منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   القصة القصيرة جداً (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=66)
-   -   زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=15409)

عادل سلطاني 02 / 07 / 2010 22 : 08 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

"زيتونة أوراسية تبزغ في فلسطين"

أرادوا ذات عدوان أن يقتلعوا زيتون أوراس العتيق الثائر .. إقتلعوا ما استطاعوا .. فجأة صرخت الجذور الثائرة ....سأبزغ هناك في قلب فلسطين
تقبلوا تحيات أخيكم عادل سلطاني وإن لبيت الدعوة متأخرا .......عذرا

دينا الطويل 03 / 07 / 2010 51 : 02 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
حمل في يده غصن من زيتونه قديمه ....... وفي اليد الاخرى اطلق ســـــرب الحمام

انحنى قليلا ملوحا بغصن الزيتون ..صفق الجمهور له وتقدم لاخذ جائزه نوبل للسلام....

الم يعلم يوما ان نوبل اول من صنع البارود لاحراق اغصان الزيتون وقتل اسراب الحمام

خالد حجار 03 / 07 / 2010 57 : 03 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
لم يجد أمامه سوى الزيتونة ليتكئ عليها وهو مصاب برصاصة حقد خرقت كتفه
نزف دمه وروى هذه الشجرة المباركة، وعاد بعد عام ليقطف ثمارها فوجد حبة زيتون حمراء كالدم
اعتصر أحمد -ابن الثالثة عشرة - الحبة فتضوعت مسكا، مسح بها وجهه، فشعر بدفء، ترك القطف
وذهب للمشاركة بمظاهرة حمل حجرا وضرب به صهيونيا حاقدا فما كان من هذا الصهيوني إلا أن طارد
احمد حتى تلك الزيتونة، تعثر الصهيوني بها ووقع أرضا
ونجا الطفل الثائر، وبقيت الزيتونة وفية على عهدها هكذا قال أحمد.
تقديري
خالد حجار
فلسطين

عبدالله فراجي 28 / 07 / 2010 27 : 06 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا عبدالله فراجي : بمساجلة في الق.ق.ج
 
زيتونة ديكور

وقفت السيارة الفاخرة بجانب حقل الزيتون، ترجل راكبوها الفرنسيون
و طلبوا من أطفال القرية المناداة على صاحبه..
عرضوا عليه أن يشتروا منه زيتونة عريضة القاعدة، محدودبة الجذع، ممتدة الفروع ،
عالية الأغصان ، كانت شامخة كالحارس على باب الحقل..
و طلبوا منه أن يقلم فروعها و أغصانها و لا يترك إلا الجذع و العروق،
لتوضع كديكور في إقامات و قصور الأثرياء..
أخبرهم أن هذه الزيتونة غرسها أحد أجداده منذ مدة تزيد على القرن..
ألحوا عليه في الطلب و زادوا في الثمن ..
فكر مليا ، ثم اشترط عليهم أن يأخذوه مع زيتونة أجداده...

نبيل عودة 28 / 07 / 2010 36 : 07 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
كررت قراءة النصوص ، وترددت في المشاركة. شعوري ان المفهوم الذي انطلقت منه معظم النصوص تعتمد على الحس الذاتي المتأصل بكل فلسطيني ، بما يحمله الزيتون من معنى وطني .. من ارتباط بين الانسان والأرض تماما بقوة جذور الزيتون وديمومته ...
حول العلاقة بين النصوص والقصة القصيرة جدا..
لم اجد قصصا . وجدت شعارات . ما عدا لمحات قصصية في نص عبدالله فراجي .. لم تكتمل لتشكل قصة. التسمية غير مهمة .. قصيرة .. قصيرة جدا .. ترنيمة .. اقصوصة .. هناك مسائل تتعلق بماهية القصة غابت عن النصوص .
لا اريد تكرار ما قلته في مقال لي منشور بالمنتدى عن القصة القصيرة جدا ( ملاحظات ثقافية عن القصة القصيرة جدا ) وقد قمت بتجربة الكتابة القصصية القصيرة جدا لأفهم قدرتها على ان تكون قصة، ولم اجد الا نصوصا قد تكون جميلة ولكن مبناها القصصي لا يعطيها القدرة على الادهاش ، القدرة على الابحار بالقارئ بين متاهات النص .. القدرة على مفاجأته .. على صدمه اذا لزم الأمر.. على اثارة نوسطالجيا ( حنين ) الى حدث يغفو في ذاكرته .. والى اشياء عديدة أخرى أهم ما فيها اثراءالجانب الجمالي في وعي الانسان.
آمل ان لا يفسد اختلاف الرأي للود قضية ...
وهذه بعض تجاربي التي حولت بعضها الى قصص قصيرة ...


لقطــات قصصيــة *
( ترنيمــات )



عــلاج جــذري

وصل مرعوبا للطبيب.
- اثناء تناولي لوجبة سمك علقت شوكة في حلقي .. انها تؤلمني .
عاين الطبيب حلقه ، ثم أعطاه زجاجة دواء .
- ما هذا .. انها قطرة للعيون ؟
- بالطبع .. ليتحسن نظرك وترى الشوكة عندما تأكل السمك في المرة القادمة..

ــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمنية الأخيرة



قتل ثلاثة اصدقاء بحادث طرق. قال لهم ملاك الموت : سأُلبي لكم آخر أُمنية، ماذا تريدون ان يقولوا عنكم محبيكم وأصحابكم قبل الدفن؟
قال الأول : ليقولوا انه كان معلما بارعا وموته خسارة للعلم .
قال الثاني : ليقولوا انه كان كريم الأخلاق محبا لمساعدة الغير .
قال الثالث: ليقولوا .. توقفوا لا تدفنوه .. انه يتحرك !!


__________

ماسورة إطفاء الحريق قصيرة

اقترح رجل الاطفائية على زوجته ان يكون نظام البيت تماما كما هو في محطة الإطفاء.
- وكيف ذلك ؟ سألته .
- عندما ينطلق الصفير الأول نرتدي ملابسنا. مع اطلاق الصفير الثاني نصعد لسيارات الإطفاء ، مع الصفير الثالث تنطلق سياراتنا بأقصى سرعتها..مع الصفير الرابع نبدأ بمد مواسير الإطفاء وإطفاء الحريق .
- وافقت زوجته ...
- في صباح اليوم الأول بعد اقرار نظام البيت الجديد أطلق صفارته، فخلعت ملابسها. ففعل مثلها. أطلق الصفير الثاني فقفزت الى السرير ، فقفز وراءها ، اطلق الصفير الثالث فتعانقا بقوة ولهفة ، اطلق الصفير الرابع فتداخلا بانصهار..
بعد لحظات تناولت الصفيرة وصفرت بقوة ... تفاجأ ، فقد انتهت الصفرات الأربع ؟
- هذا صفير خامس لم نتفق عليه .. ما المشكلة؟ سألها وهو غارق في أحضانها ..
- النار تشتد اشتعالا وماسورة الإطفاء قصيرة جدا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دفن حماتــــــــه ..

التقى مع صديقه جميل ، تفاجأ بوجهه المليء بالجروح والكدمات .
- ماذا حدث لوجهك يا جميل؟ من ضربك .. ؟
- لم يضربني أحد.
- ومن سبب لك هذه الجروح والكدمات ؟
- لا شيء مهم .. اليوم قبرت حماتي ؟
- حسنا ، ومن سبب لك الجروح ؟
- أه .. هذا بسبب رفضها الدفن .

ـــــــــــــــــــــــــــــ
سفيـــــــه اللســـان

اشتكت الطالبات من سفاهة لسان المحاضر.. واتفقن على ترك محاضرته في المرة القادمة ، عندما يتكلم بسفاهة ، احتجاجا على سفاهة لسانه .
في المحاضرة التالية ، قال كعادته ، في فرنسا يوجد نقص في الزانيات ، وفرنسا فتحت ابوابها لإستقبال زانيات من ذوي ثقافة عالية فقط.. وضحك بانبساط .
احتجت الطالبات على سفاهة لسانه وكما اتفقن قمن لمغادرة الصف.
تفاجأ المحاضر ، وخاطب طالباته :
- ما زال الوقت مبكرا ، الطائرة القادمة الى فرنسا تنطلق غدا فقط .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عزرائيل في منتصف الليل

قرع عزرائيل باب البيت بعنف . قال الرجل لزوجته :
- انظري من هذا المزعج في منتصف الليل .
- قم انت . اصرت الزوجة وعادت لنومها .
تواصل القرع المزعج ، فقام الزوج متثاقلا ، وفتح الباب بغضب :
- ماذا تريد في منتصف الليل أيها الوقح ؟
- انا عزرائيل وجئت لآخذ روحك .
التفت الزوج الى زوجته :
- يا روحي ، هذا الشخص يريدك ، تقضلي رافقيه !!

ـــــــــــــــــــــــ

مقطعان
( 1 )

عندما أقضي ليلة
مع زوجة ضابط
أهرب قبل الفجر
حتى لا اتهم
مع ضوء الفجر
بدخول منطقة عسكرية.

( 2 )

من لا يموت
في بلادي
يوم الحرب
يموت بحوادث الطرق
ومن لا يتشوه يوم الميلاد
يتشوه يوم الحرب !!
ـــــــــــــــــــــ
• لقطات ( او ترنيمات ) - تعبيران اقترحهما الدكتور الأديب والمفكر الفلسطيني أفنان القاسم لهذا اللون القصصي . ومشيرا الى التسمية الفرنسية لهذا اللون ( لقطات والنص الواحد لقطة ) ولكني أميل لتعبير ترنيمة. وارى ان هذا اللون تفريغ طاقة عبثية .
• نبيل عودة – nabiloudeh@gmail.com



تحياتي

محمد الصالح منصوري 31 / 07 / 2010 13 : 02 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا محمد الصالح منصوري : بمساجلة في الق.ق.ج
 
جحود ..
أأأأأأ أسعدته بحسنها ..
علمته الوسطية ..
جبينه مشرق بنور عطائها ..
أشاعت الدفء في أوصاله ..
التفت إليها وبصقها .

أحمد الجنديل 22 / 08 / 2010 15 : 04 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
أرداه الوغدُ قتيلاً ، ولكي يرفع التهمة عنه ، غطـّى رأسه بغصن الزيتون ونثر عليه زيت الزيتون ، وألقى العلبة فارغة وعليها عبارة تقول :
من انتاج مصانع غزّة !!! .

خالد حجار 22 / 08 / 2010 47 : 04 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
هلا بالأستاذ الناقد القدير نبيل عودة جميل جدا ما قدمت وبيراعك نبض جذاب متألق

كان القارب الثالث قد تخلف عن السباق؛ لأن ملاحه الماهر شاهد سمكة قرش تقترب ، والامواج تتلاطم
قال في نفسه أن أخسر السباق خير من الموت
لكن سمكة القرش تركت القاربين واتجهت إليه، وكانها شعرت بسهولة افتراسه
شاهد ملاحا القاربين الامامين السمكة فهربا إلى الأمام
أغرقت سمكة القرش القارب المتخلف فقال ملاحه :
لو أنني تابعت إبحاري بسرعة ربما لم أكن أنا فريستها .
فموت الشجاع بعسرٍ خير من موت الجبان بيسر
كل التحية والود
وكل عام وانتم جميعا بالف خير
خالد

منى هلال 15 / 09 / 2010 32 : 05 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {4} ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ {5} إِلاَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {6} فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ {7} أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ {8}

(بلى وأنا على ذلك من الشاهدين)

حسن ابراهيم سمعون 15 / 09 / 2010 01 : 06 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا حسن ابراهيم سمعون : بمساجلة في الق.ق.ج
 
المائدة المستديرة

دعيت للحوار, ثمة طاولة ,بالشكل تشبه الطاولات المستديرة
جلست , وجلس آخرون,سرعان ماوقفوا لقدوم أحدهم
جلس( الأحدهم) وألقى أمامه مسدساً, ورزمة مفاتيح
أدركت أنه رأس الطاولة, وأنني في شرق ما
حسن ابراهيم سمعون / سوريا / عين السودة/

محمد حليمة 15 / 09 / 2010 33 : 08 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا محمد حليمة : بمساجلة في الق.ق.ج
 
العذراء

قال الخبيث الأول : ما سرّ ( هؤلاء ) يستميتون بالدفاع عن شجرتهم ( الزيتون ) فكأنّها قطعة من بعضهم ، أو عذراء من عرضهم .
فقال الخبيث الثاني : حلمت بالزيتون البارحة... فرأيت أشجاره كالعذارى يسرّحن الضفائر ، وينشرن الغدائر .
فعاجله الخبيث الأوّل وقال : عجبا... ما هذا التّخاطر الذي بيننا ؟؟!! فقبل يوم فقط من رؤيتك للشّجرة الملعونة, حلمت بها أنا أيضا... فبدت لي أشجارا كأنّ الحور أعارتها قدودها ، وكستها برودها ، وحلّتها عقودها .
فجال في خاطر الخبيثين في لحظة واحدة خطّة .... نظر كلّ منهما الى عيون الآخر
وتخاطبا دون تكلم : ها.... إذن هذه الشجرة حسناء فاتنة ، تجذب ( هؤلاء) وتسحرهم بفتنتها . فاستطردا وقالا (دون تكلم) : ولكنّها الى الآن عذراء...
فقرّرا : إذن فالنغتصبها...

والى الآن مازالت عذراء ....

الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير 19 / 09 / 2010 09 : 05 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
لا تجعلوني أنتحب ... مع من يثور ولم يُصب

لا تشتهوا زيتونتي ... إلا بدفع المغتصب

لا تقربوا من دهنها ... مهما أفضتم في الأدب

فأنا كمشكاةٍ لها ... عند الظلوم رحى الغضب

يامن تريدون الحيا ... ة على الكراسي والعطب

لا زيت فيه ولا دوا ... إن الحياة لمن غلب

زياد صيدم 27 / 09 / 2010 35 : 04 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
اماماها وقفوا مشرعين انياب فؤوسهم، وقد عبست بقايا وجوه لهم ؟ واهتزت طبقات الفضاء من هستيريا مجونهم.. فاسرعت تضمها بين ذراعيها، تستند بخدها على جذعها ..فسال زيتها سخيا ..فصرع بريق وهجه قلوب قوم لا يفقهون !!

نزار ب. الزين 27 / 09 / 2010 07 : 07 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا نزار ب. الزين : بمساجلة في الق.ق.ج
 
أغصانها
ق ق ج
نزار ب الزين*
عندما بدأت المفاوضات تكاثرت أغصان الزيتونة و ترعرعت ،
و لكن ...
ما أن برز منزل استيطاني في الأرض المجاورة حتى انكمشت ،
ثم ......
ذبلت !
====================
*نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع : www.FreeArabi.com

علاء ألصائغ 28 / 09 / 2010 42 : 04 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
حين تصطف قبور العالم أجمع
أعرف قبر الشهيد من دون توهم
فأغصان الزيتون تشاركهُ المجدَ إلى السماء .

حسن ابراهيم سمعون 28 / 09 / 2010 08 : 06 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا حسن ابراهيم سمعون : بمساجلة في الق.ق.ج
 
المجهر
تناقشنا طويلاً حتى الصباح ,أعجبتني ذاكرته ,وحافظته , وثقافة العناوين التي طرحها.
تكلمنا عن الكريات البيض , والحمر وأعدادهما , في الميلمتر المكعب , من دم الإنسان .
وعن الإنقسام العرضي , والطولي ,عند المتحولات ,والأميبا .
وقبل الشروق , تنحنح سائلاً : ماهو المجهر ؟

حسن ابراهيم سمعون

نزار ب. الزين 29 / 09 / 2010 24 : 08 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا نزار ب. الزين : بمساجلة في الق.ق.ج
 

أغصانها
ق ق ج
نزار ب الزين*

عندما بدأت المفاوضات تكاثرت أغصان الزيتونة و ترعرعت ،
و لكن ...
ما أن برز منزل استيطاني في الأرض المجاورة حتى انكمشت ،
ثم ......
ذبلت !
====================
*نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع : www.FreeArabi.com

عبدالكريم سمعون 06 / 10 / 2010 10 : 12 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا عبدالكريم سمعون : بمساجلة في الق.ق.ج
 
مقطع جذع غزاوي
دوائر متقاربة سوداء داكنة تروي أصدق حكايات البارود والغدر..!, وأخرى ناصعة متباعدة تخبرنا بعهود خصب و سلام قد خلت .
ولب يتمازج ما بين هيولى الأمل ودموع الألم وغصة الخذلان يغذي فتيل مشعل المقاومة الحرة.
يكاد يضيء السماء ببارقة كرامة تنادي الثأر لمحمد الدرة .

نبيل عودة 03 / 11 / 2010 46 : 11 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
تريدون مشاركتي وكنت نشرت مقالا كاملا حول القصة القصيرة جحدا وانا لا اقبل التعريف ولا الفكرة ولا النص .. لأنه ابسط من البسيط ، ولا يحمل اي سمة جمالية او فكرية دائمة في ذهن المتلقي ، والأهم أعزائي ان الكتابة هي فن مهني اساسا ولا تعتمد على الشيطان او الملاك ليحرك الخواطر والكلمات.. وكتابة القصة هي عمل مهني بشكل مطلق. انا افكر وأبني وافكك واكتب وصولا لؤية قائمة في ذهني. لا يوجد كتابه انفعالية، الانفعال يحدث اثناء عملية الابداع نتيجة الرؤية الشمولية للكاتب.. فيندمج بما بدأ به بشكل واعي ومعرفي..

بطـــــــــــــــــــل
عندما اقضي ليلة
مع زوجة ضابط
أهرب قبل الفجر
حتى لا اتهم
مع ضوء الفجر
بدخول منطقة عسكرية !!

هل هذه قصة ق.ق .ج؟!
هذا نص .. يكتب بلا جهد .
وهذا غيره.. طرفة قديمة حورتها وجعلتها ربما اقصوصة.. ولكني أحذر أصحاب المشاعر الرقيقة ،ووعاظ الاخلاقيات
ان يمتنعوا عن القراءة واذا قرأوا ان يصمتوا لأن كل ما سيقولونه لن يكون لصالح المظهر الذي يرسمونه لأنفسهم بكلماتهم !!

ماسورة إطفاء الحريق قصيرة

اقترح رجل الاطفائية على زوجته ان يكون نظام البيت تماما كما هو في محطة الإطفاء.
- وكيف ذلك ؟ سألته .
- عندما ينطلق الصفير الأول نرتدي ملابسنا. مع اطلاق الصفير الثاني نصعد لسيارات الإطفاء ، مع الصفير الثالث تنطلق سياراتنا بأقصى سرعتها..مع الصفير الرابع نبدأ بمد مواسير الإطفاء وإطفاء الحريق .
- وافقت زوجته ... على ان تنعكس كل الحركات .
- في صباح اليوم الأول بعد اقرار نظام البيت الجديد أطلق صفارته، فخلعت ملابسها. ففعل مثلها. أطلق الصفير الثاني فقفزت الى السرير ، فقفز وراءها ، اطلق الصفير الثالث فتعانقا بقوة ، أطلق الصفير الرابع فتداخلا بانصهار..
بعد لحظات تناولت الصفيرة وصفرت بقوة ... تفاجأ ، فقد انتهت الصفرات الأربع ؟
- هذا صفير خامس لم نتفق عليه .. ما المشكلة؟ سألها وهو غارق في أحضانها ..
- النار تشتد اشتعالا وماسورة الإطفاء قصيرة جدا .

عبدالكريم سمعون 04 / 11 / 2010 13 : 12 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
الأستاذ الكبير الأديب نبيل عودة تحية طيبة
أوافقك الرأي بما تفضلت به ولكن بشكل نسبي
فالنمازج التي ذكرتها نكات وفكاهات وليست قصة ولا تحمل مقومات القصة
ولكننا دائما نظلم الجنس الأدبي- ولا أعرف إذا بإستطاعتي إطلاق كلمة جنس أدبي هنا - بسبب كتابه
فأنا معك قد لا يوجد من يكتب الشكل النموذجي المثالي لل ق ق ج ولا ذنب لها
مع تحياتي لك تقبل مروري

عادل ابوعمر 04 / 11 / 2010 17 : 01 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
استاذى الفاضل الكريم شوقى بن حاج لا أدرى هل ورد اسمى خطأ فى منتدى القصة القصيرة جدا أم أنكم شرفتمونى بطلب المساجلة لديكم ويسعدنى أن أشرك بمنتداكم الكريم بالطبع وإن كنت لست من كتاب القصة القصيرة 0 تحياتى وتقديرى مع وعد بالمحاولة

محمد الصالح الجزائري 04 / 11 / 2010 39 : 04 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
أخي عادل بمجرد أن تدخل المنتدى تجد هذه الدعوة..إنها التقنيات الحديثة هههههههه ولكن عليك أن تشارك... قالها ولم يشارك...

فاطمه شرف الدين 04 / 11 / 2010 59 : 07 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
أغرس عمرك الحاضر, لا بل عمرك الأتى وأقطفه ثمراً, أو عصره شوقاً,فأنا الشجرة المباركه, أصليّ ثابت وفروعي تحاكي المدى,آغرسني صموداً في ترابٍ سرقوه مني يوماً لينزعوك منه. خذ بيدي بنيّ كي أخبر عن بطولاتك الشجيه وأسقني من دماك حباً سرمدياَ. أنا زيتونةٌ لا أصل لي ربما لكنني آخترت أن أكون عربيه , اخترت أن امسح عيون أمٍ ثكلى أخترت أن اقاوم بزيتي, وان يكون الحبُّ سماً في فم ضدّي .إزرعني سأكون تاريخاً يروي أمجاد أمةٍ ما هان عليها أن تنكسر يوماً فكسروها لكنها صنعت من لحم أطفالها جسراً فانتصرت.

فتيحة الدرابي 04 / 11 / 2010 57 : 08 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا فتيحة الدرابي : بمساجلة في الق.ق.ج
 
هذه قصة واقعية مع شجرة الزيتون
بجوار منزلنا نبتت شجرة زيتون، وهي شجرة مباكرة ، في كل سنة يجنون من ثمارها ما كتب الله لهم ، وذات صباح قام سيد البيت وهو في عقده السادس تسلق الشجرة وبدء يقص جدوعها بدعوى أنها كبرت ولا فائدة منها، لم يشعر الرجل ولم يعرف كيف سقط من أعلى الشجرة إلى الأرض، تكسرت رجله وكانت تلك السقطة هي السبب في ضياع صحته، أما الشجرة فما زالت في مكانها وقد استعادت غصونها ثم أثمرت من جديد.

إبراهيم بشوات 04 / 11 / 2010 36 : 10 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا إبراهيم بشوات : بمساجلة في الق.ق.ج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوقي بن حاج (المشاركة 72787)
زيتونة...

[frame="3 70"]اقتلعوها وأخذوها إلى المختبر، رفعوا معها بعض التراب، [/frame][frame="3 70"]
ثم وضعوها في بيت بلاستيكي
مهيئ للحياة وبالتقنيات الحديثة...لكنها ذبلت !
- قال قائلهم : أسقوها بالقاني...
عاد خبيرهم إلى مكانها الأصلي...وجد جذورها مورقة !![/frame]
***0***
قبل المشاركة :
01- المساجلة خاصة بالق.ق.ج...فقط
02- الإلتزام بالعناصر الرئيسية للق.ق.ج
03- المشاركة في قلب الموضوع ( الزيتون )
04- يمكن المشاركة بنص واحد بعد المشاركة الموالية
05- لا يوجد مصحح لغوي, لذا التأكد من صحة النص من الأخطاء اللغوية والإملائية
06- رجاء أن تكون المشاركات بحجم واحد ( خمسة ) و تكون النصوص إلى جهة واحدة
الفكرة طرحها في موضوع قديم -الأديب/ محمود عادل بادنجكي
أما الطريقة بعد معرفة القواعد العامة فهي أن نقدم أروع ما يمكننا
من ق.ق.ج حول ( الزيتون )... أما عن مصطلح مساجلة فلا يعني المشابهة
بالشعر بل أن نكتب عن موضوع واحد بأساليب كتابية مختلفة
ومن كل الزوايا والرؤى الممكنة... أرجو أن يكون كل شيء واضحا لتفادي

كل الأسئلة الممكنة وأتمنى أن نبدأ...العمل

لبيكم وها أنا أحاول

زيتونة في يد الفلاح يغرسها ** وفي يد الطفل يوما ينبت الثمر
يكاد زيت التقى فيها يضيء دمي ** لولا استحم على شطآنها البشر
نور التقى فوق نور الصبر غازلني ** فقلت لست على هذين أصطبر
سيزهر الطفل يوما في مزارعنا ** وَعُودُ أعدائنا بالطفل ينكسرُ
كلمات إبراهيم بشوات

عبد الحافظ بخيت متولى 05 / 11 / 2010 16 : 01 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
رغم أن الفكرة جميلة ويمكن أن تتحول إلى مشروع أدبى جيد إلا ان المشاركات فى بعضها غير جيدة لان الكثير لم يفهم معنى المساجلة بالقصة ولا يفهم معنى القصة القصيرة جدا فمنهم من يضع خواطر ومنهم من يضع خبرا, وغير ذلك ولكنى توقفت كثيرا أمام مشاركة الأستاذ نبيل عوده , ورغم انه اديب له قيمته الفاعله فى الأدب والفكر وبخاطه ما يخص الادب الفلسطينى لكن ما اورده فى المشاركة لا علاقة له بالادب ولا بالتظير للقصة القصيرة ,وأتصور انى اى عمل ادبى ما لم يكون مصحوبا بانفعال يصبح ادبا جامدا,جاف يخلو من طزاجة الابداع, كما ان النماذج الجنسية التى اوردها ليس لها محل من الادب اوة القصة او حتى المثال , وهو يذكرنى هنا بمدرس اللغة العربية الذى كان يشرح لطلابه درس "المثنى" ودخل عليه موجه اللغة العربية ليابعة فوجده كتب على السبورة مثالا هو " العنزتان تتناطحان" فاقل له الموجه :ألم تجد مثالا غير هذا؟ او أليق منه؟
هنا اقول بعيدا عن الوعظ وميثيلوجيا الأخلاقيات إن القيمة أية قيمة لاتأتى من الأثلة الهابطة وانما تاى من الأمثلة ذات الوزن اللغوى الكاشف عن سمو اصحابها وما قدمه الاستاذ نبيل عوده لا يمكن ان نصنفه ادبا ولا حتى طرف ولا حتى نكته لان الطرفة والنكته ادب ايضا ورحم من قال لكل مكان مقال وم قال تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه والكلام ترجمان يكشف عن مكنونان السرائر ومستودعات الضمائر

إبراهيم بشوات 06 / 11 / 2010 45 : 01 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا إبراهيم بشوات : بمساجلة في الق.ق.ج
 
الأسود والأبيض

قال الصغير لأخيه:لماذا الزيتون أخضر وأسود؟
فقال أخوه:أخضر حين تلامسه نسائم السلام وتداعبه أحلام المستقبل الآمن
وأسود حين يسمع بكاء الصغار يودعون آباءهم الشهداء.

إبراهيم بشوات
06/10/2010

مختار عوض 26 / 11 / 2010 56 : 04 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
تشويهٌ مُتعمد


لوَّنته رصاصاتهم بالأحمر القاني في كراسة الطفل، فاستشاط غصن الزيتون غضبًا..
هل رأيت بحرًا هائجًأ؟
كان أكثر فورة
.........!!

شوقي بن حاج 08 / 12 / 2010 18 : 07 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
[glint]
صحيح أن الكثير من النصوص الموضوعة لا تنتمي أجناسيا للقصة القصيرة جداً
لكن موضوع المساجلة كان يحرض الكثيرين على الإبداع...فشكرا لكم .
[/glint]

فاطمة يوسف عبد الرحيم 09 / 12 / 2010 01 : 12 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا فاطمة يوسف عبد الرحيم : بمساجلة في الق.ق.ج
 
أبي زيتونة الأرض

إمتلك أبو محمد من أجداده أرض زيتون شاسعة المساحة في الجليل الأعلى، وكان لديه من الأبناء أربعة، أبدوا رغبتهم في تقسيم الأرض بينهم بالتساوي، لكنّ أباهم لم يكن راضيا عن التقسيم وأحسّ أنّ أوصاله هي التي تقطع وليس أرضه.
عندما شعر بدنو الأجل اجتمع بهم وأوصى أن يدفن في القبر الذي اختاره ونفذوا وصيتة ودفنوه وسط أرض الزيتون، وبعد سنة ،مرت دوريّة إسرائيليّة في أرض الزيتون وشاهدواالقبر فاستدعوا قواتهم وآلياتهم وحاصروه ووضعوا عليه إشارة وادّعوا أن القبر لأحد أنبيائهم وهكذا أصبحت أرض الزيتون كلّها ملكا لهم، أسرع الأولاد وأحاطوا القبر بأجسادهم قائلين: هذا قبر أبينا اختاره وسط أرض الزيتون حتى لا نستطيع تقطيع أوصال هذه الأرض المباركة ولنبقى يد واحدة في وجه العدو ولترتوي عظامه بزيت زيتوناته ولا يستولي أحد على أرضنا بالأدلة الوهميّة .

وسيقى زيتون فلسطين خالدا مهما حاولوا اقتلاعه
فاطمة يوسف

عبدالله فراجي 07 / 04 / 2011 12 : 05 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا عبدالله فراجي : بمساجلة في الق.ق.ج
 
زيتونة خصيبة



جلدوها، أعدموا براعمها، قطعوا أطرافها، طحنوها..
جف الجذع، و يبس الفرع.

و في الغد وجدوا عند جذعها شهيدا متكأ على ما تبقى من
لحائها، دمه المتوقد يتسرب كالإكسير في عروقها،
و حبات زيتون ترسم بريق عينيه.

لم ينتبهوا إلى الشجرة ..
فقد كانت عند جذع نخلة ..
تنجب زيتونا .

الدكتور خليل البدوي 07 / 04 / 2011 11 : 07 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
لا لن نـعيش الــذلّ فاللـيـل انـجـلـى
والشـعب في هـذا استطاب العلقما
يا شهيدنا كــررت تـبـغي نُـصرةً
فأتـاك نـصـر اللـه لـكنْ:في السـمـا
أستاذي عبد الله فراجي
نسال الله ان تكون في الفردوس الاعلى بعد عمر طويل بإذن الله تعالى
رائعتك من روعتك


عبدالله فراجي 07 / 04 / 2011 10 : 08 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا عبدالله فراجي : بمساجلة في الق.ق.ج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور خليل البدوي (المشاركة 113259)
لا لن نـعيش الــذلّ فاللـيـل انـجـلـى
والشـعب في هـذا استطاب العلقما
يا شهيدنا كــررت تـبـغي نُـصرةً
فأتـاك نـصـر اللـه لـكنْ:في السـمـا
أستاذي عبد الله فراجي
نسال الله ان تكون في الفردوس الاعلى بعد عمر طويل بإذن الله تعالى
رائعتك من روعتك

أشكرك اخي الدكتور خليل البدوي، و ما فلسطين عندنا جميعا إلا جرح عميق و مؤلم ، و الزيتون ما زال سامقا ينتج و ينجب الأبطال.
أعتز أخي بكلماتك الرقيقة في حقي.
تقبل تحياتي و مودتي.

الدكتور خليل البدوي 07 / 04 / 2011 55 : 08 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
سيدي
نحن في العراق نعيش نكبة ما بعدها نكبة فأمريكا وإيران وإسرائيل يشرعون أسلحتهم الفتاكة وعبواتهم الناسفة فيسقط الشهداء بالجملة والمعتقلات السرية التي تديرها الحكومة الناقصة يموت تحت وطأة التعذيب فيها يومياً العشرات
اللهم ندعوك من فلسطين والعراق أن تنصرنا وتأيدنا بملائكة الرحمة من عندك وارزقنا ويسّر امورنا واجعل لنا من لدنك سلطانا يا رب العالمين واجعل شهدائنا في اعلى مراتب الجنة نحن واياهم يا الله يا قدير يا مجيب دعوات المسلمين استجب لنا دعائنا ودمر اليهود ومن والاهم يا الله


عبدالله فراجي 07 / 04 / 2011 24 : 09 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا عبدالله فراجي : بمساجلة في الق.ق.ج
 
أخي الكريم الدكتور خليل البدوي
العراق الحبيب جرح غائر في قلبي، بل و يحز في نفسي أن أرى العراق الشامخ حضارة و تاريخا و علما صار إلى ما صار إليه، و يصيبني هلع كبير حين أرى بعض أبنائه خانوه و خانوا حضارته و تحالفوا مع الغرب، و سلموا رقاب العراق كلها لهذا الغرب الظالم،
و أخاف على العراق أن يستمر في السقوط..نرجو السلامة..
سانشر أخي الآن إحدى قصائدي حول العراق استلهاما لروح الشاعر الكبير بدر شاكر السياب أحد رموز العراق الشامخ ، و أضم صوتي الصارخ إلى صوتك من أجل عراق كبير و حر كما كان دائما.
اعذرني أخي الدكتور خليل على هذا الإطناب.

الدكتور خليل البدوي 07 / 04 / 2011 07 : 10 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
http://files.fatakat.com/2010/1/1262677994.gif

نبيل عودة 07 / 04 / 2011 12 : 11 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
رايي سبق وانة نشرته .. وانا جاهز للحوار من جديد
وهاكم ملاحظاتي مرة أخرى

ملاحظات ثقافية حول القصة القصيرة جدا


بقلم : نبيل عودة

أعترف ان بعض ما قرأته مما يسمى قصص قصيرة جدا جميل .. ولكنه جمال سريع العبور والتلاشي ، لحظة بعد قراءة النص . وبعض النصوص مجرد ثرثرة بلا معنى ولا فكرة ولا رؤية ، ولو اراد كاتب متمرس مثلي ( لا اعني نفسي بالتحديد انما تعبير لغوي يشمل الآخرين أيضا ) لأنتج مجموعة قصصية من القصيرة جدا كل يوم ، وربما بمضمون وروح دعابة ، وفكرة فلسفية ، ونص شاعري ، أجمل من كل ما قرأت من قصص قصيرة جدا.
انا لست مقتنعا من أمرين بكل ما يسمى القصة القصيرة جدا ، اولا من كون هذا اللون ينتمي لعالم القصة ، وثانيا من رؤيتي ان التسمية قصة قصيرة جدا هي تسمية دخيلة على عالم القصة،القصة القصيرة هي قصة قصيرة وقد تكون ومضة حقا ولا ارى ان المساحة هي المقررة ، انما المضمون ، وما يسمى بدون وجه حق قصة قصيرة جدا ، القليل منه فقط ، يمتلك عناصر القصة... والباقي ليس قصة وليس أدبا حتى.. ولا ارى ضرورة لإقامة الفصل " العنصري" بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا !!
هل هذا يعني ان قصة قصيرة مصوغة بكثافة روائية ، تصير ، حسب هذا المنطق " رواية قصيرة جدا؟ " . قناعتي ان هذه التسمية عبثية!!
القصة القصيرة جدا تفتقد للمبنى القصصي بحكم مساحتها ، وغياب عناصر هامة مثل الخطاب التاريخي والخطاب الفني ، وبناء الحدث ، وبناء سيكولوجية الحدث وأبطاله، أي بمفهوم أوضح دراسة العوامل النفسية للفكرة الدرامية ولشكل تصرف الأبطال . ربما ينفع نص ما يسمى قصة قصيرة جدا ليكون حالة معينة داخل قصة.
أعرف ان موقفي سيثير رفضا واسعا ، لأن الكثيرين من الذين فشلوا في صياغة قصة قصيرة يبحثون عن تغطية ثقافية ، وآمل عدم اعتبار هذا الموقف تهجما ، بل نقدا، ورأيا شخصيا ، للوصول الى صيغة عقلانية .. ومبررات كتابتي له لأني لم أتعود ان ابقي رأيي طي الكتمان .. والبحث عن علاقات ترفع مكانتي ، او مواقف لها الكثير من المؤيدين !!

لا أطرح ما أطرحه لأنتقص من قيمة اي كتابة أدبية ابداعية. وكما قلت بعض ما يسمى القصص القصيرة جدا قرأتها بمتعة ، رغم اني لم أدخل في نوسطالجيا القصة القصيرة ، او أجواء الدهشة والاحساس بالحدث ، وشعور التواصل والرفض لمواقف ابطال النص القصصي ، او القناعة الفكرية بموقف او نهاية . وخلافي ليس حول قدرات ابداعية لبعض كتابها ، لأن الأكثرية المطلقة من كتاب هذا اللون ، صاروا تماما مثل شعراء آخر زمان ، الذين هبطوا على الشعر بدون فهم ادوات الشعر ، ولغة الشعر وصياغة الصور الشعرية ، ووجدوا بالمنثور غطاء تنكريا ، بينما الشاعر الوحيد الذي اثبت نفسه في الشعر المنثور هو الشاعر محمد الماغوط . وقد نجد القليل عند غيره من المنثورات الجيدة .. ولكنها لا تشكل حالة ثقافية .
لذلك نرى الكثير من حاملي صفة شعراء وكتاب قصة قصيرة جدا ، او حتى قصة قصيرة ، ولا نجد بينهم الا عددا نادرا من الشعراء والكتاب ، وبالكاد لديهم روح أدبية تستحق الالتفات .
يقلقني تماما ان حالة من التسيب والسهولة التي وجدها البعض في هذا اللون من الكتابة ، قد تقود الى تعميق أزمتنا الأدبية .. بحيث تصير الكتابة القصصية القصيرة جدا ملعبا للكثير من الفاشلين قصصيا ، تماما كما ان الشعر المنثور أضحى لعبة يمارسها الفاقدون حتى للحس اللغوي وليس لبحور الشعر وأوزانه فقط . .
أفهم ان شاعرا مجيدا مثل محمود درويش او نزار قباني كتبا قصائد النثر ، او ظهرت نثريات في قصائد بعضها موزون . لدرجة ان القارئ العادي ، او المثقف أكثر ، يستصعب أحيانا الفرز بين الموزون والمنثور او فهم ان بعض الشعر ، رغم انه على المسطرة من ناحية الوزن الا انه يبدو لغير الملمين بالأوزان الشعرية ،نثرا .
أحد الأدباء العرب داخل اسرائيل ، الدكتور فاروق مواسي أصدر مجموعة قصص قصيرة جدا حملت عنوان " مرايا وحكايا" قرأتها وأعجبتني روحها الأدبية .. ولكني لا أستطيع قبولها كقصص ، لا قصيرة ولا قصيرة جدا . تفتقد لمبنى القصة . ربما كتابة ذكية ببعضها روح الدعابة . لذا امتنعت من الكتابة عن مجموعته رغم رؤيتي انها لوحات كتبت بذكاء وحس أدبي جميل . واليكم نموذج ، وهي القصة الأولى في المجموعة:

سمك

سألته وهي تهاتفه : أي الطعام أحب اليك ؟
أجابها بلا تردد : سمك .. !
ولم تكن تحب السمك ...
والفت نفسها بعد ايام تكثر من شراء السمك للعائلة ، تقدمه مقليا ومشويا وتاكله بشهية ..
وتساءلت العائلة: ما سر شراء السمك بهذا القدر ... ترى هل رخص السمك ؟!

****

أعترف انها فكرة جميلة ، وهي أجمل قصة برايي في المجموعة ، ولكن السؤال ، الم يكن من الممكن تطوير عقدة قصصية من نفس هذه الفكرة السريعة ، وجعلها أكثر جمالا وأكثر اندماجا بجو قصصي يعيش لفترة أطول في ذهن القارئ ، ويخلق انفعالات درامية تدوم في ذاكرة القارئ لفترة أكثر امتدادا ؟
سيقولون لي عصر السرعة .. هذه حجة تولد ميتة. اذن تعالوا نجعل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلاج الطبي يخضع لفكرة السريع جدا، أو القصير جدا ..؟
فكرة القصير وارتباطها بعالمنا السريع ، هي تدمير للأدب .
ربما تكون قصة قصيرة لا تتعدى الخمسين كلمة. أو أقل ، ولكنها ليست قاعدة اطلاقا. وتحويلها الى قاعدة يبنى عليها تحمل في داخلها ميكروبات قاتلة للأدب .
الأدب متعة نفسية وجمالية وفلسفية وأخلاقية وتطويرية ونقدية .. ورحلة في عالم الانسان والطبيعة والجماليات ، لا يمكن اختصاره الى قصة قصيرة جدا ، تكتب خلال دقيقتين .
من هذا الشكل مثلا قصة كتبتها خلال دقيقتين بدون فكرة مسبقة، من أجل ان أثبت لنفسي أولا عبث فكرة القصة القصيرة جدا . وقدرة كاتب متمكن من مهنته ( لا اعني شخصي بالتحديد ، ولكني أحد المتمكنين مهنيا على الأقل ان لم يكن فنيا أيضا ) ان يصوغ عشرات من النصوص ، من هذا النوع ، خلال جلسة واحدة قصيرة. واليكم النموذج :

أضف الى رجائك ورقة ياناصيب

كان يصلي لربه ان ينقذه من تدهور حالته الاقتصادية ، بأن يجعله يفوز بمليون دولار بسحب اليانصيب . وتمضي الأيام والأسابيع ، والله لا يستمع لندائه. أخيرا وقف يصيح بأعلى صوته: الم تقل على لسان ابنك اقرعوا يفتح لكم ؟ ابحثوا تجدوا ؟ اكاد اموت جوعا وانت لا تسجيب لندائي بأن أفوز ياليانصيب!"
وجاءه صوت مجلجل من السماء: " عليك ان تقوم بخطوة كي تساعدني على مساعدتك ، اشتر اولا ورقة يانصيب .

وقصة أخرى :

كتابة تافهة ..؟

جلس يهودي متدين في عيد الفصح في حديقة ، وكان يأكل المصة . جلس بقربه رجل أعمى ، قدم له اليهودي قطعة من المصة ، تلمس الأعمى المصة باصابعه من الجهتين وسال بحيرة : " من كتب هذه التفاهات ؟"

وقصة أخرى:

من تصدق ؟

دخل بيته ووجد زوجته وافضل اصدقائه عاريان في السرير. قبل ان يفتح فمه قفز صديقه من السرير قائلا : " قبل ان تقول شيئا أخي ، فكر جيدا ، من تصدق ، صديقك ام عينيك ؟ "

هذه القصة قد تبدو نكتة عابرة ولكنها فلسفيا تطرح موضوعا هاما :" على أي نوع من المعلومات عن عالمنا يجب ان نعتمد ؟"

هل تريدون ان اواصل ؟

انسانية

"الانسانية ؟
ليست ان يبصق صدرك دما من طلقة مدفع في يد عدو.
الانسانية؟
ان تزغرد رصاصاتك فرحا بالنصر !!"

هل يمكن وصف هذا المقطع بالقصة؟

مقاومة

انت في مهمة ، ومهمتك تطبيقية ، مهمتك ان تضغط باصبعك الى الوراء ، بعد ان يكون الصليب المنبعث امام عينك عبر منظار البندقية ، قد تعلق كوسام الشرف فوق صدر الجندي الذي احتل ارضك "

غضب أيوب

فقام ايوب ومزق جبته وجز شعر راسه وخر على الآرض ساجدا.
قال ايوب : عريانا خرجت من بطن امي وعريانا اعود الى هناك ، الرب أعطى والرب أخذ ، فليكن اسم الرب مباركا ."
وقتلت فلسطين!!

بعد نكسة 1967 كتبت مجموعة "ٌقصص جو " تحوي عشرت المقاطع المستقلة في اطار قصصي واحد ، بامكاني تحويلها الى أكثر من 50 قصة قصيرة جدا . ولكني لا أشعر بأني ابدع كتابة قصصية ، انما فذلكة نصية لا أكثر.

وهذه قصة أخرى من جعبتي السريعة .

الموجات الثلاث
وصلت قبل ايام ، كنت في رحلة الى بحر هائج . أضعت هناك ثلاث موجات ، وعندما وصلت ميناء النهار اكتشفت اني أضعت ايضا نصف البحر وحبيبتي التي كانت تحتضنني بين وديانها وجبالها .. آه من ألمي . حملتني الريح بعيدا عنها.. وها انا أبحث عنها حتى اليوم .
****


مثل هذه القصص لا تحتاج الى الدخول في مشكلة التكنيك القصصي ، وضبط الخطابين الأدبي الفني من جهة والتاريخي الأيديولوجي من الجهة الأخرى ، لصياغة قصة فنية متوازنة ، وانتاج نص يشد القارئ ويثير دهشته.. مثل هذه "القصيرة جدا " لا تحتاج الى التفكير بخلق عالم البطل وشخصيته ، ودراما واقعه ، مثل هذه القصة لا تحتاج الى خلق أحداث حياتية ونص متماسك يأسر بدهشته القارئ ، وتكريس تفكير وجهود فنية لجعل الفكرة أكثر كثافة في ذهن القارئ ، وأكثر عمقا اجتماعيا ، وأبعد في صياغتها من مجرد خبر كتب بروح الدعابة السوداء او البيضاء.
لاحظت ان بعض الزملاء يعلقون على القصص القصيرة جدا بكلمة مكررة " كثافة " هل حقا يدركون مفهوم التكثيف في الأدب او في النص اللغوي او في الطرح الفكري؟ رجاء لا تدمروا هذا التعبير باستعماله في غير مكانه ، يكفينا ان مفهوم الحداثة صار يطبق على كل كتابة مفككة وهابطة لغويا وفنيا .. وبجهل كامل لمعاني التعابير والاصطلاحات ومضامينها ومصادرها الفكرية .
القصة القصيرة جدا ليست تكثيفا لشيء ، بل اختصارا لفكرة وتجزيئها . لا افهم ما هو التكثيف في النص القصصي ، الا اختراعا لإصطلاح من أجل التغطية على الفقر القصصي.
هذا رأي .. لست متمسكا ومتعصبا له ، او لأي رأي آخر ، لأن عالمنا متحرك متغير متطور ، عاصف بأفكاره ومعاييره ، ممتد بعمقه واتساعه بكل الاتجاهات ، وفقط الملقّنون ( بفتح القاف ) يتمسكون برأي ثابت لا يتغير..
هذه هي قناعتي ، حتى هذه اللحظة على الأقل.. !!
ملاحظة: احد كتاب القصة القصيرة جدا البارزين طلب مني في حوار له مع طروحاتي ، بعد ان نشرت المقال ، ان أكتب قصة قصيرة جدا ، ليقول لي رأيه بقدرتي القصصية ، ورغم وجود عدة قصص قصيرة جدا في مقالي ، الا اني لم اتردد وكتبت القصة التالية بسرعة الضوء!!

الشكل الجديد
حين بلغ السيد مفيد الستين من عمره ، قرر الخروج للتقاعد.
في اول صباح يتحرر فيه من التزامات العمل ، وقف يتأمل ما فاته من نفسه امام المرآة .
سره منظره الذي لا يشي بعمره . قال لنفسة ، يجب ان اقص شعري وأصبغه ، ان ارتدي بنطال جينس الذي طالما اشتقت له . ان اشتري قميص ملون واودع القمصان البيضاء التي عافتها نفسي ... ان لا استعمل مرة أخرى ربطة العنق، مظهرا شعر صدري ..ان أنزع نظارات النظر واستبدلها بالعدسات اللاصقة .وسأبدا من هذه اللحظة تغيير شكلي وحياتي ...
بعد يومين خرج من المحلقة رجلا وسيما بشعر اسود قصير وببنطال جينس وقميص مفتوح على شعرات صدره ، نافخا صدره وابتسامة رضاء صغيرة ترتسم على شفتيه.
وفجأة زعقت فرامل سيارة مسرعة لم تنتبة للسيد مفيد.
كان الألم فظيعا ، وكان عاجزا عن أي حركة . خاطب ربه : اردت ان أشعر بطعم الحياة يا الهي ، لماذا لم تمهلني" وسمع صوتا قويا ، ربما لم يسمعه أحد غيره : " اسف يا مفيد ، لم أعرفك بشكلك الجديد!!"

هيفاء شما 07 / 04 / 2011 41 : 11 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا هيفاء شما : بمساجلة في الق.ق.ج
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كلمآت قوويه

معآني معبره

لهآ ضجيج مدوي في المسآمع تحياتي لكم وبارك الله فيكم

الباحث عبدالوهاب محمد الجبوري 25 / 04 / 2011 49 : 08 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
الانتفاضة


تمزّق قلبه ، وهو يرى رصيف الأموات يتأوه تحت أقدام

غانية تتراقص الأشباح في خلخالها ... سئم النواح في

مدينة خضّبت عروسها أظافرها بدمه .. عِبر فوانيسها

المتعبة حدّثه ظلّ متوغل فــي الأعماق .. رأيته مع الفجر

يرمي الغطاء ويستفيق .. فقد تذكر انه من ملة إبراهيم

وان النار مأمورة بالبرد ..


الساعة الآن 34 : 05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية