![]() |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الغالي طلعت سقيرق ..
أستاذي وصديقي وعرّاب خطواتي على دروب الحياة الصعبة .. مبتلاً بالصمت أجلس في هذا اليوم .. تمتدّ إليَّ ضفائر الذكرى من كل الأوقات التي قضيتها برفقتك.. أينما أدرتُ وجهي أراك، كأنّ طيفَك قد طُبِعَ على عينيَّ فلا أرى فيهما أحداً سواك .. هو عيدُ ميلادك إذن .. يزورني اليوم دون أن تشاركني الاحتفال بقدومه .. أنظر إلى سمّاعة الهاتف .. أشعر بغُصة تجتاحتي .. فهذا العام لن أستطيع أن أقول لك ( كل عام وأنت بخير ).. هوعيد ميلادك إذن .. اسمح لي أيها الغالي أن أحني رأسي احتراماً لمقامك ومكانتك في قلبي .. أعرف أنك لم تكن تحبّ هذه الطريقة من التعامل فيما بيننا.. لكنني سأسمح لنفسي أن تتجاوز إرادتك هذه المرة . كيف لا وأنت الإنسان الذي علمّني الكثير .. وأغدق علي َّ من طيبته ومحبّته طيلة السنوات العشر التي عرفته من خلالها .. هو عيد ميلادك إذن .. فلتملأ أزهار الحب كلّ الأمكنة .. ولتنساب أنهار الأمل بين كل الدروب .. ولتشرق شمس الشعر الساطعة لتعلن يومها الذي تنتظر . . ذكرى ميلاد الشاعر طلعت سقيرق .. أمير الحرف الجميل .. |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
كل عام وأنت شمسي وقمري وكل نجومي... تأخرت في معايدتك عبر الموقع لكني أكيدة أنك تعذرني .. فأنت الأعلم بي من أي أحد لأني بشخصي وكياني صنع يديك البارحة منذ الصباح وأنا أحاول أن أدخل الموقع لأعايدك لكن قوة خفية داخلي كانت تمنعني حتى من الاقتراب من الكمبيوتر وبقيت حتى بعد الظهيرة وأنا أشغل نفسي وأهمكها بأي شيء وبالاشيء دوما كنت السباقة في معايدتك .. لكني هذا العام لم أشأ ... حاولت التناسي ولم أنس ... شغلت نفسي ولم أنشغل ..كنت مطبوعا أمام عيني كيفما تحركت .. في وجه أمي وجدتي وأخوتي ..في المنزل .. في المحكمة .. في المكتب .. في وجوه الناس كل الناس شعرت بالذنب والتقصير لكني صدقا لم أستطع لعنت نفسي ولعنت تربية الأولاد أمثالي ولم أستطع دفعت بنفسي دفعا وجلست أمام الكمبيوتر وفتحت الانترنت ولم أستطع واللاغريب أني كنت كلما أمعنت في كره ضعفي وتخاذلي كان وجهك البشوش يطل من شراييني وابتسامة الرضى وكل الحب تعلوه انقطعت الكهرباء والحمد لله .. شعرت بأنها منقذي .. لكن هاتف خالتو هدى وهي تطمئن على حالنا ونبرة الاستغراب من تأخري تملؤه عاد ليهز أعماقي من جديد حسمت أمري وقررت أخيرا الذهاب الى مكان لم تنقطع الكهرباء فيه خرجت .. لكن مكانا واحدا كان يلوح أمامي وينتظرني لأدخله ذهبت لأراك .. لا أدري لماذا ملأني شعورا قويا بأنك تنتظرني معك وحدك في مكتبك وبين كتبك .. أدرت صوت فيروز وجلست بكيت .. ضحكت .. شكيتك لك وأن غيابك طال .. عايدتك بكل الكلمات والعبارات .. أخبرتك بكل ما أردت .. ثم أقفلت قلبي عليك و مضيت تعلم .. وأنت طبعا تعلم ..بعدها لم أعد أشعر بالضعف والكره والاختناق لم تكن يوما تحب أن تراني ضعيفة أمام أحد.. كنت دوما تريدني أن أكون الشمس والقمر والابتسامة .. وأن أكون أكبر من الأيام والصعاب لذلك كان لا بد أن أسكب ضعفي وألمي بين يديك وحدك وأن آخذ منك أنت شمسي وقمري وابتسامتي كل عام وأنت الأغلى كل عام وأنا الأكثر فخرا وعزا بين الناس لأنك بكل روعتك والدي سهير طلعت سقيرق |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الموكب وهدى ودائرة السكر .... شهادة أدبية لم أكن راغبا فى المتعة حين طلبت إلى السائق أن اجلس بجوار النافذة فى السيارة التى تقلنى من قريتى إلى حيث محطة القطار مسافرا عبر أمواج الأحلام لأشاركهم فى الحفل , وانما لأريح راسى المتعب على حواف النافذة وما إن استويت فى جلستى حتى القين بناظرى هناك حيث الحقول الخضراء لكن صوت المطرب القبيح أفسد على متعتى بأغنيته القبيحة أيضا والتى كانت تأتى كصراخ سمج من كاسيت السيارة والغريب أن الشاب بجوارى كان يطرب لهذه الاإنية جاهدت نفسى فى أن أستغرق فى منظر الحقول وبينما أمد عينى وأديرهما فة تقاطع الخطوط الخضراء وذلك الثوب السندسى الذى رسمته الطبيعة تماوج على صفحة الحقول وجه مألوف لدى كان خطوط البراءة واضحة تماما عليه ظل يبتسم ويحضر ثم يغيب يا الهى ما لهذا الوجه يداعبنى وكأنه يريد أن يسكب ذاكرتى على صفحة الزمن الرديئ استغرقنى المشهد تماما حتى اسرقنى من السيارة ومن فيها وحين أطلت على تلك الجدران الكالحة أدركت أنى وصلت إلى المدينة أشرت إلى سائق التاكسى أن يوصلنى إلى حديقة الذكرى وما إلى جلست إلى منضدة خالية تحت شجرة يبدة حانية حتى جاءنى النادل ترتسم على وجهه ابتسامة تظهر اسنانه المهتمة وقبل أن يسألنى ماذا اطلب باغته بسؤال عن هذا الوجه الملائكى فزادت ابتسامتة وانصرف تحيرت كنت كقمر ينام على اريكة عشقه"1" نظرت إلى الفضاء المطل على بدهشته قلت مجنونة كل الحروف وأضلعى"2" زادت حيرتى والموعد اقترب من السفر لأذهب إلى هدى الخطيب علها تخبرنى على باب الحديقة كانت سهير فى موكب ملكى تلوح للمارة بشارة النصر حاولت أن الفت انتباهاها فلم أفلح ادهشتى خيل من الرشقات "3" كانت ترسم دوائر الصبح أمام الموكب فى حديقتها الجميلة وجدت هدى جالسة على اريكتها تطالع "ديوان أغنيات فلسطينية"4" القيت عليها تحية الصباح فرمقتنى بعينين كللهما الحزن وبقايا الدمع ترسم هلالها البنى على حواف العيون تختلط الجمل مع المع فم استبن سوى جملة "هل الموت حقا طوال"5" اردت أن أرسم على وجهها بعض الفرح برائحة البرتقال"6" اشارت الى كامراة تسرج صهوة الروح "7" وأشارت أن أذهب من حيث جئت لاستقل القطار حتى الحق بموكب الاحتفال وقفت فى شموخ ثم لوحت لى بيدها والقت الى ب"البرتقالة"8" عدت كقبعات من من ضوء الروح"9" افتش عما يقلنى إلى محطة القطار وما ان وصلت الى المحطة جلست الى مقعد فى انتظار القطار تنهدت فى زمن البوح الجميل"10" وإذا بموكب سهير الملكى يعود مرة أخرى وهدى وسهير شارتان من العز على مقدمة الموكب وقفت أفتش عمن يشير إلى لاجلس فى المشهد ظل الموكب ينمو وينمو حتى جاء صوت من هناك يردد طلعت دائرة السكر التى لاتذوب ابدا --------------- *من "1 الى 6" اسماء قصائد للاديب طلعت سقيرق *من 6 الى 8" أسماء قصص للأديب طلعت سقيرق *من "9 الى 10" أسماء كتب للأديب طلعت سقيرق |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
غاليتي الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
أولا كل عام وكل ما شيدتماها بألف خير وسلام وعدتك ألا أقول كلاماً حزيناً .. أعتذر لأنني لن أفي بوعدي .. نحن بشر يا غالية والبشر ليس من القوى الخارقة التي تبتلع حزنها وقت تشاء .. نحن يبتلعنا الحزن وتغرقنا الدموع لأن ما فقدناه كبير وكبير جداً . كلما أتلفت حولي أتذكر شيئاً .. كلما مررت بركن القصة أتذكر قصصه القصيرة جداً كم كانت هادفة وساخرة وممتعة .. كلما مررت بحدائق الشعر أقف كثيراً وأقول كان يمتلك إحساساً مرهفاً .. إحساساً مميزاً .. وكان يمتلك أهم شيء وهو القدرة في التعبير ليس عنه فقط وبل عنا نحن أيضاً .. كنت كلما عصفت بنا ريح وما أكثر ما تعصف أفتح نور الأدب لأجده قد كتب كل ما كنت أتمنى أن أقوله ولكنه عبر عنه وعني وعن الجميع بشكل أفضل .. كنت أنظر إلى ردوده قصيرو واضحة دافئة ممتلئة بالمحبة .. كنت أشعر بيده تمتد إلى كل ركن هنا وتقول .. أبدعت .. أجدت .. أحسنت .. لم يقل يوماً هذا ليس جيداً .. ليس لأنه غير جيد بل لأنه يكن ينظر للأشياء بعين المحب وعين من يبحث فعلاً عن الجيد .. أبكتني نصيرة بالأمس حين ذكرتني برده على رسائل لي ولنصيرة .. كم كان إنساناً وكم كانت كلماته تعبر القلب وكم كانت تحفز وتشجع وتدعم وتسهل وتوسع آفاقاً كثيرة للجميع .. انظروا إلى ملفات اللغة العربية وكم كان غيوراً وكم حاول أن يرشد ويدل ويساعد حتى أنه رحل قبل أن يجيب عن سؤال كنت أنا وأخي حسن سمعون تناقشنا فيه .. رحل وبقي السؤال معلقاً وسيبقى معلقاً لإن الإجابة بقيت عنده .. كنت أسأله من أين تأتي بكل هذه البساطة والوضوح والغزارة بنفس الوقت وكان يجيبني بنفس البساطة والوضوح والعمق والغزارة أنه لا يحب تعقيد الأشياء . كم أفتقد هذه البساطة في هذه الأيام بالغة التعقيد ..كم أفتقد حديث الساخر ونكاته الظريفة حين كان يدخل علينا في قاعة الإجتماعات ليفض خلافاً نشب هنا أو هناك .. كنا ننظر إليه بحب شديد واحترام شديد وكانت كلمته لا ترتد .. طلعت سقيرق .. اسم يعني لي الكثير وصدقوني لن يجف دمعي عليه .. ولن ينتهي حديثي عنه ولن ينتهي افتقادي واشتياقي لحضوره وكم .. وكم .. ولكن يبقى لنا في الذكرى عزااااااااااااااااااء .. كن معنا طلعت سقيرق ولا تبتعد . |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
1 مرفق
[frame="13 98"]الأستاذة و الأخت الغالية هدى الخطيب .. الأصدقاء و الأحبة
عذرا على هذا التأخر الذي لم يكن بيدي تجاهه حيلة .. انقطاع الكهرباء بسبب التقنين ، و التعديات .. انقطاع الهاتف .. تقديري الكبير لكل المساهمين في هذا الحوار ، فالكل أحبة أعزاء .. مشالركاتكم قيمة و ذات دلالات عظيمة من المحبة و الإخلاص لصديقنا الرائع طلعت سقيرق ... [align=justify]بداية من القلب أشكر الأستاذة هدى على لفتتها الكريمة لأسرة الغالي طلعت سقيرق ، و أخص أم محمود الزوجة العظيمة و المربية الفاضلة التي ما فتئ حبيبي المسافر يتحدث عن فضائلها و تفهمها في أكثر من مناسبة .. و طبعاً لا أستثني أبناءه البارين سهير ، محمود ، ديمة و أشقاءه المحبين عصمت و رأفت .. و لعلي في هذه المناسبة لا أنسى أم طلعت التي كان يزورها مرتين في الأسبوع ، عندما يصدف لقاءنا مع يوم زيارة لوالدته نخرج سوياً ، نتمشى من الصالحية مقر المجلة إلى الشيخ محي الدين ، كنت أوصله حتى السوق و من هناك أستقل السرفيس عائداً إلى بيتي ....[/align] [align=justify]غداً عيد الأم فما عساي أن أقول في هذه المناسبة لأم طلعت و أم محمود / كل عام و أنتن بخير ... كل عام تكبر القلوب .. كل عام تمتلئ حدائق الأرواح بالأقحوان مع بداية الربيع[/align] / [align=justify]كل عام و كل الأمهات حبق يوزع عطره حباً و تحنانا ً ... [/align] [/frame] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
غداً الأربعاء 21/3 /2012عيد الأم , وهذا العام لن يزور الراحل الكبير طلعت سقيرق والدته المسكينة السيدة حورية الخطيب , ولن يحتفل بها ويقدم لها الهدايا والزهور , ولن يكتب لها شعراً كما اعتاد كل عيد ان يكتب لها . لذا اسمحي لي ياسيدتي وأمي الغالية السيدة حورية أن أقدم لكِ في هذا اليوم القصيدة التي كتبها لكِ شاعرنا الكبير طلعت عام 1970 وهي : أمي يا حبا أهواه أمي يا حبا أهواهُ ...................... يا قلبا أعشق دنياهُ يا روحا ترقص فى جسدى .................. ياورداً في العمر شذاهُ يا كل الدنيا يا أملى .....................أنت الإخلاص ومعناهُ ها عيدك قد أقبل يجرى .....................أمي والفرحة تلقاهُ ماذا أهديك من الدنيا .....................قلبي أم عيني أماهُ روحي ودمائي أم عمري .....................والكل قليل أواه ُ عيد ووجودك لي عيد ................تسقيني الروعة عيناهُ الماضي يحمل أزهارا .....................والحاضر تبسم شفتاه ماذا أتذكر يا أمي .....................لا يوجد شيء أنساهُ مازال حنانك في كبدي .....................يعطيه حياة يرعاه الأم من الدنيا حب .....................الأم من العمر ضياهُ أحببتك يا أمي حبا .....................لا يعرف غيري معناهُ يبقى في جسدي كدمائي .....................وتعانق كالروح يداهُ الأم عطاء أبديّ ٌ .....................فبماذا نحيا لولاه ؟؟.. كم ليل سهرت في مرضى .....................تبكى وتنادى رباه طفلي وحبيبي يا ربى .....................املأ بالصحة دنياه أهواه كروحي في جسدي .....................بل أكثر ربى أهواه الأم جنان وخلود .....................الأم من الله رضاهُ الأم تذوب لكي نحيا .....................ونذوق من العيش هناهُ الأم بحار من خير .....................والبحر تدوم عطاياه الأم ضياء وهناء .....................ورجاء دوماً نلقاه ُ أماه أحبك يا عمري .....................يا بهجة قلبي ومناه ُ ضميني و اسقيني حبا .....................و دعيني أحلم أماه كتبت في العام 1970م |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
1 مرفق
[frame="13 98"]
موعد مع صديقي المسافر طلعت سقيرق فتحي صالح 20 / 3 / 2012 [align=justify]منذ صباحين جلسنا جنباً إلى جنب في كرسي مزدوج في الحافلة الصغيرة و كنا أول الصاعدين ... صدف عديدة جمعتنا في منتصف الطريق ، في ذات المكان / ساحة الأشمر / حتى نكمل طريقنا إلى مكتب المجلة في الصالحية حيث نتواعد ... منذ صباحين تحدثنا بإسهاب عن مشاريعنا الكثيرة ... منذ صباحين كان عيد ميلادك و لم أنتبه ... كان يكفي أن أراك قربي بمزاحك ، و وجهك المضيء الباسم .. أنت متفائل دائماً قلت لك !!.. أجبتني : ( وينك ، الدنيا فاضية ما فيها شي ) .. قلت لي : أنك ستعيش 113 عاماً .. قلت لك أما أنا حسب التنبؤات سينتهي إبداعي في العام 2013 ... طلبت مني أن أوصي لك بمكتبتي على فقرها ... ضحكنا معاً ضحكات طويلة قطعها لكز أحد الراكبين لكتفي و بالكاد سمعته يقول : ( يا أخ في جنبك حدا ؟ ) ، ابتسمت له و تماهيت معك في كرسيك قرب النافذة و أكملنا حديثنا و ضحكاتنا .. لكننا منذ صباحين لم نذهب كعادتنا إلى المجلة ...[/align] [/frame] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
1 مرفق
[align=justify]المبدع طلعت سقيرق لم يكن ليقف عند حد معين من الإبداع ، أو جنس أدبي واحد و إن اشتهر بأحده .. نكنيه في معظم الأحيان بالشاعر و قد كتب في صنوف الأدب كافة من الشعر إلى القصة إلى الرواية ، كتب في النقد و المقالة ، و الدراسات الأدبية و الإسلامية ، وز أدب المقاومة ... و غنت كلماته العديد من الفرق الوطنية الفلسطينية ..
كان منفتحاً على كل أصناف الأدب و الفن ، و كانت إبداعاته واضحة و استثنائية .. حوالي الخمسين مؤلفاً تركها لنا تحمل إرثاً إبداعياًو إنسانياً هائلاً ...[/align] [align=justify]كيف يمكن أن نحمي هذا الكنز العظيم ؟!!!.. كيف يمكن أن نجمعه و أن نصنفه ؟؟!!!... و أن نضعه في متناول الجميع ؟؟!!! .. كيف يمكن أن نغنيه بحثاً و دراسة ؟؟!!.. كيف يمكن أن نضيء الجوانب الإنسانية في شخصيتعه الاستثنائية ؟؟ !!! ...[/align] [align=justify]أسئلة كثيرة تخطر بالبال هذه منها أضعها بين أيديكم برسم الإجابة .. إخوة و أصدقاء و محبين ....[/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
رائع أستاذ فتحي ذكرتني بهذه الحوارات الوجدانية كثيراً ما كنت أصطحبه معي وأعرفه على الشوارع والأماكن في مدينة مونتريال ثم أكتب له عن هذا وكثيراً ما كان يفعل أخبرته يوماً كيف نظرت إليّ إحدى السيدات الكبيرات في السن في أحد المحلات في الصف الطويل وتوجست مني خيفة ربما! وابتعدت قلت لها لا تخافي أنا أتحدث مع طلعت وهو شاعر رقيق وإنسان رائع ابتعدت أكثر وتركت لي الصف كله وحين رويت له هذا ضحك كثيراً وهو يقول بخفة ظله أتذكر ملياً ما كنت تقولين لي اليوم يعرف ملياً أن وجهه بيني وبين كل الوجوه وأني في حلي وترحالي أراه بصورة أوضح من كل ما ومن يمر بي لأنه طلعت |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
اقتباس:
هذا عهد أستاذ فتحي لا بد أن نحققه إذا أراد الله لنا أمانة في أعناقنا هو هاجسي اليوم والأمل كن معنا وكل الأوفياء فالأوفياء قلة ولا بد أن نحقق هذا إن لا سمح الله رحلت ولم أحقق هذا الحلم فسأموت كسيرة حزينة |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
1 مرفق
[frame="13 98"][align=justify]وقفت على باب الذكرى ... بين شظايا القلب
عنت على بالي جلساتنا الرائعة .. و أحاديثنا حول الفن و الأدب .. و الأصدقاء .. يا طلع .. يا أغرودة الزمن الجميل .. يا سحر أغنية بباب المستحيل ..[/align] [align=justify]لأنك طلعت .. أقرب الأصدقاء أجدك دائماً قربي . . و أجد الأديبة الغالية هدى الخطيب دائماً قربك .. كم يثلج صدري أن أجد من يقاسمني في سفرك الطويل .. طوبى لك الأستاذة و الأخت العزيزة هدى .. أنت السباقة دائماً .. لك العمر المديد .. عسا الله أن يسدد خطانا فيما هو خيرنا و خير غالينا طلعت .. [/align][/frame] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
عيد الأم وأي عيد هذا العام يا عمتي الحبيبة؟! يا حوريتنا الغالية أي لهيب يكوي قلبك لم يكن طلعت سقيرق مجرد إبن كان البكر وكان الصديق الذي يفهم عليك من نظرة عينيك حوريتي الغالية يا شقيقة النور وأم طلعت يا حبيبة قلبي أنت كنت الأم الحنون لكل الأبناء والأم الثانية لنا أبناء الأشقاء لكن طلعت لم يكن ابنك فقط، كان صديقك وكان الأبناء يقولون لك مازحين هو ابن البطة البيضاء أذكر يا عمتي الغالية وكيف أنسى والأصوات في ذاكرتي كان عيد الأم واتصلت بك لأعايدك في عيد الأم كالعادة وكان الجميع عندك يحتفلون بك وبقيت معكم على الهاتف أكثر من ساعة وشاركتكم الاحتفال وأنشد لك طلعت القصيدة التي كتبها لك في عيد الأم ليهديك، حاملا سماعة الهاتف لأسمعه جيداً معكم وصفقتم له وصفقت معكم كان الجميع مبتهجاً يضحك وكان نجم الحفل سعيداً بك يضحك ويطير بك عشقاً وولهاً كل الأبناء يعشقون أمهاتهم لكن عشقه لك يا حبيبتي كان استثنائيا مختلفاً وكان تعلقك به وخوفك عليه غريباً كنت أقول لك: ياعمتي أرجوك أقنعيه ودعيه يلبي الدعوات التي تأتيه من الخارج لإحياء أمسيات شعرية وكنت أرجوه أن يفعل وكان لا يقبل من أجلك لن أدعها تخاف علي وتحمل همي يا هدى فعمتك كتلة من الحنان ولا تحتمل فراقي كان يخاف عليك من الفراق وخوف الأم كبير، ولم نكن نعرف أن الفراق الطويل قادم على الرغم من أنه كتب ذات يوم: " سأنام طويلاً " أشعر ُ أنّي متعبْ!!.. يا أمي .. كلّ مرايا العمر ِ انكسرتْ وتشظّتْ أوراقُ الروح ِ بقايا حبر ٍ أسود َ كفّي عارية ٌ مني والقلب ُ المجروح ُ المأخوذ ُ مِرارا ومِرارا ً فوق رصيف ِ الدمعة ِ يصلبْ يا أمي أقسم ُ بالله ِ تعبتُ وتهتُ ظمئتُ فمن يعطيني كأسا ً مغسولا بحنان ِ الروح ِ لكي أشربْ؟؟.. أحيانا ابكي !!.. أحيانا اضحك ُ مثل المجنون أسير ورائي !! ألهث ُ من وجع ٍ يضربُ جلدي أحملُ داخل َ نعش الريح ِ غطائي !! لا شيء َ يساوي شيئا ً !! لا شيء يساوي بعضَ غبار ٍ جمعتها السنة ُ كلاب ٍ مضغتْ لحمي ورمت ْ أشباح أذاها فوق َ حذائي !!.. أشعر أني متعبْ هذا العالم مسكونٌ بضباب ٍ مجنونْ .. أين الدفء ُ وأين الناس ُ ؟؟.. لماذا لا أبصر إلا جثثا تمشي ؟؟.. وكلابا تنبحُ ؟؟.. وعيونا يكسرها الذلّ فآخْ لصراخي ألف صراخ ٍ !!.. آخْ من منكم أبصر وجها يحمل ُ بعض ملامح إنسانْ أشعر أني متعب ْ يا أمي مدّي كفك ِ حتى اشربْ مدي كفك حتى أسقطَ رأسي حتى أنسى نفسي !!.. مدي كفك حتى ارمي ظلي وأنام ْ سأنام طويلا لا احدَ سيسألُ عني أعرف لا أحد سيسأل عني !! فالناس الجثث عرايا حتى من أحلام الناس ْ!! يا أمي لا أحد سيسالُ عني سأنام طويلا .. وطويلا .. وطويلا .. |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
مرحبا وكل عام وأمالشاعر طلعت سقيرق وزوجته وكل الأمهات بخير
منذ عدة أشهر لن أخجل أن أقول أني دخلت منتداكم بطريق الصدفة وأول ما لفت نظري صورة جميلة لرجل يجمع في ملامح وجهه بين الطيبة والسلاسة والعمق لدرجة تشدك اليه وتجعلك تشعر أنك تعرفه وأنك التقيته وتحب لقاءه مجددا أردت أن أعرف عنه أكثر فاشتركت وأصبحت عضوا قرأت له الكثير من خلال موقعكم وتمنيت لو أن القدر ساقني اليكم حين كان حيا لآخذ وأستفيد منه أكثر حين رأيت حفل التأبين هنا كان أكثر ما أسرني صوته الرخيم الذي طغى على كل الوجود وكان أكبر وأعمق من كل ما قيل عنه من كلام من خلال الحوار المفتوح قرأت للأعضاء هنا وغبطهم لأنهم عرفوه وتعاملوا معه وصادقوه طوبى لك أيها الشاعر الآسر قلوب من يعرفك شخصيا ومن خذله الحظ ولم يلقاك وانما اكتفى بلملمة ومتابعة شعرك وصوتك عبر النت كل عام وروحك بخير |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
اقتباس:
إلا انني اقف عند هذه الكلمات ولا استطيع تجاوزها .. اقرأها مرات ومرات .. وابكي .... رحمك الله ايها الرائع .. فقد قلت مافي نفسنا .. |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
عمت مساء والدي ..مساء الطيبة البالغة والقوة والصلابة... مساء قمة العطف والحنان والطهارة والنقاء .. مساء الصرامة والشدة في وقتها .. مساء طلعت سقيرق منذ رحيل الياسمين أو لأكن أصدق منذ مرضه وأنا أفاجأ بمن حولي من بشر أحيانا ايجابا وكثيرا سلبا.. فبعض من سموا أنفسهم أصدقاء وتبجحوا أمام الناس بعمق الصداقة الصدوقة وجدتهم على حين غرة يخلطون كلامهم المعسل عن والدي بالسم ..ويحاولون أن يمتطّوا ليصنعوا من قامة طلعت سقيرق جسرا وراية تكبر من شأنهم ولكن هيهات فتجد أحدهم يتغنى بعمق الصداقة وعظيم الحب مع والدي ويستشهد بأمثلة عديدة اختارها بتمعن كأن يقول أنه كان يوجه النقد لوالدي بهذا الكتاب أو ذاك ووالدي /رغم ما عرف عنه من قوة شخصية/ كان يسمع لهذا الفلان ويحمر تأثرا!! طبعا أنا لا أنكر أن والدي كان يتقبل النقد برحابة صدر شديدة ..لكنه بالمقابل كان شديد الثقة بنفسه وكتاباته وما كان ليمتنع عن الرد بكل لباقة وصرامة وهدوء وهذا الفلان يعلم ذلك جيدا ويعلم أني كنت أشارك والدي أكثر من صالون أدبي وأرى الأدباء أمامه كيف يكونون وأراه كيف يعطي الجميع من بحر ثقافته وفيض ابداعه ويأخذ من بحورهم أيضا بكل ود واحترام لم يكن ليؤلمني ما قال فطلعت سقيرق يتقبل النقد ويتسامح مع الأصدقاء ومن أنا لأكون غير ذلك ولكن كان من حق والدي على هذا الفلان أن يكون أكثرصراحة بحقيقة وطريقة نقده ورد فعل والدي وأن يكون أكثر شجاعة بأن يخبر كل الناس كيف كان قبل أي لقاء صحفي صغير يستمر بالاتصال بوالدي وسؤاله عن ماذا يقول وكيف يقول ووالدي يجيبه ويلقنه بكل رحابة صدر ويهدئ من روعه أعتقد أنه لو فعل ذلك لكبر بصراحته وشجاعته أكثر أمام نفسه على الأقل وفي مشهد آخر يأتي فلان آخر ليبدأ كالعادة محاولة التسلق بابراز مدى الحب وعمق الصداقة ثم ولأنه لا يملك أي كتابات ويخش إن تبحّر في جهله وحاول النقد أن يكشف أمره يكتفي بالقول أن خط طلعت سقيرق كان رديئا جدا أعتقد أن كلامه هذا جعل الجميع يعلم حقيقة عظمته !! ولا يستحق أن أقول المزيد صدقا حين كنت أقرأ مثل هذه الشهادات على قلتها كانت ابتسامة عريضة تعلو وجهي .. ابتسامة رضى كوني ابنة هكذا قامة وابتسامة حزن و.. على هكذا أشخاص أعلم جيدا طيبة بعضهم لكني للأسف لم أكن أعلم عمق رغبته بأن يكون شيئا على حساب الغير!! أسفا طلعت سقيرق بكل ثقته بنفسه كان ليسامحهم لكني لست ملاكا بالمقابل كان لوالدي أصدقاء أدهشني عمق صداقتهم ومدى اخلاصهم له .. صداقة كانت تهز أعماقي لمدى نبلها وعظمتها وتجعلني أزيد الترابط بصديقاتي المقربات علهن يكن لي كما كان أصدقاء والدي له .. لهم ولهن مني ألف تحية أدهشني أيضا أناس كثر لم تربطهم بوالدي الا معرفة أدبية عبر النت وموقع نور الأدب أو من خلال الأمسيات والصالونات الأدبية كان لعظيم وفائهم أن جعلوني أؤمن من جديد بخير الانسان وانسانية البشر فكل الشكر لهم وألف تحية ختاما ليبدي كل إنسان برأيه كيفما شاء سلبا أو ايجابا فلكل انسان رأيه الخاص الواجب احترامه لكن أتمنى أن يكون الشاهد و/أو الناقد موضوعيا صادقا وأن يترك ياسمين غيره بكل عبقه .. ويحاول أن يصنع لنفسه وبنفسه ما أراد من زهور أو أشواك سهير طلعت سقيرق [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الاستاذة الكريمة سهير طلعت سقيرق ...
المجموعة الاولى التي ذكرتها .. هم يحبون مصالحهم ومتصادقون معها فقط .. وليسوا اصدقاء :) دمتِ بخير عزيزتي .. وألهمكم الصبر .. ولك عام انتِ واسرتكِ ومحبيكِ بكل خير وعافية .. |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
مساء الخير أيها الغالي ..
اليوم مرّ علينا عيد الأم .. وأنا أعرف جيداً ماذا كان يعني لك هذا العيد .. وكم كان مقدار محبّتك لوالدتك .. ( الأم بِتْلُمْ ) .. هذا الكلمات لم تكن تفارق لسانك لدى الحديث عن الأم .. ( اللًمّه ) .. نعم .. هذا الموعد المقدس الذي كنت تواظب عليه يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع .. وهو زيارتك لوالدتك في منزل العائلة الكائن في حي ( الشيخ محي الدين ) الدمشقي العريق .. آه أيها الغالي .. أظن أن أزقة الحي وزواريبه الضيقة تشتاق لوقع خطاك بين أحضانها .. |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
أمّي يا نور ا لرحمن ِ يا قلبي روحي وكياني يا أروعَ وتر ٍ في صوتي يا دفءَ الوجد ِ بألحاني أمّي غنيتك ِ فانفتحتْ دنيا من عشق ٍ وأمان ِ أتلفّتُ أفرد ُ أيّامي فأراك ِ الورد َ ببستاني أتناولُ سطراً من صدري كي أقرأَ صورةَ وجداني فإذا بالقلبِ يسابقني عشقاً موصول َ الخفقان ِ أتعجبُ هل قلبي قلبي أم جُنَّ بعذب ِ الفيضان ِ وأراك ِ بقلبي صورتَهُ وهواهُ ولحن َ الشريان أن أشربَ من لفظةِ أمي أنسى أنّات ِ الظمآن ِ كفّك ِ يا أمي جنّات ٌ تروينــــي من نبع ِ حنان ِ أحضنك ِ فترقص ُ أيامي ما أروع أن أصعد َ عمري وتنوّرُ شمسك ِ أزماني ورضاك ِ زماني ومكاني حبّكِ يا أمي ملءَ دمي حبك ِ أشعاري أوزاني هاتي كفيك ِ هما الدنيا ونقاءُ العمـــر ِ وإيمانــــــي يا نورَ العين ويا بصري من غيرك أبدع ألحاني لو أنّ الدنيا أجمعَهـــا سُكبتْ في أجمل ِ عنوان ِ وانسابــــــَتْ وردة َ أحلام ٍ في خدِّ نهار ٍ فتّان ِ وانسكبتْ في قلبي نبضا ً أخّاذا ً حلوَ الشطآن ِ لعرفتُ بأنك ِ في صدري فيضٌ من ْ نور ٍ وجنان ِ هاتي كفيك ِ هما سندي ونهارُ الوجد ِ بوجدانـــي طلعت سقيرق 21 آذار 2006 ================================================ [align=justify] كانت هذه القصيدة هي التي شاركتهم الاحتفال بعمتي عبر الهاتف وألقاها شاعرنا الغالي وهو يحمل سماعة الهاتف ليتيح لي أن أشاركهم سماع القصيدة تلقى المهداة لوالدته / عمتي تلقى لأول مرة كم كان ذلك اليوم رائعاً وكم كانت الفرحة تغمر عمتي أحقاً رحلت يا طلعت؟! ما زلت لا أصدق هذا الكابوس وما زلت أفجع به كل صباح [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify] تحياتي مجدداً في آلية هذا الحوار المفتوح أردنا أن نخصص الجزء الأول منه لبطاقات حرة مفتوحة بمناسبة ذكرى عيد ميلاد شاعرنا الغالي المحتفى به الأستاذ طلعت سقيرق وطبعاً نستطيع الاستمرار في إهداء هذه البطاقات لكني أتمنى أن ننتقل رويداً إلى المرحلة الثانية وأرجو هنا أن تسمحوا لي بأخذ دور المحاورة لقطات إنسانية وإبداعية كثيرة أتمنى أن نتمكن من تسليط الضوء عليها وهذا السؤال الأول سيكون موجهاً للجميع ما هي اللقطة الإنسانية التي تستطيع أن ترويها لنا عن الإنسان طلعت سقيرق؟ والآن سأعود للنص المعبر الذي كتبته الغالية الحبيبة سهير الصداقة وصداقة المبدع صداقة الشاعر للشاعر والأديب للأديب الصديق الصدوق والصديق اللدود وأنا لدي خبرة في هذا الأمر من خلال ما مر معي وصداقات والدي / خال الشاعر الأستاذ طلعت سقيرق الشاعر والأديب الراحل نور الدين الخطيب ولو أني كنت طفلة صغيرة جداً حين توفي لكن حين عملت في الصحافة وعرفت كثير من الذين عاصروا والدي وحدثوني عنه وعن إبداعه وعن مواقف كثيرة بينه وبينهم وهناك بعض من نقلوني إلى الضفة الأخرى حين بدأ يحذرني من الاصغاء لفلان من الناس واستعمال عبارة: " الصديق اللدود " وعرفت ودرست وسألت عن نفس الشيء أو الموقف أكثر من طرف وفهمت كيف تحور الأمور ونصعد على أكتاف المبدع ونكبر أنفسنا على حسابه ثم تبدأ الأقنعة بالسقوط... في هذه الرحلة وبحكم الصداقة القوية التي تربطني بابن عمتي الشاعر طلعت سقيرق والشراكة عبر الشبكة العنكبوتية في مشروع نور الأدب وقبله أوراق99 استطعت أن ألتقط بعض الاشارات أميز بها وأعرف حتى نغمة الغيرة عند البعض من إبداع طلعت وشدة تميزه لا شك أن طلعت سقيرق مبدع شامل ومبتكر لا يستكين ويمتلك زمام الموهبة الإبداعية إلى حد مذهل ، بحر في عمق ابداعه وفي أحشاءه الدرّ وهذا يمكن فعلا أن يخلق الغيرة في بعض النفوس من أبناء المهنة الواحدة ممن لا يستطيعون مجاراته في حجم موهبته واتساعها ، لكنه إنسانياً صديق شديد الوفاء إيجابي يبذل نفسه في سبيل غيره ويساعد بكل طاقته ويخلص لأصدقاءه إلى أقصى الحدود وعلى الرغم من أنه متوقد الذكاء حازم عند الضرورة قوي الشخصية والحضور يجيد قراءة الناس لكنه يصفح ويعذر ويسامح وفي داخله طفل بصفاء سريرته وأتذكر كم كان يفرح من أجل كل صديق ويحمل همه أكثر من نفسه.... واليوم بعد رحيله أقف حتى من موقعي البعيد خلف المحيطات وأقرأ، فأجد الصديق الصدوق النبيل والنديم وأجد الصديق صاحب الذاكرة القصيرة وأجد من استغل غياب طلعت لينسج كما يروق له وأجد من يقول شيئا ويفعل خلاف ذلك ومن فعلا يدس السم بالعسل... وأتخيل وأعكس الصورة وتقزم في عيوني صورة البعض ويصغرون!! الفنان الأستاذ فتحي صالح صديق الغالي الصدوق والشاعر الأستاذ قاسم فرحات الصديق والابن الروحي لشاعرنا الغالي السؤال موجه لكما طبعاً لا أريد أن أذكر أسماء كيف تقيمان مواقف صمت بعض الأدباء تجاه الشاعر والأديب طلعت سقيرق بعد رحيله؟ كيف تقيمان الموقف الفلسطيني تجاه شاعر وأديب فلسطيني بحجم طلعت سقيرق سخر إبداعه وسنوات عمره لخدمة القضية الفلسطينية وهل كان يكفي النعي وبرقيات التعزية؟؟ أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم ولي عودة هدى الخطيب [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
صباح الخير
كنت ذكرت من قبل موقفا إنسانيا للشاعر طلعت سقيرق حكاه لي أحد الأصدقاء من الأردن قال كنا مجموعة من الشباب في الأردن نعمل على تكوين جماعة أدبية طالعة من شباب المدعين ودوعنا الشاعرة فايبولا بدوى لتشاركنا في ندوة شعرية كنوع من الدعم وهى بدورها تحدثت إلي الأستاذ طلعت سقيرق ولم نكن نعرفه ولا يعرفنا وفوجئنا بانه يدعمنا كثيرا ويحاول أن تنهض هذه الجماعة وادهشنا جدا تحمسه لنا ودفعه لهذه الجماعة حتى صارت الآن جماعة أدبية كبرى تخرج فيها الكثير من الشعراء والأدباء ولم نلتق به من قبل وهذا يدل على الإيمان العميق بدفع الحراك الأدبي في أي مكان والإيمان العميق بضرورة دعم الشباب لأنهم عماد المستقبل وهذا يدل على سمو الجانب الإنساني فلم يكن الشاعر هنا أنانيا يحاول أن يكون مركز الحراك الإبداعي ويوظفه لنفسه رحم الله الشاعر العبقري طلعت سقيرق فهو نموذج يحتذى فى جوانب كثيرة غير الجانب الإنساني الذي يفيض فيه الكثير |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
تحية وشكرا لكم كان والدي منذ صغري وما زال صديقي الصدوق أخبره بكل شيء وأسأله عن أي شيء وكان جوابه دائما شافيا مقنعا وحين بدأت أكبر وكتشجيع منه لي على الكتابة ولحرصه على أن يكون وأمي معي دائما بكل صغيرة وكبيرة صنع له ولي كراستنا الخاصة أخبره من خلالها كتابة عن تساؤلاتي وأحلامي وآمالي .. أخبره عن كل ما أريد وأترك الكراسة على مكتبه ثم في اليوم التالي أجد الجواب أو التعليق مكتوبا من والدي وهكذا استمرت هذه الكراسة تتنقل بيننا سنين طويلة كان هذا الأمر غاية في الروعة وقد منحني الكثير من الثقة والخبرة خاصة في مرحلة المراهقة سأترك بين أيديكم ما كتبه لي في الصفحة الأولى سهير توأم النفس ودفقة الدم في العروق.. لحظة ابتداء الفرح في أن أكون أبا كانت يوم ميلادك .. عندها تفجرت في حياتي عين ماء عذب اسمها سهير .. فحاولت قدر المستطاع أن أعطيها نبض القلب سريرا وبصر العين طريقا فكان أن تحول العمر بك الى بستان عشق يبدأ كل يوم ولا ينتهي ابنتي وصديقتي ومرآتي التي أستطيع أن أرى في عينيها صفاء روحي .. حاولي أن تكوني قدر المستطاع ما تريدين.. اختاري الطريق بحكمة وذكاء .. عندها تستطيعين أن ترسمي ابتسامة حقيقية على شفتيك .. ولأني أحبك كما يحب القلب نبضه والعين بصرها أقول لك اياك والميل كل الميل الى جمال صورتك فالعقل أولى أن تميلي له .. وان كنت أرجو أن تأخذي فخذي من صفات أمك ما استطعت لأنها مسكونة بالحب والعطاء والجمال والاشراقة الدائمة .. وكم أرى فيها طباع الانسانة التي أحب /أمي/ وتعلمين أن من أشبهها بأمي فهي الأروع دائما .. ا كوني يا ابنتي وصديقتي الينبوع والشمس والابتسامة .. اياك ثم اياك أن ترسمي لدمعة الحزن طريقا في وجنتيك.. كوني دائما أنت وأشرقي ما استطعت ..واذا دهمك الزمن بالألم والحزن فلا تكوني مع الزمن ضد نفسك .. حاربي الحزن بابتسامة وقاتلي الدمع بشمس لا تعرف الغروب .. عندها تسعدين وتسعدين من حولك ختاما يا ابنتي وصديقتي وتوأم نفسي ثقي أنني سأكون معك دائما أضع يدي بيدك ونبض قلبي مع نبض قلبك ما دمت على الطريق الذي تختارين والحياة التي تريدين .. فطموحي أن تكوني أكبر من الأيام لتكون الأيام كما تشائين واسلمي صديقك دائما طلعت سقيرق [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الفنان التشكيلي المبدع أستاذ فتحي صالح أنتظرك كما تعرف أنت جزء هام من هذا الحوار وطروحاته ونحن نحتاجه لندوتنا القادمة التي سنديرها أنت وأنا والغالية سهير بانتظارك أيها الإنسان الرائع بقيم ومعاني الوفاء للغالي والذي احترمه جداً، فالإنسان والفنان المبدع عندك ينسجمان تماماً هدى الخطيب |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
وبانتظار التفاعل والرد على السؤال الذي طرحت اسمحوا لي من ضمن هذه الاضاءات أن أدرج هنا هذه القصة القصيرة للأستاذ طلعت وهي بعنوان: الدم فلهذه القصة ولوحاتها تأثير كبير عليّ وما زلت أبكي كلما قرأتها وأقف في ذهول ودهشة أمام هذا الأديب الاستثنائي في إبداعه وتوظيفه لقضية وطنه المقدسة: [/align] [align=justify] كنت أحدّق في شاشة التلفاز، عندما ظهرت صورته فجأة.. كانت ملامحه مغطاة بالدم.. وكان الجندي الإسرائيلي يقف أمامه كلوح من ثلج.. قلت محدثاً نفسي “كأنني أعرف هذا الطفل.. هل شاهدته من قبل.. ربما” وكأن صوتي كان مرتفعاً، إذ قالت الزوجة: “ومن أين ستعرفه يا أحمد، هذه الصورة لطفل في فلسطين وأنت ولدت هنا.. فكيف ستعرفه؟؟” قلت “لا أدري”.. كانت الصورة قد اختفت.. وكرّت على الشاشة صور كثيرة غيرها.. أطفال.. رجال.. نساء.. حجارة.. دخان.. طلقات رصاص.. وبقيت ملامح الطفل الدامية عالقة في الذاكرة.. حاولت جهدي أن أنسى.. أن أُبعد الصورة عن ذهني.. دون جدوى. نام الأطفال.. وبعد أن رأت الزوجة شرودي وابتعادي ذهبت إلى الفراش.. وقمت وتوجهت إلى الغرفة الأخرى.. تناولت أحد الكتب.. قلبت صفحاته.. أحسست أنها مصبوغة بالدم.. أغمضت عيني للمرة الثانية، وفتحتهما ..كانت الصورة المعلقة على الجدار على حالها ..تسمّرت عيناي دون إرادة مني عليها..كان الطفل المرسوم حزينا ، أو هكذا يبدو..لكن كأنه كان يتنفس..الفكرة أرعبتني ..الصورة موجودة منذ سنوات ..لماذا تريد أن تتغير الآن؟؟.. دققت النظر..اختفت ملامح الطفل وقفزت مكانها ملامح الطفل الفلسطيني مغطاة بالدم.. وسمعت صوته.. أقسم سمعت صوته.. صاح "عليك أن تمسح الدم.. إنني أتألم" فركت عيني.. وضعت كفي على أذني ثم رفعتهما.. جاء الصوت مرة أخرى “ماذا تنتظر.. امسح الدم عن وجهي.. إنني أتألم” قلت محدثاً نفسي بارتعاش “إنها صورة.. مجرد صورة” هزّ رأسه بانفعال، ترك الإطار ونزل.. اقترب مني.. تسمّرت.. رفع يدي إلى وجهه.. نظرت إليها فكانت غارقة بالدم.. قال “أرجوك.. حاول أن تزيل هذا الدم عن وجهي.. أرجوك” ركضت إلى الغرفة الثانية.. أحضرت منشفة كبيرة.. أخذت بانفعال أمسح وجهه.. غرقت المنشفة بالدم.. أخذت تنقط.. الوجه ينزف بغزارة.. يشكل دوائر غريبة على أرض الغرفة.. ركضت وأحضرت كل الأغطية.. أخذت أمسح.. امتلأت الأغطية بالدم.. صحت برعب “الدم لا يتوقف.. يا ناس الدم لا يتوقف” قال الفتى “افعل شيئاً.. بالله عليك افعل.. الدم يملأ المكان”.. صرخاتي أيقظت أولادي وزوجتي.. نظروا.. صرخوا.. الصراخ علا.. العيون المغمضة تركت نومها واستيقظت.. من جميع الجهات أتوا. باب البيت مال ثم وقع.. تدفقوا وأخذوا يحاولون إيقاف نزيف الدم بكل الوسائل.. مساحة الدم كانت تكبر.. بدأ البيت يغرق بالدم.. الطفل يصيح.. الناس يصيحون.. الكل في سباق.. صحت “بالله عليكم افعلوا شيئاً.. الدم ملأ البيت.. إنه يخرج إلى الشوارع..” مشى الطفل تاركاً البيت.. وخلفه مشينا.. اجتمع الناس من كل مكان وتجمهروا.. كل واحد منهم يحمل شيئاً يحاول أن يمسح الدم به. والدم طوفان.. صاح الطفل “لا فائدة.. لن تفعلوا شيئاً.. يبدو أنكم لن تفعلوا شيئاً.. غرقتم بالدم ولن تفعلوا شيئاً” صاح أحدنا “إننا نفعل ما نستطيع فعله.. ولكن المشكلة في هذا الدم أنه لا يريد أن يتوقف” هزّ رأسه.. أخذ يلم الدم براحتيه وصدره.. سحب كل شيء.. ثم مشى.. كانت خطواته أسرع من خطواتنا.. لم نستطع اللحاق به.. ناديناه لم يلتفت.. حمل ملامحه المغطاة بالدم وتابع المسير.. صحت بقوة إلى أين أيها الفتى.. أشار بيده.. ولم أفهم.. فجأة طوى حزنه ودخل شاشة التلفاز.. طلعت سقيرق [/align] http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=5295 |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
العزيزة الغالية أستاذة سهير طلعت سقيرق كم أنا سعيدة بتواجدكِ بيننا وبإطلالتك الرائعة في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا, ولا أملك هنا إلا أن أهنئكِ من كل قلبي على والد كان بحياتك أباً حنوناً وصديقاً ينير لكِ الدرب والطريق , وكنتِ توأم روحه ونفسهِ ومرآته . هو سيبقى موجوداً في كل كلمة كتبها لكِ في الكراسة التي كانت بينكما , أو قالها لكِ في مسيرة الصداقة التي كانت تجمعكما , وتأكدي ياحبيبتي ( مامات من خلفَ) فأنتِ خير خلف لخير سلف , فسيري على الطريق الذي قال لكِ أن تختاريه بحكمة وذكاء , متمنية لكِ كل التوفيق والنجاح ياأميرة . محبتي وتقديري . |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذة سهير قد لاتعرفينني ربما لكنني عرفتك قليلا من خلال حديث الأستاذة هدى عنك وعرفت والدك من خلال كتاباته وتواصله مع المنتديات وقد كتبت هذه الجملة منذ أيام قلائل مخاطبة الأستاذة هدى: 'المهم لن أجيد التعبير عما أقصد لكني أتمنى لك التوفيق في أي شيء تبرمجينه من أجل الأستاذ طلعت ولسهير أيضا ونبهيها كي لاتنسى نفسها فسعادتها من سعادة والدها.' هكذا كان تصوري الذي وجدته مطابقا تماما للكلمات التي تركها والدك لك لذا أتمنى أن تتزودي بتفاؤله كلما نقص مخزون تفاؤلك وأن تشحني سعادتك كي تستمر سعادته. دمت و الأسرة الكريمة بخير.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الغالية أستاذة هدى الخطيب يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " خير الناس أحسنهم خُلقاً" وهذا القول وبدون أدنى شك ينطبق على الراحل الكبير طلعت سقيرق. فرحمه الله كان يتمتع بأخلاق حميدة ورفيعة المستوى وهذا الكلام باعتراف كل من عرفه من قريب وبعيد . وأهم ما كان يلفت نظري في الراحل الكبير هي الحكمة التي كان يتمتع بها في التعامل مع الناس وهذا هو عين العقل الراجح . فالمعاملة الحسنة مع الآخرين كانت سياسته وأسلوبه , فقد كان يتجاوز عن أخطاء الآخرين ويغض الطرف عنهم وهنا مكمن القوة في شخصيته , وكان ذلك وسيلة من وسائل تشجيعهم وتنمية السلوك الطيب فيهم . إضافة إلى انه كان يحترم آراء الآخرين ويقدرهم ويعطيهم القيمة عندما يتعامل معهم . هذا غيضٌ من فيض من بعض الصفات الحميدة التي كان يتمتع بها شاعرنا الكبير , والتي لمستها خلال بعض اللقاءات القليلة , ولمستها في تعامله بموقع نور الأدب . ولي عودة بإذن الله لأتحدث فيها عن جانب هام جداً من حياة الراحل الكبير . وتقبلي فائق تقديري ومحبتي . |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px groove red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]في القصة التي اخترتها أستاذة هدى نتوقف أمام صورة الطفل الفلسطيني الحاضر بشدة في أشعار وقصص الشاعر طلعت سقيرق.
هل هو نوع من الذنب كان يشعر به الكاتب كإنسان أمام واقع طفل تسلب منه طفولته وحلاوتها؟ أم هو الأمل المعلق على أطفال فلسطين كي لاتذوب هويتهم ويتمسكوا بالعهد؟ أم هما معا. حتى في قصة الدم رغم الصور الأليمة فإن الطفل يبدو ذو شخصية وقرار والطفل الفلسطيني الذي وجدته غالبا في قصص وأشعار الأديب طلعت سقيرق قوي ومتحد واقعه مؤلم , يلقي بالمسؤولية على غيره. http://up.arab-x.com/Feb12/RK824388.jpg[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify] شكراً لك أستاذة بوران شكراً لك أستاذة نصيرة قراءة رائعة متعمقة آسفة لأني لم أتابع بشكل مباشر كنت أتلقى هدية غالية من الأستاذ حسن سمعون ومن خلال ابنه الأستاذ ابراهيم المقيم في الكويت الهدية فيديو من أمسية تل كلخ الشعرية التي أقيمت منذ بضعة أشهر، وهذا الفيديو حين ألقى شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق قصيدة: غداً تعرفين المهداة لي وإن شاء الله سأتمكن من تحويلها ورفعها على اليوتيوب كل الشكر للشاعر الأستاذ حسن سمعون على هديته الثمينة وكل الشكر للشاب الرقيق الفيزيائي الأستاذ إبراهيم حسن سمعون عميق تقديري هدى الخطيب [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الأخت الغالية أستاذة هدى الخطيب فعلاً هدية غالية وثمينة , ويُشكر عليها الأستاذ حسن سمعون وابنه الاستاذ ابراهيم , وبانتظار ارسالها فيديو لو سمحتِ حتى استطيع رؤيتها , مع جزيل الشكر . محبتي . |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify] تحياتي مجدداً يبدو أن الانترنيت ربما أو الكهرباء فصل عند الأستاذ فتحي والأستاذ قاسم وكانا يستعدان لوضع مداخلاتهما ننتظر حتى يتمكنا فنحن نعرف ظروف الكهرباء والانترنيت حالياً في سورية الحبيبة [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
غاليتي أستاذة بوران بالتأكيد سأرسلها لك بلتتمكني من مشاهدتها بإذن الله لأن اليوتيوب لا يظهر عندك قمت برفعها على اليوتيوب كما هي وسأرفع نسخة أخرى منسقة بإذن الله في الأيام القادمة سأقوم بنشر الفيديو في قسم مرئيات وصوتيات شاعرنا الغالي وسأضيف كلمات القصيدة لاحقاً القصيدة هي القصيدة المختارة للغلاف الخلفي لديوان شاعرنا الأستاذ طلعت (( نقوش على جدران العمر )) من تصميم الفنان الأستاذ فتحي صالح والآن أرفع اليوتيوب هنا [/align] http://www.youtube.com/watch?v=SObVs...ature=youtu.be |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[frame="13 98"][align=justify]الأستاذة هدى الخطيب ... الأخت الغالية لك شكري على هذه الثقة التي تمنحينني إياها دائماً ، و هذا الزخم من الدعم ..... و عذراً للإنقطاع للأسباب التي ذكرتها ..
الأستاذة سهير سقيرق .. ابنة صديقي الغالي تحية ... لم أتوقع أن تثير العزيزة سهير موضوع الأصدقاء .. و خاصة بهذه المباشرة و الصراحة .. و هو من حقها .. و أنا أعلم مقدار ألمها و صدمتها من ردود أصدقاء ، أو أشباه أصدقاء ... لم أكن لأعير هذا الموضوع اهتماماً على صفحات النت ، أو حتى أناقشه في أية مناسبة ، لأنه يعطي هؤلاء حجماً أكثر مما ينبغي ... ربما لم آخذ كلام المتحدثين عن صديقي بذلك البعد الذي الذي تحدثت عنه العزيزة سهير ، طالما أن تساؤلات عديدة كانت تفرض نفسها منذ أن كان غاليّ طلعت في المشفى ... هناك مقربون منه لم ألمس في عيونهم لهفة الصداقة و المحبة .. ربما وجدت تفسيراً أو مبرراً أن طبائع الناس تختلف و أن ردود أفعالهم تختلف ، قد تكون اللهفة داخلية و مخبأة ... و بالمقابل ، رأيت أناساً يتحركون بأجسادهم و ألسنتهم و يعتبون على الآخرين ، لم يكونوا سوى متسلقين ، لم أر في عيونهم سوى المشاعر المزيفة ، هم مكشوفون لي ، و ربما لغيري .. كنت حيادياً حيالهم ، لكنهم في لحظة سقطوا من عيني ... بعد رحيل صديقي راعني كلام أصدقاء مشتركون بيننا .. و تساءلت هل هم يتحدثون عن طلعت المبدع الكبير ، صاحب الشخصية القوية ، أم شخص آخر يفترضونه .... هذا عالم غريب قلّ فيه الوفاء .. و أصبحت الصداقة الحقيقية نادرة .. و المشاعر زائفة ... ما كنت أحب أن أتحدث في هذا الموضوع بهذه الطريقة فعذراً .. لا أود أن أعطي هؤلاء أهمية ، لأن المبدع العملاق يظل قامة عالية لا تطالها فذلكات هنا و هناك .... ربما هذا الجانب يفسر صمت بعض الأدباء ... و هنا يتوجب علي أن أشير و أشكر الأديب العراقي سعدي الزيدي صاحب دار مديات الذي تعهد بأن ينشر كل ما أودع لديه من كتابات الصديق طلعت ، ما نشر و ما لم ينشر لديه ، في كتاب من إعداده و إعداد الكاتبة المغربية بشرى شاكر التي أتوجه لها بالتحية أيضاً - لست أدري إلى أين وصل المشروع - ... الإعلام الفلسطيني معروف بضعفه و تحيزه لمتبني و مناصري سياسات معينة ، و طلعت ليس من النوع الذي يبيع مواقفه ... و أنا لا أعتب على الإعلام و الفصائل الفلسطينية لأنهم منذ يومهم لا يقدمون شيئاً خالصاً لخدمة الثقافة ، و لي تجارب مع بعضهم ربما تحدثت عنها في مناسبة ما ... لديهم استعداد لصرف مئات الآلاف إن لم أقل الملايين على مظاهر زائفة لأغراض دعائية و إعلامية في الوقت الذي يشحدون فيه و يتباكون على قلة نقودهم و حيلتهم تجاه أي مشروع ثقافي مهما كانت تكلفته متدنية ... بالعموم لا توجد مؤسسات ثقافية فلسطينية حقيقية تدعم الإبداع و المبدعين .. علينا ألا ننتظر من مؤسسة أو شخص ... لنعمل ما بوسعنا تجاه الصديق الغالي طلعت سقيرق[/align] [/frame] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
رائع أنت أستاذ فتحي أشكرك على هذا الرد الرائع البليغ فعلا سهير معذورة وهي ابنته وبكره وبعضه نشعر بالألم ونشاطرها في زمن قلّ فيه الوفاء طلعت سقيرق قامة كبيرة ومن ينتظرون غياب قامة مثل قامته ليتسلقون عليها للأسف للأسف هم ابناء هذا العصر وطلعت كان ضيف ملائكي على هذا الزمان من جنة وإلى جنة.. وتبقى الدنيا بألف خير بوجود أمثالك للأسف يا أستاذ فتحي هذا زمن الزيف نحن فيه غرباء نعرف كم أعطى وضحى هذا الشاعر والأديب الفذ لقد مات نور الدين الخطيب مرة وقتلوه ألف مرة ولقد رحل جسد طلعت ونحن الأوفياء لن نسمح أن يقتله المزيفون كما قتلوا خاله من قبل لأنهم أصغر ولأنهم مجرد زيف ولأنهم كانوا يقفون أمامه كالأقزام يبقى طلعت سقيرق بعطاءاته وإبداعه المذهل شمس مشرقة أنت أستاذ فتحي صديق صدوق مقرب أود أن أبتعد عن هذا الموضوع ولعلي أتجه إلى ما سألت عنه الأستاذة نصيرة تختوخ التفاؤل عند الأستاذ طلعت سقيرق ماذا يمكن أن تحدثنا عن هذا الجانب عنده من وجهة نظرك ولك كل الشكر والتقدير والاحترام هدى الخطيب [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
جاري التحميل...شكرا لك ..شكرا للسمعوني الحبيب ..شكرا لابنه الفيزيائي الرقيق..
|
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
كل الشكر والتقدير والاحترام لك أستاذ محمد أود إن سمحت لي أن أتوجه إليك وأنا أعرف حسك النقدي العالي هل تشعر من خلال الكتابات الأخيرة عند الأستاذ طلعت بإرهاصات الرحيل وهل تجد أي اختلاف في درجة التفاؤل في نصوصه بين الأشهر الأخيرة قبل الرحيل وبين كتاباته السابقة فكما تلاحظ في هذه القصيدة المرفوعة يوتيوب وهي واحدة من أحدث قصائده يميل فيها إلى اليأس إلى حد ما ولا نجد نفحات التفاؤل المعتاد عنده، ومن أجواء القصيدة يقول: هدى لا تلومي دموعي فقلبي قتيل وجرحي كهذا الزمان طويل طويل وقهري من القهر شاخ فآخٍ وآخ أأصرخ!!.. ما عاد يجدي الصراخ أنا متعبُ يا هدى رأيتك في كندا تسألين عن الناس في في وطنٍ من حنين عن القدس والمسجد المستباح وهذا البكاء الحزين!! هدى كلّ شيء بخيرٍ فنامي!!.. غداً عندما تصبح فينا الجراح بحجم البلادِ جميع البلاد غداً تعرفين!!.. إذا لم نغيّر جلود الوجوهِ ونبض القلوبِ إذا لم نغيِّر أحاسيس هذا الزمان الكئيب غداً تعرفين بأنا ذهبناورحنا وصرنا أقلّ وأدنى من الميتين غداً تعرفين بانتظار قراءتك التي أعتز بها الشاعر المبدع أستاذ محمد [/align]عميق تقديري هدى الخطيب |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
ولك ولكل أحبتي في النور..لك ذلك أختاه..أمهليني أكفكف دموعي أولا ..وسأعود...
|
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
1 مرفق
اقتباس:
[align=justify]رغم أن المشهد الثقافي و الأدبي في ساحتنا العربية لا يحترم المبدأ الأخلاقي و القيم في التعامل مع الإبداع .. فالمصالح المتبادلة هي الفيصل في الترويج لهذا المشتغل في الأدب أو ذاك انطلاقاً من المنفعة و المصلحة الشخصية ، و أعرف أشخاصاً يتباهون بذلك ..( بتنا نعيش ظاهرة تبييض أدباء و شعراء علاقتهم بالإبداع محدودة ) .. كان طلعت مقتنعاً تماماً أن الساحة تتسع للجميع ، فلماذا هذا التبيض على حساب المبدعين الحقيقيين ؟!!! .. كان متفائلاً بأن يوم الفرز سيأتي ، فلا يصح إلا الصحيح ...[/align] [align=justify]كان يعلم أنها حالة انحدار ثقافي ، لكنه كان متفائلاً بنهضة إبداعية حقيقية ، للشباب فيها دور كبير ...[/align] رغم السواد السياسي و النضالي الذي يحيط بالقضية الفلسطينية كان متفائلاً بأن فلسطين ستتحرر قريباً ، و أنه سينظر من النافذة التي كانت تطل منها والدته ، و أنه سيمشي في الشارع الذي مشى فيه والده .. [align=justify]و أعتقد أن التفاؤل الذي كان يحياه المبدع طلعت سقيرق سبب في هذا الزخم لعطائه الإبداعي المتميز .. و سبب في تنوع العطاء في أجناس الأدب المختلفة ... [/align][/frame] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]من قصيدة مطر الدوالي. للشاعر طلعت سقيرق.
مثال آخر على نظرته التفاؤلية و الإيجابية للحياة. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] http://up.arab-x.com/Feb12/Roh01656.jpg |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
تحياتي التفاؤل وغرس بذور الأمل في شعر ونثر شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق نقف هنا هل كان الشاعر طلعت سقيرق يبذر الأمل في كتاباته لأنه بطبيعته متفائلاً؟ هل كان التفاؤل فلسفته في الحياة؟ هل أراد غرس بذور الأمل في النفوس حتى استعادة الوطن السليب لأن اليأس عجز؟ في مداخلة الغالية الحبيبة سهير سهير طلعت سقيرق، حين كنت أقرأ وجدت نفسي أرنم بقصيدة لشاعرنا الغالي أستاذ طلعت وهي قصيدة : سلمى.. قفي فالشمس واقفة مستبدلة اسم سلمى باسم سهيريقول فيها شاعرنا الغالي: هل تسألين النجمَ ياسلمى ………… عن شاعرٍ قد أشعلَ اليتما عيناكِ ذاهبتان في دمـعٍ…………. تتناثرين كآبةً … همّــا والنجمُ في مرآتهِ صورٌ………….. قد خطها يوماً أبو سـلمى سلمى انظري في كلّ ناحيةٍ……….. سترينَ من آمالهِ نجمــا ما زال في كلّ القلوب فماً………… لترابنا يسـتعجل اللثمـا للتينةِ الخضراء نحضنها…………. في ظلها نتبادلُ الضمّـا للعينِ خلفَ الدار نسمعها………… تروي عن الشمل الذي التمّا للبيدر السمح الذي مسحتْ………… كفّاه عن قسماتنا الهمّــا زيتونة التحرير باقيــة………… أوراقها خضراء يا سـلمى ****** من قال إنّ الموتَ أوقفهُ………… جريانه كالماء في الشـجرِ لعطائه خفــق وأوردةٌ……….. مشحونةٌ في روعة الثمـر ما أعظم الشعراء إن حملوا…….. بدمائهم وطناً مدى العمـرِ ما أعظم الشعراء إن رحلوا…….. في حبّهم للأرض كالمطرِ سلمى اسمعي فنشيده أملٌ………. زيتونة خضراء في الوترِ فكرٌ فلســـطينية ودمٌ……….. فيه الهوى لتطلع الفكـر حيفا إذا خطرتْ خواطرها……….. ستراه في ضوءٍ من البصرِ وشوارعٌ في السَّلطِ تمنحه……… من حبها كالنقش في الحجر ومقاعد في القدس تذكرهُ………. يلقي على الطلاب من دررِ صورٌ فلسطينية حفرتْ………….. ذكراه في شمسٍ من الصور ******** ما مات من سلماه قافيةٌ………… خفقتْ فلسطينية الوجــدِ حملتْ إلى الأشجار لهفتنا………. وإلى البيوتِ مرارة البعدِ قلب يضمّ الأرض منتشراً…………… نبضاته أبداً على العهـدِ سنعود يا سلمى ونحملـه…………..للنصر تيجاناً من الـوردِ سلمى قفي.. فالشمس واقفة……..لوقوفه في جبهة الخلــدِ شعر طلعت سقيرق [/align]===================================== |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
مساء الورد غاليتي الأستاذة هدى
ومساء الخير لجميع الأحبة والغالية سهير ربي يحفظها ما أجملها وما أرقها وما أعذب حضورها تستحق أن يكون لها دواوين من الشعر فهي بحق ملهمة جدا ربي يحفظها ويسعدها يا الله . أستاذة هدى بالنسبة لخصال الأستاذ الغالي طلعت سقيرق وخصائص كتاباته فالشخص مرآته ما يكتبه فلا يمكن أن نكون أمام شخص متشائم ويكتب عن التفاؤل فالكتابة هي ترجمة لأعماق أي شخص .. أستاذ طلعت كان ممتلىء بالأمل والتفاؤل وهذا ناجم عن شخصيته الطيوبة أولاً وعن العمق الذي كان يتحلى فيه .. فالأمل عادة وليد نظرة متفحصة للأشياء فهو كان ينظر إلى عمق الأشياء وليس إلى سطحها وفي العمق يكمن الأمل والتفاؤل والحلم والإرادة والإصرار والتحدي لذلك كان هذا واضحاً في سلوكه كما هو واضح في كتاباته .. كان دائماً يرى النصف الممتلىء من الكوب لذلك كان هو مصدر الأمل لنا هنا وأنا شخصياً كنت أحب التفاؤل والأمل الذي كان يبثنا إياه وكنا نتعلم منه الكثير .. رحمه الله كان مدرسة أدبية شاملة سأعود يا حبايب . |
الساعة الآن 09 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية