![]() |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم [you] معنا
مساؤكم الخير كله أخ طلعت وعزيزتى هدى وكل المشاركين والزوار أمسية رائعة حقا والأروع أنها لشاعر وكاتب فلسطينى كطلعت سقيرق كم هو رائع وجميل ان نبحر سويا مع أمسية رمضانية في عالم الشعر والكتابة صراحة لأول مرة نحلق مع سيرة شعرية لشاعر مبدع ورائع له باع طويل في الشعر والكتابة ينسج كلماته من خيوط الشمس فتبعث فينا الدفء والرقة فأهلابالضيف والمضيف وسظل متابعة تحياتي للجميع |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
[align=justify]
الأمسية الثانية أهلاً وسهلاً مجدداً بشاعرنا المبدع طلعت سقيرق [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
[align=justify]
كيف حال شاعرنا اليوم أرجو أن تكون بخير؟ قبل أن نعود للحوار ورد عدد من المداخلات يوم أمس أثناء الأمسية وفيما بعد أرجو أن نتوقف عند هذه المداخلات والإجابة عليها الأستاذة بوران شما سقط سهوا الرد عليها [/align] [align=justify] أمسية جميلة ومن أجمل الأمسيات هي التي تكون مع الشاعر المبدع والصحافي الكبير الأستاذ طلعت سقيرق . أخي العزيز طلعت : لا شك أن الحديث والحوار معك جميل وحميمي وصادق وصريح . أترك الشعر والأدب , وأدخل إلى منحى آخر من حياتك المليئة بالعطاء والتضحية . مجال الصحافة , ماهي أكثر الصعوبات التي واجهتها في حياتك الصحفية , واسمح لي بسؤال آخر : ماهي التجربة التي مررت بها وتتمنى لو تتكرر . أتمنى لك الصحة والسعادة , وكل عام وأنت وأسرتك الكريمة والوالدة الغالية بألف خير وصحة وسعادة . محبتي وتقديري . [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
[align=justify]
أختي الغالية والحبيبة الأستاذة بوران أسعد الله اوقاتك وجعل كل أيامك سعادة آسف إذا لم أنتبه البارحة للسؤال وأنت خير من يقدر بطء الانترنت عندنا على كل آسف مرة اخرى وتعرفين كم يسعدني وجودك الصحافة يا عزيزتي هي عمل المتاعب على طول الخط .. أعمل في الصحافة منذ العام 1975 دون انقطاع .. عملتُ رئيسا للتحرير ومستشارا للتحرير ومسؤولا ثقافيا .. طبعا يا عزيزتي كما قلت الصعوبات كثيرة ، لكن بشكل عام نحن نعمل ضمن ما نحب لذلك تبقى الصحافة معشوقة بالنسبة لنا .. أذكر حادثة بسيطة ولكنها من الصعوبات أو الأشياء التي تحتاج إلى سرعة تصرف إذ كنتُ أعمل في صحيفة تشرين .. في المساء احتاجت صفحة الرياضة إلى عمود وطلب مني أن أكتبه ، وانا ما شاء الله لا أعرف شيئا بالرياضة ..لكن عليّ أن أكتب!!.. هذه كانت من المواقف الصعبة ، كتبت العمود وصدقيني كان اصعب شيء اكتبه لكن لا مفر .. طبعا مثل هذه القصص كثيرة .. ما اتمنى ان يتكرر فعلا هو عودة جريدة شبابيك التي كانت ترأس تحريرها الشاعرة المصرية الصديقة فابيولا بدوي وكنت مستشارا للتحرير في الجريدة ومدير المكتب في سورية ، وكانت الصحيفة اسبوعية تصدر في مالطا .. كان العمل مع الحبيبة الغالية فابيولا رائعا ولا ينسى .. لك كل تحياتي وكل عام وأنت بألف خير طلعت [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
المداخلات معظمها للترحيب ونتمنى أن ينضموا لنا في هذه الأمسية الرمضانية الشاعر عادل سلطاني السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مشكورة أيتها الفاضلة " هدى" أن تكرمت علينا بهذه الهدية وروحك تعرفنا بشاعر مبدع إنساني النزعة كوني الهوى والشعور جميلة هذه الأمسية التي نرتشف من خلالها بوحا سقيرقيا ثجاجا باردا ينزل على الشعور بردا وسلاما في قيظنا وجفافنا الأبيد شكرا لأنك أفضت علينا من الماء السقيرقي الزلال ... تحياتي لك و لقلب صديقي الشاعر الإنسان </i> الشاعر محمد صالح الجزائري تابعتُ الأمسية بشغف كبير... هادئة دافئة هي هذه الأمسية السقيرقية الرمضانية ! سأعيد ما قرأته لأخي الشاعر طلعت ذات منتدى: الهزيع الأخير من القصيدة الصوفية: فمهما قلت لا يكفي..!! ..ومن ضحى على حائط داكن صورتان:فحبك فوق ما في الوصف من وصف.. وفوق جميع ما في الشعر من شعرٍ وفوق جميع ما في العزف من عزفِ ومهما طالت الأشجار أشعاراً فلا يكفي.. ولا يكفي.. أدثّر باب التذكر بالأمنيات ِ سأعود غدا لأستمتع أكثر...شكرا للغالية هدى وللجميل طلعت... على معطفي ثلج وقت بعيد تنام المسافات قرب المسافات لا شيء يبقى سوى عربات تجر الرمادَ وتطوي الفتات ولا شيء يبقى !!.. </i> </b></i> الشاعرة زاهية بنت البحر السلام عليكم مبادرة رائعة من الأستاذة الغالية هدى الخطيب والله كان لقاءًا رائعا بحق تمنيت أن يطول الوقت ولاتنتهي مدة الحوار لليوم الأول، جميل جدا أن نتعرف أكثر على شاعرنا وأديبنا الكبير الأستاذ طلعت كل ماجاء في اللقاء كان مشوقا، مكانا (الشيخ محي الدين) وشعرا وإدارة حوار فذة. سأكون هنا غدا بإذن الله إن سمح لي الله بذلك فالحديث رائع ومشوق. كل عام والأستاذة هدى والأستاذ طلعت بخير أختكما زاهية بنت البحر </i> </b></i> </b></i>الأستاذة نصيرة تختوخ إطلعت على الحوار ولو متأخرا , مزيد من التوفيق أتمناه لكما أستاذة هدى و أستاذ طلعت. تحياتي </i> </b></i> الأستاذة آمنة محمود مساؤكم الخير كله أخ طلعت وعزيزتى هدى وكل المشاركين والزوار أمسية رائعة حقا والأروع أنها لشاعر وكاتب فلسطينى كطلعت سقيرق كم هو رائع وجميل ان نبحر سويا مع أمسية رمضانية في عالم الشعر والكتابة صراحة لأول مرة نحلق مع سيرة شعرية لشاعر مبدع ورائع له باع طويل في الشعر والكتابة ينسج كلماته من خيوط الشمس فتبعث فينا الدفء والرقة فأهلابالضيف والمضيف وسظل متابعة تحياتي للجميع </i> </b></i> |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
[align=justify]
الأخوة والأخوات أدباء وأديبات الشاعرة المعطاء زاهية بنت البحر الأديبة المتألقة آمنة محمود الأديبة الغالية نصيرة تختوخ الأديب الغالي محمد الصالح الجزائري الأديب الغالي عادل سلطاني الأديب الغالي جمال سبع تحياتي وسلامي وشكري للجميع اعذروا تقصيري فقد كان الدخول ربما بعد انتهاء الوقت أعتذر إن بدر مني أي تقصير أشكر كل حرف طوقتموني به فكل منكم قادر على أن يضيف لي ويعلمني سلاما الف تحية طلعت [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
[align=justify]
شاعرنا الغالي بالعودة الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني كان عملا موسوعيا رائعاً هل يمكن أن تحدثنا عن هذه التجربة ؟ [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
[align=justify]
غاليتي الأديبة هدى تحياتي أرجو أن أكون قد تجاوزت أي خطأ قد وقعت فيه فكل الأسماء غالية وعزيزة .. أنا معك فتفضلي .. [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
|
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
[align=justify]
الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني واحد من ثلاثة كتب كتبتها عن شعر الوطن المحتل .. صدر الكتاب عن اتحاد الكتاب العرب في العام 1993 وقدمت فيه الجديد عن شعراء أتوا بعد الجيا الأول في شعر المقاومة ، أي تابعت ما قدمه شهيدنا غسان كنفاني الذي قدم الجيل الأول .. الكتاب اخذ مني وقتا طويلا لأنني كنتُ أذهب لمؤسسة الأرض وأنقل القصائد من صحف الوطن المحتل .. قدمت ما يزيد عن أربعين شاعرا لم يقدمهم الشهيد غسان كنفاني .. الكتاب طبع عدة مرات ومنها في الوطن المحتل .. والجميل أن أكثر من كتبت عنهم صاروا أصدقاء تعرفت عليهم فيما بعد أثناء زياراتهم لدمشق .. [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
[align=justify] شاعرنا الغالي الرائع هل يمكن أن أطلب مقتطفات من شعرك الفلسطيني - المقاوم - في السياق لقد وضعت أعلاه فيديو "أنت الفلسطيني " أنا أعرف أن عدد من قصائدك اشتهرت جداً في الانتفاضة وعرفت بأناشيد الانتفاضة فأي من القصائد يمكن أن تهدينا في هذه الأمسية؟ [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
سنةُ مضتْ شعر : طلعت سقيرق سنةٌ .. سنهْ يمتصُّني نبضُ الحنينِ فأنثني وألمُّ عن شجرِ الزمانِ ألمُّ عن شجرِ المكانِ زهورَ أغنيةٍ تهادتْ سوسنَهْ * * * سنةٌ .. سنهْ حلوٌ طلوعُ الأمنياتِ وحلوةٌ مثلُ الصلاةِ على النبيِّ النمنماتُ ترودُ في ذهني تنقّطُ عشقَها وتردُّني حتى امتشاقِ الياسمينِ من الدروبِ أحنُّ حين تموجُ في البالِ الصورْ وينقّطُ الدفءُ اللذيذُ مع المطرْ وأحنُّ .. ما أحلى الحنينَ يصيرُ أجنحةً يرفُّ .. فتصعدُ الدنيا وترْ أتنشَّقُ اللحنَ الحنونَ .. وأرتوي أتنفَّسُ اللحظاتِ تأخذني إليها ثم تأخذني إليها خلسةً .. فأغيبُ في عرسِ الشجرْ وأغيبُ في عرس الوترْ * * * .. سنةٌ .. سنهْ يتلفَّتُ القلبُ المطرّزُ بالنَّدى ما أقصرَ الدرب الذي نمشيهِ في هذا المدى ما أطولَ الدربَ الذي نحكيهِ في فصلِ الصدى تتلفّتُ الشفتان أسئلةٌ تدقُّ البابَ أفتحُ .. في فمي طعم الحكاياتِ التي لا تنتهي تتلفتُ العينانِ .. أغمضُ .. حقلُ ألحان يظلّلُ أضلعي ويفتحُ الوردُ .. انتباهُ الأمكنهْ خطواتُ من مرّوا .. ومن أحببتُ من أدمنتُ تمتدُّ الشبابيكُ .. الوجوهُ فأنطوي حبقاً يسيِّجُ كلَّ من أحببتُ من أدمنتُ أعطيهمْ إذا شاؤوا دمي وأشدُّهمْ حتى بساتينِ الضلوعِ ليرتدوا قلبي ولم أحملْ سوى قلبي لهمْ وأشدّهمْ حتى بساتينِ الضلوعِ ليزهرَ القلبُ المعبّأ بالحنينِ .. ولم أكنْ إلا .. همُ .. * * * سنةٌ .. سنهْ كنْ نحلةً تمتصُّ حلوَ الأزمنهْ وتصوغهُ عسلاً لكلِّ الناسِ إنَّ القلبَ حينَ يعانقُ الدنيا هوىً يزدادُ دفءُ الأمكنهْ .. * * * سنةٌ .. سنهْ .. كم أشتهي أن أقفلَ الزمنَ الذي أحببتُ كي يبقى معي كم أشتهي أن أوقفَ اللحظاتِ ما بينَ الأصابعِ لحظةً لأعيدَ للحبرِ الطريِّ أصابعي كم أشتهي أن أجمعَ الناسَ .. الدروبَ .. بأضلعي * * * سنةٌ .. سنهْ يمتصّني نبضُ الحنين فأنثني أرتادُ كلَّ الأزمنهْ أرتادُ كلَّ الأمكنهْ وأصيحُ يا سنةُ .. سنهْ لن أطفئَ اليوم الأخيرَ بغير بسمةِ عاشقٍ يهديكِ أحلى سوسنهْ .. |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
هذا الحنين إلى الوطن .. لا يشربُ العصفورُ من كفِ الغريبْ وتذوبُ حيفا مرتين ِ ولا تغيبْ عن بحةِ النايِ البعيدِ يحنُّ للبلدِ الحبيبْ / خذني إلى ماءِ المطرْ واغسلْ ضلوعي بابتهالاتِ الشجرْ يا قلبُ .. يا جوعَ القوافي للطريقْ أشعلْ ذراعي حين يمتدُّ الحريقْ وجهي على الأحجارِ والجدرانِ وجهي .. وجهي يطالعه الحنينُ إلى الوطنْ أبكي .. ولا أبكي .. إذا طالَ الزمنْ أشواقنا تفاحتانِ تصليانِ على الوترْ ودماؤنا زهر الطريقِ وآيتان من المطرْ / حينَ ارتشفتُ من المخيم آيةَ الإسراءِ في ضوء الصباحْ قرأَ الصغار صلاتهمْ وتوزعوا جسدَ المخيمِ شعلتينِ وطلقتينِ وطلقتينْ حملوا على أكتافهمْ أشواقَ أبوابِ المخيمْ ومضوا إلى دمهمْ وما نامَ المخيمْ .. / يا أيَها الشهداءُ ما غاب الوطنْ خذني إلى ضلعِ النهارْ .. وزعْ دمائي فوقَ خارطةِ البلدْ في كلِّ أشجارِ البلدْ من حبةِ الرملِ الحبيبةِ في الشمالْ حتى الجنوبْ عكا وقلبي يافا ولحمي .. لا تبحْ للغاصبينَ حدودَ جسمي / يا أيها الشهداء ما غابَ الوطنْ خذني إلى حيفا وإنْ حشوَ الرصاصةِ لا الكفنْ .. حشوَ الرصاصةِ لا الكفنْ |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
أتيتُ وكانت عباءة جدّي
وما غربتني .. يداكِ إذا غرّبتني لماءِ الحقولِ وشمس السهولِ ودفقِ الصهيلِ على الأغنياتْ أجيءُ امتداداً .. بكلِ الفصولِ .. ولا أرتديكِ إذا أفتديكِ سوى باندلاعي على راحتيكِ وغرزٍ دمائي .. على طولِ هذا الطريق إليكِ بطول انتمائي .. لزند الربيعِ أجيء .. أجيءُ .. كما عمدتني .. يداكِ صباحاً .. بضوءِ النهارِ كما جمعتني طويلاً .. يداكِ .. إليكِ .. أجيءُ ألمُّ النجومَ التي في يديكِ وأدخلُ .. أدخلُ .. بين الثيابِ .. ومعطفِ جلدي وراحةِ جدّي يطل طويلاً ويعصر فوق يديَّ الكرومَ ويلقي عليَّ عباءةَ عكا إذا دثرتني ستشرق من راحتيَّ الشموسُ وتطلق خطوتها الأغنياتْ .. * * * وما عذبتني سألتُ الديارَ فمالتْ عليَّ وفيَّ الديارْ وراحتْ تقصّ حكايةَ عشقٍ فقصّت ضلوعي وما غابَ عن مقلتيها النهارْ / لماذا يشقُّ عليكَ الفراقُ إذا لامستْ راحتيكَ صفدْ يطول إذا طالَ فيكَ العناقُ وإن تشتهيكَ الحقولُ .. الفصولُ .. يطولُ العناقُ ويركضُ فيكَ هطولُ البلدْ إليكَ .. إليكَ على راحتيكَ طلوعُ الدماءِ هطولُ البلدْ .. / أتيتُ وكانتْ عباءةُ جدّي وكانَ الصباحُ .. ولحمي وجلدي على صدرِ أرضي وفي عمقِ أرضي أسيلُ .. أسيل إذا ما الشجرْ وفي القلبِ منهُ انهمارُ المطرْ .. وما بينَ ضلعي يغيب المساءُ وحيفا تطرز وجهَ الصباحِ بشمس دمائي .. وتنفضُ عن راحتيها الضبابَ وتطلقُ فوقَ الرصيف عباءةَ جدّي تعبّئُ بالأغنياتِ الرجوعَ وخطوةَ أمي .. تسابقُ كلَّ حروفِ السفرْ / خذيني شمالاً .. خذيني جنوباً .. وشرقاً وغرباً .. إليكِ خذيني وكيفَ تشهّى الرمالُ انثريني وإن مالَ قلبي عليكِ اجمعيني وبينَ انسيابِ السهولِ .. الفصولِ الشوارعِ .. والأغنياتِ اتركيني وإن مالَ قلبي عليكِ خذيني .. شمالاً .. جنوباً .. وشرقاً .. وغرباً .. إليكِ خذيني / .. وما لوّعتني .. سألتُ الديارَ فشقت ضلوعي ورحتُ إلى راحتيها دماءً .. فما عذبتني .. وجاءتْ جميعُ الفصولِ إليَّ وما غربتني .. * * * أتيتُ وكانت عباءة جدّي أتيت وشقتْ ضلوعي الحجرْ وما بينَ طلقةِ قلبي .. وطلقةِ يافا تلاحمَ وجهُ النهارِ وعادَ كما كان قبل الظلامِ ارتفاعُ الشجرْ وما بينَ كرمةِ يافا وكرمةِ قلبي تلاقى المطرْ .. وظلَّ .. وظلَّ .. وظلَّ المطرْ .. |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
هذا ما كنت توجهت لك به ليكون من ضمن أسئلة اليوم: نعم هذا ممتاز غدا الجزء الثاني والسبت الثالث أنا لدي الكثير شاعرنا وأديبنا الغالي أود أن تحدثنا به أتمنى أن نتوقف عند بعض القصائد وحبذا لو للغد تختار لنا بنفسك مجموعة من قصائدك وباختيارك نتوقف عند بعضها القصائد الوطنية عند طلعت سقيرق تحتاج الوقوف عندها وأن نسمع منك كيف كانت رحلتك مع القصيدة الوطنية تحديداً وأين يرى طلعت سقيرق الإنسان فلسطين اليوم، هل ازدادت بعدا وأصبحت كما يرى عموم الناس أبعد من الكواكب أم أنك ما زلت ترى طريق العودة؟؟ آخر قصائدك " جنازة منفى " كان فيها معنى شديد العمق والخصوصية فيه الجواب عن سؤالي.. ربما ... |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
أين الطريق إلى دمي ؟؟ وأينا كانت يداهُ على الحجرْ ؟؟ قد رابني أو رابني لما فتحتُ السمعَ أنَّ البرقَ لم يحملْ مطرْ .. ودخلت في جسدِ الضحيةِ مثقلاً بهمومِ قافيتي وما لمَّ الشتاءُ عنِ الشجرْ وبدأتُ من قيثارتي حتى دمي من كلِ آياتِ الترحُّلِ في الطريقِ إلى الوترْ / ساءلتُ وجهَ صبيةٍ عن وجهتي ضحكتْ دموعاً وانطوتْ ساءلتُها .. أينَ الطريقُ إلى دمي .. ضحكتْ دموعاً وانتحتْ .. ساءلتها .. صرختْ ولمَّتْ روحها .. ضيعتَ يا هذا الأثرْ / وبدأتُ من قيثارتي لمّا انتبهتُ إلى حروفِ الجرِّ في جلدِ الطريقْ ثم استربتُ وعدتُ من وجهِ الضحيةِ مثقلاً .. وأخذتُ أسألُ أينا يا صاحبي كان الشظيةَ أينا كانَ الضحيةَ ؟؟ ثم عدتُ إلى جراحي والرصاصاتِ التي كانت على لحمي وبينَ أصابعي حدقتُ في وجهي ووجهكَ فاستربتُ دخلتُ في وجهِ البلادِ محملاً بالسفعِ .. والسبعِ العجافِ محملاً .. بالقاذفاتِ وجفَّ في الضرعِ المطرْ .. * * * بلحٌ يداكْ ورسالتي بلحٌ .. إذا .. عضتْ على لحمي رؤاكْ في خطوةِ الإسراءِ لمْ .. أكمل هواكْ .. يا أنتَ يا هذا البلدْ زانتكَ أغنيةُ الرحيلِ وما اتكأتَ على الزبدْ وإذا يداكَ قصيدةٌ ولها البلحْ لم تتئدْ في حفظِ أغنيتي .. ولمْ .. لمْ تتئدْ .. حينَ انسحبتَ ميمماً شطرَ البلدْ وصرختَ لا تتكاثروا فلكلِّ من دخلَ المخيمَ عارياً أو حافياً من ريبةِ الفوضى .. بلحْ فتكاثروا في جلدِ قافيتي ولا .. تتناثروا شدّوا على لحمي وإنْ سقطَ البلحْ شدوا على لحمي وإنْ جفَّ البلحْ فيدايَ في كلِ الجهاتِ لكم بلحْ * * * يا صاحبي اخلعْ رصيفكَ من دمي أودعْ دمي عندَ الرصيفْ وجهي .. ووجهكَ .. فالتفتْ قد نلتقي بينَ البدايةِ .. والبدايةِ نلتقي .. في ظلِّ خيمتنا التي جاعتْ على حدِّ الرصيفْ وجهي .. ووجهكَ .. أيّنا خلعَ العباءةَ واحترقْ من حوَّلَ الخطواتِ أنْ .. تمضي إلى هذا الغرقْ أشتدُّ فيكَ وأنتَ في .. ضلعي ألقْ .. لما قسمتُ ملامحي ضيعتُ من وجهي ووجهكَ ما اتفقْ فاخلعْ رصيفكَ أو رصيفي وادخل معي ما شئتَ من هذا الرّدى يا صاحبي لما حملتُ الماءَ ضيعتُ الحدائقَ .. واستربْتُ وجبتُ ما بينَ البلادِ نزلتُ في كلِّ الشوارعِ لم أجدْ شجراً .. ولا .. فرساً .. ولا .. فسقطتُ في تفاحتي ورأيتُ ما بين انقسامِ السرّةِ الحبلى عيونَ القادمينَ وصرخةً وفتاتَ زادْ غيبتُ وجهي بينَ شطريها .. ولمْ .. أرجعْ إلى تفاحتي .. وأخذتُ أعوي ضائعاً أعوي .. وأعوي .. آهِ يا جرحَ البلادْ أمشي إلى جسدي وأبحثُ عن حدودِ قصيدتي ويعادُ تقسمُ أنَّ ماءَ القلبِ .. لم ينزلْ على جسدِ البلادْ .. لمّا خلعتُ يديَّ من تفاحتي صاحتْ يعادُ ولم تصحْ شدتْ يدي .. وتمنعتْ أن تنحني .. ورأيت كيف تشققتْ ظمأً على قيثارتي راحت تجمّعُ ما تبقى من سحابِ قصيدتي وقصيدتي لم تتحد بقصيدتي .. لما حملتُ الماءَ رحتُ أدورُ في كل الدروبِ ولم أجدْ إلا الدروبَ المستحيلةَ لم أجد أبداً يعادْ ويعادُ في تفاحتي حتى دمي لم تتكئْ مثلي على ملحٍ وماءْ لم تبتدئْ من خطوةِ الصحراءِ لمْ .. لمْ تبتدئْ .. من غيمةٍ وقفتْ على حدِّ الهواءْ لم تنخلعْ من جذرها ويعادُ تبتدعُ الصباحَ نديةً وتروحُ في مشوارها لا ترتدي ثوبَ التغربِ عن دمي .. وأنا استربتُ فأينا دخلَ المساءْ وأنا استربتُ .. فأينا لما ابتدأتُ ألمُّ لحمَ قصيدتي شقَّ الثيابَ وما ارتدى إلاّ الردى حتى نزلتُ إلى الشوارعِ عارياً ورجمتُ وجهكَ .. ثم وجهي صحتُ اتكئْ جلدي تمزقَ فاتكئْ .. كي ندخلَ البلدَ المغيبَ في كلينا ومعاً إذا جاءَ الصباحُ سنبتدئْ .. فادخلْ دمي وإذا اتكأتَ على دمي فارفعْ ذراعكَ ربما .. شدت أصابعنا معاً .. شدت على خصرِ السحابْ .. |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
الله.. الله .. الله.. |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
من أجل قامات الصباح .. شجراً على صدرِ النهارْ شمساً وقافيةً … ونارْ أمضي إلى من شرَّشتْ في القلبِ .. منْ شدتْ على قيثارتي حتى اليدينِ وأشعلتْ لحنَ الرجوعِ إلى الديارْ … وإذا أنا ضلعُ المخيمِ أرتدي من وردةِ الشهداءِ منْ .. خطواتهمْ هذا الحنينَ وأرتدي قيثارتي .. أمتدُّ في الأرضِ التي في قامتي وإذا أنا شوقُ المخيمِ أرتدي ضلعَ النهارْ شجراً وقافيةً .. ونارْ * * * نامَ الشهيدُ على ذراعكِ فافتحي كلَ النوافذِ للصباحْ نامَ الشهيد على ذراعكِ رائعاً فتدفقي في كلِ أوردةِ الصباحْ شدَ الشهيدُ على ذراعكِ واثقاً .. فتوهجي .. وتوهجي .. أنتِ الصباحْ * * * تفاحتي حينَ ارتديتُ شراعها راحتْ تنقطُ ياسمينْ وأنا الحنينُ .. أنا الحنينْ أمشي إلى هذا الألقْ .. أمشي إلى ضلعِ الفلقْ * * * داومتُ .. أن أبني دمي داومت لا أرتدُ عن معنى اندفاعي للشجرْ عن كلِ ما كتبَ المطرْ داومتُ أن أمضي إلى جدي يصافحُ قامةَ الزمنِ الطويلْ ويلفَّ فوقَ ذراعهِ وجبينهِ ضوءَ النخيلْ داومتُ ما ارتعشتْ يدي ما أدمنتْ .. غيرَ التشبثِ بالقناديلِ المضيئةِ .. بالدماءْ من أجلِ قاماتِ الصباحِ تلف أوردةَ البلادِ تضيءُ للشجرِ الغناءْ من أجلِ وجهِ الشمسِ في مينائنا إن زغردتْ أو أطلقتْ شهبَ اللقاءْ داومتُ أن أمضي إلى مشوارنا والأرض تأخذني إلى ميلادنا فأصيحُ يا أرضُ المددْ يا أرضنا المددَ .. المددْ كمْ لي إذا لفتْ يداكِ عظامَ جسمي ما يطيبُ من التشهّي واندفاعاتِ المواويلِ العتيقةِ وانتفاضاتِ الحنينْ كمْ لي إذا لفتْ يداكِ حدودَ جلدي حينَ جدّي يرفعُ الشجرَ المحنى بالنشيدِ يمدهُ حتى عروقي كمْ لي إذا شدتْ يدي فوقَ اليدينِ وأسرجتْ هذا اللقاءَ توهجاً كم لي إذا مدنُ البلدْ لمتْ على قيثارتي .. أحلامها .. وتألقتْ حتى دمي .. .. وإذا أنا ضلعُ المخيمِ والمطرْ أمضي إلى قيثارتي وأشد للصدر الشجرْ وأشد للصدرِ الشجرْ .. |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
القطار ..
هيَ الشوارع التي تجيء مرةً وتسقطُ الشوارعُ التي تجيءُ مرةً من اليدينِ00 لليدينْ خواتمُ الصغيرةِ احتراقْ وآخرُ الصهيلِ زفرةُ اشتياقْ وبيننا00 حديقةٌ00 تموتُ مرةً 00 ومرةً يسافرُ الصغيرُ في بكائهِ على الرصيفِ بقعة ٌ من المطرْ مسافة من النشيدِ أولُ الشجرْ تقول زهرةٌ لأختها وتسقطانِ في انتفاضةِ الوريدْ هيَ الشوارعُ التي00 وكنتُ بينَ لحظةٍ .. ولحظةٍ أضيعُ في الزحامِ ثم ألتقي بغربتي .. نمدُّ لليدينِ خصلةً وننثني .. نضيعُ في الزحامِ .. نلتقي .. تشدُّ أميَ الرحالَ مرتينِ في المساءِ مرتينِ في الصباحِ مرتينِ بينَ .. بينْ ومرةً .. أضاعتِ الأصابعَ التي تشدُّ فانحنتْ .. تشدُّ بالجراحْ .. وهذهِ الشوارعُ التي .. على الطريقِ بقعةٌ .. وصرخة التياعْ أصابع .. مقصوصةٌ وحينَ يجهشُ المساءُ مرتينِ في البكاءْ تنامُ طفلةٌ حزينةٌ على الذراعْ .. ولا تحبُّ .. أو تحبُ .. إنّما يسافرُ الصباحُ داخلاً محاجرَ المساءْ يحدقُ الصغيرُ في يديهِ لحظةً تمر طائراتْ يسجلُ الصغيرُ قفزةً صغيرةً ودمعةً أخيرةً .. وطائراتْ .. * * * هي الشوارع التي تجيءُ مرةً تكدَّسَ الرماد في حناجرِ الخيولْ .. وملتِ الطبولُ .. أنها طبولْ .. شوارعٌ تمرُّ .. تسقطُ المدنْ تضيعُ رايةُ السفنْ قرأتُ ذات مرةٍ على جدارْ كتابةً تقول إنهُ النهارْ تجندلَ الصباحُ غارقاً بغصةٍ كبيرةٍ ودُمِّرَ الجدارْ … * * * هيَ الشوارعُ التي تجيءُ مرةً أطلُّ من نوافذِ .. القطارْ تشدني أصابعُ الدوارْ .. فأنحني .. وأنحني .. وأنحني .. أصيحُ أوقفوهُ .. أوقفوهُ .. أوقفوهُ أوقفوهْ .. صفيرهُ الطويلُ دونما نهايةٍ وسكةُ الحديدِ دونما نهايةٍ وفي السماءِ غيمة بعيدةٌ .. دماؤنا على الرصيفِ زهرة أخيرةٌ دماؤنا على الجسورْ يحدقُ الصغيرُ في أصابعِ الصغيرْ يقطِّعُ الصغيرُ خبزهُ يوزع الصغير لقمتينِ .. ينتهي .. صفيرهُ الطويل دونما نهايةٍ وسكةُ الحديدِ دونما نهايةٍ أطلُّ من نوافذِ القطارْ أرى النساءَ عارياتْ وخلفهنَّ كانتِ الذئابْ توقفت عقاربُ الزمنْ على الجدارْ .. يصور الغريبُ صورةً .. وصورةً .. وصورةً .. يسير في شوارعِ البلدْ .. أصيحُ أوقفوهُ .. أوقفوهُ .. أوقفوهْ يصور الغريب ألف مرةٍ أصيح أوقفوهْ أطل من نوافذِ الشوارعِ التي تصارع الرصاصْ أطل من نوافذ الدماءِ يسقطُ المطرْ .. يبلل الجليلَ بالقبلْ وكان ذات مرةٍ على يدي تدفقُ البلاد كلها وكانَ ذات مرة على غدي .. نشيدها .. وأمحلتْ .. أطلُ من شوارعِ القطارْ أطلُ من نوافذِ الجدارْ غريبةٌ هي الشوارعُ التي تجيء مرةً وتسقط الشوارع التي تجيء مرةً .. ولا مطرْ .. ولا شجرْ .. تطل طائراتْ .. وتقصف الحجرْ .. تطل طائراتْ .. وتسقط البلادُ لا أحدْ .. سوى حجرْ .. |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم [you] معنا
مسا الخير
متابعين الأمسية بكل شغف تقديري احترامي للجميع . هناك همسة لشاعرنا المبدع طلعت عائلة سقيرق هل هيعائة فسطينية ؟؟ وما معنى كلمة سقيرق بصراحة أول مرة أسمع بهذا الاسم . ممكن تفسير كلمة سقيرق ؟؟؟؟ تحياتى وتقديري |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
دمنا على لحم الطريق تساقط قبلتينِ على البلدْ هذا النخيلُ .. نخيلنا .. والماءُ .. إنْ ضربَ الولدْ حجرينِ في وجهِ العدا .. يلتمُ ـ إنْ شقَّ ـ المدى فتوزعي كلَّ المسافةِ .. واحمليني ضلعينِ في بردِ الصدى وحقيبةً .. ما جاءها فرحُ المخاضِ ولا تكوّرَ بطنها هذا مساءٌ حالكٌ فتحتْ يديها فالتقتكَ من المحيطِ إلى الخليجِ تعد أوراقَ الزبدْ والخيلُ تصهل لا أحدْ هزّي .. تساقط جمرتين على البلدْ ورأتكَ في غيمِ المساءِ وصيفنا لا يحملُ المطرَ البعيدَ ولا يسافر في صباحاتِ النخيلِ أقدس الضلعَ الذي يلد المطرْ وأقدس الخطوات إنْ .. جاعت إلى بلدِ الشجرْ هذا صباحي .. وزّعي في الشمس جلدي وزعي .. في البرق وعدي هذي مساحات اليدينِ فعانقيني .. ربَّ التقينا أو أتينا .. حينَ يأخذني زمانكِ أشهديني أن لا .. رمالَ سوى الرمالْ أن لا .. ولا .. غير الطريقِ إلى الوطنْ .. أن لا .. أحدْ .. غير الذي غلبتهُ أشواقُ البلدْ واشتاقَ أن يمضي إلى قيثارتي لحني لكمْ .. ودمي بكمْ .. شدوا وثاقَ الأغنياتِ إذا أضاعتْ جلدها شدوا وثاقَ الأمنياتِ إذا أباحتْ وعدها شدوا وثاقي .. إن أنا غنيتُ للتفاحِ قبلَ البندقيهْ هذي يدي أطلقْ ذراعكَ في دمي هذا أوانُ الريحِ والبلدِ الموزعِ في الضلوعِ ولحمنا .. من لا يريد البرقَ فليغلقْ يديهِ على الضبابْ من لا يريدُ صباحنا فليسترحْ من ظلهِ وليرمِ عن كفيهِ ما تركَ السحابْ * * * يا رملَنا وزّعْ حديثَ الروحِ للروحِ البعيدْ يا وعدَنا سجل نشيدكَ .. كلنا نبض النشيدْ خاصرتُ أغنيتي وموالَ المخيمْ باقٍ أنا ضلعي وجسر الروح في عبقِ المخيم يا أمنا يا أولَ الآتينَ من جسدِ الجراحْ صبي على خطواتنا .. زيتاً .. وقافيةَ الصباحْ وتنشقي جسمَ المخيمِ حملي أوراقنا عبقَ الطريقْ هذا المخيمُ أنتِ في أشواقهِ يا أمنا في القلب دمْ .. وشرارةٌ .. وحدودُ هَمْ وحكايةُ البلدِ الرحيلْ يافا على صدرِ الحجرْ والعائدونَ إليكِ في وعدِ المطرْ شدَّوا على سرجِ الطريقِ بطلقتينِ وروحهمْ .. وتزوجوا حينَ استمالتهم يداكِ منَ الشجرْ .. هذا طلوعُ اللهِ في جبهاتهمْ .. وطلوعهمْ .. من عشقنا حينَ المخيمْ ناداكِ من نارِ الهوى .. وإليكِ قد صلّى وسلمْ .. يا أمنا وإذا ينامُ المبحرونَ إلى الملوكِ عن انتسابِ ضلوعهمْ .. وعن انتسابِ طلوعهمْ .. فلنا الضلوعُ لنا الطلوعُ .. لنا الطريقْ نلغي مسافات الظلامِ نمرُّ بينَ رصاصتينِ وطلقتينِ وطلقتينْ يا أيها الوطن الحبيب ألا اقتربْ .. دمنا على لحمِ الطريق ألا اقتربْ .. وشهادة الميلادِ والموت المسيج باقترابكَ .. فاقتربْ لا تغتربْ .. يا وعدَنا .. يا أيها الوطن الضلوعْ .. يا أيها الوطن الدماءْ آمنتُ أنكَ عائدٌ آمنت أني عائدٌ فدماؤنا .. وضلوعنا .. وترٌ لأغنيةِ اللقاءْ .. وتر .. لأغنية اللقاءْ .. |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
أشجار الضفة في قلبي .. مابينَ ضلوعي .. وضلوعي أشجارُ الضفةِ في قلبي أتقدمُ حتى أغنيتي أتداخلُ في هذي الأغصانْ لدمي الألحانْ .. والأرضُ وريدي .. ونشيدي لا تفصلْ .. ما بينَ السرّةِ والميلادِ وعشقي .. من لم يعرفْ بعدُ شوارعَ حيفا من لم يعرف بعدُ أزقةَ عكا فليدخلْ في عظمي وليدخلْ في لحمي .. وليقرأ كلَ تراتيلِ الزمنِ الذاهبِ في لونِ كرياتي .. من لم يعرف جدي الأولْ لم يعرف تاريخَ الأرضِ وموالَ المنجلْ فليحفرْ وليقرأ في كلِ جذوعِ الأشجارْ فليرفع حجراً قطرةَ ماءٍ حبةَ رملٍ ستحدثهُ عن زندٍ عربيٍ أسمرْ عن أصلٍ وجذورْ عن جدي الأولْ عن عشقِ الأرضِ .. وموالِ المنجلْ * * * يا هذا الحب تقدمْ يا هذا العشق تقدمْ موالي أطولُ من كلِ مواويلِ العشاقْ أشعاري حينَ تعانقها حيفا تنتفضُ بآلافِ الأشواقْ جسمي من حبكِ يا حيفا جسمي والروحْ .. كم أصرخُ يا قلبي المجروحْ كم أمضي في هذا الترحالْ ودمي الموّالْ .. أتعبدُ أنْ .. أو أشهدُ أنْ .. بلدي والرمل حدود يدي ويدي من ضلعكَ يا بلدي وعلى أوراقكَ شمسُ غدي أتعبد أنْ .. أو أشهد أنْ .. لهواكَ .. هواكْ يا وطني تلتهب الأسلاكْ ويضيء دمي .. لأراكَ .. أراكْ .. أتوقد حتى قافيتي أتوقد حتى أغنيتي .. أتعبد أنْ .. أو أشهد أنْ .. أرسمكَ على صدري المفتوحْ و أسوح على كفيكَ .. أسوحْ يا وطني .. يا مفتاح الروحْ .. * * * لا تفصلْ ما بينَ الضلعِ وقلبي لا تفصلْ ما بينَ الروحِ وجسمي قدرُ الأحجارِ أنا .. قدري صور الأشجار أنا .. صوري ويدايَ على كل الأبوابْ أنفاسي في كلِ الجدرانْ حتى الغدرانْ تصرخُ من شوقٍ .. يا ولدي جاعتْ ليديكَ حدودُ يدي حتى الألحانْ والثوب الشعبي المزدانْ ما زالتْ تحمل تاريخي تتلونُ بالعبقِ الأخضرْ بالزندِ العربيِ الأسمرْ .. تتحدى أغلالَ الجلادْ وتصيحُ .. تصيحْ .. ما زالت رائحةُ الأجدادْ .. * * * لا تفصل ما بين الشوقِ وعشقي لا تفصل ما بينَ ترابِ الأرضِ .. وخفقي سأشد على ضلعِ الأشجارْ سأعض على شمسِ المشوارْ بدمي .. والروح .. وأغنيتي .. ليكونَ نهارْ .. ليكونَ نهارْ .. ليكونَ نهارْ .. |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم بوران شما معنا
الأخت الغالية الأستاذة هدى الخطيب
الأخ الغالي الأستاذ طلعت سقيرق مساء الخير , وأمسية سعيدة في الجزء الثاني من أمسيات نور الأدب . أشكرك أستاذ طلعت على الإجابة الرائعة والقيّمة والمفيدة , وسأتابع بكل متعة هذه الأمسيات , تفضلا بقبول فائق تقديري واحترامي . |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
[align=justify]
معك يا عزيزتي تعرفين يا بنت الخال أن القصائد ةعن فلسطين بالمئات وهناك الأناشيد وغيرها أرجو ان يكفي ما وضعت [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
[align=justify]
أختي الغالية الأستاذة بوران أهلا وسهلا بك سعيد بوجودك شكرا لكل حرف طلعت [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلاً بك أستاذة آمنة سلامي لك ولكل أهلنا في غزة اسمحي لي حبيبتي أن أجيبك أنا عن معنى آل سقيرق وبالإذن من شاعرنا طلعت وتفسير معنى سقيرق باللغة الكنعانية العربية والتعريف الموجز موجود في المقدمة التي كنت كتبتها في بداية سيرة حياة والدي ، فجدتي أم أبي من آل سقيرق أيضاً وعمتي والدة شاعرنا الغالي طلعت تزوجت من ابن خالها. بالمختصر غاليتي "سقيرق" كان عند أجدادنا معناه الكاهن الأكبر أو خازن النار وسقر ما زالت في كل اللغات السامية ومنها العربية النار الشديدة الاشتعال ( نار التطهير ) الخلاصة آل سقيرق متجذرون في الأرض الفلسطينية منذ آلاف السنين وتوجد معالم وآثار سقيرقية في أنحاء بلاد الشام ومنها طرابلس - لبنان وكنت أيضا نشرت هذا أرجو أن أكون أفدتك [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
رائع ما أوردت من نماذج عن قصائدك الوطنية الفلسطينية طبعاً ما شاء الله قصائدك الوطنية كثيرة جداً غاليتي أستاذة بوران أنت تعرفين حبيبتي لا تحلو الأمسية إلا وأنت معنا [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
[align=justify]
الغالية هدى انا أنتظر لا أريد أن ينتهي الوقت بالنسبة لك لا أجد أي سؤال فهل هناك ما انقطعتُ عنه [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
القصائد الوطنية عند طلعت سقيرق تحتاج الوقوف عندها وأن نسمع منك كيف كانت رحلتك مع القصيدة الوطنية تحديداً وأين يرى طلعت سقيرق الإنسان فلسطين اليوم، هل ازدادت بعدا وأصبحت كما يرى عموم الناس أبعد من الكواكب أم أنك ما زلت ترى طريق العودة؟؟
آخر قصائدك " جنازة منفى " كان فيها معنى شديد العمق والخصوصية فيه الجواب عن سؤالي.. ربما ... |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
[align=justify]
القصائد الوطنية هي تعبير عن ذواتنا ورؤانا وإصرارنا على العودة .. طبعا للساسة رؤاهم ولنا كشعب رؤاه .. فلسطين لا تتغير مع الأيام ولن تتغير فهي لنا كاملة غير مجتزأة وكل محاولات السلام مجرد لعب على الهامش لا معنى له .. طبعا إيماني بفلسطين يزداد ويكبر ويشتدّ .. القصيدة الأخيرة " جنازة منفى " تعبير عن رؤيا وحلم وواقع نريده ..أن ندفن المنفى ونخرج فعلا في جنازته .. طبعا انتشار القصيدة بهذه السرعة وفي كلّ مكان دليل على أننا كفلسطينيين وكشعب عربي ما زلنا نؤمن بفلسطين العربية كلها .. وكل تجزيء مرفوض .. دعك من أحلام السياسيين فهم واهمون .. الشعب هو الذي يقرر وليس هذا السياسي أو ذاك .. وسيئة الذكر " إسرائيل " كيان غريب وسيزول إن شاء الله .. [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
للمنساسبة قصيدتي :
تتمخض الأرض الغمام ---- إلى شهداء يوم الأرض الأول الذين سقطوا في الثلاثين من آذار عام 1976 على يد سلطات الاحتلال في الوطن المحتل وهم : خير ياسين ، رجا أبو ريا ، رأفت الزهيري ، خديجة شواهنه، خضر خلايله ، ومحسن طه . إنَّ البلابلَ تستحثُّ الآنَ أوتارَ الغناءْ شجرٌ وشيءٌ من يديكَ على الطريقْ وأنا رصيفُ البرتقالْ وقفتْ أريحا في صفدْ وتعانقتْ مدنُ البلدْ كانت خديجة تكتبُ الوطنَ الكبيرَ على النوافذِ واشتعالاتِ الصباحْ تفّاحة للقدسِ حيفا ورجا يغنّي للربيعِ نشيدَهُ الأرضُ قافيةٌ وما بينَ الدماءْ هذا صباح الخير والوطن الحبيبْ لحجارةٍ في الضفّةِ انتشرتْ يداهْ ومنَ الأصابعِ للأصابعِ كانت الأشجار تأتي ورجا يغنّي لحجارةٍ في الضفةِ انتشرتْ يداهْ وعلى المدى كان الجنودُ يوزّعونَ رصاصهمْ يتصايحونَ .. ويقتلونَ .. ويقتلونْ كانتْ خديجةُ تشعلُ الأحجارَ ترسلها قنابلْ .. يا ليلُ .. إنَّ الليلَ زائلْ .. كانَ الجنودُ يوزّعونَ الموتَ .. والطرقاتُ تغلي .. ورجا يقاتلْ .. الأرضُ أرضي والبلادْ .. سقطتْ خديجةُ في جفونِ البرتقالْ كانَ الجنودُ يوزّعونْ ورجا يحبّ التربةَ السمراءَ يعبدها ويأتي كانتْ خديجةُ والظلالْ يأتي ويأتي .. ثم .. يأتي عرسٌ هي الأرض النشيدْ وزنودهمْ .. كانتْ على الطرقات تغلي عرسٌ هي الأرض النشيدْ ومنَ الوريدِ إلى الوريدْ كانتْ توزّع وجهها الكرملُ الآنَ الخليلْ يافا تشدّ يدَ الجليلْ ومن الطريق إلى الطريقِ تدفق الوطن الكبيرْ اليومَ يومُ الأرضِ فاقرأْ … لفّتْ على الجذرِ العميقِ رجالَها .. راحت تدقّ الفجرَ فانفتحَ النشيدْ .. قال الصغير لأمّه ِ يا أمّ لون الشمسِ أحلى والبرتقالُ اليوم أطيبْ وتدفّقَ الولد الصغير على الطريقْ كانت جذوع السنديانْ قال الصغير لأمهِ إنّ الجذوعَ اليومَ أصلبْ .. كانَ الجنودُ يوزّعونَ الموتَ .. وارتطموا .. ضحك الصغير لأمّه ِ ضمّتهُ فانتشرت يداهْ .. * * * تتمخَّضُ الأرضُ الغمامَ على النشيدْ هذا أوان الشدِّ .. فامتدّي يتأخر الشهداء في حفظ التفاصيل الصغيرةِ يحفظونَ الآنَ أسماءَ البلادِ جميعها وجميعَ أسماءِ السنابلْ كانتْ خديجةُ تدخل القمح المعبَّأَ بالغد الآتي وترحلُ في زغاريد البلادْ يتأخّر الشهداء في حفظ التفاصيل الصغيرة .. يرحلون الآنَ في دمهمْ .. وتطلعُ طرحةُ العرسِ الحكايا .. قبلة ً بينَ النشيد وبينَ رائحة الترابِ .. وبينَ شعبٍ لا يساومْ برتقالات ٍ رحلنَ إلى الموانئ فاختصرنَ الموجةَ َ الأولى .. ذراعاً .. كانت الأشجار تضحكُ أو تغنّي حلمها .. واشتدَّ في الشهداء نبض الأرضِ فانتصبتْ .. لهم زيتونة في الدار ما جفّتْ تصبّ الزيتَ فوق يدينِ آتيتين من منفى وعرس الأرض طرحتهم .. وكان نشيدهم أعلى من الطرقاتِ من قاماتِ هذا الليلِ .. من حقدٍ يحاصرهمْ .. * * * قال الصغير لأمّهِ .. وقفتْ أريحا في صفدْ .. وأنا أحبّ التربةَ السمراء يا أمي الكرملُ الآنَ الخليلْ يافا تشدّ يد الجليلْ الشمس أحلى .. والبرتقال اليوم أطيبْ الشعبُ كان على الطريقْ ما زال يمضي .. يمضي ويمضي .. ثم يمضي .. ضحكَ الصغير لأمّهِ .. ضمتهُ فانتشرتْ يداهْ .. |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الشاعر طلعت سقيرق يحترم المرأة فعلاً ومفهومه للملهمة قد يختلف كثيراً عن مفهوم الملهمة عند غيره من الشعراء هل هذا بسبب حترامك الأصيل للمرأة وإعلاء الإنسانية عن مفاهيم الجسد ؟ إذا كانت الملهمة عند طلعت سقيرق بهذا القدر من العلو والسمو فكيف يعرفنا شاعرنا الرائع طلعت عن نظرته للمرأة بشكل عام وللمرأة الشاعرة والأديبة بشكل خاص [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
[align=justify]
طبعا ما زلت عند قولي هذا ولا يمكن ان يتغير أنا أحترم الأنثى جدا واقدرها وأضعها في موقعها الذي تستحقه كتبتُ ما اوردته ياغاليتي منذ زمن لكن نظرتي لم تتغير من يظن أن الحب أو الإلهام جسد فهو يتحدث عن شيء آخر [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
كنت قد أوردت لك " يوميات قد لا تشبهني " الذي كنت كتبته عن مفهوم الملهمة
أظنه في الصفحة السابقة |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم ناهد شما معنا
الأديب الفاضل طلعت سقيرق أهلاً بك في الصالون الأدبي ولي بعض الاسئلة لو سمحت السؤال الأول : إلى أي درجة هناك تأثير لنصوصك ؟ وكيف سيكون مستقبل القلم الأدبي في فلسطين وهناك احتلال موجود ؟ السؤال الثاني : رئاسة التحرير نقمة أم نعمة ؟ السؤال الثالث : هل يجب أن يكون النقد منتمياً إلى بيئة الأدب نفسها لتكتمل دائرة النقد ؟ السؤال الرابع : الأدب في دنيا العرب هل سيصبح أسطورة ؟ !! السؤال الخامس : كلنا يعلم أن الأسلوب في القصة إما يقويّها أو يضعفها وربما كان الأساس لكن أيهما الأهم أهي الصورة أم الإطار ؟ أشكر لك سعة صدرك دمت بخير |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم بوران شما معنا
انا معكم غاليتي أستاذة هدى ... اتابع بكل اهتمام وشغف
وسعيدة جداً بهذا الحوار . محبتي وتقديري لكما . |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
من من شعراء وأدباء النكبة الذين تعرف عليهم الشاعر طلعت سقيرق حين كان غضا ، هل يمكن أن تعطينا لمحة عن بعض الأسماء؟؟
ملاحظة: اليوم متعبة من الصيام ، أرجو معذرتي إن كنت بطيئة قليلا |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم طلعت سقيرق معنا
[align=justify]
المرأة بشكل عام أجمل وأعظم وأرقى من خلق الله على الأرض .. هي الأم والأخت والزوجة والزميلة والصديقة والحبيبة والبنت .. مشكلتنا يا عزيزتي وبغاية الصراحة الرجل وليس المرأة .. الرجل يريد أن يقلل من قيمة المراة ويسجنها في حقيبة أملاكه .. يريد أن يققل من قيمتها ليبقى أولا .. لكن من منا ينكر أن المرأة لها حقوقها عند العربي وفي الإسلام كاملة غير منقوصة .. ما نجده من تقليل هو ما تراك من غبار صنعها الرجل بشكل ذكوري ممجوج ... لننظر إلى المثال النموذج نبينا صلى الله عليه وسلم كيف تعامل مع المرأة وعاملها واتحدى أن تجدي رجلا في العالم كله كان يملك واحدا بالمائة من حضارة نبينا ورقيه في معاملة المرأة ... كذلك القرآن الكريم ... ومن قبل الشهامة العربية .. حين أتعامل مع الأنثى الملهمة والكاتبة فبشكل طبيعي هي أفضل مني لأنها تقدم الكثير ثم تتفرغ لتمسك القلم وتبدع .. مثل هذه المرأة تستحق الكثير ..لكن للأسف الرجل هو الرجل يظن أن غعطاء المرأة حقها ينقص من مكانته وقيمته وهذا خطأ كبير .. في حديثي إبداعا عن المرأة ابتعدت تماما عن التجزيء الذي ركن إليه الشعر العربي حين راح يقسم المراة إلى عين ورقبة واذن وكانه يسلخ دجاجة ويصف أجزاءها ..هي اكبر من ذلك بكثير .. الموضوع طويل ورأيي معروف وهو الاحترام والانحياز للمبدعة والمرأة وحقوقها بشكل عام [/align] |
رد: أولى أمسيات نور الأدب مع الشاعر طلعت سقيرق أهلا بكم هدى نورالدين الخطيب معنا
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
شاعرنا وأديبنا الغالي طلعت بالإضافة لكونك شاعر فأنت قاص وناقد القصة القصيرة جداً حدث الكثير من الجدل ، وبعض الادباء يقفون ضدها على طول الخط ماهي القصة القصيرة جداً برأيك وهل يمكنها الصمود والثبات أمام الهجوم من جهة والتحديات من جهة أخرى؟؟ [/align][/cell][/table1][/align] |
الساعة الآن 03 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية