضور حرفك وخيالك وصورك ..بطريقة سلسلة وجميلة ومعبرة ..
ويكفيني هذا الحساس ..بقراءة أبياتك الجميلة هنا ..التي أخذتني من لبي في جمالها وعميق مرادها ..ودقة تعبيرها ..
(..من يشتري غدنا..؟؟)-هذا يعتمد على السوق أيها الكريم ..أين سيكون البيع ..ولمن سنبيع ..؟؟؟


------------------------------------

أيها الكريم ..دعني أهديك هذه القصيدة التي أحب أن أرددها دوما ..
مما غنته أم كلثوم عام 1969للشاعر الكبير نزار قباني



أصبح عندي الآن بندقية

أريدُ بندقيّه..
خاتمُ أمّي بعتهُ
من أجلِ بندقيه
محفظتي رهنتُها
من أجلِ بندقيه..
اللغةُ التي بها درسنا
الكتبُ التي بها قرأنا..
قصائدُ الشعرِ التي حفظنا
ليست تساوي درهماً..
أمامَ بندقيه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..
إلى فلسطينَ خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه
إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه
عشرونَ عاماً.. وأنا
أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه
أبحثُ عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
أبحثُ عن طفولتي..
وعن رفاقِ حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه
إلى فلسطينَ خذوني معكم
يا أيّها الرجال..
أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال
أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها
زيتونةً، أو حقلَ برتقال..
أو زهرةً شذيّه
قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي
بارودتي.. صارت هي القضيّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..
أصبحتُ في قائمةِ الثوّار
أفترشُ الأشواكَ والغبار
وألبسُ المنيّه..
مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني
أنا الذي أغيّرُ الأقدار
يا أيّها الثوار..
في القدسِ، في الخليلِ،
في بيسانَ، في الأغوار..
في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار
تقدموا..
تقدموا..
فقصةُ السلام مسرحيّه..
والعدلُ مسرحيّه..
إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ
يمرُّ من فوهةِ بندقيّه

-------------------------------

الكريم بغداد

يسعدني أن أحظى بكامل قصيدتك إن أمكن ذلك ..

ولك جدائل الشكر والتقدير

الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 13 / 02 / 2010 46 : 01 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 10"]


وعودة الى رحاب العم الغالي طلعت سقيرق -4-


الأديبة الغالية ياسمين

أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق

في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..


---------------------------------------

س// هل تفتح ياسمين شملاوي كتاب إبداعها بطقوس خاصة؟؟.. ليتك تتحدثين عن أجواء الكتابة عندك ؟؟..


**كما أقول دوما في مثل هذا المقام .."حيثما يكون المخاض تأتي الولادة ..ولادة الكلمة والفكرة والمشهد .."
والكتابة لدى ياسمين بطقوسها ومحرابها تنتقل ما بين الجمرة والفكرة والحكاية ..

((هي جمرة، صارت فكرة، وكبرت وصارت دمعة، ودمعة على دمعة صنعت قصة، هي حكاية حياة بكل تفاصيلها وآلامها المتكررة يوميا، والقصة هي حياة أجداد عاشوا النكبة، وقصة أباء عاشوا الهزيمة وأسموها النكسة، وهي قصة شباب أرادوها انتفاضة حرية وتحرر، واليوم هي قصة أطفال خرجوا من رحم معاناة وطن مسلوب ما بين فكي كماشة الاحتلال، وقصة أطفال عاشوا ما بين المطرقة والسندان، أطفال يخرجون كل يوم من عنق الزجاجة إلى فوهة البركان، هي حكاية ليست كباقي الحكايات، فلا يمكننا أن نسجلها بين حكايات ألف ليلة وليلة، ولا نضيفها ضمن حكايات كليلة ودمنة، ولم ترد في حكايات السندباد وعلاء الدين وإنما تسجل في حكاية أطفال فلسطين تحت حراب الاحتلال، هي حكاية أتراب لي، عشت معهم، وكبرت وإياهم، وذهبنا إلى المدرسة نفسها، واستنشقنا نفس الغازات المسيلة للدموع، وهربنا من الطلقات ذاتها، وتدثرنا خوفا من صوت المفرقعات..)).

هي حكايات انبتت أفكارا .. تراكمت مع آلام شعبنا لتخرج كل يوم من عنق الزجاجة إلى فوهة البركان ... هي أفكار المعاناة .. التي جعلتني ابنه الألم وصديقة الدبابة ورفيقة كل آلات الموت والقهر...

*وفيما قاله الجاحظ قديما.. بعض إجابة على ذلك ... (إن المعاني في الطريق .. تنتظر من يلتقطها...)

ولعل في انعطاف نجيب محفوظ على الحارة المصرية الشعبية والتقاط تفاصيلها اليومية .. ما ميز حروفه وجملها بإكليل الغار .. ومن هنا تبدأ الأفكار وتكبر وتصبح نصوصا ..

والكتابة لدي تعبير عن مشهد بذاكرتي ووجداني ..فتخرج الكلمات تباعا لترسم لوحة فلسطينية بألوان علمنا الزاهية ..
فكما ينبت العشب بين مفاصل صخرة فيخرج اخضرا زاهيا نابضا بالحياة ..تخرج الأشياء الجميلة في حياتنا من وسط القهر والمعاناة ..

" كل هذه المشاهد هي أفكاري، ومنها يمكننا بناء مئات القصص والقصائد والدراسات والروايات، وفي فلسطين، تتوفر الأفكار، لكنها بحاجة إلى من يبحث عنها ويغوص بأعماقها بحثا عن مدلولاتها وياسمين كرست نفسها لهذا الأمر، لتكون منبر وفاء وإيفاء لواقع أطفالنا وشعبنا وقضايا وطننا الكبرى في البحث عن الحرية والكرامة والأمن والسلام .


-------------------

العم الغالي

أنفاس البنفسج لروحك المحلقة دوما بحب فلسطين

وللحديث بقية...

الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 13 / 02 / 2010 00 : 03 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 10"]

وعودة إلى رحاب العم الغالي طلعت سقيرق -5-

الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..


-------------------------------------------
س //هناك الشعر والقصة والمقالة وإعداد البرامج التلفزيونية.. أين تجد ياسمين نفسها أكثر ولماذا ..؟؟

** مع أولى قراءاتي ذات الدلالات تفتحت مدركاتي على الشعر الفلسطيني الوطني ..فتأثرت بالشاعر الخالد محمود درويش والقاسم وزّياد وفدوى طوقان ..وتعاظم لدي الإحساس بأنني سأصبح شاعرة ..

وقرأت أدبيات كنفاني وأدركت بأنني قاصة ..
وقدمت البرامج التلفزيونية ..فأمسيت إعلامية ومذيعة ..ووقفت أمام الحشود عريفة احتفال أو ملقية قصائد ..فوجدتني خطيبة ..

وما بين هذا وذاك كبرت حروفي ونضجت نشاطاتي وأدركت ..

" بأنني شاعرة إذا استدعى الأمر أن أكون شاعرة .. حينما يحكي الشعر عن حال شعبي وآماله وطموحاته ..وبأنني قاصة حينما تحكي القصة حكاية الوطن السليب .."

--------------
العم الغالي

لروحك الطمأنينة والسلام

وللحديث بقية ...

الياسمين
[/frame]

وفاء المحضار 13 / 02 / 2010 24 : 11 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

سلام وتسليمة وترحيبة فيه كل منها ريح الحجاز وأنسام المدينة .


لا أعلم إن حق لي التجاوز والمشاركة بهذا الحوار الرائع مع ملكة الجمال والروعة والإحساس الصادق والطفولي ((ياسمين))
الذي ما كفت عيني عن الذرف مع كل حرف قرأته ... لا أعلم لماذا؟ .

- هل لأني أعشق فلسطين وأحلم أن يلثم جبيني وقلبي وفمي وروحي الأرض الطاهرة قبل الممات بنصر وعزة ولعنة تحل من الله على العدا فينأون عنها وعن حماها أم لأني رأيت في عينيها روح (وفاء) بكل براءة الطفولة وقوة النساء العظيمات... وطموحهن وشرفهن وعزهن ؟ ... أم لأني أرى فيها المسلمة التي يعتز بها ويقال هذه العظيمة تسير على نهجي فتعلموا منها يا نساء ورجال العالم .....أم...أم....أم....؟؟؟


أولا ً- أحييك وأخبرك كم أنا ممتنة لذويك وأهليك وكل من ساعد في أن تكوني على ما أنت عليه مسلمة وفلسطينية بكل ماتحمل العظمة التي فيهما.

ثانيا ً- أروجوك أن لا تتغيري بذات الروح والجمال ظلي ما حييتي...

ثالثا ً- شكرا ً لله أن جلعني أكون من أسرة رائعة كأسرة (نور الأدب)..وأتمنى أن تقبلوني طفلة تحبو على عتبات الأدب والفن الراقي.

****************

وفاء ^_^
[/frame]

هدى نورالدين الخطيب 15 / 02 / 2010 10 : 02 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');border:7px groove purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
ياسمينة نور الأدب ياسمينتنا الفلسطينية
الفواحة بعطرها
الأصيلة بوطنيتها
المذهلة بإبداعها
في جبل النار والثوار منبتها
عشق فلسطين هويتها

ياسمين غسان شملاوي طفلة في السابعة بدأت وأذهلت منذ ذلك الحين الأدباء وعلمت الكبار كيف يكون حب الوطن وكيف نترجم معاني الوفاء
ما زالت طفلة فتية لكنها أكبر من كثير من الرجال في عمق حبها لوطنها
طفلة نشعر أمام إبداعها ورصانتها وموهبتها الأدبية وحتى في حكمتها أنها تكبرنا

كما أثبت لنا أطفال الحجارة أنهم كبار بانتفاضتهم وإصرارهم واحتمالهم ما يعجز عن حمله الكبار وكما أثبت ويثبت لنا في كل يوم أطفال غزة..

في كل مجال يا فلسطين أطفالك كبارا..
ياسمينتنا الفلسطينية تثبت لنا أن أطفال فلسطين يولدون كبارا في الأدب والموهبة التي توظف حباً بالوطن وفي خدمة قضيته العادلة..

ياسمينتنا الفلسطية قلب نابض في حب الوطن وعطاء وموهبة ونضوج
ياسمين لها في نور الأدب قلوب تحبها وتؤمن أنها كما حصلت على تكريمها كأصغر كاتبة عربية ستصل بإذن الله للعالمية وتكون صوت فلسطين والحق الفلسطيني

باسم شاعرنا وأديبنا الأستاذ طلعت سقيرق وباسمي وباسم كل أسرة نور الأدب نهدي الياسمين شرفة من النور لكتاباتها وإبداعاتها في قلب واحة فلسطين ..
بحثنا الشاعر طلعت سقيرق وأنا ولم نجد منتدى لعطر الياسمين الفلسطيني وبوحه أجدر من أن يكون في واحة فلسطين
مع الياسمين
لكتابات وإبداعات ياسمينتنا الفلسطينية على الرابط التالي:
http://www.nooreladab.com/vb/forumdisplay.php?f=387

حفظ الله لنا هذه الياسمينة الغالية وحقق لها كل ما تصبو إليه

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

بغداد سايح 15 / 02 / 2010 23 : 11 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين شملاوي (المشاركة 60622)
[frame="1 10"]
الكريم الشاعر بغداد السايح

يقول لي صديقنا المشترك "يسين عرعار " بأنك تنظم الشعر كالماء ..
ويؤكد بإعجابه البالغ ببلاغة شعرك وحضور حرفك وخيالك وصورك ..بطريقة سلسلة وجميلة ومعبرة ..
ويكفيني هذا الحساس ..بقراءة أبياتك الجميلة هنا ..التي أخذتني من لبي في جمالها وعميق مرادها ..ودقة تعبيرها ..
(..من يشتري غدنا..؟؟)-هذا يعتمد على السوق أيها الكريم ..أين سيكون البيع ..ولمن سنبيع ..؟؟؟

------------------------------------
أيها الكريم ..دعني أهديك هذه القصيدة التي أحب أن أرددها دوما ..
مما غنته أم كلثوم عام 1969للشاعر الكبير نزار قباني

أصبح عندي الآن بندقية
أريدُ بندقيّه..
خاتمُ أمّي بعتهُ
من أجلِ بندقيه
محفظتي رهنتُها
من أجلِ بندقيه..
اللغةُ التي بها درسنا
الكتبُ التي بها قرأنا..
قصائدُ الشعرِ التي حفظنا
ليست تساوي درهماً..
أمامَ بندقيه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..
إلى فلسطينَ خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه
إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه
عشرونَ عاماً.. وأنا
أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه
أبحثُ عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
أبحثُ عن طفولتي..
وعن رفاقِ حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه
إلى فلسطينَ خذوني معكم
يا أيّها الرجال..
أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال
أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها
زيتونةً، أو حقلَ برتقال..
أو زهرةً شذيّه
قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي
بارودتي.. صارت هي القضيّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..
أصبحتُ في قائمةِ الثوّار
أفترشُ الأشواكَ والغبار
وألبسُ المنيّه..
مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني
أنا الذي أغيّرُ الأقدار
يا أيّها الثوار..
في القدسِ، في الخليلِ،
في بيسانَ، في الأغوار..
في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار
تقدموا..
تقدموا..
فقصةُ السلام مسرحيّه..
والعدلُ مسرحيّه..
إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ
يمرُّ من فوهةِ بندقيّه
-------------------------------
الكريم بغداد
يسعدني أن أحظى بكامل قصيدتك إن أمكن ذلك ..
ولك جدائل الشكر والتقدير
الياسمين

[/frame]

[frame="15 98"]


أيتها العزيزة ياسمين ما أجمل هداياك فهي رائعة من روائع نزار قباني الذي تتلمذت لديه الشعر فكان أستاذي العظيم بعد المتنبي... و أنا بدوري أهديك قصيدتي كاملة.
همزة الشرق
إن كانَ بــحرٌ من الأحزانِ يُغــرقــنا
فالحبُّ يصنعُ من آمالنا ســفُــــنـــا
نحنُ الجــبالُ حمــلنا مــلحَ أغــنيةٍ
لا نعشقُ البحر..إنَّ البحر يعــشقنا
موج الحــياة على شطآنــنا وهــجٌ
بيتاً من الشِّــعر بالأمــجادِ ينــحتنا
للماء في الحــجر المنــسيِّ زقزقةٌ
ترمي الورود جــراحاً تنقرُ الفــــننا
و الرملُ يُنبتُ عصفوراً يطيرُ كــما
لوز القصيدةِ.. يُبقي نغمــتينِ بــــنا
كُنّا صغاراً لــدمعِ الغيمِ نفــتحُ مــنْ
ثغرالطفولةِ .. كــنّا نرضع الشّــجنا
نجري ونسكبُ في نارالخطى تــعباً
لتجلسَ القدسُ في جفن الظلامِ سنا
نبكي نغنّي نرى نعــمى نعيشُ هــنا
و نمتطي الشمسَ..أرماحُ الضياء لنا
نلوِّنُ الليلَ بالأحـلامِ .. نــرسمُــها
ليلعبَ الزهرُ فـيها و النــدى معـنا
في بركةِ العشقِ تُلقينا الحجارةُ أوْ
نُلقى فنخرجُ أســماكاً تــضيءُ دُنا
يا قدسُ يا ســفرَ الأحداقِ في أزَلٍ
كُــنّا حبيــبينِ قلباً قبلَ نبــضــتِـــنا
أنتِ الــلآلئُ مــنْ عقدِ الــــزمانِ إذا
أضــحى كــدمعٍ على خدّيكِ ينثُرنا
بحثْتِ عنْ صدفِ الميلادِ..جئتِ كــما
درّ الجراحِ فجفَّتْ قهــقــــهاتُ خــنا
وجدتِنا الصخرُ فاهــتزَّتْ حــــناجرُهُ
لينبعَ الصــبحُ منها للردى كــفـــــنا
نهرُ الســلامِ أكاذيــبٌ تســيــلُ و ذا
سيفُ الحقيقةِ يُحيي حينَ يطعَــنُــنا
في القدسِ سوقٌ تبيعُ الأنفَ بلْ هُدُباً
حمراءَ حالمةً, مــن يشتري غدنا؟؟
في القدسِ عربدةُ التاريخِ..وا عجباً
خمرُ الفجيعةِ تصحو ثمّ تُــــسكِرُنا
في القدسِ يحبو لسانُ الضادِ منتظراً
أنْ يُنجِبَ النصرُ من زيتونـــنا أُذُنا
في القدسِ تبكي ابتساماتُ الجدارِوفي
قدسٍ تقـــيء مســـــافاتٌ دروبَ زِنا
هنا هوائي..هنا مائــي..هنا جــسدي
جُرحاً سينمو كما ينمو الذهــول هنا
الخيــل و الليــلُ و البيــداءُ تســألني
والسيف والرمح والقرطاس:أين أنا؟؟
أكــسّر القلمَ الصــمتَ الهــوى فأرى
حِبراً يعطّرُ في كــفّ المــدى زمــنا
كلّ المعاني علــى أشــواكــنا نزفتْ
فجراً..نــجوماً.. شفــاهً.. قبــلةً مدُنا
و همزةُ الشــرقِ ماءٌ..مــرفأٌ..ظمأٌ..
أرضٌ تســيرُ ترى أجــسادنا وطــنا
طفــلٌ يعانــقُ كالعــنــقاءِ جــدّتـــهُ
و يطردُ الغولَ منْ أيــــّـــامه عفَــنا
خِلٌّ وفـيٌّ لهــيبُ القــمحِ يغرســــهُ
سنابلاً فطــيوراً تــرتــقي حـــُصُــنا
يا أهــل غــزّة تغــزونا مــكارمــكمْ
سرباً جميل القطا صِرنا لهُ وَكَـــــنا
تمشونَ عطشى جياعاً فالهلال لــكمْ
شيــخٌ بحــدبــتهِ يســقيـــكمُ لــبــَنـا
نمضي حفاةً عــراةً للــوغى مــعكمْ
حــتى إذا مــرَّ مجــــدٌ جاءَ يلبــسُنا.
**************
شعر/ بغداد سايح
تلمسان - الجزائر

[/frame]

طلعت سقيرق 18 / 02 / 2010 52 : 06 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"][align=justify]
غاليتي الحبيبة ياسمين

تبقين وستبقين أروع درة لأروع بلد

وفي سياق الأسئلة أيتها الغالية

* هل ترين أن القصة القصيرة جدا تعبر عن شعورك تجاه المحيط عامة .. ماذا تقولين عن القصة القصيرة جدا ؟؟

عمك المحب
طلعت
[/align]
[/frame]

ياسين عرعار 19 / 02 / 2010 27 : 01 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

يتواصل الحوار الجميل ...


مرحبا بالمبدعة وفاء المحضار

مرحبا بهدية الأديبة هدى نور الدين الخطيب لياسمين

مرحبا بقصيدة همزة الشرق للشاعر بغداد سايح

مرحبا بأسئلة الشاعر الناقد طلعت سقيرق

**************

ننتظر ياسمين بالورد .

:nic93:


[/frame]

ياسمين شملاوي 19 / 02 / 2010 51 : 04 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 60794)
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');border:7px groove purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
ياسمينة نور الأدب ياسمينتنا الفلسطينية
الفواحة بعطرها
الأصيلة بوطنيتها
المذهلة بإبداعها
في جبل النار والثوار منبتها
عشق فلسطين هويتها
ياسمين غسان شملاوي طفلة في السابعة بدأت وأذهلت منذ ذلك الحين الأدباء وعلمت الكبار كيف يكون حب الوطن وكيف نترجم معاني الوفاء
ما زالت طفلة فتية لكنها أكبر من كثير من الرجال في عمق حبها لوطنها
طفلة نشعر أمام إبداعها ورصانتها وموهبتها الأدبية وحتى في حكمتها أنها تكبرنا
كما أثبت لنا أطفال الحجارة أنهم كبار بانتفاضتهم وإصرارهم واحتمالهم ما يعجز عن حمله الكبار وكما أثبت ويثبت لنا في كل يوم أطفال غزة..
في كل مجال يا فلسطين أطفالك كبارا..
ياسمينتنا الفلسطينية تثبت لنا أن أطفال فلسطين يولدون كبارا في الأدب والموهبة التي توظف حباً بالوطن وفي خدمة قضيته العادلة..
ياسمينتنا الفلسطية قلب نابض في حب الوطن وعطاء وموهبة ونضوج
ياسمين لها في نور الأدب قلوب تحبها وتؤمن أنها كما حصلت على تكريمها كأصغر كاتبة عربية ستصل بإذن الله للعالمية وتكون صوت فلسطين والحق الفلسطيني
باسم شاعرنا وأديبنا الأستاذ طلعت سقيرق وباسمي وباسم كل أسرة نور الأدب نهدي الياسمين شرفة من النور لكتاباتها وإبداعاتها في قلب واحة فلسطين ..
بحثنا الشاعر طلعت سقيرق وأنا ولم نجد منتدى لعطر الياسمين الفلسطيني وبوحه أجدر من أن يكون في واحة فلسطين
مع الياسمين
لكتابات وإبداعات ياسمينتنا الفلسطينية على الرابط التالي:
http://www.nooreladab.com/vb/forumdisplay.php?f=387
حفظ الله لنا هذه الياسمينة الغالية وحقق لها كل ما تصبو إليه
[/align][/cell][/table1][/align]

[frame="15 98"]

الغالية ..ست الغوالي ..هدى نور الدين
أيتها المنيرة بالروعة ..في ملامح الجمال ..وهدي الأنقياء الأتقياء ..
أيتها الرائعة القابضة على نور الكلمة ..في ملامح النور والطهر الأبدي ..
أيتها المتربعة على عرش السحر والإدهاش ..في ملامح الأدب والشعر ومكارم الأخلاق ..

أراك تتوسدين حدائق السطور ..وتتدثرين بظلال سنديانة الكلمات الحرة النبيلة ..
أراك تسبحين في لجة الحرف العظيم ..فتراقصين الفلب على نبضات قلمك وأناملك ..
أراك تعطرين النفس بجمال نثرات المحبة على حاضنات الورق البيضاء ..
أراك تنفثين بالروح ..آيات فردوسنا المفقود ..بما تحمله سطورك من الجمال والشفافية وصدق ترجمات الذات ..
أراك تجعلين من يقف أمامك يكتب بصمت ..ويبحر معك في بحر أفكارك ووجدانك ..

الغالية هدى ..
مُزنة وارفة الظلال أنت ..هطل غيثها على ثرى نور الأدب ..فارتوت الأرض ..واخضر زرعها ..وأثمر نخيلها وزيتونها ووردها وقمحها ..فخطف الأبصار وسحر الأنظار ..
وأمسى الترنيم الياسميني الأكثر توغلا في أدغال الروح وأعماق أعماق الشرايين ..
لأنه أيتها النابضة حبا وعطاءًا ..ترنيم الوطن ..ولحن ناي العودة والحرية والانتصار ..
ترنيم فلسطين الحبيبة الكائن الحي في قلوبنا وعقولنا وأرواحنا ..مهما ابتعدت بنا المسافات وعز بيننا اللقاء ..
انه وطن الكوفية والحمائم ..وريتا وعطر الزيتون .ورائحة التراب ..وغمية أخيرة تظلل قبر الراحل درويش وغسان وناجي ..
فمن فلسطين كانت الحكاية ومنها البداية واليها النهاية ..
هي البحر والنهر والمَهر ..
هي العهد والوعد واللحد ..
هي السرور والسور والمستور ..
هي الطير والخير والدير ..
هي الأزهار والأشجار والأطيار والأخيار ..
هي الارتقاء والالتقاء ..المولد والموقد والمورد ..
هي الوهج والرهج ..الجذع والنبع ..
هي العبير والتعبير ..الحياة والحياء ..الصخر والصبر

الغالية هدى
أشكرك ..ثم أشكرك ..
على هذا التحليق الخاص في سماء نور ..الذي منحتيني إياه ..
لأرسم وإياك والعم الغالي طلعت ..وأسرة النور الفاضلة ..قوس قزح زاهي ساحر الألوان ..
يغطي فضاء النور بفضائل ومكارم شرف الانتماء للوطن الأعز الأغر..
فهنيئا لنور الأدب بنورك الساطع دوما ..رقيا وعذوبة وصدقا وروعة ..
وهنيئا لي بك ..
ودعيني أبحر معك في رحاب راحلتنا العظيمة فدوى طوقان وهي تلخص بعض ما أنا عليه الآن :
(( كفاني أموت عليها و أدفن فيها
و تحت ثراها أذوب و أفنى
و أبعث عشباً على أرضها
و أبعث زهرة
تعبث بها كف طفل نمته بلادي
كفاني أظل بحضن بلادي
تراباً ،‌وعشباً‌ ، وزهرة ..))

محبتي واعتزازي
الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 02 / 2010 30 : 12 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

وعودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -6-

الأديبة الغالية ياسمين

أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق

في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..

- س//هل تجاوزت فترة اللعب وهي حق من حقوق الأطفال .. أيمكن القول الكلمات تعوض ذلك ؟

--------------------------------
** تخيل لو أننا نعيش في أرض بلا ماء ولا شجر .. هكذا تكون الطفولة بلا لعب .. حتى ولو تعددت الأشكال.. فياسمين نشأت طفلة لا تحب السكون .. فضولية جدا تستمتع بالأسئلة التي لا تنتهي.. كنت أحب أن أعرف كل شيء .. وكنت دوما أحب ملاعبة وحمل الأطفال الأصغر مني سنا ..
وأحببت دوما إحساس المسؤولية عنهم والاهتمام بهم .. كبرت وأنا أملك خيالا واسعا جدا .. فكنت دائما أحب الطيران إلى القمر .. والسير عبر الزمان .. والولع بالرسوم المتحركة خاصة التي تعكس العلاقة الجدلية بين الإنسان والحيوان .. اذكر أثناء عمل والدي في مخازن التموين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية أثناء فترة الاجتياح التي كانت تضطرنا لكي نراه سلوك عدة طرق خفية في رحلة جبلية طويلة .. أنني كنت أحدث صديقاتي عن تلك الرحلات والمغامرات .. وكأنني علاء الدين يبحث عن مصباحه .. وكيف وجدت قطتين ماتت أمهما وتركتهما صغيرتين جدا .. وكيف كنت ارضعهما بأنبول الإبرة الطبية بعض حليب الأطفال ..وكم كان إحساسي الطفولي بهما يمدني بالرضا والحب .. كأم تعتني بطفليها ..وأمست علاقتي بهما جزءا من حياتي وسيطر علي حين ذاك فكرة أن أصبح طبيبة بيطرية أداوي جراح وآلام الحيوانات التي آمنت بأنها مظلومة مقهورة لا تختلف عنا بذلك ..

وكنت اشعر بان تلك القطط ..وبعض الطيور لدى والدي تخاطبني دوما وتشتكي لي همومها .. وكنت آمل في يوم ما أن تكلمني قطتاي .. فأكون كما قصص الخيال ..الطفلة التي تكلمها الحيوانات ..

وانقطعت تلك الأحلام الوردية ..فجأة ..مع اختفاء قطتاي ..في إحدى الاجتياحات الصهيونية الدموية ..ولا زلت حتى الآن ..اسأل عن مصيرهما ..والى أين أفضى مسيرهما ..؟؟

و مرت الأيام وكبرت ياسمين ووجدت السبيل الآخر الذي يجعلها تسافر إلى القمر ..وتخاطب الحيوانات وتضمد جراح المكلومين .. فكانت الكتابة ..والكلمة الصادقة المعبرة .. فانصدمت بواقع لا يستطيع فيه الإنسان أن يعبر عن نفسه أو يضمد جراحه .. ولكم يحتاج إلى جمعيات الرفق به وبالقيمة الإنسانية المهدورة تحت بساطير جند الاحتلال ..

العم الكريم ..
لروحك الجميلة ..كل الطمانينة الطفولية

ولنا عودة

الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 02 / 2010 51 : 12 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]


عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -7-

الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله
..
-----------------------
س// - بدأت الكتابة في سن العاشرة إذن هنالك إدراك مبكر لقيمة الكلمة ..ما أعطتك الكلمة في تلك الفترة مبكرا؟

**
استكمالا لسؤالك السابق .. فقد كانت الكلمة بالنسبة لياسمين في البداية وسيلة تحملها للقمر بسهولة تأخذها حيث كانت تتمنى بحركة واحدة وهي تحمل القلم .. وفي تلك الفترة استشهدت صديقتي "مرام النحلة" وقضى صديقا لوالدي شهيدا كان يظلل روحي بحسن خلقه ونقاء فكره .. وكان لابد لوداعمها المفاجئ أن يأخذني التفكير إلى عالم من التساؤلات اللامحدودة.. حتى وان كان القدر.. فلماذا..مرام ولماذا علاء ؟؟ وكان فراق وداعها وألمه ..يستحضر ألم فراق جدتي العزيزة.. وكان لابد أن أحتضن حرفي وكلمي ليحتضني حيث يرقدون .. فوجدت من الكلمة سفينة "نوحية" في صحراء الحزن .. فغدت الكلمة بالنسبة لأناملي الصغيرة وقليبي جبل شامخ يقف لا تهزه عواصف الذل والمهانة .. والعصا السحرية التي حولت سندريلا من مجرد خادمة مظلومة .. إلى أميرة الحب والسلام .. والحذاء الذي ارتدته أليس لتسافر به في بلاد العجائب للبحث عن أمها .. والصياد البطل الذي أنقذ ليلى وجدتها من الذئب .. والشاطر حسن الذي أوقع بذكائه الغولة وباتت قريته بأمان .. وكانت بيت الأقزام السبع الذي احتضن فلة من أسوء كوابيسها .. والصفارة التي يحملها الفار جيري لينقذه الكلب من أي اعتداء عليه من القط توم ..
أنا أحببت قليمي ودفيتري وسطوري وحروفي .. لأني أعيش فيها ... وتعيش في .. أشعر في كل مرة أني بمثابة الأم لها .. لذلك لن أستطيع إلا أن أخرجها في أكمل صورها وأبهى حللها .. لتساندني في البحث عن الأمان والأمن المفقودين في عالمي ووطني ..

العم الغالي
لروحك الجميلة كل السلام
ولنا عودة

الياسمين


[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 02 / 2010 10 : 01 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

عودة لرحاب الكريم يسين عرعار -3-
أختي الغالية ياسمين
الأديبة و الشاعرة الفلسطينية المتألقة ...
أرجو أن يكون الحوار أمتعك ...
ياسمين معدة برامج ...تقدم حاليا برنامجا تلفزيونيا حواريا بعنوان ( مشاهد ) يتناول
قضايا اجتماعية وتربوية و حياتية...


------------------------------------------
- س // - أتحدث عن المشهد داخل المشهد ... هل تحجز ياسمين للمشهد في كل مرة
تذكرة سفر مسبقة أم يحجز المشهد لنفسه مكانا في البرنامج دون سابق إنذار ؟..

** من بدايات عملي في التلفاز أدركت أنه ..إن كنت تنوي أن تكون ناجحا .. يجب أن تكون حاضرا مجتهدا تتلمس احتياجات الناس ورغباتهم ..وتقدم لهم كل ما هو مفيد ونافع لهم ..
والمشاهد متعددة..تجدها في كل زقاق وزاوية مشهد من هنا ومن هناك تنتظر من يلتقطها .. ويحجز لها تذكرة السفر إلى الشاشة السحرية.. ليكون المشهد الحاضر في حوارية مدروسة ومعد لها بكل عناية وتفكير ..
وإن حصل أن جاء مشهد طارئ ليزاحم مشهدا يمكن تأجيله .. لابد أن نقدمه على الآخر .. ليدخل دون سابق إنذار ويعلن عن نفسه ..
--------------------
الكريم يسين
دمت نقيا كماء السحاب
ولنا عودة
الياسمين

[/frame]

ياسين عرعار 24 / 02 / 2010 49 : 04 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

تحية متجددة متواصلة دائما ...

إلى الأديبة ياسمين شملاوي

كلماتك الموهوبة بصمة خالدة في رحاب الأدب أيتها الملتاعة بحب الوطن ...

أيتها الأمل الطالع و القلب الصامد و الحرف المرصع بالإنسانية و مناجاة الحرية ...

أحييك على التواصل و أدب الحوار و فن الجواب ...

****************

أخوك المخلص

:nic93:
يسين
[/frame]

ياسمين شملاوي 25 / 02 / 2010 49 : 01 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 60274)
[frame="15 98"]
الرائعة ياسمين ...
منذ أن بدأ معك أخي يسين الحوار وأنا أتابع كل حركات وسكون الحوار وأندهش لأنني أجد طفلة عربية يصح لنا أن نباهي بها الطفل الياباني والطفل الأوربي وأيقنت أنك نموذج يدحض مقولة.. أن الطفل العربي لم يتجاوز حد اللعب فى الطين وتأكدت من مقولة ... أن 90% من أطفال العرب يولدون موهبين ونظمنا التربوية والمدرسية تقتل فيهم الموهبة وتحيلها صفرا كل هذا آمنت به وأنا أقرأ لك .. والآن جاء دورى لأسألك..
* - كيف ترى ياسمين الأطفال العرب الآن؟
* - ماذا يكون شعوك وأنت ترسمين لوحة أو تخطين نصا أدبيا؟
* - كيف ترين ياسمين في المستقبل؟
***********
لك كل محبتي ولي عودة بإذن الله
[/frame]

استاذنا الفاضل الكريم (عبد الحافظ بخيت متولى)
كما اقول دوما ..هو فضل الله علي ..الذي ييسر لي كل الطيبين والخيرين ..
فكم اسعدني هذا الحضور البهي الزاهي ..لروحكم الطيبة في رحاب هذا اللقاء الطيب ..

-------------------------------------------------------
س- كيف ترى ياسمين الأطفال العرب الآن؟
(دعني اضيف لسؤالك ملاحظتك من ان أطفال العرب يولدون موهوبين ونظمنا التربوية والمدرسية تقتل فيهم الموهبة وتحيلها صفر..)؟؟
**بالانعكاس للواقع الاسري الذي اعيش فيه وما تولد لدي من الافكار ذات العلاقة بالتساؤل ..من خلال تخصص والداي بالدراسة والعمل في المجالات التربوية والاجتماعية ..وما ترتب على واقعي المعيشي ونشأتي وملاحظاتي الخاصة من خلال تجاربي المعيشية المتواضعة ..
فمما لا شك فيه ان الطفل العربي كباقي اطفال العالم يولد ولديه درجات من الذكاء والابداع الفطري ..تقوم التربية والتنشأة الاسرية والمدرسية والمجتمعية بتعزيز هذه القدرات وصقلها ..او كبحها واضمحلالها ..خاصة في سنوات الطفولة الاولى والمتوسطة التي يكون فيها الطفل بيئة خصبة لاستفزاز الابداع والتميز ..في ظل البيئة المستقرة والمستقطبة للابداع ..
ولا يخفى على كل متتبع ودارس لواقع الطفولة العربية ان الامور عكسية بمجملها ..لان تلك البيئة المنظورة امست بكل نواحيها بيئة سلبية وغير محفزة ..وغير واعية او داعمة لقدرات الاطفال ورغبتهم وسعيهم للتميز والابداع ..
ويمكن النظر لهذه الظاهرة من منظوريها (الداخلي والخارجي ) فمن داخل الظاهرة يبرز لنا انزياح البيئة التربوية والنظم الاجتماعية والسياسية والاقصادية نحو خلق الطفل ضمن المنظومة التربوية المعتمدة على ( التلقين والحفظ والقمع والتقليد ..والانسلاب ..).
ومن خارجها تعكس حالة المجتمع الاستبدادي الذي يقر بالادوار المرسومة مسبقا لقبول الواقع كما هو.. وعدم السعي بالتغير خارج الثوابت المجتمعية والثقافية الثابتة في نواحي ( التربية والسياسية والافكار الكبرى ..)وعدم السماح بالابتكار والتطوير والابداع ..والتسليم لما هو قائم..
لان الاسئلة الكبرى من شانها ان تمس النظام المرسّخ افكاره ومفاهيمة وقيمه .. والذي يخدم مصالح فئة او اخرى ..
من هنا جاء التركيز والاهتمام التقليدي والوراثي او الممنهج ..للتعامل مع الطفولة العربية باعلى درجات القمع والانسلاب والتسليم بالواقع الابوي والسلطوي ..المبنى على ثقافة المحافظة على ما هو موجود وتعزيزه ..
وهنا اتساءل عزيزنا ..ما نفع كل تلك القدرات والمواهب التي تولد مع الطفل العربي ..اذا كان مصيرها ..سيذهب الى حيث تذهب كل الثروات العربية ..(من تاريخ وخيرات وموقع وقدرات ..ولغة وذاكرة حضارية ..وقدرات بشرية ..)..
س - ماذا يكون شعوك وأنت ترسمين لوحة أو تخطين نصا أدبيا؟
**الامران لدي متشابهان ومتداخلان ..فكلاهما اعلان عن ميلاد ..فحيث تكون الفكرة ياتي المخاض ..وتتم الولادة ..
وكم اغدو سعيدة فرحة ..حين تكتمل ملامح المولود الجديد ..الذي احرص على رعايته وتهذيبه وحسن تربيته ..حتى يشتد عوده فيمسي شابا جميلا ..صالحا ..يحمل مشعل الحق والفضيلة لينير درب التائهين من ابناء شعبنا ..ويخبر ان ان الفجر المشرق قادم لا محالة ..
س - كيف ترين ياسمين في المستقبل؟
** استاذي الكريم ..هذا السؤال والله صعب علي ..مع ضبابية هذا الواقع ..وضآلةالاحتمالات ..وصعوبة الاختيارات ..
فالامر لا يكمن في كيف ارى ياسمين في المستقبل؟ ..بل فيما اتامل ان ارى عليه ياسمين في المستقبل؟ ..اذا ما وضعت ضمنا قدرتي ورغبتي في التحدي والمضي قدما ..وما اكرمه الله علي من نعم الصبر والحكمة والموعظة الحسنة ..
((فانني ابتهل صباح مساء ان ابقى لسان الصدق والوفاء لشعبنا وامتنا ..وان يمدني الله بالقدرة والنجاح والتوفيق وانارة القلب والدرب لاكون لسان خير ووفاء للانسانية ومكارم الاخلاق والحق والفضيلة في كل بقاع الارض ..حيث المعذبون والمشردون والمقهورون ..والمحكومون بخزنة الاحتلال وفقدان الامن والامان ..))..
لعل وعسى ان اكون سفيرة الكلمة الطيبة في عالم تسوده الكراهية والبطش وانعدام القيم الانسانية ..
الكريم الفاضل
دمت اصل خير وثبات ..جذركم في الارض وثمركم طيب للجائع والمحروم
مودتي وعطري

الياسمين



[/frame]

ياسين عرعار 26 / 02 / 2010 06 : 12 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]



:nic47:تهنئة
******************

بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف أتقدم ...

إلى هيئة إدارة الموقع الأدبي
إلى الأديبة ياسمين شملاوي
إلى كل المشاركين في هذا الحوار
إلى كل أعضاء نور الأدب


بأحر التهاني و أطيب الأماني .

-------------------
-قال الشاعر
الربيع بوشامة

عيد الهدى.. و العلا ما كان أحلاكا ***** و ما أعز طوال الدهر محياك !
قد جئت للكون رحمى لا حدود لها ***** ليسعد الناس و الدنيا بمرآك

****************
هنيئا للأمة العربية الإسلامية
بهذه الذكرى الغالية العزيزة

:nic92::nic107::nic110:


أخوكم يسين
[/frame]

مرفت محمد فايد 27 / 02 / 2010 13 : 05 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

ياسمين الرائعة ...


- كيف حال الحلم في خاطرك ؟
- ياسمين الرائعة بماذا تحلم عندما تجتمع مع عصافير النوم ؟



ياسمين الرائعة أريد أن أقدم لك باقة ورد عطرة و أعطرها بالياسمين فتكون من قلبي إليكم
[/frame]


الساعة الآن 20 : 10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية