![]() |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
نتابعك أستاذة أمال و نحلق معك في عالم الخيال نستمتع عن جد بهذه الحلقات و ببعض الفقرات المخيفة تتقنين الحكي يا أ.أمال أرى فيك قاصة بآمتياز أعانك الله |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
نحن بانتظار السلسلة الآمالية لنحكم عليها بالجملة هل نقول لها اطبعي كتاب في سلسلتك هذه أم سأتبناها وأقدمها لمخرج ذكي يتمكن من إخراجها بالشكل اللائق بمستوى كاتبتها بانتظار المزيد دمت بخير |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
الغالية آمال حسين
انت مصرة تعيشينا بالجو الرعب هههههههههههههههه القصة رائعة بطريقة سردك إياها وانا بحييك على مثابرتك الطيبة كملي انا معك وحاضرة لأقرأ المزيد من روائعك يا الغلا دمتي بعيدة كثير عن الاشباح هههههههههههه حفظك ربي يا قلبي |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم معطر بالريحان ورضا الرحمن الأستاذة القديرة ناجية عامر الاستاذة القديرة ناهد شما والاستاذة الغالية رولا نظمى كلماتكن اساتذتى مشجعة للغاية وتشرح نفسى وهذا غاية ما أصبو له وعلى فكرة مازال فى جعبتى من الرعب الكثير وكان مفروض وضع بعض الصور ولكن حتى لا ارهق المنتدى تقبلن كل احترامى وتقديرى |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
الحلقة السادسة
في تلك اللحظة سمعت من خلفي صوت يقول : = هل عندك الشجاعة الكافية لتواصلي هذا الطريق الخطر ، أنت ِ لم تمر بتلك التجارب ولا تعرفي ما يحدث فيها ،وأخاف عليك أن تتأذى منها ،فلي بنت في مثل عمرك ولا أحب أن تسلك ذلك الطريق . = عم عبد السميع ، أنا لم أفكر في هذا الموضوع بنفسي ،ولكن هناك شيء ما يدفعني للسير فيه ،و اكتشاف المجهول ،ربما يكون خير وربما يكون شر ، فإذا وضعت يدك في يدي وأفدتني بخبرتك ،يمكننا الوصول لحقيقة الأمر واكتشفنا هذا المجهول الذي فُرض علينا ،والذي لم نستطع تجاهله ..................ما قولك؟؟؟ = أقول ...................اللي فيه الخير يعمله ربنا . سكت قليلا ثم استطرد : = أعرف استاذ في علم النفس له تجارب في هذا المجال ....وكان مُرشح من قبل النيابة للتحقيق والتأكد من الحالة السابقة التي كلمتك عنها .....يمكننا الاستعانة به ربما يفيدنا . = إذا ً لما التأخير؟؟ إتصل به ...أو أعطني رقم هاتفه وسأتحدث معه . استدار بظهره لي وهم بأن يترك المكان وقال : = لا يأتي الأمر هكذا إنتظرىِ للغد وسوف أتصل به وسأخبرك باكر بما سيتم عمله . قال كلماته الأخيرة وكان قد غادر المكان تماماً ................. استكملت يومي الدراسي ورجعت متعبة لدار الطالبات الذي أقطنه.... المكان يعج بالحركة بعد أن عادت الطالبات للدار وزادت حركتهن بين تحضير للأكل ،ومشاجرات على الموقد والحمامات، ومزاح ومداعبات وضحكات،..... وأصوات عالية وصرخات،،،،، ومشاغبات واستهزاء بالطالبات الطيبات الذى قد يصل للضرب أحياناً أو سلب معلقاتهن أو استفزازهن بالكلمات حتى يوصلهن للبكاء . دخلت حجرتي وأغلقتها من الداخل حتى أرتاح ،وتمددت على سريري بملابسى ولكن من شدة التعب استسلمت للنوم .................وبعد فتره فتحت عيني ، لا أصوات ولا حركة والهدوء يسود الدار بعد أن استكنت كل بنت في حجرتها أما نائمة أو تستذكر دروسها .......ماعدا بعض الأصوات التي تأتى من الحجرات البعيدة لا تتعدى كونها بعض الهمهمات ناشئة من كلام اثنتين معاً في حجرتهن .أو صوت منخفض لمذياع ........... خرجت من حجرتى للمطبخ لتحضير بعض الطعام ،وعدت به للحجرة ،فوجدت ما أذهلني ، وجدت أوراقي وكتبي على أرض الحجرة ولكن الغريب أنها ليست مبعثرة ، شعرت بالغضب ،وتساءلت بصوت عال يسمعه من بالخارج : = من فعل هذا بكتبي وأوراقي؟؟؟؟؟؟؟ لو حدث هذا مرة ثانية سأقدم شكوى للإدارة ......فأنا لا أقبل هذا الاستهزاء حتى لو كان بهزار ......... قلتها بغضب ودخلت حجرتي ورفعت كتبي واروراقى على المكتب . تناولت الطعام وبدأت أستذكر دروسي لكن تسرب إلى نفس الشعور والإحساس بالبرودة والقشعريرة والمجال المغناطيسى يلف حولي ويمتلكني تماماً بل ويقيدنى و يخدرني ويعزلني عن كل ما هو حولي تماما ....لا اسمع شيء .....لا اشعر بشيء سوى هذه البروده وهذا المجال ........... لم يخطر ببالى سوى أزيز الموجات عبر المذياع فمددت يدي بصعوبة لأفتح المذياع الذي امامى على المكتب .....لأتأكد من وجود هذا الشيء الغريب معى وحولي ........... أأاااااااه ...........انه نا معى بحجرتى والباب مغلق علينا معاً ......التشويش قوى وشوشرة متداخلة مع موجات الراديو شبكت اصابعى حتى استجمع قوتي لأواجه هذا المجهول ..........وحاولت مرة ...مرتين أن أنطق ....ولكن فى الثالثة خرج صوتى ضعيفاً خائفاً مرعوباً متردد اً : =من معي هنا ؟؟؟؟ ............اشعر بوجودك ........ماذا تريد منى .؟؟؟؟...أتريد أن تؤذينى ؟؟؟؟لم أفعل لك شيئ .....وان كنت تريد منى شيء فيمكنك طلبه بطريقة ما .....وسأحاول عمله ... هنا زاد التشويش على موجة الراديو وزاد الأزيز مما جعلني أواصل كلامي : = أعلم أنك روح الجثة رقم 8 التي سقطت بالأمس ؟؟؟أليس كذلك ؟؟اعطني اشاره بالموجات سأعرف ردك تقطع التشويش ثم إرتفع صوت الأزيز مرة ثانية = أنت من رمى كتبي واوراقى على الأرض لتعطني اشاره بوجودك ؟؟؟ أنا ....أنا مستعدة لأساعدك ولكن كيف اعرف طلبك ؟؟؟؟ اختفى التشويش تماماً وزالت البرودة والمجال الشبه مغناطيسي الذي كنت فيه وأحسست أننى خرجت من تلك الشرنقة وأصبحت حرة تماماً . جلست مرهقة متعبة الجسد وخائفة من هذا الموقف ومتنبه لكل حركه وكل صوت يحدث إما بداخل الحجرة أو خارجها حتى اصوات السيارات بالشارع أسمعها فرادى .... قمت من مجلسى وفتحت شرفتى ونظرت منها بعيداً حيث أخر ما يصل له بصري ...........لمحطة القطارات أصواتها وتقاطع الاشارات الضوئية مع اشارات السيارات على صفحة السماء المنبسطة والمرصعة بالنجوم ....عانقت أفكارى بين الخوف والتحدى لإكتشاف ذلك المجهول الذى يتابعنى ويحيطنى بأنفاسه أينما كنت حتى بين جدران حجرتى . .................. ............... واستعجلت صباح اليوم التالي لأعرف متى سأقابل الأستاذ الذي سيوصلني له العم عبد السميع............ ومرت الثواني والدقائق والساعات بطيئة متثاقلة حتى بزغ أول خيوط الفجر وانبلج الصباح ،ورمت الشمس بخيوطها الذهبية أرضية الحجرة ، و نسائم شتوية باردة منعشه لروحي ونفسي وأصوات العصافير والبنات .................شقشقات متداخلة.................... كسولة تجرجر أذيال النوم في أقدامها ،وبعد قليل دبت الحياة الصاخبة في الدار 7 7 تابع http://www.fia7in.com/up//uploads/im...a6db88c08e.jpg |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
[align=justify]العزيزة الغالية آمال
سلاما وسلمت يداك أولا تعجبني روحك الوثابة والمرحة والديناميكية ، وأرجو رجاء حارا أن تحافظي عليها ، فهي محرك قوي للكتابة ... أهم شيء في " روايتك " وهي ليست قصة ، أنك تملكين كل مقومات السرد والتشويق إلى جانب نفس الروائي ، أقصد بالنفس يا بنت الحلال، أنك تملكين القدرة على الاستمرار في السرد دون تكلف أو تصنع ، وهذا شيء هام جدا للروائي .. هناك يا آمال من يكون نفسه قصيرا ، فيلجأ للتطويل والتصنع مما يجعله يضيع ويقضي على عمله ... لكن الحمد لله أنت تملكين نفس الروائي .. والجميل يا آمال أنك توظفين الميزات النفسية والروحية لديك ، وهذا شيء رائع ، لذلك قلت لك حافظي عليها ... طبعا لن أدخل أي حالة من حالات النقد لأن العمل لم يكتمل ، وعدم الاكتمال هنا لا يبيح لنا أن ننقد نقدا يؤذي العمل أو يعرقل تقدمه ، فقط أيتها الغالية تابعي ، وأعدك بأن أقرأ وأبدي ملاحظاتي بعيدا عن النقد ، فالنقد نؤجله لاكتمال العمل .. إذن عملك قابل بل يدعو بإلحاح إلى أن تتابعي وهو الأهم الآن .. أظن أننا نكتشف روائية ستبهرنا بعطائها الجميل ذات يوم .. اسلمي طلعت [/align] |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
اقتباس:
توقفت عقارب الزمن عند كلماتك لتعطنى من الفخر والمسئولية أضعاف الأضعاف لأكون عند حسن ظنك بى ..فكلماتك المشجعة نزلت على روحى برداً وسلاماً ودفعاً بى للأمام ...فقط كنت أريد شرف قراءتك حتى بدون تعليق ولكن زدتنى شرفاً بالنصيحة ووعد بالنقد أيضاً فتقبل كل الشكر والاحترام لشخصكم الكريم |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
أتابعك الأن بحذر أستاذة أمال "كريستي". إللي زاد الطين بَلـّه، الصورة في نهاية الحلقة الحقيقة و بدون مجاملات.. سردك ممتع و غير ممل.. أستمري و بالتوفيق. |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
اقتباس:
وجودك هنا وتشجيعك يدفعنى على الاستمرار بصحبتكم الجميلة كل التقدير |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
الحلقة السابعة
ارتديت ملابسي بسرعة وحملت أغراضي وخرجت مسرعة من الدار قبل أن تقابلني زميلاتي ويسألنني عن وجهتي ، و توجهت مباشرة ًإلى الكلية فالشوق يسبقني لمقابلة عم عبد السميع، 7ولكن لم أجده حيث يجلس دائماً مما أصابني بالإحباط فجلست انتظره على مقعده الطويل امام باب المشرحة حيث مر الوقت بطيئاً ممل وقلبي وعقلي يتحرقان شوقاً ،عندما دقت الساعة الثامنة ودق جرس المحاضرة الأولى .......لم أجد بدا من ترك المكان والذهاب للمحاضرة ، توافد الطلبة والطالبات على قاعة المحاضرة فرادى وجماعات حتى اكتظت القاعة عن أخرها ،وجاء االأستاذ المحاضر وأخذ يشرح ويتكلم هنا وهناك وأنا لا أصغى إليه ....كل تفكيري منصب على موضوع واحد وما سيحدث فيه مر الوقت بالمحاضرة سريعاً وإذا بباب القاعة يُفتح ........يدخل عم عبد السميع ليكلم الاستاذ الدكتور المحاضر بهدوء وبصوت خفيض وهنا امسك المكبر ونادى على أسمى واننى مطلوبة بإدارة الكلية . نزلت مسرعة درج القاعة قفزاً لا تلمس قدمي الأرض ،والأعين والفضول وتساؤلات وهمسات تتابعنى لمعرفة السبب الذي تستدعيني من أجله ادارة الكلية خرجت مع عبد السميع الذي سبقني بالخطى وهو يحدثنى : = لقد حضر الأستاذ الدكتور النفسي الذي حدثتك عنه وهو ينتظر بحجرة الاداره ...........ومعه سيده أخرى أعتقد إنها في نفس تخصصه لأنها مهتمة جداً بالموضوع .................. واصل كلامه لاهثاً : = إذا سألك عن أي شيء جاوبي بصراحة واذكرى أدق التفاصيل ،فهي تفيد....... انتظرى وتوقفى على مهلك لماذا أنت متوترة هكذا ..............قفي قليلا ً توقفت لأخذ نفسي بانتظام وأهدأ من فرط إنفعالى وتشوقي ،ثم استكملنا إلى الحجرة دخلنا مباشرة ً بلا استئذان ......................... رجل في العقد الخامس من العمر ذو شعر أبيض كثيف ،يلبس النظارات الطبية على عينيه وله لحيه متوسطه يتخللها البياض ،متأنق جداً في ملبسه ،وتجلس على مقربة منه سيده في الأربعينات أو أقل ....جميله بعض الشيء ترتدي النظارات الطبية هي الأخرى .....والحجاب الطويل وتبدو عليها الطيبة والرقى في جلستها . قدمني عبد السميع : = هذه الطالبة التي كلمتك عنها . نظر لي بتفحص وقال: = أهلا وسهلا تفضلي ،أنا د/مصطفى عبد الغفار أستاذ الصحة النفسية وعلم النفس ولى دراسات كثيرة فى هذا المجال ومهتم جداً بالغيبيات ،وهذه الدكتورة سلمى أستاذ الطب الشرعي . حيتني الدكتورة سلمى بالابتسام والود ثم مدت يدها للمصافحة ...فمددت يدي أنا الأخرى لمصافحتها وجلست فوق كرسي أمامهما . بدأ الدكتور مصطفى بالكلام : = اجلس يا عبد السميع لندخل مباشرةً في الموضوع ، واتجه لي بنظره مستكملا ً كلامه بعد أن فتح مسجل بيده : = حكى لي عبد السميع عن اعتقاداتك وما رأيتموه وما حدث للجثة رقم 8 في المشرحة والموجات بالمذياع ،أرجو أن تحكى لي انت هذا كله مرة ثانيه . هنا بدأت بالكلام : =لقد حدث شيء آخر بالأمس لا يعلمه عبد السميع ولم يحك عنه ،أأذكره الآن أم أتركه للآخر ؟؟؟؟؟؟ = تكلمي كما تحبي . حكيت له عنما حدث من أول أن سقطت الجثة إلى أن شعرت بروح صاحب الجثة في حجرتي ووجود الأوراق على الأرض وكلامي والشوشرة التي سمعتها بالراديو حتى أصبحت أزيزا ،وسجل الدكتور مصطفى كل كلامي . سألتني الدكتور سلمى : =ماهى أنواع القصص التي تقرئنيها؟؟ شعرت بتكذيبي في سؤالها فبادرتها بعصبية : = إذا كنت لا تصدقين كلامي فلا داعي للموضوع أن يتحرك أكثر من هذا ،أسفه لضياع وقتكم وسأذهب لمحاضراتي . ..... قلتها وهممت بالوقوف ،فأشارت بيدها لتمنعني من الوقوف ، قائلة : = آسفة لم أقصد تكذيبك ولكن يمكن أن تكون تلك القصص وهم . = لست الوحيدة من شعر بهذا الحدث ......فعم عبد السميع سمع معي شوشرة موجات الراديو .لا لست أتوهم اننى اشعر به كما اشعر بوجودك الآن في نفس المكان . = هل يمكنك استدعاء هذه الروح ،إذا كانت بالفعل روح !!! = لم أستدعيها أنما هي تباغتني بالشعور بها . قال الدكتور مصطفى بعد أن كان ينصت لحديثي مع الدكتور سلمى : = أنتى تشعرين الآن بوجود شيء غريب ، أو هذه الروح ؟؟؟؟؟؟ =لا = أنتى مستعدة للذهاب للمشرحة الآن ؟؟؟ = لا مانع ،ولكن قد ينتشر الموضوع بين زملائي . = نعم مفهوم . وانصرفوا جميعاً إلى حيث المشرحة وتبعتهم بعد قليل إلى هناك .وانتظرونى بالداخل . ودخلت المشرحة فقال الدكتور مصطفى : = تعال،اى جثه من هؤلاء تقصديها؟؟؟؟ أشرت على الجثة رقم 8 أخرجت الدكتور سلمى بعض المعدات الصغيرة ومشارط وزجاجات صغيره من مواد كيميائيه ....وكشفت حتى صدر الجثة ...وبدأت في الفحص الظاهري وأخذت نسيجا من اللسان ومسحات من الغشاء المبطن للأنف ثم قامت ببعض العمليات الاجرائيه على الجثة لتتأكد من إنها في حالة وفاة كاملة،ثم دونت بعض الملاحظات بعد مناقشات ومشاورات ومحاورات مع الدكتور مصطفى . جلست على حافة مقعد عم عبد السميع وأنا أسمع ملاحظاتهم ومحاوراتهم العلمية . وعندما هموا بالانتهاء من ذلك قال الدكتور مصطفى : = الرجل ميت وشبع موت وليس له من الحياة شيء ، إقتربى هنا سنجرى محاولة اتصال بينك وبينه ...هل أنت مستعدة ؟؟.... وقفت مترددة وشعرت بالخوف من تجربة الاتصال مع جثة ميت ويكفينى ما حدث من الرعب بالأمس بادرنى الدكتور مصطفى : لا تخافى فإن كانت الروح حقيقية لن تؤذيك ...لأنها ان أرادت لفعلت ذلك بالأمس ....فقط أمسكي بيده وأغمضي عينيك تماما ....ربما يكون هناك استجابة ..وهذا ما سنتأكد منه . هنا تملكني الرعب والتردد ....... كيف أمسك بيد ميت ؟؟؟؟ ولكن شجعاني بإيماءة من راس الدكتور مصطفى ،وعم عبد السميع الذي بادرني = لا تخافي فأنت شجاعة ،وهو لن يتصل إلا من خلالك . اقتربت من الجثة ببطء وأمسكت باليد يد باردة كأنها قطعة من الثلج ....أشعر بالبرودة تسرى فى جسدى الذى ينتفض من الخوف .....ودقات قلبي تتسارع حتى كاد أن ينخلع من مكانه رعباً ..... نظرت لوجهه الثلجى وما ظهر من العينين المسبلتين يخيفنى لا بل يرعبنى ......شعرت بيد دافئة تربت على كتفى ...انها الدكتور سلمى قال الدكتور مصطفى بعد أن قرب الكرسي قليلا لأجلس عليه بجوار الجثة : =أغمضي عينيك .....وركزي في صاحب الجثة ،أنه يريد أن يتصل بك ويرسل رسالة من خلالك .لا تطرديه من عقلك ...فقط استقبلى كل ما يدور فى نفسك بهدوء .... أغمضت عينيي .وركزت في موقف سقوط الجثة والوجه والعيون والرسالة التي يريد توصيلها هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا فقط ............................. إنتفضت....................................... 7 تابع |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
رواية رائعة مبهرة
قرأت أول حلقتين وبالتأكيد سأكملها وأواصل المتابعة معكِ أعجبني جدا الوصف الدقيق للمكان ومقدمتك رائعة وسردك للأحداث سرد منطقي وبحدود مدروسة في البداية نوهتِ أن بعض الأحداث حقيقية معنى ذلك أنكِ طبيبة أو تدرسين الطب؟ للعلم كلنا مررنا بهذه اللحظات في بداية الدراسة وبداية دخول المشرحة وبعدها كلنا تعودنا. سأعود للاستمتاع مجددا شكرا بطول النيل |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
اقتباس:
شكرا لمتابعتك واطراءك على ماقرأت اما عن دراستى فهى فى الكيمياء تقبل تقديرى أخى وخليك بالجوار فالرعب قادم قادم لا محالة :nic67: |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
الحلقة الثامنة هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا انتفضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت يدي وخلايا جسمي من برودة اليد ورفضي للإمساك بها وتواصلي معه جسدياً ونفسياً ،ولكن الدكتور مصطفى لم يمهلني الوقت للرفض أو التفكير في ذلك ،ففتح جهاز صغير معه يعطى ذبذبات وموجات تكاد أذني تدركها بصعوبة..... ولكن أسمعها ثم إقترب منى وقال بصوت حازم : = إسترخى ِ في جلستك وإطمئنى ِ،فنحن معك ولا ترفضى تواصل الروح معك .....فهذا هام لإراحتها ،شبكي كلتا يديك حول يده وأغمضي عينيك واستدعى ِ هذه الروح وسنحاول معرفة ماذا تريد توصيله من خلالك .هيا يا ابنتى.هيا . كلام الدكتور مصطفى بث فى نفسى الهدوء وأراح نفسي وطمأنني بعض الشيء .فامتثلت لما طلبه منى . أغمضت عينيى وأحطت يد الجثة بكلتا يدى وضغطت عليها بشدة لحظات وشعرت ببرودة وصعوبة في التنفس واستشعار بوجود هذه الروح تمر بداخلي من خلال انفاسى ، وعيني وحلقي ، وتجوب خلجات نفسي ،لتأخذ روحي معها ....وتدور في دهاليز حلزونية ذات مصاطب مستديرة عالية علو السماء ،مملوءة بسديم فضي ....مزروعة بأشجار سنديان خضراء .....تتحرك فيظهر ظاهر أوراقها الفضية ...فتلمع فى شكل ومضات تنعكس على عينى فيضيع منى وصف المكان ، يجب اللحاق بهذه الروح التي ارتبطت روحي بها وتتحرك معها بسرعة كالبرق ،أريد إن استمهلها ولكن هيهات ......هيهات ، فهي تتحرك بحركة خاطفة ولكني قلت له : =انتظر......انتظر ...لما هذه السرعة ؟ رد على بصوت بطييء أجوف كأنه تكسر واحتكاك أوراق الشجر الجافة الهشة وقت هبوب الرياح : =ليــــــ .....س .......عنـــ ......دي...............وقـــ .....ت. = لقد إنتهي وقتك فعلاً .....أنت ميت ....فماذا تريد منى ؟؟ رد بنفس الصوت البطيء المتكسر : = انـــــــــــ.....قــــــــــــــذ.........يــــــ .....هــــــــــا . = من هي التي أنقذها؟؟؟؟ = نـــــــــــــــــــــ......د.................ى . = من هى ندى ؟؟؟.....وأين هي ؟؟...... ومن أي شيئ أنقذها .....؟؟ = في...........بيت الــــــــــــــيتــــــ....ـــــيمــــــــــ..... .. = لم يتعرفوا عليك ما أسمك ؟؟وأين هذا البيت؟؟ = محــــــــــــــــ........مـــــــــد حمـــــــــ.......يــــــــــد ..........علـــــــــــ صمت الصوت ....لم أعد أسمع روحي ترتفع لعلو السماء وارى كل شيء من أعلى صغير ......لا أميز ألوان ولا أشكال ،ولكن رائحة الريحان تملأ المكان ،وتملأ أنفى وخلايا وخلجات جسدي وكياني ،وصوت واحد يقول : = أين هي التي تريد إنقاذها ؟؟أين هي التي تريد إنقاذها ؟؟أين هي التي تريد إنقاذها ؟؟ ضربات على يدى ....وأصوات متداخلة ....وماء يتناثر على ملابسى ووجهى وفجأة انتبهت لمن يفيقنى من إغماءتى بعد أن فقدت الوعي . فتحت عيني بتثاقل لأرى أين أنا .....سقف لحجرة معلق به مجموعة من المصابيح شديدة الإضاءة ، وأنا ممدة على سرير وحولي الدكتور مصطفى والدكتور سلمى وعم عبد السميع ودكتورة أخرى مدت يدها لتمسك يدي بحنان ووجهها يطلق ابتسامة طيبة : =حمد الله على السلامة ، رعبتينا ....هههههههههه =ماذا حدث لي ؟؟وأين أنا ؟؟؟ = سيكلمك الدكتور مصطفى والدكتور سلمى . وإنصرفت الدكتورة وتركت المكان .... اتجهت ببصري نحوهم ، وجدتهم ينظرون إليَّ بخوف حنون ،ثم إقترب منى الدكتور مصطفى وقال: = ابنتي ما فعلتيه اليوم شيء كبير جداً ، انك تتصلي بهذه الروح بسهوله ،وهذه الروح تنجذب لنفس موجات عقلك ،وتجد سهوله في ذلك أكثر من أي شخص آخر .وكل كلمة قيلت سجلتها عندي .....ولا تبوحي بها لأحد إلا أمامي ......لأنه يمكن أن تُفتح قضيه كبيرة فيها . = أنا أعتقد أن دوري قد إنتهي بذلك. = لا لقد بدأ دورك .فهناك تحقيقات واستدلالات ويمكن أن تحدث تحريات وغير ذلك فستكونى أنت همزة الوصل بيننا وبين صاحب الجثة .أرى إنك مجهده جداً من هذه الجلسة ،إشربِى هذه الكمية من العصير ،وستوصلك الدكتور سلمى لمنزلك وستمر عليك مساءً لتطمئن عليك . وهذه أرقام هاتفي المحمول ومكتبي ،اتصلي في اى وقت وعند حدوث اى شيء غير عادى . = شكرا لكما ،ولكني لم احضر اليوم اية محاضرات .سأنهى محاضراتي وأتوجه لدار الطالبات حيث أسكن. .......... كنت متعبة للغاية وشبه مبتلة الملابس من كثرة ما تصبب من عرق،ولكني تحاملت وخرجت إلى الحديقة لأجلس على المقعد الحجري فى ظل أشجار البوهينيا لبعض الوقت ،منتظرة دخول المحاضرة العملية الجديدة .التي لم يلبث الوقت أن مر و رن جرس البداية ،توجهت للمعمل واتخذت مكاني به وانتهى يومي بسلام . استوقفتني زميلتي عند الانصراف وأمسكت بيدي وسألتنى بفضول خبيث : =أين كنت طوال اليوم ،والرجل الذي طلبك من المحاضرة ،ماذا كان يريد ؟؟........قبل المحاضرة الأخيرة .بحثت عنك كثيراً. = أبداً كنت متعبه قليلا وجلست تحت شجر البوهينيا ففاتنى المحاضرة الأولى. واكتفيت بهذا الرد ،ولكنها لم تقتنع به وأخذت تنظر لي في شك ............ لم أعطها الفرصة لتسألنى مرة ثانية وقلت وأنا أتحرك بسرعة : =هيا بنا لنعود للدار حتى أستريح لأنى متعبة . = هيا ............... دخلت لحجرتي واستلقيت على سريري أحاول استرجاع كل الأمور ،ولكنى دخلت في سبات عميق لتمر الساعات وأنا على هذا الوضع وضوء الحجرة يسقط على، لا اشعر به ولا أشعر بما يحدث خارج الحجرة ، إلا وأنطلق صراخ صراخ متواصل وصوت قرع الأقدام على أرضية الردهة متوجهة لخارج الشقه..... والجميع يصدر أصوات لم أتبين مغزاها ولا معناها ،مما جعلني أنهض من رقادي مسرعة مذعورة ناظرة للساعة ،إنها الثامنة والنصف .......... ماذا حدث بالخارج ؟؟؟ فتحت باب غرفتي .....فوجدت البنات تجرى نحو باب الشقة .....سألت أحداها: =ماذا حدث ؟؟وماهذا الصراخ ؟؟؟ =أنها دعاء التي بالطابق الأعلى تصرخ .ولم نتبين بعد الأمر . أغلقت حجرتي وذهبت للاقتراب من الحدث لأطمئن على دعاء ،فهي بنت خلوقه وهادئة في الغالب . سمعت المشرفة تقول: = إن عليها عفريت ،فهي تنتفض ومستلقية على الأرض . وقفت البنات باكيات مشفقات عليها ....والبعض الآخر ابتعد حتى لا يصيبه العفريت الذي سكن جسدها . اقتربت قليلا خطوة واحده ورأيتها تنتفض بشكل غريب ،تجز على أسنانها وجسدها متخشب متصلب وقلت : =لماذا لا نستدعى الطبيبة ؟؟؟إنها متشنجة ويمكن أن تؤذى نفسها بهذه الانتفاضات والتشنجات .. ردت المشرفة : =لقد أرسلنا في طلبها ،وقالت ستأتي حالاً . مر وقت قليل حتى أتت الطبيبة وأجرت الكشف عليها وقالت: = أرجو من الجميع الانصراف . وقفت طالبة أخرى تنظر للطبيبة وعيناها مفتوحتان فاغر فاها وقالت : = هل يسكنها عفريت ؟؟ ردت الطبيبة ضاحكة : = هذه حالة تشنج من أثر مرضها بالصرع ،وليس هناك عفاريت . جملتها الأخيرة أضحكتني وكدت أقول لها إن هناك عفاريت . انصرفت بعد الاطمئنان على زميلتي دعاء ودخلت لحجرتي وإذا بجرس الهاتف المحمول يرن وكان على الطرف الآخر........................................ 7 7 تابع |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
مش معقول شو رائعه هذه الروايه
عن جد وكمان عجبتني الصوره يعني بهنيك على طريقتك الرائعه وكملي القصة قبل ما ادخل على شاشة اللاب توب تبعي هههههههههههه واطلع القصه كلها طيب هههههههههههه تهديد انا بهدد يا الغلا طبعا بمزح انا طيب هههههههه ودمتي يا حياتي بالف الف خير وحفظ الله تعالى |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
اقتباس:
روعة حضورك وبهاء تواصلك يجعلنى أستمر لاسعادك كل محبتى |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
الحلقة التاســــــــــــــــــــــــــــــــــــعة
رن جرس الهاتف المحمول وكان المتحدث الدكتور سلمى لتطمئن على حالتى = مساء الخير ......الحمد لله ..........أنا بخير =................................ =نمت بعض الوقت واحس انى بخير .........لا شيئ جديد عندى . =........................ = سآكل بعد قليل .....عندى بعض المذاكرة سأحاول الانتهاء منها الليله ...أيوجد جديد فى الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟ =............................................. = أذاً توصلوا للاسم ؟؟؟؟؟؟ألم يتوصلوا لندى التى يريد إنقاذها ؟؟؟أو أحد من أسرته؟؟؟ = ............................. ........................ ...................................... ....................................... .................................... قلت بانفعال شديد : = كيف ؟؟هذه مفاجأه جديدة .............انى مذهوله ولكن روح من التى تكلمنا ؟؟؟؟ والجثة لمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ = .................................................. = نعم أعلم أن هناك تحريات مكثفه ،ولكن الجثة لم يتعرف عليها أحد ...........أنى خائفه الآن . = ............................ =لا تطلبى منى عدم الخوف .....نعم هذه الروح لم تؤذنى ....ولكن يمكن أن تتداخل تواصل ارواح مختلفه معى ............ وعندى احساس شبه مؤكد أن هذه الروح لتلك الجثة . =......................... = نعم سأحاول ألا أشغل بالى الآن ....لأنى مشغوله ببعض الواجبات التى سأقدمها صباحاً بالكليه . =..................... = نعم أى شيئ جديد سأبلغ به الدكتور مصطفى . =........................ = وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ......تصبحى على خير .......... ......... حاولت أن أطرد تساؤلاتى ودهشتى من الاخبار التى أفضت بها الدكتور سلمى حتى اتمكن من انجاز ماعلى من واجبات وبدأت فى التركيز على الكتب والأوراق .....مرت حوالى ثلاث ساعات وانا على هذه الحال .....إلى أن دبت الحركه فى الدار عند وقت تناول وجبة العشاء مع تكاثر وقع اقدام البنات وضحكاتهم وضجيج اصطدام وقرع الاوعيه والملاعق والمزاح والجرى وراء بعضهن والتنازع على الموقد .........شعرت بالجوع وتذكرت اننى لم آكل اليوم شيئا سوى القليل .......ابعدت كتبى وأوراقى واخرجت بعض الأطعمه المثلجه لتحضيرها على الموقد بالمطبخ ..........انتظرت حتى تفرغ طالبتان امامى من تسخين طعامهما ........وبدأنا فى تجاذب اطراف الحديث حتى تذكرنا دعاء سألتهم : = ألم يرها أحد منكما ؟؟؟ =لا لم يرها أحد تقريباً بعد أن دخلت حجرتها ...أعتقد أنها نائمه من أثر الأدويه . = ولكن يجب أن نسأل عنها .سأذهب لأراها ربما تريد بعض الطعام أو أى شيئ . نظرت كل منها إلى الخرى نظرات خوف واشفاق واندهاش لتردد شائعة فى الدار عن تلبس عفريت لجسدها . ولكنى لم اكترث بذلك فهى مريضه ويجب معاونتها .....وبعد ان إنتهيت من تحضير طعامى ذهبت به لحجرتى وأغلقها ثم صعدت مباشرةً للدور الخامس حيث حجرة دعاء الشقه بابها مفتوح وشبه مظلمة، الاضاءه فى الصاله خافته ،والبنات فى الحجرات أغلقن ابوابهن عليهن ......... إقتربت من باب حجرتها وناديت عليها حتى تخرج ......ولكن المكان ساكن لا صوت ولا حركه والحجره مظلمه .......طرقت عدة طرقات على الباب ..........حتى تفتح .......تملكنى القلق عليها أن تكون مـــــــــــــــــــــــــــا...............تت ياربى أهى مريضه مرض شديد لهذه الدرجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أفزعتنى الفكره مما جعلنى أسرع الطرقات والاستمرار .........خرجت بنات من الحجرات المجاوره لتسال لَمَ لم تفتح بعد كل هذه الطرقات ؟.............وضعت أذنى على بابها حتى ألتقط أية حركة ...أو صوت . أخيراً سمعت صوت من الداخل ضعيف متهالك : =نعم من بالباب ....سأفتح حالاً. فتحت الباب وهى فى إعياء شديد ....ويتناثر شعرها حول وجهها وتوحى بشدة المرض والارهاق ..........والحجرة مظلمه قلت لها: = أفزعتينى ...واسفه انى أيقظتك ولكن كنت اريد الاطمئنان عليك . = كتر خيرك أننى كنت مستغرقه فى النوم ولكن يكفى هذا. = انت متعبه ؟؟؟؟؟ = لا الحمد لله أحسن الآن . = أضيئِِ ِ نور الحجرة ......... = المصباح قد إحترق ويجب تغييره . = أذاً هذه فرصه ...هات ِ كتبك وأوراقك لنستذكر بالحجرة عندى .....وقد حَضَّرت بعض الأطعمة لنأكل معاً ،ولامجال للاعتذار هيا .......هيا إبتسمت وشعرت برضاها عن الفكره فإحتضنتنى بحنان وعرفان = ولكن معى اطعمه كثيرة هنا . قلت لها بحماس : =هات ِ ماتريدين وهيا بنا . حملت معها كتاب وبعض الاوراق ...وساعدتها لتجمع شعرها وترتدى ملابس ثقيله ونزلنا سوياً لحجرتى . ................ تناولنا طعامنا معاً وتكلمنا وضحكنا مما استغرق وقتا بسيطا حتى رفعنا الطعام ثم بدأنا فى الاستذكار ومر الوقت سريعاً حتى اقتربنا من الفجر وجدتها تنظر لى فى أعياء واضح عليها وتقول : = سأصعد لحجرتى لأتناول بعض الادويه. = سأصعد معك لأساعدك . = لا تتعبى نفسك سأتناول الادوية وانام فوراً لانها مسكنه . = كما تحبين .....سأمر عليك فى الصباح لأوقظك .........الساعه السابعه؟؟؟ = نعم لو سمحتى ..أشكر لك معروفك ..إننى كنت أحتاج لهذا الوقت الطيب . وانصرفت لحجرتها .........عاد السكون للدار ولم يعد هناك أى اصوات ولا حركة بالدار على الاطلاق ..مددت يدى على الراديو لأسمع القرآن ليؤنسنى فى هذاالسكون ،ويبدد الافكار المخيفه والتساؤلات التى بدأت تورد على تفكيرى فى تلك اللحظه .................واذا بأزيز وشوشره شديده تعاكس موجات الراديو وانا أشعر بالبروده وأنفاسى تختنق وضيق شديد بصدرى وانعزالى فى المجال المغناطيسى عن كل شيئ حولى .... رددت داخل نفسى بصعوبة : = اننى لا أريد الاتصال بالمجهووووووول اننى اتراجع عن هذا ..........لا أريد أن اساعدك إبتعد ......إتركنى فى حالى ..........إبتعد ...إبتعد. تردد الصوت فى نفسى متباعد باكى متوسل : = لا تتـــ............ــراجــ..........عى انتــــــــــــــــــــــــــى ستـســـــ.............ــــاعدينـ..........ى ..........إنقــــــــــــ .....ـــــذيها ................إنقــــ ....ـــــــذيها ....... = أنت لست روح لميت أنت مسافر للنمسا وعرفت هذا. = لا......... لا......... لســـ...............ت أنا........ إنقــــــذيها أتوســ............ــل. إليك = أين زوجتك ؟؟؟.....هل هى ندى ؟؟؟؟؟؟؟ = إبـــــ...............نـــــ........ .تى = أين زوجتك ؟؟؟ ملعــ..............ـونه ...............ملعــ............ونه............... ..ملعـ..............ونه........... ثم إختفى الصوت وإختفت الشوشره ،وخرجت من شرنقة وخيوط المجال المغناطيسى الذى إحتوانى داخله وجلست متعبه خائفه لاأعرف ماذا أفعل وقع نظرى على الهاتف المحمول ترددت أن أتصل بالدكتور مصطفى فى ذلك الوقت المتأخر .....ولكن لم أصبر كثيراً حتى إتصلت به ورد على فى الحال ....كأنه ينتظرنى وبيده الهاتف حكيت له كل ماحدث فقال لى ............................. 7 7 تابع |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
تسلميلي على ابداعك يا الغلا
دمتي بالف خير وحفظ الله تعالى |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
رائعة
بل مدهشة قرأت ثلاث حلقات متتالية وللعلم أنا لا أحب قراءة الروايات كثيرا وكون روايتك تجذبني هكذا هذا يدل على روعتها على فكرة عم عبدالسميع فكرني بعم سعيد في المشرحة بتاعة كليتنا بس كان متساهل خالص بقى كان بياخد الفلوس ويطلعلنا الجثة اللي نحبها نذاكر عليها ههه بالتوفيق وانا متابع |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
أستاذة آمال أتابعك جيداً وانتظر الدكتور مصطفى ماذا كان رده وخاصة بعد الإتصال في وقت متأخر الأحداث وحبكها كان تفصيلي وسلس وانسيابي في عرض التفاصيل . ننتظر المزيد من الإبداع دمت بخير |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
صباح الخير
الأساتذة الأفاضل الكرام أ.رولا نظمى ... د.احمد فرحات .....أ.ناهد شما نورتوا عينى قبل صفحتى وشكرا لكم على تشجيعى وخليكو معايا مازال هناك من الرعب الكثير كل محبتى |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة العــــــــاشرة جلست متعبة خائفة لاأعرف ماذا أفعل وقع نظرى على الهاتف المحمول ترددت أن أتصل بالدكتور مصطفى فى ذلك الوقت ولكن لم أصبر كثيراً حتى اتصلت به ورد على كأنه ينتظرنى وبيده الهاتف حكيت له كل ماحدث فقال لى ............................. =لا تخافى ...هناك دليل على أن هذه الروح لشخص طيب وإلا ما توسل إليك ِ ......هو يريد إتمام عمل معين حتى يستريح فى مرقده . = إذاً ....كيف أتصرف الآن ؟؟؟؟؟؟ = لا تفعلى أى شيئ ،هل عندك علم بأننا عملنا تحريات وبحث عن هذا الشخص بصفه ودية وليست رسمية ...وبالأمس رفعنا الجثة مؤقتاً من المشرحة الرئيسية حتى لا تدخل معمل التشريح للطلبة ..... واليوم بإذن الله سنستصدر أمرا برفعها نهائيا من الكلية إلى الثلاجه ،حنى تتكشف الأمور .وأنت إذا حدث أى جديد ....فى أى وقت إتصلى بى فوراً ............ابنتى أعلم أن هذا الأمر صعب ومُرهق لك ِ ....ولكن لابد من البحث فيه من خِلالك .....فهل أنت مستعدة للقيام بجلسة تحضير أرواح ؟؟؟؟....فنحن قد نحتاجها لتفسير بعض الأمور . ترددت قليلاً لعدم تمكنى من خوض تلك الجلسة مرة ثانية ولكن قلت بلا تفكير : = نعم إذا كانت ضرورية ولكن............... قاطعنى: =ولكن ماذا ؟؟ ستكونى فى أمان ،وسنجريها فى منزل الدكتورة سلمى وفى حضور متخصصين فى القضايا ،مثل أحد الضباط وشيخ من المعالجين بالقرآن وطبعاً الدكتور سلمى = موافقة ...ولكن ارجو أن تكون فى يوم الجمعة لأنى إنصرفت عن دراستى بعض الشيئ . = موافق يوم الجمعة القادمة بعد صلاة الجمعة ،سأرسل لك الدكتور سلمى . = سأنتظرها ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أغلقت الهاتف وجلست قليلا حتى آذان الفجر حيث دبت الحياة فى الدار من جديد ذهبت الكلية ............الحضور كثيف فى تلك الفترة من العام الدراسى والطلبة بين محاضرات نظرية وعملية ومذاكرة ،وبعد الظهيرة توقفت المحاضرات لمدة نصف ساعة لتغير الطلبة بين المعامل ... فجلسنا لنتناول بعض الأطعمة على المقاعد الحجرية حول النافورة التى تظللها أشجار البوهينيا الوارفة التى تتمايل مع النسيم فترى ظلالها على الحوائط والأرض تبعث الهدوء فى النفس والسكينة مع زهور الدورانتم الملونة بكل الألوان فتعطى رونقا للمكان لا ينتهى .....جنينة والحور فيها يداعبهن النسيم فيضحكن ويتمايلن مع المزحات البريئة ... قطع هذا الجمال صوت المكبر : = على كل الطلبة إخلاء طريق مبنى المشرحة .........ارجو إخلاء طريق مبنى المشرحة ........أرجو عدم وجود طلبة داخل حجرات الدواليب وخدمة الطلبة . كرر النداء عدة مرات فى المكبر ،الجميع يعلم أن هذا النداء معناه دخول أو خروج جثث جديدة من المشرحة وحتى نفسح المكان لسيارة الجثث . ولكن دلف عدد أربع سيارات مختلفة الأشكال تجمع الطلبه والطالبات بالقرب من السيارات لإستكشاف الأمر ،وزادت التساؤلات والإستفسارات والتكهنات ،وخاصة أن أحدى السيارات مكتوب على جانبيها الفحص الجنائى ،وأخرى للشرطة ونزل منها عدد من عساكر الأمن .... فخرج علينا جهابذة الافتاء والبديهيات بتفسيرات مختلفة أحدهم تكهن (أن هناك جثة ميت مقتول والطب الجنائى يبحث فيها ا) وتكهن آخر بأن هناك سرقات فى أجزاء الجثث وآخر بأنهم سينقلون المشرحة تماماً ويتم إلغاء مادة التشريح ....لأنه بالأمس كانت فتوى فىإحدى الجرائد تُحرم تشريح الموتى حتى ولو للعلم والاستعاضة عنها بالجثث البلاستيك وهكذا تنقلنا من تكهن لآخر وأنا جالسة أسمع ولا أرد ولكن أحياناً أهز رأسى بموافقتى على هذا الرأى أو غيره ولكن لم يرق لى غير تكهن إلغاء مادة التشريح وضحكت منه كثيراً حتى نستريح من تلك المادة الصعبة . مر الوقت وإنصرفت بعض السيارات والاخرى ظلت على الممر حتى دق جرس المحاضرة العملية ،إنصرف كل الجموع لمكان درسهم وإنتهى اليوم بعد ذلك بالقرب من المغرب مر اليوم والتالى له بلا أى جديد حتى أتى يوم الجمعة صباحاً ..........إتصلت بى الدكتور سلمى لتؤكد موعدنا و بأنها ستمر لتأخذنى بعد صلاة الجمعة وأنها ستبلغ إدارة الدار بأننى قريبة لها وسأتناول الغداء عندها وتستذكر لى بعض الدروس وبالفعل جاءت وتركت بياناتها فى الادارة ...ذهبت معها فى سيارتها الخاصة التى تبدو فقيرة للغايه بما لايتناسب مع مركزها العلمى والاجتماعى ،بالرغم من ذوقها الراقى فى ملبسها وتأنقها الذى لا تغفله عين . سألتنى: = خائفة ؟؟؟؟؟؟؟؟ = قليلاً = لاتخافى ...........من كثرة عملنا فى تشريح الجثث لم نعد نخاف منها بالتعود والتكرار ،فأنا وزوجى نقوم بتدرس الطب الشرعى ونعمل فى الطب الجنائى لأكثر من 15سنه والأمر عندنا يكاد يكون عاديا جداً ....فلا تخافى هززت رأسى بموافقتى على كلامها ،وكنت لا أريد أن أتكلم أكثر من هذا لان التوتر ملأ نفسى . قالت وهى تشير بيدها يميناً: = إقتربنا من المنزل هذا هو .. وأشارت لأحد المبانى المكون من دورين ،له شرفات عالية وشكله منسق من الخارج وحوله بعض الأشجار القصيرة وله بوابة عاليه من الحديد الأسود والمطعم بالذهبى وتؤدى لممر طويل ....سارت السيارة فيه حتى وصلنا لباب البيت الذى وجدناه مفتوحا.................. فوقفت حتى لا أدخل البيت بلا استئذان ،فأمسكت يدى وربتت على كتفى وقالت : = تفضلى بالدخول ..لا تخجلى هكذا ..تفضلى ..أهلا وسهلا ..... دخلت وأنا وراءها وهى ممسكة بيدى ،إلى صالة كبيره بوسطها سلم يفضى للدور الأعلى وبها العديد من الجلسات التى يغلب عليها اللون الوردى.... وهناك جمع من الرجال جالسون يتبادلون أطراف الحديث والذين هبوا وقوفاًً عندما دخلنا إحتراماً لصاحبة المنزل وردوا السلام ورحمة الله وبركاته عليها ...تقدم الدكتور مصطفى للأمام وقدمنى للجلوس بعد أن حيانى .......وهنا لاحظت أن هناك أمرأة طاعنة فى السن منحنية الظهر ذات وجه بشوش مضيئ وتلبس الخمار وقفازا أسود فى يدها ...جالسة فى ركن بمفردها ....فنظرت اليها ....فبادلتنى الابتسام والتحية بالرأس . قالت الدكتور سلمى : =تفضلى اجلسى حتى أحضر لك شرابا وبعض الحلوى . جلست وكان الرجال الجالسون أمامى سته بدأ الدكتور مصطفى فى تقديمهم لى باختصار = الضابط عصام كان يعمل معى بالقضية السابقة وهو صديق ........الدكتور محمد زوج الدكتور سلمى واستاذ فى الطب الشرعى ......والدكتور حسام وكيل نيابه وصديق وهو مهتم بالقضيه وهنا بصفته الشخصيه ...الشيخ عبد الفتاح من المعالجين بالقرآن ....الحاج عبد السميع غنى عن التعريف....والسيده روحاء هى من الوسطاء الروحانين ولهاباع طويل فى هذا المجال .....وكلهم مهتمون بالموضوع وسنحاول كشفه معاً........... أتت الدكتور سلمى بأكواب العصير والحلوى وقدمتها وألحت بلباقتها وبشاشتها وإنضم لها زوجها الدكتور محمد فى التقديم ....وبعد الانتهاء تكلم الدكتور مصطفى : = ابنتى ارجو أن تحكى عما حدث من الأول أمامهم ،وأجيبى عن أسألتهم بدأت أحكى من الأول وحدثت تداخلات لإستبيان بعض الامور، فيساعدنى الدكتورمصطفى تاره وعم عبد السميع تاره أخرى والبعض منهم يستمع والآخر يسجل ملاحظاته حتى مر ما يقرب من الساعه والنصف على ذلك .....حتى انتهينا وقال الدكتور مصطفى : =أرجو من الجميع الثبات والهدوء ...حان الآن موعد الجلسة الروحيه ...تعالِى هنا وانت ياحاجه روحاء ... جلست انا وهى متقابلين حول مائده عاليه مستديرة صغيرة فى الحجم ... يتوسطها مصحف وكوب ماء ......خلعت قفازها وامسكت بيدى كأننا فى حلقه مستديرة يدها رقيقة ورفيعة للغاية مرسوم عليها بالأوردة والشرايين سنين وحكايات الزمن خُفض الضوء قليلا وصوت قرآن ينبعث من مكان بعيد .....الصوت خفيض وساد صمت والهدوء الشديد على المكان ....................... بدأت السيدة روحاء تلاوة آيات قرآنيه بصوتها الضعيف غير الواضح لغيرى وعينها مثبتة على المصحف ثم رفعت نظرها لعينى و.............................. 7 7 تابع |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
نفسي و أمنية عمري أني أحضر جلسة تحضير أرواح. والله لا أمزح.. لأنه مجرد تحدي. لا أؤمن بتحضير الأرواح. أعتبره ضرباً من ضروب الشعوذة. لكنك شوقتيني حد الأثارة و الفضول. أستمري أمال فقلمك جميل و حبكتك مثيرة. مودتي |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
أستاذ عبد الله الخطيب القدير
أنا عمي أخو والدي الله يرحمهم حضر مرة جلسة تحضير الأرواح وسمع صوت ابنه الي كان من العمر 12 سنه وتأثر عمي كتير وكل الناس الي حوليه متأثير بس كان اكبر غلط أنو يعمل هيك الواحد لازم يكون مؤمن بقضاء الله تعالى وما يعمل شي يغضب رب العالمين فأنصحك انا ما تفكر بحضور جلسة أي روح عالم الغيبيات لا يعلمه أحد سوى رب العالمين ودمت بالف خير وحفظ الله تعالى |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
اقتباس:
أنصحك بلاش تحضر جلسة أرواح وتحضر عفاريت ألا فيها خطر عليك خليك معنا مازال هناك الكثير فى المسلسل التركى كيف تولد العفاريت تقديرى واحترامى اخى |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
اقتباس:
رولا كلامك خوفنى بجد يارب استرها معانا ونخلص الرواية على خير من غير أذية لأحد محبتى رولى واشعر بدفئ وعطر وجودك فى صفحتى |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
تحضير الارواح حقيقة وليس خيال لكنه مؤذي كثيرا للحالة النفسية التي تعتري الباحث عن الروح...ولذلك اشاطر اختي رولا الرأي فقد يكون هناك اغضاب لرب العالمين والله اعلم..اعتذر عن مداخلتي..لكن شدتني هذه الجزئية فعلا..شكرا لكم.
|
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
الحلقة الحادية عشرة
خفض الضوء قليلا وصوت قرأن ينبعث من مكان بعيد بصوت خفيض وساد صمت وهدوء شديد بدأت السيدة روحاء تلاوة آيات قرآنيه بصوت ضعيف غير واضح لغيرى، وعينها مثبتة على المصحف ثم رفعت نظرها لعينى ،وركزت على عيني ...تكاد لا يرمش لها جفن ..وشفتاها ترتلان القرآن بتؤدة.....سرى خدر فى أطرافى وإستسلمت للهدوء والدخول فى سبات ولكن إرتجفت أوصالى ودخل هواء بارد إلى أنفى وأذنى وعينى .... إنعزلت تماماً عن المكان لأصعد لأعلى جسدى خفيف كأنه ريشة يتدافعها الهواء ...صعدت للأعلى .......... لأعلى......... لأعلى ..أرى الجالسين من فوق رؤسهم ،وأسمع أصوات عالية لتنفسهم ... وصوت القرآن ينبعث كأنه فى مكبر صوتى .....الأصوات تصم الآذان.......حاولت أن أقاوم وأرجع لمكانى مرة ثانية ..لم أتمكن .......وسمعت صوت حازم آمر يقول : = لا ترجعى استمرى فى مكانك حتى .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ. هنا إنقطع الصوت ...ولكن تلاقت يدى بشيئ بارد لطيف ...إنها الروح ...هنا وجدتها فى الأعلى ...كتلة ضوئية مغطاة بالسديم الفضى تتحرك حركة عشوائية ولكن وجهه يشبه علي بوجه الجثه ...شعرت بالارتياح ...وسكنت فى مكانى بالأعلى .....كأننى استأنست به....... قلت له : =أبحث عنك .لا أراك ..ولكنى معك ...لماذا تشدنى ..؟إلى أين ستأخذنى .؟...انتظر ...انتظر ردت الروح على بصوت أجوف متقطع منساب ومنسحب : = تعــ..........ال ........سنـ.............ذ.....هب.....اسـ....رعى ......أسـ........رعى ............ لم يكن لى إختيار فأنا مشدودة معه وليس لى أى سيطرة ،حركتنا واحدة ...سريعة ...نطير كالبرق الخاطف لا أرى ما نمر عليه بالأسفل سوى خيالات = انتظر أين سنذهب ؟؟ شوارع واسعة فارغة من الناس وفيلات فاخرة حولها الاشجار وزهور مهذبه ...المبانى كلها ذات شكل وإرتفاع واحد لا تختلف عن بعضها فى أى شيئ ...أين الناس بتلك المدينة ....أهى مدينة الأشباح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ =هــيـ...................ـا إنسحبت معه فى انسياب بلاسيطرة مروراً بالمبانى والشوارع ...هناك رجل يجلس على أريكة أمام احدى الفيلات ولكنه نائم إنتظر إنتظر =لا ......لا ......... تخطينا تلك الشوارع بسرعة البرق حتى وصلنا لإحدى الفيلا ت تكاد تغطيها الأشجار تماماً ............حتى أن نوافذها وأبوابها مغطاة بالأشجار التى طالتها يد الأهمال بكفاءة ............فيلا مكنونة من ثلاث طوابق والاشجار تحيطها وتزحف على المبنى حتى آعلاه ...حتى البوابة الكبيرة جدا قد علا رؤسها المذهبة الصدأ وزحفت عليها الاشجار ولا يظهر منها سوى رقم الفيلا على لوحة مكتوب عليها رقم 17 واسم ندى ........ قلت: = هل هذا سكنك ؟؟؟؟ لم يرد واخذنا عدة دورات حول الفيلا بسرعة البرق الخاطف ... توقفنا ودخلنا من أحد الأبواب المغلقة بسلسلة كبيرة بينها وبين الباب انفراجة بسيطة .............آآآآآآآآآآآآآآآه ما هذا المكان حوائط عالية عليها أفخم اللوحات الزيتية ..الآثاثات فخمة ...كأنه متحف للآثار ولكن القذارة والاتربة وخيوط العنكبوت تغطى كل شيئ .......حتى لاترى السجاد من كثرة الأتربة عليه ........درت فى المكان بالأعلى وتوقفت عند ركن سمعت اصوات صرخات مكتومه وهمهمة .......تملكنى الخوف عندما رأيت سيدة باهرة الجمال تلبس ملابس عارية وتجلس على كرسى كبير فى صدر الصالة ....يكاد يظهر باطن الكرسي خلال جسدها ...وتنظر للروح وتضحك ضحكة خبيثة .............ارتفعت ضحكتها حتى أصبحت تملأ المكان كأنها أجراس تدق بعنف تثقب الآذن من إرتفاعها وتواصلها ...........تراجعت لبعيد .........جاءت الروح وقال : = لاتـــ.....خــ ....افى = من هذه ؟؟؟؟ =الملعــ.........ونة ........الملعـ.........ونة ........ نزل واصبح أمامها وجه لوجه ونظر لها قائلا : =ضيـ.......عتى ...ابنتنا ...........جـ...شعـ....هـ ...........جـ...شعـ....هـ ردت عليه بضحكتها الصارخه التى زادت فى الارتفاع والتواصل والاستمرار حتى ملأت المكان وتردد صداها فى كل المكان .......... = أتضحــ..........كين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زادت ضحكاتها وعلوها .......مخيفة مخيفة .......أه يارب ليتها تصمت أنها تزلزل كيانى بهذا الصوت البشع الشيطانى ماداً يده وإصبعه موجه لها ... قرأ آيات من القرآن بصوت منخفض .......تغير وجهها ........سكتت عن الضحك ..............مدت يدها لتطوله ........ولكنها لاتستطيع الوصول له بالرغم أنه مكانه .........أخذت تتحرك ثم جرت فى المكان بلا إتجاه ...هنا ....وهناك ..... .....تتخبط فى الحوائط ..وتتخطى الاثاثات بجسدها الشفاف ثم ارتفع صوتها بالصراخ .......بالتوسل حتى يكتفى بهذا القدر وهو يدور معها بعينه فى المكان وهو فى مكانه لم يغادرة ......حتى صرخت صرخه عالية مدوية تردد صداها حتى ملأ المكان ................صرخة مرعبة إرتمت بعدها على الأرض .....ظهر دخان .مالبث أن زاد حتى أصبح نار أكلت جسدها الشفاف وأصبحت مثل ذرات من التراب الخفيف فى المكان ..............ياااااااااااااااه ماهذه الرائحة النتنة ......أنها منبعثة من مكان احتراقها............. قلت فى هلع شديد: = هيا بنا من هنا اننى سأموت ......أرجوك .....إنى أختنق ........أختنقــــــــــــ هنا اظلم المكان ............تماماً... سكتت الأصوات وساد صمت مخيف ورائحة نتنة مختلطة برائحة الأتربة ...وأنا لا أستطيع الحركة كأنى التصقت بالمكان .............تحرك الروح من مكانه للخروج لكنى لا استطيع متابعته .....رجع شدنى من مكانى = تحـ..........ركى = لا استطيع الحركة = حاولـ..........ى ...... أن تعـ.....ودى ..........تحــ............ركى شدنى وخرجنا من المكان الغريب نظرت للخلف لألقى نظرة على المكان شدنى فأنطلقنا من المكان بسرعة البرق الخاطف حتى بيت الدكتورة سلمى ..فتركنى ولم أعد أشعر به .......نظرت للجالسين من أعلى .....متصببين عرقاً فى فزع شديد ..........وجسدى على الكرسى... ومازالت السيدة روحاء تمسك بيدى وتتلو القرآن بصوتها المنخفض ويقف الدكتور مصطفى هو والشيخ عبد الفتاح الذى يمسك بيده عصا ويشير بها لرأسى ويتممتم بكلمات لم اسمعها .........فى تلك اللحظة انقطعت رؤيتى لهم وعدت لجسدى بشدة حتى اننى لم أعد اسمع ولا أرى أى شيئ ...........تنفست بشدة وحاولت أرفع رأسى المنبطحة على صدرى فلم أستطع .....ضربات مؤلمة على يدى وشديدة وسريعة ..........تنبهت وبدأت أسمع ما حولى ..أحس بهم جميعاً ولأكن لا أستطيع أن أفتح عينى ... صوت الدكتورة سلمى ....تنادى وتضربنى على يدى لتنبيهى وماء يبل ملابسى ورائحة جميلة ......ماهذه الرائحة ؟؟ = أفيقى .....هل تسمعينى .......أفيقى ...... توالت الضربات على يدى وأريد أن أنطق وأقول لها........ = توقفى أنا أسمعك ولكن لا أستطيع أن أرد =أفيقى يا إبنتى لا تزعجينى أكثر من هذ أرجوك ........اذا كنت تسمعى صوتى هز رأسك أو أصابعك ........ضربات القلب مسرعة جداً والنبض عالى ولكن جيد ..........هيا أفيقى هنا حتى ارحم نفسى من الضرب الشديد على يدى حاولت ان انطق ولكن لا أستطيع... فهززت اصابع يدى بصعوبة شديدة قالت: = الحمد لله انها تسمعنى ستفيق حالا . قال الحضور معاً الحمد لله انها بخير قال الدكتور مصطفى: = ان الوساطة الروحية مرهقة جداً انى مشفق عليها ان تتعرض لذلك حاولت ان افتح عينى واخيراً بصعوبة وجدت الجميع ينظر لى وفى وجوهم الخوف والأشفاق على ........حركت يدى ورأسى ببطء ....حتى أصبحت أنظر للسيدة روحاء ...والتى بادلتنى بوجه باسم قائلة : = حمد الله على سلامتك يابنتى أحاطتنى الدكتورة سلمى بذراعيها وتكاد الدموع تنزف من عينيها : = تعالى لترتاحى قليلا حتى يتحضر الغداء وتأكلى شيئاً يعوض ذلك التعب قمت معها ببطء وهى تسندنى بكلتا ذراعيها لحجرة جانبية ...وتمددت قليلا على اريكة وثيرة وقالت : = تكلمى حتى أعرف أنك بخير = اننى بخير ....لا تنزعجى .... = أتريد استبدال ملابسك التى تبللت عرقاً .....ان ابنتى فى مثل عمرك يمكنك استعارة بعض ملابسها = لا ....لا .....شكراً سمعت نداء الدكتور محمد : = هيا الغداء تحضر هيا يادكتور قمت معها بصعوبة وجلسنا جميعا على مائدة الغداء ،وبعد الانتهاء رجعنا للجلوس فى الصالة الأولى جلست بالمواجهة للجالسين وبدأت الأسئله عنما رأيته وأتذكره ،وأنهم سجلوا كل الكلام والرد الذى أتى على لسانى بالحرف، فكل حركة وسكنه كانت تأتى على لسانى فى تلك الرحلة سجلوها سألنى الشيخ عبد الفتاح عن أى شيئ لفت نظرى فى تلك الرحلة قلت له = السيدة التى احترقت بالقرآن . قال = أنا حرقتها بالقرآن إنها روح شريرة فاسدة والقرآن الذى قرأته جرى على لسانه من خلال وساطتك قلت = رأيت رقم 17 واسم ندى مكتوب على لوحة قال الدكتور مصطفى = ســـ............................... 7 7 7 7 7 تابع |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
اقتباس:
الأستاذ القدير محمد السنوسى الغزالى لما تتأسف على مداخلتك التى اسعدتنى وفيها الفائدة فتحضير الأرواح فيه مغضبة لرب العباد والله أعلم ...فقد قرأت هذا تواصلك أستاذى عطر صفحتى كل التقديرلحضرتك |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
الابنة العزيزة امال حسين : حتى الآن أقول " أحسنتِ " في الفكر و السرد الروائي الشيق المثير .. نحن نتابع معك كل يوم أحداث القصة المثيرة .. خاصة قبل النوم !! تحياتي و تقديري و إعجابي. د. ناصر شافعيِ |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
[frame="1 98"] نرى أننا سنترك كيف تولد العفاريت من اجل تحضير الارواح وعلى العموم فإن أغلب الظن أن جلسات تحضير الأرواح هي نوع من أنواع السحر الأسود وهذا ما يؤكده فضيلة الشيخ الدكتور "عبد الحليم محمود" -رحمه الله- في كتابه "توازن الأرواح" فيقول: إن ما يحضّر في هذه الجلسات التي يعقدونها ليست أرواحا لبني البشر، وإنما هي أنواع من الجن تحضر سخرية ببني البشر، أو تضليلا لهم.. عزيزتي الأستاذة آمال مازلت متابعة لك وكل حلقة أجمل من الاخرى بارك الله فيك دمت بخير[/frame] |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
اقتباس:
كلمة أحسنت من حضرتك هى شهادة تقدير قيمة للغاية فكل الشكر لتواصلكم العطر والتشجيع كل احترامى |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
اقتباس:
تواصلكم هو ملامسة العطر والزهر لصفحتى وهو اشارة ضوئية خضراء للطريق السليم محبتى وتقديرى لحضرتك |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
الحلقة الثانية عشر
قال الدكتور مصطفى = سـوف نتحرى عن هذا المكان وسنصل إليه باذن الله كان الوقت قد اقترب من صلاة العشاء وكنت متعبة مرهقة للغاية فاستاذنت منهم للانصراف رافقتنى الدكتورة سلمى حتى داخل الدار ثم انصرفت على اتفاق انها ستتصل بى للاطمئنان على حالتى صعدت لحجرتى وعلى باب حجرتى وجدت عدد من الملصقات للاستفسار عن تغيبى فقرأتها .......أحدها (كل هذا نوم ؟؟؟) ....وآخر (باين عليكى فى موعد غرامى لما توصلى طمنينى وإحكيلى )... وآخر من دعاء (كنت أريد أن أجلس معك وأكلمك فى موضوع مهم ولكن لم أجدك .عندما تحضرين اعطينى رنه أنزل لك).........وقفت أفكر هل أتصل على هاتف دعاء لتنزل ؟؟؟.......إننى متعبة جداً وأريد أن أنام ...اذاً سأنام أولا ثم أصعد لها ............دخلت حجرتى وإرتميت على سريرى وإستسلمت لنوم العميق ...حتى اننى لم أسمع آذان الفجر مما جعل البنات يطرقن على الباب ليوقظننى للصلاة ...طرقات باصرار .....اسمعها ولكن لا أستطيع النهوض من السرير .....سمعت بنت تقول لأخرى : = أنا لم أرها اليوم على الإطلاق ،ربما سافرت لبلدتها . = لا لم تسافر .... رأيتها فى بالأمس صباحاً.أتكون بالحجرة ولم تخرج طوال اليوم ..؟؟؟؟؟ارجو ألا يكون حدث لها مكروه . زاد ت الطرقات بشدة على الباب حتى تجمع عدد كبير من الطالبات يستفسرن عنى ........وانا حاولت النهوض اوالجلوس والرد عليهن ولكن لم استطع فأنا شبه نائمة أو مغيبة الوعى قليلاً .. فجأة سمعت صوت مفتاح يدور فى الباب ،وجمع من البنات فى الحجرة أمام سريرى ومعهن المشرفة تتحسس يدى ورأسى وتقول : =إن حرارتها مرتفعة جداً ...إنها محمومة .سأستدعى الطبيبة فوراً . واخرجت البنات من الحجرة وأغلقتها من الخارج وذهبت لاستدعاء الطبيبة لا أعرف كم من الوقت مر حتى حضرت الطبيبة التى وقعت الكشف على ثم قالت : = إنها نزلة برد شديدة ستتناول بعض الأدوية والمسكنات وستشفى باذن الله . لا تتركيها وإعملى لها كمادات على الرأس .وسأمر عليها فى الصباح . ثم انصرفت الطبيبة وتركت المشرفة معى بالحجرة ...وبعدها بقليل سمعت صوت دعاء ...وأنا أنام وأصحو حتى صباح اليوم التالى السبت قالت المشرفة لدعاء: = إذهبى لكليتك وأنا بجانبها وستتغير معى المشرفة الأخرى. = لا لن أتركها .حتى أطمئن عليها . = ستتركينها لتدونى لها المحاضرات وتقدمى لها إعتذارا بالكلية = نعم سأفعل ..اذاً سأذهب وأحضر فى أسرع وقت ،ارجوك لا تتركيها بمفردها مر اليوم حتى المغرب وتتابع على تمريضى المشرفتان حتى حضرت دعاء وظلت بجوارى حتى أفقت تماما وأصبحت بخير حال .وعند العشاء وجدت الطبيبة حضرت لمتابعتى مرة ثانية وقالت : = كيف حالك الآن ؟؟اراك بخير والحرارة انخفضت تماماً ..لقد سألت عليك ِ الدكتورة سلمى وأوصتنى عليك ..أهى قريبتك ..؟؟ هززت رأسى ثم قلت : =انها من معارفنا. = انها مهتمة بك جداً ......انك تحسنت ِ والحمد لله ..اتريدين اى شيئ ؟؟؟؟ = شكرا لك . انصرفت الطبيبة والمشرفة ثم ...نظرت إلى دعاء وقلت لها: = أشكرك أختى على ملازمتى ........يجب أن ترتاحى فلم تأخذى قسطا من الراحة اليوم وهذا ليس فى صالحك ...... = لا تحملى ِ همى ،فأنا بخير وتناولت دوائى ...وسأرتاح بعد الإطمئنان عليك ِ ......لم أرك ِ بالأمس طوال اليوم هل كنت بالغرفة مريضة طوال الوقت ؟؟؟؟؟...لقد طرقت الباب كثيراً جداً وحتى طلبتك بالهاتف لم تردى ِ ...... = لا ..خرجت لتناول الغداء عند الدكتورة سلمى .وعندما رجعت نمت. = دعاء .......تذكرت لقد وجدت رسالة ملصقة على الباب ...بأنك تريدين ِ أن تتكلمى معى فى شئ مهم ...تكلمى فأنا اسمعك جيداً. قالت فى تردد واضح وبصوت مرعوب : = سأقول لك شيئا ولكن لا تضحكى منى ولا تخافى من كلامى ..........عندما حضرت إلى حجرتك بعد صلاة الجمعة وطرقت الباب بشدة .......تخيلت اننى سمعت صوت رجل كأنه يصلى ........ثم توقف عن الصلاة ورد على قائلاً : ليست هنا ....حاولت الاستفسار منه ولكن لم أسمع الصوت مرة ثانية .....هل تركت ِ الراديو مفتوحا ؟؟؟؟؟أم انا تخيلت ذلك ؟؟؟؟؟ هنا خفت من كلامها ...هل يمكن أن تكون الروح بالحجرة وانا لست هنا؟؟؟وكيف سأرد عليها واوضح الامر لها ؟؟ قلت : = ربما تخيلات..........وهل يجرؤ رجل ان يدخل الدار وكل هذه الحراسة عليها؟؟؟؟؟؟؟؟...لا تأخذى فى بالك إنها تخيلات ........وضحكت = أعتقد ذلك ..لذلك قلت لك ألا تضحكى ِ منى .....واعرف انك تفتحين تلاوة القرآن دائماً ..حتى اننى ارتاح نفسياً عندما اجلس معك وفى غرفتك . = كونى معى بالحجرة يا دعاء ويمكننا طلب سرير اضافى . = لا سأكون بحجرتى كما أنا ،وسوف أزورك من وقت لآخر ،حتى تستذكرى دروسك بهدوء . = كما يحلو لك ....الآن سأستذكر دروسى قليلا ثم انام .وأنت ماذا ستفعلين؟ =سأذهب لحجرتى لأرتاح قليلاً. انصرفت إلى حجرتها وجلست افكر فيما قالته حتى سمعت صوت هاتفى .......وكانت الدكتورة سلمى التى تطمئن على صحتى ثم قالت : = حدث اليوم تطورات خطيرة ...لقد توصلنا لفيلا ندى رقم 17 ..راحوا وعاينوا الفيلا منطبق عليها وصفك لها وكذلك الاشجار التى حولها ...وتحرى عنها الضابط عصام ،وعلم انها لأسرة مكونة من زوجة نمساوية اسمها سالينا وزوجها مصرى اسمه محمد .....ولا أحد يعرف باقى اسمه ،ولكن الوصف لاينطبق على مواصفات الجثه ولهما طفله اسمها ندى ... ولكن مما أوقعنا فى حيرة ..انهم لا يعلموا عنهم اى شيئ .... قلت : كــــــــــ....................................... 7 7 7 تابع |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
الحلقة الثالثة عشر
قلت : =كيف ذلك وأنا سمعته يقول لها لقد ضيعتى ابنتنا ....أنها زوجته .......وكانت تضحك بخبث أنا أتذكر هذا المنظر ولم يخرج من تفكيرى أبداً......... = أرسل وكيل النيابة لسفارتنا فى النمسا للأستفسار عن هذا الشخص ،وجلب صورته ربما يكون هناك لبس فى الموضوع ....وستفتح الفيلا بمعرفة النيابة وسترفع منها البصمات لمعرفة من يسكن بها ....وخاصة ان هناك شائعات عن وجود أصوات تكسير وأضواء داخل الفيلا ويخاف الناس الإقتراب منها ،ويشاع أن الأشباح تسكنها ..وربما هناك جريمة ما حدثت فيها ...... = هل تعرفِ منذ متى والفيلا مهجورة من السكان ؟؟؟؟ = نعم من ثلاث سنوات. = وأين أقاربهم أو أحد يسأل عنهم أصدقاء مثلا ........ = لاأحد يسأل عنهم على الإطلاق = غريبة = سأتركك الآن وسأكلمك مرة ثانية للإطمئنان عليك ِ. = شكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................ قمت من مكانى فتحت الشباك وتنفست الهواء البارد الذى انعشنى وأمسكت كتبى وجلست للمذاكرة بعض الوقت ....مر الوقت بسرعة حتى الفجر نمت قليلا وقمت للذهاب للكلية وانا أشعر بالتحسن والراحة اليوم عادى بالكلية حتى العصر حتى جلست للراحة بين المحاضرات .........أمسكت الهاتف وإتصلت بالدكتور مصطفى للوقوف على آخر الاخبار وجدته يقول : = ابنتى الموضوع معقد ومتشابك ....ليس بالسهولة التى تتخيلينها ..هل حدث جديد عندك كاتصال بالروح مثلاً ؟؟؟ حكيت له ما حدث من وجود صوت رجل فى حجرتى رد على دعاء ساعة صلاة الجمعة = لاتخافى فهذه الروح طيبة ولن تؤذيك لأن له هدف واحد وهو ابنته = هل توصلتم لشيئ بعد التحريات ؟؟...قل لى =نعم توصلنا للرجل الموجود بالنمسا ولكنه غير الوصف ........وايضا فحصت السفارة جواز سفرة وجد انه مزور ،وسافر منذ ثلاث سنوات وكان معه طفلة صغيرة مرفقة على جواز السفر وهى الان ليست معه . =هل هى ندى ؟؟؟؟؟؟ = نعم ......واستصدرنا امر من النيابه لكسر الفيلا ورفع البصمات منها لوجود اشتباه فى جريمة حاصلة بالفيلا وايضا صدر أمر باعتقال الرجل الموجود بالنمسا والتحقيق معه بصفته مزور وينتحل صفة شخص آخر ...يكفى الى هنا أخبار واذا أحتاجتى أى شيئ إتصلى بى . = شكرا دكتور ومع السلامة جلست للتفكير فى شكل الجثة وشكل الفيلا ومظهرها المخيف من الخارج والداخل واللوحات الزيتية القيمة على الحوائط ..............توقف تفكيرى فجأة عند كلمة لــــوحات زيتية ..........لماذا لفتت انتباهى تلك اللوحات ؟؟؟؟؟؟ غير كل التحف الكثيرة بالفيلا .........اتصلت على الدكتور مصطفى : = دكتور لقد لفت نظرى شيئ وتوقف تفكيرى عنده ....عند دخولكم الفيلا أرجو أن تلاحظ كم هائل من اللوحات الزيتية المرسومة باليد تغطى معظم الحوائط . = وماذا فى ذلك ؟؟؟؟؟ =لا أعرف ....ولكن لفتت انتباهى لانها تكاد تغطى الحوائط بالكامل .. = سأدرج تلك الملاحظة لجميع المهتمين وخاصة وكيل النيابة والضابط ..شكرا ابنتى .. = العفو دخلنا للمحاضرة وانتهى اليوم الدراسى ورجعنا للدار الجلبة تملأ المكان مشاجرات ...مشاحنات ...جرى ...ضحك ....ضجيج لا ينتهى ولا ينقطع إلا بعد فترة العشاء حيث تسكن البنات حجراتهن اما للنوم او للمذاكرة .........ولكن اليوم غير أى يوم ........انه عيد ميلاد قائدة الحرافيش المعلمة هدير أو الفتوة (كما تطلق عليها البنات )وهى طالبة ممتلئة الجسم طويلة ذات شخصية قيادية وصاحبة سطوة ....متسلطة ......واثقة من قدراتها فى الرد واحراج من أمامها .......لها أعوان من الطالبات يسيرن وراءها فى كل مكان لحمايتها والتمتع بتنفيذ أوامرها ......وجلب أخبار الطالبات _الضعيفات او ذوات السقطات الشخصية -حتى تستغلهن المعلمة وتبتز أموالهن ومأكولاتهن وملابسهن ...... فالدار أصبحت كالمسرح يرتفع صوت الموسيقى والزغاريد فى كل مكان كأنه فرح شعبى ......وتدور المعلمة هدير على الحجرات ....وخلفها أفراد الحماية والمكونة من أربع بنات... لتقوم بدعوة الطالبات لعيد ميلادها .....وهذا يتطلب من كل طالبة تلقت الدعوة أن تجلب للمعلمة هدية لتجاملها أو لتتقى شرها ............. دخلت حجرتى ودعاء معى لنستريح بعد يوم كله عناء ،واغلقنا الباب بعد أن تناولنا طعامنا ....طرقات متتالية وشديدة على الباب ...فتحت ...المعلمة هدير تتصدر الباب ويدها فى خصرها ومن ورائها حراستها قالت: = اليوم عيد ميلادى ....ستأتى بالصالة الرئيسية للاحتفال به معنا .....ما هى هديتك التى ستعطينى اياها حتى اردها لك فى عيد ميلادك ؟ ولأنى أعلم شخصيتها وأنها تستضعف الطالبات فقلت لها بصوت قوى حاد وعالى : = لا أحضر أعياد ميلاد ..فهى حرام ..ولا أعمل عيد ميلاد . = أها ...هكذا ...وانت يادعاء ستحضرين ....ولا تستحرمين اعياد الميلاد مثل صديقتك ؟؟؟ قالت لها : = انا مثلها نظرت لنا شذراً وتكاد تهجم علينا وحراستها لتضربنا لولا ان تصدرت لها فى فتحتة الباب بتحدى .وعينى مسلطة على عينها .........مما جعلها تتراجع وتمشى ووراءها حراستها ......وشعرت انها تضمر شيئا فى نفسها للانتقام منى ومن دعاء . اغلقنا الباب جيداً وتمددت على السرير وجلست دعاء على الكرسى وسكتنا... كل منا فى عالمها .........تراودنى الافكار عن الدار والمذاكرة واخبار الجثة والمعلومات وشعور بالخوف تملكنى من المعلمة هدير وحراستها على دعاء المريضة فنظرت لها وقلت : = دعاء لا تخافى منها سنطلب حماية من مديرة الدار . ولكن وجدتها تغط فى نوم عميق .....رفعت لها رجلها على حافة السرير وطرحت عليها غطاءا حتى لاتبرد .......ونمت انا الاخرى بالرغم من الاصوات الصاخبة والضجيج الصارخ ............ نمنا وفى وقت الفجر وجدت دعاء تهزنى حتى استعد لصلاة الفجر ومراجعة بعض الدروس ....فالدار هادئة والجو ملائم للمذاكرة ...تنبهت تماماً وقالت : =سأعمل بعض الشاى حتى تفيقىِ من نومك ....سيدفئنا .....الجو الليلة بارد = اشكرك دعاء .ماذا كنت افعل بدونك ؟؟؟؟؟؟؟ خرجت دعاء من الحجرة وغابت بعض الوقت مما جعلنى اتوجس خيفة عليها .....لماذا تأخرت ؟؟؟؟؟؟؟ لبست شال وذهبت للمطبخ وجدتها على الارض مغشياً عليها وتتناثر الدماء من رأسها على الحائط والارض .....انتابنى صراخ شديد من الفزع حتى تجمعت البنات ليستكشفوا الأمر .......وأتت المشرفة على الصوت وقالت : = كنت اخاف أن تأتى نوبة التشنج لها وتسقط لتجرح هكذا = ارجوك ِ استدع الطبيبة أو أى أحد ليرى ما بها ..... جرت المشرفة وحاولت أن أعدلها من على وجهها الذى كان يلامس الأرض ....لم أتمكن فهى مستلقية ومنبطحة على الارض .......وعندما أصبح وجهها فى النور لم تكن متشنجة كما رأيتها المرة السابقة ولكن وجهها عادى ولكنها فاقدة الوعى والدم ينزف بغزارة من وجهها ........ أتت الطبيبة بعد وقت ليس بقصير وفحصتها وقالت : = انها اغماءة عادية .....ولكن ارتطمت بشدة بمائدة المطبخ مما افقدها الوعى ............سأعطيها بعض المنبهات البسيطة ......بعد ربط الجرح الغائر فى حاجبها.ألم يكن معها أحد ؟؟؟؟؟ نظر البنات لى فقلت: = كانت معى بالحجرة وقامت لتصنع لنا شاى وعندما تأخرت ....أتيت للمطبخ وجدتها هكذا فاقت دعاء من اغماءتها وحاولت الكلام ولكن لم تستطع فأشارت بأصبعها للأمام ........ قلت لها بلهفة = حاولى أن تتكلمى =لم ....................... 7 7 تابع |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
رائعة جداً أمال بسرد التفاصيل.. و كأنني أقرأ تفاصيل حقيقية.. أليست كذلك؟ مودتي |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
اقتباس:
أهلا بك أخى الكبير عبد الله وشكراً على تواصلك الرائع وتشجيعك الجميل لى وكما قلت فى بداية القصة أن هناك بعض اللمحات الحقيقية فى الحكاية وخليك بالجوار فمازلنا فى قمة منحنى الأحداث :nic105: كل تقديرى واحترامى |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
الحلقة 14
أفاقت دعاء من اغمائها وبدأت تتكلم ببطء وتشير بإصبعها للأمام ........ونظرت لى ....... وقالت : =لم....................... وتوقفت من شدة الألم فهمت نظراتها كأنها حوار خاص بينى وبينها لا يفهمه أحد وقلت لها : = ساعدينى لتنهضى من على الأرض .....وتذهبى للسرير لترتاحى .....ولا داعى للكلام الآن . نظرت لى الطبيبه ثم نظرت لها وقالت : = أهناك شيئ ؟؟؟؟؟؟؟ ردت دعاء عليها بصوت موجوع متألم : =لم .... تكن ...اغماءة ...تم دفعى حتى أرتطم بالمائدة الرخام هكذا قالت الطبيبة : = أتعرفى الفاعل ؟؟؟؟؟ = نعم = سنجرى تحقيق فى الموضوع ...وسيأخذ المذنب أقصى عقاب ..إنه شروع فى القتل ...أرتاحى الآن ولا تتكلمى كثيراً ...... أشارت لى وقالت : =ساعديها لتصعد لحجرتها وليتك تكونين معها ولا تتركينها بمفردها ......فأنا ارى انك صديقتها وتخافين عليها . = نعم أخاف عليها ولكن ستكون فى حجرتى وسنطلب سرير زياده حتى لا اتركها = هكذا يكون أفضل ..... واستدارت للمشرفة = زودى حجرتها بسرير إضافى حالاً. = حاضر . توجهت لحجرتى ومعى دعاء وهى لا تقوى على السير ......وتمددت على السرير .....وبعد قليل أتت المشرفة بسرير أضافى ..وأصبحت دعاء معى بالحجرة ................... ذهبت للكلية وانشغلت بدراستى حتى هممت بالأنصراف للدار .......وجدت استدعاء للادارة .......والدكتورة سلمى تنتظرنى فى صالة الزوار .....فرحت عندما وجدتها وجلست بالقرب منها وقلت لها: = كيف حالك ؟؟وما هى الاخبار ؟؟؟؟؟أهناك جديد ؟؟؟؟؟ ضحكت وقالت : = اراك متحمسة جدا...انت دائماعندك الجديد ....طمنينى أولا على أحوالك .وأحوال صديقتك دعاء التى انتقلت لحجرتك بالأمس ..... نظرت لها بدهشة : = كيف عرفت ِبأمر دعاء ،لم يمر ساعات على ذلك ؟؟؟؟ ضحكت : = لنا عيون عندكم بالدار ترصد كل الحركات ...هههههههه .يا ابنتى ...الطبيبة صديقتى وتعرف مدى أهميتك عندى ....تطمننى عليك مع كل حركة وسكون .وأعرف أن هناك تحقيقا غداً سيجرى بخصوص الاعتداء على دعاء وستكونين شاهدة فيه .......لا تخافى من أى شيئ فكلنا وراءك ونهتم بأمرك جداً ....فقط ركزى فى دراستك ووقت المذاكرة ..........أها نسيت أقول لك سنذهب يوم الجمعة لفيلا ندى وستكونين معنا = من سيكون هناك ؟؟؟؟؟؟ = تقريباً كل من كان موجودا يوم الجمعة فى الجلسة السابقة ..ولكن هذه المرة سيكون الأمر رسمى بأمر نيابة لفتح الفيلا .... =أهناك جديد من المعلومات عن اصحاب الفيلا ؟؟ = علمنا فقط أن أهل محمد على حميد من الأسكندرية وأصحاب شركات وأموال طائلة وهم لايعرفون عنه أى شيئ منذ خمس سنوات لانه تشاجر مع أخيه الأكبر فى خلاف على ميراث فترك لهم البيت ورحل ......وبحثوا عنه فى كل مكان لم يعثروا عليه .....حتى رآه صديق للعائلة بالصدفة فى لندن مع سيدة أجنبية فى أحد الموتيلات وحاول أن يكلمة ولكن لم يتمكن ....هذا منذ اربع سنوات .....ولكن هذا الصديق أبلغ والدته بذلك وابلغت الخارجية فى وقتها فلم يعثروا عليه لكثرة سفرياته وتنقله بين الدول الأوربيه فيئسوا من البحث عنه ولكن عرفوا انه على قيد الحياة. = معلومات كثيرة ولكن لم توضح لنا اين ابنته ندى وسر الفيلا المغلقة والجثة واشياء كثيرة .........آآآآآآه من حيرتى = لا تتحيرى فنحن فى طريقنا للبحث ....سنراك يوم الجمعه ...سآتى لاستلامك من الدار ولكن فى العاشرة صباحاً .. .هيا لأقلك للدار الآن = هيا .وشكراً .................. ودخلت الدار بعد العصر ......النظرات حولى فى كل مكان ...أحسست بأن شيئ غير طبيعى حدث .....صعدت لحجرتى لم أجد دعاء بالحجرة ..والحجرة فى حالة من الفوضى كأن مشاجرة كبيرة حدثت هنا ........وقفت على باب الحجرة مندهشة ..ماذا حدث ؟؟؟؟وأين دعاء ؟؟؟؟؟؟ خرجت مسرعة ونزلت للادارة ..وجدت مشرفة الاستقبال قلت لها: = اين دعاء وماذا حدث ؟حجرتى فى حالة من الفوضى كأن مشاجرة كبيرة حدثت بداخلها . نظرت لى والدموع فى عينها وقالت : = انها فى المستشفى فقد تعرضت للضرب الشديد من بعض الطالبات ....ومع الصرع دخلت فى غيبوبة شديدة .وارسلنا لأهلها ليتابعوها ويقفوا على حالها. قلت لها بغضب محمل بالأسى والحزن والبكاء : =آآآآآآآآآآآآآه ...حبيبتى دعاء ..واين كانت المشرفة واين الطالبات الأخريات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ومن بهذه القسوة ليفعل هذا؟؟؟؟؟ = لا نعرف ....مسكينة دعاء اصطدام بالمائدة الرخام بالأمس ،واليوم ضرب قاسى حتى وصل بها لغيبوبة .مسكينة ..ربنا يلطف بها وبأهلها . وقفت مكانى صامتة لا انبث بأى كلمة .........وانصرفت من امامها وصعدت لحجرتى وأغلقتها على من الداخل بالمزلاج ...والأفكار السوداء تمر كلها أمامى ومنظر الدماء والجرح فى رأسها بالامس والفوضى التى حولى وحالة دعاء ...يجب أن أتصرف وإلا سأكون أنا التالية ......ليس أمامى الا الذهاب للمديرة وتعجيل التحقيق أو الاتصال بالدكتورة سلمى لتجد لى حلا لما أنا فيه..نعم الدكتور سلمى هى ستنقذنى من هذا المصير المخيف ...إتصلت بها على هاتفها المحمول وحكيت لها عما حدث وصرحت لها بخوفى طمنتنى . اغلقت الهاتف وجلست مكانى خائفة كأن هناك رسالة موجهة لى بألا تتشجعى أكثر من اللازم ....وسرحت فى الافكار وانا جالسة مكانى ........... حتى سمعت دقات على الباب مما جعلنى اقفز من مكانى رعباً وقلت بصوت عالى قوى : = من ؟....من يطرق الباب ؟؟؟؟؟ 7 7 تابع |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
القصة كل شوي بتزيد الاحداث
بدي اعرف اكثر عن هذه الاحداث دمتي يا الغاليه بالف خير وحفظ الله تعالى |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
كيفك رولا وصباح الفل عليك يالطيبة
نزلت الحلقة 14 لم تقرئيها اشوفك بخير |
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
صباحك نور وخير بس ما عاد ائدر استنى اكثر هههههههههه
بدي اقرأ اكثر لأعرف شو راح يصير معها ودمتي يا الغلا |
الساعة الآن 43 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية