![]() |
رد: العمرُ لحظة
عندما تخونُ النفوسُ من وطـَّنَ فيها الثقة ،ُنذبحُ بمديةِ الأسفِ دونَ رحمة. قلة ٌهم من يجيدونَ الإخلاصَ ويحسنونه، ويردُّونَ الجميلَ بمثلِه، نفوسٌ دونٌ هي، نتألمُ لبعضِ وقتٍ من أجلِها لأنها كانت عزيزة ً علينا، ولاينكرُ العِشرة والملحَ إلا جحود.. عافاني الله وإياكم من هذه الخلِّةِ البغيضة، والله كفيل بمداوة الجراح مهما كانت غائرة في عمقِ الذات. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
هذه الخواطر قطفتها من حدائق قلبي وفكري ،زرعتها في أرضٍ خصبة، بثثت فيها ماأحس به من مشاعر وما أريد ه منها من ثمار.. وعندما أرحل عنها أتمنى أن يأتي إليها من يقلب تربتها بحنان، ويغرس فيها شتلات خير يعبق شذاها مدى الحياة، ولاينسى أن يدعو بالخير لمن أسس، ولمن كتب، ولمن مرَّ عابر سبيل.. أختكم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
هكذا هي الحياة تحبُّ أن تظهرنا على الهامش، ونحن نظن بأننا قد توغلنا في طرقاتها، وحاربنا فيها على كل الجبهات.. نجحنا حينًا، وفشلنا أحيانا، ولكن رغمًا عنها فقد مررنا بها في غفلة عن عيونها أو بصحوٍ منها، ورأينا فيها ماأسعدنا وما أبكانا، وعندما نرحل عنها سنحمل آثار هذا المرور فوق أكتافنا وقودًا لطائرة السعد، أو غواصة الغرق.. أدعو الله أن يمدنا بالقوة والإيمان لنقطع طرقاتها على خير وجه، فلا نُظلَمُ ولانكون من الظالمين.. آمين بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
ليس مهمًا أن يتنكر الآخرون لهدر عمرِ أحدنا في سبيل إسعادهم.. المهم أن نبقى أقوياء رغم قسوة سلخ البعض لجلد وجوههم، لاتهزنا الريح مادمنا قد قدمنا عن قناعة تامة ماتنكر له الآخرون، لأننا نعرف تمامًا عند الغرس بأن الحبوب ستنتش، وتشرق كالشمس فوق سطح الأرض، وتمتد سوقها عاليًا، وتكسوها الأوراق، وتزينها البراعم والزهور، وتثمر باليانع من الآمال، ولكننا أيضًا نؤمن باحتمال مهاجمة الجراد لغراسنا، فنقف بحزن نبكي الأمل الذي قطفه الظلم قبل أن تمتد إليه أيدينا، ورغم ذلك سنفكر بغرس جديد نحميه من الجراد بوعي أكبر، ولو أصبحنا على حافة القبر، فما دامت الشمس تشرق وتغرب ونحن نتنفس أثير الحياة، فلا يأس مع الأمل، وإن ظل محتجبًا خلف مايبثُّهُ الحاسدون. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عندما نرتقي نلتقي، ولا يضير بقاء الجسد أو فناؤه.. ليس مجرد كلام هذا الذي يخالجني بل هو واقع أعيشه وأنا بين أهلي ومجتمعي على أرض الواقع وفي الافتراضي.. حبُّ لايشبهه حب يضيء قلبي فتشرق روحي وتسمو بي فوق الجسد، فأعيش حياة فكرٍ يقربني من الحقيقة التي لم ولن يعرفها من مازالت المادة هاجسه.. الروح أشد قدرة على معرفة الحقيقة من جسدٍ فانٍ.. ومن يتقرب إلى روحه بالطاعات يرى ماحجب عن سواه من الحقائق، فيستعجل العودة إلى ربه ويكدح إليها كدحا ليلاقيه مستبشرًا بالخير ليجرب من لايصدق ماأقول وليركن جسده خارج روحه إحساسًا، فسيجد حلاوة الإيمان ولن يحب مفارقتها بعد أن ذاق طعمها النوراني.. لله ماأروع القرب من الخالق والطريق لمريديه ماأغلقه يومًا إلا بوجه عاصٍ متكبرٍ نمرود.. أختك زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
اللهمَّ لاتجعل قلوبنا محتجز الران وأعدنا إلى حظيرة الإيمان بتوبة نصوح قبل أن تغرغر الروح، ويغلق باب التوبة . آمين اللهمَّ آمين |
رد: العمرُ لحظة
صديقتي ..الطمأنينةُ ُكلمةٌ لو زرعتِ معناها في نفسِكِ الشفيفةِ، وسقيتيها من وعيكِ النوراني، وقلَّمتِ من حولِها الأوهامَ الخارجةَ على قانونِ الحقيقة، ستنبتُ هذه الغرسةُ، وتكبرُ بالعنايةِ والرعايةِ، وتقوى بالإرادةِ والثقة واليقين، ومادامتْ الأرضُ الصالحةُ لزراعة الخير طاهرةً نقيةً، فلن ينبتُ فيها إلا المسعدُ من الطيباتِ.. الطمأنينةُ ليست حدثاً عابرًا كي تنقضي، وإنما هي إحساسٌ وشعورٌ ضروري الاحتياجِ إليه، ومادمنا نستطيعُ بشيءٍ من جهادِ النفسِ ترويضَ هذا الإحساسَ الرائعَ، فيصبح عادةً مهما توالتْ علينا أحداثٌ مؤرقة، صعبة الانزياح، فإنها سرعانَ ماتنقشعُ غيومُها، وتشرقُ شمسُ الطمأنينةِ في قلبك بذكرِ الله، لكن ليست كلُّ النفوس أراضٍ طيبة.. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
أعنِّي على ضعفي، أمدَّني بعونك ياذا العون العظيم.. ضاقت بي الدنيا، فوسِّع علي برحمتك.. وفرِّج عنِّي ما أهمَّني يامعين العاجزين.. لاإله إلا أنت سبحانك أبعد عنِّي الظالمين .. آمين اللهمَّ آمين بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
حطَّ طير فوق غصن شجرة النرنج بالقرب مني.. راح يغرِّدُ بصوتِ شجي، فخلته يطلب السماح بشدوه الحزين.. ترى ماالذي افتراه وأنا لا أعلم.. سامحك الله أيها الغرِّيدوغفر لك، وجعلك من الصالحين..غرِّد وغرِّد علَّني أدرك سرَّ قدومك إلى حديقة بيتنا الوارفة بالخير والسلام؟!! بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
سأوزعُ أوراقَ الوردِ الجوري على قرائي وقطوف الياسمين من حديقة منزلي، وأكتبُ عليها بحروف من نور كلمات مضمخة بشذا زهر النارنج الذي تعبق به أجواءُ بيتنا في، سأرسمُ عليها يماماتٍ بيضاءَ كالتي تهدلُ فوقَ الأغصانِ النارنجيةِ قربَ غرفتي، فتوقظني قبلَ شروقِ الشمسِ على صوتٍ تعودتُ سماعَهُ كدقاتِ قلبي .. سبحانَ الله الذي أحسنَ كلَّ شيءٍ خلقهُ.. خلقَ الأذنَ فتسمع، والنارنجَ فيفوح عطرًا واليمامَ فيسعد نا هديلا.. سبحانكَ ربي.. سبحانك.. جلَّ جلالُك.. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
ليس مانضعه في متصفحاتنا مجرد كلمات وأفكارٍ غالية علينا، نحن ندفع ثمن هذه الكتابات من أعمارنا، والعمر أغلى مالدى الإنسان، فكيف يتجرأ أحد على قطف أعمار الآخرين ظلما وجورا وفي السماء رب يرى ويسمع وهو شديد العقاب؟!!! بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
[frame="9 85"][frame="13 80"][poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لي في الحياة طقوسٌ لاأخـلُّ بهـا=في القلبِ منزلُها غـالٍ ومحبـوبُ وفي الدروبِ لهـا آثـارُ عابـرةٍ=في خطوها المسكُ بالإيمانِ مسكوبُ [/poem] [align=center]شعر زاهية بنت البحر [/align][/frame][/frame] |
رد: العمرُ لحظة
[frame="9 85"][frame="13 80"][poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إنِّي التي بالشَّذا والزَّهرِ مغرمـةٌ=في العطرِ أسبحُ لاأخشى من الغرقِ أنسابُ لحنًا على الأغصانِ تعزفُني=حناجرُ الطيرِ فوق الزَّهرِ والورقِ أعلِّمُ النَّـاسَ كيـفَ اللهُ يسعدُهُـمْ=برفعةِ النَّفسِ دونَ الشَّـكِ والقلـقِ أنا التي بالتًّقى قد عشـتُ هانئـةً=ما همَّني مفسـدٌ بالفكـرِ والخُلُـقِ أجاهدُ البغـيَ بالأشعـارِ أرجمُـهُ=وأنصرُ الحقَّ إخلاصًـا لمعتَنَقـي [/poem] [align=center]شعر زاهية بنت البحر [/align][/frame][/frame] |
رد: العمرُ لحظة
[frame="9 85"][frame="13 80"][poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
منها خلقنا عندما كُتِـبَ القضـا=ويعودُ للتربِ الذي منَّـا قضـى كالأرضِ نحيا في الحياةِ ببهجةٍ=حينا وأحيانا بلا أدنـى رضـا ولسوفَ نمشي فوق بردِ بساطِها=يوما وإن شاءتْ على حرِّ الغضا [/poem] [align=center]شعر زاهية بنت البحر [/align][/frame][/frame] |
رد: العمرُ لحظة
[frame="9 85"][frame="13 80"][poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بايِّ شيءٍ سوى الإيمانِ نقتـدرُ=على التحدي لدنيا ملؤُها الكدرُ تجري مع الإثمِ في الشريانِ ضاربةً=عقلَ الغريرِ لكي تحظى بهِ سقـرُ [/poem] [align=center]شعر زاهية بنت البحر [/align][/frame][/frame] |
رد: العمرُ لحظة
[frame="9 85"][frame="13 80"][poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ماالوصل إلا مع عـلاهُ حميـدُ=متجددٌ، في كـلِّ وقـتٍ عيـدُ وصلُ العبادِ مع العبادِ مصالحٌ=ومتى المصالحُ تنتهي فجحودُ أمَّا وصالُكَ بالحبيـبِ فغايـةٌ=وبها الهنا، والدمعُ والتسهيـدُ تسري إليه بلهفِ قلبٍ يمتلـي=بالشوق نورًا، والشغافُ سجودُ [/poem] [align=center]شعر زاهية بنت البحر [/align][/frame][/frame] |
رد: العمرُ لحظة
يقال بأنَّ الأفعى لاتسمع، ولكنها تحس بضرب الأرض من قبل الحاوي، فتخرج من السلة وتتمايل وكأنها ترقص. ويقول المثل الشعبي (جنب العقرب لاتقرب وجنب الحيَّة افرش ونم ). يالها من افعى أليفة مع الطيبين، خطيرة مع الشريرين بالنسبة لها، والنفس الإنسانية فيها الكثير من طباع الأفاعي، وبقية الحيوانات الشرسة منها والأليفة، فلنعامل الناس بحرص منهم وعليهم، فلا أحد يعلم متى يفور حقدهم ويندلق من قدورهم النفسية، فيلدغون خصومهم، أو ينفثون سمومهم القاتله. عافانا الله من الأفاعي بكل أنواعها. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
[frame="9 85"][frame="13 80"][poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
دخولُ الناس بينَ الناسِ صعـبٌ=إذا كانـتْ نفوسهـمُ ضعيفـةْ ولم يخرجْ من الأبعـاضِ بعـضٌ=بدونِ تلـوثٍ أو أكـلِ جيفـةْ فخيرُ الصحبِ من للمسكِ عطرٌ=بثـوبٍ طاهـرٍ ويـدٍ نظيفـةْ يُعلِّـمُ غيـرَهُ الأخـلاقَ حتـى=تُقـرَّ بأنَّـهُ نفـسٌ عفيـفـةْ [/poem] [align=center]شعر زاهية بنت البحر [/align][/frame][/frame] |
رد: العمرُ لحظة
[frame="9 85"][frame="13 80"][poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يامزنةَ الشِّعرِ هذا الوردُ أرسلُهُ=لأختِ قلبي الهدى في حرفِ ترياقِ عودي لنا بسمةً بالفجرِ طالعةً =من غيرِ حزنٍ ولا دمعٍ بأحداقِ رسالة الودِّ ياأختاهُ أبعثُها=عبرَ الأثيرِ وفيها عطرُ أشواقي [/poem] [align=center]شعر زاهية بنت البحر [/align][/frame][/frame] |
رد: العمرُ لحظة
[frame="9 95"]
[frame="13 90"] [/frame]بِلهفةِ الشوق، أدس في عينِ اللحظةِ دمعة حزنٍ حيرى، تجسد مرارة الغياب في حدائق الانتظار، حالمة بانكفاءٍ يتَّكئ على أبجدية الخوف، يسألُ الرجاءَ أن يكون رسول وعدٍ للقاء. خاصمتُ يأسي وأنا أشق الصمت بهمس الأمل، وأحرق أشلاءه بنار الشوق لبسمة فجر بيضاء، ونداء قلبٍ يشتاق جذره. تزورني ابتسامة روح غائبة، تمسح بأنامل نورها فوق رأسي في هدأة السحر، يأتلق الليل فرحا، وتهمي النجيمات بضيائها بهجة وأنسا، أحس دفءا يتسلل من حضن الذكريات، يدثر قلبي بالحنان، ويسقي شغافه برواء الرضا. شفافة تلك النظرة التي اخترقت جدار الزمن فاحتوتني روحا وقلبا، دعيني أغرق بك حتى الأعماق، أعود طفلة تحلم بامتلاك الشمس والقمر، ضميني بسمةً لا تحب البكاء، وسعادةً لاتعرف الشقاء. أنت مازلت أنت، سحر وجلال، حنان وسلام، تحت قدميك سأمرغ وجهي، وأشبع شوقي لورد خديك، ونقاء قلبك، وصدق حبك، وأسكب في كفيك ملح دموعي، ولوعة نفسي، واحتياج روحي لدعائك، أسألك بذهول اللحظة، واشتعالِ المشاعر البقاء معي، فأنت الأم، والحب، والقلب، ورضا السلام. بقلم زاهية بنت البحر[/frame] |
رد: العمرُ لحظة
ويهربُ بنا الحلم إلى أدغال الرؤى، بعيدا، بعيدا نتوه في أفيائها حائرين، هذه- لا.. هذا، بل تلك.. و...و نعود برفة رمشٍ إلى واقع مؤلم وفي جعبتنا بقايا أمنياتٍ تضربها أجنحة الريح بصحوتنا، تتفلتُ من أيدينا هباء منثورا.... بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
رغم بركانك الحارق أيتها الدمعة الموجعة، فإنني أراك تتعثرين بكوابح الدموع، فليكن طوفانك حارقًا لكل من فجرك حزنًا وألما، ولكل من منع عنك حقَّ الهطول. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
كأني بهم في غابة تكتظ بذوات الأربع.. غبي وذكي.. متهورٌ وحكيم.. قلب ينبض بالحب والرحمة، وآخر لايعرف سوى الشهوة لمزيدٍ من الدما.. صغارٌ وكبار.. صخبٌ وهدوء.. زواحف تملأ بطنها بصيد اعتداءٍ وأظافر وأنياب تمزق بوحشية أجسادًا بريئة، تسلخها عن ثدي أمها.. جوع من الخوف.. تخمة من البطش والتحكم بلقمة الضعفاء.. ظلام ٌيملأ القلوب رغم سطوع الشمس المبهر.. وهناااااك فوق زيتونة مسنَّةٍ قديمةٍ بقدم التاريخ، كانت تقف عصفورة رقيقة تزقزق بصوتٍ ساحر رغم امتزاجه بعواء الذئآب وزئير المفترسين ونباح الدون من سكان الغابة.. عصفورتي الجميلة مازالت تغردُ والصباح يعانق شمسه بعيون المشتاقين لرحمة ٍ تحملهم لبر السلام، أمن الغابة، واقتلاعِ الوحوش الضارية عن وجهِ الأرض. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
قد يكون العتب حبًا بالمعاتب أو كسرًا لغروره، والحكيم هو الذي يتجاهل إساءة الآخر
بنفسِ راضية، تجعل المسيء يخجل بنفسه مهما تصنع الكبرياء. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
قد تكون السكينة بداية ً مجردَ فكرةٍ، عندما نقصدها بمحبة واخلاص، تسعد من
شرَّع لها الأبواب، وأضاء طريقها بالأمل. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
العمر غريب بكل مافيه من أحداث ومشاعر، المحظوظ فقط من يقبض على لحظة هناء تملي عليه خفقاتِ قلبٍ تهدي حبيبتَيْهِ بعض زخات مطرٍ تطهره من لواصق لاتجلب له مسعدًا في قادم لامفرَّ منه، قد تسكن الأنسام أجسادًا ولكن قد يظل الاتصال بينهما مفقودا إلى أن تشاء العناية الإلهية، فتكرم إحداها بلحظة وصلٍ يحملها الجسد مابقيت الروح فيه سعادة تضيء حياته حتى الغروب، بشعورٍ لايعرف ماهيته، هكذا كانت تلك اللحظة.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عندما يترفع النبيلُ عن رد إساءة لأصحاب القامات الجوفاء، المشوهة الفكر، المعتوهة العقل، المغرورة بقوة بشرية ما مصيرها للفناء عندما تحشرج الروح في حلوقهم شوكًا، المتناسية قدرة الله في إحقاق الحق، فذاك سمو وترفع عن مجاراة من لايختشي من العزيز المنتقم الجبار.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
وأبحث بين حروفي عن شمس، مازالت تنام في سرير اليأس، أصرخ بقوة إيماني، أن هبِّي من النوم أيتها الشمس.. أضيئي عالمي كما حروفي البهية.. هاتي معك الأحلام المسروقة من عمري.. هاتي الدفء والإحساس.. هاتي النور كلماتٍ تعزِّزُ إيماني.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عندما تعانق الروح نورها يبهت الطين، فاتبع النور، وامسح غشاوة الطين عن عينيها.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
كلمة حق بهمسةٍ دافئة قد تفتح أمامك أبواب السعادة مالم تجعلها مصيدة لكسب مأرب لايتوافق هدفه مع مكارم الأخلاق، فاحذرْ من اللعب بالنار، وكن قلبًا صادقًا ورعًا بهمسة الحق ودفئها.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
وما اعتمادي على فعلٍ أقومُ بـهِ
لأدخلَ الخلدَ لكنْ رحمة البـاري ياربُّ كنْ لي معينًا كـي تجنِّبَنـي طبعَ الغرورِ الذي يودي إلى النـارِ واجعلْ رجائي إلى الإحسانِ يرفعُني عن زلَّةِ الفكرِ في كبـرٍ وإصـرارِ الرُّوحُ تسجدُ يامـولاي خاشعـةً برعشةِ القلبِ ترجو العفوَ ياجاري شعر زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عندما تلامس كلماتي شغاف القلوب، وتحس بدفئها في صقيع الواقع، وتشم في حدائق صدقها عبير المحبة، ينتشي القلم طربا، وتعزف الكلمات على أوتار المحتمل أنشودة التّحدي للصّعاب مادام الوعي يرفل شامخا في مواكب المنى القادمة إلينا ببراعم الأمل. أرجو ألا يطول الإنتظار، فقد مللنا محطات النّفاق.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عينُ المحبِّ عمياء عن عيوب الحبيب،
لاتراها إلا بعد أن يقع الفأس بالرأس حينَ لاأمل له في نجاة او خلاص. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
قٍ وحنان تمسَّك بيَديْ يومك، فلاتجعله لقمة سائغة بفم الغواية، إن مررت بها في غفلة عابرة قد تودي بك لألم لاينتهي، فأجعل مصباح بصيرتك يضيء لك الطريق.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
الكلمة الصادقة النقية تجعل الصباح أكثر جمالا وعطاء عندما تخرج من قلب نقي يوحد خالقه بهمسات الحروف. هكذا هي كلماتي تضيء لي وللآخرين .
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
لحظة بداية ونهاية مؤلمة حدَّ البكاء
فيها يتعانق راحل مع قادم جديد يتكرر فيها عناق الندَّين كل مساء فتسقط دمعة وتسطع بسمة ورغم الألم فالأمل بغدٍ مشرق يظل دافئًا في جعبة الشروق هكذا رأيت الغروب بعينَي قلبي بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
من رماد الأمنية نجبل طينة، نصنع منها حجرا صغيرا يكون أساسًا لأمنيات جديدة، لانترك الخوف والقلق يعبثان بما تحمله من بشرى بمستقبل يشرق فجره بروح التفاني، وندفن اليأس في صدور الأعداء مادمنا لانستسلم مهما أمطرت الأيام علينا من آلام.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
العمر لحظة نبحر فيها بكل الاتجاهات، وعندما نتعب من مصارعة الأمواج العاتية، نتوقف في ميناءٍ ما بحثًا عن شاطئ سلام، السعيد منا من يعرف متى يتوقف حرًا في ميناء الأمن قبل أن تبتلعه الأمواج ولات حين مندم.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
أضع يدي فوق رأسي، تلف بي الدُّنيا.. تدور وأنا أعيش وحيدة يجلدني ألم الغربة بالشُّوق لأهلي كل صباح ألف مرَّة, يصرخ داخلي بالحنين.. تتقاذفني أمواج الوحدة بين شطآن الدُّموع، ولكن لارجوع، فقد استعمرتني الغربة، واستنفزت سنوات شبابي بالغياب. رحلت أمي وأبي، أختي وأخي، وكثير من الأحباب، أخاف يايمامة الشَّرق أن أكون قد رحلت أنا أيضًا مثلهم دون أن أدري!
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عندما أنظر في عينَيْ الليل بعينَيْ خوفي، تتزاحم أشباح أوهامي، فتسرقني من مخدع دعتي الآمن، وتلقي بي في متاهات الخوف مما لاوجود له إلا في وهم الرهبة، وعندما تبتسم الشمس لعيني تنام أوهام خوفي في سراديب المنافي.
بقلم زاهية بنت البحر |
الساعة الآن 31 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية