منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   المقالة السياسية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=520)
-   -   سوريا وأزمة أعداء النظام ! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=19620)

رأفت العزي 27 / 11 / 2011 12 : 12 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بوستة (المشاركة 130080)
أسعد الله أمسياتك أستاذي الغالي
كل عام و حضرتك بألف خير بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، أعادها الله عليك بالصحة و موفور العافية يا رب و جعلها سنة خير و يُمن و بركة على سائر الأمة الإسلامية و العربية..

ننتظرك أستاذ رأفت لنُكمل المشوار مع سوريا و أعداء النظام.
محبتي و تقديري لك.


الغالية استاذتي ابنتي وأسعد ربي أوقاتك بكل الخير
وجعل لاحقها من السنوات سنوات خير يسود فيها العدل والخير والمحبّة
متمنيا لك أعلى درجات النجاح وربي يحقق أمانيك وأحلامك
شكرا إليك ألف شكر وأعانك ربي على مثل هذه المواضيع وتفضلي
مع محبتي واحترامي :nic93:

رأفت العزي 27 / 11 / 2011 15 : 12 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
أسرار العلاقة ما بين دمشق وطهران !


يقول محمد حسنين هيكل في كتابه الصادر عن دار الشروق الطبعة العربية
" مدافع آية الله " في الصفحة 115 قال :
" من بين جميع رؤساء الدول الذين راسلهم " الخميني " لطلب المساعدة
لم يستجيب أحدا منهم غير الرئيس عبد الناصر /وكان رئيسا لمصر ولسوريا
أيضا في زمن وحدة القطرين / فأمر ناصر بصرف 150 ألف دولار عن طريق
رئيس جهاز المخابرات العامة السوري عبد الحميد السرّاج الذي كلّف شخصا
لبنانيا يعمل معه وعندما غادر مطار بيروت ووصل إلى طهران ألقي القبض
عليه وهو لا يعلم بأن المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي قد نبهوا
أنظار المسئولين إليه في المطار "

ويضيف هيكل : " أن الشاه قرر أن يوضع حدا لسطوع هذا النجم الصاعد
في سماء العالم الديني في " قُمّ" فأذاع خطابا توجه فيه إلى القيادات الدينية
يسألهم فيه عن رأيهم في زعيم ديني " شيعي " مشهور ، كان على استعداد
لقبول أموال من غير الشيعة ! وفي اليوم التالي أعطى الخميني جوابه في
حوزته ، وقال : " لقد آن الأوان لأن تنهي " التقّية " وأن نقف ونعلن ما
نؤمن به " وقال " أنا لست بحاجة إلى نقود ، فالهبات التي تأتي من حوزتي
تغطي كل احتياجاتي والنقود التي أرسلها عبد الناصر لم تكن مرسلة لي ،
وإنما كانت للجنة المساعدات لسد حاجات الأرامل واليتامى هؤلاء الذين ترملوا
وتيتموا على يدي حكم الشاه وحكم أبيه من قبله ، وإنني أنتهز هذه الفرصة
لأعلن نهاية " التقيّة " .
بهذا الإعلان أصبح الخميني أول زعيم ديني شيعي يستنكر التقية ويهاجم الشاه
بشدة / كان ذلك في العام 1960 من القرن الماضي /

وعندما نجحت الثورة التي قادها الخميني كان أول رجل دين وزعيم شيعي
يجيز أن يُدفع من أموال الخمس الخاصة برجال الدين إلى غير الشيعة ..
فذهبت أولى الدفعات إلى " منظمة التحرير الفلسطينية " ولياسر عرفات
مباشرة عندما زار طهران لتهنئة الخميني وكان أول زعيم عربي أقدم على ذلك
/ كتب أحد الصحفيين المرافقين لعرفات قوله : إني أرى " الفانتوم "
( طائرات حربية إيرانية امريكية الصنع رافقته في سماء إيران )
أراها ترافقني ولا تضربني " والآن فُكّ الحصار عن الثورة الفلسطينية " قالها للخميني
الذي ضحك لأول مرة يراه فيها عامة الناس ضاحكا وهذا أسعد جميع ثوار العالم " !


إن إشارتي إلى هذه المقدمة كانت من أجل الإجابة عن سؤال محيّر :
لماذا وقفت سوريا دونما أمة العرب مع إيران الخميني ؟!
إذن ، فإن العلاقة الإيرانية - السورية قد ابتدأت حين كانت " الجمهورية العربية المتحدة "
التي ضمت سوريا ومصر والتي أسس لها الرئيس جمال عبد الناصر حين كان الصراع
على أشدّه ما بين العروبة والقوميين العرب من جهة وبين الاستعمار وحلفاءه
وأداواته من جهة ثانية ؛ فشاه إيران كان من أشد حلفاء الغرب ، وكان يلقب بشرطي
العصا الغليظة في الخليج ، ويقدم لكيان العدو الإسرائيلي جميع احتياجاته من
النفط الإيراني ، و 90% من حجم التبادل التجاري لإسرائيل كان مع إيران فكان
من الطبيعي أن تكون الدولة السورية حينئذ ضد نظام طهران .

انتهت وحدة مصر وسوريا ، وتغيرت سياسة مصر تجاه شاه إيران .. ولكن
و بالرغم من تعاقب النظم وكثرة الانقلابات فالدولة السورية لم تغير سياستها
الخارجية منذ قيام هذه الدولة لغاية هذه اللحظة تجاه إيران .. وإني أراهن بأن
النظام لو تغير سوف لن تتغير سياسة الدولة السورية في جميع الأحوال طالما
بقيت الدولة دولة وليس كما يخطط البعض لتصبح مجموعة من الدول !

ربما لا يعرف الكثيرون أن تطور العلاقة ما بين سوريا وإيران كان على أساس
موقف كل من الطرفان ما يعني سياستهما الخارجية فحين كانت إيران في
المعسكر الغربي كان النظام السوري يؤيد الثوار الإيرانيين وعندما انتصرت
الثورة ردّ الإيرانيون جزء من الجميل الذي صنعه السوريون مع الثوار ،
إذ ليس سرا أن الحرس الثوري بصفته العسكرية لم ينشأ في إيران بل نشأ
في سوريا ، والجيش السوري هو الذي أشرف على تدريبهم عسكريا في
معسكراته ، وأحتضنهم سياسيا فكما سبق وقلت ، إن معسكرات الجيش
السوري كانت تُدرب الفلسطينيين بمعظم فصائلهم الرئيسية وكانت تدرب
الأريتيريين واليمنيين وحزب العمال الكردستاني بل أن رئيس العراق الحالي
جلال الطالباني كان أحد أهم المعارضين العراقيين والذي أسس الاتحاد الوطني
الكردستاني في سوريا سنة 1975م، وبدأ حركته المسلحة سنة 1976م
وأقام في سوريا ردحا من الزمن ، ومع ذلك فإن دمشق لم تندفع كما اندفعت
منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة " فتح " تحديدا نحو المبالغة في التأييد
( أذكر أني عند زيارتي لأحد مكاتب فتح الرئيسية في لبنان / زمن انتصار الثورة /
كانت صور الخميني تملأ جدران المكتب وطغت على حتى صور ياسر عرفات ؛
والأغرب ، أن خطب الخميني والأغاني الثورية الإيرانية كانت تصدح في أرجاءه
ومثله مثل معظم المكاتب ، وأذكر بأن الغضب ملئ قلبي وأنا القومي العربي
وعلقت بأن هذا " غزو ثقافي خطير " مع أني كنت من مؤيدي الثورة في إيران
داخل إيران !
تبدّل كل شيء فجأة !

فحين وقف عرفات يعرض وساطته بين العراقيين والإيرانيين في بداية الحرب
غضب الخميني وصدّام معا ، فالأول قال " يجب أن تقف مع الحق لأن
إيران تتعرض للغزو " وأما الثاني فقال " خسئت فهذه معركة ما بين ا
لفرس والعرب ، وعليك أن تكون مع العروبة " ومع ذلك فقد بقي عرفات يحظى
برعاية إيرانية وبقيت أموال " الخُمس " تذهب إلى خزينته حتى العام الذي
بدأت تظهر فيه التقارير السرية عن علاقة منظمة التحرير بالأمريكان الذين
أخرجوه من لبنان بحمايتهم ! أما صدام فانتقم منه وزاد من دعم " أبو نضال
" صبري البنا الذي انشق عن فتح في العام 1974 بعد فترة سُبات طويلة
ولما أراد أبو عمار إصلاح وضعه مع صدّام أيده في احتلال الكويت مما
جعل الفلسطينيون في منطقة الخليج يجلسون على خازوق "
فحين جاء ليكحلها عماها " وعمانا !

رأفت العزي 29 / 11 / 2011 21 : 02 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
سوريا وحزب " ولاية الفقيه
" !
قلت إن النظام السوري كان له الفضل منذ ما قبل
انتصار الثورة في إيران على الثوار أنفسهم
وكان للجيش السوري فضلا في تدريب وتأهيل
" الحرس الثوري الإيراني " وللدولة السورية
ومخابراتها الباع الطويل في حماية رموز قيادات
الثورة من سطوة جهاز " السافاك " ( أوسخ
جهاز مخابرات في العالم لدى شاه إيران )
وعند انتصار الثورة صاح الخميني بأنه يريد تصديرها !
كل ثوار العالم يعتقدون في ذروة انتصاراتهم بل يحلمون
بأن العالم لو يتغير ويصير على هيئتهم ؛ عند انتصار
الثورة " البلشفية " انتشر الفكر الشيوعي عبر المؤمنين
بأن العالم مع لينين ورفاقه سيصير أفضل ؛ وعند انتصار
النازية في سنواتها الأولى مع هتلر صار للنازيين مذهب
عمّ معظم أوروبا والعالم ؛ معظم العرب صاروا يبتهجون
لانتصارات جيش الزعيم ؛ وعند انتصار الثورة المصرية
صارت شعوب العالم الثالث في أسيا وأفريقيا وأمريكا
اللاتينية ترفع صورا لجمال عبد الناصر أما في الوطن
العربي فحدّث ولا حرج ؛ والخميني بعد نجاح ثورته
لم يشذّ عمن سبقه بعد أن غيروا وجه تاريخ بلادهم
وربما منطقتهم أو حتى تاريخ العالم ؛ ولكن الخميني
رجل دين ومن طائفة لم يسمع التاريخ بحركتها منذ
مقتل الحسين ابن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه
وسلم في كربلاء ؛ هذه الطائفة من المسلمين لم تفعل
شيئا - على المستوى السياسي - عبر 12 قرنا من
الزمن غير إقامتهم لذكرى عاشوراء في كل سنة بالرغم
مما لحق بهم من قهر وتعسف وصل إلى حدّ أن السلطات
الحاكمة قد دفعت ببعض علماءها إلى تكفيرهم ؛
أما الآن ومع ظهور هذا الزعيم الديني فقد تغيّر الأمر .

كان الصراع الفقهي - كما كل الأديان - داخل الطائفة
الكريمة وعبر التاريخ يدور حول هذه النقطة : لماذا لا نفعل شيئا ؟
بعض المجتهدين في النجف وقمّ قالوا : " ننتخب شخصا / إمام فقيه /
يتولى قيادتنا مؤقتا في غياب الإمام " المهدي "
الإمام الثاني عشر عند أصحاب المذهب ، فرفض هذا
الأمر مرارا حتى جاء الرجل القوي الذي وصف
بالفيلسوف صاحب 55 كتابا ومسألة ورسالة في الفقه
والتشريع هو الإمام الخميني والذي كان قد جاهر
بموافقته على أن يتولى إمام فقيه القيادة وأن يقيم
دولة فكان له ما أراد .
( أنا لا أتحدث في الجانب الديني للمسالة إنما توضيح
الأشياء التي تحكم مجتمعاتنا وتتحكم في غرائزنا لنفهمها
على حقيقتها كما هي وليس كما يراها المنتقدون أو الذين
يكفرون بعضهم البعض )
قلت إن كل ثوار العالم يعتقدون في ذروة انتصاراتهم
بل يحلمون بأن العالم لو يتغير ويصير على هيئتهم
وهكذا فعلت " الخمينية " فتركت أثرا كبيرا ليس في
قلوب نصف " الشعية " وحسب وإنما الذين أيدوا
" الخمينية " من غير الشيعة كانوا أضعافا مضاعفة
وذلك لأن النصف الثاني من الشيعة قد أحجمت مرجعياتهم
الدينية عن تأييد فكرة الخميني في ولاية الفقيه بل
وذهب الأمر إلى تغذية صراع كان ظاهره قومي بين
إيراني وعراقي ولكنه تضمنّ صراعا شيعيا بين فكرتين
متناقضتين سيدفع ثمنها شيعة العراق وشيعة لبنان .
" اليوم طهران وغدا فلسطين "

عند انتصار الثورة في إيران غادر أفراد الحرس الثوري
الإيراني سوريا باتجاهان متعاكسان ، جزء باتجاه إيران
ليقوم أفراده ببناء الدولة الجديدة وآخر باتجاه لبنان
ليلبوا نداء الخميني : " اليوم طهران وغدا فلسطين "
الحلم الذي قد نسيه العرب ولكن ماذا يفعل " حرس الخميني "
في بيئة بين اللبنانيين الشيعة الذين رفضوا فكرة ولاية الفقيه ؟!
لقد بدؤوا بالحفر القاسي والدامي ؛ وكان لبنان بلدا مشتعلا
بالمتناقضات المختلفة ومتفجرا بالصراعات المختلفة
أيضا فالشيعة بمعظمهم قد انضووا تحت راية حركة
المحرومين " أمل " والحركة كانت في حلف مقّدس
مع النظام في سوريا خاصة حين انفجر الصراع ما
بينهم وبين المنظمات الفلسطينية على من يمسك بقرار
الجنوب اللبناني ، فالسوريون غير متواجدين عسكريا
هناك ، فغطوا هذا الجزء الجغرافي الإستراتيجي بدعم
قوي " للحركة " وسكان الجنوب ليواجه الكيان الإسرائيلي
بعدما شعر حافظ الأسد أن عرفات قد حوّل الجنوب من
جبهة مقاومة إلى ورقة مساومة مع العدو ، وبالنسبة إليه
لم يكن عدد العمليات العسكرية التي تقوم بها المنظمات
مهما أكثر من اهتمامه بالجبهة " المقاومة والممانعة "
التي كان يضع إستراتيجيتها والقائمة على أساس قيام
خطّ ممانع يبتدئ من " الناقورة " حتى خليج العقبة في
غياب مصر وعداء العراق ، فصار الجنوب محطّ صراع
بين ثلاث قوى : السوري / الإيراني / والفلسطيني ..!
فتحالف الفلسطيني والإيراني ضد حليف السوري الذي
هو حركة أمل ودار صراع دموي مرير
بدأ في سنة 1980 لم يتوقف إلا بعد سنتين بفعل اجتياح
العدو الإسرائيلي الذي وصل إلى بيروت .

شيماء البلوشي 13 / 12 / 2011 50 : 09 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
اينك استاذي ؟؟
نفتقدك .. عسى ان تكون بخير وبصحة وعافية ..
تتسارع الاحداث ايها الغالي .. نتمنى ان يكون بردا وسلاما على اهل سوريا الحبيبة ..

رأفت العزي 24 / 12 / 2011 37 : 02 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي (المشاركة 131377)
اينك استاذي ؟؟
نفتقدك .. عسى ان تكون بخير وبصحة وعافية ..
تتسارع الاحداث ايها الغالي .. نتمنى ان يكون بردا وسلاما على اهل سوريا الحبيبة ..


إني بخير ايتها الغالية الشكر لك من القلب على سؤالك
ولكني كما السوري الأرامي القديس " توما " كان عليّ أن أضع اصبعي لأتأكد بالرغم من إيماني
ولكن قد يعاتبني ابن الشام ويقول : أهل لأنك رأيت وسمعت ! ف ( طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا)
كما قال سيدنا المسيح عليه السلام .

أنا لم أكن على دراية كاملة لما يدور من أحداث داخل سوريا فعزمت على زيارتها حتى أكون على يقين
أو على إطلاع واسع لأكمل موضوعي الذي طال بطول الأزمة هناك.
قطعت المسافة من لبنان إلى قلب العاصمة السورية دمشق بسيارتي وأنا متوجس بعض الشيء خاصة
وأن أم العيال ترافقني في رحلتي التي استمرت ثلاثة أيام بلياليها وكنا كلما اقتربنا من الحدود يزداد قلقنا
فكيف نزور بلدا هي كما نسمع على شفير حرب أهلية تذيع القنوات أخبارها وتِنْصب دول الجوار في تركيا
ولبنان والأردن خيام إيواء للاجئين مفترضين هاربين من نظام يقمع ويقتل وينكل بمعارضيه بل ويقال بالشعب كله ؟!

إجراءات الحدود عادية جدا ولم تدم سوى دقائق معدودة استغربت جدا عدم تفتيش سيارتي واكتفى رجل
الأمن بسؤالي عن جهازي المحمول وماذا أعمل ؛ لا بصمة إصبع ، ولا بصمة عين ولا أي أجراء آخر،
ومثلي مثل أي عربي لا أحتاج إلى إذن مسبق لدخولي البلد غير جواز السفر الذي لا تحتاج زوجتي إليه فهي
مثل جميع اللبنانيين تدخل وتخرج بواسطة بطاقة الهوية فقط .
لم أكن أتوقع غياب أي مظهر عسكري أو أمني على طول الطريق من حدود لبنان حتى قلب دمشق حيث الفندق
أبو أربع نجوم هو فندق " عمر الخيّام " الذي أهوى النزول فيه منذ أكثر من أربعين عام ، وعمر هذا الفندق
بحسب سجلاته 200 عام تقريبا وهو يطل على أقدم " ساحات دمشق " ساحة المرجة " قلب العاصمة ولا تبعد
عنك الأسواق العريقة سوى عشرات الأمتار ولا يبعد عن الجامع الأموي الكبير سوى 250 مترا وسعر الغرفة
بسريرين 70 دولار متضمنة كافة الضرائب .

ركنت سيارتي في الموقف وحملت أغراضي الخفيفة وصعدنا إلى غرفتنا باستعجال لأننا / كما خططنا / نريد كسب
الوقت حتى لا نتأخر عن صلاة الجمعة في المسجد الأموي وهكذا كان .
انتهت الصلاة وتلاقيت مع زوجتي في المكان المحدد وخرجنا مع جموع المصلين بحشد كبير حيث تعمدت
الإبطاء في العودة إلى الفندق لعل بعض المصلين يأتون بحركة كالتي نسمع بها بعد الصلاة فلم يحدث شيء
من هذا القبيل ؛ ركبنا السيارة للذهاب إلى بيت صديق لي في مخيم اليرموك ومررنا بعشرات المساجد ولم نلاحظ
أي شيء غير مرور الأشخاص بهدوء لافت ، وصلنا لبيت صديقي القديم فرحب بي كعادته ثم تناولنا طعام الغذاء وتحدثنا طويلا .

قال لي : يمكنك الذهاب إلى حيث شئت ولن يسألك أحد باستثناء ريف حمص وريف إدلب فالسلاح يتدفق على هاتين
المنطقتين من لبنان وتركيا بشكل كبير ولو شئت لذهبت معك إلى مدينة درعا ساعة تشاء !
المظهر في دمشق وريف دمشق كما شاهدته ينفي كل الأخبار التي نسمعها بالأخبار، فالمطاعم الكبرى
والمنتجعات السياحية معظمها في ريف دمشق فقمنا بزيارتها وتمتعنا بالطعام الشامي ما لذ وطاب وتبضعنا
بسلع أسعارها أرخص من السلع الصينية.

لن اتحدث عن تفاصيل رحلتي الرائعة هناك ولكني أريد ذكر ما يتعلق بالوضعين الأمني والسياسي فتحدثت
مع الكثير من المواطنين حول مختلف الأوضاع وخرجت بانطباع لثلاث آراء مختلفة أولهما وهو رأي واسع
يجمع عليه معظم الناس وهو أن الشعب يريد التغيير وأن الرئيس والحكومة قد أقرّت بالفساد والمحسوبيات
ويتحدثون عن أكثر من 20 مدير عام صاروا بالسجن ويتحدثون عن محاسبة بعض ضباط الأمن خصوصا
أولئك الذين تورطوا في قمع التظاهرات السلمية في اول الأحداث خصوصا في درعا ؛ وهذا الرأي على قناعة
بأن الأزمة اقتربت من نهايتها خصوصا وان الإصلاحات طالت بنية النظام القائم وبأن لا عودة إلى ما كان عليه
الوضع سابقا ، وهم يعترفون بان النظام قد تغيّر بالفعل عندما أقرت السلطة بتعديل الدستور وخصوصا المادة
الثامنة التي تقول بأن " حزب البعث هو قائد الدولة والمجتمع " وقد تبين بالفعل من واقع انتخابات السلطات
المحلية التي جرت الأثنين 12/12/ والتي كانت لأول مرة منذ اربعين عاما غير معلبة ويشرف عليها القضاء .
أما الرأي الثاني فهو رأي يستقطب عددا لا بأس به من الناس وهو رأي مشكك لا يؤمن حتى يطمئن قلبه ؛
وما بين هذان الرأيان قاسم مشترك وهو تأييده للرئيس والنهج السياسي خاصة في السياسة الخارجية .
أما الرأي الثالث فينقسم إلى طرفي نقيض وهما طرفان متطرفان إلى أبعد حدود التطرف ؛
طرف يؤيد النظام ويعشق الرئيس ويقول أنه " ومهما قسىت يده علينا ستبقى أرحم من يد الأجنبي
والأعراب المتآمرون " وهم على استعداد للموت في سبيل الدفاع عن سوريا ويعتريهم غضب شديد
من الأتراك والأردنيين واللبنانيين خصوصا ومن كل العرب عموما ويصرخون بعتب على الرئيس ويلومونه
لعدم إقفال حدود سوريا في وجه الأردن ولبنان ولعدم انسحابه من جامعة الدول العربية " العبرية " على
حد وصفهم .. والأغرب بأن معظم الذين يتبنون هذا الرأي هم من جيل الشباب المتعلم والمثقف . شاهدت
مسيرة في قلب العاصمة تضم حوالي 300 شاب وصبية لا تتجاوز أمارهم سنّ العشرين يهتفون بأنهم همّ
" الشبيحة " الصفة التي تطلقها وسائل الإعلام خاصة العربية والجزيرة . هرولت باتجاه تلك التظاهرة
وكانت في الثامنة مساء السبت واعتقد في بادئ الأمر بانها للمعارضة لأنهم لا يحملون سوى الأعلام السورية
ولما اقتربت منهم ضحكت على ما يطلقونه على أنفسهم " نحن الشبيحة القوية يا جزيرة ويا عربية " مازحت
بعض الشباب وقلت سأصوركم في هاتفي قال أحدهم وهو يضحك : " أخي ، نصف أفلامهم نحن منرسلها "

وهؤلاء على عكس الطرف المتطرف الثاني الذين يجاهرون بإسقاط النظام ويرفضون الإصلاح ولا يوافقون
على الحوار بل ويتهمون من يحاور النظام بأنه " خائن " وهؤلاء لو أردنا التوصيف لقلنا بأنهم " الشبيحة
" الفعليون من طرف المعارضة ، فهم الذين يحرقون مؤسسات الدولة ويحرقون المحّال التي لا تنصاع لأوامرهم
بالإقفال ، وهم الذين يقفون في وجه تلامذة المدارس ليمنعوهم من التعليم وهم على أي حال الذين تمتلئ السجون بهم .

إذا كان الشبيحة رقم واحد ، يغالون في تأييد النظام ويحملون عصي الترهيب ، فإن الشبيحة رقم 2 يغالون في
عدائيتهم ولا يفرقون ما بين الحفاظ على مصالح الناس وأرزاقهم وبالتالي مصالحهم وبين معارضتهم الصارخة للنظام
أفقهم ضيق وفي معظمهم من الجهلة والفقراء المعدومين باستثناء الذين ينتمون لأحزاب تسعى للاستيلاء على السلطة .
أما الطرف الأكثر عدائية فهم القلّة القليلة من المتحزبين المتعصبين دينيا والمسيرين من أجهزة مخابرات متعددة ،
وهم الذين كانوا بالأصل يحملون السلاح قبل الأحداث ، فاستخدموه عند حدوثها وهم ( كما روي لي من أكثر من طرف )
كانوا يطلقون النار على التظاهرات السلمية وقوى الأمن معا الأمر الذي تأخر لتفهمه الناس ، هؤلاء مطاردون
ومعروفون بالأسماء ، يختبئون بين الناس بل ويقبضون على بعض أحياء حمص وادلب والسكان في حوزتهم
كرهائن ؛ يقول لي أحد المثقفين : " قوى الأمن في حمص وادلب عالقة ، لا يستطيعون اقتحام تلك الأحياء ويعرفون
بأن سكانها بمثابة رهائن لدى تلك العصابات المسلحة ولا يستطيعون الصبر والسكوت وهم يشاهدون الذبح على
الهوية في تلك المناطق "

يضيف آخر : " إذا لم تحسم السلطة خيارها فإن كل يوم يمر هو ورقة رابحة بيد المعارضة الخارجية
تستفيد دعائيا مما يؤدي إلى إعطاء ورقة ضغط جديدة تضاف إلى أصحاب مشروع دمار سوريا "
يقول شخص كبير في السن : " التعبئة والغلو والحقد قد دفع بالجهلة إلى تكفير سيدنا عثمان رضي
الله تعالى عنه فقتلوه .. ومنذ ذلك التاريخ
كانت وما زالت فرق الموت التي قتلت ثالث الخلفاء
تعيث فسادا وإجراما باسم الدين والعدالة ، وهي نفس الفرق التي تقتل وتذبح في سوريا اليوم "
قال أحد السائقين : " أخي من لا يرى أن هناك مؤامرة على سوريا لا يفهم بالسياسة وأكيد أن رأسه لا يحمل عقلا "
وقال سائق آخر : " أخي لماذا على سوريا أن تحمل السلم بالعرض فلتسترجع الجولان على الطريقة المصرية لنتفرغ لبناء دولتنا "
وعندما قلت له : وقضية فلسطين ؟ قال " لا تواخذني ،سوريا ليست كل العرب ، فلماذا يهنأ الآخرون بمواردهم
ونحن نشدّ الحزام ، وبعدين أخي الفلسطينيين أنفسهم تصالحوا مع إسرائيل فهل نحن ملكيين أكثر من الملك نفسه ؟! "

هذه مجموعة آراء مطروحة ويتم نقاشها علنا لم أعهده من قبل " فالمجتمع السوري بمعظمه ذاهب إلى
" السَّوْرَنة " بعد شعوره بأن العرب شعوبا ونظم تعاقب الشعب السوري وليس النظام " كما قالت لي إحدى
موظفات الفندق .. ولما حاولت مناقشتها صرخت وقالت : " أخي نحن لا نحتاج العرب في شيء "
ثلاثة ايام بلياليها جعلتني على قناعة راسخة بأن النظام أقوى بكثير مما يعتقد البعض ، وأن الأخبار التي تنشرها
كبرى وسائل الإعلام 5% فقط هي صحيحة كما ال 5% فقط هم المُغالون في عداءهم للنظام ، وجعلتني تلك الأيام
على قناعة بأن بشار الأسد أكثر الرؤساء العرب شعبية لدى الجمهور العربي خاصة المثقفون منهم ، التقيت بوفود
لبنانية وأردنية ومصرية وعراقية من الممثلين والصحافيين والمثقفين
حضروا إلى دمشق تأييد للنظام ، في قلب البرلمان الكويتي نواب يتضاربون من أجل النظام السوري
وكذلك الأمر في الأردن ولبنان والعراق وحتى داخل تركيا نفسها ، الأحزاب الشيوعية في العالم وعددها
حوالي ثمانون حزب في ثمانين دولة أجنبية وعربية يؤيدون النظام أضف إلى قوتي الصين وروسيا والهند
والبرازيل أقوى اقتصاديات العالم ، أعجبنا هذا أم لا ، لكنها حقيقة من يتغافل عنها فهو غبي أو أعمى كما قيل لي !
ثلاثة أيام جعلتني على قناعة بأن سوريا بنظامها الحالي سوف تكون قِبلة جميع العرب بإرادة البعض أو
مجبرا اخاك لا بطل كما يقول احدهم.

رأفت العزي 24 / 12 / 2011 46 : 02 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 


سأخبرك إذن سيدتي الغالية بباقي القصة في قلب الشام ، وعن لسان أحد المثقفين
الذي التقيت به ولم تكن تلك صدفة ، فنحن على تواصل منذ سنوات تعرفت عليه
عبر شبكات الحوار وهو شاعر وكاتب ولديه أربع أبناء أحدهم يعمل في سلك
القضاء وسأطلعكم على جميل أشعاره إن سمح لي بذلك ذات يوم .. ومما قاله لي
ألخصه باختصار على طريقتي قال :
كلمة " لا " يعني أنك تعمل ضد رغبة " الشركة المتعددة الجنسيات " التي
تحكم العالم حيث سخّرت المال الوفير لتمحي كلمة " لا " من قاموس العرب
فسرقت شعارات الفقراء ، سرقت أحلام الثوار وأقوالهم ، اشترت الأقلام والنفوس
بأغلى ما تُشترى النفائس ، وسخرتها لكيّ عقول الشعوب، فصار الرذيل محاضرا
في الفضيلة ، وصار العفيف متهما بالزنى ، وصار للعملاء والجواسيس قنوات
يعظون على الناس عبرها بالوطنية أليس هذا ما يحدث ؟

وفي المقابل ، هناك من ينزف بالدموع والعرق والدم ، يتعرقون في النهار
وفي الليل يتساقط الندى فوق جباههم ،أو تنزف الدماء حين يلبون النداء ليحافظوا
على كلمة " لا " .
لقد كانت مرحلة العام 2000 مفصلية في حياة الأمة كلها عندما كسب المقاومون
الرهان ، تقلصت قوة الأعداء ، واهتزت الأرض تحت أجساد جنود العدو المحتل
وبدأ عصر هزائمهم بعد أن نزعنا عنا رداء العار .
قال بمرارة وثقة :
تعلمنا ألا نُخدع مهما تعددت أساليب الخداع ، وتعلمنا ألا نتراجع لو وقفت
الدنيا بأسرها ضدنا ، وتعلمنا الصبر " فالنصر صبر ساعة " وتعلمنا ألا نترك
السلاح وهو ليس لزينة الرجال كما يقال ، بل القوة التي تساند الحقّ ؛ عندئذ
فقط نعرف أن الأعداء سوف يتراجعون ، ونعرف أن كل خطوة تراجع من
جانبهم يجب أن تتقدم إليها خطواتنا لتثبت في الأرض دون تقهقر ، عكس ذلك
ينبئ بأنهم يتقدمون ؛ فمن كان من العرب يعتقد أن حفنة قليلة من المقاومين
في لبنان وفلسطين والعراق المقاوم سوف يغيرون المفاهيم التي ربونا عليها :
" لا نستطيع مقاومة إسرائيل " فتبين أن باستطاعتنا هزيمتها أيضا ، بل أن
العدو قد قد هدد اليهود أنفسهم أولئك الذين انتهوا إلى الهرب من فلسطين
المحتلة ؛ لم تتوقف الهجرة إليها وحسب ، بل صارت عكسية ، وأجبرت أمريكا
على تغيير خططها الرامية إلى حماية كيان العدو
( هذا لب ّ الصراع في المبدأ ) وأمريكا حاولت حمايتها بالاتفاقات " السلمية "
بالتطبيع ، بالأجواء المفتوحة ،بأبواب المطارات الخاصة ، بحصار المقاومين
بتشويه سمعتهم ، بتوجيه الاتهامات الباطلة لهم ، بقتل قادتهم ، وكل ذلك لم ينفع
. فموجة الفكر المقاوم كانت أقوى من جميع سدودهم ، وتلك عمّت الوطن العربي كله ..
ما العمل إذن ؟
هذا السؤال الذي كان يُطرح من قبل " الشركة " المتعددة الجنسيات ،
وكان له أكثر من جواب :
" إيران عدوة العرب وليس إسرائيل "
أو لنقل لبعض العرب أن يقنعوا بأن :
" إيران كما إسرائيل "
و قدموا لنا " الفوضى باسم الثورة "
القبيلة بدل الدولة "
الشيعة ضد السنة "
الأقباط ضد المسلمين "
الحوثيين ضد الزيود "
والزيديون ضد الإسماعيليين "
أما الدول المركزية يجب تدميرها :
العراق الدولة صارت في معادلة القوة صفرا وصارت برعاية الاحتلال الأمريكي
يا للمفارقة ثاني أكثر البلدان فسادا في العالم ولكن من هي الدولة الأولى ؟
إنها أفغانستان التي ما زالوا يحتلونها هل تتصور وأن الأمريكي المحتل يفتخر بهذا الإنجاز ،
الكذبة التي على أساسها شنوا علينا الحروب !
والديون بمئات بالمليارات .
مصر الدولة ، دورٌ صفر / والديون بمئات بالمليارات أيضا
الجزائر ، اليمن ، ليبيا ، لبنان من قبل دولٌ دورها أيضا صفر !
هل تلاحظ ؟ يسألني فلا أجيب .
قال : ألا تلاحظ إن الدور الآن هو على الدول " الجمهورية " !
ثم أضاف :
سوريا الدولة / هذي الذي اجتمع العالم عليها لينقلها من ساحة الفعل إلى ساحة
المفعول بهم ، سوريا الدولة / دينها الداخلي والخارجي . صفر / دولة بالرغم
من ميزانية جيشها ، وبالرغم من خوضها لحروب متعددة طاحنة لا تحتاج إلى
من يُطعم شعبها ، ولا تحتاج إلى من يطببه أو يعلمه بل أنها تُطعم فقراء لبنان
والأردن والعراق وفلسطين وتعلمهم وتفتح مستشفياتها لهم تقريبا بالمجان
تصور أن 70 ألف لبناني تخرجوا من الجامعات السورية عبر منح كانت وما
تزال توزع على مختلف المناطق ، 70 ألف خريج جامعي لبناني من فقراء
لبنان عبر رحلة 50 عاما من المنح الكاملة صرفتها الدولة السورية ولم تطلب
الشكر منهم في أي حال ، وكذا حال الأردنيين والفلسطينيين والعراقيين منح بعشرات الآلاف .
ثم انتفض غاضبا وقال :

هل سمعتم أن سوري واحد قد تذمّر من وجود مليون ونصف المليون عراقي
لاجئ في سوريا ؟ هل تاجر النظام بكراماتهم ؟ أبدا . يتعلم أبناءهم في المدارس
السورية بالمجان وكذلك الطبابة أضف إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة للمواد
الأساسية ويستفيد منها حتى السائح الذي يتغنى برخص أسعار الطعام في أفخر
مطاعم الشام وهو لا يعلم بأن الدولة تدعم حتى الخضار والفواكه وليس فقط المواد الأساسية !
هذه الدولة . يريدونها أيضا أن تنضم إلى مجموع دول فعل الصفر .

عندما يخرج 10 ملايين سوري في معظم المدن السورية في يوم واحد تأييدا
لنظامه تُعمى العيون ، ولا يقال بأن هذه إرادة شعب ، وعندما يخرج مئات
وأحيانا العشرات يقولون " الشعب يريد إسقاط النظام " ! جميعنا نعلم أن جميع
أنظمتنا تحتاج إلى إصلاح حتى بيوتنا وعلاقاتنا الاجتماعية تحتاج إلى إصلاح
فهل تحرق بيتك إن أردت إصلاحه ؟!
ثم سكت وقال :
فلنترك الحديث عن المبادئ لو شئت فأنت تعلم أنهم عمموا جملة يرددها البعض
يقولون " أنها لغة خشبية " وسأتحدث عن المصالح والدوافع التي جعلت
بعض الدول العربية توافق على تدمير سوريا ، ويا ليت من أجل مصالح العرب
بل خدمة لأعدائهم ، اسمع يا سيدي ما يعرفه السوريون المطلعون وليس النظام فقط :

عندما صدقنا أن تركيا ستلعب دورا مساندا لقضايا العرب هللنا لهم ولكن ما الذي
تغير فجأة .. لماذا تحولت ولملمت ما سمي بالمعارضين وحضنتهم في مدنها ؟
ولماذا تحولت فجأة دولة قطر من دولة صديقة للنظام السوري إلى دولة صار
حكامها أكثر حماسة من الغرب لإسقاط سوريا في الخراب وصارت الممول
الأساسي لجماعة اسطنبول ؟
ولماذا فرنسا صارت أكثر حدّة من إدارة أوباما مع أن سركوزي فتح قصر الإليزيه لبشار السد ؟
سأخبرك بذلك في المساء بعد انتهائي من بعض الأعمال فإلى اللقاء .

حسن ابراهيم سمعون 24 / 12 / 2011 34 : 03 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
ما أروعك , أيها الختيار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حسن ابراهيم سمعون

شيماء البلوشي 24 / 12 / 2011 37 : 04 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
ونحن بانتظار المساء .. وانتهاء الاعمال ..

كم افخر بك ايها الغالي .. ودائما اقول هذا الانسان هو معلمي واستاذي وابي الروحي ..
دمت بخير وعافية ..

رأفت العزي 07 / 01 / 2012 25 : 02 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
أستاذي الحبيب وأخي الغالي حسن سمعون
أبنتي الغالية شيماء
أسعد ربي أوقاتكم بكل الخير
أسفي والله على بدني الذي لا يساعدني على المواصلة بغير انفاس خصوصا وإن الغضب
يعصف بي مما أشاهد وأسمع ، فأنا أتوقع أسوأ مما يحدث على الصعيد الأمني ، ولكن
لم أشاهد في حياتي عهرا - وآسف على الكلمة - في في السياسة ولا الإعلام وصل
حدّ الحقارة وعينك عينك ! فاعذروني لقد ضاعت الموازين واختلت الإنسانية .. لص
وجاسوس وعميل لسفارات هكذا وبالبلطجة يردون فرض أنفسهم بعدما صدقوا بأنهم
أصحاب قرار ؛ هكذا مع الأسف الشديد !!
اعذروني فصوتي فيه غصة ومرارة

رأفت العزي 07 / 01 / 2012 27 : 02 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
عندما صدقنا أن تركيا ستلعب دورا مساندا لقضايا العرب هللنا لهم ولكن
ما الذي تغير فجأة .. لماذا تحولت ولملمت ما سمي بالمعارضين وحضنتهم
في مدنها ؟ ولماذا تحولت فجأة دولة قطر من دولة صديقة للنظام السوري
إلى دولة صار حكامها أكثر حماسة من الغرب لإسقاط سوريا في الخراب
وصارت الممول الأساسي لجماعة اسطنبول ؟
ولماذا صارت فرنسا أكثر حدّة من إدارة أوباما مع أن ساركوزي فتح قصر الإليزيه لبشار السد ؟

وحتى نجيب عن تلك الأسئلة سؤالا سؤال ، لا بد وأن نذكر وبشكل مقتضب
بعض المحطات التاريخية في علاقة كل من هذه الدول بالنظام السوري خصوصا
في العشر سنوات الماضية .. فمنذ العام 2003 وقفت سوريا ضد احتلال العراق
وأعلنت بأنه بلد محتل وهذا ألقى على النظام مسؤولية قانونية وأخلاقية فمن
الناحية القانونية قطعت أي صلة بالنظام العراقي الجديد ووقفت في المحافل الدولية
تدين هذا الاحتلال وتدعو القوات الأمريكية للانسحاب وأعلنت دعمها لمقاومته
ونفذت ذلك عمليا ، أما من الناحية الأخلاقية فإنها فتحت حدودها أمام سيل
هائل من اللاجئين العراقيين بلغ حد المليونان ونصف لاجئ مع ما يشكل ذلك
من أعباء تنوء بحملها الدول الكبرى والغنية ومع ذلك فإن أبواب جهنم فتحت
في وجه الجنود الأمريكيين حيث قام سيئ الذكر الحاكم المُطلق في العراق
" برامرز " بحل الجيش العراقي وأصدر قانون اجتثاث " البعث " واعتبار
اعضاءه " إرهابيين " فهرب الآلاف منهم إلى سوريا " دولة البعث " التي
رحبت بالرفاق " الضالين " بل وعاملتهم معاملة خاصة وهذا ما دفع بالأمريكيين
إلى التهديد باحتلال دمشق ؛ حيث حضر وزير خارجية أمريكا إلى دمشق حاملا
جملة شروط سبقته حملة تخويف سياسي عسكري روجت لها – مع الأسف –
وسائل إعلام عربية خصوصا الصحافة الكويتية والسعودية والمقيمة في بلاد الشقر!
وساد الاعتقاد بأن دمشق سوف تطبقها فورا لأن الأمريكي بحسب رؤيتهم
صارت على حدودها " وبالجزمة " كما قال أحد صحافيي لندن المستعربين !

ومن أهم تلك الطلبات او الشروط : ضبط الحدود السورية العراقية وتسليم
القيادات البعثية التي لجأت فكان رد النظام على لسان الأسد : " ليس هناك
جيش سوري على الحدود، أليس لديكم جيش هناك ؟ قوموا بواجبكم،
أما أنا، فواجبي حماية شعبي لا جنودكم»

الأمريكي هنا وقع في مأزقين ، الأول : هو ليس بقادر على فتح معركة جديدة
في سوريا لأن جيشها لن يتبخر في ساحات المعركة كما حدث في العراق ،
هذا من الناحية العسكرية أما السياسية فليس للولايات المتحدة أية حجة تلقيها
على دمشق غير التهم والعالم بدأ بكشف التهم الكاذبة التي وجهت للعراق
من قبل .. أما المأزق الثاني فهو متمثل بالدعم اللامحدود الذي تقدمه دمشق
لفصائل المقاومة الفلسطينية خصوصا لحماس والجهاد الإسلامي وتنظيم
حزب الله اللبناني حيث بات كيان العدو يضغط على إدارة بوش حتى توقف
دمشق هذا الدعم الذي يهدد كيانها باستمرار ؛ فماذا تفعل
إدارته – أي إدارة بوش – الحائزة على رضى معظم العرب فأين ما حلّ الرئيس
في عواصم العرب تقام له الأفراح ويؤتى بالصغار الملاح لترقصن في حضرته
وتُهدى له سيوفنا البتّارة من عهد عنترة حتى آخر شهيد عراقي ،
ويشرب نخبه العرب من المحيط إلى الخليج ؟!

اختارت إدارة بوش التعامل مع السوري باستخدام نظرية العصا والجزرة
اللعبة التي تجيدها تلك الإدارة ( وما زالت )
ففجأة وفي ذات السنة 2003 – 2004 صرنا نسمع عن توسع في العلاقات
القطرية السورية ، وبدأت تركيا تدعو سوريا بالجار الطيب ودمشق لا تردّ طالب
ودّ حتى لو كان عدوها الإسرائيلي !
شخصيا سُألت حينها فقلت : لا يمكن لا لقطر ولا لتركيا الانفتاح على سوريا
وتعزيز علاقاتهما التجارية والاقتصادية معها إلا بموافقة أمريكية لها أهداف
بعيدة المدى ، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى تعزيز قوة البلدين سياسيا لأن
دورا ما سيناط بهما ، وإن النظام في سوريا بحاجة إلى دول " تقيم له وزنا "
في زمن " الحصار " مع معرفته بعلاقات دولة قطر بالإسرائيليين فهو سيغض النظر
الأمر الذي أزال أو غطى على حكومة قطر إعلاميا طالما أنها نالت مباركة نظام
" الممانعة " لا بل أن إعلام " الممانعين والمقاومين " قد سكت ّ وتناوله
إعلام لدول أنظمتها تقيم علاقات طبيعية مع كيان العدو كالإعلام المصري
والأردني وجماعة " أوسلو " يا للعجب ! وأكثر من ذلك ، فقد دفعت دمشق
المقاومين إلى الانفتاح على قطر حين زار الشيخ حمد دمشق وتعرف على
خالد مشعل وأثنى على مقاومة حزب الله لا بل أن الشيخ حمد كان أول حاكم
بل أول مسئول عربي يزور الضاحية المدمّرة من بيروت ووقف فوق
ركام الأحياء الممسوحة في عدوان كيان العدو الإسرائيلي آب 2006 فغدى
حمد في أعين بلاد الشام " جيفارا " العرب ، طنطنت له الشام مع حلفاءها وزمروا !

أما تركيا فلعب أر دوغان لعبة البطل الساحر ( ونحن هبل ونصدق كل ما تراه أعيننا )
وكدنا أن نعلنه خليفة المسلمين الجديد !
لقد كانت تلك الجزرة التي قُدمت إلى دمشق ؛ أما العصا فلها شأن آخر كان
يتحضر في القوانين الأمريكية ؛ فسوريا يجب محاسبتها !
مجموعة اللوبي الصهيوني في الكونغرس الأمريكي وجماعة " المتطهرون "
الذي يُطلق عليهم " المحافظون الجدد " قرروا تطبيق القوانين الأمريكية
خصوصا قانون مكافحة " الإرهاب " من داخل الدولة الأمريكية ليشمل أبعد زاروب
أو زنقة على حد قول صاحبنا المقتول في أقصى بلاد العالم ، وبذا تصبح الدولة
في سياق بنائها لاستراتيجية "مواجهة" الإرهاب تستخدم عناصر أيدولوجية
لأن " الإله " كان يخاطبهم عبر الرئيس سيء الذكر بوش ليخلصوا العالم من
الأشرار دولا كانوا أم أفراد !

فصدر قانون " محاسبة سوريا " بأغلبية 398 صوتا مقابل أربعة أصوات
مشروع قانون ينص على فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية لأنها تقوم
بدعم الإرهاب. وعليها سحب قواتها من لبنان. كما ينص القانون وعلىيها وقف
مساعيها للحصول على أسلحة دمار شامل، ومنع وصول الأسلحة إلى العراق
كما يمنع حصول سوريا على النفط العراقي ، كما تشمل حظرا على الصادرات
غير " الإنسانية" والاستثمار ومنع الطائرات السورية من الهبوط في
الأراضي الأميركية أو التحليق فوقها. وقال البيان حينئذ " لقد آن الأوان
كي تبدأ الحكومة (السورية) بإدراك نتائج أعمالها". وأوضح أنه "لن يكون
هناك تساهل مع إرهاب الدولة". وقال إن هذا التشريع سيمكن الرئيس
جورج بوش من الضغط على دمشق من خلال العقوبات الاقتصادية وقيود
السفر والعزلة الدبلوماسية "

كان هذا في أواخر العام 2003 وبعد أقل من سنة دفعت إدارة بوش مجلس
الأمن نحو تبني قرار أمريكي إسرائيلي فصوت المجلس على القرار 1559
الخاص بلبنان والذي يدعو سوريا لمغادرته ونزع سلاح المقاومة ولما لم
تستجب سوريا صدر الأمر إلى جماعة " أبناء آوى " بقتل الرئيس السابق
لوزراء لبنان رفيق الحريري وأتهمت سوريا بقتله وبأوامر من الرئيس بشار
الأسد شخصيا وبدا أن " ربيع " العرب قد بدأ !
فخرج مليون لبناني متظاهر ضد دمشق يقودوهم عملاء إسرائيل !!

أما لماذا تغير موقف تركيا وقطر فهو بكل بساطة أن النظام السوري
أكل الجزرة ولم يلتفت للعصا ! ولهذا حديث آخر .

رأفت العزي 07 / 01 / 2012 28 : 02 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
يقول صديقي سأكمل معك الحديث عن المصالح
النفط والغاز :
في جميع الأحوال ، يجب أن يمروا عبر سوريا .

يكفي أن تقفل روسيا الحنفيات في الشتاء، لتجعل الأوروبيين يرتعدون برداً .
الأوروبيين بحثوا عن مصادر ثانية لغازهم في دول وسط أسيا لكسر الاحتكار
الروسي بتشجيع امريكي خصوصا وأن الحقول الغازية الأكثر أهمية في توجد
في " تركمانستان " وسط أسيا والتي تأتي في مرتبة متقدمة لجهة ملكية
احتياطي الغاز في العالم (المرتبة الرابعة)، تقع في حوض "آموداريا" .
كما أن الحقل الغازي الجبار في بلدة "آباد دونمز" الواقعة في جنوب البلد
قرب الحدود الإيرانية يحتوي وحده على نصف احتياطي الغاز في تركمانستان .

أمريكا جهدت من أجل أن يكون ميناء " جيهان " التركي الحنفية البديلة عن
روسيا لتغذية الأوروبيين ولكن واجهتهم عقبة تمثلت في كيفية وصوله ؛ فالحد
الشرقي لتركيا مع تركمانستان مقفل من دول روسيا صاحبة قرار فيها ، هي
جورجيا وارمينيا وإيران ، والطريق الإيراني هو أسهل طريق لذلك ؛
" فروسيا تضغط في اتجاه نقل الغاز التركماني نحو كازاخستان لتصديره
عبر انابيبها الخاصة، وأوروبا وأمريكا تريده عبر خط نابوكو عبر اذربيجان
في اتجاه تركيا . لكن أوراق روسيا هي الأقوى، وليس من المستبعد أن تضع
يدها على غاز تركمانستان من خلال اتفاق جديد، يشكل صفعة لأوروبا وأمريكا "

هنا ، يأتي دور الغاز القطري والذي كان السبب في دفع الأمريكيين لقطر لتبدو
وكأنها قوة عالمية مقررة ، وقد أهلتها بمحطة إعلامية على مستوى عالمي
وحظيت بدعم غربي لا تحظى به جميع دول الخليج ولعب كما ذكرنا الشيخ
حمد ورئيس وزراءه " الموهوب " دور فرسان العرب الثوريين ؛ فالغاز
القطري سيكسر جزئيا من احتكار الروس ؛وهو ثالث أكبر احتياط في العالم ..
ولكن ، أن تقطع حاملات النفط والغاز مسافة تزيد عن الستة آلاف كيلومتر
بحرا عبر طرق مهددة بالإقفال كمضيق هرمز أو قناة السويس أمرا في غاية
الخطورة فجاء اقتراح القطريين إلى السوريين ( في عزّ الانسجام معهم )
بأن خطا قطريا تركيا سيمر من سوريا نحو تركيا – وطول هذا الخط لا يتجاوز
الألفين كيلومتر وسوف يسابق الخطّ المصري المُزمع وصوله إلى سوريا
ولبنان بعد أن وصل إلى الأردن عبر فلسطين المحتلة ، وأن سوريا كما قال
القطريون سوف يفيدون من هذا " الخير " المارّ في أراضيهم .

السوريون أخبروا القطريين بأن الخلاف الأكبر والذي امتد لعقود مع العراقيين
كان بسبب نقلهم لخط أنابيب كركوك من ميناء بانياس ومصفاة حمص إلى ميناء
جهان التركي ، وبخسارتهم لذلك الخط فإنهم حرموا من العائدات والأهم من ذلك
: " الدور" الذي كانت تلعبه سوريا على صعيد دول حوض المتوسط خصوصا
الشاطئ الأوروبي وهم لا يريدون لعب دور " الخادم " فالحري بكم
– أي بالقطريين – أن تعملوا على أن تكون مصفاة حمص
هي الحاضن وميناء بانياس هو مفتاح حنفيتكم إلى أوروبا .
ولو دقق القارئ الكريم لوجد أن صراع المصالح هو الدافع لتغيير
خارطة المنطقة ما يتوافق والتخطيط الأمريكي ، من هنا سوف نجد
أن روسيا حينما تقف إلى جانب سوريا فإنها تقف مع مصالحها وأن
دعمها للنظام وثباته يعني إفشالا للخطة الأمريكية التي تقضي بأن
تلعب تركيا دورا تضع فيها العرب تحت ابطها بثرواتهم وتتحكم بحنفية
النفط والغاز إلى أوروبا التي اعتبرها الأمريكيون منذ غزو العراق بأنها
قارة " عجوز " انتهى زمانها ودورها .. ولهذا سوف نجد الصراع يشتد
على سوريا حيث تُغدق الأموال العربية والصوت العربي ويجيرونها
لمعارضة سورية عاجزة عن الإمساك بالوضع السوري الداخلي
ويستميتون من أجل تدخل غربي أطلسي يقبضون بمساعدتهم على
السلطة بحيث تسدد الفواتير التي تعهدوا أن يسددوها لأميركا وتركيا
وطلب الرضا الإسرائيلي ( لأنه سيستفيد من الغاز القطري )
كما هم يعلنون ذلك جهارا .

المستقبل وفي جميع الأحوال ، يجب أن يمر عبر سوريا بعد إسقاطها ؛ وهم
مستعجلون جدا ، لأن الخط البديل قد أقترب من التنفيذ ، فالغاز الأسيوي
سينطلق عبر خط سيمر بإيران ثم العراق ثم سوريا حتى حمص وبانياس !
وتستغربون عبر تساؤلاتكم بعد ، لماذا تحتضن تركيا جميع العصابات المسلحة
وما يُسمى بجيش سوريا " الحر " ولماذا تُطْبِق تلك العصابات على مدينة ابن
الوليد حمص وتطالب بممرات آمنة ؟!

إنها المصالح التي تُزهق أرواح الناس الأبرياء ، وتدفع ببلد نحو حرب أهلية
يُدفع من أجل إشعالها مليارات وليس ملايين .. ونظرة واحدة متفحصة منكم
على عدد القنوات الفضائية التي تزيد عن أربعين قناة تبث ليل نهار سمومها
المذهبية والطائفية وموجهة بالتحديد نحو سوريا ونظامها . نظرة واحدة منكم
إلى إعلام " الجزيرة والعربية " وهي تبث بيانات حربية وأكاذيب ملفقة
تستضيف عملاء المخابرات من كل حدب وصوب ليطلقوا عبرهما سهامهم المسمومة
ويوسعون دوائر الكذب الذي وصل حدّ العهر الإعلامي ( ولا أجد كلمة أكبر لوصفه )
مع أني لا أفاجئ بما يحدث ، فمن دقق في الموضوع جيدا سيعلم بأني تحدثت
عن الاغتيالات التي تقوم بها العصابات المجرمة قبل وقوعها ، وتحدثت عن
السيارات المفخخة قبل أن تحدث ، وتحدثت عن كيف تدفع تلك العصابات
الدولة لارتكاب مجزرة ستكون مأساة إنسانية ربما أكبر من تلك التي
حدثت في حماة العام 1982 !

كما تلاحظون إني لا أتوقف للحديث عما يحدث ولكني سوف أفعل بعد
أن وضعت أمامكم الخارطة السياسية والاجتماعية والأمنية لسوريا ،
وتحدثت عن النظام وأزماته حيث يمكنكم استخلاص العبر بأن رهانات
النظام لم تخذله مرة واحدة مهما اشتدت عليه تلك الأزمات والضغوط ؛
وعندما ينجو وتقوى شوكته ، وتفشل الخطط التي رُسمت ، يعودون لوضع
خطط جديدة ، وفي هذه الأثناء ، يقولون للذين قاتلوا معهم أو وقفوا ليدعموا
مخططاتهم بأن أمريكا لا تريد إسقاط النظام !
يا لسذاجة هذا الجمهور وضعف ذاكرته .

حسن ابراهيم سمعون 07 / 01 / 2012 57 : 07 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
دعك من الذين يتقنون الشعر , والخطابة , ولن نطعم الفصحى بالعامية ,,, فيكفي وطني العربي 1000مثلك لنكن بخير
اكتب أيها الختيار , الفهيم , والمتفهم , والمفكر , وصاحب الفكر ...
اشتقت إليك ,, بزمن الخيانة , والخذلان
اشتقت إلى صوت يهزني كي لا أسخر من عروبتي , ولغتي , وكتبي , وتاريخي
اشتقت إليك في زمن المزواي ,, وأطفالنا في غزة , وفلسطين من سبعة عقود يطالبون بالحرية
فتسوق لهم اسرائيل , والعربان , والراعي الأمريكي صنوف الموت والهوان

أرأيت يا رأفت زمنًا أكثر عهرًا من هذا الزمن ...
صار الرعاة يزاودون على كنعان السوري,خالق الحرف والشمس, والدولاب , والسكر ...
بدأت أميل لظاهرة السورنة يا رأفت ,,,ولا أدري فثمة فرق فعلا بين السوريين العرب , وبين الأعراب والمستعربين
ولم تستطع العروبة ,ولا المسيحية , ولا الإسلام من صهره ...
كن بخير أيها الختيار الحبيب , وياشيخ الشباب
حسن

رأفت العزي 11 / 01 / 2012 50 : 12 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 133677)
دعك من الذين يتقنون الشعر , والخطابة , ولن نطعم الفصحى بالعامية ,,, فيكفي وطني العربي 1000مثلك لنكن بخير
اكتب أيها الختيار , الفهيم , والمتفهم , والمفكر , وصاحب الفكر ...
اشتقت إليك ,, بزمن الخيانة , والخذلان
اشتقت إلى صوت يهزني كي لا أسخر من عروبتي , ولغتي , وكتبي , وتاريخي
اشتقت إليك في زمن المزواي ,, وأطفالنا في غزة , وفلسطين من سبعة عقود يطالبون بالحرية
فتسوق لهم اسرائيل , والعربان , والراعي الأمريكي صنوف الموت والهوان

أرأيت يا رأفت زمنًا أكثر عهرًا من هذا الزمن ...
صار الرعاة يزاودون على كنعان السوري,خالق الحرف والشمس, والدولاب , والسكر ...
بدأت أميل لظاهرة السورنة يا رأفت ,,,ولا أدري فثمة فرق فعلا بين السوريين العرب , وبين الأعراب والمستعربين
ولم تستطع العروبة ,ولا المسيحية , ولا الإسلام من صهره ...
كن بخير أيها الختيار الحبيب , وياشيخ الشباب
حسن

وأنت أتمنى أن تكون بألف خير يا صديقي وأخي الغالي
والله إن المسألة مسألة وجدان أكثر من مسألة فكر وفهم ، ولا تحتاج المسألة أكثر من إلمام
ومعرفة بالقضية التي يتحدث عنها ، وأنا أكتب من واقع اهتمامي بالقضية المشرقية وسوريا
السياسية بالتحديد وليس فقط الجغرافية ولو قلت لي تحدث عن اليمن لقلت إني أجهل كل ما يدور فيها
وكذا الأمر بالنسبة إلى أي دولة عربية ثانية أما سوريا فخبرتها وعشقتها لأني ولدت على أرضها
وعشت فيها وسوف أدفن في ترابها .ز وجيلي أيها الحبيب كان لا يفرق دمشق عن بيروت عن حيفا
حلب وحمص وصيدا وصور عن جسر الشغور وصافيتا والسويدا حتى خليج العقبة شاء من شاء
وابى من أبى على قولة " الختيار " يا شيخ الشباب :)

رأفت العزي 11 / 01 / 2012 59 : 12 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 

ما العمل إذن ؟!
كيف ستخرج سوريا كبلد من هذا المأزق ، وما هو أفق الحلّ الموعود في
ظلّ نظام متهم بقتل الناس ، وفي ظلّ معارضة لا تتمتع بتأييد واسع ..
لا بل في ظلّ معارضة يتهم بعضها البعض بالتآمر والعمالة وقصر النظر والشحاتة ؟!

فالنظام كما توقعت – لأني أعلم تركيبته – منذ البداية بانه نظام راسخ الجذور
وما زالت في يده اوراقا لم يستخدمها بعد – واعذروني ، وربما كانت ثقيلة
على مسامعكم أن تسمعوا مني قول : بأنه لم يستخدم العنف والقوة بعد !
وعندما أتحدث في هذا المنطق لا أقع تحت أي تأثير " ديماغوجي "
ولا أخضع لأي إرهاب فكري إعلامي أو رأي مخالف أحترمه ولكن لا يغير
من هذه الحقيقة مهما كانت مرّة بالنسبة إلى البعض .

________________________________________
يقول صديقي : من حق أي إنسان أن يحلم بالتغيير ، ومن حقه أيضا أن يخاف
وهو يشاهد نظام يردد روايته التي لم تتغير منذ بداية الأزمة ، ويسمع
المعارضون وهم يرددون منذ الشهر الأول بأن أيام النظام باتت معدودة !
ولم يصْدقوا يوما في كل ما قالوه لأنهم عاجزون فلا قاعدة جماهيرية
لديهم بدليل أنهم يستقتلون من أجل تدخل الأجنبي ليساعدهم في الاستيلاء
على السلطة حتى لو دمروا البلاد والعباد ، فالنظام على ما يقولون هو من
فولاذ وشرّ ؛ فهو من يحيك المؤامرات ، ويقتل ، ويذبح ، ويخرب في لبنان
وفي فلسطين وفي العراق وفي جميع ديار العرب والعجم !!
( يبدو إني سأحب النظام فأنا أميل إلى الأقوياء )
ما العمل إذن ؟!
ذهبوا لمجلس الأمن فحصل النظام هناك على اعتراض موسكو وبكين
من أجل عدم صدور بيان إدانة فقط فكيف بتدخل عسكري !

حاولوا استجرار تركيا عسكريا فعارض عسكريو تركيا هذا الخيار الغير
مضمون ؛ قالوا بالمراقبين العرب ، فشهد المراقبون بأن النظام يقتل
وكذلك همّ ؛ وكانت تلك أول إشارة للمسلحين .

أصدرت الحكومة في أقل من ثلاثة أشهر عفوين عن معظم حتى الذين
احرقوا أبنية المؤسسات العامة ، وقالت لا أريد الانتقام ؛ فرفضت معارضة
الخارج وحرضت الشارع على معارضة الداخل " الجبانة " !

أقرت الحكومة برنامج إصلاحي عصري ومتطور - شخصيا لم أكن
لأتوقع ذلك - ودعت للحوار مع كل أطياف المعارضة الوطنية فردوا
بزيادة اعمالهم الإجرامية ، وزادت عصاباتهم المسلحة من عمليات
القتل والنسف والتفجير وقتل رجال الأمن والجيش وحفظ النظام وتجاوز
عدد القتلى في صفوفهم الألفين عنصر ورفعوا شعارات صاروا أسرى
لهذه الشعارات ليس فقط إسقاط النظام بل إعدام الرئيس وزمرته الحاكمة
كما يقولون ن وسوريا كما أخبرتكم لا يحمها فقط شخص الرئيس
إنما هنالك أكثر من عشرين ألف شخص هم من يصنعون قرار سوريا
الاستراتيجي فكيف ستنتهي هذه المهزلة ، مهزلة شعاراتهم الفارغة ؟!

لو كنت مكان المعارضين اليوم وسمعت خارطة الطريق التي رسمها
الرئيس الأسد لعملية الإصلاح وكنت حرا في قراري كنت ألاقيه في
منتصف الطريق ، ولا أدفع بالطبّالين بعد أقل من ساعة واحدة ليشتموا
ويصرخوا على شاشات التلفزة ويعودون إلى اجترار نفس الشعارات
ويحرضون الناس على حمل السلاح والقتل تحت يافطة " السلمية "
والتي لم تعد تُقنع حتى حلفاءهم بعدما صار إجرامهم لا يميز ما بين
النظام والناس عندما زرعوا عبواتهم التي تدمر المصالح والرزاق
والأرواح فهل يُعقل أن يقموا بحرق ما يزيد عن الألف مدرسة وان
يدمروا آلاف المنازل ويهجروا منها آلاف العائلات ثم يتهمون النظام بفعل كل شيء !

ما العمل إذن ؟!
" اللي طلَّعْ الحمار إلى المئذنة باستطاعته إنزاله " يقول صديقي .
من شحن الناس بالحقد والبغضاء عليه أن يوقف ذلك ، من يحتضن في
سفاراته العملاء والجواسيس عليه أن يقلع عن دعم التخريب ، من فتح
خزائنه وقنواته ليحقق مكسبا سياسيا لدوره الصغير ، فليقنع بأن العصفور
لن يصير صقرا ، ولن تجعله أكبر من حجمه ، ومن لا يخاف الله في دمّ الناس
عليه أن يحسب حساب الآخرة ، عندها وعندها فقط ستهدأ الأمور في سوريا
ولننتظر قليلا ماذا سينجز النظام حيث سيكشف للعالم صدقه من كذبه نيته
في الإصلاح أم خداعه لشعبه !

اعتَرِفْ . يقول صديقي : أن الأسد اليوم كان صريحا وحادّا في خطابه بالنسبة
إلى الجامعة العربية ومعظم دولها ، ولكنه كان ضرورة شعبية ، فالوضع النفسي
لمعظم السوريين بالنسبة إلى العرب كان يائسا .. وقد ذكّرني بقوله لي كما
ذكرت هنا ، بأن المجتمع السوري بمعظمه ذاهب نحو " السورنة "
نحو الكفر بالعروبة ، ولهذا شدد الأسد على أهمية العروبة حين قال "
إذا كان بعض العرب قد جمّد عضوية سوريا ليعزلها عن عروبتها فإنما
هم عزلوا أنفسهم عن العروبة ولا يمكن لسوريا إلا ان تكون قلبها النابض "

اعتَرِفْ . بأن الأسد قد قطع شعرة معاوية بالنسبة إلى كثير من النظم العربية
ولكنه كان ردا على من يريد قطع رأسه !
ما العمل إذن ؟!

لم يعد هناك من حلّ عربي ! انتهى الدور العربي تماما عبر الجامعة العربية
وبدا لي بأن النظام سيستعيد المبادرة ويقوم بالسيطرة الأمنية على الأحياء
التي تتمترس فيها المعارضة المسلحة بعد سلسلة الجرائم التي قامت فيها
والنظام يعلم ما هو حجم الفارين من الجيش والذين ترتكب الجماعات المسلحة
باسمهم الجرائم تحت مسمى " الجيش السوري الحرّ "
لا وجود لهذا الجيش إلا في الإعلام .. فرئيسه " الأسعد " يقبع في فندق
في إحدى المدن التركية والأمن التركي قائم على حمايته الشخصية ، وكلما
احتاجوا إلى تغطية في ارتكاب جريمة " فتحوا " فاه ليتحف مستمعيه
بتهديد اجوف .. فساعة الحسم الأمني قد اقتربت كما يتوقع صديقي !
وبذا تكون معارضة اسطنبول " المجلس الوطني " قد قضت بالفعل على
الحراك السلمي للمعارضة الوطنية فبالأمس تماما وعلى إحدى القنوات
قال " هيثم المناع " وهو رئيس " لجان التنسيق " المعارضة حين
سأل عن تشتت المعارضة قال : جماعة اسطنبول أصفهم بالشحاتين والعملاء
وهم سينفجرون من داخلهم وسوف تصيب شظاياهم " الثورة " ذاتها
لأنهم يستنجدون بالغرب وهو ليس جمعية خيرية وذكرهم بما فعل
" الناتو " في ليبيا 52 ألف قتيل و 300 ألف جريح ، وهي تُسرق ا
لآن فأين الثوار ؟ "
وها هي اليوم أصوات جماعة اسطنبول يتهمون جماعة " لجان التنسيق "
ورئيسها هيثم مناع بأنهم " أحذية في أرجل النظام " !
ما العمل إذن ؟! سألت صديقي فقال : الحلّ دولي .
سألته : كيف ؟ قال غدا أجيبك !

شيماء البلوشي 11 / 01 / 2012 56 : 05 PM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
فإن يك صدر هذا اليوم ولى‏ .... ..
فإن غدا لناظره قريب‏........ ..

ونحن متابعون معك استاذي :)

محمد نحال 11 / 01 / 2012 53 : 07 PM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
***/ * بسم الله الرّحمن الرّحيم*/***
*************************

أثلجت صدري بهذا التحليل الراقي
تحياتي لك ومن خلالك لكل سوري أصيل مدرك لحقيقة المؤامرة الكبرى...
ولن يفلح المتربصون ببلاد الشام لوجود أمثالك ..


من الجزائر محمد نحال

رأفت العزي 12 / 01 / 2012 36 : 09 PM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي (المشاركة 133992)
فإن يك صدر هذا اليوم ولى‏ .... ..
فإن غدا لناظره قريب‏........ ..

ونحن متابعون معك استاذي :)

يعني يا أستاذتي وبعد كل تلك السنوات وعشرات بل مئات " الاستشرافات " وعشرات بل مئات المواضيع
اللي شفتيها بعينك الجميلة وبعد عندك شكّ باللي اقوله :)
طيب روحي على " الجزيرة والعربية " للخلف عشرة اشهر وتعالي سوف ترين أنهم أسقطوا النظام
مع عصاباتهم عشرين مرة لأن كل 15 يوم يبشرونك بسقوطه بعد 15 يوم ! وإن غدا يا سيدتي لناظره قريب :)
تحيتي واحترامي

رأفت العزي 12 / 01 / 2012 48 : 09 PM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نحال (المشاركة 134003)
***/ * بسم الله الرّحمن الرّحيم*/***
*************************

أثلجت صدري بهذا التحليل الراقي
تحياتي لك ومن خلالك لكل سوري أصيل مدرك لحقيقة المؤامرة الكبرى...
ولن يفلح المتربصون ببلاد الشام لوجود أمثالك ..


من الجزائر محمد نحال


أستاذي الغالي أسعد ربي أوقاتكم بكل الخير
سعادة كبرى غمرتني لأن حظي هذا الموضوع باهتمامكم
وشرف عظيم لي شهادتك الغالية " برقيه " والتحية لكل مثقف مثلك يدرك ويميز ما بين الفعل المتآمر
وبين فعل الثورة التي أول من يثيرها ويدفع مبادئها ويبشر بأهدافها هم المثقفون الذين يتحملون
المسئولية أمام الله والشعب والتاريخ
تحيتي احترامي ومحبتي

شيماء البلوشي 13 / 01 / 2012 32 : 02 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 133965)


سألته : كيف ؟ قال غدا أجيبك !

كان البيت الشعري لما قلته استاذي .. وليس شكاً :(
بل اثق بما تقوله .. وإلا لِمَ اقول انك استاذي وابي الروحي :)

ومتابعووووووون معك .. "بصدق" :))

شيماء البلوشي 13 / 01 / 2012 04 : 08 PM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
سؤال دائما ما شغلني واقلقني .. وقهرني ايضا :)
دولة بحجم سوريا .. او البحرين .. ما يمنعها من الانفاق على اعلامها المناصر لها ؟؟
فالكل يتفق على الاعلام له دور كبير في تأجيج الفتن .. واسقاط الانظمة ..
لسنا في زمن الزعيم عبد الناصر .. ولا في زمن ماري انطوانيت .. وثورات تلك الشعوب ..
بل نحن في زمن يلعب فيه الاعلام دورا هاما وتاريخيا ..
فلِمَ التقليل من شأنه من قبل حكومة سوريا او حكومة البحرين ؟
فالمعارضة في البحرين تشوه صورتها في المحافل الدولية .. برغم ان الواقع يختلف تماما ..
وكذلك الحال في سوريا ..
فما تفسيرك استاذي العزيز ؟

رأفت العزي 14 / 01 / 2012 56 : 02 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
سيدتي الغالية شيماء
أنت وغيرك يسمع بقناة لبنانية ( ال بي سي ) وصار عمر هذه القناة تقريبا 25 سنة
وإلى جانبها قنوات لبنانية وعربية مختلفة اكبر عمرا أو أصغر ارتقوا جميعهم من البث المحلي إلى الفضاء الخارجي في وقت واحد وبقيت قناة ( ال بي سي ) هي القناة الأكثر شهرة بين اخواتها العربيات لماذا ؟
أخبرك سيدتي بشيء من التفصيل : عندما بدأت تلك القناة في البث كانت الصوت الإعلامي لحزب القوات اللبنانية الموالية للعدو الإسرائيلي والتي بدورها كانت الصوت الإسرائيلي في لبنان والوطن العربي جهارا نهارا .. تهامس الناس في بيوتهم وقال بعضهم لبعض : هل شاهدت هذه القناة التي تبث في عز النهار أفلاما جنسية !؟ وهكذا .. هذه أول ناحية .. لبنان في حالة حرب لا رقابة ولا دولة ولا قانون يحمي حتى الأطفال في داخل البيوت .. امتد صيت هذه القناة وخرجن مذيعاتها عاريات يقدمن البرامج الخلاعية ويقمن راقصات الله وكيلك كما خلقتني فتصوري الجمهور العربي الشريف إلا من رحم ربي وإقباله على هذه القناة الغير معقوله هذي اول واحدة ؛ أما الثانية فهم درسوا حالتي وقالوا هذا يموت بالأفلام التاريخية والوثائقية خصوصا الطبيعة والحيوانات فبثوا من تلك الأفلام التي يقدر ثمنها بالملايين تأتيهم مجانا طازجة من هوليود سحرتنا ولم تكن لتستطيع حتى الدول شراء تلك الأفلام وبثها على المفتوح وأيضا مجانا .. اتركينا من الإعلام البحريني أو السوري واسألي عن الإعلام المصري والذي كان الأقوى في الوطن العربي
وماذا حلّ به أمام فروع البي بي سي / والسي أن أن يعني يا بنتي مسألة مخابرات ومسالة حصرية الأفلام مختلفة الاتجاهات التي تشد " الزبون " وعندما نشأت قناة " الجزيرة " كان هدفها منذ اليوم الأول سرقة عقول النُخب المثقفة والنخب المريضة نفسيا والتي تحب الظهور وكان برنامج " الاتجاه المعاكس " الذي يديره منذ اليوم الأول " الإعلامي السوري " فيصل القاسم " هو البرنامج الذي عرّف جميع المرضى الذين في مثل حالتي على هذه القناة التي بتنا ننتظر برامجها ونتحدث عنها وننشر رغبتنا أمام الآخرين ليشاهدوها وهكذا سيدتي صارت " دولة " الجزيرة تحكم شعب قطر فأكلت راسنا وراس القطريين المظلومين
من دورها القذر .. هل تتذكرون أنها القناة الوحيدة التي كانت تنشر أخبار الشيخ بن لادن ولعبت دور كأنها هي إعلام تنظيم القاعدة فمن أعطاها هذا الدور ؟! تسأل فيجبك وزير الدفاع الأمريكي السابق " رامسفيلد " بالشكوى منها تصوروا! السوريون أطلقوا قناة " الدنيا " وهي ليست حكومية فنجحت في التصدي للإعلام الكاذب وهي غير متخصصة لا في السياسة ولا في الأخبار ، هي قناة متنوعة ومع ذلك ، ما أن شعر الغربي الاستعماري بنجاحها حتى منعتها من البث الفضائي عبر القارات مثلها مثل قناة " المنار " اللبنانية ثم تسالين عن السبب يا سيدتي !

شيماء البلوشي 14 / 01 / 2012 25 : 04 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
استاذي الحبيب ..
تحليل منطقي وانا اتفق معك تماما .. واعلم جيدا ان الاعلام كله في يد الصهاينة والمنظمات السرية .. وهذا مخطط ليس بالجديد بل منذ 1897 م ..
وادولف هتلر في كتابه الوحيد "كفاحي" اشار الى ذلك .. بل وكشفهم وكشف الاعيبهم في الاعلام ..
ولكن الاعلام لا ينحصر فقط في القنوات الفضائية .. بل هناك الاعلام المقروء ..
واعرف بعض رجال الاعمال في البحرين .. وبعض رؤساء البنوك كتبوا عن الوضع في البحرين ووضحوا حقيقة الامر في الصحف الاجنبية مقابل اموال طائلة ..
فهل تعجز الدولة من شراء عمود في صحيفة مهمة في الغرب ؟
وعلى فكرة ..
بعض الصحف في كندا كتبت عن الوضع في البحرين .. وطبعا شوهوا صورة وطني وان درع الجزيرة يقصف المواطنين بالاف 16 .. ويطلقون النار بالرشاشات والاسلحة الثقيلة والذكية والغبية وكلها ..
فثرت وقتها وقلت لزوجي سأرد عليهم ابناء الـ ................. (ولا بلاش) :)
فرد زوجي بكل برود .. ألديك من المال لتشتري عمود في صحفهم ؟ ..
فقلت له : لا .. قال : لا تتعبي نفسك ... هؤلاء مدعومون من قبل ايران ليكتبوا ضد الوطن ويشوهوا صورتها ولن ينشروا لكِ ابدا ..
الجميل استاذي العزيز في عصرنا الحالي ..
ان الاعلام اصبح فضاء كبير .. لا يسعهم ان يحتكروه .. فهناك المواقع الالكترونية . والصحف التي بعضها توزع مجانا ..
اذا كانوا قد احكموا سيطرتهم على القنوات الفضائية .. فهناك الف طريقة وطريقة لاظهار الحق .. الشعب يعي تماما اهمية الاعلام .. ولكن ينقصه الدعم المادي ..
والله يا استاذي اني اعرف شخصيا اناس اكفاء في مجال الاعلام ومستعدون ان يعملوا ليل نهار من اجل الحقيقة .. ولكن ينقصهم الدعم المادي والمعنوي .. وهذا يحتاج الى دعم دولة .. وليس مؤسسات او شركات خاصة .. فهل تعجز الدولة من دعمهم ؟

دمت بخير وعافية .. واعتذر عن الاطالة :)

رأفت العزي 14 / 01 / 2012 47 : 11 PM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
سيدتي شيماء
هم يكذبون وهم يعلمون بأنهم يكذبون ، ولن يبالوا بردودك لأنهم يعلمون أن الخبر صار عند معظم الناس يقينا ،
لأن الإعلام تسبقه تهيأة تبدأ في قصص الأطفال والثقافة .. ولكن هذا لا يمنع الدول أو الفراد من بذل الجهد ليصبحوا فاعلين .

نعود لموضوعنا ، وجوابا على سؤالي : ما العمل إذن ؟!
فقال صديقي : الحلّ دولي .


كيف يكون الحل دوليا إذا كان النظام يرفض التدويل سألت صديقي فقال :
الفرق كبير يا صاح ما بين أن تتفق الدول على مساعدة النظام والمعارضة معا من أجل حلّ الأزمة والتي
هي في جزء كبير منها كانت نتيجة لتدخلات مباشرة أو غير مباشرة من دول عربية ودولية ، وبين أن
تتدخل الدول عبر مجالسها في الأمم المتحدة من أجل تصفية حسابات مع الدولة السورية أو أي دولة أخرى !
قلت ،لم أفهم كثيرا فأردف قائلا :
إذا كانت أمريكا وحلفاءها يعتبرون أن النظام عقبة امامهم في كل ما يخططون ، وأن عملهم انصبّ في
السنوات الأخيرة على إخضاع النظام – لم يفلحوا – فعملوا على إسقاطه – ولن يفلحوا - وإذا كانت الدول
صاحبة المصلحة في أن تكون سوريا دولة قوية وصامدة ، أو دولة " ديمقراطية " فعلى تلك الدول
خاصة " المحور الأمريكي " أن تأخذ بعين الاعتبار أن النظام صمد ولا يستطيعون إسقاطه إلا إذا احتلوا
دمشق وقصر الرئاسة ؛ وأن هذه الوسيلة ، أمامها عقبات لا يمكن تذليلها .. وعليه ، فإن استمرارهم بدفع
الأمور سوف لن يجرّ إلا الويلات على الشعب السوري نفسه وليس النظام الذي يستفيد من أخطاءهم
وعجزهم ؛ أقول ، على تلك الدول أن تتفق مع النظام وحلفاءه على حلّ يحفظ ماء وجههم فلطالما قام
النظام بقبول ذلك ، وأحيانا على حساب سمعته كما حدث في مواقع كثيرة ( موضوع لبنان ابرز مثال)
والمرشح أن يقوم بهذا الدور هم السعوديون نيابة عن المحور الأمريكي وحلفاءه ، إضافة إلى
الروس والإيرانيين حلفاء النظام .

قلت ، إني على قناعة تامة معك ولكن .. هل نضجت الظروف لتقوم المملكة السعودية بهذا الدور
خصوصا وأنها تواجه عجزا في حلّ المسالة اليمنية وهي بالنسبة إلى المملكة أخطر بكثير بالنسبة لحاضر المملكة ومستقبلها ؟
قال صديقي بعد ان أشعل سيجارة وأخذ منها نفسا عميقا ونظر إلى البعيد ثم التفت إليّ وقال :
أتعرف يا رأفت أنه ومنذ فجر التاريخ حتى عصر الإسلام وما بعده كانت بلاد نجد والحجاز تتأثر باليمين والشمال / باليمن وبلاد الشام /
وأن استقرار تلك البلاد كان يتأتى من استقرار الشمال واليمين ، وأعتقد جازما بأن الأمر ما زال كما الماضي ،
أنظر إلى دور المملكة في اليمن واسأل هل هي مع نظام علي عبدالله صالح ؟ هل هي ضده ؟

أقول لك لو ذهب " صالح " ونظامه سوف لن تكون آسفة بالرغم من أن أموالها تذهب بالاتجاهين ؛ فمن
جهة هناك اموال تذهب للمعارضة بمختلف الطرق – ولو أنكر بعض المعارضين ذلك – وهناك اموال تذهب
لمؤسسات النظام اليمني كالجيش والموظفين وغير ذلك .. لكن الأمر مختلف بالنسبة إلى نظام بشار الأسد ،
فإن ذهب سوف لن تترحم عليه وهي هنا ، تدفع للمعارضة خصوصا للذين " يشحتون " منها وبشكل
متواري وهي – أي المملكة - لا تشترك – على ما يقوله أهل الحكم في الشام – في أي مؤامرة مثل بعض
الدول كدولتي قطر و تركيا مثلا وتقول ما معناه " إن استطعتم إسقاط النظام فلن أعارضكم ، أسقطوه " !
مع أن المملكة كنظام تدرك تماما حقيقة ما يجري في دمشق ، ولكنها الضغوط التي تأتي من الداخل والخارج
عليها ؛ ففي الداخل هناك متشددون في " مجلس الشورى والمؤسسة الدينية ويتعاملون مع الأحداث من
وجهة دينية بل من وجهة مذهبية وليس بمنطق الدولة ؛ وخارجيا ، هناك الضغط الأمريكي الهائل والذي
يهدد المملكة واستقرارها بين وقت وآخر عبر بعض المنظمات التي تدعي عملها " بحقوق الإنسان "
وعبر بعض التسريبات المسيئة حول سلوك بعض الأمراء ، وعبر تسريبات مخابراتية بأن الدور القادم ،
هو دور المملكة في التحركات الشعبية والتي تصادف / أو تُنظَّم بعض الجهات التحركات الشعبية في
المنطقة الشرقية من البلاد .. ولكن .. / وقد تستغرب هذا الكلام / إن صمود النظام في سوريا هو الذي
سيتيح للمملكة القيام بالدور - كما أتوقع – وسيدفع الأمريكيين نحوها لإخراج " الحلّ " كما حدث عام 1976 و 1982 و 2008 .
في تصوري أن الأشهر القليلة القادمة سوف تبلور هذا الحل الذي في شكله " اتفاق دولي " لحل "
هو في المضمون سوري بحت " بحيث ستقفل بعدها " أكذوبة " الثورات المزعومة التي أطاحت بنظم
وخربت بلاد سوف لن تعود كما كانت اقتصاديا إلا بعد عشرين عاما ويزيد ، فالعراق وليبيا واليمن ومصر
شواهد حيّة على ذلك ، وديون بالمليارات سوف تزيد من ارتهان تلك الدول للخارج .
هل هناك متضررون من فكرة هذا الحلّ ؟ نعم .
من هم ، ولماذا سيتضررون سألت ؟
فقال : سيكون هذا حديثي التالي معك .

رأفت العزي 13 / 03 / 2012 07 : 11 PM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 


تعالوا نحسبها !

من شاهد منكم عشرات الجثث المحروقة والمذبوحة لمواطنين سوريين
أطفال ونساء ورجال بالأمس لا يسعه إلا أن يلعن الإنسانية إن كانت تضم
بشرا مجرمين محسوبين عليها بهذا الشكل ! فعصابات الإجرام قد اتهمت جيش
الدولة بهذه المجازر الوحشية ، والدولة اتهمت تلك العصابات بهذه الفعلة
التي يندى لها جبين الحيوانات وليس البشر ، ونحن المواطنون نعيش ضحية
المجرمين أين ما كانوا ، ومهما كانوا ، ولسان حالنا يقول :
لقد طفح الكيل أيها السفهاء .
لقد طفح الكيل ولا بد لنا من رفع الغشاوة عن أعيننا فكفانا العيش شهودا
للزورٍ نردد ما تقوله وسائل الإعلام التي هي جزء من أدوات الحرب الدائرة ؛
هي صوت ما يُسمى " الثوار " المجرمين ، وصوت الدولة أو النظام المستبد ّ
ونحن هنا الضحية !
الساكت عن قول كلمة الحق قالوا فيه مثله كمثل الشيطان الأخرس
أما الوقوف مع الشيطان بلغة لسانه ، فهو أعنف وأرذل من الشيطان نفسه
فهذا يدفعنا إلى نحو يصير فيه السكوت جريمة كبرى ، لأننا نُغطي على المجرمين
ونطلق عليهم أوصافا تزيد من أدوات التمويه ليمارسوا من خلالها مزيدا
من الإجرام والمجازر واطنان الأكاذيب .
الدولة وجيشها يقتلون ؟ نعم يقتلون !
ولكن عندما يواجه الجيش / أي جيش / شعبه ، يكون الجيش من
الشعب نفسه ، من نفس التكوين .. وقد يشارك في قمع تظاهرة ، وقد
يعتقل ابن المدينة أو القرية من وحدات الأمن والجيش التي ينتمي بعض
أفرادها إلى تلك القرية أو المدينة ، ومهما بلغت الشدة ، والقمع لا يمكن
لهذا الجيش بأي حال أن يقوم بقتل جماعي ممنهج للمدنيين خاصة من
النساء والأطفال والعجّزة كالذي رأيناه ، قد يقتل جنديا فقد عقله أسيرا
مقاتلا ، ولكن الجندي في جميع الأحوال يدفع ثمن جريمته مع أن المقتول
قد يكون مجرما ؛ أما أن تقوم الوحدة أو الكتيبة العسكرية كلها بالقتل
الجماعي ذبحا وحرقا فهذا لم نسمع به إلا في أكاذيب اليهود عندما
اتهموا هتلر بذلك .. فالجيوش النظامية لا تقوم بارتكابات ضد شعبها
لأنها بكل بساطة من هذا الشعب ، وليست من قارة أخرى أو شعب آخر
ولا هو قتال بين دولتين عدوتين مهما بلغتا من العداء تبقى بعض
الضوابط بينهما ولكن ..تعالوا لنحسبها جيدا :

فمن وضع المتفجرات في الأحياء السكنية في مدينة الرياض وصنعاء والقاهرة
وعمان ودمشق ليهدمها على رؤوس ساكنيها من المدنيين صغارا وكبار ،
قتل ويقتل ، بدافع عقائدي ولا يسأل إن مات هؤلاء حرقا أو طمرا تحت
الركام أو ذبحا بشظية أو تقطيعا من قوة الانفجارات ، من يضع العبوات على
جسر الأئمة في بغداد ويقتل ألف إنسان في غمضة عين يقتل ولا يرف له جفن
لأنه يؤمن بأن القتل فريضة دينية سيكافئه الرب عليها بالحور العين ..! من
يضع المتفجرات في العواصم والمدن ومحطات القطارات ودور الأوبرا والمسارح
والمطاعم ودور العبادة المختلفة في العالم كله قتل يقتل بدم بارد ، دافعه
الإيمان بأنه سيدخل الجنّة حين يفجر نفسه ويموت شهيدا ، وكلما كان القتل
واسعا وعدد القتلى كبير يكون أجره عظيما كما يدّعي المدّعون ويفتي المفتون !

من يمسك بشعر رأس إنسان بيد ويذبحه باليد الأخرى وهو يكبّر الله أمام
الكاميرات ، يقتل ارضاء لله كما علموه وزعموا !
لو حسبناها جيدا ، وعرفنا ثقافة مدّعي الثورة جيدا ، وعرفنا منهج
أساتذتهم المفتين وسمعنا أقوالهم وفتاويهم ، نعرف ودون أي جهد بأن
القاتل معلوم .. وأن أفعاله عبر التاريخ كله تشير إليه دون مواربة ولا تزييف
لقد طفح الكيل ، لم يعد السكوت مقبولا ، لأن السكوت جريمة ستطال
كل واحد فينا عاجلا أم آجلا .

لقد طفح الكيل ، لأن قلة وعيي البعض فينا تجعلنا حرّاسا على الكذب وحماة للمجرمين !
فالمجرمون هنا هم مجرمون، ولو أرادهم البعض في مكان آخر
" ثوارا مؤمنون " ! والرحمة للشهداء المظلومين .. ونار جهنم للقاتل وبئس المصير


فيصل الشعراني 14 / 03 / 2012 10 : 12 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
فعلا طفح الكيل
طفح الكيل منك يا شبيح
ومن هذا الذي سيصدقك؟!
تلصق الاجرام بالضحية وتعمل جهدك لتجمييل وجه القاتل ولن تفلح بالتأكيد
نسكت ونحترم أن هذا المنتدى وقضيته الفلسطينية ونتفهم أنه لا يريد الخوض في هذه الأمور ولعل كثر فيه يسكتون على مضض وقلوبهم تحترق وأنا منهم حتى بت لا أتابع إلا كزائر
ولكن أنت بتركيبتك التشبيحية التي تبيح لنفسها كل شيء وتعتبر كل شيء ملكا لها تأبى إلا أن تشمس هذا المنتدى وتسيئ لسمعته وتقتل جهود سنوات وتستغله وكأنه موقع أبوك
طبعا ما انتوا بتمونوا على كل شي
أقطع يدي من الكتف إذا كنت فلسطيني وهذا أيضا قمة التشبيح
دخلك هالعصابات المسلحة ليه ما بتقتل اللي بيتظاهروا ضد النظام والمجازر ما بتظهر إلا بعد قصف ودخول الفرقة الرابعة؟؟
كفى
كفى تشبيح
كفى يا مجرمين من الواضح انك من شبيحة الانترنيت وعم تتقاضى أجرك على كل هذه السفالة والاجرام
حرام عليك روح شبح بمحل تاني واترك هالمنتدى بحاله

رأفت العزي 14 / 03 / 2012 26 : 03 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الشعراني (المشاركة 140393)
فعلا طفح الكيل
طفح الكيل منك يا شبيح
ومن هذا الذي سيصدقك؟!
تلصق الاجرام بالضحية وتعمل جهدك لتجمييل وجه القاتل ولن تفلح بالتأكيد
نسكت ونحترم أن هذا المنتدى وقضيته الفلسطينية ونتفهم أنه لا يريد الخوض في هذه الأمور ولعل كثر فيه يسكتون على مضض وقلوبهم تحترق وأنا منهم حتى بت لا أتابع إلا كزائر
ولكن أنت بتركيبتك التشبيحية التي تبيح لنفسها كل شيء وتعتبر كل شيء ملكا لها تأبى إلا أن تشمس هذا المنتدى وتسيئ لسمعته وتقتل جهود سنوات وتستغله وكأنه موقع أبوك
طبعا ما انتوا بتمونوا على كل شي
أقطع يدي من الكتف إذا كنت فلسطيني وهذا أيضا قمة التشبيح
دخلك هالعصابات المسلحة ليه ما بتقتل اللي بيتظاهروا ضد النظام والمجازر ما بتظهر إلا بعد قصف ودخول الفرقة الرابعة؟؟
كفى
كفى تشبيح
كفى يا مجرمين من الواضح انك من شبيحة الانترنيت وعم تتقاضى أجرك على كل هذه السفالة والاجرام
حرام عليك روح شبح بمحل تاني واترك هالمنتدى بحاله



عذرا يا زميل لم أنتبه لوجودك هنا .. مع أني توقعت منذ البداية أن يكون في وجهي رأي مخالف وهذا أكثر من طبيعي ..
ولكني لم أتوقع بأن أحد أعضاء المنتدى يكون رده " ردّاحا " ذما وقدحا كما يفعل
جماعة اسطنبول أو أحد مراسلي العربية أو الجزيرة من الشهود العميان !
يا زميلي العزيز لِم شخصنت الموضوع وامامك كمّ هائل من المعلومات وباستطاعتك " التنمير " عليّ بدحضها ؟
على أي حال هذا الأسلوب تعودنا عليه وتجاوزناه منذ زمن بعيد ، بعيد جدا ، فأهلا بك هنا صاحب رأي وليس شتّاما .


شيماء البلوشي 14 / 03 / 2012 23 : 08 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
فيصل الشعراني ..
كنت اتمنى ان تخالف الاستاذ رأفت العزي بما ورده من حقائق تاريخية .. وليس بما نراه على شاشات القنوات الفضائية المدفوعة الاجر ..
عموما .. كما قال الاستاذ رأفت .. تجاوزنا هذا الاسلوب منذ زمن بعيد جدا ..
واهلا بك مدحضا بمنطق ..

رأفت العزي 03 / 04 / 2012 54 : 09 PM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي (المشاركة 140424)
فيصل الشعراني ..
كنت اتمنى ان تخالف الاستاذ رأفت العزي بما ورده من حقائق تاريخية .. وليس بما نراه على شاشات القنوات الفضائية المدفوعة الاجر ..
عموما .. كما قال الاستاذ رأفت .. تجاوزنا هذا الاسلوب منذ زمن بعيد جدا ..
واهلا بك مدحضا بمنطق ..


الغالية الأستاذة شيماء .. وليس كل ما يتمنى المرء " أيتها العزيزة .. ولنجد لأخينا 60 عذرا عسى ربي أن يهديه
والمؤسف جدا هو أن الآخر وتحت شعار الرأي يريد مصادرة رأيك بل وممارسة الإرهاب لمنع رأيك وعندما يعجزون
يتناولوا الشخص بغير علم أو معرفة سامحهم الله على أي حال .
تحيتي احترامي محبتي

رأفت العزي 03 / 04 / 2012 25 : 10 PM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
كاتب الموضوع : رأفت العزي المنتدى : المقــالـة"> المقــالـة
رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
بتاريخ : 10 / 01 / 2012 الساعة : 59 : 10 pm
مشاركة رقم : 54

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 133965)

ما العمل إذن ؟!
كيف ستخرج سوريا كبلد من هذا المأزق ، وما هو أفق الحلّ الموعود في
ظلّ نظام متهم بقتل الناس ، وفي ظلّ معارضة لا تتمتع بتأييد واسع ..
لا بل في ظلّ معارضة يتهم بعضها البعض بالتآمر والعمالة وقصر النظر والشحاتة ؟!

فالنظام كما توقعت – لأني أعلم تركيبته – منذ البداية بانه نظام راسخ الجذور
وما زالت في يده اوراقا لم يستخدمها بعد – واعذروني ، وربما كانت ثقيلة
على مسامعكم أن تسمعوا مني قول : بأنه لم يستخدم العنف والقوة بعد !
وعندما أتحدث في هذا المنطق لا أقع تحت أي تأثير " ديماغوجي "
ولا أخضع لأي إرهاب فكري إعلامي أو رأي مخالف أحترمه ولكن لا يغير
من هذه الحقيقة مهما كانت مرّة بالنسبة إلى البعض .


________________________________________
يقول صديقي : من حق أي إنسان أن يحلم بالتغيير ، ومن حقه أيضا أن يخاف
وهو يشاهد نظام يردد روايته التي لم تتغير منذ بداية الأزمة ، ويسمع
المعارضون وهم يرددون منذ الشهر الأول بأن أيام النظام باتت معدودة !
ولم يصْدقوا يوما في كل ما قالوه لأنهم عاجزون فلا قاعدة جماهيرية
لديهم بدليل أنهم يستقتلون من أجل تدخل الأجنبي ليساعدهم في الاستيلاء
على السلطة حتى لو دمروا البلاد والعباد ، فالنظام على ما يقولون هو من
فولاذ وشرّ ؛ فهو من يحيك المؤامرات ، ويقتل ، ويذبح ، ويخرب في لبنان
وفي فلسطين وفي العراق وفي جميع ديار العرب والعجم !!
( يبدو إني سأحب النظام فأنا أميل إلى الأقوياء )
ما العمل إذن ؟!
ذهبوا لمجلس الأمن فحصل النظام هناك على اعتراض موسكو وبكين
من أجل عدم صدور بيان إدانة فقط فكيف بتدخل عسكري !

حاولوا استجرار تركيا عسكريا فعارض عسكريو تركيا هذا الخيار الغير
مضمون ؛ قالوا بالمراقبين العرب ، فشهد المراقبون بأن النظام يقتل
وكذلك همّ ؛ وكانت تلك أول إشارة للمسلحين .


لم يعد هناك من حلّ عربي ! انتهى الدور العربي تماما عبر الجامعة العربية
وبدا لي بأن النظام سيستعيد المبادرة ويقوم بالسيطرة الأمنية على الأحياء
التي تتمترس فيها المعارضة المسلحة بعد سلسلة الجرائم التي قامت فيها
والنظام يعلم ما هو حجم الفارين من الجيش والذين ترتكب الجماعات المسلحة
باسمهم الجرائم تحت مسمى " الجيش السوري الحرّ "
ما العمل إذن ؟! سألت صديقي فقال : الحلّ دولي .

سألته : كيف ؟ قال غدا أجيبك !

كاتب الموضوع : رأفت العزي المنتدى : المقــالـة"> المقــالـة
رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
بتاريخ : 14 / 01 / 2012 الساعة : 47 : 09 pm مشاركة رقم : 63
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 134260)




كيف يكون الحل دوليا إذا كان النظام يرفض التدويل سألت صديقي فقال :
الفرق كبير يا صاح ما بين أن تتفق الدول على مساعدة النظام والمعارضة معا من أجل حلّ الأزمة والتي
هي في جزء كبير منها كانت نتيجة لتدخلات مباشرة أو غير مباشرة من دول عربية ودولية ، وبين أن
تتدخل الدول عبر مجالسها في الأمم المتحدة من أجل تصفية حسابات مع الدولة السورية أو أي دولة أخرى !

في تصوري أن الأشهر القليلة القادمة سوف تبلور هذا الحل الذي في شكله " اتفاق دولي " لحل "
هو في المضمون سوري بحت " بحيث ستقفل بعدها " أكذوبة " الثورات المزعومة التي أطاحت بنظم
وخربت بلاد سوف لن تعود كما كانت اقتصاديا إلا بعد عشرين عاما ويزيد ، فالعراق وليبيا واليمن ومصر
شواهد حيّة على ذلك ، وديون بالمليارات سوف تزيد من ارتهان تلك الدول للخارج .
هل هناك متضررون من فكرة هذا الحلّ ؟ نعم .
من هم ، ولماذا سيتضررون سألت ؟
فقال : سيكون هذا حديثي التالي معك


.

لم أقتبس لتأكيد صحة الوجهة في التحليل فمنذ البداية / منذ السطر الأول قلت
" أزمة اعداء النظام "


وقلت أن رهانات
النظام لم تخذله مرة واحدة مهما اشتدت عليه تلك الأزمات والضغوط ؛
وعندما ينجو وتقوى شوكته ، وتفشل الخطط التي رُسمت ، يعودون لوضع
خطط جديدة ، وفي هذه الأثناء ، يقولون للذين قاتلوا معهم أو وقفوا ليدعموا
مخططاتهم بأن أمريكا لا تريد إسقاط النظام !
يا لسذاجة هذا الجمهور وضعف ذاكرته .

مازن شما 03 / 04 / 2012 42 : 10 PM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
الأخ الغالي رأفت العزي

حاولت باهتمام وبما اتاح لي الوقت من قراءة أهم ماورد من مداخلات وآراء،

أشد على اياديكم وادعو الله ان ينصر الحق على الباطل،

قال تعالى (وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً ) [الإسراء : 81]
وقال جل ذكره (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]

الحقيقة كالشمس لاتغطى بغربال ولكن من يغمض عينيه عن الحقيقة فقد ضل ضلالا شديدا
نطلب لهم الهداية والعودة الى الصواب ولا يكونوا ابواقا للصهيونية والاستعمار

بانتصار سوريا ونهوضها بدأت مسيرة التحرير (تحرير كل الاراضي المحتلة)
من اسكندرون والجولان وكل بقعة عربية محتلة وفلسطين من البحر الى النهر بعون الله

تحياتي وتقديري واحترامي

رأفت العزي 11 / 05 / 2012 28 : 12 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما (المشاركة 142427)
الأخ الغالي رأفت العزي

حاولت باهتمام وبما اتاح لي الوقت من قراءة أهم ماورد من مداخلات وآراء،

أشد على اياديكم وادعو الله ان ينصر الحق على الباطل،

قال تعالى (وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً ) [الإسراء : 81]
وقال جل ذكره (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]

الحقيقة كالشمس لاتغطى بغربال ولكن من يغمض عينيه عن الحقيقة فقد ضل ضلالا شديدا
نطلب لهم الهداية والعودة الى الصواب ولا يكونوا ابواقا للصهيونية والاستعمار

بانتصار سوريا ونهوضها بدأت مسيرة التحرير (تحرير كل الاراضي المحتلة)
من اسكندرون والجولان وكل بقعة عربية محتلة وفلسطين من البحر الى النهر بعون الله

تحياتي وتقديري واحترامي


سيدي الفاضل وأخي الحبيب
المغمضة اعينهم عن المجرمين والسفاحين صاروا كثر يا مولاي
الضّالين صاروا ينظمون أشعارا بدم الناس الذي كلما سال تفتح شهيتهم
أكثر وأكثر ..!!

طفح الكيل والإجرام علت وتيرته بالقدر الذي انحطت في معنوياتهم وفشلت فيه نيران حقدهم
وبالقدر الذي يرون فيه حتمية سقوطهم الدامي بعدما افتضحوا من معظم الشعب الذي بدؤوا ينتقمون منه
لأنه زبلهم .. تفّ عليهم ، داس رؤوسهم المأجورة لكل مستعمر متصهين وما زال المجرمون
طفح الكيل يا لعارهم الذي سيحملوه لو كان لهم ذرة من شرف حتى يشعروا بالعار .

شكرا يا ابن الوطني يا من يحمل القلب والعقل ولا يحركه سوى الوجدان

رأفت العزي 11 / 05 / 2012 32 : 12 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 140390)


تعالوا نحسبها !

من شاهد منكم عشرات الجثث المحروقة والمذبوحة لمواطنين سوريين
أطفال ونساء ورجال بالأمس لا يسعه إلا أن يلعن الإنسانية إن كانت تضم
بشرا مجرمين محسوبين عليها بهذا الشكل ! فعصابات الإجرام قد اتهمت جيش
الدولة بهذه المجازر الوحشية ، والدولة اتهمت تلك العصابات بهذه الفعلة
التي يندى لها جبين الحيوانات وليس البشر ، ونحن المواطنون نعيش ضحية
المجرمين أين ما كانوا ، ومهما كانوا ، ولسان حالنا يقول :
لقد طفح الكيل أيها السفهاء .
لقد طفح الكيل ولا بد لنا من رفع الغشاوة عن أعيننا فكفانا العيش شهودا
للزورٍ نردد ما تقوله وسائل الإعلام التي هي جزء من أدوات الحرب الدائرة ؛
هي صوت ما يُسمى " الثوار " المجرمين ، وصوت الدولة أو النظام المستبد ّ
ونحن هنا الضحية !
الساكت عن قول كلمة الحق قالوا فيه مثله كمثل الشيطان الأخرس
أما الوقوف مع الشيطان بلغة لسانه ، فهو أعنف وأرذل من الشيطان نفسه
فهذا يدفعنا إلى نحو يصير فيه السكوت جريمة كبرى ، لأننا نُغطي على المجرمين
ونطلق عليهم أوصافا تزيد من أدوات التمويه ليمارسوا من خلالها مزيدا
من الإجرام والمجازر واطنان الأكاذيب .
الدولة وجيشها يقتلون ؟ نعم يقتلون !
ولكن عندما يواجه الجيش / أي جيش / شعبه ، يكون الجيش من
الشعب نفسه ، من نفس التكوين .. وقد يشارك في قمع تظاهرة ، وقد
يعتقل ابن المدينة أو القرية من وحدات الأمن والجيش التي ينتمي بعض
أفرادها إلى تلك القرية أو المدينة ، ومهما بلغت الشدة ، والقمع لا يمكن
لهذا الجيش بأي حال أن يقوم بقتل جماعي ممنهج للمدنيين خاصة من
النساء والأطفال والعجّزة كالذي رأيناه ، قد يقتل جنديا فقد عقله أسيرا
مقاتلا ، ولكن الجندي في جميع الأحوال يدفع ثمن جريمته مع أن المقتول
قد يكون مجرما ؛ أما أن تقوم الوحدة أو الكتيبة العسكرية كلها بالقتل
الجماعي ذبحا وحرقا فهذا لم نسمع به إلا في أكاذيب اليهود عندما
اتهموا هتلر بذلك .. فالجيوش النظامية لا تقوم بارتكابات ضد شعبها
لأنها بكل بساطة من هذا الشعب ، وليست من قارة أخرى أو شعب آخر
ولا هو قتال بين دولتين عدوتين مهما بلغتا من العداء تبقى بعض
الضوابط بينهما ولكن ..تعالوا لنحسبها جيدا :

فمن وضع المتفجرات في الأحياء السكنية في مدينة الرياض وصنعاء والقاهرة
وعمان ودمشق ليهدمها على رؤوس ساكنيها من المدنيين صغارا وكبار ،
قتل ويقتل ، بدافع عقائدي ولا يسأل إن مات هؤلاء حرقا أو طمرا تحت
الركام أو ذبحا بشظية أو تقطيعا من قوة الانفجارات ، من يضع العبوات على
جسر الأئمة في بغداد ويقتل ألف إنسان في غمضة عين يقتل ولا يرف له جفن
لأنه يؤمن بأن القتل فريضة دينية سيكافئه الرب عليها بالحور العين ..! من
يضع المتفجرات في العواصم والمدن ومحطات القطارات ودور الأوبرا والمسارح
والمطاعم ودور العبادة المختلفة في العالم كله قتل يقتل بدم بارد ، دافعه
الإيمان بأنه سيدخل الجنّة حين يفجر نفسه ويموت شهيدا ، وكلما كان القتل
واسعا وعدد القتلى كبير يكون أجره عظيما كما يدّعي المدّعون ويفتي المفتون !

من يمسك بشعر رأس إنسان بيد ويذبحه باليد الأخرى وهو يكبّر الله أمام
الكاميرات ، يقتل ارضاء لله كما علموه وزعموا !
لو حسبناها جيدا ، وعرفنا ثقافة مدّعي الثورة جيدا ، وعرفنا منهج
أساتذتهم المفتين وسمعنا أقوالهم وفتاويهم ، نعرف ودون أي جهد بأن
القاتل معلوم .. وأن أفعاله عبر التاريخ كله تشير إليه دون مواربة ولا تزييف
لقد طفح الكيل ، لم يعد السكوت مقبولا ، لأن السكوت جريمة ستطال
كل واحد فينا عاجلا أم آجلا .

لقد طفح الكيل ، لأن قلة وعيي البعض فينا تجعلنا حرّاسا على الكذب وحماة للمجرمين !
فالمجرمون هنا هم مجرمون، ولو أرادهم البعض في مكان آخر
" ثوارا مؤمنون " ! والرحمة للشهداء المظلومين .. ونار جهنم للقاتل وبئس المصير


الرحمة للشهداء والموت للعملاء ومن يحميهم من الكذابين

Arouba Shankan 11 / 05 / 2012 32 : 07 PM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
السيد الفاضل
اضحوكة نكون إذا ما صدقنا بأن جيشنا يغتصب أمننا .ودمية نصير أمام حرب اعلامية ضخمة ,فنصدق بأن تفجيرا يستهدف اسقاط نظام
الأكفان جاهزه ومحال تأجيل أجل .اغتالوا أمن دمشق ,وبكى فجرها
تلك الدماء التي كانت دموع الصبح في دمشق غالية ,لم تكن مهر الجولان ولا الأقصى ,إنما ثمن حقد ,فخخ نفوس ضعيفة ,ليذهب بأبرياء
لا ذنب لهم
كل ما نملكه نداء للعالم بأن لا يبيع ضميره

رأفت العزي 14 / 10 / 2012 41 : 01 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 146603)
السيد الفاضل
اضحوكة نكون إذا ما صدقنا بأن جيشنا يغتصب أمننا .ودمية نصير أمام حرب اعلامية ضخمة ,فنصدق بأن تفجيرا يستهدف اسقاط نظام
الأكفان جاهزه ومحال تأجيل أجل .اغتالوا أمن دمشق ,وبكى فجرها
تلك الدماء التي كانت دموع الصبح في دمشق غالية ,لم تكن مهر الجولان ولا الأقصى ,إنما ثمن حقد ,فخخ نفوس ضعيفة ,ليذهب بأبرياء
لا ذنب لهم
كل ما نملكه نداء للعالم بأن لا يبيع ضميره



وهل للعالم ضمير أيتها الحرة ؟ فلسطين بكل ما فيها والذي من المفترض أنها مقدسات وشعب منكوب
وهو تحت القصف منذ مئة سنة فأين العالم وقد نزفت جراحنا وما زالت !!
نحن أمة ضعيفة جاهلة وليس بتخطيط من أحد بل هي تختار الجهل بمحض إرادتها العقلاء فيها لا يفعلون شيئا
وتركوا المجانين امثالي يتصارعون مع أنفسهم ايضا ولكنهم دائما متفائلون بغد أفضل سيأتي حتما !!
إني أحبك أيتها الفتاة على صمودك و وعيك
تحيتي احترامي محبتي

رأفت العزي 08 / 10 / 2015 37 : 12 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 

من يقول أن أعداء النظام أو الدولة السورية في أزمة ؟!

على أي حال تحدثنا في سياق الموضوع وقبل أربع سنوات عن الدور الروسي ولماذا وقف مع الدولة السورية
ولماذا منذ البداية كان الرهان السوري / أي رهان الدولة والنظام / على الحليف الروسي صائبا !
كتبنا عن ذلك قبل موجة هذا الصراخ وقبل الفتاوى " الفضائحية " دعوة جديدة قديمة " للجهاد " ضد الروس
بعد عدة أيام فقط من إطلاقهم للنار في حين أن الأمريكيين قد بدؤها منذ أربعة عشر شهرا ولم نسمع " أشخة " الإفك يفتون بالجهاد ضد أمريكا !
وها هو الذئب التركي " أردوغان " يصرخ ويذكرنا أن تركيا هي في منظومة الأطلسي كعادته لتؤمن حمايته
وها همّ ال سعود يفجرون غضبهم بزيادة طلعاتهم الجوية المستمرة منذ اكثر من 200 يوم متواصل فوق رؤوس اليمنيين
وها هم يستنفرون " أشخة " الفتن وكعادتهم يتلطون خلف كل فاجر يُسخر الدين للذبح والحرق !
فعلى ما يستهجن البعض ويستكثرلى دولة كشفت الزيف الأمريكي في محاربة الإرهاب ؟

يا سادة لم نخدع أحد منذ البداية فيما قلناه وكتبناه وعلى الباحث أن يكتشف إلى أي مدى يمكن للدور الروسي أن يصل..
و .. على الله .

Arouba Shankan 08 / 10 / 2015 31 : 01 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 
سورية،، وأزمة المحبة لله والوطن
مع التحية

رأفت العزي 24 / 02 / 2016 57 : 01 AM

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
 

أحييك سيدتي عروبة واسمحي لي بعدم تسمية هذا أزمة بل " مرض "
لأن محبة الأوطان مرض لا شفاء منه ولا مهرب .

سيدتي الفاضلة .. سوف أعود للكتابة في هذا الملف بإذن الله ليس للترويج لانتصار فريق على آخر
فالجميع في هذه الحرب خاسر ولكن لنتذكر لعلّ الذكرى تنفع المؤمنين وليس لنُخطّئ غيرنا
ولكن لنقول أن التجربة هي التي جعلت رؤيتنا للأزمة رؤية يختصرها العنوان " الفجّ
كما بدا عند وضعه " أزمة أعداء النظام " !
فبما أن جميع الأطراف التي ناصبت العداء للدولة السورية تعيش في أزمة
بل ازمات ، مادية ومعنوية وامنية وسوف تزداد أزمتهم كلما تقدم الحل في سوريا وتقطعت
أيادي الذين عبثوا بتاريخها وساهموا في تدمير مدنها وسرقوا اثارها ومصانعها !


الساعة الآن 47 : 03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية