![]() |
اعتصموا بقلبي…معنى الروح الوافرة. بألم المختار الأحولي
انتبه تخدير :ـ1ـ تفتح بسرعة الصوت .
ـ2ـ تشرب من القلب حتى الثمالة . ( شكرا على النفاذ ) …../….. بيان… هو برهاني معبودتي مذ كانت كتب العاشقين تجوب وجد الأرض نار العيون التي تترعرع في الحبّ وجه لله اليتيم على تراب القيامة فمن أحرق باسمه خوالي الأيام ؟ … وتوضّأ بالبيد التي تبيد خلقها بالنسيان؟ تستّر بالليل متخيّلا أنّ الليل أعمى ليختلي حقده بأرواح صحراء من عراء الإنسان تجئ بأخبارها يحتلّ بصلف المشيئة مساحة الذكريات في الحلم المنقّط بالهمّ وتمضغ أحرف السلالة البائدة في تغريبه النسّابة يستهلك وجهه والوقت الباقي لجنوني الذي… يقسو حبّا على الحبّ ويعبر إلى جفاء يختلق أعذارا لأسماء لا تنتهي حبيبات كنّ… حبيبات لملمن سكبي من قراطيس الليل الزاهد نوعه … والمغروس في صدى الكلمات … التي تتمعّن في نشئها الخارق … وتسموا … تتسامى حيث تحترق بنشيد الحبّ … يا بلادي هو تناظر الأسماء في القوافي المرسومة على حافة الحزن تشتريني الطريق كومة لحم وعرق فقط أو علامة مروريّة لقرية قيل عالم … يضيق بضيق مساحة الوهم فيها حبيبتي إني أريد أن أرى وجهي على قلبك… أشدّ ما يكون وضوح الموت الربّانيّ وآتيه من خلقي لأتيه في خلقه منيفا بما تزوّد به العمر الأشيب المتصابي فانتشري في رنّة خلخالك الأسطوريّ … حتى لا أخال قوامك القمريّ ظلّ قبري … أو رميم الحبّ… يدوسه العابرون إلى كوني الخارق بالليل الثمل حبيبتي لا تناقضي و راهني فيك… وتتوجّسين ذهابي إلى لحد آخر أتوسّله من مصارف الذلّ أو أتقمّص ظلّي هربا منّي ومنك فأنا الأعزل الواقف على مرفأ الأغاني… وإن غبت وجها … سأكون في دفاترك لسان نسياني إنساني المجنون… المفتون بكلّ حسان الخارطة الموءودة … فأنا ابتكار الرحم البريء من ظنون الأيام … وأنا أنت… كلام خياليّ في الحبّ قميص مشقّة… لا عمر له بغير قلق ضيّق في المدى وفي أسلحة السؤال عن عبق أنثى الشهوة من طين لا هشاشة تشوب نسقه … في الخلايا التي تتنبأ بحمّى الماء فينا في أسرار وصل وحشيّ فاصل في الإشراق … وما فينا… ما لدينا… منّا حبيبتي منّا يبدأ الاسم وينتهي ثابت الوسواس … سحر لذات منقلب يصعّد الوجع إلى بذر السنين الحيض فينا… حبّ…… معنى الإنسان في كينونة كونيّة الحبّ سيدتي جبان حين يوصم «بالعذريّة”… الحبّ روح جنينية تلتهم المهشم بهامش حطب قلبينا تراني بالليل سكران أغرق فيّ … لتراني كلماتي … قبل أن أردّد موسيقاها على ذاتك الشعبيّة حبيبتي هائمة مداراتي البعيدة والقريبة … في الأسرار الصوفيّة لتجلّي الروح المتكشّفة على رؤيا العالق في الخيالات العرضيّة … لا حالات مرضيّة تشوب شحوب لوني فكوني راضيّة مرضيّة … ولن أعقر بعد كلّ هذا الحبّ كلماتي فأنا نكهة الاستثناء حين يتغابى وأنا الظاهر والباطن والمبطّن في تلاعب خصرك الغجريّ … ذات رقصة غنج شبقه روحي على شفتيّ حبيبتي ذخر للعزّ … وحبر للحبّ البريء من سريان المراجع وهبت … وهبت … وهبت العمر … وهبت … وهبت ال… عمر ولم أتقاعس عن الرفرفة فوق بحر الزمن وجرّبت اسمي الخارق بأحمال الزمن الوثنيّ … وغنّيت … عنيتك … غنيتك … غنيت صلوات العزّ فرض ولو كان بي جنوني الذي لا يذهب الطهارة إذ أنه لا يعدو مرض بمخدّره وتلوّث غبار الواجهة المكرّسة لولوج المارستان وأكثر … لكنّي سدّ إذا طال توتّر الريح الصاعدة من خواء وفاض الفراغ المجازف حبيبتي لا وجود …. خارج أسباب تكاثري في القصيد فأنا الواحد … المتواجد، أمامك… خلفك … على جنبتاك… فيك … لك أنا … لليد التي أعدّت جليّا سكون آلائي التي تجزي مراثيّ … الصمت المتحجّر على صدر المسيح وهو ينادي من لم يضربني بحجر هو ليس من ملّتي أبارك قوّتي فيك بكلمات ترنيمي وأظلل قلبك بمزامير حبّ … متنامية في الألباب وإن كان وتعبت … وإن حتى سئمت … وإن مرضت بالصمت وإن شبعت ثمالة وحدي لن أكون معبودتي لي … لك ضدّي ووحدي أقطف أحرف وجدي وأجود على الأيام برغيف الفرح من عرق الظفر بالحبّ صحوا وسكرا غروره أيامنا حبيبتي تستفزّ اللهب المتعاظم في قلب كظيم فيختلي بالكلمات يرتّلها ويمضي إلى مجرى التكاثر كلّ خريف “سدريّة” المنتهى صبيّة تنحدر من نخلة لا شرقيّة ولا غربيّة حوريّة تلاعب بأنامل من قلب حيّ… زغب روحي المنقوشة على شاهد يستدلّ به الليل الثمل بالحبّ عليّ ويعانقني بكأس حياة أخرى عزيزة على ثدي الحلم بي … بإنساني فيك بالحرّية حبيبتي … بالحرّية …/… …../….. البلاد هنا فيّ: 11/11/2010 المجنون أبدا ، حبّا : المختار الأحولي |
جاهز أنا الآن للحب والمنفى … بألم المختار الأحولي
(أستهل بمن منح صيغة الشكر في وداع الأحبة الغادرين مرتبة الكائن.وأقول له .إذ أعلم جيدا أنه يسمع من منفاه الأخير رائحة الكلمات . يا محمود شكرا للكثير منك . وهذا شكرك الذي أسكرني أودع به أنا نفسي أياما . لأستهل ما أستقل من طريق للمنفى المغاير . إذ فيه ما لم تقله لي…../…..
قل شكرا … لكل الوجوه والأسماء التي استكثرت عليك الحب ونبيذ الكلمات المجنونة قل شكرا .. للمهووسين بنحت الوهم وبحدود لا تخترقها خطى الطيف بلا جواز الجهل… وقل شكرا .. لكل منازل السلالة حين يخفق البصر في توحيد المعاني تبدع سرابا… قيل … يبزغ من رحمه الأمل وقل ألف شكر … للذي يأخذ عني وزر الهوية فقد انتهيت من جمع تواقيع المصنفين… والمحللين… والمحلفين … ودعاة الاختلاف … والمهرولين خفافا إلى ظل لا ظل فيه … لأنتهي من حزني … وأصل … إلى محراب الأغنية في روحي … وأطل على كتب الله لتأخذني إلى منفى … أضل فيه كأس حياة عزيز وطلل للقلوب … التي تعانق ذنوب الحب المفتونة بحبل يهل من خلف جبل الفكرة … وقل شكرا … ألف شكر … للهب يدمي هشيم إدماني رغبات الحفاظ على أدنى من سهم بوصلة صريح وقبيح الذاكرة… وقل شكرا جزيلا … للذي خرب علامات فمي المرسومة فوق جدار يشهد أن لا حاجة للسحر… ذات مطر يظل شجرة تنز شواهد أحبتها على الطين قطرة… قطرة قطرة … ربما لن أجد وقتا مثاليا لأشكر أيضا كل … معبوداتي … اللواتي تحسسن طعم الليل الفائض حين لامست شفتاي حلمتا العمر المستشهد على ضفاف نهر يروي عطش الجرد شكرا لهن حين أيقظن الكامن في الزمان بلسان آلهة الليل الشهوانية ووسدن ضجيجي بوحش الحب شكرا لصبايا وزعن نهاري على إدمانهن إدماج وجوههن في مخابئ قلبي ليدسسن رغبة التوحد في صوت برعمه الموت على وجهي … شكرا أيضا لسيدات فقدن عذرية اللون في عيوني فأنتجن بصرا لي من ما يهز موجات بحر التاريخ عاليا… نحو إشراقه أخرى تطل من شرفة بلاد ما على وحدتي وغربتي … شكرا مرة أخرى للذي نسف التنبؤات في حكمة عاشق متواطئ مع خياله في شوارع المدينة النموذج .. عند أول مفترق حبر صوتي وانعطافة تنهيدة … وشكرا … شكرا بلاد لي ؟ … لا … لا بلاد حتى الآن لرواد الحكاية وملاذ التهذيب لم تكن (الربذة) “أبا ذر” … بل هي الرؤيا … فشكرا على سرعة الصوت الذي يردد أسمي للظلام عله ينفذ إلى مرفأ الخلود ومواثيق الملة تبدد أحلامه على ناصية الحب شكرا للحب ذاته في ذاته حين يكسبني … فتنة الشوق لعناق الصب في الذات المشردة ويختصر الفرح في مقصدة ويستوي في رحمها الموت والحياة وأكتشف أني مجرد وصف في هامش … من أحلام مبددة فشكرا للسماء تشقى ليقف تعبي على جسد ويكابد حب الوردة … أخيرا شكرا لأيلول فهو الواجب ذاته يتشكل من خمريتي ولا يصحو كوعيه ليخترق الحركة … يبذل أسراره للمتوحد ويبدل المشاهد … بجنون ريح أو بحبات ماء أو شمس تشق فضاء غيمة لتنثر روحي على الرحب بخور الحب المعنى الحي للكلمات شكرا لبصماتي في صلواتي … النابضة غزلا حرا… وحكايات عن الذي ذهب… من ذهب … وتعب وغضب…/… …../….. بلاد ما 27/09/2010 مجنونكم الدائم المختار الأحولي |
برعمه تاريخها … في نصف عورة النار… بألم المختار الأحولي
…../……
لا أعرف أنّي أعرف أحدا… ضدّ تنهّد في مدى روحي… منذ زمان ليس لي أحد … روحي عارية حبيبتي تماما مثل زبد ميراث الرحيل حين تصيّد الأبد … لا أهل لي سيدتي … منذ زمان سحت مع ظلّ وتر يغنّي … كن بددا يا قلب … كن بددا منذ زمان لا أهل لي …ولا والد ولا ولد … كأحد … أحد أعيش إنفراد الأيام بي غريبا… لا أنا لي … ولا حتى لي غير المخدّر وبعض أسماء برتّبها صدى الأزمنة الكاذبة في خيال شرد … والآن لي … لي … لكلمات ظليلة ولم يبق في القلب حتى بيت أرسم على جدرانه صور معبودات لي وحدي وأنقش كنيتهن … التي اخترت بغرور متيّم… لتبيح كلّ الأسماء العاشقة علّها تكون رشد … وكان لي هنا … وما اخترقت الحاجة لترويض زبد الحكمة المطلّة من شبّاك فتحه ريح الرؤيا على موسيقى الفرح في صدر إنسان الكون ورغيف وجهه المشتهى … ورد … كلّ أرقام الهواتف رميتها في البحر حتى لا أسمع صوتهنّ وهنّ يلتهمن حلم نخلة الصحراء القابلة للرحيل إلى مراقد أنبياء الجنون الجدد هو الليل معبودتي عنواني… وسكري وبقايا أحرف تبدع حقيبتي … فانتدبني ربّ هذا الليل رسول حبّ يعانق هذا الصليب في دهماء تتمرّد على قبس العلامات السوداء … والاستفهام يؤكّد … ووضوح ما علّقه الزمان على جدار ـ المكارب ـ وعلق ذات عمى … في ما أنشد الليل هكذا انتهى الكلام … وحان ما حان … من تأبّط جمرة الماء وحسد التعب على تعبه … فجاد الحزن بما ورد على قلب قدّ إلى أصوات … تشيع السهد هو ذا الحمام يلعب بتعبه… ليعبّ من مدام الطرق رمز نفق … يشهر دثاره لروح الغرباء أينما ولّيت وجهي معبودتي يرافقني قلبي وأحبّ … أحبّ ملئ نفسي لتؤلمني غمامات لا تمطر أيّاما أخر… عدد …………….. منذ زمان لا أهل لي … ولا سيد مقام … أقدّس سرّ روحه ولا حتى زهرة تمتص ما مكثا في قوقعة الإنسان الذي فيّ … نبرة الوجد… وأبجديّة الحبّ الإلهية لا أهل لي … ليس هذا بقضيّة لم تنتهي الدنيا … ولا ما أوجد الرحم سأطلي وجهي بلون أنساب الرحيق وشهد الكلام أصوم قليلا عن شمّ التراب حتى أنسى صدري في كتاب أحرقه بسراب الغياب سدا وبرميم امرأة تخرج من ماء عيني كشهاب ينشد أسباب فقه فائض القيمة في شرّ المحترم بمحراب الفتوى عن قصد سأرقد على ظلّ المعاني والكحول الهرمة تعمّر في دمي وأجول في مسارب الأحلام وخيال آلهة لا يعقرها الجهل… فترتاب فيّ وتنكمش على برّي وبحري لتسقيني عذابا… العذاب … كمدا سأطلق قلبي معبودتي ليلامس شهوات السحاب وأرتّب الرحب ورخام أناملي التي تداعب مناجاة جسدك الرخو من أتعاب التوازن في القصيدة أدرك أنّ الكون أنثى في قلب عاشق صمد … لذلك … وألدك من وهمي … مدينة “سبئيّة” “بمأرب” ولا مآرب بدرب يعتليه أحباب الخارق … الذي بحبّه سعد وهو يعانق الجبّة وينتعل لهب الطوائف وهزائم الأعراب … وتجرّأ الأغراب على تفريغ تعانيه من عمره الذي وجد … كما أحد .. أحدا … ………………… لا أهل لي معبودتي … أعترف … وأعترف أنّي أختم بما أخترق من حكمة ملك “الدراويش”* وأهمس في خجلي المتّقد حزن … بما وعد العشّاق وهو يناجيك خجلا … (… أعدّي لي …”أرضا” كي أستريح معبودتي … فإنّي أحبّك حدّ التعب …) أحبّك حدّ …”الاستلاب” ….. وأعبدك كما لم يعبدك في الأيام أحد لكي ظلّي دثار ولي الأيام الباقية بغربتها ولي الحبّ وما خلد …/… …../….. المجنون المدمن سكر: المختار الأحولي بلاد ما في 20/09/2010 |
نشيد الإنشاد الأوّل … بألم المختار الأحولي
…../…..
هي الآلهة في وحدتها تحك وتر الكلمات بالذكرى وتخدّر حلمها بوحدة السفر في صنيعتها السكري بحبّ الشعر وأنا معبودتي …. أنا وحدي إلها … لوحدي لا أغيب عن بلاد تخدّر وجهها بأسماء الوعر … لا مستقر … لي فيك ولا حتى نعر أشرب من وحيه الحبّ …. بلاد تقتل عند كلّ منعطف فكرتها وتسرف في الخوف نن ظلّ الرمز … وأنا وحدي … لي وحدي … آلهة وحدي لا أرغب ما ترغب أفئدتكم وأفتح في البحر مسارب للعشق المؤزر أفتخر بي وحدي وأمكث في القصيدة …. أبشّر بمصير البشر في الشهوات … وأنحر للعيد بخور السرّ المتمادي في الكفر … بشحنات الوجد غي الجمر يا وحدي …. يا آلهة وحدي …. سئمت كلمات التودد للبشر العميان عن صبري وسئمت … سئمت عمري في كلّ هذا القفر … سأظلّ وحدي أرسم جمال القلب رغما عن سيوف الغدر… وأوضّب الحبّ للعاشقين … شهوة عزّ في الصدر المؤمن بالنشر …. والحشر ها هنا فهل أنتم بشر ؟ وحدي أكمل ترانيم النشيد والإنشاد من سنن العمر الورع في متاهة الوعر … والصفر خدعة الظلام في المبهر ووحدي أحدد الأسماء قاطبة لأرغب في التباهي بسكري وجنوني المشبوه …. لأنّه يغرّي بما يعرّيه التاريخ من مواعظ شكري لوحدي …. وأنا آلهة وحدي … في هذا القفر …. يا وطني وتعصف سحب الوجد بجهد القلب والحزن المفعم بالشوق لليلة حبّ جنوبية وتتفانى الأعين الظامئة لجمال الربّ غي الأعين العسليّة فتغرقني روحي في كأس العشق الوطنيّة وأقول الشعر جزافا… وإبعادا لشبهة الوثنيّة فتتمرّد روحي روحي معبودتي رمز للحرّية ولن يجبن كأسي فكأسي معقل لحكمة الحبّ ولساني حرّ لا يبهره قوام غواني وهبن جمال آلهة الكون الإنسانيّة لرخص المتاع وسقط الزند في … قمّة الوثنيّة أعبدكنّ لأنكنّ روحي حين تكون روحي حرّية الروح الوطنيّة خذوا عنّي منّي … مسامات العشق وتباهوا …. تباهوا ما شاء التباهي كمدا فالحياة رفاقي …. هي الإنسانية فقط الحبّ … إنسانيّة مهد لا بدد تلك فورة روحي … وروحي بلاد للحرّية هكذا قالت البرنز … والبرنز يقول حين يريد كتابه أن يقول أنكم أمّة يفرّقها شبح العصي… ويجمعها قرع الطبول بخيل ليلنا حبيبتي ينيخ حيث روحنا تريد أن لا تزول … أنّ الحبّ سيّد وريد القلب والقلب على وهج يتلا … وهو على ناره مجبول فارفعي عنّي غيبة الروح من ذلّ السماء التي تحول… من قلب عامر بالشرعيّة هي ثنيّة البلاد …. التي على سفر للحرّية وللسحر في قمريّة سئمتكم … سئمتكم … وسئمت النهر الذي يخرّ سجودا للمرّ الذي يسري في الهجر ويعمّد غجريّة الروح بالسخرية لي ثنايا سفر مجهولة البريّة بعزّ الروح ألج وطيس مراعيها … حتى لا يكون قلبي ضحيّة الحبّ أو سبب الوجود … المندحر من غربة عمر قضية في وجع التفاحة الأولى … التي أركعت… ولم تثني وحدي عن تقمّص وحدي … ووجدي … وأنا … في وحدة إلهية …/… ……./…… المجنون دائما وأبدا : المختار الأحولي بلاد ما : في 12/09/2010 |
هندسة لرغبات الحبّ وتلوّث الرّوح القدس
بألم المختار الأحولي
…../….. هكذا تتنفّس أزمنة الليل ماخور الصمت الضيّق بكائنات الرذاذ الريفيّ فينا وما تاب ثقب الماء عن تعاطي الرّياء قدّام شبح روح موغلة في ذهول الصدى لوهلة تكتسب الأسماء وفرة الكلمات … وترتعب الصدور الملوّثّة بطقوس الوهم من الجاثم في المعنى الحقيق للتنفّس الساخر … تتجاذب جذوتها لتحاذر من ردم الكينونة في النكوص سيّدتي هو فقه لغة أولى للذوبان في أنثى … تتآمر على كمّها المبثوث في بخور المعابد لسعيدة بالفقر ويخبل القمر الريفيّ … تلك نذر للعشق المؤثّر في هيكل الروح الليليّة حبيبتي والتاريخ حبل خارق … مازال يصف حلمة نهدك الرازقة بلاد … بقرآن الحبّ الشرعيّ أعرف … أعرف جيّدا أنّي لا أحذق اللعبة العرضيّة … فأنا المجنون الذي لم يتعاطى شفائه من ثغر كيمياء الأوصاف … ولا يجازف بالقصيدة … حين يقحم غربته في وجد الكون حبيبتي اطمئني … للقسوة حبّ ومعنى للعنوان … وتتداخل أسباب المساحة في بصر العابد … وفي مجرى روح تتواطأ والوجود لست جحودا … لكنّي أركب ريحي مسنودا بقلبك الجنّي فتجمّعي في لحني ريشات لأذرعي تنتعش بقبض الريح … وتطير إلى رسم الصوت الذي يصطفي العشّاق ليخمّر في القلب لون البلاد تجمّعي في المعرفة التي … أبعد ممّا يصفون في القصيدة … لأكون المكان وليس فيّ حين أستحيل رميما شيا من حتّى … ومن شيخوخة المهزلة حبيبتي … لي رضابك أتوسّل سمري من رحيق معتّقه المؤزر بعزّة التراب المتعالي على كلّ الكائنات … ولي في شفتيك صلوات أسكبها بشغف الناسك فيّ وأعلّق جسدك القمحيّ على بوابة القلب حتى لا يدخله غير المؤمنون ووحدي لوحدي أسجد لوحدي معترفا بشموخ الصمت فيّ … إذ يتعالى هادرا جبّارا بحبّ خرافيّ ووحدي أجود لوجدي بظلّك الوارف وأخالف الأسباب العدميّة كم كان لي فيك … ولك فيّ … كم كان لصوتك معنى وعرق ليل صوفيّّّا كم كان الحبّ الذي تراكم في النخلات جنونيّا حبيبتي ولا زلت أشبّهك كما كنت … معبودتي … تعويذة عمري السحريّة ليست متعة العدم في الخيال من سافر بالقلب إلى فجاج الذات الشاحبة … ليست سوى آيات للحرّية حبيبتي ……. كم كان للونك سلطة للمعنى في لغة لا تستترّ في ضمائر البصيرة ولي وحدي تعب القلب … وأموت حبّا بالليل … لأكون في كلّ صباحاتك حيّا هنا وحدي فأنا مذ آدم لم أتغير … أنا العاري تماما سوى ورقة عنب تغطّي ما تيسّر من عورة المقدّس في تفّاحة العمر الزمنيّة … تخطّ على برعمه السؤال عن جدوى الرّحيل في السأم وأنا معبودتي سئمت … سئمت الضالع في الوهم المغطّى بهوس السهو … واللهو والماء المعمّد بقهوة أرشفها بغباء يصطاد منّي قلق الروح سئمت شرب كأس الحياة المتربّعة على عرش الدرك التحتيّ فيما يقال … سئمت ذات السؤال الذي يتكرر في كلّ سؤال عن معنى الحبّ في هذه الساعات فاختبري طفلي الذي علّم الأسماء كمهها … وحكمة المعنى الحقيق لأرقام الظلّ السرّية والعلنيّة فأنا حبيبتي صخب النشيد في صرخة وليد يجهر بنبوءة الحبّ لا جدب فيّ … فأنا نقاط التاريخ الناهلة من زلال الرؤيا … وحديث في الحبّ لوحدي في ليل قدّ من عمر يمضي إلى قتيل يتنفّس رغيف روح … لا شرقيّة ولا غربيّة روح من الحبّ جبلّتها وسليلة عزّ لم يتداركه بعد رحم العناصر ولم تختزله الوظائف … فأنا حبيبتي روحي غرائبي مثل قلبي … تسكن زقّ العمر وقيان الليل ودفاتر تضرب في العشق أمثلة … وتغري بالحبّ … والإنسانيّة معبودتي روحي وبحزنها طيف لوحدي تحطّ على سرير الليل في أجسادكنّ التي من سمرة شمس الله الملائكيّة في الشهوة القصوى أشمّ … أضمّ … أتعمم بعطر عرقكنّ بالليل نتوحّد في وحدة … تلك البلاد العمر والعمر شهوة الكونيّ فينا يتدفأ بالحبّ الذي يسري حثيثا في الشدو ونحن نلاعب حبّات المطر تغسل أوجاعنا بفوضى اللغة المنهكة من رموز رصيف أقنعة الكهّان يغيبون في جنح الرقاع بلا جبّة تحمي التراب من تفكه الزمان … وتذاكي الوسادة ونحن معبودتي انسياب التشكّل في صورة العرس … نحن المؤبّد … والمؤكّد والمسدد بدم النثر والشعر … ونحن الحبّ بلاد لا تقهر معانيها في الأغاني نحن توغّل الظلّ في خمر الخلود وترياق الإنزياح وإن فقدت رموز الحانات الخلفيّة مآثر القول في التسلّق لجدران المصارف الخلافيّة فإنّ الأيام كفيلة بنشوء الله في وحده … ولي وحدي ووحدي … ووحدي وكلمات للحبّ وللحرّية …/… …../….. البلاد في :06/11/2010 وحدي المختار الأحولي |
جماجم الضغط المسلّي بالمهزلة … بألم المختار الأحولي
…../…..
يتنزّه عمري … بين ثغور الأزمنة السحيقة يدفن في تراتيل الوجع النماذج ويقطف قبس الرؤيا … يفوز بوجاهته … بما تبقى من ترياق نطفة الوجد المعمم على التراب المسكون بأسماء البحر الحسنى هي سنّة العاشق … يسكب عطش الهويّة في غربة … وغربة ذات مدنيّة قيل تعاطفا ليس إلا ليوهم الراحة بجدوى الحبّ معبودتي ………………………حين يخترق صدر البؤس المنظّم تكفيني أنوثتك الفاضحة بالليل … لأفجّر غضبتي في قطرة نبيذ أو في نزف وجد محفور على وثيقة الحبّ ألسلالي هو كسب مشروع من عرق طرق بعيدة في الحيرة تضبط نزوة الرغيف في نسب الشمس اللاهثة وتفاخر بتنابز اللغة … في الحزن الأعمى وفي المراثي … التي تنعي وجودي غيلة وتشتهي ابتلاعي مع ضمائر “الكان” ذاتي … هي هي … لم يفسّخ ألحان مزارها مذاهب الرواة ولا آلات الحساب المضللة لوجهي ولا وسائل الاتصال الجنسي الكهرومغناطيسية لا يزال جسدي يزاول تعلّم الدنيا ببدائيّة الحبّ فيه يبحث في غابة الكون عن مرسلة متروكة الأوضاع للتداعي في ما لي طاقة به تغويني بولع الماء المتجمهر في عروقي يسحب طوائف المآثر الغبية من مباهج سحرها هي المغناج على درب العين تضيع أجر المحسنين… زكاة آخرة هي نسخة يكررها المعنى و… المغزى ذات مسخرة الواجب الوظيفيّ وفي وسائل النقل الخفيفة والثقيلة وفي مقاهي … تبارك من سقاها ذل نبيل الرمق هي حانة قصوى في صحوة النهار يجبر الكليم على كتم سجائره على باب الحب … مثل طلقات صوت صديقة ……………….هي … هي … وهي جزء من ما حرره القلب على جدار أعلى من القطيعة بين العضويّ … والمتحوّل وهي المتجوّل في رحب نكران الطقوس في الغفران المسلّح بشراهة خرق … ن … زمان يسطرون ومن تكون هي سوى مجرّد حطب في قدر الأحداث أو هامش يلتهب في مجرّة لا تنفذ لخلايا السؤال أو لعبة طهّرها المنزّل في النزاهة المدرجة في صميم الخيال المتسربل وهي الحجب … لا تستجيب لغير الخارق تداعب روحه بالكلمات ليفيض حبّ …….. يعبده جسدها الطيني بالليل ………………. المرفوع من بصيرة المفتونون بالسحل السحريّ ورجم الصوت الذي يعانق ثدي آلهة النخل والزيتون هي بضّة قدريّة الموازين كما يشتهي البحر الغجريّ أن يكون في شغفه … وتمرّده … وتنمرده وهي ملحمة هائمة بصراع اللذيذ … والمنبوذ … والحلال والحرام من حروف الشقاء وهي هنا فيّ لا ينتزعها ربّ النشيد إلا بكذبة مستعصية على ألغاز هشّمها القلب بالحب ………… الجارف لما سبق والخاتم للمرتوق في الملفّق … على وجه الإحسان قلبها صدى طريقي حين يربطني الطريق إلى ظلّ الحقيبة ويطردني من المدارس حتى لا أفسّر سرّ الحبّ ويشتت الوصايا على رمال الحقائق المتحرّكة في أشباه خيالات رصيف شبحيّ ورث الأرض وما عليها بغباء رثّ ……….. وهي تعرّي أقنعة المسلّي في السأم وفي حانات تتقيأ أفخاذ الموت الأسطوريّ فينا وتعمّدها بمرمر الهستيريا والضجر المشتقّ من شواء لحم حيّ هي نار تأكل حتى غبار قذارة… أمكنة لا تذكر في الشرائع الإنسانيّة خشية افتضاح الحبّ و ……………. “حفاظا على الأمن القوميّ” للكلمات المشفّرة بالعزّة وضبطا للنفس الأمّارة بالسوء الراجعة إلى مخدعها راضيه…. مــــــــــــرضيّــــــــــة …. بالليل …/… …../….. بلاد ما في : 06/10/2010 مجنونكم المدمن حبّ : المختار الأحولي |
حين يتداركنا رغيف العمر… بألم المختار الأحولي
…../…..
أموت شوقا … إلى روحي حين يغطّ الحضيض في ناموس التراجع ويشبع غياب … روحي ضجيج السراب وجغرافيا كتاب أتعاب القلب روحي شيء أو من شيء يعصر للأحباب … شراب ليل العزّ … روحي وشغب رفرفة الأغاني لإلهية على موطئ ميعاد … وسبات الكلمات الوطيدة روحي تقف على جناح الوصايا… لتورثني الحبّ وتلوّث القلب بأنثى أشرك فيها بأوثان الدنيا وأعبد فيها ظلّي الوارف على خارطة صدرها … اسمي ميراثا للقتلى جميعا وتابوت السلالة … واسمي … نديمي أيام الشدّة وزمن من صيام مبثوث في الصور اسمي سيدتي … رعشة ريشة الحالم تخط أنثى على رصاص الليل وتتوسّد الصوت المباح لصنع خبز من لحم الطريق الحيّ وأنا … أنا سيدتي الحبيبة أنا تابوت … معلّق في سقف الحكاية لا يرتدّ إلى أسفل سافل … أنا نقطة … نقطة لا شرق لها ولا غرب … ولا شمال يكسوها مهبّ الريح ولا جنوب… يندب وجهها بالفقر والجوع … أنا سيدتي الرهيبة مغناطيس شهوة الموت على صدر أنثى بائدة كوجهي في الزحام … تكرم ذاتها… وتزيح عن رسوم النهار انهيار عملات الحبّ في زمن اجترار الكذب المقفّى والتشهير بالحسنى أنا سيدتي العجيبة … لا أتوب … لأؤب إلى برّ ولا أذوب في متّسع المنفى أنا معبودتي من … لوقع قدميه تموج دوائر المالح للتسع برحابة الحبّ وتغرس روح الكون في مساحة الزمان ومسافة البصر الراحل في أسماء أثداء التقوى المتلفة بالضغط … أنا نمط سيدتي أعترف أنا … نمط وكلّ شيء حين يكون قلبك لاشيء في الدنيا ورمز لمعنى الآخرة أنا كون للكون الذي يشبه غوره في مفاتيح الخلق أنا قلب كلّ عاشق انبثق من مركزة النطق بشهادة الحبّ الأولــــــــــــــى… يلج دم البحر الذي يرتمس بأوزار الكهنة المهووسين بإعداد الولائم لسدنة ولّدهم التكسّب الأعمى وردم ماخور أزمنة الشمع المعطّر بالغربة لا جواز للمعنى بلا جهلهم بالصوت الفائض ولا حروف لغير الخوف ينشأ من ينبوع وجدهم هو الموت يستهلّ وجوده بذكر اللوح ويخبر الكتبة عن هواجس النعناع ليرشح القلب حزن … سيدتي … أنا الزمن … دفقه وتر لابد من شدوه ليبيد حبل أعناق الوهم وينعش نبيذي البلدي بحكايات العمر البسيطة سيدتي … أنا وجهك الجارف لمعزوفة الروح الهائمة في الخبز وأنا … أنا لا بديل لي … ولا نماذج لوجهي محفورة على شواهد قبور أحبّتي سيدتي … أنا … أنا لا يغيرني سوى الذهاب حين يجمّد مصادر الرميم البركانيّ فيّ ينشئ مقبرة الكلمات الزائفة ويخترق حجب الحبّ بك … بأنا التي تشفع للغاوين تقبيل الماء بالليل … وتلهب القلب بصدق الروح لحظة حبّ ريفيّة … بلاد هنا تهزّ خصر التاريخ بوقود الصمت الناريّ وتقصّ على أطياف الطيور إسهاب مجانين الدير في شرح متن الحرّية … بلا طائل من غرف تماثيل لا ذنب لها في دوران الأرض حول نفسها سيدتي … أنا هو أنا الذي يمرّ كما مرّ الريح … لمستقرّ في قلبك لا يطأه سوى المؤمنون فأعدّي يديك لي حنّاء من دمي لأجل عينيك … معبودتي أنا قبلة الزمن الصلب الموشومة على شفتيك …/… بلاد ما على سفر : في 28/10/2010 مجنونكم العاشق أبدا : المختار الأحولي |
شدو النورس المتمرّس في عشق الحقيبة ... بقلم المختار الأحولي
.../...
خدعونا ... خدعونا وماتوا في فناء الروح وتباكى الذين وأدوا الشارع في نفايات القلب من توجّس ... وريبة خدعونا ... هي حبيبة الليل ... مريبة حين يكدّس الخمر فتوح الليل البلديّ ومتعة السكر حدّ الضياع في غربة القلب وإهمال ما بقي من ذكرى للوقت اللازم للذكريات هي مسافات حبيبتي لليل فهل تؤذني أنامل تخبئ حجر الرجم في قلبها ؟ ... أو حين يخون القمر ضوءه سألتني عن الهواجس ما يرفد السأم من ريبة دثّريني معبودتي ... دثريني هي وجبة ترتعد من وهم امتلاك الزمن وقوّة الخارق في صمت لا وقت للرعب في أغنيات الجنون ملعون لوني سيدتي يعانق غرغرة الحبر ذات تراتيل ... تتوجّس خمري ... فأنقذيني من عدن ومن عدم أنا وصمت صمت برّية لا هويّة لها غير روح الشعب ومنتهى الحلم فخبري عنّي الكلمات ... أنا قادم في صلوات أمّ فقدت جهدها ذات بلاد تتبخّر فّي العرق وتحتمي بوجهي جزافا تنكّس بيارق الأضداد في غزوة البدر وتخبر الليل بأسماء جهنّم من دفتر العاشقين وتندسّ إلى روح الطين ليل وبلاد غريبة ووحشيّة القلب... وريح من شياطين هم أنها كلّهم ... وهم أنا في سنين القسوة والعمر قوانين أو أكثر ... خزّان للوهم القاتل أي أمّ ألا تسمعين ... هو أنين الخبر المؤلّف من وجهين غارقين في الحبّ لا مساواة بين الظاهر والباطن بغير جنون يفهم لونه في قبس الشعبيّ يا وطني ... أنا الكافر وأفتخر أنا المسافر بين أنياب الصدف ولا صبر يلملمني ... سوى فساد اللغة وكساد النار هو نصر مشكوك في شقاوته ألا يوسدني الصبر ويزاوجني والكلمات التي لا تجترّ وجهها في سرّ البلاد يا وطني ... يا وطني ما غرّني يوما قلبك الضّاري وما سرّني هاجسك ... فاختبرني في العناد أنا هنا ... أساند غروري ... بحقائق من شرود قلبي في جهاد النفس وفي بعاد الغربة يا وطني ... غربة و عربدة مفرداه الذّهان وجينية أغاريد الطقس زناد لي يقف على مرمى الزناد وأشياء أخرى توشّح برد رماد القلب يا وطني وتغريني ببعاد هو البعاد الصرف ... والصدف سعيدة حين تقتبسني تواريخ المعارك أنا ... أنا يا وطني لا أتغير في ولادة الروح وجروح القلب ... أغاريد الصباح نشيد البراح... يا وطني يغري بالغرور وصباحك عيدي وصباحي وريدي ينبض نواح الليل الشهيد له شروط تقاليد الأغاني ولساني مولد حشد الكلمات التي تعيد قلبي لنبض العبيد يا وطني لن أعيد تاريخك لكنّي أعيد الحبّ الحبّ يا وطني أشكّله في توطئة الترديد لأغنية من كدح أغنية عبيد الزمان الآتي من مواليد غبار الأرض ومن تشريد الندمان في الندم وتلك أوصاف متاهة التقليد أنا هنا وأمامي البلاد وخلفي حدود اليأس وعلى جنباني ثريد الجوع الوثنيّ ذات تنهيدي من جهد جهيد يا وطني لانتصار الشعب القادم من بعيد فاغفر لي ... اغفر لي يا وطني ما غرّني من بؤس الصور في أحداق صبايا تكحلن بسواد روح سماء لها في القلب أسرار البقاء على حافة التنديد بقوّة الحبّ لتشيد من وجع النورس أصفاد من سدود لتسود في المدى الباقية رفرفة أجنحتي التي تعاند الريح وتحطّم وجه تاريخ لم يخطّه دمي المعدّ للتعميد يا وطني غرّرت العشّاق بروح الجمال حتى خرجوا من كأسهم ليغنّوا نشيدي... / ... 05/06/2011 في عزّ ثورة الروح : المواطن المختار الأحولي |
رد: شدو النورس المتمرّس في عشق الحقيبة ... بقلم المختار الأحولي
رائعة حروفك لدرجة الولع
سلمت يمينك عزيزي لاعدمنا إبداعك ودي ووردي |
هاتي نعلي القديم فروحي على وتر مرّ
بألم المختار الأحولي
هو الغيث … يبلل روح التراب في كلّ أيلول … يناهز صوتي على درب غوث القلوب التي تبهر الرّيح بتمرّد اللغة لغتي سيدتي فصيحة … ولغتي صريحة … لأنّ اللغة فضيحة الخلق لن أطأ المطر … قبل أن يسكر العمر الباسق… من نهد وتر مرّ يجهد التفاحة على قول الحقّ الحقّ أنّي أحبّكن وبكلّ فخر أجرّ سرّ النهر الرّاهب إلى منابع السحر في أعماقكنّ … لتكتشفن طرق ارتشاف الحبّ من ثغر الحياة بعزّة لا صبرا أحتمله لتمرّ الأسماء البائدة إلى برّ صدري المتفتّق غربة لغتي سيدتي فصيحة … ولغتي لم تولّي الأدبار لغتي لن تندثر في أكاذيب النفوس الجريحة لغتي وتر مرّ من شعر … وصور أتنفّسها ساعة السحر هو الغيث يغمد دفاتري بذكريات لن تذكر في صلاة خارجة عن هيكل الحبّ لن ترد في أخبار كتب تحمل وزر وحدي وأنا أجوب قفر يؤثث في المدى قفر هو الغيث يؤنس روحي برغبة الأغاني لو لم نكنس منها رغبة التجّار لغدت بلا معاني تمتثل لسفر الروح في حبّ نظر هي كلمات تحينا بجنون وارف ويكتب فينا شوق الأماني يبادرني لساني ليقيس من وجوه العابرين إلى صخر بحر لا ضفّة تقتات من وجعه سوى نبذة فرّ وكرّ ووهج أنثى يقتلني بحزن رقاع خاطتها ذات سهر … على جبّة ألاه الفقر تبيح ماء يراني بالليل لأراها في كوني قمر … يضيء آخرتي لا مفرّ من وحدي… ولا شريك لي في الهجر أقطع بالبين سره أنفاس تجود شراب أزمنة الخير أكابد … وحدي أك ابد في هذا الليل الكافر حتى غدوة رمزا للكفر أظفر تعبي وتعبي … وتعب الروح لأخلق الحبّ أجاهر بخراب اللهب المكتوم في شبر من طرق لا تعنيني وأسكر بجنون الواله … أسكر … أسكر خطر اسمي حبيبتي فلا تقربي الخارق فيّ إنساني الذي يبتكر خارطة الحكمة وإدمان المطر… هو أيلول … أول الغيث … رياح تقول ويستمرّ … مشيي على الجمر أغادر معجم أشباه الأشباح طواعية لأعمّر في الرغيف ولا أبخل على الأيام بالحبّ وبراءة القوافي المشحونة تراتيل تشقى لتبرّ وتتمرّ منّي كلمات حبيبتي بالليل هي شهوة شبقه لإنسان يفكّر … يفكّر في روعة جمالك الإلهي لأمكث في موقده ليلا أو بعض قرن أو كلّ العمر…/… …../….. المجنون : المختار الأحولي بلاد ذات 14/09/2010 |
رقم على ضفاف الرغيف… بألم المختار الأحولي
…../…..
أموت شوقا إلى روحي التي في حضيض الموت روحي ضجيج الله على أرض ميعاد سعيدة بالوهم وسبات الكلمات الشقيّة بين جناحي وصايا القبور الماشية على رهبة الخوف المرّ اسمي وشم السلالة في الذكريات السعيدة والغبيّة… معا نجهد النخلة في الحبّ لتغنّي خلقنا … اسمي أيضا رعشة ريشة الحالم بأنثى الظنّ الليليّ تتوسّد روحي بقلب مباح … يصنع لحم الحكايات القديمة من لقمة عزّ وجهي المهيب أضحى تابوت معلّق في سقف سماء الكون ظلال منه تفوح حنين لقصيدة وثنية في الحبّ … سيدتي لا شمال لجسدي … لا شرق ولا غرب سوى جنوب مصلوب على فمي … ولا أتوب عن الحبّ سيدتي أنا … أنا … وأظلّ كذلك أنا من لوقع روحه تموج دوائر الماء لتتسع قدر مساحة أسماء البلاد وأنا كون الكون وللكون الذي يرجف في خافقي ويتمركز نقطة الخلق الأولى يلج مستهدف الكلمات بكهنوتيّة المهووسين الجنّ ويلبس شكله على البرديّ المغموس بدم العنب بلادي حكايات بسيطة عن الحبّ … سيدتي وأنا … أنا … لا يغيّرني سوى الموت الذي يجمّد الرقم وينثره رميم … على جسدك الذي … حبّ لي ألاه … أجيد تصويره على مساحتك … أغنية وحمرة جمره ذاهلة في ما يعرضه العابرون إلى مخيّلة الساعات يرثون القسطاس من قرطاس القصاص أعدّ أسماء حبيبتي بالليل ومعاني أحرف صمتهنّ لأحلم بالتكوين … وأنا … هو أنا … الواقف في ظفري بالسكر العاجل أسهب في اختراق محبرة الذات الزاهدة فيّ وأرسل شهبي إلى ليل الرحيل أشكّ … أشكّ في قدرة الذهاب أشكّ في الرّيب المتمادي في نبش القلب بحثا عن منفذ حقد أو حسد وأكون أنا … هو أنا المواظب على الحبّ معتنقا قلبي وأسماء إناثي الرائعات لن تكوني وقفة حداد في رحاب جوّافة العالم زماننا ظالم سيدتي أعرف والعتمة تشهد أننا وجد الليل المترنّم شوقا لغد عاشق وأكون أنا … أنا … بشيطاني الساخر وأنت خارطة قلبي المعمّدة ببحر صوتي المنهك حبّ سيدتي ………. البلاد …../….. المجنون دائما حبّا : المختار الأحولي البلاد : 03/11/2010 |
مرمر الذوبان في وجه … بألم المختار الأحولي
…../…..
لا تلمسي يدي … رحيق نهاري اعتاد على انبعاث روحي من نواميس القلق والخاتمات… أيام تمرّ … ولا نظفر بالرّاهب الذي فينا فنحمل أتعابا وزر الحمام لمتّسع… يفيض وجد … هنا ظلّي لا ينحني وقلبك حجر وتراب ينخران لوح ملاهي الكلمات ويوسوس للصمت الضارب في الضيق ركام النار في بصمات الرحيل لي مستحيل لم يطأ براحه أنبياء الضباب ولست ألاه نفسي لأقيس كونا القصيدة بل مشرّد في… من أرض بلا رايات للنقيض تحمل غيد روحي لذخيرة نشيد من خبز … ومطر وحبّ حدّ الكفر بتفاصيل الغياب في قلب قمر جهّزه العاديّ للغادرين بالحلم … وآثار الدم في لون الاسم المنكفئ على طقس السريّ… والعلنيّ في الحبّ ………… تنشطر الذات في متاهة الحزن لا بلاد لي … أعترف لكن لي أجنحة تسلّي غربتي إذ تحلّق بعيدا في الشغف بالذهاب المستمرّ… نحوى الذهاب لا … لا سيدتي … لا بلاد لي بحدود مخلوقة… لي براح … ولي … لي رياح … وقلب صباح آخر يشذّ عن الخوف ولي حبّ … وأسباب للوجود … سيدات ونصف آلهة للهاث وللمجازفة الحرّة بضمائر الصدع وضمائر مستترة في قوافلهنّ المحمّلة بالولادة لا … لا بلاد لي سيدتي أضاجع في ليلها تخمينات خيمات تنظّم الأسماء … أرقام سريّة ترميها للاعتقاد في الخارق جرّاء تجزؤ القلب وانكسار المخصّب في المعاني لا بلاد لي سوى قلب الحروف حين تجتمع على رصيف التحف والمتحف الذي ينسى في رمشه جهر وجع الحكمة فينا ليس لنا قضيّة سوى الخوف المارق فغادر يا قلب المنهوب من سعير ظلّك وكن نطفة عزّ في رحم الحقيبة أوهب تقواك كلّها للحبّ وتفاخر بخواليك أنت رمز الضجيج وصخب جسد حرّ في شهامته يشقّ بحر لست أعرف فيه سوى الموت … ليس أكثر استشهدت قبيلته على ضفاف التوزّع في أخبار الجسور المفخخة والخرافات المصنّفة خطرا على الوعي وأنت سيدتي … شهاب الله الذي كتب بحروف الإنسان على دفتر واجباته الحبّ لا بلاد لي … لا بلاد لي … لا ولا حتى جدوى من العدم فيّ أشبّهه بعذابات نبيذ ليل وثنيّ أشرك بكلّ أنواع خمور الأرض إلا خمره ثديك أستلهم من سكره روحي وأجهّز من خيالاته قبرا لا تسئمه أنفاسي الضيّقة فبعد سيدتي … في الماء حديث عن الحبّ وختم للجنين الفاتح لما سبق والخاتم لما يغلق فخذي ريح لها موسيقى العقوق تشرذم عتاة بيد تتعوصم في توابيت التوتّر والاستفهام المطلق … هنا وجهي يعلن ترابية عناوين الوهم لا شرفة لي تطلّ على مستودع قلبك ووجهتي معلنة كانت ولا يزال رحيل فيها قائم في الرحيل ولي لغة لتدليل على وحدي وبؤرة تغزو مسافة أو مفازة … تنتهز ما يناهز زحمة العمر في الغيبوبة وشدو غربتي الطيّبة في الأغاني … لي لساني وغيمة أغنية تبزغ من منمنمات ثواني الفرح ذات حزن على رصيف ميناء ما يختلني بصنم طاووسيّ ينتقم من ألوان الولع بالحبّ فهل يسطرون ما يظهره المبطنون هي شهوة أن نفصح عن شهوة الحبّ وهي رعشة تهدينا إلى أبعد منّا فينا وتراكم الأسماء فتستولي النخلات الموعودة على مسودّة روحي وتسقيني “لاقميّ” الغزّ المعتّق بتراتيل الليل ونزوات الكتب والشرائع… والإنسان العاشق المتناسل في فيء الروح وفي صلوات الألغاز البسيطة ليشيع الحكمة … كلمة هي هزيمة أخرى ليس أكثر إذ لا بلاد لي أعبد في فخامته خداع الوجود وزماني جحود بما يكفي لأغترّ بخجلي قدّام جسدك المحرّم وجهل الجاهلين تاريخ للبيان فاكتملي في الهمس ضياع … وزخات حبّ وضوحي قنبلة وقلبي قنبلة وأنت قنبلتي المرسومة على جواز السفر فتعالي نرتمس في نهر الأشياع منتهى رغيف الشعر فينا ونخطّ جدار البصر الذي لا يحجب منّا حتى السراب لا بلاد لي أعرف ولن أنتهي شقيّا لكن الشقاء وجه عملة الحبّ في أيام الشعراء …/… …../….. بلاد ما في ليل 02/10/2010 على ريح بحر المتوسّط المخمور مجنونكم الأبديّ : المختار الأحولي |
بطاقة تموين القوّة الجاثمة على بصر العمر
بألم المختار الأحولي
…../….. أرقى من تغريب سؤالي … يدحض بالتفوّق دفن الكتمان … ويردم الحزن في أشكال سحر البيان وقوارير الجعّة المعتمدة في المحافل الوارفة الجهل يا وطني… فاسقيني … زدني شرابا … اسقيني اسمي أوّلا … فاسمي روح من خيّام قالت أذرعها المغروسة في لحم الحقيقة شرابا… كان شراب حزن من بحر شيراز يعبّ موتا سرمديّا أي خيّام … اسقيني … واسقيني … وزدني حبّا للثمالة حدّ الثمالة واسقيني نبع الحياة بعزّ شامخ وأخرجني من فصام يهيم بي حيث يبشّر بالأغاني البكائيّة اسقيني خيّام حتى ينام القمر المنسيّ فيّ … متروكا كوجه ألاه العدميّة واسقيني فتاوى الحرّية أي خيّام عسى السابق في السكر يغيث حضن وتر همجيّا لساني وتر … والحبّ ظفر … الحبّ سفر خيّام فاسقيني ما حضر من شجن لا يراه المبصر لعتمة البحر زدني خيّام من شراب أحباب هزّهم العمر إلى ضفاف الصدى في ميزان التراب وزدني رؤى لا تغرف من شكوك الرصيف الهلاميّة زدني … زدني خيّام … زدني حبّا … شرابا … زدني اغترابا الغربة أن تكون حرّية ويخلد قلبي للسؤال … عن كحل عينيها أمازال يحدد مسافة روحي … ويلهب أغانيّ … من رضاب تراب كنهد حوّاء يسقيني مدام الصخر وعبق الوطنيّة… خيّام استقرّ في اتساع الضيق هنا وجهي … وجه سكر واضح المعنى … جليّ اسقيني وحدي … لوحدي … لأخبر فخاخة الليل عن فجاج الدين في صدور المريدين أي خيّام لا ترحل الآن لي شراب القصد ادخرته من ميزان يهيمن على جراح الشعر لا مستقرّ لنا خارج الكلام… ومواراة الحكايات الشقيقة وأنثى تشكلا بأناملها جسدا آخر ينفث خريف قلب النار الغجريّة هي بان … حيث بان التعب ظمئت لإبريق الوحي فيّ بان التي جدّفت بسلالة الخريف حتى اختبار الحبّ… حين يطأ رمز الخروج سفر لك في هده اللحظات في قبر قمرك ورحلة لي في المعلن العضويّ حيث يختتم النوم تأليف التخمين أي خيّام هل هي هناك حيث أنت ؟ هل هي حيث أتنفّس اليوميّ … لأرميه إلى دفتر محمّل بشكوك الأرض في مواهب النطفة الأولى … وفي جدوى النخلات ؟ هي بان … أي خيّام تغري اللئام بقوم من سحر … وتجرح روجهم بخطر الموت في كلمة … هي بان التي روّضت لأسمع الدنيا تغنّي فرح وهي إحصاء معايير البدع في الجهل المترامي حتى عيون السواد يعبثون بأوجاعهم … وبحجم الشقاء… يا قلبي فأنفلت من غايات الحبر إلى الليل الحرّ … إلى روح فيك تختبئ … بان وخيّام السكر … فاسقيني شطرنج الصوت يا هذا الظلام… لأختم الذي طار بعيدا في غمام لا برى وجهه في مرايا الرخام الذي يستهدف كوني… يا وطني ولا ينبت في تفاصيل الحبّ … بكلّ حبّ الدنيا المترامية في إتساع المقابر وخلوّ ما أهلّ وما رزق الحرام … بان حبيبتي … أي خيّام نديمي في أيام الشدّة … سئمت الذهاب إلى برعمه الموت بغير قميصي ألكحلي … الذي ينحّيني جانبا عن طريق الحزن ويخرّب كفري بالظنّ … ليتمّ على الكون نعمت الحبّ الزؤام هيّ رفيقي نسكر الحبّ كلام … وكلام … وكلام علينا السلام على الدوام …/…. …../….. البلاد في 23/24/…/11/2010 مجنونكم : المختار الأحولي |
بطاقة تموين القوّة الجاثمة على بصر العمر
بألم المختار الأحولي
…../….. أرقى من تغريب سؤالي … يدحض بالتفوّق دفن الكتمان … ويردم الحزن في أشكال سحر البيان وقوارير الجعّة المعتمدة في المحافل الوارفة الجهل يا وطني… فاسقيني … زدني شرابا … اسقيني اسمي أوّلا … فاسمي روح من خيّام قالت أذرعها المغروسة في لحم الحقيقة شرابا… كان شراب حزن من بحر شيراز يعبّ موتا سرمديّا أي خيّام … اسقيني … واسقيني … وزدني حبّا للثمالة حدّ الثمالة واسقيني نبع الحياة بعزّ شامخ وأخرجني من فصام يهيم بي حيث يبشّر بالأغاني البكائيّة اسقيني خيّام حتى ينام القمر المنسيّ فيّ … متروكا كوجه ألاه العدميّة واسقيني فتاوى الحرّية أي خيّام عسى السابق في السكر يغيث حضن وتر همجيّا لساني وتر … والحبّ ظفر … الحبّ سفر خيّام فاسقيني ما حضر من شجن لا يراه المبصر لعتمة البحر زدني خيّام من شراب أحباب هزّهم العمر إلى ضفاف الصدى في ميزان التراب وزدني رؤى لا تغرف من شكوك الرصيف الهلاميّة زدني … زدني خيّام … زدني حبّا … شرابا … زدني اغترابا الغربة أن تكون حرّية ويخلد قلبي للسؤال … عن كحل عينيها أمازال يحدد مسافة روحي … ويلهب أغانيّ … من رضاب تراب كنهد حوّاء يسقيني مدام الصخر وعبق الوطنيّة… خيّام استقرّ في اتساع الضيق هنا وجهي … وجه سكر واضح المعنى … جليّ اسقيني وحدي … لوحدي … لأخبر فخاخة الليل عن فجاج الدين في صدور المريدين أي خيّام لا ترحل الآن لي شراب القصد ادخرته من ميزان يهيمن على جراح الشعر لا مستقرّ لنا خارج الكلام… ومواراة الحكايات الشقيقة وأنثى تشكلا بأناملها جسدا آخر ينفث خريف قلب النار الغجريّة هي بان … حيث بان التعب ظمئت لإبريق الوحي فيّ بان التي جدّفت بسلالة الخريف حتى اختبار الحبّ… حين يطأ رمز الخروج سفر لك في هده اللحظات في قبر قمرك ورحلة لي في المعلن العضويّ حيث يختتم النوم تأليف التخمين أي خيّام هل هي هناك حيث أنت ؟ هل هي حيث أتنفّس اليوميّ … لأرميه إلى دفتر محمّل بشكوك الأرض في مواهب النطفة الأولى … وفي جدوى النخلات ؟ هي بان … أي خيّام تغري اللئام بقوم من سحر … وتجرح روجهم بخطر الموت في كلمة … هي بان التي روّضت لأسمع الدنيا تغنّي فرح وهي إحصاء معايير البدع في الجهل المترامي حتى عيون السواد يعبثون بأوجاعهم … وبحجم الشقاء… يا قلبي فأنفلت من غايات الحبر إلى الليل الحرّ … إلى روح فيك تختبئ … بان وخيّام السكر … فاسقيني شطرنج الصوت يا هذا الظلام… لأختم الذي طار بعيدا في غمام لا برى وجهه في مرايا الرخام الذي يستهدف كوني… يا وطني ولا ينبت في تفاصيل الحبّ … بكلّ حبّ الدنيا المترامية في إتساع المقابر وخلوّ ما أهلّ وما رزق الحرام … بان حبيبتي … أي خيّام نديمي في أيام الشدّة … سئمت الذهاب إلى برعمه الموت بغير قميصي ألكحلي … الذي ينحّيني جانبا عن طريق الحزن ويخرّب كفري بالظنّ … ليتمّ على الكون نعمت الحبّ الزؤام هيّ رفيقي نسكر الحبّ كلام … وكلام … وكلام علينا السلام على الدوام …/…. …../….. البلاد في 23/24/…/11/2010 مجنونكم : المختار الأحولي |
رد: رقم على ضفاف الرغيف… بألم المختار الأحولي
قصيدة جميلة
يخطر ببالك شيئا عند قراءة العنوان لكن المحتوى مختلفا عما حسبناه تعبير رآئع سيدي ودي ووردي |
بطاقة تموين القوّة الجاثمة على بصر العمر
بألم المختار الأحولي
…../….. أرقى من تغريب سؤالي … يدحض بالتفوّق دفن الكتمان … ويردم الحزن في أشكال سحر البيان وقوارير الجعّة المعتمدة في المحافل الوارفة الجهل يا وطني… فاسقيني … زدني شرابا … اسقيني اسمي أوّلا … فاسمي روح من خيّام قالت أذرعها المغروسة في لحم الحقيقة شرابا… كان شراب حزن من بحر شيراز يعبّ موتا سرمديّا أي خيّام … اسقيني … واسقيني … وزدني حبّا للثمالة حدّ الثمالة واسقيني نبع الحياة بعزّ شامخ وأخرجني من فصام يهيم بي حيث يبشّر بالأغاني البكائيّة اسقيني خيّام حتى ينام القمر المنسيّ فيّ … متروكا كوجه ألاه العدميّة واسقيني فتاوى الحرّية أي خيّام عسى السابق في السكر يغيث حضن وتر همجيّا لساني وتر … والحبّ ظفر … الحبّ سفر خيّام فاسقيني ما حضر من شجن لا يراه المبصر لعتمة البحر زدني خيّام من شراب أحباب هزّهم العمر إلى ضفاف الصدى في ميزان التراب وزدني رؤى لا تغرف من شكوك الرصيف الهلاميّة زدني … زدني خيّام … زدني حبّا … شرابا … زدني اغترابا الغربة أن تكون حرّية ويخلد قلبي للسؤال … عن كحل عينيها أمازال يحدد مسافة روحي … ويلهب أغانيّ … من رضاب تراب كنهد حوّاء يسقيني مدام الصخر وعبق الوطنيّة… خيّام استقرّ في اتساع الضيق هنا وجهي … وجه سكر واضح المعنى … جليّ اسقيني وحدي … لوحدي … لأخبر فخاخة الليل عن فجاج الدين في صدور المريدين أي خيّام لا ترحل الآن لي شراب القصد ادخرته من ميزان يهيمن على جراح الشعر لا مستقرّ لنا خارج الكلام… ومواراة الحكايات الشقيقة وأنثى تشكلا بأناملها جسدا آخر ينفث خريف قلب النار الغجريّة هي بان … حيث بان التعب ظمئت لإبريق الوحي فيّ بان التي جدّفت بسلالة الخريف حتى اختبار الحبّ… حين يطأ رمز الخروج سفر لك في هده اللحظات في قبر قمرك ورحلة لي في المعلن العضويّ حيث يختتم النوم تأليف التخمين أي خيّام هل هي هناك حيث أنت ؟ هل هي حيث أتنفّس اليوميّ … لأرميه إلى دفتر محمّل بشكوك الأرض في مواهب النطفة الأولى … وفي جدوى النخلات ؟ هي بان … أي خيّام تغري اللئام بقوم من سحر … وتجرح روجهم بخطر الموت في كلمة … هي بان التي روّضت لأسمع الدنيا تغنّي فرح وهي إحصاء معايير البدع في الجهل المترامي حتى عيون السواد يعبثون بأوجاعهم … وبحجم الشقاء… يا قلبي فأنفلت من غايات الحبر إلى الليل الحرّ … إلى روح فيك تختبئ … بان وخيّام السكر … فاسقيني شطرنج الصوت يا هذا الظلام… لأختم الذي طار بعيدا في غمام لا برى وجهه في مرايا الرخام الذي يستهدف كوني… يا وطني ولا ينبت في تفاصيل الحبّ … بكلّ حبّ الدنيا المترامية في إتساع المقابر وخلوّ ما أهلّ وما رزق الحرام … بان حبيبتي … أي خيّام نديمي في أيام الشدّة … سئمت الذهاب إلى برعمه الموت بغير قميصي ألكحلي … الذي ينحّيني جانبا عن طريق الحزن ويخرّب كفري بالظنّ … ليتمّ على الكون نعمت الحبّ الزؤام هيّ رفيقي نسكر الحبّ كلام … وكلام … وكلام علينا السلام على الدوام …/…. …../….. البلاد في 23/24/…/11/2010 مجنونكم : المختار الأحولي |
رد: بطاقة تموين القوّة الجاثمة على بصر العمر
سنـزيل ذاك الغشاء الذي يلف عقولنا وقلوبنا
وسنرى الحقيقة ،،، لن نبقى في هذا الوهم الكاذب ليت لنا مثل " خيام " ذاك ليكشف الغطاء عن الحقائق استمتعت بتواجدي بين كلماتك سيدي لاعدمنا حرفك ودي ووردي |
رد: بطاقة تموين القوّة الجاثمة على بصر العمر
تحياتي صديقتي فاطمة ارجوا أن تستمتعي أكثر بالأعمال التي تجدينها في مدونتي ... إلى اللقاء . المختار
|
يحدث حضرة الوزير في جمهوريّة "كتبستان" الثوريّة المؤقّتة
بألم : المختار الأحولي
هموا ذاتهم... مرتزقة جمهوريّة كتبستان الثوريّة فوق العادة ... مدّوا وجوههم وتسلّحوا بظهر سلحفاة، قناع ملحميّ وتاريخيّ لبسوه لبوس روح الارتزاق الأعمى ... وهموا ذاتهم من كانوا يعتلون منابر إنشاء قداسة، وهميّة حتى للدعاية لمن أرعب الواهمين خرافة قوّة النار . وهموا ذاتهم من دنّس الأشعار بعار القوادة ... والوشاية... والدسيسة... والنميمة الجديدة في القدم ... القديمة في تجديد شاشات "الجزيرة" المناهضة للثورة... وهموا ذاتهم من رفع التقارير السليلة الحسب والنسب ... لصاحب الشرطة ومنه إلى عالي المقام في قانون العلمانيّة... وهموا ذاتهم من أنكر على سلالة اللغة حمل همّ الناس وتفرّدوا بوأد الطفرة... والظاهرة ركوبا وتملّكا... وهدموا نواة القول ليتكسّبوا منفذا على بحر الحضور حصرا في مظاريف ما بعد تلاوة ببغاويّة الحداثة ... وهموا ذاتهم من يلاحق في الحانات توسّلا لجعّة وطنيّة تهبها مقابل حديث حميميّ حامي عن الثورة... التي يغتال فرحها لفقر ... لذا فالمطالب سيّدي الوزير هي ذاتها منذ من خبرهم وخبزهم عجينة أشباه وأشباح كسبة ... فهل تشغّلني ؟ متفرّغا للإب ...د ...اع ... حضرة وزير الحكومة المؤقّتة جدّا ... هموا ذاتهم من عرض عراء العراء في طيف لغة رخيصة ليقول الحبّ النجس بكذب البائدين في الوهم ... وانتشروا في المحافل مستلّين سيف الصحافة على كلّ من تسوّل له نفسه الأمّارة بالشعر الاقتراب من سلالة المهرجانات والمآدب وما شاكل وجانس ... وشكّل صورهم الجائعة شكلا ومضمونا ... هموا ذاتهم من أنكر فتنكّر لريفيتهم المتأصّلة قصد البروز بوشاح المدينة القمقم ... فكيف وهم يعلمون ما يعملون ... وما كسبوا سوى ظلال أمّارة بالسوء منذ الإطاحة بالباب العالي ... فمن ضرب الشابيّ بالطماطم غيرهم ... ومن استهزأ من جنون منور صمادح غيرهم ... ومن أفرغ حتى ذكر المختار اللغماني من إحصاء شعراء المكان وأنشأ على المقاس مهرجانا في ذات توقيت مهرجان الشاعر المذكور غيرهم ...أ لأنه شيوعيّ خارق في الكلمات الصحيحة أم لأنه مات كما الشابي في ربيع الكلمات ؟ وهموا ذاتهم في جمهوريّة "كتبستان" الثوريّة جدّا يهشّمون عسل الذكريات البريئة بشمعة ذلّ يشعلونها خوفا من خوفهم أن ينشأ بديل لهم في نفس الطقس ويسلبهم تاريخيّتهم في الدنس الوطنيّ ... وفي وثنيّة أرواحهم الفاقدة للشرعيّة ... وهموا هموا لذاتهم كما في ذاتهم ينتعلون الزمان ويتسوّلون لقمة ذلّ أيّ كتبة هموا يا وطن ... وليعذرني كلّ السائرين في مهل على مهل إلى نواميس الروح العاشقة طين البداية ... ويختارون ما اختاره من سقانا بالعزّ كأس الحنظل ... فشربوه في صمت رغم كلّ الحاقدين الحاسدين لصمته ... فكذبوا وافتروا ... وتقوّلوا حتى غشي بصرهم فلا يبصرون سوى مأتم يحيطه فخال نصرا ... وهموا المهزومون يا وطني ... تراهم في كلّ مقاهي وحانات الأشباه يهيمون ... ويحلمون بالخبز والسكّر ... وهم لا يفقهون سرّ أن تقول أنا الذي يجوع لكي لا يجوع لغير قولي الرفيع المبدع للجوع ولا أنتطر من "المخيّر فيكم" منّة ولا مكرمة ولا حتى ما يخلعون في ما يسمونه مسابقات أدبيّة ... وهموا ذاتهم من غرسوا أنيابهم في الورق ليرتزقوا... وصاغوا للقادمين من حلم طريق اللا عودة للحلم نفاقا بقدر ما يجودون به من أموال للنادل الذي عرفهم إلى درجة الغثيان ... وهموا الآن يفكّرون وبؤس ... ويسطرون وبؤس ... وينظّرون وبؤس البؤس يا وطني المؤقّت جدّا جدّا ... وهموا الذين يجتمعون الآن بفخامة الاجتماع في رحاب فضاء كانوا من خشية يعدّونه وهم الرعاع ليقارعوا الحجّة بالحجاج ويقرّرون ما قرّروه سلفا ومنذ أزمنة خلت ورفعوه "لسيّد الأوجاع الوطنّية وملجئ الفقراء الجياع وسارق الملك وهو ملك الملك في قصر الملك" وليت أجاب حتى ... استنكف ... هههههه ... يا وطني استنكف الجاهل بجهله ... لمجهول الهويّة ... ههههههه ... يا وطني ولا يجهلنّ علينا أكرر التنبيه ... جاهل فسأجهل فوق جهل الجاهلين... هذا قولي الفصل أقولهم لكم ببساطة ما عندي من تواريخ شيّبت كلّ الصدف العزيزة بسعادتها... وأنا هنا في وحدي وبعدي وانفرادي بالخبر اليقين ... أفلا تعلمون معنى الجنون ... ولتسوّل لأيّ كبير فيكم أن يشرخ الأسطوانة ... فلمرصاد أنا وأنا بالمرصاد ... فمنذ 14 وإن لم ينتهي ليل "الجهلوت البهموت" فإنّ عدّه العكسيّ انطلق حثيثا نحوى انكشاف مستور يخالون جزافا أنه وئد مع الثورة ونسوا أنها ثورة ... ثورة كرامة قبل الخبز في كلّ الأحيان. فحاذروا الاقتراب من طين التكوين في وطني ... لأنّي هنا لم أمت بعد لترثوا قلبي ... وأنتم كما أنتم تنتقمون منكم بأنفسكم وتدّخرون العجل الذهبي الذي خبزتموه من وحي تفتّق مخيّلتكم المغموسة في قذارة إبداع الكذب... وتنتظرون صعود موسى للجبل كي تمتطون الطواف بالنار الباردة... ويدور سعيكم بين دور الشباب قبل الثورة. والنزل بعدها وبين أروقة الوزارة المؤقّتة جدّا... فنحن أوّل من أبدع "نقابة للكتّاب" يا وطني... ولدينا إتحاد ومنظّمة ودار للكاتب "خمّارة انفرادية يعني" ولدينا بيت للشعر لا نسمع عنه سوى ما تفرزه المناسبات السعيدة جدّا وما لا يذكر في كتاب الأحياء الذين يرزقون أملا في العمل... ولدينا بيت لحكمة مجهولة الأصل والفروع ... ولدينا عصابة من بين ناشرينا وهم غالبيّة تأكل حتى حجر روح الكاتب ولا تترك له مكان للفرح بما أنجز من ضلعه من أرق القلق اللذيذ السائل على ورق الروح حبّا وكرامة ... ولدينا كلّ شيء وأسأل أين نحن من اللغة في اللغة؟ ... أدبا وتأدّبا . وأين ما يذكر فينشر في رحاب الرحب الإنسانيّ من إضافة نوعيّة تحكينا ؟... ولا أجزم أني الضالع في التفرّد والريادة . حتى أتقن فنون الإبادة كما "هموا بذاتهم في ذاتهم" ... فهل نتسوّل خبزا أم حقّا في العيش للحلم بحلم العاشق للحياة فوق الخارطة لا تحت طين ولحد الفكر الشاردة إلى انبطاح وتواطؤ لنكون كما نشاء أن نكون ... وعندنا كتب على عدد الأحياء في غيهم يعمهون وعلى كاهلهم خرجوا للحياة يبيعونه على رصيف الجعّة ليستردّوا بعض شرف الكلمات ... ومنهم من منّت عليه جهات مختصّة في حكومة تصريف الأعمال الأدبيّة بعد أن ثبّت صورته على بطاقتي الانخراط في السّلكين معا "سكيزوفرينيا مفرطة في إشباع النّهم المتواصل في البروز في برواز الأديب يعني" تفيد في ترتيب جلد الذات الثمل حتّى الثمالة ... ومشاريع موتى على رصيف النسيان... لأنّ حرب الأمس القريب جروحها هنا في القلب تنبض قولا وفعلا ... وما تحت الحزام الأمني الضالع في تركيب أجزاء إضبارة الأمن الآمن طالما في المكان طابور ... جوقة يعني يردّد الأشياء على عواهنها ليكبت الريح العاشقة حدّ الغرق في العزلة يا وطني... وهموا اللذين عمّدوا شوارع نسيان جمهوريّة "كتبستان" بكأس الذلّ حتى غادرت إرادتها وذهبت في إثر الغواية والغاوون كثر ... انتشرت في سلطة السلطة ... وأبّنت ذاتها بذاتها في ما كتبوا "عدى من رحم ربّ القوافي والمنثور من دفاتر السكر القاتل حزن ، وضياع ، وغربة وحدة ، عزلة اختيارية ، تختبر ذاتها بذاتها في الموت على هوادة وتشنّف الأسماع حبّا وكرامة يا وطني المؤقّت جدّا" وهموا طرفة صاخبة عن حنين الحمار لأوزار تتقيأ كلبها نكاية في الصوت الجاثم على صدور العشّاق المتشوّقين لإعتاق ما في وطن لا يزال يحبوا الإعتاق ... على طريق بناء العزّة والكرامة والإباء الثوريّ حدّ الموت بعيدا عن الجيفة ... وتوليفة الظرف المأزوم بقلّة الحيلة ... لكن الساعد يصنع الحلم عند العشّاق فلا تحرم وطني يا وطني من ترتيب الفوضى بحبّ حتى للفوضى في ذاتها الخارقة... الحارقة بقوّة الحبّ ... فقط الحبّ يا وطني . مخيف أنت يا وطني المؤقّت تظلّ تكسر حاجز الصوت بحاجز الموت في الردّة ومباركة السلف الصالح الذي لأجل تقرّب من "أعطه مئة دينار من بيت مال المسلمين"وليس من بيت كنزه الذي ظهر ما كان مخفيّ منه في القصر المركزيّ وحزبه الواحد الأحد الذي يصمد "بهموا" ليزندقوا من شاءوا ويكفّروا من خاب ظنّه في ترجمة الحقيقة على سليقة الناس وليس بلون طيف ... وخاب ظنّه "بهموا" ذلك الهمّ الذي يستشري في روح البلاد بلا هوادة ... ويبذر هزائم ... وإن لم أكتفي بعد لكن للمساحة صنوف عذاب بتر للاسترسال في الموضع صلب الحقائق الدفينة... وتبق جمهوريّة "كتبستان" للمنكسين ملاذ ... ولا خارق غيركم أيها الصامدون في عزّكم رغم التشهير والفتنة ... والجاهل مصدر للأنباء فلا تقنعون بغير الصمت القاتل لهؤلاء النكرات في رحم التاريخ... وواصلوا البعاد عن الرخص ... توحّدوا لتتجدّدوا في جبّة تصلب كلّ حين بحلاجها لتنبأ الباطن كما الظاهر عن إنسان كان هنا يموت كلّ هنيهة مليون مرّة ليبدع مأساته ... على رأي المسعدي زعيم الفكرة "الإبداع مأساة أو لا يكون" ولنرمي مراسينا هنا في بحرنا الذي في قلوبنا البسيطة الصغيرة في رحابتها وليكن من أقوال "السلف الصالح" في البعد الإنسانيّ دليل براءة حين قال إبّان انتصارات ثورة أكتوبر وهو الشيوعيّ حدّ النخاع : (أنا الآن أقف على نقطة الصفر . سأكتب منذ اللحظة ثغرات وانحرافات الثورة ) ولنترك هؤلاء "الهموا" إلى همّهم ... المختصر في تقصّي حقائق الدرهم والدينار ولو في نار جهنّم جمهوريّتهم الموعودة منذ إنباتهم في شعاب روحنا ... ومن انبت منهم عن ما يمكن أن يطوّر من روحه ... ربّما يفوز ببعض حبر يصلح لأيام أخر ... تقيه غدر التاريخ فلكلّ يندثر إذ ينحدر ويبق التاريخ ......... تاريخ يا وطني تونس الثائرة في : 10-06-2011 مستمرّة ثورتها رغما عن الأشباه بألم : المواطن المختار الأحولي |
لهجة الروح لغة لحياة الحبّ ...
لهجة الروح لغة لحياة الحبّ ...
أو كتاب الحبّ الطينيّ... بقلم المختار الأحولي ...-... ترابية العينين... غريبة عن منافذ الروح شهيّة ككبد الليل و"السهر وردي" ينقذ مقولاته بالبكاء يا روحي الطهور من جموحها تبتسر وجها للتاريخ وتستهجن صلوات القلب وطني منفى ووطني آنا في منفى ضريح الشهوات لي انفلات في أقصى مهجتي ... حين تكتسب زرعها من وصفة من رسم لغلاة الحبّ المسموم يا وطني لست أشتهي سوى منبر يصعّد مساحة الرحب في بصري يا وطني ... يا وتر الغرور في مستهلّ القول وآخر نون النسوة الحبّ نساء والشهوة نساء والرغبة استثناء مرغوب فيه ... يا وطني مادام النبيذ سرى في مجرى التيه المعمّم لإنتاج القوّة والقوّة نساء يلتحفن القلب في الخدر ينزعن ما انتزعنه من الوحي لكلّ شاعر خديجة تقبل أن تراه يسيطر على مفاتيح كلّ القلوب ويسهب في تنويع اللغة ليحرز ما يحرّر من نصر على أشقياء الليل ... يا وطني ويقود الربّ إلى اعترافات أنّ مريم لم تكو بغيّة وأن يوسف جازف ليخرج من السجن وهو نبيّ ... وأن موسى أنكر العصبيّة وأن حمورابي هو ذاته صلاح الدين وأنهما وجهين لقلبي في هذه السنين الموبوءة بإدمان الوطن يا قلبي المتنهّد... أعرف أن لا كسل يبقيك في تواطؤ ولا حتى ينجيك اسمك من الردم فخاتل همومك قدر ما تستطيع إليه سبيلا وأحجم عن الشعور ... فالشعور ظنّ والظنّ أشدّ من فتنة القتل المبرمج سلفا... وطني هل أنت ظنونا ؟ هل أهلكت أهلك لتكون جنونا ؟ هل قطّعت أوراق التين حتى لا يستر أبنائك عورات الكدح وخرّبت المدى لكي لا يصنعوا أحلامهم من دخان سجائرهم المحلّية وجعّتهم الوطنيّة ؟ ماذا تقصد بخارطة الطريق والطريق هو الخارطة والخارطة هي خارطة السلاح يا وطني نعم ... نعم ما أخذ بالقوّة لا يستردّ إلاّ بالقوّة والقوّة الآن تبنى بأرواح الأغاني الجديدة هموا هنا في القلب ... من الصلب العتيق المعتّق هموا ... من وجهي يصعدون ألف ميل من أيلولي ويعانقون النار بكلّ حبّ الأرض يا وطني فاختر الآن ... اختار لا مجال حيويّ لك بعدي اختارني ... لك أن تختار من السلاح أشعار تحثّ الخطى لتقمّص النار يا وطني ... من الغباء أن لا تختار وجه الله في قلب عذارى يصوّبن قلوبهنّ نحو دمي ليولد النهار ... يا وطني فأنا الإعصار من حجر وبحجر أكتب اسمك لتنهار كلّ الأسماء الحسنى وتبق وحدك هويّة عنواني على بطاقات البريد التي أبعثها لسيّدة تغير عليّا من كفني المعطّر بلون جسدها فيّ يا وطني لم أنتهك بعد صمتي لكنّي أجد لك أعذارا فقط حين تغنّي لغتي وتعدني بخمره خمر من معصرة التاريخ في حيفا أو رذاذ زبد من بحر صحراء النقب أو لوني المتروك في ولاءه لغزّة أم لرماله في الضفّة يا وطني الكونيّ ... سأعلنني بعد حين من قليلي نبيّا العشّاق فأختار خيارك لا أحد يقصد روحك بعدي ليفرج عن أسرى الكلمات لا أحد لا أحد يخدش الماء قبلي وبعدي ليثري المعاني بأنفاسك ويصلّي في كلّ المواقع والاتجاهات التي يشرق منها حبّ الإنسان لزمان هو زمان اختيار الأوطان لقلوبها لتسقط من خارطة الصدى كلّ الأوثان ... وكلّ الأديان الزائفة لنؤسّس زمان روح الإنسان يا وطني .../... وجنون البلاد : في 12/06/2011 المختار الأحولي |
ظلموك وقالوا أنك خدعة المختار الأحولي
... / ...
خدعة أنت قيل ... شمعة تريق دمعها على روح الليل ذرة قناع.. لوجه يغطّي وجهه قدّام غريق الأزرق الكحليّ وتنهدات صراخ الجحيم اليوميّ آخر بيت للقصيد ينعي سبب الوجود هنا أنت ... هنا أنا وكلينا بين هناكك ... وهنايا نمضي إلى متسع الموت الرديء سدا ... والويل لمن اتبع الهدى راضون كنّا أم لم نرضى بالمكوث في قاع الحلم ذات غربة متواطئة والنعيب الحمام هل تلعبنا الدنيا غميضة فنتوارى في الغياب نلتقي في مخيّلة الناس كما وسواس الذاكرة لم نكن سوى تعب الروح حين ينادي أجناسة القلب ليرتاح في الصدف السعيدة لعبة ربّما قصيدة جديدة تناشد الأقدار عار على النهار أن يسند قوّة الضغط على جدار السدنة والليل انتحار الصبر في الحبّ سيدتي ذاك الهارب إلى غايات السكر البشع بصحوته والصحو سكر لا يبيعه خمّار البلاد التي على سفر ... هل نحن عباد أم عبّاد... أو عبيد أم في أفضل الحالات تكرّما ... نشيد لبؤس الحزن فنهيم ... نهيم ولا نستقيم في الحبّ لنطير بالخلق إلى خارقهم فينا ويرمينا استرداد الحقوق إلى تكرار الوجود في الصمت المطبق في الغياب المستبدّ نحن نموت في الموت هكذا وبلا عناد نشيد أفقا في بهو المحطات البعيدة نفقا للحبّ أو أيّ إحساسا بيقين شرّ الكساد سلعة نحن ربّما متروكة لشرّ التهجّد للعباد بعيدين عنّا فينا ... لأننا لسنا لنا بل لبلاد تتقيأ خردتها أوتاد خيمة.. من أساطير البعاد بلاد ليست كما البلاد ونحن ... آه من نحن نتهيّب سطوة اللغة التي تقولنا فلا تقولنا في الكامن في اللغة ذاتها لينخرنا كالسوس قلب يشيّع قلبه إلى حصاد يغيب في وعينا بذكريات الحصاد سيدتي يبرمجنا حشيش التاريخ كنّا وكنّا كلّنا "خير أمّة قد أخرجت للناس" فتناهى إلينا ما لا ينتهي في الخواتم لنلبس الختام من جهات الريح التي لا ترعب الوادي السفلي لكنها ترعب بالشداد المهزوم سيدتي ... وأنا لن يهزمني سوى الموت فمرحبا بالموت حبّا... مرحبا بالموت حين لا يبق سواه إنجازا للقلب مداد لقوّة تقمّص لون الله في لوني المنتشر في وهاد الروح .../... كتبت في اللا تاريخ من مجنون البلاد : المختار الأحولي |
أترع الكأس ...قينه روحيا بقلم المختارالأحولي
.../...
سارعي بالرّاح ... سارعي وأترعيها إسقنيها ...معتّقة من القلب العاشق... أسرعي أسرعي بها واسقنيها فالعمر يغالبه الذهاب وأنا لم أشرب بعد ما يكفي لألاقي أحبابي بفرح شهاب القلب أسرعي ... أسرعي واسقنيها من رضاب أعناب ألعق ثغرها من دنيا تتمادى في تشريع العذاب يا روحي ... أسرعي واسقنيها مترعة من ليل يدرّ رضاه علينا بمرّ يعمّر في صدر غرّ يا زمني ... صغير أنت لا تعرف ما بعد الصمت من تكاثر يلهينا بأغاني الشراب أسرعي واسقنيها راح مترعة ... خبرتني في أنغام غجريّة من مواقيت الحبّ ذات ذهاب يا وطني حبّ يقتلني حبّا... يسبيني يهدر دمي عند اكتمال نصاب الموتى ويوقف ضخّ السنين في دمي اللعين... بلا أسباب أسرعي قينتي ... أسرعي ... كفاني عذاب وأسقنيها مترعة من شراب الخلد غبوق يلهب البصر العالق في ما يشتهيه الظلام ويعنيه العتاب نزر ضنين وطني هارب لمنتهى الأغراب في روحي والوحي عذاب لو تدرين وحكايا الليل البلدي وارفة في الحبّ الذي يشتهيني لغة من سراب أو حادي عيس من برّ آمن بي آمن بكلّ رفاقي زمن غياب الأغاني أسرعي ... وأترعي قينتي حتى إذا ما خالط الليل صباح من قمر ينير قفر الصباح وفقر يزين مهجتي... أهلي فقر ... وفقرة من نجاح القلب في الحبّ تزين وجهي قدّام سيدة التكوين وكنت مع المؤمنين بلوح التاريخ أنكون من وحشة الذات ... روح للسنين مساكين نحن كنّا... وهذه ثورتنا حنين لكرامة من كرامة الأولين سيدتي ...أترعيها ... أترعيها واسقنيها ... وخالطي جوهرها برقّة تعاليها واخمدي صوت الراتعين في ماءها بحنين لسماويها نحن أصيلي صوتها في السلالة نحمل البلاد من زبد نواصيها ونخمّر القلب نبيذ يشرّعنا آلهة فاسقنيها معبودتي أسرعي بالكأس ... أسرعي ولا ترعب غربتي بما تحمل البلاد من أمانيها وخدّريني بسكري الذي يخضّب مشيبات عمري من شفتيك التي ترضعني تعاليها أسرعي قينتي بالراح المترعة واسقنيها اسقيني ... اسقيني حتى أراني في مرايا عينيك أكثر من جمال "نرسيس" أو في براءة صعلكة "ابن الورد عروة" الزمان الوثقى اسقني حتى اذا ما داعبت الأوتار تنطق روحي بمراميها روحك فيّا طريق لعاشق آمن بالليالي ومراسيها في القلب فاسقنيها قينتي ... اسقنيها أسماء رفاق لي مرّوا من هنا مرّوا في لياليها شهب في قلوبهم سرّ الخلود ودونهم نواصيها ... اسقنيها معبودتي والعمر في الحبّ اسم لهنيهة حزن في طقوس دين مرقّم في طين روابيها البلاد اسقيني ... اسقيني اسقنيها معبودتي كأس نار من أغانيها البلاد من فراغ غربتي في مسارب عشقها وعلى أرصفة نواصيها هي الأسماء تنتدب قلوب العامرين بالأغاني فأسكريني حبّا أسكريني بكلّ نواحيها أسقنيها معبودتي حبّا وأحيطيني ينار الوجد وعذب ما يسكن في صوتي من وجدان مراميها واعكسي صور الندمان في مشهد الخارطة لأن البلاد تتشكّل في مراعيها ودونك واسمي لا تنسيه فهو وجهة للحبّ سيدتي وواجهة للبلاد بكلّ مآسيها .../... البلاد في قمّة جنوني : 16/06/2011 المختار الأحولي |
رد: ظلموك وقالوا أنك خدعة المختار الأحولي
مازالت تلك الغيمة السوداء تغطي السماء
وتمنع الشمس من إلقاء التحية على البحر لكن لن يطول الوقت كل سيعود إلى سابق عهده وسينقشع الضباب ........... قصيدة رائعة استمتعت بتواجدي في متصفحك سلمت يمينك عزيزي ودي ووردي |
رد: مدونة المختار الأحولي
شكرا صديقتي فاطمة . لاأجد العبارة التي تعبّر عن سروري بك . رغم أني عندي ما اضيف لمقالك النقدي وستقرإينه قريبا ... شكرا على العناية
|
رغد متوهّم... ونواصي يا ناسي بقلم المختار الأحولي
.../...
تستريح العبرات ... وتتوهّم نهار سراح تسترجع فيه معانيها ووجهك من طرق بعيدة سعيد أنا بروحي ... وببعض حبّ نشئت على ترديد قوّته فيّا ووهبت ظلّي لناصيته آيات يا قلبي البوهيميّ والثورة إبّان الثورة في اللغة وحي هي اللغة ... دنياي لغة والحرب لغة والجريمة لغة والسلم لغة داخل للغة وخارج الفوضى... هي اللّغة ولنا لغة داخل وخارج اللغة ولنا ذات اللغة للحبّ وللحرب ... فقابليني في رحب الكون لنعمّر في اللغة معاني ... آه يا لساني يا سلالة وأدت ذاتها في كتمان البراعم وجثمت على مسارب جهوزيتها لتعير نمطي لكتمان غربتي في الغربة الوطنيّة أحزاني هنا اشرأبّت وهنا ظلّ نوعي عن النسيان وطني رباعيّة الحزن ووطني خرسانة توضّب موتي على لحد من غثيان الله أنا هنا وجه الكون تأوي خرافة كوثر من مرجان القلب ومن افتتان الثواني بلساني... إنها اللغة تنسيني عصياني للموت في أحضان أيلول إذ يعانق نيسان لا ربيع بغير مطيع لثورة الدوران على نهضة القلب في روعة جمال جثماني يتربّع على عرش الموتى عريس لظلّ إنساني كم كنت رحيق الله في خيار الموءودة أن تموت في أحضاني أنا هنا حبّ والله حبّ الله لارتهان القلب في غاية الكتمان لا راية بلسم لوجع النهارات لا رموز تأكل غفوة العطر عن نتنة الضربان أنا هنا حبيباتي وجه ألاه الكون وراية لحرب الندمان أنا خمرت القلب وعيد اللا ............... خريطة للإدمان لحبّ يرعب نموذج الشرطيان مادام في الوطن حبّ يقي الوطن...عبادة الأوثان .../... تونس الثورة المستمرّة : في 18/06/2011 مجنون البلاد: المختار الأحولي |
رد: مدونة المختار الأحولي
تحيّة إلى الصديقة العزيزة فاطمة البشر:
تقسّم القصيدة إلى ثلاثة أطوار متداخلة : المعنى – المبنى – الزمن "الذي بدوره ينقسم إلى": ينقسم الزمن إلى ثلاثة فرضيّات أو إلى ثلاثة مشاهد : - زمن المساحة - زمن المعنى - زمن الزمن في ذاته افتراضيا وواقعيّا. فالقصيدة تتعرى تدريجيّا بتداخل قويّ للعناصر المشكّلة للمعنى عبر مبنى اختياري في ما يبدو لكنّه إجباري حسب إيقاع المرايا التي هي الكلّ الذي يعيش في المساحة على خارطة الانتماء لهويّة الشاعر . حيث يكمن المباشر والرمزيّ فيها ويصنعان حدود لعبة الخيال لغويّا عبر صور مشتقّة من واقع مفترض للمساحة وهو قوّة المتخيّل له فيه . ويتمازج هذا الكلّ ليعطي نفسا قويّا للمنتقى كأدوات للإبهار. لا حظ استعمال المسك والعنبر عوض أنواع "البرفان سينيه" الفخم أو أيضا السواك عوض معجون الأسنان أيضا وهو تكثيف مشفّر ومركز للرمز المنتقى للدلالة على زمن المعنى واختزال لزمن جميل عايشه الشاعر مع حبيبته . أما السكر فهو حالة سبر غورها العلم ليكتشف كم تسقط كلّ الأقنعة التي يتخفى الإنسان العاديّ في يومه. وهي حالة تحرّر الذات لتتجه نحو الموضوعيّ فينا والعضويّ . وتتحد والعالم الحقيقيّ الواقعي في ظاهر متماسك والباطن. لذلك فإن السكر هو حالة نشوة وانتشاء بانتصار على أسرار يفضحها كونها وعالمها بكلّ حبّ فيه ويهشّم ما يكابده العقل والقلب جرّاء كتمان متخيل. بحيث يصبح السكر في وجهه المنتشي لبّ للمصارحة وطريق نحو المصالحة مع التاريخ الجمعي للوطن وتاريخه بكل ما يحتوي من وزر ثقيل أحيانا. وعلى وجه التدقيق ترتقي إنسانيتنا بنا في حالة السكر إلى مصاف الآلهة "ذي الشرى"مثلا. من خصب ووفرة نماء واحتفالا بقوّة مفترضة أنتجت كلّ الخيرات من قوّة الشعب لا من قوّة الحاكم وبمعونة الآلهة وهو عند العرب القدامى ما يعادل "باكوس" عند الرومان . و"ديونيزوس" عند الإغريق آلهة للخمر والخصب والنماء ومعبده بالبتراء الأردن حاليّا حسب تقسيم الخارطة الاستعمارية . ورغم أن الرومان والإغريق بحثا وتقصّا حقائق تاريخهم بغير خجل أو تكفير أو خوفا من تعريته للعموم. خشية عار متخيّل. حرمنا أن يكون لدينا تاريخ كباقي أمم الكون ووقفنا فيه عند حدود الرسالة رغم أنهم يفضحون أن عند دخول الرسول إلى الكعبة لتحريرها من المشركين وجد ما يقرب من 365 آلهة فيها وفي محيطها . وحتى أن بعض مظاهر الحجّ هي من خوالي الزمان الشركي كالسعي مثلا وغيره من طواف و... و... لكن آلهة الرومان والإغريق أنتجت ملاحم ... ونحن أنتجنا لكن التكفيريين منذ الزمن الأول حطّموا هذا التاريخ وما بقي لنا منه جال على الأرض شفاهة حتى بلغنا وهم المعلّقات التي يحدّد الجاحظ في حيوانه عمرها بمائة إلى مائة وخمسون سنة قبل الإسلام فنسأل كيف تكون مكتملة وبتلك الروعة والعمق بلا تاريخ للتجارب على صياغتها على الأقل هذا إذا لم نسأل عن تاريخها منذ ولادة إلى اكتمال وحتى لا أطيل هناك الآن بحوث جميلة وجيّدة في هذا الصدد أذكر منها ما يدور في سوريا الآن لعديد من الباحثين في التاريخ الإبداعيّ للأمة . ستقولين ما دخل هذا الحديث عن التاريخ في القصيدة التي قمت بالبحث فيها والحفر في معانيها ومراميها وكنت مصيبة في جلّ ما أتيت عليه وهذا ما دفعني لكتابة هذا الذي أكتب لأحاول أن أدفعك مرّة أخرى للمزيد "وهذه أنانيّتي التي تتحدّث" فقد أعجبني منك ما قلته في حقّ القصيدة ... ولكن رأيت أنك تشبث بالأم الواقعيّة ولم تربطيها بالعمق الأموميّ الذي ربّتنا عليه من خلال عبادتنا لها . إننا نعبد فيها إخصابها الذي أنتجنا في البلاد ببعديها الحضاري والتاريخي . وما عشقها سوى عشق البلاد برحابة نفترضها تتسع للكلّ بلا استثناء. المتشبّث بسلفه والطامح للتفوّق إنسانيّا والطامع في رزقنا وخبزنا منّا وفينا ... أختي العزيزة فاطمة ما قرأته في تحليلك كان راقيا ودافعا لي لرؤيتي بعيون السلف الذي تربينا على وعضه وإرشاده ممّا أثار فيّ رغبة إعادة قراءة إبن رشيق القيرواني مثلا وليس حصرا"مع عدم إغفال ما أبدع العقل الإنساني الحرّ من مدارس نقديّة" لأثبت للكون أننا نحن من علّمهم الأسماء قاطبة والذين وهبناهم من صور القديمة أحرف أبجديتهم اللاتينية التي يفتخرون الآن بتفوّقها والحال "وبتصرّف"ستسوؤك أزمان" لأن لا حال يدوم على حاله مادام على الأرض شباب كفاطمة البشر ./. شكرا صديقتي وأختي العزيزة وإلى لقاء آخر .... |
رد: مدونة المختار الأحولي
اقتباس:
لكن دعني أخبرك لم تمسكت بأن الأم المقصودة هي الأم الحقيقة .. في الحقيقة لا توجد إشارة مباشرة إلى ذلك ، لكن هذا ما أوحي إلي من خلال النص ككل .. فالأم الحقيقة أم فانية ، أما الوطن هو خالد ،، ولكن يمكن وصفه بالفناء .. في سطرك " فأنا مثلك فاني " ... ففناء الإنسان يختلف عن فناء الوطن - إن قلنا أنه قد يفنى لأسباب متعددة - ، فالوطن يفنى بهجرة عقوله ، بخيانة أبنائه ... لكن مع هذا يمكن أن يعود إلى الحياة مرة أخرى .. لكن فناء الإنسان مختلف ... ولا يمكن تشبيههما ببعض ..... ثم ما تلا ذلك من القول أنها تكتم الشوق ... وكتمان الشوق لا يكون إلا للإنسان ... أما الوطن - حسب رأيي - فهو دائما يصرخ يستنجد أبناءه ، ويبث إليهم شوقه وحنينه ، ربما أكون مخطئة في تقديري ، لكن هذا ما يوحى إلي عن وطني .... فالوطن دائما يشتاق لأبنائه ولا يكتم ذلك .. أما الأم قد تكتم ذلك لأنها قد تكون تلك هي رغبة ابنها .... كان من الممكن أن أفكر بشيء غير الأم الحقيقية لو لم تذكر ذلك في بداية قصيدتك ، أو لو لم تكن موجودة أصلا ......... اعذرني على الإطالة أستاذ " المختار الأحولي " .... دمت مبدعا ومتألقا ودي ووردي |
غريمي في الحبّ .. أنا بقلم : المختار الأحولي
غريمي في الحبّ .. أنا
بقلم : المختار الأحولي .../... نبّهتني الآيات البينان المرصوص أن القلب نجس حتى في ارتهانه للغيب المفعم بعالم من طقوس الحبّ ليت قلبي ريح عصيّة على قلبي أو مطر عقوق يرث الأرض وما عليها ليت وجهي حبّة عنب تعصرها شمس أيلول ليقول للعالم التاريخ الحقيقيّ للكلمات التي توسوس لألفة فيّا بأنّ البصر عقيم حين يرى حاضر الناس وعاقر دنيا ... وفرتها في الكذب وفي تقمّص خرافات الوقت الأخير قبل صلاة الموت يا وطني خبزي وإن غدرت بي أيّام هو من عرقي الخمريّ ... وقلبي تفّاحة كلّ الناس ... فهل أدخل نفسي بهواجس تقنع بباب للذهاب إلى مستقرّ يهدر دمي ... ليعانق نسل العلق من خزّ مستنقع الحياة هي إغفاءة ربّما تشكّل مدخل روحي للروابي الحيض وتكنز في رحم البلاد أجناس التاريخ وطني ... أمم وشعوب وقبائل عاشوا و... تعارفوا... فلماذا كلّ هذا التحريف والتخويف... وطني البحر إذ ردّ زبد الموجات إلى حافة سرير العشق نهر جمهرة المعجزات إلى صحفهم وكتب على بردي الخونة حكمه أن لا تصنيف للحبّ إما أن تكون خارقا أو فلتذهب إلى جحيم لا تصريف لعمل القلب بل توصيف للذوق على رصيف العشق الأبديّ يا وطني ... وتعريف جديد للحبّ وللرغيف... هذا صيف آخر يستخير الشمس أن تحرق كبد الأعذاق وتطعم الحبلى حملها وتكنّس باللهب الذريّ طيور الطريق أبدا ما جنّ الليل إلاّ وانتفض جنوني واقفا على ربوة العزّ يا وطني أبدا ما ذقت معتّقة إلاّ ووهبتني كرامتي طوعا وجنتني من فصول كتاب الحبّ القديم ثنايا غربتي حمتني من شرّ ... ما أغنى عنه ماله وما كسب وقارعتني حجج الحبّ يا وطني وكنت أكثر من غلب حملتني الأيام في رحم التعب تسع سنين وكان مخاضها تحت نخيله يرقص في غمرها اللهب فيسقط في فمي رطب من عند ربّ العنب ... والنبيذ بماء الروح عذب حدّ الغضب ... على فراق المجني عليهم من أحبّة تمرّد نمرودهم فغوى القلب بنهار الشعب ... يا وطني رحب قلبي ... يسع جميع جهات الحلم ويؤسس يدا لترى يدها وهي تصنع المجهول حقيقة وترتّب فوضى القلم بألم من يعبدون جهات القلب ويعبرون لحبر يسبحون فيه إلى مرفأ لا دم على نواصيه ورصيفه علم ... اسم قسم يا وطني لا ندم فيّا على يوم عشته في وحدي ولي وحدي جهنّم الحبّ أعبدها ولست من عبده الألم لأني يا وطني من حلم جئت وأعود بعد عيش في الحلم .../... المجنون أبدا : المختار الأحولي وطني في عزّ الثورة : 21/06/2011 |
رد: مدونة المختار الأحولي
تحياتي القلبية أخت فاطمة . في البداية أرجوا منك رفع الكلفة وناديني بالأخّ أو الصديق . فذلك أجمل من كلّ الصفات وأرقى وأبقى .
أختي العزيزة . جميل ما يدور بيننا من جدل مهمّ لكلينا فهو يكشف لي تفاصيل ما أكتب وينبّهني إلى ثغرات ربّما أفلتت مني في غفلة ما . وينير لك طريق معرفة . قرأت بكلّ فرح فيّا ردّك على رسالتي . وتبيّن لي أنني لم أفلح في تبليغ صورة أردتها وهي التالية : الأرض فانية . وهذا ما ذكرته الأديان في جانبها القصصي والوعظي . وأكده العلم وينبّه الآن وبشدة على اقترابنا من كارثة النهاية بفعل ما يتركه العالم المصنّع من سموم ثقبت طبقة الأوزون مثلا ودون حصر لبقية الكوارث الأخرى التي تقرّبنا حثيثا لنهاية باتت تكون حتميّة. ورغم أن القصيدة من المفترض أن تنطلق من الذاتي نحو الموضوعي أي من أميّ الحقيقية إلى الأم بمعناها الشمولي القديم الجديد . إلاّ أني من خلال ما أكّدته أراني لم أتوصّل "ربّما" إلى الإفهام والتبليغ . وعزائي أن القصيدة نهجها في الواقع الكتابي : تخطوا من ثابت إلى متحوّل ومن المركز نحو محاور تدور في فلك المركز . ومن الواقع إلى سحر الواقع في متخيّله . لذلك صحيح أنني ذكرت أمّي وحبّي المفرط وغرامي بها محاولا بلوغ أمّ أرحب هي أيضا "وهنا يكمن سرّ الحياة" فانية لكن أسباب الفناء وهو ما حاولت أن أبلغه أننا نفنى لكن ليس مثلها فهي وإن أطالت حياتها فذلك لتعطينا المدى الكافي لنثبت لنا أننا ربّما التقينا في عالم افتراضي تخيّلي أو متخيّل لكن هي أيضا "أي هذه الأم الأرحب" فانية وبفعل الإنسان ذاته الذي رتّب خياله منذ زمان على تخيّل عالم آخر يلتقي فيه ليؤسس حياة أخرى يراها أبقى وأطول من الحياة فوق الأرض هذه التي لها قوانين لعبة محددة بفترة زمنيّة محدّدة مسبقا . وهنا نصل إلى مدخل عالم السكر الذي لا يحرّر المتكلّم فقط بل يمدّه بالحلم "المتخيّل" الذي يحمله بعيدا في التأكيد على لقاء ما في عالم ما . بطريقة ما تفرحه ولو إلى حين صحو يشدّه إلى ضرورة الانتماء إلى حلّ جذري. –إمّا أن يصبر ويعيش كما الناس كدحا وتعبا وحلما سكران- أو أن-يحمل أوزاره ويرحل إلى حيث تكون هي ويسكنها وتسكنه في تلازم الحبّ-. وهذا الحلّ ليس بشرطه الموت العضوي بل ربّما يكون الموت في الحياة هو أحد الحلول المطروحة والتي يهبها التوحّد والسكر في غربة الذات في غربة في البلاد لأنّ الإنسان كوني قبل أن يفعل الاستعمار فعله ويحدّد مسافة ومساحة خطاه فوق الأرض وتحتها . أختي العزيزة أنا ممتنّ لك ليس فقط على إثارة الحوار والجدل بيننا ولكنني منذ زمن لم أحاول قراءة ما له صلة بالنقد الأدبي رغم أنني كنت على وشك الردّ على دراسة للناقد والشاعر أيضا الأستاذ حاتم الصكر . والتي أجهضتها في سبيل الإلتحام وجنوني الثوريّ من ناحية وجنون الثورة التونسيّة التي فرضت عليّ طرح الطرح في مقالات أسبوعيّة بجريدة "الشعب" التونسيّة . لكنّي وبعد هذا الجدل المثمر والبناء الذي ليس فقط أنا شاكر لك إثارته بل وممتنّ. وأتمنّا أن يتواصل في نصوص أخرى والتعاون في التفاعل والتواصل لإنتاج النصّ الأرقى والخارق لي ولك . ألف شكر أختي العزيزة فاطمة . |
رد: مدونة المختار الأحولي
اقتباس:
الأرض فانية علميا ،، لكن الوطن ليس كالأرض ، فهو لا يفنى . فالوطن باق وأن سلب ، وإن حدث ما حدث .. فلا يمكن وصفه بالفناء مطلقا ... وبالنسبة للموت ، فأنا أتفق معك ،، لم تورد القصيدة أن الموت هو الموت العضوي ، وانا لم أذكر الموت العضوي قط ، بل ذكرت الموت فقط ، ويستطيع القارئ فهم الموت على عدة وجوه كما يريد ، وكما يفهم سياق النص . والسكر فهي الحالة التي يخرج خلالها الإنسان من ما لا يريد إلى ما يريد ، وكان هذا جليا في النص ،،، ودي ووردي لشخصك الكريم |
دوائر الروح العالقة في مستهلّ الفيض
بقلم المختار الأحولي
.../... دوائر مثل خطوط أروح مزّقها البعاد أو شعاع من نقطة هربت بعيدا عن الصفر ... لتتركه وحيدا في غربة من شرّ ما كسب آلهة تتواطأ والبحر لتغزو اللغة المزبدة نجوى ... هائم أنا بين تفاصيل لا تغريني بالذهاب إلى موطئ لسان أبيح للكلمات قتال الخارطة وأقسو على هوامش الصوت حين يكون دوائر من أشعّة المعنى بلاد كلّها نقطة في مهبّ الريح وأنا هنا نقطة تكوين لضريحي يحثّ الأغاني على تناول الماء والملح معي حتى لا نخون بعضنا عند أول منعطف ... للأسئلة ... بلاد من نقطة متآكلة ت حاول إنجاز دوائر من تاريخ أللا تاريخ ويشيخ ورق البردي بين يدي قابض المصرف يتحوّل إلى رشوة ... لنقول للصغار هذا الوطن منتهى شعاع قادم من هناك والهلاك كلّ الهلاك ... أن لا نستهلك الكذبة ونتقمّص وجوهنا بلونها الشمسيّ ومن عينين عسليّتين ينتخب الحزب عرق المرحل ويحتمي بسمائنا وأسمائنا ليغرس في لحم الطين ماء القلب ويفيض الزرع على مدى المدى ويكون الهنا ... من ورع آلهتنا قنديل زيت ينير الليل الراقص في المساحة يناجي روح الأشياء هو الفيض ... هو الفيض ... الفيض يسلّحني بالوجد ... أنجد اللغة ... أترعها وأهشّم على ناصية القلب زقّ نبيذ لأرزق فرح ... وبعض نشيد يحميني من هول وحدتي مستبسل في موقع المركز الذي أنا أشعّ على الإنسان في أي طرف قلبي الوارف ... يضللهم من نار تتقدّم إلى دمهم ثورتي ثروتي فلا تهدروا حلمي ... يا أيها الذاهبون إلى أقنعتكم في هذا المساء أنا لست غير استثناء الأغاني فاحملوني إلى لساني بشراهة قول كلّ الحبّ لندماني... لا تقتلوا أنفاسي ... وتكسّروا لوحي وتبخّروا أشرعتي بسحر الموت لأنّي من هنا ... وأنا الهنا وأنتم لكم ما يكفيكم شرّ القتال ولي آمال في نبوغ السؤال على شفتيّ أطفال شعبي ليأكلوا التراب الحيّ ولا يتسوّلون سوء المآل ... وإن كان لابدّ لي من هبّة أخرى فأنا لها ... ولي في الصخر والرمي سواعد من دم حيّ جاهز للردّ على خطوة تترنّح في فناء الكون أراها من ثقل أكياس الأرواح التي تهرب منها إلى واجهة أخرى ووجهة أخيرة في إنسانها تمحوا من الفضاء أشعة الدوائر ودوائر أشعّة الرقّ من هنا زقّي هذا ... وهنا أنا شاربه بفخر الحاصدين ونشوة الجامعين ورقص الصبايا العاصرات روحي مع عناقيد السنين يا أنتم ... ستمحون من خارطة روحي ولن نستكين للحديد بل سنعيد بناء النشيد الذي يصمّ أذانكم رعبا "حماة الحمى ...هلم ... لمجد الوطن" .../... الوطن في عزّ ثورته: 22/06/2011 المجنون أبدا: المختار الأحولي |
قالوا أن الله في الجبّة لكننا خذلنا ...
بقلم المختار الأحولي.
....... يتوسّلون ترانيم نصر غامر والنهار شهوات متضخّمة في الشبق الوطنيّ ولا صلات للفحولة تدثّر بذاءاتي غير وئد اللغة في سراويل البوليس يا وطني يقولون فيّ شيء من بذاءة الرعاع أليس هذا أقلّ جميل يردّ... لما بذرته قصور الملوك والجمهوريات الوراثيّة بعقيدتها والجمهوريات الديمقراطيّة جدّا ... حدّ نزول حواشيها لزرع شوارع خلفيّة لتفتيق المواهب المسعورة أنتعاطى مع لحن القلب حتى في هتك اللحم الحيّ لعوراتنا أم نكذب كتاريخنا المصدوم بخشية جرح الجرح ونهدم ما يحرّك كرامتنا ... ونصمت "صونا للعرض" فاسمع الأغاني بلا وجل يا رفيقي في حبّ الحبّ ولك فلسطين ... بقي التجّار يستنزفون قلوبنا وذهب الطين ... ذهب الطي_____________ن ... حتى إشعار آخر يا رفيق الوجع المؤسس و ها بعض الثورين يثقبون نهر الوسكي سرّا على أرصفة لندن .. أو باريس .. أو واشنطن للتباحث في أخلاقيات السياسة الدوليّة والإنصاف بموطئ قدم على مقاس هبات بلفور أيّ أخلاق تبيع القلب لقاء فخذ منه تنطلق رصاصة توشّح صدر طفل يحلم أن يحبّ كما يشتهي حبيبته لا كما تشاء الدول الكبرى ... ؟ وفلسطين لم تعد سوى قضيّة شعوب يقتلها حكامها على أرصفة البغي ... وحسب التسعيرة الدوليّة في البورصات الخليعة الثملة بدم الشهداء ... يا وطني فلسطين حلم الفقراء على بذاءتهم الواقعيّة فاجرح القول بفعله فينا يا رفيق الكلام وأنحت أسرار ومكر ... الغادرين في عزّ ثورة الحبّ وموسيقى شهوات من يقفون على خطّ النار بنهاوند القلب لحن آزر قضيّة الشوق لفرح مندسّ حتّى فاستنزف حيوان روحك حبّا وانزل منازل الخارقين في غابر التواريخ.. والأزمنة الوطن ليس كلسيّ القلب الوطن أسئلة فانهضي يا كوابيس الأسئلة بأسلحة من نار الوثن المتراكم في العزف على رباب الليل الوثني في عمري لا وطن بلا فرح مباغت يعانق أسرار العشق فينا لتتناسل فيه الأحرف الغاوية ونطفة الحرّية يا وطني أرحل في ضوء التواتر السياسي واختراق وجهي لضوء الخبر من المنتصر أهو الشعب يا وطني ؟ لأظن ؟ ويقتلني الشكّ في الظنّ لكنّي أكرّ باللغة إلى نصر مؤزّر يا وطني أين مستقرّ الفكرة ؟ أهو في الغضب المسهب في السؤال أين الحبّ في الثورة ؟ أين أسماء الغاويين ؟ أين وجهي يا وطني ؟ يا وطني ... تواترت أخبار سكري ... وفضائح هواجس التصالح بين المستنكر في الاصطلاح والمدمن حبّ يراه يتبخّر في أفيون القلب ... وطني ليس للنسيان ... ولا لكتمان تاريخ الخيانات اعلموا يا أطفال الأخبار السارية في هشيم "النات" ... يا ثوريي "الهاردروك" الموزّع على أرصفة "السكيزوفرينيا" الوطنيّة و"الراب" الساري المفعول في وثائق السي أي إيه الناهض بالغفل والسهو المباشر في مواخير الليل الوطن الآن يغامر بقلبه فاخرجوا من الشاشات لحقيقة الحبّ بوعي من سبقوا هنا في قلب هنا وتعلّموا الأسماء كلّها ... وتعلّموا أن الحبّ يولد من شهوة أن يكون الوطن أغنية ليل بلديّ موزّع على سواعد الكدح المغموس في رغيف التعب يا وطني كلّمني عن غد كيف ألقاه أفتني يا شهواتي ... أين ترقد آلهة الجوع والضنّ خرافة الأعداء ... والسكر يا وطني نعمة بورجوازيّة إذا ما أرادوا فامتنع عن تلقيني أرواح أحبّتي حين يشتتهم فضاء الرغبات الجامحة يا وطني في ضوء مباهج أديان إنسان الخوف المباشر ولا تتوسّل همجيّتي حين يجهلني غضبي فأنا من حبّي ضعيف ضعيف يا وطني ... ضعيف وبضعفي مخيف ... مخيف... مخيف لكن ... لا أخيف سوى الخائف من وجوده في الكون المعولم إليّ ... إليّ يا رفيقيّ بأفيون القلب يا لينين بقدح تروتسكي ... وكدح ماو... وبما أهديه لحبيبتي من خصوصيات قلبي فأنا عليّ .. وأبي ذرّ.. والحلاّج الذي تقتله في كلّ ليل الجبّة شعرا للفقراء ... وأنا القرمطيّ الذي همت في غربتي الطويلة في صمت ملغوم بجنون رسميّ عاشق إليّ يا رفيقيّ نبشّر بالجنّة النهار ... في وضوح النهار ونلعن النوم في حضن عسل ما نكنز فحتّى الله يكره من يحبون المال حبّا جمّا ويكدّسون دفاتر أرقامهم الفاتحة بوّابة دمي ... والخاتمة بوأد حلمي هيّا إليّ بكأس تعنيني ... وتعني ما نقول لأننا نعني ما نقول ... ليس وجاهة ولا طلبا لحكم الشتات بقوّة السيف و المنفيّ فينا نحن نقول ونمضي إلى العقل الرحب الذي يكبر في النخلات ويسقينا رحيق السكر ... لنحبّر قراطيس من وحي القلب والسبب هو الحبّ ... الحبّ لو يعلمون نمسك بفوارق الحبّ في الحبر ونبحر بأغانينا في التعب اليوميّ نعيشه فيعيشنا ويؤسس لون الأحرف التي نذرف على وجوه عبّاد الوطن ... يا وطني إليّ ... إليّ ... إليّ بكأس تعتّق حلمي وأجازف برقبتي بكرامة فأستبيح الصمت ببعض أغاني عن معبودتي وأكمل عناق الأشياء في المعنى أصنّف خطاي على طريق لا يؤدّي لموت مقنّع ... أو أيّ شيء كالخبز الموهوب لقاء تواطؤ والهزيمة يا وطني ... أنا كلّ وجوه الخير القديمة فيك ......... كلّها وأنا الشهوة الرحيمة بالناس ... من كلّ وسواس خنّاس يوسوس في حقيقة الثورة حين يغادرها غدرا راكبو الصهيل لا الليل ليليّ هنا ... ولا الكحل كحليّ بغير عيون سيّدة تصرخ في الشارع الممطر ... وطني ليس أغلى من وجودي مكنسة أو وعاء المرارة سيّدة من مرمر الحكايات تنسيني تعب صوتي وتمسح عرقي بعرق الشهوة فيها الله لي ... لي وحدي ولها أنا ألاه ... حين يلج وجهي الحقيقيّ كهف الخلود في قصيدتها وحين ينتمي الشعب لشعبه في وريد واحد... أحد ... صمد ... صامد كالأبد يا وطني ويكون الرهيب في الحبّ راهبي الإنسانيّ الموشّح بكلّ آيات النبوءة حبيب البلاد التي ترضعني إدمان الحبّ والسكر الفاضح ... وفرح الحزن حتّى لا حبيس أرقام صكوك الذوبان في غفران المؤيدين سلفا للموت في جسد الهاربون لموتهم في المعبود... عبيد ضدّ مسرى روح النصر فينا بقوّة الكلمات التي تفضح ألغام البياض وتستبيح مشاهد التكوين في بلح النخلات والمكان يسع كلّ النخل بلا استثناء فلتتعرى يا وطني رغم الشقاء القاتل الحبّ أن نتعرى يا وطني ... الحبّ عراء الحبّ موت في عراء العراء سكارى بفرح انتصار ما حتى ..._... تونس في 22_05_2011 المختار الأحولي |
نقوشا على بوّابة خان الغجر .. بقلم المختار الأحولي
_1_
ونبلغ التذكار في تسايرنا كيف نبدّد الملح القمحيّ منّا الكامن في ضحكتها ؟ كيف نعرّف جرائم الذهاب المركّب لحواجز الاعتذار عن الزمن ولو عن غير قصد ونقف على تقاطع الأسرار الصغيرة في الانهيار الصعب ... لتصحّر القول معبودتي ... هكذا ولد المغفور له أليف وولد من مصادفة النهار والليل فتنازل عن الشعر لتقرّ له الحياة بالفناء رغم الحقد الصاعد وتعمّد الوجوه البغيضة تقمّص الإعصار والنار طهورة هكذا كبر المغفور له رغما عن أنفه شعبيّ اللسان بلكنة شوارع ترميه لطبعه الحامي وعلى انكسارات هوس السنين بالموت وهكذا كان المغفور له بسيط اليدين عند ملامسة الخيام التي أنهكها جسد النسيان على تراب من بخور التواري في الحزن وخراب الريح المجفّفة ... _2_ روح عالقة برداء الكتل روحه وبطقوس العناصر كان ينتهي فيه سحر الجنوب لغايات الشمال ولبن البيوت المرصوفة على شارع السؤال ووبر الصباح الجبان هنا كما هناك كان مشهدا آخر للمتغير من فصول القول والبارعون في الغياب المبكّر داخل السكر وإدمان الحبّ ألكابوسي معبودتي للحرب لعبة الوجوه الملقاة على حافة وجوهها وله شيبا قليلا في القصيدة حين تنتفض جثث المودعون لروحه في الموت المرمريّ المرميّ على ناصية التكوين ندخل رحلة الخروج منّا وفينا ما فينا وما يوقعنا في السخرية وما يكفينا شرّ الانتشار في اللغة المترهّلة ... _3_ للحظات لجوء للتعب حدّ حبّ الصمت وعبادة التخمين من هاجس اللعنة الخرافيّة يولد صنو السؤال معبودتي . ما كنزك المزعوم ؟ جزيرة من مهبّ الريح؟ "سنفونية" القلب الذي نسي قلبه ؟ قمر يغربله الرثاء حتى لا يرى عرينا الحقيقيّ ؟ وعلينا السلام ؟ كنت صبيّة تمنح فيما تمنح من نهديك عمار صناديق الحمام وتمنحين عضويّتك لرسالة تعارف حالمة وتنام الليالي على عسل كنت صبيّة تهوين المطالعة وقراءة البخت على مسارب الرمل وتهوينه ... وكنت شقيّة ... معبودتي لم يتعاطى الحبّ قلبك في غيابي ولم تلمسي أرقام الحروف لتلبسي طلاسم وكان الزمان موحش الأغاني _4_ يزعم أنّه الزمان الذي ... كان حتى الدوالي لها نار تحميها من هوس النديم وللبحر مطر لدفن الليل القديم وهو هو بلا زمان عليم فهل كان لزاما عليّ أن أقتحم زمان الأسرة الدوليّة باحثا عن سكري التاريخيّ ... وعنها هل كان عليّ أن أمسك بموتي وأقوده إليّ في حنان من جحيم (برلمان) القصائد الكثبان عاتية السراب يا قلب الحمام ودّعني باكيا وفيّ أتعاب قلبي والتباس كلام معبودتي ما همنا للسفر حصّة منّا فلا خوف علينا من عاديات السفر معبودتي هي صلاة للفقد لحد الأغنيات الشهيدة قدح للحياة في مشكاة الزيت الوطني سطور تأكل لحم الخارطة وأنا هنا أقف على كفّي وعلى كفّي يكبر الياسمين فأفتتح الأحداث بسرد (أنتروبولوجيّ) للحبّ وحنين الماء للملح _5_ نصيخ السمع لتنهدات قطارات الليل والحلم يشيع رائحة الصمغ على ثلج ضائع فلا ندري أين سنعلّق أوزارنا وسجّاد الرحيل الأسطوريّ في (فراق غزالي) أشباح تطارد رقصة ظلّها على ليل بلا شكيمة معبودتي ... قد كان للمغفور له بيت شارد العقال فيه ذيل سمكة ... وقرنا غزال فوقهما كفّ من حنّاءه تنبت عين زرقاء تبقي باب الحسد يغلق جسد الماء الأسود لك شراب (الأنا...ناس) لا تقريب خمري هو الوسواس الخنّاس يوسوس في صدري الذي صدر كلّ الناس أنا ذكرى أمّا أنت فإن كان وجعتي في غيابي فكلي "همبرقر" ثوري جدّا لتتقي شرّ العين _6_ (برلمان) للقصائد الكثبان عاتية و (فراق غزالي) للعاشق والمعبودة أربعين جلدة عين جاهزة كصيغة بديلة عن الرجم بالشهب فهل لديك اعتراف ؟ هل لديك اعترض ؟ هل لديك مقترح شهوة اقتراف الحبّ –ديمقراطي-؟ إذ ما همنا من الصوم مادام لكلّ "سحور" أطلاقات المدافع ولكلّ إفطار مقبرة عربيّة ما همنا إن انكسر الماء على الماء أو أن النورس فخخت الرسائل أو أن الطائرة ضاعت بين الأوراق والأسئلة هل تعايش أم تناهش أيامنا ؟ حضرة الرفيق المغفور له ؟ _7_ للريش أيضا أنيابه وحذف مبرمج –بالكمبيوتر- فمي حبيبتي في ذهاب... اتركيه يحرث الماء الظامئ لظمئي فأنا ظمئت لآخرة بديلة لقلب تخصوصب فيه كلماتي وتتناسل ديانات الفيء الأزرق ظمئت ... ظمئت ... ولم أصل إلى - سلع - يا - ذي الشرى – ولمّا أزل أنوي حجتي إليك هذا العام ظمئت ... ظمئت لسكر النغمات وترنّح الكلمات وكلّ كأس ونحن عائدون...\... من : 1991\ إلى: 1993 - ملاحظة: كتبت هذه القصيدة على مرحلتين . الأولى ببغداد . والثانية بين الأردن وتونس . - هامش : (فراق غزالي) مطلع أغنية تونسية عتيقة . |
حكمة الباطن ... هوّ الغضبّ ... و... أهوّ
وجه المختار في هوّ
شبق... شبق ... لا تعتق الكلمات بغير ارتقاء اللهب قمّة رغوة نبيذ الله فينا ... ويكسونا لون العرق اللذيذ ... شبق يشتقّ من صفاتنا الأولى نقع الروح في جسد حيّ محشوّ ألم متعة الذوبان في شفق يتناسق والقلب الذي فينا يدقّ شهوة للانصهار في نسق الصعود إلى روح أخرى غير التي توارينا في اليوميّ .. روح تسلك روحها في رقصة تيه على إيقاع مطر الحبّ فينا ... شبق وتفاصيل شمعة إلهية تضيء ركنا معتما من أغنية العشق ... هوّ ... شبقي المتغلغل في المشهد البحريّ وفي شاشة يلوّنها صوت المسافات... الليل نهاريّ هنا ... ليل بلا ليل مشمس في الذاكرة... والتوبة ظلّ عقل أهدر ظلّه على طريق شدو أنفاس تلهث من وطء تفشّي الذروة في الحرارة الثملة ... وهوّ يمسك بآخر الكلمات ... ويصدّ زفرات القلب الراحل على درب الإفراغ الأخير ... هوّ يطير بي إلى حيث أصير نطفة. مضغة. علقة . شبق يسترق السمع للحجب والشهب قد تفصل بين الصوت والمعنى في الصرخة الأولى ... لينشئ التوتّر من غباء الحاضر الغائب "الإنسان الاجتماعي" وأجهل فوق جهل الجاهلين ... الكون أنا ... ولول أنا ما كان هوّ فيّ هوّ ... ولا أنا بهوّ أنحت آخر سيف في الكون لقتل الخوف من هوّ ... ويبق وزن الريح ثقيلا بدون نار توقد الماء الدافق من عين غضبا ... شبق يعانق اعتناق الوجد لبشريّته مغالطة للحقيقة ... فنخلع الجبّة ... نتعرّى كما آلهة أولى ... لا تخشى "البابرازي" وتجمح في الطلق إذ لا غرق في جسد بلا رغبة موت طاهر يغيّبنا عن طين لا اسم له في كتب الأسماء ... إذ لا يقين يهدم انفجار النار الأولى في المساحة حتى احترق الضالع في الإنشاء بوحده ... وصرخ كونوا المحروقين بي ... بشبق صارخ في ولادة روح تفّاحة لا تليق بعقول تمسخها نور الجريمة ليجثم على رقبة الخائف نسل الشياطين ... يا هوّ أمن نار أم من طين عمّدت ظلّي ... وأسكنت روحي جبّة من خشية عورة التاريخ ؟ أيهدم الضدّ ضدّه في انفجار الخارطة التي وزّعها الماء بملحه . وشرحه لعناصر الأسرار عند انهيار تفاصيل الانبهار فينا بعراء الصيف ؟ لا أظنّ أن السماء واهمة يا قلب الرياح الأربعة المشرقة في حداء هوّ ... أهوّ ... أهوّ ... أهوّ . لن ينحرني لساني بل ظلّي على الأرض ... إنساني العاشق هوّاه ... سيعبدني ويشدو مناجيّا هوّ ... أهوّ ... أهوّ خارقي يا أرض السماء العارية مثل روحي في هذه الساعات من ثورة القلب ... حبّا ورحابة النور في شمس حقيقة القوّة فينا ... فأشرح صوتك بالنداء ... أهوّ ... أهوّ يا هوّاي ...واستمتع بالأغاني الوارفة كاللحم الحيّ الذي يقينا الاستلاب . هل هوّ الضحيّة ؟ أم شبق الأيام يحضن بعدنا عن هويّة هوّ فينا ؟ شبق ... شبق والحبّ ذرف للندى تجفّف أسئلة طيف نراه غائبا فنقتله حاضرا في الخوف منه هوّ ... نتوسّل فكر وحكم نزعم بها وئد حبّنا للحركة في ظلّنا على الأرض . وننسق الواجهات . نرتّبها على مقاس اتجاه الريح وليس صريح فينا سوى جسد يعوم في غربته وفي جواز السفر . نحتوي ما نبصره ونخرّب الزمان والمكان بلا هوادة لننتحر في انتصاب أليف الحروف... ثمّ نقاضي سكرنا ... والسكر قداسة لو تفقهون ... نتهم الثمالة بأنها حمّلة أوجه ... وناشرة للإرهاب الوثنيّ ... نعتدي على حلم الوروف ظلاّ للأغاني فيركبنا التمزيق ... نمزّق حتى صوتنا إربا منكّسة الأركان وهوّ هناك في الأركان حتّى ... فكيف نرضى لهوّ التمزّق والانتكاس في جسد الرحم ؟ شبق ولا ندم على ما فات من جنون بل نعيد الآن للجنون أصل إفرازا ته فينا ... الحبّ معبودتي وطن الأنبياء اللذين نادوا بالإنسان الذيّ هوّ وهو يراقص الغاب ويقفز بين الجداول . يتسلّق صخر القلب متسلّحا بذاكرة النار في شهوة الخلود الأولى الساكنة في رحم دافئ . وثدي لبنيّ الخمر وفجوة نسكنها لنخطط بالليل لتقاسم أمكنة القلب ... فاستهلّي القطر باسم هوّ الخارق ... قبل تحنّط الماء فينا معبودتي . وشقّ طاعة سيّد العشّاق الواقف على مشارف الرحيل في خارطة الرقاع على جبّة الكون . واسكبي روحك فيّ ... أنا الذي هوّ الغنيّ بناري ... وراقصي حلمي على بساط من زرع أوحت به آيات روحي الشائعة في الصوت ... ولتتشكل مراحل ولادة خارقي من لذّة اللحظات التي تشكّلنا عدد واحد ... لنخلد معا في المعاني معبودتي ... توسّدي أنفاسي ولا تتوسل أبدا وقتا مبنيّ عليه الفراغ . قد نشتاق لحطب لنوقد ظلّنا . وقد نشتاق لغرس صوتنا في المطلق . وقد نسافر إلى عليين وأجنحتنا لغة من قلب اللغة تفتي لنا بشيوع العراء اللاهي وهوّ هوّ شبق أبدا . يصنع من الظلمات بيتا لعبادة وهم الوهم . يبصر خوفه في جوف النار فينتهي نارا أو يموت من ناره قيل سهوا وقيل في رواية أخرى نيران صديقة... وتواجهنا صفات الذخيرة التي نكنزها في العقل الباطن ... لكن نتواطأ والخشية من الإفراد فنخشى على هوّ من العزلة في منفى قصيّ لا أخبار فيه عن وراثة صورته في الكهوف ... يدخلنا الشكّ في الجدوى من الوجود بلا ظلّ نفتري على الكلمات لنقيس خطانا على درب المعضلة... نكون هوّ أو لا نكون ... فنهرول إلى أقرب معبد شيّده هوّ لهوّ ... ونبكي بحرقة تخدّرنا عن جدوا الهرب إلى جثّتنا حين يجرحها الجوع... شبق حبيبتي الجوع ... ولذّة أن نأكل أصابعنا ندما على القول للقول ... لكن لذّة القول أكبر من أن نجوع لرغيف يمنّ به علينا من لم يعرف جوع القلب لوطن أرحب حتّى من فكرته في المرآة... تتنوّع فيه صلوات هوّ في كلّ الاتجاهات... وتأكل من فاكهة العقل ما يغري هوّ بالإعتاق ... نرقص ... نرقص حتى يخرج حرّا إلى الرحم الأول للولادة ... يصرخ جليّا ... يقول بصمته كلّ الأشياء... وكلّ الأسماء ... وتختلط العناصر بغير ما تشوّه ... لا في المبنى ولا في المعنى ... تتمحور في السّكينة والغضب ... تبذر في الطين سبب الخلق ... وينشئ الحرف الأول للغة الخارق الباقي في هوّ الذي لا خوف فيه ... ويهشّم صنمه من بوّابة البحر ... يشرب ... يشرب حتى ينسى أنّ وجهه يرتسم على الماء . ينقذ الدوائر من التمدد بعيدا في الرؤيا ... ويستتبّ وزن قلبه مع وزن الصدر والأنفاس... لا أصوات ولا أجراس ولا جدران ترهبنا بالنسل المختار... ولا عجب من الحبّ العاري فالجبّة من صنع أعداء هوّ .. وهوّ أنا ... أنت ... وكلّ الأسماء الباقية في القلب معبودتي . بي شيء هو الجنون ... هو الخيط الرابط بين أن أكون هوّ الطليق فيّ وفي الرحب أو فلما أكون ... وبي شبق أسقيك منه ما يجهلون وما يعلمون ولا يعلمون ... بي أنت ... وأنت سكون الليل في هبّات لا يعيها سوى المدمن حبّا لإنسانه الذي فوق كلّ الظنون ... وبي حزن الأسئلة التي لن تفقد شرعيّة الغناء في وحشة هذا الكون سيدتي ... وبي رعشة دفئ ذات دغدغة وتر صوتك يلهمني الحبّ الحنون ... ساعتها أجمع ظلّي في كلّي وأغادر إلى حيث أكون وحدي هوّ ... لما تبق من سنون ... ذات رحب : في وقت عاري :من 20_05_2011 ... المجنون الخارق |
رد: حكمة الباطن ... هوّ الغضبّ ... و... أهوّ
فلسفات واقعية جميلة
تاه عقلي وهو يقرأ ويحلل يا لك من كاتب يواري أفكاره بحكنة من قارئه .... قرأت نصك عدة مرات وفي كل مرة أجد مساحات جديدة من الفلسفة صديقي كم استمتعت بتواجدي بين حروفك ودي ووردي |
رد: نقوشا على بوّابة خان الغجر .. بقلم المختار الأحولي
اقتباس:
كلمات جميلة بالفعل سلمت أناملك صديقي العزيز ودي ووردي |
الساعة الآن 12 : 09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية