![]() |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عز الدين الشوا ( 1902 – 1969 ) هو من رجالات الرعيل الأول في فلسطين ولد في غزة وأنهى دراسته الإبتدائية فيها والثانوية في المدرسة الدستورية في مدينة القدس . التحق سنة 1917 بالجامعة الأمريكية في بيروت وفي سنة 1921 قصد جامعة كمبردج في بريطانيا حيث حصل على البكالوريوس ثم الماجستير في الزراعة سنة 1928 . عاد الى غزة ليعمل مزارعاً في أراضي والده وحين اشتعلت ثورة 1929 شارك فيها وحكم عليه بالسجن لمدة شهراً وعمل بعده مديراً لمدرسة خضوري الزراعية في طولكرم ثم قائمقام في طول كرم فجنين . شارك فيثورة 1936 – 1939 وانضم الى قوات فوزي القاوقجي وهو على راس عمله وحين خشي بطش البريطانيين هرب الى دمشق في 24 / 12 / 1937 وانتقل الى بيروت ولكن الفرنسيين أعادوه لدمشق وحظروا عليه النشاط السياسي فانتقل الى بغداد وتعرف على رشيد عالي الكيلاني وظل على اتصال بالثورة الفلسطينية ورجالها وانخرط أثناء ذلك بالجيش العراقي ثم سهَّل للحاج محمد أمين الحسيني عملية الهرب الى بغداد وبعد فشل حركة الكيلاني حاول هو والمفتي الهرب الى طهران ولكن قبض عليه وسجن أربعة اشهر تمكن بعدها من الفرار الى السعودية بهوية مزورة حيث عمل على تحسين الوضع الزراعي هناك عمل مع الهيئة العربية العليا في فلسطين رئيساً للمكتب العربي الفلسطيني في لندن سنة 1947 لكنه لم يلبث أن عاد والتحق بالثورة الفلسطينية سنة 1948 وحين وقعت النكبة التجأ الى لبنان وظل في بيروت حتى وافته المنية في 24 / 6 / 1969 إثر مرض عضال . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عز الدين القسام ( 1882 – 1935 ) شيخ القساميين ومؤسس تنظيمهم وقائده وأحد أوائل شهدائه ولد في بلدة جبلة السورية جنوب اللاذقية من اسرة متدينة متوسطة الحال . كان ابوه صاحب كتَّاب يعلم فيه الأطفال أصول القراءة وحفظ القرآن . تلقى عز الدين القسام دراسته الإبتدائية في بلدته ونشا على هدى الدين والصلاح والفضائل . ذهب وهو في الرابعة عشرة الى القاهرة للدراسة في الأزهر برفقة أخيه فخر الدين وأمضى في الأزهر سنوات أخذ فيها العلم على ابرز أئمته وفيهم الشيخ محمدعبده ونال الشهادة الأهلية وقد تركت سنوات الدراسة في الأزهر في نفسه آثاراً بعيدة , لأنها كانت في مرحلة غليان وطني عاشتها مصر بعد الإحتلال البريطاني وهزيمة ثورة عرابي وفي وقت اخذت تبرز فيه الزعامات الوطنية وراحت تعلو فيه الدعوات الإصلاحية التي كانت تؤكد أن من اسباب حفظ الأمة الإتحاد والشورى وعدم الإعتماد على الأجنبي عاد الشيخ عز الدين الى جبلة سنة 1903 وارتحل الى تركية للاطلاع وقد آمن أن رجل الدين ليس معلم الفروض والعبادات فحسب بل معلم الإباء والوطنية وعزة النفس إن دور رجل الدين كان عنده دفع المؤمنين الى رفض الإستكانة والتواكل وعدم عزلهم عن قضايا شعبهم حل القسام مكان والده في الكتّاب وأخذ يعلم الأطفال بعض العلوم الحديثة وأصول القراءة والكتابة الى جانب تحفيظ القرآن ثم أصبح إماماً لمسجد المنصوري في جبلة وغدا بخطبه ودروسه وسلوكه موضع احترام السكان . رفع عز الدين القسام راية مقاومة فرنسا في الساحل الشمالي لسورية وكان في طليعة المجاهدين الذين حملوا السلاح في ثورة جبال صهيون مع المرحوم عمر البيطار وترك قريته على الساحل وباع ما يملك وانتقل مع اسرته الى قرية الحفة الجبلية ذات الموقع الحصين في سبيل الثورة وقد حكم عليه الفرنسيون بالإعدام لما عرفوا من قوة نفوذه وأعماله في مقاومتهم . التجأ القسام الى فلسطين مع ستة من جماعته ووصل حيفا اواخر 1921 ثم لحقت به أسرته بعد حين . بدأت حياة القسام النضالية سنة 1922 فعمل مدرساً في المدرسة الإسلامية بحيفا وكان خطيباً وإماماً لجمع الاستقلال فيها وانتسب الى جمعية الشبان المسلمين في حيفا ثم اصبح رئيساً لها ثم عين مأذوناً شرعياً . التقت في القسام مجموعة من المؤثرات كونت شخصيته المتميزة وجعلته صاحب مدرسة في النضال تركت أثرها في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية أثناء إقامته في حيفا التي دامت قرابة خمس عشرة سنة وبعد استشهاده سنة 1935 كما استفاد من دروس الثورة السورية فعرف شروط نجاح النضال . كان يحس بخطر الصهيونية وبأنها جادة بالوصول لهدفها . آمن القسام أن الثورة المسلحة هي القادرة على إنهاء الإنتداب والحيلولة دون قيام دولة صهيونية في فلسطين . اتصف الشيخ عز الدين القسام بقدرة فائقة على التنظيم واختيار الأعضاء والقيادة وسبل الإمداد والتسليح وقد كان إيثار النظيم السري أمراً هاماً يعتمد على الدقة والرؤية ووضع المرشح الذي يتوسم فيه الخير والاستعداد زمناً تحت المراقبة الى حين دعوته للعمل في التنظيم من أجل إنقاذ فلسطين . وساعد القسام عمله عمله مدرساً وخطيباً وإماماً ومأذوناً شرعياً على معرفة الناس وسبل إقناعهم والتأثير فيهم وقد ربط القسام الجانب النضالي بالجانب الإجتماعي فكان يهتم بتحسين أحوال الفقراء ومساعدتهم ويسعى الى مكافحة الأمية بينهم , إيماناً منه بأن ذلك يعمق الوعي بين الجماهير ويزيدها إيماناً بالثورة ويشحذ عزمها للكفاح المسلح ولا سيم جماهير الحي القديم بحيفا , حيث كان القسام يقيم , وحيث كان يقيم العمال أو فقراء الفلاحين الذين طردوا من اراضيهم ولجأوا الى مدينة حيفا طلباً للعمل . ولم يكن القسام يرى اتباع اسلوب الإكراه لجمع الأموال من الشعبلهذا اكتفى بأن يدفع الأعضاء اشتراكات مالية لتغطية نفقات التدريب والتسليح أما الشعب فسيدف بعد إعلان الثورة وسيمدها بكل ما تريد بعد أن يعرف أهدافها ويشاهد انتصاراتها . لما زاد الوضع سوء في فلسطين وشددت السلطات البريطانية الرقابة على تحركات القسام في مدينة حيفا خشي من انكشاف أمر جماعته فعقد آخر اجتماع في المدينة ليلة 12 / 11 / 1935 وقرر الإبتداء بالثورة في الجبال وقد انتقل مع عشرات من جماعته الى قضاء جنين الذي كان على معرفة بالقرويين من سكانه خلال عمله مأذوناً شرعياً , وكانت القرية الاولى التي نزل فيها كفردان ومنها أرسل رسله الى القرى الاخرى لشرح أهداف الثورة فاستجاب كثيرون لدعوته وانضموا الى جماعته لثقتهم به . كشفت السلطات البريطانية أمر القسام وعرفت مكانه فأرسلت في 15 / 11 / 1935 قوات كبيرة اشتبكت مع جماعته قرب قرية البارد ثم تطورت الأمور بسرعة بعد أن فقد القسام وجماعته عنصر المفاجأة وانكشف أمرهم وكان الشيخ مع أحد عشر شخصاً من أخوانه في قرية الشيخ زايد داخل أحراج يعبد عندما طوقتهم القوات البريطانية وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة وقد ثبت القسام مع جماعته في معركة غير متكافئة دامت ست ساعات وقتل فيها من الإنكليز أكثر من خمسة عشر الى أن استشهد مع نفر من أخوانه الأبطال , في حين جرح وأسر آخرون . أصاب الحادث فلسطين كلها بالألم والحزن وخرجت الصحف تشيد بالشهداء وتكتب فيهم المقالات الوطنية التي تحي بطولاتهم وثباتهم , وقد نقل الشهداء الى مدينة حيفا , حيث كرمهم سكان المدينة ووفود عرب فلسطين من مختلف أنحائها ولف الشهداء بالأعلام العربية . وهكذا سقط الشهيد القسام الذي ارتبطت باسمه تلك الحركة الثورية وهي أول مواجهة مسلحة جريئة بين هذه الحركة وسلطة الانتداب البريطاني وقد أكد أتباع القسام أنه لم يكن مرتبطاً بحزب معين كانت ثورة القسام هي المقدمة او البداية الحقيقية ثورة 1936 الكبرى وقد فصلت بينهما أشهر خمسة وكان معظم قادتها من القسامين . وإذا كان الشهيد عز الدين القسام حصر النشاط السياسي والتنظيمي في منطقة واحدة مما سهل القضاء عيها وإذا كانت الحركة التي نظمها لم تستطع أن تحقق أهدافها ولم تتمكن من حشد القوى الشعبية اللازمة لبدء ثورة شعبية كبيرة واضطرتها الظروف الى مواجهة القوات البريطانية المحتلة علناً قبل اكتمال نموها ونضجها فإن أثر حركة القسام لم يضيع فقد حرك البلاد وأثار كوامن الأحقاد وعرف الشعب العربي الفلسطيني عدوه الحقيقي والأسلوب الذي يحب أن يواجهه به , وفرض على الزعامات الفلسطينية انتهاج سياسة متصلبة مع بريطانية . يتبع |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
أعود من جديد إلى هذا الملف الهام لإيماني القوي بمدى أهمية التوثيق والاهتمام بالتاريخ .
أشكر للغاليتين ناهد و بوران على هذا الجهد المبارك و اعبر عن استمتاعي بما أقرأ رغم ما يرد في الموسوعة من مآسي تدمي القلب . بكل المحبة . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
اقتباس:
أشكر لك اهتمامك وأنا لا أنسى فضلك علي في تشجيعي عندما بدأت بتوثيق القرى والمدن والبلدات الفلسطينية دمت بخير وتقبل الله صيامكم وقيامكم |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عز الدين القلق ( 1936 – 1978 ) مناضل فلسطيني ولد في مدينة حيفا وتلقى تعليمه في مدارس دمشق التي انتقلت إليها أسرته بعد نكبة 1948 وقد تابع تعليمه العالي في جامعة دمشق ونال شهادة الليسانس في الرياضيات والفيزياء والكيمياء سنة 1963 . اهتم عز الدين القلق بالكتابة فانضم الى رابطة وحي القلم ونشر سنة 1956 مجموعة من قصصه في الصحف السورية ( النقاد , الرأي العام , الطليعة ) وصدرت بعد استشهاده بعنوان ( شهداء بلا تماثيل ) وترافق ذلك مع نشاطه الفكري والسياسي الذي كان من نتيجته اعتقاله ثلاث سنوات في دمشق 1959 – 1961 . عمل بعد تخرجه مدرساً لمادتي الكيمياء والفيزياء في ثانوية اليمامة للبنين في الرياض لمدة سنتين ثم سافر الى فرنسا لمتابعة دراساته العليا نال شهادة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من جامعة بواتييه سنة 1969 . تابع نشاطه السياسي الوطني أثناء دراساته العليا في فرنسا من خلال الندوات والمحاضرات التي كان يقيمها في مختلف المدن الفرنسية لشرح أبعاد القضية الفلسطينية ونضال شعبها , فلفت إليه أنظار الحركة الصهيونية التي رأت فيه الخصم الفلسطيني الخطر فعملت على محاربته بكل الوسائل المتاحة . انتخب عز الدين القلق رئيساً لاتحاد طلبة فلسطين في فرنسا سنة 1969 وتعاون مع ممثل منظمة التحرير الفلسطينية فيها الشهيد محمود الهمشري لدعم النضال الفلسطيني على الساحة الفرنسية إحدى أهم الساحات الأوربية بالنظر لثقل الحركة الصهيونية فيها وبعد اغتيال الهمشري عين ممثلاً لمنظمة التحرير في فرنسا سنة 1973 . باشر عز الدين القلق مهامه الدبلوماسية والنضالية وسط ظروف سياسية صعبة واستطاع بنشاطه المتواصل إقامة أقوى الصلات بين منظمة التحرير والأحزاب والقوى التقدمية والديمقراطية في فرنسا وأوروبا وتوعية الرأي العام الفرنسي ببسط حقائق القضية الفلسطينية والصراع العربي – الصهيوني . شارك في الكثير من المؤتمرات في أوروبا وافريقيا والولايات المتحدة الأمريكية من أهمها مؤتمر اتحاد البرلمانيين الدولي في مدريد , الذي قابل خلاله مع الوفد الفلسطيني ملك اسبانيا خوان كارلوس , وأثمرت المقابلة الموافقة على افتتاح مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدريد بشكل رسمي . عمل عز الدين إضافة الى ذلك على إظهار التراث الفلسطيني وإبراز الوجه الحضاري للشعب العربي الفلسطيني الذي حاولت الحركة الصهيونية طمس هويته فأخذ يجمع البطاقات البريدية التي كانت ترسل منذ مطلع هذا القرن من فلسطين وتحمل اسم فلسطين العربية وتصور تراث شعبها وصدرت المجموعة فيما بعد بعنوان فلسطين عبر البطاقات البريدية مجموعة الشهيد عز الدين القلق كذلك صدرت مجموعة اخرى عن دار سيكمور بباريس بعنوان الملصق الفلسطيني مجموعة الشهيد عز الدين القلق وقام بتأسيس قسم للسينما الفلسطينية في مكتب المنظمة في باريس واستقطب حوله مجموعة من الشباب السينمائيين الفرنسيين التقدميين . استشهد عز الدين القلق اثر اعتداء عليه في مكتبه بباريس 3 / 8 / 1978 . ودفن في مقبرة الشهداء في دمشق وكرمه أصدقاؤه من السينمائيين الشبان الفرنسيين فأخرجوا فيلماً وثائقياً عنه يحمل اسمه . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عطية أحمد عوض ( ... _ 1938 ) قسامي , وقائد منطقة جنين في ثورة 1936 – 1939 , ولد في قرية بلد الشيخ قرب حيفا وفيها نشأ وتلقى بعض التعليم ثم انتقل الى مدينة حيفا حيث اشتغل في أعمال مختلفة وتعرف على الشيخ الشهيد عز الدين القسام فانضم الى حلقته ودرس القران الكريم وبعض علوم الدين واكتسب لقب الشيخ . وبعد استشهاد الشيخ القسام ثورة 1935 أخذ عطية أحمد عوض يؤسس فصائل من الشبان المستعدين للقتال والجهاد وينظمهم ويدربهم متعاوناً مع خليل محمد عيسى وكانت مراكزهما السرية في جبل الكرمل وغابة شفا عمرو وقرية سولم وقرية سيلا الحارثية وحين بدأت الثورة الفلسطينية الكبرى برصاصات الشيخ الشهيد فرحان السعدي في 15 / 4 / 1936 كان الشيخ عطية الى جانبه . قاد الشيخ عطية الثورة في جبل الكرمل ثم انتقل ورجاله ولا سيما شبان قرية أم الزينات الى منطقة جنين حيث أسندت اليه قيادة قسم كبير من هذه المنطقة إضافة الى بعض مناطق شمال فلسطين . أخذ الشيخ عطية ورجاله يغيرون على الموقع والمستعمرات الصهيونية في منطقة جنين فيقتلون حراسها ويواجهون القوات البريطانية التي تهرع لمساعدتها وينسفون الجسور ويقطعون أسلاك الهاتف فطاردت القوات البريطانية القائد عطية وجماعته دون جدوى وأخيراً خصصت مكافأة 500 جنيه لمن يساعد أو يقدم إخبارية تؤدي مباشرة الى القبض عليه مع آخرين وضعت لكل منهم مكافأة . خاض الشيخ عطية عدداً كبيراً من المعارك ضد القوات البريطانية ومنها معركة الفندقومية على الطريق بين جنين ونابلس 30 / 6 / 1936 الى جانب الشيخ فرحان السعدي ومعركة وادي عرعرة 30 / 8 / 1936 وهاجم مدينة جنين واحتل بعض مراكز الشرطة فها أواخر سنة 1937 . وفي أوائل شهر آذار 1938 اشتبك الشيخ عطية مع القوات البريطانية في معركة اليامون قرب جنين التي استمرت يوماً كاملاً واستشهد فيها الشيخ عطية مع نفر من مقاتليه . وتولى قيادة المنطقة بعده القائد الشهيد يوسف سعيد أبو درة . عرف الشيخ عطية بالشجاعة وباستقامة الخلق وبالإندفاع في القتال وبالتعفف وبحسن القيادة والحكمة . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
علقمة بن مجَزِّرْ ( ... _ 31 هـ ) ( ... _ 651 م ) هو ابن الأعور الكناني المدلجي , عرف أبوه بالقائف أو القافي , وهو الذي يتتبع الآثار ويعرفها أو الذي يعرف النسب بفراسته ونظره الى أعضاء المولود استعمله النبي على بعض سراياه وهو من عماله . كما عهد إليه أبو بكر والى عمرو بن العاص معاً فتح فلسطين فكانت أولى معاركه غزة إحدى مدن فلسطين الهامة , التي كان فيها قبر هاشم جد النبي , فعرفت غزوته لها أيضاً بغزوة هاشم وقد أخذ حاكمها الرومي ويسميه مؤرخو العرب الفيقار يراسله بقصد المخادعة حتى ان علقمة أتاه بنفسه كأنه رسول علقمة اليه فدس الفيقار من يقعد له بالطريق لقتله ففطن علقمة في الوقت المناسب وعاد أدراجه وما لبث أن بعث له عمرو بن العاص مدداً بقيادة ابنه محمد مما مكن علقمة من هزيمة الفيقار . شارك علقمة القواد الآخرين معارك الشام الكبرى ولا سيما اليرموك التي اجتمعوا فيها على قتال الروم فكان علقمة من عوامل انتصارهم فيها إذ وصف بأنه مثل النار في الحرب ولا سيما اليرموك التي اجتمعوا فيها على قتال الروم فكان علقمة من عوامل انتصارهم فيها إذ وصف بأنه مثل النار في الحرب ولما صالح الخليفة عمر بن الخطاب صفر ونيوس بطريق إيلياء ( القدس ) وكتب لأهلها أماناً ( ر : إيلياء , عهد ) ولّاه المدينة فأصبح أول وال مسلم عليها , وذلك عام 17 هـ / 638 م وبعد فتح فلسطين سار علقمة وعمرو بن العاص الى مصر فبسطا سيطرةالمسلمين عليها وحينما أراد الخليفة عمر أن يعجم عود الحبشة التي أصبحت على أطراف دولة الإسلام أرسل علقمة لأن النبي كان قد اختاره من قبل 21 هـ / 642 م على راس حملة بحرية مكونة من ثلاثمائة شخص غرقوا جميعهم إلا علقمة وقد آلى عمر منذئذٍ على نفسه ألا يحمل في البحر أحداً وولى الخليفة عمر علقمة على جميع فلسطين , فاستمر والياً عليها إلى أن توفي في خلافة عثمان عام 31 هـ / 651 م , وقيل قبل ذلك . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
علي بن حبيب الله المقدسي ( ... – 1144 هـ ) ( ... _ 1731 م ) علي بن حبيب الله بن محمد بن نور الله بن ابي اللطف الشافعي المقدسي , مفتي الشافعية في القدس درس العربية على والده واشتغل في حفظ المتون ثم سافر الى مصر وانتسب الى الجامع الأزهر مدة تزيد على خمسة عشر عاماً فغلب عليه علم الحديث , وألف شروحاً على بعض المتون في فقه الشافعي ثم رحل الى القسطنطينية وأقرأ في جامع آيا صوفية صحيح البخاري ثم رجع الى بلده وتولى المدرسة الصلاحية في القدس وقراءة الحديث وإفتاء الشافعية كان له وقتان للتدريس : وقت الضحى في باب الاقصى للفقه وبعد المغرب تجاه الحجرة الجنبلاطية فوق سطح الصخرة يقرأ ( الجامع الصغير ) لمحمد بن الحسن الشيباني في الفقه والأصول . توفي سنة 1144 هـ / 1731 م , ودفن في باب الرحمة في القدس . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
علي حسين سليم الحسيني ( 1915 - 1939 ) مهندس ومناضل فلسطيني , ولد في مدينة القدس لوالده حسين سليم الحسيني رئيس البلدية آنذاك , وتلقى دراسته في مدرسة المطران فيها المعروفة ( سانت جورج ) ثم التحق بكلية روبتس في تركيا حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة . عاد الى فلسطين وانضم الى قوات ثورة ( 1936 – 1939 ) الكبرى , التي كان يقودها في منطقة القدس القائد الشهيد عبد القادر الحسيني , فكان يشارك في القتال , ويستطلع تحركات القوات البريطانية في معسكراتها وخارجها . شارك في معركة بني نعيم , قرب القدس , يوم 6 / 1 / 1939 واستشهد فيها إثر إصابته بطلقات رشاش طائرة بريطانية . علي الدباغ ( 1892 – 1956 ) ولد علي محمد سليم الدباغ في مدينة يافا ودرس في مدارسها الإبتدائية والرشدية وأسس سنة 1911 منجرة , تطورت حتى صارت في الثلاثينات أكبر مصنع للاثاث في فلسطين . شارك في مطلع العشرينات في تأسيس جمعية الشبان الإسلامية وانتخب رئيساً لها ولما تأسست جمعية الشبان المسلمين في القاهرة وعلى أثر قرار مؤتمر الأندية الإسلامية المنعقد في يافا سنة 1927 تأسيس جمعيات الشبان المسلمين في مدن فلسطين بادر الرئيس علي الدباغ الى تغيير اسم الجمعية فأصبحت جمعية الشبان المسلمين وانضوت تحت لواء الجمعية الأم في القاهرة وقد استمر رئيساً للجمعية يجدد انتخابه منذ تأسست حتى 1948 . كان لنشاط الجمعية ورئيسها وجهان اجتماعي وسياسي في الميدان الإجتماعي أسست مستوصف فيصل في حي ارشيد في يافا برعاية الدكتور محمد زهدي الدجاني وكان يقدم العلاج مجاناً وبنت مدرسة إبتدائية في حي المنشية كما كانت مركز حركة توعية ثقافية مرموقة وفي الميدان السياسي كانت ملتقى الوطنيين من رجالات يافا ومجتمع الجماهير الشعبية في المناسبات الوطنية وكان علي الدباغ من قادة الحركة الوطنية وقبض عليه على أثر ثورة 1929 وحوكم بتهمة التحريض على الثورة والدعوة الى مقاطعة اليهود فحكم عليه بالسجن مدة سنة أمضى معظمها في سجن عكا , وكان له دوره في تنظيم الإضراب الكبير سنة 1936 واعتقل في معسكر صرفند في 1937 , وأفرج عنه في 1938 / 2 / 6 وقبض عليه ثانية في 19 / 10 / 1938 وسجن في سجن يافا ثم تنقل بين معتقلات صرفند وأبو غوش وعتليت ودار جاسر ( بيت لحم ) ثم نقل الى معتقل المزرعة في عكا حتى افرج عنه في 12 م 6 / 1940 . تولى إدارة مكتب صندوق الأمة بيافا في ايلول 1944 وانتخب عضوا ً في اللجنة القومية في يافا , ومديراً لفرع بيت المال في المدينة . اضطر سنة 1948 الى مغادرة يافا الى دمشق حيث تابع نشاطه الفلسطيني حتى توفي ودفن في مقبرة باب الصغير في دمشق . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
علي الريماوي ( 1860 – 1919 ) شاعر , وصحافي , ومربِّ , ولد في القدس كان متمكناً من اللغة العربية وقرض الشعر تخرج في الأزهر , وعمل مدرساً في الفقه واللغة في مدرسة الرصاصية في القدس وكان من رواد الأندية الأدبية والثقافية التي ضمت أدباء تلك الفترة وشعراءها ومربيها . عمل في الصحافة منذ صدور أول جريدتين باللغة العربية هما : القدس الشريف والغزال الرسميتان 1878 وحرر الجريدة الرسمية لمتصرفية القدس وبعد إعلان الدستور العثماني كان من بين اوائل الصحفيين الذين اصدروا جرائد وطنية أسس النجاح الاسبوعية 1908 فعاشت سنتين , نشر انتاجه في الصحف الصادرة بين عامي 1908 و 1914 ومنها القدس والأصمعي , والمناديل والمنهل , وسجل فيها أهم المناسبات والأحداث الوطنية وقد عرف بقصائده المطولة . ساهم الريماوي بإنتاجه الغزير في إحياء اللغة العربية والدفاع عنها في وجه سياسة التتريك , وانتقد الحكومة لاضطهادها العرب واستبعادهم عن المناصب الحكومية ودعا الى تطبيق مبادئ الحرية التي أعلنها الدستور . كان من المرحبين بزوال الحكم العثماني بعد الحرب العالمية الأولى وعبر عن ذلك بقصائده ورحب بدخول الإنكليز على أمل مساعدة العرب في الإستقلال التام والوحدة العربية . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
علي سلامة ( 1940 – 1979 ) مناضل فلسطيني , وابن القائد الشيخ الشهيد حسن سلامة , ولد في قرية قولة من قضاء اللد وأتم دراسته في القاهرة سنة 1963 . انضم الى حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) سنة 1963 وفي سنة 1965 عين مديراً لدائرة التنظيم الشعبي في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت فبذل جهوداً من أجل إقامة الإتحادات الشعبية الفلسطينية هناك وفي سنة 1967 انتقل الى القاهرة حيث التحق بمعهد الدراسات الإستراتيجية . تحول علي سلامة الى عمان في تموز 1968 وعمل نائباً لمفوض الرصد المركزي لحركة فتح في الأردن ثم اختير عضواً في المجلس الثوري للحركة . وعقب أحداث ايلول 1970 في الاردن استقر في بيروت حيث اسندت اليه قيادة العمليات الخاصة ضد العدو الصهيوني في شتى أنحاء العالم فأقض مضاجع الأجهزة الصهيونية التي أخذت تطارده في كل مكان تشتبه بوجوده فيه وفي النرويج قتلت العربي بوشيكي لأنها ظنته علي سلامة . استشهد يوم 22 / 1 / 1979 في اثناء انعقاد الدورة الرابعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في دمشق وهو في أوج عطائه الثوري وذلك بعبوة ناسفة وضعت في سيارة متوقفة في أحد شوارع بيروت فجرت لاسلكيا من بعيد لدى مرور سيارته قربها وقد استشهد معه مرافقوه الأربعة . نعته اللجنة المركزية لحركة فتح ووصفته بأنه الأخ القائد المناضل علي حسن سلامة ( أبو حسن ) الذي نذر حياته لخدمة قضية الثورة والوطن . كما نعته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وقالت عنه إنه القائد الذي أعطى لثورته وشعبه حياته . وعقد المجلس الوطني الفلسطيني جلسة خاصة لتأبينه مساء يوم استشهاده وتكلم فيها رئيس المجلس وعدد من أعضائه . ونعاه أيضاً أهالي ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية والحرف التجارية والهيئات والمؤسسات الوطنية في الضفة الغربية المحتلة وعبر كل من نعاه عن حزنه العميق لغيابه . علي شعث ( 1908 – 1967 ) مربي ومالي فلسطيني , ولد في مدينة غزة , ثم غادرها طفلاً مع ذويه في مطلع الحرب العالمية الأولى الى القدس حيث نال شهادة الدراسة الثانوية . عين مدرساً في مدينة صفد ثم أرسل في بعثة الى الجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1926 فنال شهادة البكالوريوس في العلوم سنة 1929 وعين مدرساً للرياضيات في ثانوية عكا . ثم نقل مدير لثانوية صفد فمديراً لثانوية الخليل وفي سنة 1942 أصبح مديراً للمدرسة العامرية الثانوية في يافا . ترك علي شعث التعليم في أواخر الحرب العالمية الثانية احتجاجاً على الغرامات التي فرضتها إدارة المعارف البريطانية على الطلاب والمعلمين ومنهم طلاب المدرسة العامرية بسبب اضرابهم واحتجاجهم على سياسة بريطانيا المتواطئة مع الصهيونية وقد انتقل سنة 1946 للعمل في البنك العربي في القدس ثم عين مديراً لفرع البنك بالاسكندرية فكان فيها بعد نكبة 1948 خير عون لمواطنيه ولا سيما الطلبة وأسس نادي فلسطين في الإسكندرية سنة 1953 وانتخب رئيساً له حتى سنة 1956 . وفي سنة 1957 عين مديراً عاماً لبنك الرياض في المملكة العربية السعودية وبقي على رأس هذا البنك حتى سنة 1964 حين عاد مريضاً في القلب الى الإسكندرية , حيث توفي في المنارة ودفن في مقبرتها . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
علي بك الكبير ( 1142 – 1187 هـ ) ( 1728 – 1773 م ) مملوك من أصل قوقازي , استطاع انتزاع مشيخة البلد (سنجق بك القاهرة ) عام 1177 هـ / 1763 م بعد صراع مع غرمائه المماليك الآخرين . طرد الوالي العثماني في مصر وسك العملة بإسمه عام 1183 هـ وسعى لفصل مصر عن الدولة العثمانية . تحالف مع الشيخ ضاهر العمر وأرسل لهذا الغرض حملتين كبيرتين الى بلاد الشام نجحتا بالاشتراك مع قوات الشيخ ظاهر وبمساعدة وحدات من الأسطول الروسي في إخراج العثمانيين من عدة مدن أهمها القدس ودمشق لكن ملوك علي بك الكبير وقائد قواته في بلاد الشام محمد بك أبو الذهب انقلب عليه واضطره الى اللجوء الى حليفه ظاهر العمر ثم تمكن ابو الذهب من استدراج علي بك الكبير مع قوة من المماليك والعرب الذين جهزهم طاهر العمر واوقع به كمين وقبض عليه جريحاً ويقال ان علي بك الكبير مات متأثراً بجراحه بعد أيام . علي أبو المواهب الدجاني ( 1833 - 1908 ) شاعر وعالم ديني جليل ولد في يافا ودرس العربية وعلوم الدين على والده العالم الكبير الشيخ حسين الدجاني ثم التحق بالجامع الأزهر وعرف بتفوقه فيه انتخب مفتياً ليافا وأقبل كثيرون من طلاب العلم يتلمذون عليه وكان ممن تتلمذ الشيخ رشيد قاضي يافا والقدس والشيخ توفيق الدجاني الذي انتخب مفتيا ليافا بعد وفاة أبي المواهب . كان ينظم الشعر ويجيده وله مجموعة شعرية تناولت أغراضاً كثيرة وله مطارحات شعرية مع معاصريه من شعراء فلسطين . اشتهر بيته بكونه مضافاً للقادمين الى يافا من الأعلام أمثال الإمام محمد عبده والإمام جمال الدين القاسمي والشيخ عبد الله نديم وكان يذهب بضيوفه الى منتزهه وقصره في قرية بيت دجن حيث كانت تنعقد ندوات لرجال العلم والأدب وسبب ضعف بصره جعل له مساعداً أدبياً يلازمه فيقرأ له ويملي عليه . عرف بسعة علمه وقوة شخصيته وتفتح ذهنه وخفة روحه وبطارحاته الأدبية . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
علي النشاشيبي ( 1838 – 1916 ) واحد من الشهداء الذين أعدمهم جمال باشا ولد في القدس وأتم دراسته الثانوية فيها والجامعية في استانبول حيث تخرج طبيباً بيطرياً عسكرياً وانتظم في الجيش العثماني برتبة مقدم انتمى الى جمعية الاتحاد والترقي التي كانت تطالب بالدستور وإصلاح الدولة واشترك مع نخبة من رجال العرب في تأسيس الجمعية القحطانية التي كانت تهدف الى بث الفكرة العربية وتدعو الى نهوض العرب واصلاح حالهم وانتمى بعد ذلك الى جمعيات عربية سرية اخرى تألفت لهذه الغاية النضال الفلسطيني في العهد العثماني , تولى بث الدعوة العربية في فلسطين وفي القدس خاصة حيث التف حوله شبابها الذين كان يغذي فيهم الروح العربية ويلقنهم الأناشيد القومية وآثر أن يلبس اللباس العربي ( الكوفية العقال ) ودعهم الى الإقتداء به . سيق سنة 1915 الى ديوان الحرب العرفي العسكري في عاليه وحوكم حرفياً وحكم عليه بالموت بتهمة انتمائه الى الجمعية القحطانية التي يقول نص الحكم العرفي إنها انقلبت الى الجمعية الثورية العربية واللامركزية وأنه وحد مساعيه مع الجمعيات المشكلة للاستقلال العربي وقد قال عنه زميله في السجن أحمد عزة الأعظمي إنه كان في سجنه أشبه بالاسد الهصور عند تفاقم الأخطار. وقبل تنفيذ حكم الإعدام فيه والقافلة الثانية من الشهداء في 6/5 / 1916 كتب وصيته برباطة جأش , ثم تقدم نحو منصة الإعدام رافضاً أن يسوقه إليها الجند وقد دفن مع قافلته في مقبرة الرمل في بيروت . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عمر حسن زعيتر ( 1872 – 1924 م ) ولد بنابلس وتوفي أبوه وهو صبي فرعاه عمه الفقيه العالم المؤلف المربي الشيخ محمد زعيتر بعد اتمام دراسته الإبتدائية . تلقى علوم العربية والفقه على أشهر علماء نابلس ونال إجازة التدريس من أستاذه العالم الشيخ موسى صوفان القدومي . عين مدرساً في المدرسة الرشدية بنابلس واشترك واخوانه في تأسيس ما دعاه بالجمعية لمقاومة استبداد الحكومة وذوي النفوذ العائلي الإقطاعي ولقيادة الحركة الشعبية بالمنطقة . شغر الإفتاء بنابلس فترشح له ولكن الحكومة العثمانية عارضت تعيينه في ذلك المنصب حين عين في محكمة الحقوق في نابلس كتب لابنه عادل الطالب في استانبول معاهداً نفسه على إحقاق الحق وقمع التزوير انتخب عضواً في المجلس البلدي وعضواً في مجلس إدارة نابلس سنة 1914 ثم انتخب عضواً ممثلاً لنابلس في المجلس العمومي لولاية بيروت سنة 1915 وكان المجلس العمومي أشبه بمجلس نيابي للولاية وقد تألف بعد إعلان الدستور العثماني 1908 وله سلطة واسعة وقد انتخب الشيخ عمر رئيساً للجنة النافعة ( الاشغال ) والزراعة وعرف بمطالبته بحقوق منطقته في المشاريع العمرانية . عين رئيساً لبلدية نابلس ولما أحست الحكومة العثمانية في خريف 1918 بالخطر وقررت سحب الجيش من نابلس وبادر الشيخ عمر الى إقامة جهاز أمني محكم وتسيير دوريات أمنية ثم ألف حكومة عين فيها مديرين للقضاء والأمن والمالية والصحة والمعارف وعندما احتلت القوات البريطانية نابلس 1918 اعترفت بالحكومة النابلسية التي أقامها الشيخ عمر وظلت هذه الحكومة تتولى سلطاتها حتى تمت إقامة الإدارة البريطانية بعد شهر وأيام وقد بذل الشيخ عمر جهوداً لتخفيف وطأة الحرب عن المواطنين وتأمين وتيسير أمور أفواج المهاجرين الذين نزحوا من سواحل فلسطين ولا سيما من غزة ولا سيما من غزة ويافا الى نابلس هرباً من الهجمات البريطانية عليهما وفي اثناء رئاسته للبلدية حتى وفاته قام بإنجازات عمرانية واجتماعية وسياسية منها إزالة الخلافات بين الاسر ورص الصف الوطني والدفاع عن الحقوق الوطنية أمام سلطات الإنتداب بشجاعة وقدرة وتمثيل لواء نابلس في الإعراب للجنة الإستفتاء الأمريكية كينغ – كرين عن المطالب الإستقلالية وتوكيل المؤتمر السوري العام بدمشق في التكلم باسم الأهلين ومن أعماله المبادرة باسم المدينة والمجلس البلدي الى اعلان رفض قرار المجلس الأعلى للحلفاء المنعقد في سان ريمو سنة 1920 القاضي بفرض الإنتداب البريطاني ووعد بلفور على فلسطين وعدم الخضوع له والاصرار على الاستقلال ورفض الصهيونية والتجزئة . قام بنهضة عمرانية تجلت في فتح الشوارع وتعبيد الطرقات وتشجيرها وإنشاء دار للايتام ومدرسة العرفان واعداد شبكة نوزيع المياه وتحسين إنارة المدينة وقد حالت سلطة الانتداب دون تمكينه من إنارة اللواء بالكهرباء لأنها منحت الصهيوني روتنبرغ امتياز إنارة فلسطين بالكهرباء فقوطع المشروع واثرت نابلس مصابيح الكاز واللوكسات للشوارع على الاستنارة بالمشروع الصهيوني . كان له دور كبير في إنشاء المجلس الاسلامي الأعلى لإدارة الأوقاف الإسلامية والقضاء الشرعي بدلا من سلطة الانتداب وقد رشح لرئاسة المجلس المذكور ولكنه أيد ترشيح محمد أمين الحسيني مفتي القدس لهذا المركز . دعم الجمعيات الوطنية ولا سيما الجمعيات الإسلامية المسيحية وحرص على توحيد الصف الوطني وامتاز بعصاميته وذكائه وحزمه في المواقف وحضور بديهته وورعه وقوة شعبيته . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عمر بن الخطاب ( 584 – 644 م ) ثاني الخلفاء الراشدين وأول من لقب بامير المؤمنين كان في الجاهلية من أشراف قريش وأبطالها وله السفارة فيهم أسلم قبل الهجرة بخمس سنين وشهد الوقائع لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق وكناه بأبي حفص بويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر الصيق سنة 13 هـ بعهد منه . وعمر بن الخطاب في التاريخ الاسلامي هو الرجل القوي الذي ترك اثاراً واضحة في أحداث هذا التاريخ واقترن اسمه بكثير من الانجازات العظيمة ففي أيامه تم فتح الشام والعراق ومصر وهو اول من وضع للعرب التاريخ الهجري وكانوا يؤرخون بالوقائع واتخذ بيت مال للمسلمين وأمر ببناء البصرة والكوفة وهو أول من دون الدواويين في الاسلام وله كلمات وخطب ورسائل غاية في البلاغة . تعود صلة عمر بن الخطاب بفلسطين الى ماقبل الإسلام وهي صلة قومه من العرب فيها سواء منهم من كان يسكنها أو من كان خارجها إضافة الى علاقاته التجارية بها في الجاهلية أسوة بأهله من الحجازيين الذين كانوا يرتادونها للتجارة ثم بدأت فلسطين بخاصة وبلاد الشام بعامة تدخل منذ ظهور الدعوة الإسلامية في مكة وقيام الدولة الإسلامية في المدينة وبدأت المحاولات في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم تتجه الى نشر لاسلام فيها وفتحها ولم يخف على المسلمين والقيادة والشعب توجه الرسول نحو الشام وفلسطين فأمضاه أبو بكر من بعد وفاة الرسول عليه السلام وخلفه عليه عمر بن الخطاب بهمة قوية وعزم بالغ المضاء كان المسلمون قد نجحوا بقيادة عمرو بن العاص في دخول فلسطين وبخاصة بعد معركتي أجنادين وفحل بين المسلمين والروم سنة 15 هجري وشهدت خلافة عمر بن الخطاب اشد المراحل حسما في تقرير مصير فلسطين فقد اخذت الحشود البيزنطية بتحريض الامبراطور البيزنطي هرقل تتجمع في اليرموك للقضاء على المسلمين لكن ثقة المسلمين بالنصر كانت اكبر وقد عزل عمر بن الخطاب خالدبن الوليد وولى قيادة الجيوش ابا عبيدة بن الجراح وقال لاعزلن خالد بن الوليد والمثنى بني شيبان حتى يعلما ان الله انما كان ينصر عباده وليس إياهما ينصر وهزم البيزنطيون وارسل ابو عبيدة بالبشارة الى عمر فأرسل عمر اليه ان يوجه شرحبيل بن حسنة وعمر بن العاص الى الاردن وفلسطين وقد اصبحت مهمة الفتح بعد معركة اليرموك 13 هـ 645 م ميسورة ونجح المسلمون في تعقب فلول البيزنطيين في فلسطين وتحرير مدنها وأرضها من السيطرة البيزنطيية في وقت بعد اليرموك قصير إلا ماكان من مدينة قيسارية التي تأخر فتحها ثم فتحها معاوية بن ابي سفيان عام 19 في صحيح الروايات . قام عمر بن الخطاب بزيارة بلاد الشام أكثر من مرة واجتمع بالجابية في بلاد الشام بقادة المسلمين وامرائهم وقسمت البلاد الى اربعة أجناد وجعلت فلسطين جنداً واتخذت مدينة لد عاصمة هذا الجند وفي الجابية استعد عمر بن الخطاب لزيارة بيت المقدس وقد خصها بالزيارة لمكانتها الدينية من الوجهة الاسلامية ثم عقد الصلح الذي ابرم مع أهل بيت المقدس سنة 15 هـ وعرف بعهد إيلياء أو عهد عمر وفيه أمان لأهل بيت المقدس على دمائهم وأموالهم وكنائسهم يقول ابن البطريق ان عمر سأل عن موضع الصخرة فدل عليه فأمر عندها ببناء المسجد الاقصى وإقامته وشارك في اعمال البناء وإزالة التراب من الموضع وذهب الى بيت لحم وصلى فيها وقد تتابع بناء المساجد في فلسطين بأمر من عمر بن الخطاب واهتم عمر بالجانب الثقافي أرسل بعثة علمية بين الشام وفلسطين لهذا الغرض وحط أحد علمائها وهو معاذ بن جبل في فلسطين وراح ينشر العلم بين الناس ولما مات معاذ في طاعون عمواس حل بفلسطين صحابي بدري جليل هو عبادة بن الصامت وأخذ من بيت المقدس يواصل دروس العلم بين الناس وقد تحررت فلسطين نهائيا من السيطرة البيزنطيية قبل موت عمر ابن الخطاب وأخذت تشارك في أحداث المجتمع الاسلامي في الداخل والخارج ونشطت فيها حركة الثقافة بشكل خاص وتمكن العلماء من بعد أن ينشئوا المجالس المخصصة للدراسة وطلب العلم وأقبل الناس اليها وكثروا وبلغ عدد منابر فلسطين في مرحلة تالية عشرين منبراً . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عمر بن رسلان البُلقيني ( 724 – 805 هـ ) ( 1324 – 1403 م ) سراج الدين البلقيني الكناني محدث وحافظ وفقيه وأصولي ونحوي ومفسر ومتكلم ومشارك في علوم أخرى ولد في بلقينة من بلاد الغربية في مصر سنة 724 هـ وكان اجداده قد قدموا اليها من عسقلان حفظ القران الكريم وهو ابن سبع سنين ولما بلغ الثانية عشرة من عمره حفظ كتبا عدة في الفقه والنحو والاصول والقراءات فأخذه أبوه الى القاهرة حيث أخذ عن جلة علمائها وقيل عنه انه مجدد القرن التاسع وقد برع في الفقه والحديث وكان احفظ الناس لمذهب الشافعي وله فيه بعض اجتهادات تخرج عن دائرة المذهب وان كانت لا تضعه في طبقة المجددين في الاسلام واذا كان ابن رسلان اية في قوة الحفظ والذكاء فإن قوة عقله صرفت في الحفظ الكثير دون الابتكار الأصيل . تولى من الاعمال التدريس والافتاء والقضاء في القاهرة ودمشق وزار بيت المقدس واجتمع بشيخها العلائي وعظّمه كما زار حلب صحبة السلطان برقوق وانفرد في اخر ايامه برياسة العلم وقد ألف ابن رسلان العديد من الكتب منها فتاواه وشرحان على الترمذي , وترجمان شعب الإيمان وقد ذكر حاجي خليفة كثيرا من كتبه . توفي في القاهرة في 10 ذي الحجة سنة ثمانمائة وخمسة 1403م |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عمر بن رسلان البُلقيني ( 724 – 805 هـ ) ( 1324 – 1403 م ) سراج الدين البلقيني الكناني محدث وحافظ وفقيه وأصولي ونحوي ومفسر ومتكلم ومشارك في علوم أخرى ولد في بلقينة من بلاد الغربية في مصر سنة 724 هـ وكان اجداده قد قدموا اليها من عسقلان حفظ القران الكريم وهو ابن سبع سنين ولما بلغ الثانية عشرة من عمره حفظ كتبا عدة في الفقه والنحو والاصول والقراءات فأخذه أبوه الى القاهرة حيث أخذ عن جلة علمائها وقيل عنه انه مجدد القرن التاسع وقد برع في الفقه والحديث وكان احفظ الناس لمذهب الشافعي وله فيه بعض اجتهادات تخرج عن دائرة المذهب وان كانت لا تضعه في طبقة المجددين في الاسلام واذا كان ابن رسلان اية في قوة الحفظ والذكاء فإن قوة عقله صرفت في الحفظ الكثير دون الابتكار الأصيل . تولى من الاعمال التدريس والافتاء والقضاء في القاهرة ودمشق وزار بيت المقدس واجتمع بشيخها العلائي وعظّمه كما زار حلب صحبة السلطان برقوق وانفرد في اخر ايامه برياسة العلم وقد ألف ابن رسلان العديد من الكتب منها فتاواه وشرحان على الترمذي , وترجمان شعب الإيمان وقد ذكر حاجي خليفة كثيرا من كتبه . توفي في القاهرة في 10 ذي الحجة سنة ثمانمائة وخمسة 1403م |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عمر صالح البرغوثي (1894 – 1965 ) ولد في القدس ودخل مدرسة المطران ( سنت جورج ) سنة 1904 م ثم مدرسة الشباب الانكليزية سنة 1906 م حين كان خليل السكاكيني يعلم في الاولى والمعلم نخلة زريق في الثانية ثم دخل سلطاني بيروت سنة 1907 وعاد الى مقر عائلته في دير غسانة قضاء رام الله حيث أسس الجمعية العربية السرية وانتسب الى حزب العهد الذي ترأسه ثم انضم الى معارضة محمد أمين الحسيني سنة 1925 واتجه الى الحزب الوطني وبعدها الى حزب الاستقلال . نفاه الاتراك الى أنقرة سنة 1917 وشارك في الحركة الوطنية أيام الإنكليز ونفي الى عكا حين احتج وتظاهر في وجه هربرت صموئيل الذي عين مندوباً سامياً في فلسطين تخرج البرغوثي في معهد الحقوق الفلسطيني في القدس سنة 1924 ثم عين في المعهد نفسه لتدريس مادة القانون المدني وأصبح عضواً في مجلس العمداء وغدا عيناً في مجلس الأعيان الأردني وانتخب نائباً في مجلس النواب الأردني 1954 ثم عين وزيراً للتربية في المملكة الأردنية 1955 . للبرغوثي عدد كبير من المؤلفات في القانون وتاريخ البلاد وله مخطوطات منها مذكراته ( المراحل ) ورواية ( وامعتصماه ) . كان عضواً في الجمعية الفلسطينية للعلوم المشرقية يحاضر في العادات الفلسطينية والفولكلور بالإنكليزية وكان يجيد من اللغات الأجنبية الإنكليزية والتركية . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عمرو بن العاص ( 50 ق . هـ - - 43 هـ ) ( 574 – 664 م ) هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم القرشي السهمي أحد دهاة العرب وفصائحهم وكان واحداً من علية القوم اشتغل في التجارة في الجاهلية وارتاد بسبب ذلك فلسطين ومصر أمضى عمرو بن العاص قرابة ستين عاماً في الجاهلية ووقف من الدعوة الإسلامية موقفاً معادياً واختلفت الروايات في تحديد زمن إسلامه فقي كان اسلامه بين صلح الحديبية وفتح خيبر وقيل في صفر من السنة الثامنة للهجرة قبل فتح مكة وجاء عمرو الى المدينة واعلن اسلامه امام الرسول عليه السلام . أمضى عمرو بن العاص من بعد ذلك ما يزيد على ثلث قرن تقريبا حياة مملوءة نشاط وشهرة شارك بها في أحداث الإسلام وكان له فيها القدح المعلى فقد بعثه الرسول الى بني عذرة في غزوة ذات السلاسل ليستنفر العرب بالشام واستعمله الرسول على عُمان ولم يزل عمرو والياً عليها حتى توفي الرسول وعاد منها على أثر حركة الردة الى المدينة استعان أبو بكر بعمرو بن العاص بعد وفاة الرسول وعقد له على واحد من الالوية التي عقدها لفتح بلاد الشام وامره ان يسلك طريق ايلة عامدا فلسطين ولما صار عمرو بن العاص الى فلسطين كتب الى ابي بكر يعلمه بكثرة عدد الروم وعدتهم ويبدو في هذه المرحلة ان كل امير من امراء المسلمين كان يقصد بمن معه ناحية يغزوها وكان عمرو بن العاص يقصد فلسطين حتى اجتمعت عساكر البيزنطيين في ارض اليرموك فاجتمع المسلمون قبالتهم ولما انتصر المسلمون في هذه المعركة وانهزم البيزنطيون سار المسلمون الى دمشق وحاصروها ووقف عمرو بن العاص يحاصر على باب توما فلما فتحت دمشق استخلف ابو عبيدة وكان عمر بن الخطاب قد ولاه امرة الجيوش في الشام عمرو بن العاص على فلسطين ففتح عمرو سبسطية ونابلس وبينة وعمواس وبيت جبرين ويافا ورفح واتخذ بيت جبرين ضيعة له ثم فتح بيت المقدس ولما فتح عمرو غزة واللد ونابلس وبيت جبرين قصد القدس فحاصرها المسلمون اربعة اشهر ثم استسلمت للخليفة عمر بن الخطاب وظل عمرو بن العاص مع جيشه في فلسطين للقضاء على فلول جيش قسطنطين بن هرقل فسار الى قيسارية فحاصرهم ثم رحل عنها فاستولى عليها معاوية بن ابي سفيان بعد هرب القائد الروماني وبذلك سقط اخر معقل للروم في بلاد الشام واتجه عمرو الى مصر وفتحها وظل واليا عليها حتى وفاة عمر بن الخطاب وبعض خلافة عثمان بن عفان أمضى عمرو بن العاص حياته والياً في مصر توجه اليها كما قيل على راس جيش فأخذها من نائب علي بن أبي طالب وظل والياً عليها حتى توفي في القاهرة |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عمر بن محمد بن علي بن فتوح
( 660 -751 هجري ) - ( 1261 - 1349 م ) سراج الدين الغزي ولد بعد سنة 660 هجري . 1261 م غالبا ونشأ واشتغل في العلم ، فقرأ العلوم الشرعية والعربية وغيرهما من العلوم فقد سمع من الحجار والشريف الموسوي . وأخذ القراءات عن تقي الدين الصائغ والفقه عن نور الدين البكري ، والأصول عن علاء الدين القونوي ، والعربية عن شرف الدين محمد ابن علي الحسني الشاذلي ، والمعاني عن جلال الدين القزويني . أصبح سراج الدين جامعا" للعلوم ، فدرس وأفتى ، ووصف بأنه محدث فقيه ، لغوي . توفي سراج الدين سنة 751 هجري / 1349 م . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عوني عبد الهادي ( 1882 - 1970 )
واحد من رجالات القضية الفلسطينية البارزين ولد في نابلس سنة 1882 وتلقى دراسته الاولى فيها وفي بيروت ، ثم التحق بالمدرسة الملكية التابعة لجامعة استانبول فشهد سنة 1908 الاطاحة بالسلطان عبد الحميد وتغير نظام الحكم التركي فاستيقظ في نفسه ونفوس أقرانه من الدارسين العرب الحس القومي ، بعد أن رأوا عنصرية الأتراك ومشاعر العداء نحو العرب . قصد باريس سنة 1910 ليتابع دراسة الحقوق فشارك فيها مع عدد من زملائه في تأسيس جمعية العربية الفتاة ، كما كان أحد أعضاء اللجنة التي دعت الى المؤتمر العربي الأول الذي عقد في باريس برئاسة عبد الحميد الزهراوي وبالتعاون مع حزب اللامركزية الادارية في القاهرة الذي كان يتزعمه رفيق العظم . بقي عوني عبد الهادي في باريس خلال الحرب العالمية الأولى ، فنجا من اعتقال السلطات العسكرية التركية له ، وتنقل هناك في عدة من الأعمال كي يكسب عيشه . وفي سنة 1918 التقى لأول مرة في باريس بالأمير فيصل بن الحسين ، ومنذئذ لازم عوني عبد الهادي الأمير فيصل معظم الفترة التي تولى فيها حكم سورية ، وأصبح أمين الخارجية في دمشق سنة 1920 كما رافقه في زياراته الدبلوماسية الى لندن وباريس وحين خروجه من دمشق بالقطار وقد حكمت السلطات الفرنسية على عوني عبد الهادي بالاعدام . انتقل الى القاهرة ثم قدم الى فلسطين ، في طريقه الى معان حيث تحدثت الأنباء عن وجود قوة عربية يقودها الأمير عبد الله تسعى لاسترداد سوريا من الفرنسيين . زاول المحاماة في القدس وشارك في معظم الوفود الفلسطينية وعمل على اعادة تشكيل حزب الاستقلال . ولما تألفت اللجنة العربية العليا في نيسان سنة 1936 تولى عوني منصب سكرتير اللجنة واعتقل مع اخرين في صرفند ثم أفرج عنه وقد أرسلته اللجنة مع وفد فلسطيني أجرى اتصالات مع الملكين السعودي والعراقي ، وقررت اللجنة العربية العليا الغاء مقاطعتها للجنة التحقيق الملكية . وعندما أوصت اللجنة بتقسيم فلسطين بعثت اللجنة العربية عوني الى بغداد ثم الى جنيف ليشارك في في شرح وجهة النظر العربية في مشروع التقسيم أمام لجنة الانتدابات الدائمة في عصبة الأمم واستحالت عودته الى فلسطين لأن السلطات البريطانية كانت تقوم بعمليات قمع واعتقالات واسعة فذهب الى القاهرة وشارك في مؤتمر المائدة المستديرة في لندن عام 1939 . ظل عوني على صلة بالجامعة العربية فحضر مؤتمر بلودان 1946 وفي تشرين الاول سنة 1948 حضر المؤتمر الوطني في غزة ووقع على ميثاق حكومة عموم فلسطين لكنه استقال منها وانتقل الى دمشق ثم الى عمان فعين سفيرا" للأردن في القاهرة وفي سنة 1964 غادر عمان الى القاهرة حيث توفي ودفن هناك 12 / 3 / 1970 بعد أن عمل عدة سنوات رئيسا للإدارة القانونية في جامعة الدول العربية . يتبع |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
بارك جهودك الرحمن .. وسدد خطاك ..
وتبقى يا سيدتي الذاكرة السلاح الأمضى في وجه خرافات الصهيانة أن فلسطين بلا شعب يُذكر .. التحية لك سلمت يداك |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
اشكر لك اهتمامك استاذ رافت واسعدني حضورك في هذه الموسوعة
دمت بكل الخير |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عيسى بن أحمد بن ايوب
( 625 هجري - 1227 م ) لما انفرط عقد وحدة الدولة الأيوبية بعد وفاة صلاح الدين 1193 م عمل اخوه الملك العادل أحمد بن أيوب على اعادة توحيدها واستعان بأبنائه لتنظيم الدولة في مصر والشام فأناب ابنه الكامل محمد بن أحمد بن أيوب في مصر وجعل المعظم عيسى بن احمد بن أيوب في دمشق وأعطى الأشرف مظفر الدين موسى حران والأوحد ميا فارقين ومن الواضح أن المعظم عيسى تحمل امانة ضخمة بقيامه في دمشق في وقت كان الفرنجة ما زالوا منتشرين في مواقع عدة في شمال الشام وجنوبه وقد نهض المعظم عيسى بالأمانة في حياة أبيه . من ذلك أن الفرنجة في فلسطين وخاصة الداوية او فرسان المعبد قاموا سنة 1210 م ببعض الأعمال الأستفزازية للمسلمين وعندئذ أسرع المعظم عيسى الى الخروج على رأس جيوشه قاصدا عكا مركز مملكة الفرنجة واشترك معه في هذه الحملة المؤرخ سبط بن الجوزي الذي وصف حماسة المسلمين ورغبتهم في الجهاد ولم يكتف المعظم بالخسائر بل أقام قلعة فوق جبل الطور قرب عكا لتحمي اقليم الجليل من هجمات الفرنجة وعندما هاجمت مصر سنة 1218 م الحملة الصليبية الخامسة لجأ المعظم عيسى الى الضغط على الفرنجة في فلسطين ليخفف من قبضتهم على مصر وتوفي ابوه العادل سنة 1218 م فبادر المعظم بتدمير عدة حصون قوية في فلسطين خشية وقوعها في قبضة الفرنجة فدمر قلاع الطور وتبنين وبانياس وصفد وشرع يهدم ابراج بيت المقدس وسورها ثم ذهب الى مصر ليعيد الثقة الى نفس أخيه الكامل محمد . توفي المعظم عيسى بدمشق ودفن بالمدرسة المعظمية بالصالحية قبل وصول الامبراطور فردريك الثاني ملك صقلية وامبراطور الدولة الرومانية المقدسة الى الشام تاركا ابنا شابا هو الملك الناصر داود الذي لم يستطع الصمود أمام مطامع عميه الكامل والاشرف فاقتسما بلاده وطرداه من دمشق تاركين له الكرك والشوبك . للملك المعظم اثار عمرانية وذكرها مؤرخو العهد الأيوبي منها مدرسة في قاسيون بدمشق ومدرسة في القدس ودار المضيف وبنى حمامين بمعان للرجال والنساء وأباح لهم الضيافة عند رواحهم الى مكة ومجيئهم . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
( عيسى السفري - 1949 )
صحفي واديب فلسطيني ولد في مدينة الرملة وتلقى دراسته الأولية فيها والثانوية في مدينة يافا عمل مدرسا في المدارس الحكومية ثم انتقل الى العمل الصحفي محررا في جريدة فلسطين اليومية التي كان يصدرها في يافا عيسى العيسى ومن على صفحاتها دافع عن فلسطين التي تهددها الأطماع الصهيونية وعن شعبها العربي الذي يتعرض لقمع سلطات الانتداب ولطغيانها ودعا الى محاربة الانتداب والصهيونية وبعد أن ترك جريدة فلسطين أسس مكتبة في يافا كانت ندوة للأدباء ومطبعة تجارية وواصل الكتابة بالصحف ثم اعتقلته السلطات البريطانية بعكا ثلاث اشهر عاد بعدها الى سابق كفاحه القلمي ضد الصهيونيين والمستعمرين . وبعد وقوع النكبة غادر السفري يافا الى مدينة السلط فأقام فيها قرابة عام ثم انتقل الى عمان وأخذ يشارك في تحرير جريدة فلسطين وتوفي أثر أزمة قلبية مخلفا وراءه عددا من المؤلفات منها : 1- رسالتي : وهي مجموعة مقالات من الشعر المنثور في الأدب والوطن والأجتماع 1937 2- دماء ودموع 3 - فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية 1937 |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عيسى بن الشيخ بن السليل الشيباني
( - 269 هجري ) ( - 882 م ) من ولد جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان وهو أحد الأمراء القواد العرب القلائل الذين برزوا في فترة سيطرة القواد الأتراك وحاول أن يقيم دولة في الشام منطلقا من فلسطين بينما كان الفرس يقيمون لأنفسهم دولا في ايران وقادة الترك دولا في مصر لكنه لم يحظ من المؤرخين العرب القدماء كافة بعناية كبيرة بدليل اضطرابهم في ذكر اسمه حتى لا يعرف على وجه اليقين هل هو عيسى بن الشيخ كما يذكره بعضها اول ذكر لعيسى بن الشيخ عند الطبري في احداث سنة 234 هجري كمبعوث للحكومة المركزية بمرند في منطقة أزربيجان مع رسائل الى الزعماء الثائرين هناك تدعوهم للخضوع لأن غالبيتهم من قومه ربيعة وفي عام 865 م تغلب على أحد الخارجين على الدولة وأسره ، أصبح واليا على فلسطين في أيام الخليفة المستعين 862 - 864 وعندما خلع المستعين وجلس المعتز رفض عيسى بن الشيخ مبايعته فوجه اليه نوشري بن طاجيل التركي عامل دمشق وخرج عيسى عن الرملة لمواجهته فالتقيا في موقع بالأردن واشتبكا في قتال طويل قتل فيه أحد أبناء نوشري التركي بينما تفرق جند عيسى عنه فانهزم الى فلسطين وحمل ما استطاع حمله ثم فر الى مصر حيث كان للوالي موقف مشابه لمواقف ابن الشيخ من بيعة المعتز أنشأ ابن الشيخ لنفسه في فلسطين بعدما أصبح واليا عليها وعلى الأردن ملامح امارة مستقلة تمرد ابن الشيخ بقوة على المعتز ونكث ببيعته وربما كان مرد ذلك الى مقتل صاحبه بغا وعندما تولي المهتدي امتنع عن بيعته أيضا فأرسل الخليفة وفدا يحمل اليه مقترحات بأن يتولى أرمينية مقابل بيعته المهتدي ويرد المال المصادر ويغادر فلسطين وأثناء وجود الوفد قتل المهتدي وحل مكانه المعتمد فقبل ابن الشيخ ولاية ارمينية وصار يبحث عمن يستخلفه عليها وبايع المعتمد ولبس السواد شعار العباسيين ظنا منه بأن المعتمد سيوليه الشام كلها وعندما بلغه تعيين اماجور التركي على دمشق والشام حاول منعه من تثبيت سلطانه في دمشق ليتحصن بصور ومن ثم يقبل المغادرة الى ارمينية التي تضم عادة اذربيجان وديار بكر في الجزيرة السورية تقلبت الاحوال بعيسى بن الشيخ في مقره الجديد فطفق يساعد قبائل عربية في صد هجوم أقوام مجاورة عليها حينا ويتزعم حلفا من حكام عرب المنطقة ضد سيطرة الحكومة المركزية حينا اخر وانتهى الامر به وبهم الى طلب السلام من ابن كندا جيق القائد الممثل للحكومة المركزية كي يحتفظوا بالأماكن التي يحكمونها . حكمت أسرته من بعده ابنه أحمد ثم حفيده محمد وبه تنتهي السلالة ويتم اخضاعها ويحمل محمد الى بغداد عام 899 م . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
عيسى العيسى ( 1878 - 1950 )
صحافي فلسطيني ولد في يافا ودرس في كلية الفرير ثم في مدرسة كفتين الارثوذكسية في شمال لبنان والتحق بالجامعة الامريكية ببيروت وتعلم فيها الانكليزية والتركية والفرنسية مع اتقانه العربية . أسس جريدة فلسطين في يافا وعمل على تنبيه الامة العربية الى الاخطار الصهيونية ولكنها احتجبت حين نشبت الحرب العالمية اﻻولى ونفي صاحباها للأناضول اقام عيسى العيسى في بيكبازار حتى اتم جيش الثورة العربية بقيادة الامير فيصل بن الحسين تحرير سورية الشمالية فعاد الى دمشق وعين بالديوان الملكي حتى انتهاء العهد الفيصلي 1920 تموز فعاد الى يافا واعاد اصدار جريدة فلسطين التي كانت منبرا لمقاومة الانتداب البريطاني والصهيونية وميدانا للحركة الارثوذكسية العربية التي ترمي الى تعريب الكنيسة الارثوذكسية وتحريرها من الاكليروس اليوناني . اشترك عيسى في المؤتمرات الفلسطينية وفي مؤتمر بلودان المنعقد لمقاومة تقسيم فلسطين وتعرضت جريدته للتعطيل وكما تعرض للمحاكمة عدة مرات لمواقفه الوطنية غادر فلسطين الى لبنان سنة 1938 ابان الثورة الفلسطينية ولكن فلسطين ظلت تصدر بأشراف ولده رجا وتحرير يوسف حنا وتوفي في لبنان ودفن هناك وترك ديوان شعر في السياسة والوجدانيات لا يزال مخطوطا . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
غريغوس حجار ( 1875- 1940 )
مطران من طائفة الروم الكاثوليك ، ولد في روم ، احدى قرى إقليم جزين في لبنان الجنوبي وفي سنة 1884 أرسله قريبه الياس حجار رئيس الرهبانية المخلصية الى دير المبتدئين تمهيدا لإلحاقه بالمدرسة الصلاحية في القدس ولكن المدرسة لم تقبله لصغر سنه فعاد الى دير المخلص قرب صيدا حيث ارتدى مسوح الراهب ثم الى المدرسة الرهبانية بجوار دير المخلص وشرع بدراسة اللاهوت ولكنه تخلف عن أقرانه في المدرسة فذهب مع قريب له الى القاهرة حيث عين معلما في احدى المدارس ودرس اللغتين الإنجليزية والفرنسية والرياضيات وقبل ان يتقدم لامتحان الثانوية أقنعه قريبه الياس الحجار بالعودة الى دير المخلص فعاد سنة 1893 طالبا قبوله راهبا فيه وقام بتدريس الطبيعيات والفلسفة والتاريخ والنحو والبيان والشعر والخطابة اليونانية ولقب بالخطيب الساحر واختير نائبا بطريركيا في عكا وظل فيها طول حياته وظل المطران حجار يبذل كل ما يستطيع من جهد من أجل قضية فلسطين وقد ذهب الى القدس عام 1940 وقابل المندوب السامي وسعى الى العفو عن بعض من حكم عليهم بالإعدام والسجن من مناضلي الثورة الفلسطينية فذهب للحرم وهتف لأهل المحكومين بالإفراج عن أقاربهم فهتف هؤلاء له وحيوا مطران العرب وأثناء عودته الى حيفا في نفس اليوم اصطدمت سيارته بعربة خيل فنزل ليستطلع الأمر وفي عودته صدمته سيارة مسرعة توفي بعد ساعة واحدة ثم دفن المطران غريغوريوس حجار في كنيسة السيدة بحيفا وشارك في مأتمه خيرة رجال سورية ولبنان والأردن وفلسطين . يتبع |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
أول الغيث قطرة ..
عودتك ناهد تبشر بمشاركة تذكرنا بذكريات النور الجميلة .. مرحبا من جديد ودمت بكل ألقك . محبتي |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
اقتباس:
دمت بخير |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
غسان كنفاني ( 1936 - 1972 )
أديب وفنان ومناضل فلسطيني ، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والناطق باسمها ولد في مدينة عكا وبدأ يتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الفرير في مدينة يافا حيث كان والده يعمل محاميا ولم يتم هذه الدراسة إذ وقعت نكبة سنة 1948وسقطت مدينة عكا يوم 16 / 5 نفس السنة فلجأت أسرة غسان الى لبنان ثم انتقلت الى سورية واستقرت في دمشق . اشتغل غسان عاملا في مطبعة وموزعا للصحف وعاملا في مطعم وتابع دراسته الإعدادية ثم الثانوية نهارا وليلا فاشتغل بعدها معلما في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في دمشق ثم ترك دمشق سنة 1955 ليعمل في الكويت مدرسا في مدارسها انتسب الى جامعة دمشق ونال شهادة الإجازة في الأدب قسم اللغة العريية وقدم رسالته بعنوان العرق والدين في الأدب الصهيوني وكانت فلسطين هاجس غسان كنفاني وبدأ يكتب في مجلة الرأي وكان يحاضر قوميا وفلسطينيا ويكتب للمجلة ويدقق في طبعاتها ويشرف على مسابقات النادي الثقافي القومي الأدبية ومن ذلك مسابقة القصة القصيرة التي نشرت في مجموعة ( القميص المسروقة ) وكان لغسان أبرز قصة قصيرة فيها وقد أثر فيه هذا الجهد الكبير فأصيب بمرض السكري وأدخل المستشفى وفي إحدى رسائله الشخصية كتب يقول في الثانية عشرة من عمري عندما بدأت أتحسس معنى الحياة قذفتني الحياة لاجئا مشردا خارج وطني والآن عندما أخذت أتحسس طريقي يأتي السيد مرض السكري ويريد بكل بساطة ، بكل وقاحة أن يقتلني هل علي أن أسلم مع سارتر وأقول : الإنسان عاطفة غير مجدية. متى؟ الآن عندما بدأت أقتنع بأن من الممكن أن تكون الحياة مجدية . وقد استوحى غسان روايته رجال في الشمس من مآسي بعض من شعبه مآسي التغرب والمغامرة بالنفس بلجوء الأب طلبا للرزق . وقد رأى فيها أن الهجرة نحو المشرق بعيدا عن الوطن مقتل للمهاجر والحياة لا تكون إلا بالسير غربا عبر النهر نحو فلسطين من أجل تحريرها من المحتلين وكرر غسان هذا الشيء نفسه في مجموعته القصصية الأولى ( موت سرير رقم 12) فهي تكشف كالقصص الأخرى التي كتبها في الكويت عن عالم ثري بالتجربة الحياتية وعن محاولات شاب يطمح إلى تملك أدواته الفنية والى السير في الطريق النضالي الصحيح من أجل قضيته . غادر غسان كنفاني الكويت سنة 1960 إلى بيروت حيث انضم الى أسرة تحرير مجلة الحرية الناطقة باسم حركة القوميين العرب وازداد اسم غسان لمعانا فتولى رئاسة تحرير جريدة المحرر اليومية وكان يشرف على الملحق الأسبوعي الذي تصدره المحرر باسم فلسطين ثم انتقل رئيسا لتحرير جريدة الأنوار اليومية وكان له صفحتها الأولى عمود يومي عنوانه أنوار على الأحداث خصصه لمعالجة القضايا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية . اغتالته العصابات الصهيونية صباح 8 تموز 1972 مع ابنة أخته لميس بعبوة ناسفة وضعت في سيارته وترك وراءه زوجته الدنماركية التي انضمت إلى قافلة المناضلين من أجل فلسطين وطفلين هما فايز وليلى. كانت فلسطين هاجس غسان كنفاني وجسد ذلك في سيرته وفي كتابته فقد ناضل من أجلها وهو على مقاعد الدراسة ثم في سلك التعليم ثم هو متفرغ في حركة القوميين العرب ثم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأخيرا قدم حياته في سبيلها . لقد خلف غسان وراءه مئات المقالات واللوحات الفنية والتعليقات السياسية والخواطر الأدبية وعددا من الدراسات الأدبية والمسرحيات والمجموعات القصصية والروايات. ومن أبرز أعماله الإبداعية التي ترجم بعضها إلى عدة لغات أجنبية : 1. الروايات : رجال الشمس . ما تبقى لكم . أم أسعد . عائد إلى حيفا . من قتل ليلى الحايك 2. المجموعات القصصية : موت سرير رقم 12 . أرض البرتقال الحزين . عن الرجال والبنادق 3 . الدراسات : أدب المقاومة في فلسطين . في الأدب الصهيوني . الأدب الفلسطيني المقاوم . يتبع |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
[align=justify]جهدٌ مشكور أستاذة ناهد.. بارك الله بكِ..
ومرحباً بعودتك إلى موقعك.. عودة ميمونة ومفيدة للجميع إن شاء الله... مودتي وتقديري...[/align] |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
تحية لك أختي ناهد على موضوعك القيم هذا الذي يقربنا من أديب أحببته وأحببت كتاباته خاصة "عائد إلى حيفا " و"رجال تحت الشمس"
مودتي وتقديري |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
اقتباس:
اشكرك لهذا الترحيب والإهتمام وأسعدني مرورك وخاصة في هذه الواحة الرائعة من الموسوعة الفلسطينية دمت بخير |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
اقتباس:
فأنا مثلك قرات له الكثير وكنت أستمتع بما اقرأ شكرا لاهتمامك دمت بخير |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
فايز الجابر ( 1931 - 1976 )
مناضل فلسطيني ولد في مدينة الخليل وأنهى دراسته الابتدائية فيها ثم أخذ يعمل مع أفراد أسرته في الزراعة . هزته نكبة 1948 حتى الأعماق فأخذ هو ومجموعة من الشبان العرب يدخلون الأرض المحتلة ويهاجمون مستعمرات العدو وأفراده وفي أواخر الخمسينات انضم الى حركة القوميين العرب فالحق بدورة تدريبية على استخدام السلاح في سورية ثم عاد إلى الأردن . أسس سنة 1964 هو ومجموعة من رفاقه بالتعاون مع جيش التحرير الفلسطيني تنظيم أبطال العودة الفدائي الذي قام بعدد من العمليات ضد العدو الصهيوني. وبعد عدوان حزيران سنة 1967 انضم تنظيم أبطال العودة إلى تنظيمي شباب الثأر وجبهة تحرير فلسطين فكونت التنظيمات الثلاثة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكان فايز الجابر من قياديي الجبهة. قاد في الأردن سنة 1970 قوات صلاح الدين المحمولة التابعة للجبهة الشعبية وبعد سنة 1971 تابع نضاله في قسم العمليات الخاصة وشارك في عدد من العمليات. استشهد في تموز سنة 1976 على أرض مطار عنتيبة في أوغندا عندما هاجمت القوات الصهيونية المحمولة جوا بتسهيلات من الدول الإمبريالية والعملية لها هذا المطار الذي كان فايز الجابر ورفاقه يحتجزون فيه طائرة على متنها عدد كبير من الصهيونيين اختطفوها وهي في طريقها من تل أبيب إلى نيويورك . |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
فايز صايغ ( 1922- 1980 )
مفكر ومناضل وعضو المجلس الوطني الفلسطيني ولد في قربة خربا في محافظة السويداء في سورية وانتقل مع أسرته طفلا إلى فلسطين حيث عين والده قسا في مدينة طبرية. درس في الكلية الاسكتلندية في صفد وفي الجامعة الأمريكية في بيروت وحاز شهادة البكالوريوس سنة 1941وشهادة الماجستير سنة 1945 وعين أستاذا للفلسفة في الجامعة الأمريكية ثم التحق بجامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية ونال شهادة الدكتوراه والتحق في شبابه بالحزب السوري القومي في لبنان وتسلم مسؤوليات هامة وكان من أبرز دعائه ومفكريه . عين فايز صايغ في مكتب الأنباء العامة ومكتب الشؤون الاجتماعية 1954- 1955 التابعين لهيئة الأمم المتحدة ثم اختير مستشارا لبعثة اليمن في الأمم المتحدة وفي سنة 1959 ترأس المجلس العربي الفلسطيني في بيروت . اختير عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وحين تقرر تأسيس مركز الأبحاث التابع للمنظمة في بيروت أسندت إليه رئاسته ومهمة تأسيسه، فأشرف على إقامته والعمل فيه ولم يتركه إلا بعد أن أصبح مؤسسة متكاملة عاملة تماما. انتقل إلى هيئة الأمم المتحدة مراقبا دائما لجامعة الدول العربية فيها ثم مستشارا لبعثة الكويت في هذه الهيئة الدولية منذ سنة 1972- وحتى وفاته في نيويورك بالسكتة القلبية 1980 . نعته منظمة التحرير الفلسطينية والمجموعة العربية فى الأمم المتحدة وقال ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية والقائد العام لقوات الثورة الفلسطينية في برقيته إلى آل الفقيد ( بخسارة ألدكتور فايز صايغ خسر شعبنا العربي الفلسطيني وثورتنا الفلسطينية ومنظمة التحرير علما بارزا من أعلام شعبنا، ورجلا كبيرا قضى حياته مدافعا عن قضايا أمته العربية وشعبه الفلسطيني لتحرير بلاده فلسطين من الاحتلال الصهيوني الغاشم ) وقد نقل جثمان فايز صايغ إلى بيروت ودفن فيها بمأتم كبير يوم 16/12/1980 شارك فايز صايغ في مئات الندوات وألقى ألاف المحاضرات وكتب مجموعة كبيرة من الدراسات والمقالات باللغتين العربية والانجليزية عن القضية العربية عامة والقضية الفلسطينية خاصة . عمل من مطلع الستينات في حقل الإعلام العربي للقضية الفلسطينية ولاسيما في الولايات المتحدة ونجح في تعريف الكثيرين من الأمريكيين بعدالة القضية الفلسطينية واشتهرت مناظراته التلفزيونية والإذاعية والجامعية مع الصهيونيين ومؤيديهم وقد اعتمد في مجابهتهم على دعم الحجة بالاثباتات العلمية وقوة الذاكرة . خلف عدد من كبيرا من المؤلفات باللغتين العربية والإنجليزية منها : البعث القومي ، نداء الأعماق ، سجل إسرائيل في الأمم المتحدة ، الوحدة العربية ، النزاع العربي الإسرائيلي ، مشروع همر شولد وقضية اللاجئين ، الاستيطان الصهيوني في فلسطين ، الدبلوماسية الصهيونية . يتبع |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
فايز علي الغول ( 1915 - 1972 )
ولد في قرية سلوان ( القدس ) وأنهى دراسته الثانوية في كلية روضة المعارف الوطنية بالقدس 1931 ثم التحق بالأزهر إثر تخرجه مختارات شعرية أسوة بالبارودي ثم عاد إلى القدس معلما في المدارس الخاصة وفي عام 1940 التحق بمعارف فلسطين مدرسا في المدرسة الأميرية بحيفا فالكلية الرشيدية بالقدس ثم سافر إلى العراق وعلم في ثانوية بعقوبة مدة خمس سنوات وعاد إلى الأردن عام 1953 ليعمل في دار المعلمين مدرسا ومديرا، فمديرا للتربية والتعليم في محافظة نابلس ثم عمل مديرا للتعليم في وزارة التربية في المملكة الاردنية، فمستشارا ثقافيا في سفارتها ببغداد وأنقرة وتوفي بعد عام من إحالته على التقاعد. قدم معظم إنتاجه في حقل التربية والكتب المدرسية إضافة إلى اهتمامه بالإبداع الأدبي ومن إنتاجه : العروض السهل، والوافي في تاريخ الأدب، والنصوص الأدبية، والقواعد الوافية، والأساس في التربية الوطنية، وفن التلخيص، والثقافة المكتبية بالاشتراك مع عدد من زملائه المربين. ومن أعماله الإبداعية سلسلة الدنيا حكايات ظهر منها ثلاثة كتب وهي قصص شعبية على نسق ألف ليلة وليلة، وكان طبعها عام 1956 وله من أساطير بلادي 1966 ومن سواليف السلف 1966 . يتبع |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
أتابع بكل شغف السيرة الذاتية لهذه النخبة من أبناء فلسطين الأبرار ..
شكرا أختي ناهد على تقريبنا من هذه الأسماء اللامعة وتعريفنا بهم . جهد مشكور .. مع خالص المودة |
رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )
اقتباس:
دعواتك أن يساعدني الله في إتمام ما بدأت به دمت بخير |
الساعة الآن 12 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية