منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر العمودي (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   عشقٌ عليٌّ.. (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18250)

أمل طنانة 22 / 01 / 2011 14 : 11 PM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة (المشاركة 100060)
السلام عليكم.. تحية مسلم عربي سوري ...
هذه مداخلة بسيطة ، ولا ترقى إلى رتبة علمكم ووعيكم ـ أيها السادة من شارك في هذا الموضوع ـ ولكن هو الفضول من دفعني ، إلى ما سأقول ...
أبدأ بيت شعري للمتصوف الحلاج :
مزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزلال
فإذا مسَّكَ شيء مسّني فإذا أنتَ أنا ، في كل حال
بسبب هذه الأبيات وغيرها للحلاج ، اتهمه كبار علماء وفقهاء عصره ، بالزندقة والحلول ، وهي نظرية ، ليس المقام مناسب لذكرها ...
وقد نفى الحلاج نفسه ، عن نفسه شبهة الحلول ، حين قال :
وظنوا بي حلولا واتحادا وقلبي من سوى التوحيد خال ِ
هذا اعتراف صريح منه ، أنه لا يقصد من أبياته التي أنشدها والتي كانت تعبر عن
ولعه بالله وحبه الشديد له ـ حتى صار لا يرى إلا بعين الله ـ حلولا ولا إنشاء نظرية تخالف قواعد الدين ... ويقول السهروردي : ( إن الناس حين يبعثون ، من قبورهم يوم القيامة، فإن من بين كل ألف منهم ... تسعمئة وتسعة وتسعين شخصا ، قد قتلوا بالعبارات وذبحوا بسيوف الإشارات .....) وهذا الوصف ينطبق تماما على الحلاج ، فهو قتيل العبارة ، ذبيح الأشارة ، وقد نبهه لذلك أستاذه الجنيد حين قال له ( ستحدِث في الإسلام ثغرة ، لا يسدها إلا رأسك ..) وفعلا كما قال الجنيد فالكثير من أعداء الإسلام والمستشرقين ، يتخذون من هذه الأفكار مطعنا بالإسلام ، ويتشدقون قائلين : أن إيمان المسلمين مهلهل ، هش ، قائم على أفكار إلحادية .... وقد يكون الحلاج عندما أعلن هذا السر الذي اختصه الله به ، لا يريد إلا التعبير عن هذا السر والحب ، ولكنه تعبير أودى به إلى الهلاك ...
ومن وجهة نظري الفقيرة والمتواضعة .. أن الحلاج كان على حق ، وليس في إيمانه ثغرة ، و لكن الثغرة ، كانت في عقول الناس الذين حكموا عليه بالكفر ، ولكن أرجعُ وأقول .. ما ذنب هؤلاء الناس إن لم يعطهم الله من أسراره ما أعطى الحلاج ، وغيره من الأولياء والمتصوفين ( المعتدلين )
كل ما قلته مقدمة ، لأصل إلى نتيجة ـ هي وجهة نظر ـ أن الأستاذ عادل.. كان محقا عندما قرر ، إيجاب حذف البيت الذي أثار هذا الخلاف ، ولكن ليس لأن الشاعرة أرادت خلاف المقصود ..بل لما قاله الأستاذ الكبير عبد الحافظ متولي ، ليس كل مَن يقرؤون، لهم من الوعي وسعة الأفق ما يؤهلهم لفهم المراد من وراء الكلمات .... وعطفا على ما تفضل أستاذي الكبير حسن سمعون ، لكل مقام مقال ، فالنجعل مقام الأدب للأدب ، ومقام الدين للدين ، لنسلم من تبعة الفهم الخاطئ الذي قد يقع به بعض مَن لما تؤهلهم ثقافتهم وقراءاتهم بعد لفهم ما نورده من إشارات ، تحتاج إلى بيان ، قد لا يكون من المناسب إيراده ، في مقام ما نكتب ...
وفي رأيي المتواضع ، وغير الناضج بعد .. أنّ العبقرية ، ليست في أن نخاطب الناس، بما لا يفقهون ، وإنما أن نخاطبهم بما يرقى إلى مستوى عقولهم ، وبما يحقق غرضنا ، بشكل متناسب مع ما نريد ،وما يتطلبه واقع الحال .... أرجو أن لا يكون كلامي ثقيلا عليك ـ أستاذة أمل ـ هذا من جهة ، ومن جهة ثانية.. الفكر ليس حكرا على أحد .. ومن جهة ثالثة .. لك أن تهملي كل ذكرته ..
ولك ـ أستاذة أمل ـ كل الاحترام والتقدير .. من أخ لك في الله ... ولجميع الأستاذة الكبار الذين سبقوني بالقول السديد ، أن يسامحوني على تطفلي هذا ....

فتى سوريا ..


الأخ العزيز محمّد حليمة:
أنحني لأدبك الجمّ.. هكذا يكون الحوار..
لا أختلف معك في النّتيجة..
ألف تحيّة ومودّة..

أمل طنانة 22 / 01 / 2011 20 : 11 PM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر (المشاركة 100110)
سبحان الله .. هل وصل بنا الخنوع لهذه الحال المزرية توسمت خيرًا في انتفاضة لله وللدين فإذا بالسيوف خجلى والفرسان أدارت وجهها للقهقري لمجرد _تكشيرة _ ولا أقول شخطة !!!!ومازال البيت ال13 يخرج لسانه للجميع !!!
أعتذر لكِ يا سيدتي فقد لحنَّا جميعًا وكنتِ أنت الحق المبين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


لا أملك سوى أن أقول:
لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم!!!

أمل طنانة 22 / 01 / 2011 27 : 11 PM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر (المشاركة 100114)
نسيت أن اقول للأستاذ عادل سلطاني أن الحديث الذي اعتذرت بسببه والذي لم تتطلع عليه ضعيف ونصه غير ذلك مع ضعفه ففيه عبدي أطعني أجعلك عبدًا ربانيًا تقول للشيء كن فيكون وقد حرف الشيعة بكلمة مثل ليصطنعوا قدرة خارقة للامام علي رضي الله عنه ومن بعده كل آيات الله الذين يحل فيهم ربهم فيكونون آلهة أو نصف آلهة يقولون للشيء كن فيكون !!!
لم أكن أحب أن اتدخل بعد أن أسعدني الحوار الهادف منكم ومن الشاعرة التي ربما كانت نيتها خير رغم الخطأ ولكن مع انحراف الموضوع كان لا بد من تصويب حتى لا يقع الصغار في براثن الخزعبلات التي يدعيها البعض مستندًا الى حسن حديث وجهل المتلقى .. أشهد الله أني قد بلغت اللهم فاشهد ..

ثمّة لغة للحوار وثقافة اسمها: ثقافة الاختلاف، يترجمها أدب الحوار يا سيّد عادل..
أدب الحوار يفرض عليك أن لا تسفّه أفكار الآخرين أو تحقّر معتقداتهم وأديانهم ومذاهبهم..
ثمّة معتقدات كثيرة لك لغيرك لا أؤمن بها، لكنّني لا أخسر احترامي لنفسي بانتقاد أحد على معتقده، طالما أنّ الفكر واسع رحيب..
والعقل يتّسع لكلّ الاتّجاهات..
أدعوك من قلبي أخي عادل إلى أن تتعلّم ثقافة الاختلاف وأدب الحوار، لنفتح صفحة حقيقيّة في النّقاش تكون شرفاً وارتقاءً لي ولك..
مودّتي

أمل طنانة 22 / 01 / 2011 30 : 11 PM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 100115)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رغم اعتذاري أبا عمر الحبيب ما زلت مصرا على حذف ذلك البيت مهما كانت المسوغات الموضوعية والمقاربات التي تسقطه درءا للفتنة .. والله أعلم بقلوب عباده .. رددت على البيت ونصحت وبلغت وما زلت ناصحا مبلغا وليشهد الله فهو العالم وحده بنية عبده ..
شكرا ياعادل الخير لا تخشى على أخيك فلن أتولى يوم الزحف أبدا ...

تمّت تلبية طلبك أخي عادل وحُذف البيت..
هل رضيت؟؟؟

أمل طنانة 22 / 01 / 2011 35 : 11 PM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة (المشاركة 100117)
أستاذ عادل ... أشكر لك غيرتك ، وهي تعبر عن رجل عربي مسلم، قومي يغار على الدين ، كما نحن ....
وأتكلم عن نفسي ،،، إذ توقفتُ عند حدّ مشاركتي السابقة ، والتي حاولت أن أضمنها إشارات لمعاني لم أرد الإفصاح عنها ـ لسبب ما ـ
واكتفيتُ بما أوردته ، فهذا ليس خجلا مني، ولا جهلا بالحديث الضعيف الذي أشرت إليه ، فأنا أعلم أن هذا الحديث ضعيف ، وخاصة الأحاديث الكثيرة المحرفة التي اختلقها الشيعة ، فتمنيت أن يقف هذا الموضوع عند الحد الذي تكلم فيه الأساتذة ، وذلك حتى لا نفتعل مشكلة ، ما زلنا نعاني منها ، ويروج لها الأمريكي ، وهي حديث السنة والشيعة ، إضافة أن هذا منبر أدبي ، وليس منبر ديني ............
وإذا ما أصرت الشاعرة على موقفها ، فهذا شأنها ، ولكلٍ حرية الاعتقاد والفكر .... وعندما أشرت بآخر مداخلتي وقلتُ ( أن الفكر ليس حكرا على أحد ...)
كان قصدي أن أشير إلى هذا المعنى الأخير الذي ذكرته في هذا التعليق .....
وللجميع كل محبتي ... لكن ليس الحب الالهي .................

فتى سوريا ...


هل ترضى يا أخ محمّد أن أستخدم عبارتك ذاتها في معرض أيّ حديث لي بتبديل المذهب، فتصبح كالتّالي:
وخاصّة الأحاديث الكثيرة المحرّفة الّتي استخدمها السّنّة؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ترضى؟؟؟
كنت أتمنّى لو لم تنزلق إلى هذه اللّغة..
تحيّاتي

أمل طنانة 22 / 01 / 2011 50 : 11 PM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 100122)
الأخ الكريم الأستاذ حسن
الأخت الكريمة زاهية بنت البحر
هذا ما وجدته فى الرابط الأتى
http://www.aqaed.com/faq/448/
والرابط الاتى
http://www.wahajr.com/hajrvb/showthr...86337&langid=6
ولأ أزيد على ذلك حرفا
--------------------------------------------------------
لأخ أحمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث ذكره الشيخ رجب البرسي في (مشارق أنوار اليقين)، ولكنه ورد بعدة ألفاظ منها قصيرة ومنها طويلة ، وممن ذكره كذلك الديلمي في (ارشاد القلوب)، وابن فهد الحلي في (عدة الداعي). وقد أفاد الشيخ جعفر مرتضى العسكري: أن أصل الأحاديث القدسية ومنها هذا الحديث والحديث السابق هو الكتب المقدسة المترجمة عن اللغات الأجنبية وهو من حيث السند كالحديث السابق، أعني لم يعثر له على سند ولكن تلقاه بالقبول أغلب العلماء، وذكروه في كتبهم. ودلالة متنه ليس بنفس وضوح دلالة الحديث السابق، وقد ذكروا له بعض التوجيهات، ومنها ما ذكره السيد المذكور في كتابه (خلفيات كتاب مأساة الزهراء) نقلاً عن بعض العلماء قال: ((إن صح الحديث فليس معناه أن من أطاع الله يكون مثل الله، إذ ليس ذلك ممكناُ لكن معناه: إذا أطاع الله عبد، وقرب من الله، ورضي الله عنه، فإن الله قد يعطيه بعض القدرات التي يستطيع من خلالها أن يقوم بها كما أعطى الله عيسى(ع) ذلك: (( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ )) (آل عمران: من الآية49), وكما أعطى آصف بن برخيا القدرة وهو الذي عنده علم من الكتاب حيث قال لسليمان (( أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك )) وكما أعطى بعض أنبيائه القدرات والكرامات التي ملكوا بها الكثير من أعمال الغيب، فمعنى ذلك: أن الله يريد أن يقول للإنسان إذا أطعتني وصرت مرضياً عندي وصرت قريباً إلي فإنني أعطيك بعض القدرات التي تستطيع من خلالها أن تقول للشيء كن فيكون، وليس ذلك في كل شيء، بل أن تقول لبعض الأشياء، بحسب ما يعطي الله من قدرته)).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم مصدر وجدته لهذه الأثر هو كتاب مشارق أنوار اليقين للبرسي ( توفي حوالي 800 هــ ) وهو من الغلاة
قال في صـ 100
( ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي انه يقول : عبدي أطعني أجعلك مثلي أنا حي لا أموت أجعلك حي لا تموت أنا غني لا أفتقر أجعلك غني لا تفتقر أنا مهما أشأ يكن أجعلك مهما تشأ يكن , ومنه أن لله عبادا أطاعوه فيما أراد فأطاعهم فيما أرادوا يقولون للشيء كن فيكون )
ولم أجده مسندا ولا منسوباً لمعصوم
وللأسف قد إندس في كتب زاهية ككتاب الجواهر السنية في الأحاديث القدسية
وهو كما أفاد النجفي رعاه الله من متعلقات الصوفية والعرفانيين
والسلام ختام
مستند الشيعة - المحقق النراقي - ج 1 - ص مقدمة التحقيق 6
المعروف من التعاليم السماوية أنها تعطي للجانب العملي أهمية خاصة مع الحفاظ على تقوية الجانب الروحي في آن واحد ، وبهما يرتفع الانسان من حضيض النفس البهيمية إلى ذروة المجد والمراتب الكمالية ، حتى يعد بمنزلة الملائكة ، بل بمنزلته تبارك وتعالى ، كما ورد في قوله عز من قال : ( عبدي أطعني تكن مثلي ، أو مثلي ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص مقدمة التحقيق 6 › ( 1 ) المائدة : 3 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 22 - ص 85
لكن الانصاف عدم ثبوت حرمة ما رجع منه إلى الخواص ، حتى خواص الحروف التي لا سبيل إلى إنكارها ، وما يحصل منه بصفاء النفس بالطرق الشرعية الذي يعد مثله كرامة ، ولعله من باب يا عبدي أطعني أو نحوه ، وما رجع منه إلى تركيب الأجسام على النسب الهندسية أو غيرها ، إلا إذا استلزم اضرارا بالغير أو تدليسا بدعوى نبوة ونحوها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفوائد العلية - السيد علي البهبهاني - ج 2 - ص 394
وكيف كان لما كانت العبودية تنتهى إلى درجة تحصل معها حكم الربوبية كما في الحديث القدسي " عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي ، إذا قلت للشئ كن فيكون " جعلت الربوبية كنهها فكما ان الشئ ينتهى في مقام التحديد إلى حقيقته وكنهه ليس وراء الحقيقة شئ ظاهر فكذلك العبودية ترتقى وتن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجواهر السنية - الحر العاملي - ص 361
وروى الحافظ البرسي قال : ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي انه يقول : عبدي أطعني أجعلك مثلي : انا حي لا أموت أجعلك حيا لا تموت ، انا غني لا افتقر أجعلك غنيا لا تفتقر ، انا مهما أشاء يكون أجعلك مهما تشاء يكون . قال : ومنه - أي من الحديث القدسي - ان لله عبادا أطاعوه فيما أراد فأطاعهم فيما أرادوا ، يقولون للشئ كن فيكون . قال : وجاء في الأحاديث القدسيات ان الله يقول : عبدي خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي ، وهبتك الدنيا بالاحسان والآخرة بالايمان .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 102 - هامش ص 164
( 1 ) أقول لمولانا العلامة النوري رحمه الله - القول المعروف ( وليس هذا أول قارورة كسرت في الاسلام ) أمثال هذه الأكاذيب والأراجيف المنسوبة إليه ره والى نظرائه من العلماء العظام والفقهاء الكرام الذين يستغنون من هذه المغالاة تكون في كل الاعصار والأزمنة . وقد سمعنا في عصرنا أعظم واعجب من ذلك لبعض معاصرينا كطى الأرض والاختفاء عن نظر المأمورين والاخبار عن الضماير والمغيبات وغير ذلك مما لا مجال لذكرها ولا يخفى أن المؤمن الحقيقي والعالم الرباني اجل قدرا وأعظم شأنا من ذلك وأنه إذا يقول بشجر أو حجر ان يأتي اطاعه وفى الحديث ان العبد إذا خاف ربه واطاعه يخاف منه كل شئ ، وفى الحديث القدسي عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي أو مثلي أقول للشئ كن فيكون وتقول للشئ كن فيكون . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري - ج 1 - ص 33
المجلس الثاني عشر قال الله عز من قائل : عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي أقول للشئ : كن فيكون تقول للشئ كن فيكون ، وفي الخبر العبودية جوهرة كنهها الربوبية ولهذا ترى الأنبياء والأولياء والحجج سيما أشرفهم وسيدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوصيائه عليهم السلام لما أطاعوا الله عز وجل أطاعهم كل شئ حتى البهائم والحيوانات لان الله عرفها قدر أنبيائه وأوليائه فتعرف مناقبهم ومصائبهم وشؤوناتهم وإذا عرضت
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري - ج 1 - ص 38
الى هذا أشار بقوله عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي أو مثلي ، وهذا مما لا يعد فيه إذا تأملنا وحققنا النظر فيه وبرهان ذلك أن الحديدة المحمية تشبه بالنار لمجاورتها ، ويفعل فعلها فلا تعجب من نفس استشرقت واستنارت واستضاءت بنور الله فأطاعها الأكوان والأزمان والليل والنهار ، والشمس والقمر ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أبو طالب حامي الرسول (ص) وناصره - نجم الدين العسكري - ص 185 - 186
وقد ورد ذلك في الكلمات القدسية وهي الكلمات التي خوطب بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما عرج به إلى السماء ، ومن جملتها ما كلمه الله بها بقدرته وهو قوله تعالى عز وجل : ( عبدي أطعني تكون مثلي ( أو مثلي ) أقول للشئ كن فيكون وتقول للشئ كن فيكون ) فالنبي الأكرم بين لعمه المكرم : أنه إن أطاع الله يكن مثله في أن الله يستجيب دعاءه ‹ صفحة 186 › بلا تأخير كما استجاب دعاءه بلا تعطيل .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الرحماني الهمداني - ص 362
وقال - أيضا - ( ص 204 ) : ( لو ذكر ( رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) فضله الواقعي ( أي فضل علي عليه السلام ) وأن الله أقدره على خوارق العادات حيث إنه أظهر مصاديق قوله تعالى في الحديث القدسي : ( عبدي أطعني تكن مثلي ، تقول للشئ : كن ، فيكون ) أو بين فضائله الفاضلة التي يفوق بها الأنبياء والسابقين ويمتاز بها عن الأمة أجمعين لخاف صلى الله عليه وآله وسلم من طوائف من أمته أن يقولوا بربوبيته كما وقع لكثير منهم لما رأوا منه بعض خوارق العادات ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 362 › ( 1 ) - قوله : ( ودلالتها ) أي دلالة الآية الكريمة وهي قوله تعالى : واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ( الزخرف ، 43 : 45 ) . جاء في ( ينابيع المودة ) ( الباب 15 ص 82 ) : ( عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما عرج بي إلى السماء انتهى بي السير مع جبرئيل إلى السماء الرابعة ، فرأيت بيتا من ياقوت أحمر ، فقال جبرئيل : هذا البيت المعمور ، قم ، يا محمد فصل إليه . قال النبي صلى الله عليه وآله : جمع الله النبيين ورائي صفا ، فصليت بهم ، فلما سلمت أتاني آت من عند ربى فقال : يا محمد ، ربك يقرئك السلام ويقول لك : سل الرسل على ما أرسلتم من قبلك ، فقلت : معاشر الرسل على ما ذا بعثكم ربي قبلي ؟ فقالت الرسل : على نبوتك ، وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام . وهو قوله تعالى : واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا - الآية ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج 1 - ص 38 - 39
كان مترف اللباس حسن المأكل والمشرب والمسكن ومن ذوي الشرف والحشمة ، ولكنه إلى جانب ذلك كله كان متفانيا في ذات الله بأبعد معنى التفاني والوصول إلى حظيرة الواقع وكان ‹ صفحة 39 › من أولئك الذين ندب إليهم الحديث القدسي : " عبدي أطعني تكن مثلي تقول للشئ كن فيكون " ومن أولئك الذين عبدوا الله عبادة الأحرار " لا خوفا من ناره ولا طمعا في جنته " . ومن أولئك الذين قيل في حقهم وإذا حلت الهداية قلبا * نشطت للعبادة الأعضاء
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شرح رسالة الحقوق - الإمام زين العابدين (ع) - ص 409 - 410
وهكذا نجد في قول الإمام : ( من علمني حرفا كنت له عبدا ) ذلك ‹ صفحة 410 › التعزيز للعلم والحض عليه ، فالعبودية التي لا تصح من الإنسان إلا لخالق الإنسان أجازها الإمام للمعلم ، لأن المعلم خليفة الله في خلقه ، إذ يسبغ العلم على الإنسان فيصبح رمزا لخالقه ويكون آخر الأمر هو المخاطب من ربه بقوله : ( يا عبدي أطعني تكن مثلي أنا أقول للشئ كن فيكون وأنت تقول للشئ كن فيكون ) وهل في طاعة العبد أقرب إلى سيده من طاعة العالم العارف بسيده ؟ ؟ ؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مشارق أنوار اليقين - الحافظ رجب البرسي - ص 100
ؤيد هذا ما ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي أنه يقول : عبدي أطعني أجعلك مثلي أنا حي لا أموت ، أجعلك حيا لا تموت ، أنا غني لا أفتقر أجعلك غنيا لا تفتقر ، أنا مهما أشأ يكن أجعلك مهما تشأ يكن ( 4 ) . ومنه أن لله عبادا أطاعوه فيما أراد فأطاعهم فيما أرادوا يقولون للشئ كن فيكون ( 5 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 100 › ( 1 ) تقدم الحديث . ( 2 ) بحار الأنوار : 39 / 268 ح 45 . ( 3 ) بحار الأنوار : 39 / 235 ح 18 . ( 4 ) رواه باختصار في جامع الأسرار : 204 ح 393 . ( 5 ) تقدم الحديث مع تخريجه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نور الأفهام في علم الكلام - السيد حسن الحسيني اللواساني - ج 1 - شرح ص 270
وسائر كائناته أجمعين كما في الحديث القدسي : " عبدي أطعني أجعلك مثلي أقول للشيء كن فيكون ، وتقول للشيء كن فيكون " ( 1 ) . فهو جل وعلا قد أوجب ذلك على نفسه المقدسة من غير تفوق أحد عليه ، ولا إيجاب من غيره عليه على ما ذكرناه فيما تقدم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحق المبين في معرفة المعصومين (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ص 167
ثم نصل إلى ثمرة هذا النوع الفريد من العبادة ، ما هي ؟ هي أن أمير المؤمنين عليه السلام صار مصداق الحديث القدسي : ( عبدي أطعني أجعلك مثلي أقول للشئ كن فيكون ، وتقول للشئ كن فيكون ! ) ( 4 ) وصار المثل الأعلى لله تعالى : ( ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم ) ( سورة النحل : 60 ) وقد أخبرنا الله تعالى أن هذا المثل موجود في الأرض ! ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم . ) ( سورة الروم : 27 ) وصار من حق علي عليه السلام أن يقول : أنا ذلك المثل الأعلى لله تعالى !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - ص 99
بمعنى أنه ليس إذنا جبريا يمنح في كل مرة يريد عيسى أن يمارس الولاية وفق ما أشارت إليه الآية الكريمة ، وفق معادلة لعل ما جاء في الحديث القدسي الشريف يفصح عن أسرارها : ( عبدي أطعني تكن مثل تقل للشئ كن فيكون ) . وأمثال ذلك كثير ، وكلها تشير إلى وجود عناية إلهية خاصة بشخص ما تؤهله للتمتع بالولاية على الفعل الكوني ، وأن هذه العناية بشكل عام تنشأ من قرب هذا الإنسان من معدن القدرة الإلهية المقدسة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - ص 128
وهذا الأمر بحد ذاته يفسر لنا المبدأ الذي يتكلم عنه الحديث القدسي : ( عبدي أطعني تكن مثلي تقل للشئ كن فيكون ) ، فهذا الحديث يلتقي مع مفهوم الآية ، إذ من الصحيح أن الأنبياء تسلموا هذه الأمانة وسيكونون المصاديق العملية التي تحافظ على هذه الأمانة ، إلا أن سلوك الأنبياء هذا هو أنموذج لما ينبغي أن يسير عليه الإنسان ، لذا فهو كلما اقترب من درجتهم - بطاعة الله - كلما كان مؤهلا لحفظ الأمانة ، وكلما كبر في هذا المجال ، كلما منح قدرة على التصرف بأسرار هذه الولاية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ثم اهتديت - الدكتور محمد التيجاني - ص 25
ربما أثر هذا الحادث في نفسي وجعلني أفكر مليا عدة ليال في ما يقوله الوهابيون من أن الرسول مات وانتهى أمره كغيره من الأموات ، فلم أرتح لهذه الفكرة بل وتيقنت تفاهة هذا الاعتقاد ، فإذا كان الشهيد الذي يقتل في سبيل الله ليس بميت بل هو حي يرزق عند ربه فكيف بسيد الأولين والآخرين ، وزاد هذا الشعور قوة ووضوحا ما تلقيته في سابق حياتي من تعاليم الصوفية الذين يعطون لأوليائهم وشيوخهم صلاحية التصرف والتأثير في مجريات الأمور ويعترفون بأن الله وحده هو الذي أعطاهم هذه الصلاحية لأنهم أطاعوه سبحانه ورغبوا في ما عنده ، أ لم يقل في حديث قدسي " عبدي أطعني تكن مثلي تقل للشئ كن فيكون
فتاوى الأزهر - (ج 8 / ص 116)
حديث " عبدى أطعنى تكن ربانيا "
المفتي
عطية صقر .
مايو 1997
المبادئ
القرآن والسنة
السؤال
هل من الحديث ما يقال "عبدي أطعني تكن ربانيا تقول للشىء كن فيكون " ؟
الجواب
لم أجد هذا الكلام حديثا صحيحًا ، وإن كان هناك ما يؤيد معناه مثل "وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ... . .. ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنه " رواه البخاري
-
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 6 / ص 402)
فتوى رقم (2808):
س: سمعت من بعض الناس يقول حديثًا قدسيًا عبارته: "عبدي أطعني تكن عبدا ربانيًا يقول للشيء: كن، فيكون"، هل هذا حديث قدسي صحيح، أم غير صحيح؟
ج: هذا الحديث لم نعثر عليه في شيء من كتب السنة، ومعناه يدل على أنه موضوع، إذ أنه ينزل العبد المخلوق الضعيف منزلة الخالق القوي سبحانه، أو يجعله شريكًا له، تعالى الله عن أن يكون له شريك في ملكه.
واعتقاده شرك وكفر؛ لأن الله سبحانه هو الذي يقول للشيء: كن، فيكون، كما في قوله عز وجل: { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ }{ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } (1) .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
_________
(1) سورة يس ، الآية 82
روي معنى هذا الحديث بلفظ أضبط عند المسلمين
روى ثقة الإسلام الكليني في كتاب الأصول 352:2 (الحديث السابع) بسنده عن الصادق جعفر بن محمد عن جده رسول الله صل الله عليه وآله عن الله عز وجل قال : ( من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي وما تقرب إلي عبد بشئ أحب إلي مما افترضت عليه وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها ، إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته ، وما ترددت عن شئ أنا فاعله كترددي عن موت المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته . )
وروى هذا الحديث البخاري في صحيحه بلفظ مقارب
وهذا الحديث لا أصل له في كتب الحديث المعتبرة كما تفضل الفضلاء في الموضوع
والله الهادي والموفق

شكراً جزيلاً لجهدك أخي حافظ، مع أنّ قصيدتي لاتحتّم الدّخول في هذا الجدل..
فهي مستندة على اعتقاد عاطفيّ وشعوريّ وصوفيّ شخصيّ وخاصّ بذاتي الشّاعرة..
وكلماتها تعبّر عن حالة وجدانيّة خاصّة..
والمفروض أن نقف عند القدرة الشّعريّة والقيمة الفنّيّة للعمل، لا على مفاهيمه وخلفيّاته الدّينيّة ونحن إخوة وننتمي إلى دين واحد.. وحتّى لو كنّا من دينين مختلفين..
إنّني أجزم أنّ ما أثار حفيظة البعض هنا ليست الغيرة على الدّين بقدر ما هي العصبيّة المذهبيّة..
لأنّ الغيرة على الدّين تعني أن نوكل إلى مالك الملك مهمّة التّصرّف في خلقه وعباده ومحاسبتهم، وهو الأقدر والأقوى والسّميع والبصير والعدل وأحكم الحاكمين..
من المعيب ونحن في الألفيّة الثّالثة أن نثور لخلاف مذهبيّ أكثر ممّا نثور للدّم اليوميّ في فلسطين..
أظنّها القضيّة الأَولى والأجدر بأن نقف في رحابها ونصرف الوقت والجهد والأعصاب وحتّى الدّم على نصرتها..
مع الاعتذار.. لك منّي مودّتي وتقديري..

أمل طنانة 22 / 01 / 2011 55 : 11 PM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر (المشاركة 100126)
لا فض فوك يا بن الكنانة البار هكذا يكون الرد الموضوعي ومن كتبهم .. أُقبِّلُ قلمك قبل يديك وأطلب حذف المشاركة وكفى ما كان ..

هل حرّرت القدس في حذف بيت من قصيدة شاعرة (شيعيّة) ياسيّد عادل؟؟
هنيئاً لك على هذا الانتصار!!!!!

أمل طنانة 23 / 01 / 2011 06 : 12 AM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 100142)
الأخ عادل ....السلام عليكم .... هلا خففت قليلا ً من حدة سورتك , وثورتك .....
من حقك أن تدلي برأيك , وهذا حق مقدس لك ولغيرك.... لكن ليس من حقك
أن تتهم أحدا بالخنوع , ولابالخوف من تكشيرة , وليس من داع لهكذا ألفاظ لاتليق بالمقام
ولماذا أقحمت تحريف الشيعة ,وكتبهم , وربهم , فهل لهم رب غير الله , وذكرت السنة , والعرب , وغير العرب
فلم كل هذا يا أستاذ عادل ,
أرجوك دعنا نعالج الأمر بروية , وعقل ولا نكن مطايا للأجنبي ....ولسنا بحاجة
لقرع طبول الحرب ضمن المنتدى أو انتفاضات لأجل مسألة خاضعة لوجهات النظر
فثمة ساحات للحرب , والجهاد , وثمة أماكن يدنسها المغتصب والحرب هناك , أولى وأجدر
والانتفاضة فيها أشرف , وأثوب ... وأقرب إلى الله
ولماذا تقول الشيعة , وكيف عرفت مذهب الشاعرة . أرجوك أن يبقى النقاش
حصرًا ببيت الشعر , وأن لانردد عبارات نعمم فيها , وهذه من صفات المثقف
الذي عهدته فيك ..... أرجو منك كأخ كبير بالسن فقط ... أن تهدأ ورويدك وكفاك مناشدة هنا
ومؤآزرة هناك , وإدانات وتوزيع ملامات بكل الاتجاهات ,متجاوزًا كل من سبقك مثل الأخت زاهية و والأخت دينا والأستاذ الصالح والأستا ذ عبد الحافظ والأستاذ السلطاني و الأستاذ حليمة وكأنك مفت ونحن مقصرون ومدانون , ولا نفقه , ولا نغارعلى القيم وتارة ترجعنا القهقرى , وتارة تطالبنا بالخوف على الصغار
أرجوك أن لاتنقل الاختلاف إلى منحى آخر وبدل من أن نعالج الأمر ( وبعد أن اتهمتنا بالخنوع )
نستزف وقتنا بالرد عليك ,, مع احترامي لك علمًا بأنك قللت من احترام غيرك
وكي لاننحرف من نقاش حول بيت شعر ,,, إلى أمر آخر , ثمة ألفاظ وردت بتعليقاتك , وأنت
تعرفها أرجو منك ومن كرمك تعديلها لو سمحت , وإلا نكون كحاطبي الليل , نتكلم بصيغة
ونفعل عكسها ..... وأتمنى عليك أن تقرأ ردي , ففيه أبلغ مما ذكرت ولكن بعبارات لا جرح فيها
ولا حرج ولا تعميم .....
ارجو إنك فهمتني أخي عادل
حسن ابراهيم سمعون

ألف تحيّة لك أستاذ حسن:
السّيّد عادل نموذج من المجتمع العربي الّذي يريده أعداء المسلمين..
ويدفعون الغالي والنّفيس للوصول إليه..
رغم الإساءة المتعمّدة الّتي حملتها كلماته، لكنّني أشفق عليه وعلى كلّ من أنعم الله عليهم بحضارة الإسلام فأصرّوا على البداوة..
مودّتي وتقديري..

أمل طنانة 23 / 01 / 2011 17 : 12 AM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر (المشاركة 100149)
أستاذ حسن أرجو أن تراجع الموضوع عمومًا لتعلم أني أعطيت العيش لخبازه بدايةً وأبلغت هيئتكم الموقرة والتزمت الصمت حتى حدث الآتي وحتى لا تضيع الأمور في جمل إنشائية تجيد كتابتها أسجل نقاط غابت عن تحليلك للموقف ..
أولاً بدأ الأستاذ عادل سلطاني بتكفير الشاعرة بسبب هذا ال (بيت شعر ) ..!!! يبدو أنك لم ترى ذلك !
ولم يبتعد الأساتذة الصالح والمتولي وغيرهم عن اللف حول هذا المعنى ..
ثم شرحت الأخت عقيدتها مستعينة بأيات وباستدلال فاسد .. ليس كمثله شيء ..
وأوردت حديثًا أقل ما يقال فيه أنه ضعيف مع تحريفه ..
ورغم ذلك لم أقل انها شيعية ولا غيره !!!
ثم كان اعتذار الأخ الحبيب عادل والذي من فرط احساسه الراقي وللأمانة الدينية في عدم تكفير معين حتى تقوم عليه الحجة إعتذر وهنا خفتُ أن ينسج الباقون على منواله وينتهي الأمر بالإعتذار للخطأ !!! ..........
هل ترى سيادتك أن كل ما سبق( وكان قبل تدخلي) كان مجرد نقاش حول بيت شعر ؟!!!!وأنا الذي نقلته لحوار عقائدي ؟؟؟!!!
إن كنت ترى ذلك فقد جانبت الصاب لأول مرة عندي ..
وإن كنت ترى أن الهجوم علي سيحل المشكلة فها أنا أعطيكم الفرصة جميعًا للهجوم ولا أخشى في الله لومة لائم ..
وما كان ردي إلا على أحاديث وآيات وليس على بيت شعر .. وإن كان علي أن أعتذر فقد اعتذرت بالفعل للأستاذ عادل ليس لأني أقول هنا غير ما أقول هناك كما تفضلت ولكن لأني أقدر دوافعه للإعتذار مع عدم قناعتي بالإعتذار نفسه ..


بدلاً من تضييع الوقت أخي عادل في تقمّص دور المفتي والإمام والفقيه، أنصحك بأن تهتمّ بمراجعة أخطائك الإملائيّة..
حين تتمكّن من الكتابة الصّحيحة..
أظنّ أنّك ستخفّف من لهجتك العدائيّة..
لأنّ إتقان اللّغة العربيّة يدفع إلى الإكثار من قراءة القرآن الكريم.. وتدبّر آياته..
وإلى أن يحدث هذا: لن ألومك!!!
مودّتي

أمل طنانة 23 / 01 / 2011 23 : 12 AM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 100155)
اخى الحبيب الأستاذ حسن
أحسنت إذ اغلقت هذا الموضوع وقد ارسلت إلى عادل أبو عمر رسالة الآن بهذا الشأن وكفى ما قد كان
بوركت أخى الطيب كثيرا , وارجو من الأخوة أن نغلق هذا الموضوع نهائيا
لك كل محبتى وعظيم تقديرى

بارك الله بك أخي عبد الحافظ..
أشكرك.. مع المودّة

أمل طنانة 23 / 01 / 2011 28 : 12 AM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 100160)
..وحتى لا ينحرف النقاش ويتحول نور الأدب (الأدب) من منبر للأدب إلى منبر جدال وخصومات وصراع مذاهب دينية ، نحن في غنى عنها وحتى لا نخسر بعضنا البعض ولا نخسر القضية ، وحتى لا نسيء للإسلام بجهلنا له لأننا لسنا فقهاء ولا أئمة فقه وإنما نحن أدباء وشعراء ليس إلا ..تجرأتُ وحذفتُ البيت ..ولتعتبرها الأخت الفاضلة أمل ـ وقاحة أو تدخّلا سافرا أو مصادرة فكر أو حدا من حرية المبدع أوجهلا أو... ـ عذرا أختاه أنا ضد الفتن ما ظهر منها وما بطن...بالأمس خلاف أو اختلاف حول (نوفمبر ......) واليوم حول (الصحابي الجليل علي بن أبي طالب ـ كرّم الله وجهه ) وغدا لستُ أدري حول ماذا...فلنغلق هذا الباب نهائيا ...هذا رأيي والسلام....وليعتبرني الإخوة إنسانا تافها أو فاقدا للوعي...الله وحده يعلم السر وأخفى..شكرا...

حاشا لك أستاذ محمّد..
فأنت معلّم الأدب والقيم والأخلاق..
وأنا راضية بحذفك البيت كما ارتأيت..
طالما أنّ بقيّة الأبيات تفي بالغرض، وطالما أنّه سيبقى عندي كما أردته أن يكون..
كلّ المودّة والتّقدير إليك...

أمل طنانة 23 / 01 / 2011 34 : 12 AM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 100184)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي السمعوني الفاضل لا أريد أن يرميك هذا الأخ الكريم الذي نحبه في الله كما رماني بتكفير أختنا وكأنه شق على قلبي واطلع على نيتي رغم اعتراضي على البيت درءا للفتنة الملعون من أيقظها واعتذرت حقيقة لهذه الإنسانة حينما قدمت ما استندت عليه وما زلت عند رأيي بالنسبة لهذا البيت الذي أعتبره ضالا كافرا ولا أخشى في الله لومة لائم فالحق بين لكل حصيف وكفى ولا أريد كما نريد جميعا أن يتحول منبرنا إلى مهاترات مذهبية مقيتة لا أستسيغها ولا أدعو لها أبدا والله من وراء القصد والموضوع بالنسبة لي قد انتهى .
تحياتي أيها الحبيب الذي أحبه كثيرا ولولاه لما تواصلت وواصلت وانتميت .

أشكرك أخي عادل رغم اعتراضي على لغة التّكفير في أيّ مكان وموقع..
سامحك الله..
مع المودّة..

أمل طنانة 23 / 01 / 2011 36 : 12 AM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 100190)
الشاعرة الكبيرة أمل طنانة
الأستاذ الرائع حسن السمعونى
من الحكمة أنت نتصرف مع مجريات الأمور بحكمة وآليات تحول دون أن ندخل فى صراع مذهبى , وإذا اختلفنا فلنختلف أدبيا فقط من باب قوله " لكم دينكم ولى دين"
ومن هنا أقول:
النص الذى كتبته الشاعرة غاية فى الروعة من حيث الموسقى أو الدلالة أو المنظور الشعرى بغض النظر عن دلالاته المركزية, فلايجوز لنا أن نحجر على رأى الشاعر أو نوجهه إلى قول كذا أو ترك كذا,وللشاعر الحرية المطلقة فى اختيار أنساقه اللغوية وأبنيته الشعرية ومحتوياته الدلالية, وعلينا أن نستقبله متفاعلين مع نصه مالم يصدمنا فى أخلاقنا أو عقيدتنا وغير ذلك, وما نرفضه منه لا يلغى شاعريته ولا يرفض نصه ولسنا هنا شيوخا نحدد من ضل ومن اهتدى ولا رواد فتوى وإنما نحن أدباء نفتى فيما يتعلق بالأدب
ومن هنا ولأننى فتحت الباب فإنى أغلقه باعتذار بطول النيل للشاعرة الكبيرة أمل طنانة ووالله إنى لمفتون بنصها جدا ,وأعتذر لأخى الحبيب حسن السمعونى وأخى عادل سلطانى واخى عادل أبو عمر وأخى الصالح واغلق هذا الباب نهائيا
لكم جميعا كل محبتى وعظيم تقديرى وأرجو أن تقبلوا اعتذارى جميعا

بعمر الأرز.. أقدّم لك شكري أخي عبد الحافظ..
ولك منّي وافر التّقدير والاحترام...
وكلّي فخر بأن راقت قصيدتي لك وفازت بإعجابك..
مودّتي

أمل طنانة 23 / 01 / 2011 45 : 12 AM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 100387)
الأخت أمل ... صباح الخير .. والله يا أخت لا أدري كيف انتقل الأمر إلى هنا ,,,, وبما أنك وجهت خطابك لي , فلك علي حق الرد
وهذا من الحقوق المقدسة عندي .

أرجو أن أكون قد وفقت بردي , وأعتذر لمن يعتبرني أسأت إليه وإن حصل فهو بحسن نية .



حسن ابراهيم سمعون

أسعد الله أوقاتك أخي الكريم:
واقبل اعتذاري عن سوء فهمي لردّك السّابق وشكري لك على هذا التّوضيح الّذي شرّفتني به..
تحيّاتي وأملي ان نلتقي دائماً..
كما يبدو لي:
لاشيء بيننا نختلف عليه..
مودّتي وتقديري..

فاطمه شرف الدين 15 / 10 / 2011 31 : 03 AM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
امل طنانه أفتخر بك كإسانه اولا وكشاعره ثانياً وكعربيه بشكل عام وبشكل خاص كالبنانيه قصيده جميله جداً أنحني امام روعة حروفك وصهيل كلاماتك فنحن نستحق شاعرةً بوزنك وبقيمتك تحيتي ومودتي لك سيدتي ..................أختكم في الله فاطمه

زين العابدين إبراهيم 16 / 10 / 2011 34 : 12 AM

رد: عشقٌ عليٌّ..
 
أعبد الحجر إن شئت ولا تضرب به الآخرين وبيتك من زجاج ...ليس النقد يا سيدي إفراغ النص من محتواه الأدبي والقفز على الرؤية الصوفية من خلال النص للتبحر في الفقه واستعراض لزوم ما لايلزم في ما هو بعيد عن مضمون النص..
هذا السيناريو المغالط يعيد ذاكرة التاريخ إلى سؤال متكرر لماذا أحرقت كتب ابن رشد؟.. وإعدام الحلاج؟....وحوكم غاليلي؟ ...و أعدم سقراط ...؟
لقد حاول الأستاذ حسن توجيه النظر إلى ماهو أهم بكثير من عناء عظيم يراد منه استيلاد العقيم والإستشفاء بالسقيم.. لكن التيار كان جارفا..
لقد سبق ونشرت تعليقا مقتبسا من أحد الكتاب الكبار بخصوص هذا الطرح حين يقول"

لم يكن تطور الابداع الأدبي والفكري منذ آلاف السنين حكرا على أحد أو ملكا لأحد أو فردا بعينه بل هو للإنسان بصفة عامة، فمثلا منذ ثورة البيولوجية الجزئية على يد طومسون وكريغ، ومن منطق أرسطو الصارم القاطع، إلى منطق الرتب الأعلى على يد مناطقة كبار من أمثال فريغه ومونتاغيو، ومن تأثيرية فان غوخ إلى تكعيبية بيكاسو إلى تجريدية كاندينسكي يمضي ركب الفن التشكيلي، ومن كلاسيكية باخ إلى تعبيرية بيتهوفن إلى نغمية شوينبرغ يمضي ركب فن الموسيقى، وقد اتخذ تطور الأدب هو الآخر مسارا ثوريا غاية في الإثارة، وكيف له أن لا يفعل وصنعته تقوم على التمرد من واقعية بالزاك الاجتماعية، إلى الواقعية السحرية لغابرييل غارسيا ماركيز؛ جاعلا من أكاذيبه النبيلة وسيلة لنا لبلوغ الحقيقة، ومن مآزق فرانك كافكا وكوابيسه المأساوية وهي تتماهى مع الواقع بصورة آسرة كاشفا لنا عن مدى بشاعته وشدة قهره، إلى عالم تداعي الخواطر لدى فرجنيا وولف، وتشظي السرد لدى جيمس جويس، ليتعرى اللاوعي كاشفا لنا عما فات على وعينا أن يدركه.

معذرة إن كنا ندعو إلى المشاركة في هذه المتعة الذهنية باقتفاء المسارات الثورية في مجالات تطور العلوم والفنون والتكنولوجيا فكيف يمكن للعرب الاسهام في هذا الانتاج الانساني الخصب.... فكما قال
فيتغنشتين:"يلزمنا بأن كل ما يقال يجب أن يقال بوضوح وإلا علينا أن نلوذ بالصمت كمستودع نودع فيه ما نجهله" وهو ما حدا ببرتنارد راسل إلى القول بإمكان وضع لغة منضبطة خالصة، تخلو من اللبس والفائض والغموض وهو ما تبث تعذره بسبب تعارضه مع خصائص جوهرية نابعة من طبيعة اللغة ذاتها.
ونتمنى أن لا يثير هذا حفيظة بعض من هم ليسو بقلة من الذين ما زالوا أسرى البساطة سواء في ما يطرحونه من أسئلة أو ما يجازفون به من إجابات عنها نراهم يبغضون غموض الشعر ولا يستأنسون الفن التجريدي ويعتبرون القول الفلسفي ضربا من السفسطة إن لم يكن الهرطقة وليت الأمر يبقى في خزائن أدمغتهم حيث تجدهم لا يدخرون جهدا في أن يودوا بعقول أغلبية البسطاء الذين من السهل أن يقعوا فريسة هذه السذاجة



الساعة الآن 12 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية