![]() |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيّه السمواتِ والأرض ولا يؤدُه حفظُهما وهو العليّ العظيم } صدق الله العظيم
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{ والله يختص برحمته من يشاء. والله ذو الفضل العظيم} سورة البقرة
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم {
إذا جاء نصرالله والفتح } آية تزرع كثيرا من الأمل والتفاؤل.. توقظ فينا فتح أبواب الخير، وتعلمنا أن النصر من الله تعالى |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
يقول الله تعالى في سورة الشرح : { فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا} تكفي هذه الآية الكريمة لنوقن رحمة الله ونوقن أن وعد الله حق، إذ جعل بعد كل لحظة شقاء سعادة لا حد لها، بعد كل عناء راحة جميلة .. بعد كل صعب سهولة..ولنلاحظ كيف أن الله أكد على أن بعد العسر يسرا بحرف التوكيد إن وبتكرار الجملة مؤكدة ( إن بعد العسر يسرا)، ولنلاحظ أيضا كيف أن هذا العسر شيء معروف إذن هو محدد فقد عرف ب" ال" بينما جاءت لفظة " يسرا " نكرة وكأن الله عز وجل هنا يخبرنا أن هذا اليسر لا حد له وأنه فضل منه يجازينا به على صبرنا على ذلك العسر الذي كان قبله، إن بعد العسر يسرا.
يسر لا حد له .. يسر يريح النفس، يطمئن القلوب.. وشيء أيضا وددت الإشارة إليه، لنلاحظ كيف جاءت حركة الراء في كل من اللفظتين " عسر" و " يسر" ، لقد جاءت مكسورة في اللفظة الأولى ، فالعسر لابد مهزوم ومكسور بينما جاءت مفتوحة وبمد أيضا كأن ذلك المد يطيل الفتح الذي فتح به الله اليسر، الراحة ، الاطمئنان.. إن مع العسر يسرا، إن مع كلام الله راحة للقلب والروح ورحمة الله أوسع . صدق الله الحق العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين }
يا رب |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{اقرأ باسم ربك الذي خلق} أول الوحي، أول ما نزل على المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأول أمر إلهي.. " اقرأ" كانت أول كلمة يتلقاها النبي صلى الله عليه وسلم من ملاك الوحي جبريل، ولنتأمل كيف أن أول السور القرآنية يبتدئ ب " باسم الله الرحمن الرحيم" وها هو الوحي الأول ينزل فعل أمر يحثنا على أن نقرأ باسم الله الرحمن الرحيم، وتأتي الآيات الموالية فنجد أن الألفاظ الدالة على القراءة والعلم والتعلم تتردد ست مرات في الآيات الخمس الأولى: { اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الانسان من علق. اقرأ وربك الاكرم. الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم } فكانت هذه الآيات كافتتاحية للتعرف على تعاليم ديننا الحنيف ومعرفتها وتعلمها، فكأن الله تعالى يخبرنا أن العلم فرض واجب على كل إنسان يعيش على هذه الأرض، وتؤكد هذه الآيات الكريمة المستهلة لنزول الوحي تلك الحادثة التي كانت بين الملائكة وآدم عليه السلام عندما أخبر الله تعالى ملائكته أنه جاعل في الارض خليفة؛ { قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. قال إني أعلم مالا تعلمون. وعلم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم. قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم. فلما أنبأهم بأسمائهم قال أ لم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والارض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون.} تدل هذه الآيات الكريمة أن الله عندما خلقنا جعل من صفاتنا التعلم، هذا التعلم الذي ميزنا به الله تعالى عن باقي مخلوقاته، أليس هو تعالى القائل أيضا: {الرحمن. علم القرآن. خلق الانسان علمه البيان } فالله تعالى لم يحثنا على تعلم القرآن الكريم فقط وإنما أنعم علينا بنعمة التواصل والحديث، أنعم علينا بنعمة التعبير المبين عما في القلب نطقا وكتابة لا صوتا دون أحرف مبينة أو حركات جسدية فقط .. وعندما نقرأ القرآن الكريم نجد كثيرا من الآيات التي تشير إلى العلم، بل إن الله تعالى عظم العلماء وجعلهم في مكانة مرموقة عالية { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} ، { إن الله يخشى من عباده العلماء} ، كما أسمى الله تعالى سورة قرآنية ب" القلم" ، أقسم في بدايتها بالقلم وبما يسطر به {نون والقلم وما يسطرون} ، ومن الأدعية القرآنية نجد قول الله جل جلاله: { وقل ربي زدني علما } ثم يأتي ذلك التأكيد على التعلم الذي يظهر لنا أننا مهما تعلمنا علينا أن نسعى لمزيد من التعلم : { وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} ويرفع الله الذين أوتوا العلم درجات فسبحان الله أول معلم وصدق أحمد شوقي حين قال: سبحانك اللهم خير معلم علمت بالقلم القرون الأولى |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{ فبأي آلاء ربكما تكذبان} |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{ رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري }
دعاء دعا به النبي موسى عليه السلام وكلما قرأناه أو سمعناه نحسه لنا |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿ 180 ﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿ 181 ﴾ وَالْحَمْدُ لِله رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿ 182 ﴾
سورة الصافات } صدق الله الرحيم العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {
أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ الله لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} صدق الله العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { فَبِمَا رَحْمَةٍ منَ الله لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) } صدق الله الحق الوكيل العظيم
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {
الله نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي الله لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ الله الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَالله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ." } صدق الله الملك القدوس السلام العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{ الحمد لله رب العالمين}
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. { وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وإِنَّا لَصَادِقُونَ } صدق الله العظيم.
هذه الآية هي ذكرها الله تعالى في سورة يوسف على لسان إخوة النبي يوسف عليه السلام بعد أن صار أخوهم الأصغر معه بتهمة سرقة صواع الملك، ولأن الإخوة كانوا قد كادوا ليوسف في صغره إذ رموه في البئر وادعوا لأبيهم أن الذئب قد قتله وجاءوا أباهم عشاء يبكون. وجاءوا على قميصه بدم كذب .. لكن يعقوب كان موقنا بكذبهم فقال: بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل ، وبما أن النبي يعقوب كان قد حذر يوسف ابنه في طفولته من كيد إخوته فهو أعلم بسرائرهم، وإذ لم يصدق كذبهم من قبل، فظل منتظرا متأملا عودة ابنه، جاء اليوم الذي يأتي فيه هؤلاء الإخوة وقد ضاع منهم أخاهم الأصغر، وهم يعلمون أن ماضيهم سيتهمهم بالكذب الذي اتصفوا به قبلا، فأرادوا أن يجعلوا على صدقهم شهودا هذه المرة، كانوا هم أهل القرية، لكن هؤلاء لم يكونوا كفاية في شهادتهم فجاء قولهم " واسأل القرية التي كنا فيها" وقد فسر علماء اللغة ومفسرو القرآن هذه الآية على أن فيها مجازا، وهناك من قال إن فيها إيجازا بالحذف.. يمكن أن نذكر هنا صفة الإنسان المتسم بالكذب، فما من امرئ يكذب مرة واثنتين وثلاثا إلا ويصعب تصديقه فيما بعد ولو صدق، فكذلك هو حال إخوة يوسف الذين كذبوا على يعقوب النبي من قبل، فأدركوا أن تصديقهم صعب لذلك توسلوا بشهود هم القرية وما فيها ومن فيها وكأن أهل القرية وحدهم غير كافين للشهادة، وكأن الجدار لو نطق والنبات لو بحرف نبس لشهد شهادة حق، وليس القرية وحدها الشاهدة وإنما العير أيضا، فهم كذلك لم يقولوا : ومن ركب معنا العير، وإنما قالوا" والعير التي أقبلنا فيها" أي اسأل من قدموا معنا وللتأثير أكثر في مخاطبهم، وظفوا ما لا ينطق دلالة على صدقهم، فكأن كل من مروا به أو مروا عليه يشهدون على صدقهم، ويؤكدون ذلك في آخر الآية الكريمة" وإنا لصادقون" |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم { إنا فتحنا لك فتحا مبينا} صدق الله العزيز العظيم
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{ وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به .وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم} صدق الله القوي المتين العظيم
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم. قل هو الله أحد . الله الصمد. لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفؤا أحد
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
قال الله تعالى:
{سلام على إبراهيم} {سلام على نوح في العالمين} {سلام على آل ياسين} {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
الحمد لله رب العالمين
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
الحمد لله رب العالمين
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{ نصر من الله وفتح قريب}
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{باسم الله الرحمن الرحيم. إنا فتحنا لك فتحا مبينا}
صدق الله العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
من السور التي تلي فيها البسملة الحمدلة؛ سورة الكهف:
{ الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا} صدق الله العزيز العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم. { فسبح بحمد ربك واستغفره}
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{ إنه كان توابا}
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم} التين.4
صدق الله الخالق العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم { ألم.ذلك الكتاب لا ريب فيه. هدى للمتقين. الذين يومنون بالغيب ويقيمون الصلاة. ومما رزقناهم ينفقون.}
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم {
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينا } |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم {
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينا } |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
وقل الحمد لله رب العالمين
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}.
وقال عز وجل في سورة الحديد: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِالله وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ الله يُوتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَالله ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}. ومن رأى الآيتين قد يرى تشابها كبيرا بينهما لكن المتأمل سيلحظ فرقا بينهما: ففي الآية الأولى جاء قول الله سبحانه وتعالى: {وَسَارِعُوا}، أما في الثانية فقد قال: {سَابِقُوا}. وهنا نلاحظ أن الآية الأولى تدعو إلى السرعة بمعنى أنه يمكن أن يكون بين هؤلاء المدعويين إلى السرعة سباق ولكن الآن هناك حث على الإسراع، أما في الثانية فهي مجرد دعوة للسباق لا إلى السرعة ، أي أن السرعة تأتي بعد مرتبة السباق وفي الآية الأولى قال الله سبحانه: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ}، أما في الثانية فقال: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}. أي أن الذين تمت دعوتهم للسرعة سيصلون إلى جنة عرضها هو نفسه عرض السماوات والأرض ولكن المدعويين للسباق الجنة التي سيتسابقون للوصول إليها عرضها يشبه عرض السماوات والأرض، إذ نلاحظ كيف جاءت كاف التشبيه بالآية الكريمة ثم جاء في الآية الأولى قول الله سبحانه وتعالى : {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}، وفي الثانية قوله عز وجل :{أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِالله وَرُسُلِهِ}. وآخر الآيتين يثبت لن سبب الفرق بين " سابقوا " و " سارعوا " وبين " جنة عرضها السماوات والأرض" و " جنة عرضها كعرض السماوات والأرض" ، إذن فإن هذا هو السياق الذي اقتضى الفرق بين الآيتين، فالآية الأولى متعلقة بالمتقين، أما الثانية فبالمومنين، وبما ان التقوى هي رتبة عالية من مراتب الإيمان فقد لزم التفرقة بين المتقين والمومنين الذين لم يصلوا بعد درجة التقوى، وتتمثل هذه التفرقة في الآيتين بموضعين اثنين : الأول في الخطاب، والثاني في الثواب. أمّا الخطاب، فقد خاطب الله تعالى المتّقين بدعوتهم إلى المسارعة (وسارعوا)، بينما خاطب المؤمنين بدعوتهم إلى المسابقة (وسابقوا). والفرق بينهما هو: أن المتّقين في تنافس وسباق، لذلك لم يحثّهم عليه حتى يحصل منهم، بل حثّهم على المزيد منه كأنه يحضّهم على الأحسن منه، ويشجع المتسابقين في الخلف على السرعة حتى ينالوا خير الجزاء أيضا فحسن هنا أن يخاطبهم بالسرعة لا بالمسابقة أمّا الثواب، فقد اختلف باختلاف الرتب. ففي الآية الأولى حينما خاطب الله سبحانه المتّقين قال: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ}، وفي الآية الثانية حينما خاطب المؤمنين عامة قال: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}. والفرق بينهما يكمن في كون الآية الأولى المتعلّقة بالمتّقين لم ترد بصيغة التشبيه للدلالة على أنّ هذا الثواب الموعود لا يضاهى ولا يماثل ولا يشابه. علاوة على هذا ففي الآية الأولى (عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ) فهو ثبات وتأكيد ، أما في الثانية (عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ) وهذا يتضمّن الفرق بين الجنّتين من حيث السعة. كما أن الأولى جاءت كلمة السماء جمعا فليس العرض عرض سماء واحدة بل السماوات اما الثانية فإضافة إلى التشبيه، نجد أيضا أن لفظة السماء جاءت دالة على المفرد، وقد يدل هذا على عظمة الثواب للمتقين الذين تجاوزوا درجة إيمانهم إلى درجة التقوى.. والله تعالى أعلم.. |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم {
فَبِمَا رَحْمَةٍ منَ الله لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } صدق الله الحق الوكيل العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم { الحمد لله رب العالمين}
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { إن كل نفس لما عليها حافظ}
صدق الله العزيز العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين}
التكوير.29 |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل ربِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24 ) } الإسراء
من أجل الأدعية الواردة بالقرآن الكريم صدق الله العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم { إذ نادى ربه نداء خفيا}
ما أجمل أن ننادي ربنا ونناجيه، أن تشعر أنك تهمس له بما يؤلمك فيطمئنك، ما أجمل أن تذنب، ثم تأتيه بدموعك فتحس رحمته وعفوه! ما أجمل أن تشهر أنك لحاجة فتدعوه ليستجيب! ما أجمل أن تحتاجه ولا ترتاح إلا وأنت تحدثه، وحدك تحدثه، بقلبك تحدثه، بدموعك تحدثه..... |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم { الحمد لله رب العالمين}
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
الحمد لله رب العالمين
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
الحمد لله رب العالمين
|
الساعة الآن 17 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية