![]() |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
رؤيتي مختلفة ب 180 درجة حول وجود الله ولا احبذ اثارة غضب من يؤمن ، انما اعبر عن راي ذاتي وبنفس الوقت أحترم كل من يختلف عن رؤيتي، ولا ارى ضرورة لحوار سفسطائي حول الموضوع.
رؤيتي تعتمد مفاهيم فلسفية وقواعد علمية ليس من السهل ان اشطبها ، لذلك اتحايد هذا الحوار عن الايمان وعن الله .. لاني لا ارى انه يعطي اي قيمة .. الايمان مسالة لا يمكن تناولها الا في اطار فكري . بينما ما الاحظه ان هذا الحوار يتحول عربيا الى اتجاعات لا اراها تتلائم مع ثقافتي. . بما ان الحوار بدأ حول الايمان والدين والجنائني اضيف لكم من احدى مراجعاتي حول فلسفة الدين ما يلي: تدرس فلسفة الدين (Philosophy of religion) مواضيع ذهنية لا يربطها بالواقع الحياتي المباشر أي رابط، وصحيح القول ان فلسفة الدين هي دراسة ما وراء الطبيعية مثل قصص الخلق والموت وقضية وجود الخالق وطبيعته، لم يبقى العلم خارج اهتمام الفلسفة الدينية بل التاريخ يروي لنا قصصا كثيرة عما واجهه العلماء بظل الفكر الديني واقرب نموذج لنا هو كوبرنيكوس الذي كان راهباً وعالماً رياضيا وفيلسوفا فلكياً ويعتبر أحد أعظم علماء عصره. صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها ويعتبر مؤسس علم الفلك الحديث. بسبب نظريته العلمية عزله الفاتيكان عام 1543 بتهمة الكفر طبعا لأن الكنيسة آمنت خلال 12 قرنا ان الأرض مركز الكون والشمس تدور حولها وليست الشمس مركز الكون . أيضا غاليلو الذي نشر نظرية كوبرنيكوس ودافع عنها بقوة على أسس فيزيائية ، حوكم عام 1616 بتهمة الهرطقة وكاد ان يعدم، ثم خفف الحكم الى الإقامة الجبرية ، ومنع من ممارسة أبحاثه ومنعت كتبه. اعكف جاليليو جاليلي في بيته تحت أمر الإقامة الجبرية، حافظ على عدم نقاش نظام كوبرنيكوس علنا واهتم بدراسة حركة أقمار المشتري واتخاذها كأداة لقياس الزمن من أجل حل مشكلة خطوط الطول.فيما بعد أعادت الكنيسة لكوبرنيكوس وجاليلو اعتبارهما وطبعت كتبهما. هناك ديانات توحيدية يتمسك بعض رجال دينها حتى اليوم بنفس الرؤية الكنسية من القرون الوسطى.. نموذج الشيخ بن باز الذي انبرى للدفاع وتكفير من يدعي ان الأرض ليست مسطحة بل كرويه بكتابه المشهور والتافه "الصقر المنقض على من ادعى كروية الارض" غير ان العلماء كانوا وما زالوا على "درجة من الغباء" حتى اليوم بحيث لم يوافقوا بعد مع بن باز..!! تعرف الفلسفة تيارا يطلق عليه اسم "اللاأدرية" (Agnostic) - انتبهوا ليس اللاقدرية- وهو تيار يقول انه لا يمكن إثبات وجود الله بناء على المعطيات الموجودة بيدنا،لكن هذا التيار لا ينكر إمكانية ان يكون الله موجودا. هو تيار قريب نوعا ما للفكر الإلحادي الذي يرى انه لا وجود إطلاقا للإله. الماركسية فسرت الدين بأنه شكل من أشكال الوعي الاجتماعي يعبر عنه كانعكاس أسطوري غيبي للقوى الطبيعية والاجتماعية المسيطرة على الإنسان. من الواضح تماما ان الحوار بين الملحدين والمؤمنين هو حوار عبثي بين عالمين مختلفين عقليا ونفسيا وفكريا ورؤية للحياة. باسكال بليز ،هو فيلسوف لاهوتي فرنسي وعالم فيزياء ورياضيات عاش في القرن السابع عشر بين 1723 حتى 1662 اشتهر بفلسفته اللاهوتية. قال باسكال أمرا مثيرا، بأن القرار الذي يختاره الإنسان حول إيمانه بالله يشبه المقامرة، فسر موقفه ، وهو فيلسوف اللاهوت، بأنه إذا كان قرارنا المراهنة بأن الله موجود، ويتبين في النهاية أننا أخطأنا وأن الله غير موجود، عندها خسارتنا لن تكون كبيرة. لكن إذا انعكس الأمر وقامرنا على أن الله غير موجود وتبين في النهاية انه موجود، عندها ستكون خسارتنا فادحة جدا، لأننا سنخسر الجائزة الكبرى : السعادة الأبدية في ملكوت الله. لذلك نجد أن باسكال اختار أفضل خيار حسب ما توصل إليه تفكيره، أن يعيش حياته وكأن الله موجود. هذا الموقف الباسكالي ترك أثره على فلسفة باسكال لدرجة أن الإيمان بالله صار يعرف فلسفيا في الدراسات الأكاديمية باصطلاح : "مقامرة باسكال". لكنه ليس موضوعنا الآن..إنما قصدت أن أصور لكم الله حسب ما يتصوره فيلسوف لاهوتي: الإيمان مقامرة ، خسارتها غير هامة ولكن ربحها عظيم . وحتى تفهموني جيدا اليكم احدى قصصي عن الايمان ايمان... كانت امرأة ورعة متدينة تخرج كل صباح لبلكونة بيتها، تنظر إلى السماء وتصرخ بأعلى صوتها وهي تفرد ذراعيها على أوسع ما تستطيع: "مجدوا الله". لكن جارها كافر ابن كافر، كان يغضب من صرختها الصباحية التي تحرمه من ساعة نوم أخرى، فيطل من شباك بيته ويصرخ نحوها: " لا يوجد الله". وهكذا عاشا سنوات. لا حديث بينهما، حتى ولا سلام. هي تصرخ كل فجر: "مجدوا الله" وهو يصرخ بعدها غاضباً: "لا يوجد الله". حدث أن واجهت المرأة وضعاً مالياً صعباً جداً، لدرجة أنها عانت من الجوع، مع ذلك لم تتوقف عن الصياح فجراً: "مجدوا الله" وفورا يجيئها رد جارها: "لا يوجد الله". لكن الجوع أرهقها، فضعف صوتها، وقفت ذليلة في فجر أحد الأيام تنظر إلى السماء وتقول: "منذ يومين لم يدخل الطعام فمي، يا إلهي إبعث لي ما ينقذني من جوعي... ليتمجد اسمك.. مجدوا الله". انتظرت أن يرد جارها كعادته، لكنه لم يرد، استبشرت خيراً أن الله أخرسه كما كانت تطلب في صلواتها من الرب. أيقنت أن الرب لن يتخلى عنها وسيبعث لها ما ينقذها من جوعها. عندما فتحت باب بيتها بعد ساعة أو أكثر لتذهب إلى السوق علها تجد بعض ما يصلح للأكل في عربات القمامة، فوجئت بأكياس الطعام من خضار وفواكه ولحوم ودجاج وأسماك أمام باب بيتها، فصرخت بسعادة: "مجدوا الله". وإذ بجارها يفتح باب بيته ويصيح بها: "أنا من اشتريت لك الطعام، لا يوجد الله". نظرت اليه السيدة مبتسمة وصرخت: "مجدوا الله، مجدوه كثيراً... لأنه زودني بالطعام وجعل الشيطان الكافر يدفع ثمنه". |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
شكرا جزيلا دكتورة هدى نور الدين الخطيب على إتاحتك لنا هذه الفرصة للاقتراب من العالم الرائع للدكتور هشام طالب ، ونرحب بحرارة بالضيف الكريم الدكتور هشام طالب شاكرين له تفضله بالإجابة عن الأسئلة .
لقد أتيت بسؤالين أحدهما حول الأرض والاخر حول السماء . سؤالي الأول: هناك من يقول بان مخلوقا قبل الإنسان قد عاش على سطح الأرض وقد أفسد فيها لذلك توقعت الملائكة ان الخليفة الذي سيجعله الله في الارض سيفسد فيها ويسفك الدماء في قوله تعالى في الاية 30 من سورة البقرة : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعلم ما لا تعلمون. فماهو قولكم في هذا؟ سؤالي الثاني : ما هي حقيقة وجود ابواب في السماء والتي لا يمكن لرواد الفضاء ان يمروا إلا منها ؟ مع تقديري |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]أستاذ زين العابدين إبراهيم.. بدأت ياعزيزي بشعر للمتصوفة في اﻹلهيات لتدلل على الحق والعدل وقوة اﻹيمان..وتشير إلى الفيض اﻹلهي المتجلي بالحكمة الربانية في الوجود..وهذا أمر جميل.. أما موضوع العقائد ومدى انسجامها مع العلم فهو أمر يملي علينا القول بأن العقيدة اﻹسلامية تفرض علينا العلم والتعلم ..ونحن نعرف أن أول خطاب إلهي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.:إقرأ. . أي تعلم يامحمد.. أما باقي العقائد فهي ذات أهداف متعددة مالم تستمد جميع مبادئها من القرآني الكريم والسنة النبوية المطهرة.. وهذه العقائد التي تدعي اﻹسلام جهراً ربما تخفي أهدافا موتورة ، سراً.. وهي من أخطرأسباب التفرقة بين المسلمين أنفسهم ، ﻷن أصحاب هذه العقائد يعملون على جمع مريدين لهم من خلال جمعيات وفرق تؤذي اﻹسلام وتعمل على تفريقهم وربما تؤدي إلى صدامات وحروب..؟ أما لماذا ينتظر المسلمون أي اكتشاف أو نظرية علمية يعلن عنها الغرب فيتقبلوها ويتسابقون للبحث عن آية قرآنية تتطابق معها، فهذا سببه الجهل بالتفسير اللغوي والعلمي لكثير من المفردات القرآنية .. ومن يقوم بذلك هم من رجال الدين ومن سار في ركابهم ، ليظهروا مدى شطارتهم واهتمامهم بالعلوم..والعلوم منهم براء.. والمثال على ذلك يتجلى في تبني علماء ورجال دين لنظرية نشوء الكون باﻹنفجار العظيم وقد أكدوا عليها استناداً إلى آية قرآنية تقول : أو لم ير الذين كفروا أن السموات واﻷرض كانتا رتقا ففتقناهما.. وقد فسروا كلمة "فتقنا" بمعنى فجرنا..وهذا خطأ فادح ﻷن الفتق تعني انفصال رتق أوكتلة ملتحمة..وقد شرحت نظريتي في سياق اﻷسئلة الموجهة لي. ومما يؤسف له أن هؤﻻء المفسرين شرحوا للناس في مؤلفاتهم محاضراتهم ماقاله الغرب وزينوا لهم أفكارهم بآيات قرآنية ليسهما بالتزوير والخداع. وبعض هؤﻻء رفضوا مناقشتي في موضوع نشوء الكون باﻹنشطار الهادئ كما أعلنته في كتبي ومحاضراتي. وللعلم يا سيدي الكريم ، فإن تدبر اﻵيات الكونية والعلمية في المصحف المجيد كثيرة جداً وما علينا إﻻ تفسيرها بشكل علمي يتلاءم مع موقعها والهدف من ورودها. وآمل أن يمدني الله بالصحة حتى أستطيع تحقيق هذا اﻹنجاز المهم بعد أن أفرغ من وضع مجلداتي بعنوان :"البناء الكوني منذ فجر الخليقة وحتى قيام الساعة". في سؤالك الثاني أستاذ زين العابدين، تتمنى فصل الدين عن العلم، حتى ﻻنقع في المغالطات.. وتتمنى في السؤال الثالث فصل الدين عن السياسة.. وماتتمناه ياعزيزي شأن اصطلى بناره الدين والعلم ثم الدين والسياسة.. فأما الفصل بين الدين والسياسة فقد أثبت نجاحه في معظم البلدان فيما الدول التي يطغى الدين فيها على سياستها ..فإن الفشل سيلاحقها خصوصا إذا كان لهذه الدولة الدينية أطماع وأهداف مشبوهة. أما فصل العلم عن الدين فهو أمر مختلف ، خصوصاً إذا كان المقصود بذلك الدين اﻹسلامي الذي يعتبر قرآنه كتاب علمي شامل.. ومن يتدبر آياته بدقة الباحث والعالم ، يستطيع التأكيد على أن القرآن الكريم يوضح الكثير من الفرضيات العلمية التي اكتشفها العلماء والتي لم يكتشفها بعد.لذلك أفترض ضرورة التلازم بين العلم والدين.خصوصاً وأن العلم اجتهاد والدين ثابت. سؤالك الرابع أستاذ زين العابدين، يضع اﻹصبع على الجرح..وهو يتعلق برجال الدين.. واعتقد أنني سأجيبك على سؤالك بروية ، نظراً لحساسيته. ليس في اﻹسلام قداسة ﻷحد وانما القداسة من صنع البشر أنفسهم بغية الحفاظ على نفوذ ومكانة رجال دين بعينهم ممن تتوفر لهم الحماية السياسية..ويحتاجهم السياسيون لتحقيق مآرب خاصة. هذه الفئة المنقادة من رجال الدين تؤدي دورها في توجيه الجمهور وفق الرأي السياسي التابعة لنفوذه.. ويمكن لهذه الفئة أيضاً إصدار الفتاوى كيفما أرادها السياسي أوالحاكم ..واﻷمثلة كثيرة على ذاك خصوصاً عندما تتعارض الفتاوى بين معممين أو أكثر. مقابل ذلك، هناك فئة من رجال الدين اﻷشداء في الله ،يقولون كلمتهم في الحق وفي وجه سلطان جائر..ﻻيخشون لومة ﻻئم، لذلك فإن العديد من هؤﻻء تعرضوا للأذى واﻹضطهاد. وفي التاريخ اﻹسلامي الكثير من الشواهد واﻷمثلة من كلا الفئتين. أما اشارتك يا عزيزي عن هبوط اﻹنسان على سطح القمر ..فهذه خدعة كبيرة صدقها العالم وقد أظهروها بإخراج سينمائي متقن ليردوا بها على نجاح السوفيات في الدوران حول القمر. [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]
تحياتي وأهلاً وسهلاً ومرحبا [/align]تحياتي للضيف الكريم وللسيدات والسادة المشاركين الأديب العزيز أستاذ نبيل عودة الإيمان صلة روحية وعلاقة خاصة بين الخالق والمخلوق أنا شخصياً نصيبي من الإيمان درجة اليقين ، ولم يعترنِ الشك لحظة وفي أي يوم من الأيام رغم شخصيتي العنيدة التي ترفض الانصياع لأحد ، ولهذا صرفت سنوات في كندا لدراسة المعتقدات البدائية ومن ثم مختلف الديانات السماوية والفلسفية بالإضافة لدراستي العليا في التاريخ. كون بمثل هذا النظام الدقيق والشموس والكواكب لا توجده الصدفة، فالصدف عشوائية، ولا بد من مهندس عظيم أوجده ويديره - هو واجب الوجود - الذي كل ما في هذا الكون يستمد منه الطاقة والحياة - ليس غيبياً عن بصيرتنا فآياته ماثلة فينا وفي كل ما حولنا في هذا الكون العظيم ، لا نراه لأن أجسادنا ضعيفة ضئيلة وحواسها غير مهيأة ، لا نتمكن من مشاهدته لشدة وضوحه ولأنه يحيط ولا يُحاط ، فهو في كل مكان ولا يخلو منه مكان... من غير المنطقي أن أجد مدينة مشيدة بقصور فخمة بأحدث التجهيزات وصولاً إلى جر المياه والكهرباء لها ومنازل وحدائق وزرع، ثم أظن أنها شيدت بالصدفة وعبر الزمن شكلتها الرياح وأمدتها بالخدمات.. تحياتي لك وبالتأكيد سيكون للأستاذ هشام مداخلة معك فهو باحث متخصص، وهو نجم هذا الحوار والمخول بالتوسع في الرد، وأنا أستضيفه في صالوني الأدبي وأدير معه هذا الحوار على كل الأحوال تابعنا فأسئلتي كثيرة لم أجد لها مجالاً حتى الساعة لأهمية هذا الحوار، وستجد فيها ما يهمك بمجال تاريخ الحضارات الذي هو أحد تخصصات ضيفنا سيكون لنا فيه وقفة طويلة مع فينيق وكنعان والهلال الخصيب وتزوير الصهاينة فيما يختص بالأرض والإنسان الفلسطيني . الشاعر العزيز الأستاذ عمار رماش تحياتي وأهلاً وسهلاً بك وعميق الشكر والتقدير لك ولمداخلتك |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]تحياتي لك أستاذ هشام قبل أن أتوقف مجدداً للاستيضاح عند بعض ما ورد في مداخلاتك الكريمة اسمح لي أن أسألك بعض الأسئلة: ما هي النظرية العلمية التي تتحدث عن نهاية الكون ومتى؟؟ هل أرضنا نادرة بين الكواكب؟ هل الأرضون سبع وإن وجدت ما هي السافة بينها؟؟ هل كان لأجدادنا الفينيقيون الكنعان اهتمام بالفلك وكيف؟؟ تقبل عميق تقديري[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]
وردت بعض المداخلات والأسئلة من خارج نور الأدب ومن خلال الايميلات وبعض الوسائط الأخرى [/align]وردت مداخلة للأستاذ هشام من بعض الإعلاميين اللبنانيين للرد عليها من خلال هذا الحوار في نور الأدب، منها مداخلة الأستاذة عبير اسكندراني رئيسة قسم التحرير في مجلة نادين الأم والطفل، وجاءت أسئلتها كالتالي: هل أنت مع زعم العلماء بحدوث الانفجار الكبير Big bang? أين هو لبنان بين حضارة الفينيقيين وانتمائه العربي؟ هل تعتبر أن لليهودية حضارة فكرية أسست في الشرق الأوسط منذ القدم؟! برأيك ما الفرق بين النثر الشعري والشعر الحديث الحر؟ ما هي مفاجآت الكون التي تتوقعونها؟ أسئلة الإعلامية أماني فارس؟ ما هو تقييمك لكتب الأديبة نوال السعداوي.. وهل أنصفت المرأة أم أودت بها إلى الهاوية؟؟ هل الفلسفة الوجودية خروج عن الدين؟ باختصار ما هو رأيك بالفكر الإسرائيلي تجاه الديانة المسيحية خصوصاً؟ هل صحيح ما يقال بأن حضارة العرب في العصرين الأموي والعباسي بنيت على أفكار علماء من الفرس وغير العرب ( كالخوارزمي وابن سينا وغيرهما) ؟ ما هو معيار الثقافة ومستوى الفرد المثقف؟ هل الفكر الوهابي أصولي أم تكفيري ولماذا؟ |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
صباحكم ورود أُستاذنا الكريم
عالمكم حلو ممتع، القراءة فيه إبحار فائدةٍ لا نهاية فيه أستاذنا: هل وجود كائنات آخرى في الفضاء حقيقي ما مدى تأثيرها على كوكبنا؟ هل من الممكن أن نتعامل معهاً كبشر؟ هل بإمكاننا أن نتخيل إمكانية تعاون مشترك مابين كوكبنا والكواكب الآخرى بحال وجود كائنات شاركتنا الإختراعات والإكتشافاتًً؟ تحيتي |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]الأديب الروائي أستاذ خيري حمدان شكراً لك على ترحيبك و على تساؤلك..ولعلي أستشف منه أنك تريد معرفة الجامع المشترك بين العلوم الدقيقة وبين اﻷدب والفن والموسيقى وعلوم الجماليات، من منطلق فهمي للعلوم الكونية وتاريخ الحضارات واهتمامي باﻷدب والشعر ..يمكنني القول أن عالم الذرة السابح في الهيولى الكونية ، يمثل جزيئات الحياة التي نعيشها مع سائر المخلوقات .. وهذا العالم في تطوره التفاعلي ، امتزج بفكرة اﻹبداع ، حتى يكون على سطح اﻷرض حضارات وبناء وعمران. هذا الواقع الواقع ينقلنا إلى ما بلغه اﻹنسان من تعملق نهضوي على مختلف اﻷصعدة. ولعل ما برع به اﻹنسان من تطور علمي على مختلف اﻷصعدة جعله يدخل في إطار العلوم الدقيقة ويسبر غور "النانو" "الفيمتو". وهذه تفاصيل قد تبادر اﻷذهان الى اعتبارها نشاطا علمياً بحتاً ﻻ علاقة له بعلم الجماليات والفن والموسيقى واﻷدب. نعم ..هذا النشاط العلمي يمتلك اﻹستقلالية التامة عن سائر العلوم .لكن تقانة العلوم الدقيقة في بعض منها، نشأ لخدمة سائر العلوم وليس العكس..ومن خلال هذه التقانات تطورت وسائل نشر اﻷدب إلى مجاﻻت أرحب .واستطاع الفن بكل فروعه أن يبلغ مستويات راقية من التقنية اﻹنتشار..ومثله كان للموسيقى وسائر علوم الجماليات التي ذكرتها-أستاذ خيري حمدان. إذن، بعد هذا التفصيل، أﻻ توافقني الرأي بأن حميع هذه العلوم تتشكل مجتمعة في منطقة شاسعة هدفها اﻷول خدمة اﻹنسان ورفاهيته..وربما خلاصه .[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]شكراً لك أستاذ رشيد الميموني اﻷديب والقاص والمتبرعم في بوتقة اﻷدب ونوره، على كلمك الطيب ومشاعرك النبيلة. والشكرأيضا على سؤالك حول مدى استجابة علماء الغرب لما أوردته في كتبي من حقائق.. يا سيدي العزيز..الغرب وأعداء اﻹسلام ، يحاربوننا ليس ﻷن ديننا هو دين تخلف وتعصب- كما يزعمون- . بل ﻷنه دين الحق والعدل والتسامح والمبادئ اﻷخلاقية السامية والتي استطاع من خلالها بسط نفوذه على مساحات واسعة من جنوب أوروبا وشمال أفريقا وغرب آسيا. وليس من شك في أن القلة التي تتعاطف مع الدين اﻹسلامي من الغربيين ، تعمل على رفعة هذا الدين في أوساطها ووفق إمكاناتها المتاحة.. ونحن نعلم أن الغرب يريد أن ينسب كل علم وتطور حضاري إلى علمائه واﻷدلة على ذلك كثيرة ومنها ان "الخوارمي" جعلوه " غواريتمي " وهو الذي أسس علمي الحساب والرياضيات. وصار الحساب والرياضيات علماً يسمى "لوغاريتم" ويستخدم إلى اﻵن في العمليات الحسابية المعقدة وخصوصاً في مجال الطيران والرحلات المكوكية إلى الفضاء . أما عن كتبي فهي متاحة للعموم، وتصل إلى علماء الغرب فيطلعون عليها وقد يؤيدون نظرياتي وقناعاتي فيما أثرته من مسائل تمس العلوم الكونية وما دونوه هم من نظريات علمية في هذا المضمار. ومن الطبيعي أن رؤيتي لكثير من المسائل الكونية ، يرفضها الكثيرون اﻵن. لكنهم قد يتقبلونها إذا نسبها عالم منهم لنفسه.. وهذا ما اعتاد عليه كثير من علماء الغرب وقد أشرت إلى ذلك في كتابي "بناء الكون ومصير اﻹنسان". [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]اﻷديبة الفاضلة اﻷستاذة نصيرة تختوخ..لك كل المودة والتقدير.. أسئلتك التي علقت فيها على إجابتي عن أسئلة المهندس علاء زايد فارس ، لم تفاجئني ، ﻷن موضوع نشوء الكون باﻹنشطار الهادئ وليس باﻹنفجار العظيم هو المسألة التي أعمل على إرسائها في عقول الناس ، إنطلاقاً من فهمي العميق لهذه الحقيقة التي وردت في كتاب الله الكريم بالفتق بين السموات واﻷرض ..وكما أشرت في غير موضع أن الفتق ﻻيعني اﻹنفجار ﻻلغوياً وﻻ علمياً ، وإنما الفصل بين كتلة ملتحمة..وقد شرحتها بمعنى التبخر.وبإمكانك العودة إلى جوابي للمهندس علاء. وأرجو العلم أن ما يتحدث عنه علماء الغرب ويؤيدهم في ذلك بعض علمائنا دون تدبر..بأن الكون نشأ بانفجار عظيم لم يتمكنوا من إثباته رغم أبحاثهم العديدة في هذا المجال منذ اﻹعلان عنها كنظرية أي فكرة مفترضة ..دون أن يوجدوا لها أي بديل.. وانفجار نوفا وسوبر نوفا، ﻻ علاقة له البتة بنشوء الكون..ﻷن هذه اﻹنفجارات حدثت بعد ملايين السنين من نشوء الكون بالإنشطار الهادئ كما أسلفت..بين النجوم الصغيرة والكبيرة التي تتضخم وتموت بتفجير نفسها من الداخل إلى الخارج.[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]تتمة الإجابة على أسئلة الأديبة السيدة نصيرة تختوخ سيدتي ..الخبر الذي نشر عن امكانية تصادم بين ثقبين اسودين لم يكن خبراً صادراً عن جهة علمية يعتد بها .وإنما صدر عن جهة إعلامية بريطانية نقلته عن مصدر علمي..ولعل الهدف منه تخويف الناس وتشويش أفكارهم .أوﻻً أين هي الثقوب السوداء التي تحدث عنها بعض العلماء منذعدة سنوات وقالوا انها تبتلع الكواكب والنجوم لكبر حجمها وخوفوا العالم من إمكانية ابتلاع اﻷرض من قبل ثقب في مصر أسود..وبذلك صارت أفكار الناس مضطربة وهي تتخيل مصير اأرض ومصير البشر وأين يذهب بهم هذا الثقب الذي قال عنه أحد العلماء أنه أكبر من الشمس ب 6400مرة ويومها وصفوا هذه الثقوب بأنها قبور فضائية أو أكياس عملاقة ووضعوا لها الرسومات والصور الإفتراضية..وهي في كل تخيل تختلف عن غيرها والقاسم المشترك هو دائرة سوداء صغيرة الحجم حولها ما يشبه السحب الدائرية المنسقة . إن هذا لزعم بوجود ثقوب سوداء عملاقة لها خاصية اﻹبتلاع إنما هو خيال علمي جامح..وما يتحدثون عنه إنما هو طاقات فيزيائية عملاقة مظلمة تجوب الفضاء مثل سائر الكواكب والنجوم داخل المجرة وخارجها.. ومتى اقتربت أي طاقة سوداء من أي كوكب فهي تخفيه وﻻ تبتلعه. وفي محاولة علمية جادة لتأكيد وجودها أو عدم وجود ظاهرة الثقب الأسود، أظهرت دراسة قام بها اختصاصيان في فيزياء الفلك باستخدام تقنيات محاكاة معلوماتية في حساباتهما ، أن الثقب الأسود في وسط مجرة درب التبانة ، يتمتع بأكبر كتلة استطاع العلماء قياسها حتى الآن.. وهذا الثقب الأسود الواقع في وسط المجرة " إم 87" إحدى كبرى المجرات في محيط الأرض ، كتلته أكبر بمرتين أو ثلاث مرات مما كان مقدراً سابقاً ، حسب ما أوضح الباحثان اللذان عرضا أعمالهما خلال مؤتمر جمعية " أميريكان استرونوميكال سوسايتي " الذي عقد في باسادينا في الحادي عشر من حزيران ( يونيو) 2008. وكتلة الثقب على ما يبدو أكبر بـ ( 6400) مرة من كتلة الشمس " والأكبر التي تقاس حتى الآن بموجب تقنية يمكن الوثوق بها " والثقب الأسود هو جرم سماوي يتمتع بكتلة كبيرة وحقل الجاذبية التابع له كثيف إلى حد لا يمكن أن يفلت منه أي شيء ولا حتى النور . وسيكون لذلك أثر على النظريات المتوافرة لتفسير تشكل المجرات وتوسعها وكذلك لاختفاء النجوم وموتها. والثقب الأسود حالة عجيبة تقلب القوانين رأساً على عقب ، لأن المادة التي تنهار ، والضوء الذي يندثر جراء إخفاءه من قبل الأجسام المعتمة الضخمة أو " الثقوب السوداء " تختفي تماماً ويصبح مصيرها مجهولاً!. رياح الثقوب السوداء وجاذبيتها أو مغناطيسيتها ، لا يمكن رؤيتها ، لكن يستدل عليها من تقديرات تستند على آثار طفيفة ، وعلى تأثير مجال جاذبيتها ، وعلى سلوك المادة القريبة منها وانتشار الأشعة بجوارها. وربما يعني ذلك أن رُفات النجوم التي انكدرت وطُمست ، كما ورد في القرآن الكريم ، ليست رفاتاً مادية ، بل هي ظاهرة غريبة لا يمكن أن يتصورها عقل الإنسان.[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
الدكتور الفاضل هشام طالب يبدو أن الهدف من المثال لم يتضح فقد أعطيته لاﻷقول بأن لانفجار النجوم علاقة بنشأة الكون لكن بأن كون الله لطيف خبير لا يتعارض مع حدوث انفجار.
تحيتي وسأطلع على ماتفضلت😠 به في باقي اﻹجابات. |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
شكرا لكم أستاذنا الفاضل وكم هو جميل أن نبحر معك في ملكوت السموات والأرض والحق الذي يدرك الأبصار ولاتدركه الأبصار
تحيتي ومحبتي وتقديري لكم أي هذا العالم الجليل |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
تحية عطرة للأديب والشاعر هشام طلعت..الباحث في قضايا الكون ودروب الحضارات في هدا المنتدى الرائع..
كم هو جميل أن يقتات فكر الإنسان من كل أصناف العلوم..مشيا على نهج خلية النحل..تجوب شتى البساتين لتمتص رحيق ازهارها..لننعم نحن وسائر الكائنات بعسل فيه شفاء وغداء لدواتنا..لك مني السلام يا سليل أرض السلام... لدي مجموعة من التساؤلات المقلقة أتمنى أن أجد جوابا شافيا لها من خلال تجربتكم في مجال العلوم الفلكية.. 1_ هناك مجموعة من العلوم الفقهية التي تفسر القرآن من خلال ما توصلت إليه العلوم الطبيعية والفيزيائية الفلكية.. علما أن هده الأبحاث نسبية في الحقائق التي تتوصل إليها..هدا دون الحديث عن النظريات الأخرى المتباينة..إذن كيف يستقيم تفسير حقائق قطعية التبوت بحقائق نسبية؟؟ 2_بما أنكم مهتمون ومتعمقون في دراسة الحضارات..أنتهز هده الفرصة النادرة لطرح إشكال وجودي لمفهوم الحضارة الصرف.. هل الحضارة الفرعونية_البابلية_الفنيقية_اليونانية_الرومانية... .حضارات مستقلة بداتها.؟؟هل كل حضارة كانت تعيش وتحيى في بنية مغلقة مكتفية بداتها؟؟ما حدود التأثير الدي طبع سماتها مع بقية الجماعات والأفراد التي إستوطنتها؟؟ 3_ما هو رأيكم في انسداد أفق مفهوم الحداثة،أمام الوضع الراهن ؟؟وهل أفل بريقها بامتطائها صهوة العقل المجرد؟؟ماهي الآفاق المستقبلية لما بعد الحداثة؟؟ 4_ هل سيادتكم تتفقون مع من دقوا الأسافين في نعش صدام الحضارات وفق ما يعرفه عالم الإتصال والمعرفة المعلوماتية من تثاقف...؟؟؟؟ |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
سيدي الفاضل الباحث الجليل الأستاذ هشام طالب نقف في هذا الكون الفسيح على أرض تشكل حبة تراب وسط مجموع من الأكوان ..في محيط كوني بديع .. عجييب خلقه الرحمن .. {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ }الإسراء44 في هذا المحيط الكوني العجيب المتناسق المنظم البديع ، تزداد الجهود لاكتشافات جديدة لا تتوقف ولنظريات .، متعددة ، من بين هذه الاكتشافات ، اكتشاف الأرض الجديدة (( كيبلر - 186-إف)) " أول كوكب صخري مناسب يدور حول نجم يشبه شمسنا " يُقال هو كوكب شبيه مواز للأرض .. بل قد أطلق عليه بعض العلماء ابن عم الأرض لاختلاف مداراته عن كوكب الأرض.. وكذا اكتشاف كوكب(( غليسي 581 )) الذي يحتوي على مياه سائلة وموقع معتدل هو كوكب يبعد عن الأرض حوالي 129 تريليون ميل ويتطلب من المركبة الفضائية عدة أجيال لبلوغه .. قد تبدو المسافة بعيدة لكن على معدل الكون الفسيح الكبير .. يعد آقرب كوكب للأرض.. يقول الله عز وجل : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) الطلاق/ 12.)) سبع أرضين .. في القرآن الكريم لكن عند علماء الفلك هي عوالم وأكوان متوازية بلا عدد يحصل فيها .. ماكان ممكنا أن يحصل على الأرض!! مارأيك سيدي الفاضل في نظرية الأكوان المتوازية والعوالم المتوازية ( التي كان يحتكرهاقديما علماء الدين والرهبان والصوفيون.. ) هل هي حقيقة أم خيال علمي؟ وإن كانت حقيقة هل لها علاقة بنظرية ( الانشطار الهادئ ) ؟!؟ تقبل شكري مع وافر تقديري واحترامي .. |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
مرحبا بضيفنا الكبير وأستاذنا الجليل .
سعداء بتواجدك في هذا المنتدى الأدبي المتميز . مرحبا مرة أخرى . مع فائق الإحترام والتقدير . هكذا كنت مرحبا بك .. .................................................. ............................... ضيفنا الغالي . من قال لنا السلام عليكم فرض علينا الرد ب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ومن حيّانا بتحية وجب علينا رد التحية بمثلها .أو بأفضل منها . ولكنك لم ترد التحيه . وهنا لي عتب عليك . ولكني التمس لضيفنا الغالي العذر ...لكثرة الأسئله . سؤالي . بُهت علماء الغرب بعد الثورة العلميه الحديثه .عندما تبين لهم أن النظريه الغربيه التي كانت سائده عن الأجنّة وتكوينها سابقا غير صحيحه .. والتي تقول ان اللحم يتكون عند الاجنّة قبل العظام ..وهي نظريتهم . ولكن القرأن الكريم قال لنا ... فكسونا العظام لحما ... بسم الله الرحمن الرحيم . ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقه مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما . بهت علماء الغرب حينها وقالوا .. كيف عرف محمدا هذا . حسب قولهم . سؤالي. هل في القرأن الكريم ما أدهش علماء الغرب فيما يخص الكون وخلقه . حفظك المولى ورعاك . |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
فيديو يشرح ما ذكرته في سؤالي لمتابعي الحوار:
https://www.youtube.com/watch?v=hhbMpe17fzA مع التحية للجميع. |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]عزيزي الأستاذ رأفت العزي.. سرني أن أستمع منك إلى هذه المداخلة الجامعة حول عدد من المسائل التاريخية التي تريد بنتيجتها أن تتبين التمييز بين اﻷساطير وبين اﻷحداث الحقيقية انطلاقا من رواية قدموس الذي أطلق حرف اﻷبجدية إلى العالم. ويبدو أن العالم يعرف قدموس على أنه ابتكر الأبجدية وعلمها لشعب اﻹغريق ، وﻻ يعرف التفاصيل ..مع ما لقصة قدموس من مادة مشوقة سواء كانت حقيقية أو مبالغ فيها والمهم أيضا أنها متى نشرت مفصلة ، فإن فيها العديد من المعلومات التي ربما تكون خافية على الكثير من المؤرخين فيما يتعلق بفينقيا وأوروبا وغيرها. وقصة قدموس تفتح فعليا بابا باتجاه عالم اﻷساطير والروايات. وليس قدموس وحده هو من ارتبطت قصته باﻷسطورة ..وإنما هناك العديد من الحكايات المبالغ فيها والتي تم ابتكارها.. ومع مرور الزمن أصبحت من التراث الشعبي وكادت تصبح حقيقة في وجدان الشعوب. وما تركه لنا اﻷقدمون من إنجازات علمية وأدبية وغيرها ، إنما أحرقت أو أتلفت أو نهبت وانتقلت إلى بلدان أجنبية ..وهناك تمت ترجمتها بما يتناسب مع توجهات الغرب.. ونحن أخذنا اﻹنجازات العربية والإسلامية- للأسف الشديد من مصادر غربية، دون أن يكون لنا فيها أي دور أو تأثير ، ﻷننا نجهل حقيقة مضامينها وأهمية غثها من سمينها.. وللأسف أيضاً ، فإن الغرب استطاع أن يتلاعب بتاريخنا وتراثنا بشكل كبير ، وخصوصاً عندما تدخّل المستشرقون وأخذوا يترجمون كتبنا ومراجعنا ويردوها إلينا وقد عبثت بها أقلامهم وشوهت أو حذفت ماتريد وأضافت ما ترغب. ونحن لجهلنا وغبائنا كنا نصفق لهم ونكرمهم ونعتمد كتبهم كمراجع ومصادر. وكثيراً ما نلاحظ في فترة زمنية سابقة أن كثير من الباحثين والكتاب العرب ذيلوا كتبهم بأسماء مستشرقين وأسماء مؤلفاتهم على أنها مراجع استندوا عليها في تأليف كتبهم.. عزيزي اﻷستاذ رأفت العزي.. ماحدث للأمة العربية اﻹسلامية من استلاب معرفي وعلمي، جعل الغرب يستفيد من تراثنا المجهول لدينا والمعلوم لدى الغرب الذي حاول بكل جهد اتلاف تراثنا العلمي والثقافي أو تشويهه ..أو اﻹستفادة منه بعد أن ينسبونه لعلمائهم. ومن الطبيعي يا عزيزي أن ليس جميع المسشرقين كانوا على نمط هؤﻻء. ﻷن بعضهم اﻵخر عمل لصالح العرب والمسلمين.. ومما يؤسف له- يا استاذ رأفت - أننا لم نمتثل ﻷوامر الله تعالى عندما قال لنا في اﻵية 20 من سورة العنكبوت " قل سيروا في اﻷرض فانظروا كيف بدأ الخلق " والذي سار في اﻷرض أي بحث واستكشف هم علماء الغرب وليس علماؤنا..ونحن نأخذ عنهم ونؤكد على صحة كلامهم دون تحفظ . ومنها مسألة نشوء الكون والتي دعانا الله تعالى لنسير في طلب العلم وننظر كيف بدأ الخلق. ونحن نلاحظ أن الغرب أصبح مصدر العلم واﻹكتشاف والبحث واﻹبتكار والتصنيع ..ونحن المنتظرون لما ينتجه لنا حتى نكون المستهلكين . نعم يا أستاذ رأفت.. الغرب كما قلت ، استنطق الحجر و فك رموز لغاتنا السامية وكشف عن حضارتنا وتراثنا ..وأخذ ما أخذ من علوم وتراث وحتى أساطير وروايات ونسبها لنفسه. واﻵن انتقل بك الى سؤالك حول التمييز بين قصص تراثنا الحضاري وبين القصص الشعبية التي أثرت الشكوك حول واضعيها.. اسمح لي هنا أن أقول بأن التراث العربي مترع دون سواه بالقصص واﻷساطير الناتجة عن الفتوحات اﻹسلامية وعن انتشار التجار المسلمين في سواحل المحيط الهندي وهذا اﻹبحار جعل الخيل يفصح عن الكثير من الروايات والقصص واﻷساطير التي دخلت في جعبة التراث العربي.ومنها مثلاً رحلات ابن بطوطة والسندباد البحري وحي بن يقظان وكليلة ودمنة وألف ليلة وليلة وغيرها.. وهذه الروايات لماذا تصلنا كما وضعت في السابق وإنما جرى تحريف الكثير من فقراتها وإجراء التعديلات على بعضها وفق توجهات الكتبة وانتماءاتهم. وعندما يعاد طبع هذه الروايات يجري فيها التغيير اللازم ..ومنها مثلاً حكايات ألف ليل وليلة وقد صدرت منها طبعات فيها بذيء الوصف والكلام والتصرفات التي نسبت على سبيل المثال إلى الخليفة هارون الرشيد ﻹضعاف شخصيته كخليفة للمسلمين. ومن الطبيعي أن يستفيد الغرب من هذه الأساطير فيقتبس منها، كما حدث في رواية حي بن يقظان التي ظهرت نسختها اﻷجنبية باسم " روبنسون كروزو ". [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]قدم الأديب اﻷستاذ نبيل عودة مطالعة في تعقيبه على وجود الله. .مؤكداً أنه يطرح رؤيته الذاتية للموضوع ويحترم كل من يختلف عن رؤيته. أرحب بك أستاذ نبيل عودة في هذا الحوار الهادف لنشر العلم والفائدة وطرح وجهات النظر في مختلف الموضوعات التي تقدم فيها اﻷسئلة. أنت تقول:" إن اﻹيمان مسألة ﻻ يمكن تناولها إﻻ في إطار فكري". وهذا أمر مسلّم به من حيث المبدأ..فأنا ﻻأستطيع أن أخاطبك إﻻ في إطار إيماني وقناعتي بضرورة هذه المخاطبة ﻷنها تؤدي على اﻷقل إلى إيصال ما أفكر به أنا وما تفكر به أنت. فبماذا أنت تفسر معنى اﻹيمان.. أﻻ تؤمن أنك موجود..؟ اﻻ تؤمن أن وجودك لم يكن عبثيا وﻻ خلقت من عدم.. أنت تؤمن وبقوة تنبع من أعماق نفسك أن وجودك في هذه الحياة سببه أمك وأبيك..وعندما تتساءل :من تسبب بوجود أمك وأبيك..فإن جوابك سيكون حاضراً..وهكذا تطرح السؤال تلو السؤال لتصل إلى الخلق اﻷول للإنسان ، ثم إلى خلق النبات والحيوان والماء ..وهي كلها وجدت لكي تقتات من حبها وثمارها ومن لحمها.. وها أنت تحتاج ﻷن تشرب الماء بعد أن تتناول الطعام ..وأن تستخدم الماء لتغسل يديك وثيابك ولكي تغتسل مما يعلق على جسدك من أدران..وتستخدم الماء أيضا لتنظيم مسكنك وكتبك ومتجرك..كل هذا وجد من أجلك كي تعيش وتنعم بكل هذا..غير أنك تتنبه إلى أن هذه النعم التي خلقت لمصلحتك، ﻻيمكن أن تستمر في التوالد واﻹنتاج من أجلك أنت ، ما لم تتعرض للحرارة والبرود والضوء والظلام ، حتى يحدث للنبات عمليات التحليل الكلوروفيلي . وعمليات النمو للحيوانات. ومصدر هذه العناصر والطاقات هو الشمس والقمر والسحاب وحركة الرياح والعواصف والثلوج.. ﻻشك أنك إذا فكرت بكل هذا ونظرت إلى السماء ليلاً ، فإنك ترى أعداداً ﻻتحصى من النجوم ..باﻹضافة الى القمر وربما تشاهد شهاباً في ليلة صافية. بعد هذا كله أﻻ تتساءل [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]تحياتي وأهلاً وسهلاً ومرحبا تحياتي للضيف الكريم وللسيدات والسادة المشاركين الأديبة العزيزة الأستاذة عروبة شنكان الأديبة العزيزة الأستاذة نصيرة تختوخ الأخ الأديب الأستاذ زين العابدين ابراهيم الأخ الأديب الأستاذ المصطفى حرموش الأديبة الناقدة الحبيبة دكتورة رجاء بنحيدا الأخ الشاعر الأستاذ علي أبو حجر[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]
أخي الشاعر الأستاذ علي أبو حجر تحياتي [/align]للتوضيح ، الأستاذ هشام لا يتجاهل أحداً لا سمح الله، وهو من أطيب الناس وأكثرهم دماثة وخُلقاً حسناً وتواضعاً - وأنا - أعرفه معرفة شخصية طويلة العهد، ومكانتك عندنا كبيرة وإذا وجد أي تقصير فأكون أنا في الحقيقة سببه وعن سهو وعدم انتباه ليس إلا.. هو يدخل موقع الكتروني ويستعمل أدواته للمرة الأولى في حياته - ولا بد لنا أن نأخذ هذا بعين الاعتبار - لذا ولتنظيم الحوار أنا التي أراجع المداخلات وأرقمها وأرسلها له قبل أن يتولى الرد عليها ويقوم بنشرها حتى في مداخلات الترحيب ، أنا أراجعها وأرسل له الأسماء مع المداخلات وكما ترى وتلاحظ الأسئلة الموجهة أجوبتها في معظمها طويلة وتحتاج منه وقت. بإذن الله لن نهمل شيئاً ولا أي جانب من الجوانب ، وسأعمد إلى مراجعة المداخلات، وإذا لم أنتبه لمداخلتك الكريمة أعتذر منك الحوار سيحتاج وقتاً أطول وما زلنا عموماً في جانب واحد مما نود تناوله. يهمنا أن يكون هذا الحوار مفيداً وشيقاً. تقبل عميق تقديري |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]شكراً صديقتي الأديبة أستاذة نصيرة على الفيديو والتوضيح مداخلاتك بغاية الأهمية، لذا هو أسهب في الشرح بقدر الإمكان ، وهو بالتأكيد على علم ودراية ومتابعة لكل جديد في مجال العلوم الكونية وزار عدد من المراصد في العالم بما فيها " ناسا" وحضر مؤتمرات ومحاضرات إلخ.. كنت أتمنى لو تطلعين على كتابه الموسوعي في مجال العلوم الكونية ، والذي تفضل مشكوراً وأرسله لي هدية قيّمة فعلاً. لم يترك شيئاً لم يتطرق له خصوصاً في الطبعة الثانية والمزيدة لعلي أصور لكم بهاتفي بعض الصور للفهارس تقبلي عميق محبتي وتقديري[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
الأديبة العزيزة الأستاذة هدى الكتاب متاح على النت ولزوار الموقع أضع الرابط:
http://mybook4u.com/%D9%85%D9%86%D9%...load/read/4736 تحيتي |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[size="5"]
سيدتي الفاضلة الأديبة الأخت الغالية هدى نور الدين الخطيب تحية احترام لك وتقدير لجهدك الاستثنائي قال لي صديق "إن من أسعد لحظات الفكر انطلاق الفكرة " والجملة هذه هي بصدق تعبر عن إحساس من يقدّرون " جمال اللحظة " حينما ينطلق الفكر خلف ومضة كان يحتاجها فأتت ، وكانت من قبل تعوقها معوقات التردد ومعوقات صراع يدور بين الفكر وإطلاق فكرته من جهة وبين من "يأدلجون " الكلمات ويضعونها في موضع الشبهات لاعتقادهم انها تخرج عن المألوف وعلى العادات ! ولكن حينما يحظى القارئ بكاتب له مثل وزنك يحرص على اعمال الفكر وتلاقح الأفكار يصل إلى قمة السعادة ويضاعف الجهد لنص أجود وأفضل .. وها أنت سيدتي أتيتنا بعالم جليل نكتشف فينا الفكرة ونتوقع بين ساعة وساعة منه الفكرة أحوج ما نحتاج في هذا المِرجل الذي نعيش على حوافه ، قد لا نتطابق وهذا طبيعي ولكننا غير متناقضين ولا حتى مع الذي قاله أستاذي الحبيب نبيل عودة إذ لو استمر الحوار كما بدا في قراءته السريعة كنت سأنحاز إلى رأيه الكريم ، فنحن لسنا في صدد حوار ديني ولا البحث في الغيبيات والذهاب مذهب التكهنات نلوي ذراع المنطق لتغليب الفكرة بل اننا وجدنا أن الحديث هو شمولي يتناول الدين من منطلقات علمية ( شخصيا ليس لي باع فيها ولا أميل إلى ربط الدين بالعلم ) ويتناول علم الفضاء والمجرات وتاريخ الحضارات وعلوم الأثار وغير ذلك من مواضيع توصل عالمنا الجليل إلى البحث في معرفتها نتيجة ارث لعالم متنور اطلع عليه جيلنا ( يعني من صاروا بالعقد السابع والثامن مثلي ) شكرا لك وله ألف شكر وتحية .. استاذي المبدع العالم الجليل (( هشام طالب ))أسعد الله اوقاتكم بكل الخير .. الشكر لك سيدي الفاضل على ردك الكريم وقد كنت أحتاج إلى مثل هذا الشرح الوافي والشافي ما سألتك فيه .. ولأني كما معظم الأساتذة هنا استمتع بهذا الحوار الشامل من هذا المنطلق أود طرح سؤال على عالمنا الجليل ولكن قبلا أود أيضا توضيح ماذا أقصد " بالإرث التنويري " محور سؤالي : - في الربع الأخير من القرن الثامن عشر " راود " المفكرون العرب مشروعات أدبية بدأت تتلمس طريقها نحو المعرفة والحداثة في الهلال الممتد بين مصر وبلاد الشام فقامت عدة مشروعات أخص بالذكر منها حصرا " دائرة المعارف " حيث باشر في تحقيق هذا المشروع " المعلم بطرس البستاني " ونشر 6 مجلدات ما بين 1876 حتى وفاته 1883 فأكمل ابنه " المعلم سليم البستاني نشر المجلد السابع والثامن حتى وافته المنية باكرا ثم تولى إخوته نجيب ونسيب البستاني بالتعاون مع نسيبهما سلمان البستاني نشر المجلدات التاسع والعاشر والحادي عشر وتوقف المشروع في العام 1925 إلى أن قام فؤاد افرام البستاني بتجديد المشروع وإعادة صياغته من الأصل حيث أعاد النظر فيما نشر على ضوء ما اكتشف من علوم وقام " بمؤازرة لجنة من الاختصاصيين في مختلف أنحاء العالم " بنشر المجلد الأول في العام 1956 .وظل يعمل حتى نشر إحدى عشر مجلدا كان آخرها في العام 1974 وبسبب الحرب توقف المشروع ولكن ما أُنجز كان شيئا عظيما إذ أن " دائرة المعارف» كما قال هو عنها : " انها تعتبر أثراً يكتبه الاختصاصيون لغير الاختصاصيين، وهي بالإضافة الى صفتها العلمية، كتاب ثقافة عامة، وتبسيط عام، تغني القارئ عن مكتبة كاملة. " تلك المعارف والتي توجت بنهضة فكرية في النصف الأول من القرن العشرين قد أنتجت مبدعين في مختلف فنون الشعر والأدب والفلسفة وانتجت قامات علمية كبيرة أنت واحد منها . سؤالي عام أيها الفاضل : لماذا لم يهيأ " جيلنا " الجيل الذي تلاه بالعلم والمعرفة والأدب كما ورث جيلنا ممن سبقوه حيث أُنتج المفكرون والعلماء والمعارف وكنت واحدا من هؤلاء الذين استناروا فنهلت من علومهم وتتلمذت على أفكارهم ثم أبدعت من خلال الكم المعرفي الذي حصدت ؛ ف ألا توافق أيها الفاضل أن الخط البياني صار عكسيا فانتشرت ثقافة – إن اعتبرناها ثقافة – أخذتنا من النور نحو الظلمة حتى وصل أبناءنا إلى مرحلة تقطيع الرؤوس وقتل العلماء وتفجير الأضرحة ولم يسلم حتى رأس المعري من هذا الجهل العميم ؟ وسؤالي الخاص : هل فكرتم أيها الفاضل في عمل يحتاج إلى الجرأة والموضوعية لنقد التراث والعمل على تنقيته وتصحيح المفاهيم ، اولم يحن هذا الأوان بعد ؟ أقول هذا وأنت على اطلاع أن ما ساد في الوطن العربي ومنذ ما يزيد على الأربعون عاما موجة تأليف كتب مقتبسة من كتب تجتر ما ورد في كتب التراث " قال عالم جليل هو سماحة الشيخ الشهيد صبحي الصالح في كتابه " مباحث في علوم القرآن " بأنها تحتاج إلى تحقيق فقتلوه ؛ وعمل لأجلها الشيخ الشهيد محمد سعيد البوطي في العديد من مؤلفاته ومحاضراته وأيضا قتلوه ما العمل إذن وكيف نحمي الأجيال القادمة ؟ شكرا لك لسعة صدرك وصبرك والتحية لك الاحترام والتقدير [/SIZE] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
الأخت الفاضله والأديبة القديرة الأستاذه / هدى نور الدين الخطيب .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ضيفك هو ضيفنا جميعا وله منا كل الإحترام والتقدير لما منحنا من وقت وجهد . وصفاته التي ذكرت بحقه هي من شيم الكرام النبلاء . وما طرحته أنا كان ومضة عتاب لقامه رفيعة القدر والمقام . ووجب على ّ الأن أن اعتذر منه . وجاء إيضاحك واعتذارك الذي يدل على نفس أبية عزيزة متواضعه أنار لنا بعض خفايا شخصية يحق لنا أن نفتخر بها وإنسانة كريمة الأصل والخلق ... والأمر كان لا يستحق الإعتذار ... بارك الله خطاكم . وحفظكم الرحمن . |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]تتمة للمداخلة مع الأخ الأديب الأستاذ نبيل عودة بعد هذا كله أﻻ تؤمن بوجود خالق لك ولهذه المخلوقات ..أم أنها جميعها خلقت من العدم كما يزعم كثير من العلماء الملاحدة ، إستنادا الى مقوﻻت وتخرصات بعض الفلاسفة العدميين ومنهم فرفوريوس الصوري ( 234-305 م ) الذي قال:العالم مخلوق من ﻻشيء. أو أنه خرج من ﻻنظام إلى نظام.وﻻيصح - حسب قول فرفوريوس وهو أحد أبرز ممثلي الفلسفة اﻷفلاطونية المتجددة - وهو الذي قال : الخالق أظهر العالم من العدم إلى الوجود. ولم يبين ماهو العدم، كما ذكره طاليس ، لكنه قال : اﻷصول اﻷولى للكون هي:الهيولى والصورة والعدم. إنني هنا لن أخوض في تفاصيل الفكر الفلسفي للخلق وهوطويل ومتشعب التعقيد والجدلية. وقد أردت اﻹشارة اليه من منطلق "اﻹيمان " الذي تحدثت عنه في بداية مطالعتك، كي أصل بك إلى فكر آخر ربما يخرجك مما أنت فيه من قناعة. وأعود بك إلى مسألة اﻹيمان ﻷقول : أين هو هذا العدم الذي أنشأ كونا بهذه الضخامة التي ﻻيمكن للعقل البشري أن يتخيلها.. كثير من الشعوب البدائية القديمة ، أطلقت على هذا الخالق اسماء مختلفة وبعضهم جعله أكثر من إله ؟ وما تحدثت به أستاذ عودة عن تيار الإدرية واعتبرته تياراً فلسفياً .يعرف أيضا بالغنوصية agnosticism وهو تيار نشأ في العصور المسيحية اﻷولى .وقد أثار الكثير من البدع، عندما أكد على المعرفة الروحية أكثر من اﻹيمان . والغنوصيون اعتقدوا بازدواج اﻷلوهية..إذ كانوا يظهرون" لوسيفر" كإله للخير والمسيح كإله للشر . واعتبروا النكراء فضيلة والفضيلة نكراء.. وهذه الفئة التي أتيت على ذكرها كانت وباﻻً على المسيحية .خصوصاً وأن اجتماعاتم سرية تمارس فيها اﻷسرار الوثنية والسحر وتتصدى للعجائب المسيحية . ولمزيد من المعلومات ، يمكنك اﻹطلاع على كتاب دايفد هيوم "بحث في الفهم البشري ". وفي الكتاب المثير من البدع والهرطقات التي أخذت طريقها الى المسيحية..وكان"توماس هنري هسكلي"احد دعاتها ومن أشهر مؤسسي الغنوصية من السفسطائيين اليونان "سيمون الساحر". وعن الغنوصية أخذت الماسونية ومتفرعاتها و "المتنورون" illuminati بشكل عام الكثير من مبادئها اللاإنسانية..كما أخذت ذلك عن"الحشاشين" أنصار الحسن الصباح. وفي كتابي " المتنورون" معلومات خطيرة عن كل ما يمت بصلة مع المتنورين الذين يحيكون المؤمرات ضد البشرية جمعاء ويحدثون الحروب والثورات ومنها ما يحدث في الوطن العربي. لذلك أرى أن المغرر بهم للإنحياز إلى الجانب اﻹلحادي ، يجب التنبه لخطورة المأزق الذي وقعوا فية عن طريق التشكيك باﻹيمان. والتشكيك بوجود الله. وعندما نريد البحث في هذا الموضوع الحساس علينا التدبر بما يطرحه اﻷئمة الكبار من رجال الدين المسلمين والمسيحيين من أفكار تتعلق باﻹيمان وﻻنكتفي بما يقوله الفلاسفة الغربيون ومعظمهم ملحدون..والدين الصحيح هو المنزل من السماء دون تحريف أو تزوير. وليس بعيداً عن الدين المسيحي وعن الكنيسة ، ففي الدين اﻹسلامي، حدثت الصراعات ونشأت الفرق . غير أن اﻹسلا م لم يناصب العلماء العداء بل أكرمهم وشجعهم على العطاء واﻹنتاج .وكان كثير من الوﻻة يخصون رجال العلم واﻷدب بالعطايا المجزية . وخلال العصر الإسلامي ظهرت أفكار واجتهادات من قبل البعض، ﻻتمت الى اﻹسلام بصلة ..وقد أثيرت في فترات زمنية متفرقة مسائل تشكيكية هدفها إثارة البلبلة بين الناس من خلال تفسير القرآن الكريم وأحاديث النبي..ومثل هذه اﻷمور ماتزال تحدث الى اﻵن وهي ﻻتعني أن اﻹسلام يقر كل ما يقوله بعض العلماء المسلمين وﻻ يتماشي مع الدين وﻻ مع المنطق. [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[frame="1 98"][مشاعر ملونة 20] هشام طالب صورة من وطني.. ينبلج الصبح ، وشروق الشمس، يوقظ كل حبيبة وحبيب.. يتفتح الورد، ويلتمع الندى في كل نبت و غصن رطيب.. *** خف الراعي إلى الناي، وكل من في الحي ،مصغ و مستجيب .. وعند حفاف النبع جرار، وحسان يملأنها دون حسيب أ ورقيب .. *** هذا موسم الحب، فشتان بين فرح مشرق وحزن معيب.. هذا وطني نشوان، بحب بنيه، وحب من كان بعيداً وهو قريب.. ***[/frame] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
اقتباس:
[align=justify]جزيل الشكر والتقدير لك غاليتي الأديبة أستاذة نصيرة هذه صورة فيما يبدو من النسخة الأولى غير المزيدة والمطورة، فألف شكر لجهودك يبدو أننا سنعود لتفعييل قسم السرقات الأدبية والفكرية والعلمية قاموابرفعه ونشره دون علم صاحبه واستئذانه أو حتى دار النشر للأسف شكراً لهذا الكشف ولجهدك الكبير في إظهاره وكشفه[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]اﻷديب والشاعر عمار رماش .. اتحفتنا بترحيبك المنمق ..فشكرا لك.. والسؤال الذي طرحته حول مخلوقات ماقبل اﻹنسان ، يعتبر من اﻷسئلة التي تراود الكثير من الناس..وخصوصا قارئي اﻵية 30 من سورة البقرة..حول من كان يسفك الدماء على اﻷرض قبل آدم عليه السلام.. هناك العديد من النظريات التي تحدثت عن الموضوع ولم تجد من يعارضها وإن وجد من انتقدها.. وقد اوردت كتب التفسير عند علماء المسلمين ، أن الله خلق الجن قبل آدم ( ع) ، وكان قبلهم في الأرض " الحِنُّ والبِنُّ " فسلط الله عليهم الجم ، فقاتلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها. وربما يكون الحن والبن مخلوقات لا هي إنسان ولا هي حيوان ، وإنما كانت تأخذ الشكل البشري وطباع الحيوانات المفترسة، أي أنّ هذه المخلوقات، كانت خلواً من أدنى أنواع الإستشعار التي امتازت بها بعض الحيوانات والحشرات والطيور، وربما تكون هي نفسها الحِن والبِن ، التي عاثت في الأرض فساداً ما بعده فساد.. فبعث لها الله تعالى قوماً من الجن برئاسة " جآن" والله أعلم . وقال الشبلي أن اسمه " سوميا " وقد أمكنهم الله من القضاء على الحِنّ والبِن ، لينهوا فسادهم ويهيئوا لخلق آدم ( ع) فقتلوهم وأجلوهم عنها. وذكر الضحاك عن ابن عباس أن الحن اما أفسدوا في الأرض وسفكوا الدماء ، بعث الله إليهم إبليس ومعه جند من الملائكة فقتلوهم وأجلوهم عن الأرض إلى جزائر البحور. وبغض النظر عن الأسماء ، فإن هذه الفئة البشرية من المخلوقات لم تكن هي نفسها أصل الإنسان .. لأن الله تعالى خلق آدم (ع) بعدها، ودعا الملائكة والجن للسجود له ، ثم استخلفه في الأرض وحمّله الأمانة التي أشفقت منها السموات والأرض والجبال. وكان لهذا الإنسان دور محوري في الكون بين عموم المخلوقات ، لأن من أعظم أُعطيات الله له، العقل والإدراك والنطق والإنتاج. سؤالك الثاني أستاذ عمار حول حقيقة أبواب السماء ، يدور في الفلك الديني أكثر منه المفهوم العلمي.. من هذا المنطلق نقول إن للسماء أبواب للرحمة والمغفرة وهي تفتح للمؤمنين والتائبين. وقد ورد ذكرها في بعض اﻷحاديث. أما ما قيل عن أبواب للسماء التي ﻻيمكن لرواد الفضاء أن يمروا منها فهوأمر يدعو للإستهجان ﻷن رواد الفضاء ﻻيمكنهم بلوغ السماء الدنيا مهما بلغت تقنياتهم. ذلك ﻷن السماء الدنيا وهي دخان وتسمى الرفيعة تعلو المجرات بآﻻف السنين الضوئية.. وما نراه فوقنا ليس السماء الدنيا وانما هو فراغ ضوئي ناتج عن أشعة الشمس. والذين فسروا الآية الكريمة33من سورة الرحمن: " يامعشر الجن واﻹنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السوات واﻷرض فانفذوا لن تنفذوا اﻻ بسلطان ". إنما اﻷقطار ولفظت"أقتار "هي أقطار السموات واﻷرض وليس السماء بعينها. [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
1 مرفق
مجلد الأستاذ هشام " الحنين إلى بيروت " يتصفحه مع رئيس وزراء لبنان الأسبق الدكتور سليم الحص |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
1 مرفق
|
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
1 مرفق
[align=justify]أهلاً وسهلاً ومرحبا بجميع السيدات والسادة المشاركين يتجدد اللقاء ويتجدد الحوار حوار غني كهذا يحتاج منا الكثير ما زلنا نتحاور في مجال العلوم الكونية قبل أن نتحول لتاريخ الحضارات وما يهمنا في قضيتنا الفلسطينية وتاريخ كنعان ( فينيق ) كل الأسئلة التي لم تجد أحوبة شافية سنعود إليها مجدداً ، فالعلوم الكونية بحر ، والباحث الكريم يحرص قدر الامكان على كتابة الردود بإسهاب راجية لكم الفائدة وأطيب الأوقات عميق تقديري لكم جميعاً[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
شكراً لك سيدتي الفاضلة نصيرة تختوخ على تعقيبك. .ويهمني أن أوضح بأن إنفجار بعض النجوم حدث بعد خلق السموات واﻷرض باﻹنشطار وفق ما شرحت سابقاً وانفجار النجوم (نوفا وسوبر نوفا ) حدث بالتصادم وبالتضخم أي تضخم النجوم التي بلغت زمن الفناء . وبذلك تموت النجمة باﻹنفجار من الداخل إلى الخارج. علماً بأن في المجرات حاضنات لتوالد النجوم .. فللنجوم أيضا وﻻدة وموت مثل سائر المخلوقات. أما موضوع اﻹنفجار العظيم فهو نظرية لم يتم إثباتها على الرغم من آﻻف الرسومات التي وضعها علماء لتوضيح نظرية قاصرة، وضعها جورج لو ماتر في مطلع القرن العشرين وقال فيها أن الكون كان بيضة فانتفخت وانفجرت..وهو لم يقل مما كانت تتكون هذه البيضة..ومن أين جاء بخار الماء الذي يملأ الكون وﻻ من أين جاءت جبال الثلج المعلقة بين السحاب والتي صورها العلماء ووثقوها. |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]ما أجمل البساطة في طرح سؤالك سيدتي الفاضلة الدكتورة رجاء بنحيدا..وفي توضيح قرآني ذكرت بعض آياته الكريمة..في إيحاء لوجود سبع أرضين وأن العلماء اكتشفوا أرض ثانية منحوها اسم "كيبلر186إف" وهي تدور حول نجم يشبه شمسنا.. وقلت أيضاً أن العلماء اكتشفوا كوكباً يحتوي على مياه سائلة وموقع معتدل، يبعد عن اﻷرض حوالي 129تريليون ميل.وقد أطلقوا عليه إسم "غليسي581". هذين اﻹكتشافين ليسا الوحيدين ﻷن العلماء أثبتوا - كما قالوا- وجود نحو150 كوكباً حول شموس عديدة.وأن بعضها كواكب غازية تفوق عدة مرات حجم كوكب اﻷرض. وفي يوم اﻷربعاء 25 نيسان-إبريل عام 2007 أعلن مرصد"غارشينغ " في ألمانيا عن اكتشاف كوكب صالح للحياة - كما قالوا- وهومشابه لظروف كوكب اﻷرض..في نظام شمسي آخر بعيد عن درب التبانة.. وهو أكبر من كوكب اﻷرض بمرة ونصف المرة. ونشرت مجلة "أسترونومي إند أسترفيزيكس"إن الكوكب يدور حول النجم (غليز581 ) ويبعد عن اﻷرض 120تريليون ميل أي نحو 5، 20 سنة ضوئية..وأنه اﻷول من بين أكثر من 200 كوكب يعرفهم العلماء. وفي تفاصيل مواصفات هذا الكوكب الذي تحدثت عنه في كتابي " بناء الكون ومصير اﻹنسان" أشرت إلى أن النجم (غليز) بارد وﻻيصدر إشعاعات شمسية حارقة مما ينفي قدرته على الحياة البشرية ، مالم تكن فيه حياة من نوع ﻻنعرفه. وفي أواخر العام 2009 أعلن العلماء عن اكتشاف 32 كوكب خارج المجموعة الشمسية وقالوا إنها شبيهة بظروف مناخ اﻷرض.. وبذلك أصبح عدد الكواكب المكتشفة والتي تشبه اﻷرض نحو 400 كوكب.. والله تعالى أشار إلى وجود سبع أرضين فقط مقابل سبع سموات. ولعلي أفيدك يادكتورة رجاء وأفيد اﻷخوة واﻷخوات المشاركين في هذا الحوار، بما ورد في الرواية الدينية عن إبن عباس حول المسافة بين كل سماء وسماء وكل أرض وأرض في إطار توضيح اﻵية الكريمة "سبع سموات ومن اﻷرض مثلهن.." بأ ن هذه المسافة تبلغ مسير500 سنة بين كل سماء وسماء. و مسير 700 سنة بين كل أرض وأرض. وقد أجريت عمليات حسابية لذلك وتبين لي أن حساب مسير ال500 سنة يبلغ نحو 995، 1 وأمامها12صفراً من السنين الضوئية.. وبعد هذا يعتقد العلماء أنهم يكتشفون كواكب تشبه اﻷرض.[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[frame="1 98"] هذيان معاصر.. / هشام طالب ترتبط في خيالي صور عمائية غامضة..؟ أوهي مفككة مثل البازل..؟ أحاول التصرف بصبر.. لكن الصورة تتبعثر أحيانا.. وفجأة تلتحم كرتق تكون للتو.. *** هذه الصورة كبيرة .. لكن اﻷلوان باهتة..؟ أفتش فيها عن لون مضيء ، لكنني أبحر على حين غرة، إلى متاهات الماضي.. وفجأة، يتجاذبني الحاضر.. ثم يتقاذفني المسقبل.. *** الصورة الصغيرة ، ضرب من المستحيل..؟ أكاد أراها بعدسة العين لكن الغموض يلفها.. *** تشتت خيالي. . وصار ذنبي أنني أفكر. .؟ تعاملت مع المسحيل، بأقوى جدارة ممكنة.. لكن الزمان عابني في فهمي المغاير للأشياء.. لذلك تدحرجت ثوابت الماضي إلى مهابط الوجد.. ثم تلاشت في غياهب الضجر..؟ ** لن أحلم بعد ا ﻵن، فذنوبي معلقة في برج الزمان والمكان.. لكنني بطبيعتي المرنة، لن أعود إلى الوراء. .؟ *** و هل أستطيع التقدم، حتى أستشف المستقبل ..؟ *** صراخي اﻵن ، يعلوه الصدأ. . لذلك لن أكتب بعد اليوم، في تحرر الضوء وسرعة الصوت .. ولن أقرض الشعر ، في فيزياء الذرة والفوتونات.. لكنني منهمك في كتاب عن التاريخ.. *** ياإلهي.. وهل ثمة تاريخ يثلج الصدر..؟ هو مثل كل الصور المفككة.. بل هو البازل الحقيقي ، الذي يصعب إعادته، من صفر الحياة.. وواقع اﻷمر الراهن.. وواقع اﻷمر .. *** واقع اﻷمر ، يا صديقي، أصبح جملة عصبية، تترنح بين شرايين مغلقة.. ﻷنها هي اﻷخرى سجينة.. وأنا اﻵخر سجين..؟ فمن يعالج لنا لغز التاريخ..؟ ولغز الصور والواقع..؟ *** ﻻتيأس يا صديقي، أمامك فيض من الزمان.. وفيض آخر من الماضي.. *** ماهذا أيها اﻹنسان؟ الزمان عابني في فهمي المغاير للأشياء.. والماضي تشكل عنوة، من صور باهتة.. وها أنا أتحمس للبعد السابع.. *** نعم .. البعد السابع يتحكم بحضارات المستقبل.. وقد أتمكن من تخطي الزمن.. وكل المسافات.. واﻹتجاهات.. وبعدها أعلن المفاجأة..؟! *** أنا اﻹنسان المعاصر.. أنا الصورة الغامضة.. أنا الجملة العصبية.. أنا الواقع المصفد بأغلال لن تراها.. لكنك إذا حلمت بالميتافزيقيا، قد تنتبه في مهب الرياح ، فتتشاءم من حاضرك.. وتستظل بالغمام المتحرك.. وبعدها لن تلفحك شمس المستقبل.. ولن يكون لك صوت وضوء.. ولن تغرد عبر تويتر.. ﻷنك بعد ذلك، لن تكون أنت أبدا. . وتلك هي المسألة..؟ *** |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]أرحب بك من جديد أخت عروبة ..وقد أسعدني سؤالك، وهو ماتحدث عنه العلماء أيضا منذ زمن بعيد وكان أيضا سؤﻻ بين العامة وكل اﻹجابات العلمائية كانت محيرة ﻻطائل منها.وما يهمني قوله من خلال أبحاثي ودراساتي في العلوم الكونية أنه لم يثبت إلى اﻵن ومنذ بدأ السؤال عن مخلوقات فضائية وجود أي أثر أو إمكانية شيء من هذا القبيل.. ويهمني القول بأن ولع اﻷميركيين بالغرائب والعجائب في كل شيء، جعلهم يبتكرون فكرة المخلوقات الفضائية وفكرة أن أاصل اﻹنسان من بذور فضائية نبتت في اﻷرض. ولهذه الغاية ، أنشأ"أندرو فيرغسون " ناد لجميع الذين يعتقدون أنهم قادمون من كوكب آخر غير اﻷرض. وهذا اﻷميركي المنجذب للغرائب ، أطلق على النادي إسم: " نادي القادمين من هناك " ؟؟ وقال أندرو فيرغسون إن العضوية في النادي ، الذي أسسه بمدينة"انترفال- نيو هاميشاير"مفتوحة لمن يثبت بشهادة "شهود"أو من خلال اﻹستعانة بالروحانيين، أن أصله من الفضاء. ومن المضحك أن عدد أعضاء النادي في تزايد مستمر وقد بلغ في أول عام من افتتاحه(1986) 283شخصا و28عائلة بكامل أفرادها. ومن اللافت أن تقنيو السينما اﻷميركية إستغلوا هذه الحالة الجماهيرية من اﻹشاعات فعمدوا إلى انتاج اﻷفلام الخيالية ليثبتوا فكرة المخلوقات الفضائية..وفي تلك الفترة تنشط بعض العلماء وأطلقوا إشاعة تقول أن من بنى اﻷهرامات هم قوم جاؤا من المريخ ، ﻷن بناء اﻷهرامات بهذه الضخامة ، ﻻيمكن أن يكون من عمل الفراعنة ؟؟ وفي ستينات القرن العشرين، ابتكروا في "ناسا " أحرفاً ورموزاً وأصواتاً وقالوا إنها رسائل سلام ﻷهل الفضاء وتوقعوا أن يحصلو على رد ما خلال سنوات. وطبعاً لم يحدث شيء من هذا..؟ وفي رأيي سيدة عروبة، أن كل هذه الترهات هدفها إشغال الناس بتخيلات علماء "ناسا"وغيرها وﻻطائل منها البتة ، سوى تسلية الناس..؟ وفي كتابي "بناء الكون ومصير اﻹنسان "بطبعته الثانية المزيد من المعلومات عن تخيل العلماء لشكل اﻹنسان الفضائي ونمط حياته..وجميعها تدخل في إطار الخيال العلمي . ؟ [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
جزيل شكري وامتناني أُستاذنا هشام طالب
للرد على سؤالي والتوضيح معكم نُتابع الحوار الشيق الجميل تقديري وفائق احترامي |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
اقتباس:
الأخ الأديب أستاذ المصطفى حرموش تحياتي [/align]الأسئلة أعلاه التي تفضلت بطرحها من قبل أجابك عنها الأستاذ هشام طالب ، أرجو منك مراجعة صفحات الحوار حتى تقرأ أجوبته على مداخلتك الكريمة. أما بالنسبة للأسماء ، فالأستاذ الباحث اسمه هشام طالب وليس هشام طلعت ! طلعت هو الأديب الشمولي الشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق فقيدنا الغالي المدير العام لمؤسسة نور الأدب أرجو الانتباه للأسماء، ويمكن دائماً نسخ الإسم منعاً للخطأ فيها، مع أعمق آيات التقدير والاحترام لشخصك الكريم |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
تحية أدبية فنية على نغم هذه المقطوعة الشعرية
ماذا سأجني ..؟! مـاذا ســأجنــي مــن الأحــلام يــــا قــــدري ؟ ذا ربــع قــرن مـضــى بـالـحـزن و الـسّـهـر ! مـاذا ســأجـنـي ..و ذي الأشـعـار تـذبــحــني؟ هــل أصــمــت الآن أم أبــكـيـك يـا عـــمـري ؟ مـاذا ســأجنــي .. و هــذا الحـرف عـلّـمـنـي أنّ الـهـوى سـنّـة ، تنـمـو مــع الــبــــشــــر ؟! مـاذا سـأجنــي.. تـرى هــل عـــاد لــي أمـل! يــغـري الـفـؤاد بـحـبّ الـلّــيــل لـلـــقـــمــــر ؟ مــاذا ســأجــنـي .. و بـذر الحـبّ حـيّــرنـي ؟! كـيـف الـحـصـاد و زرعـي مـات فـي الصّـغــر!؟ ***************** ياسين عرعار الجزائر ديوان ( مهر ليلى ) ***************** |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
سأبدأ بشيء من الأسئلة الأدبية :- أستاذنا الشاعر .. هشام طالب الحرف ذرة فنية أدبية لها تأثيرها على ذائقة الكاتب أو الشاعر - إلى أي مدى يؤثر فيك الشعر ؟ - متى تكتمل القصيدة معك ؟؟ - لماذا يستعذب القارئ العربي سماع الشعر و يعزف عن القراءة ؟؟ - أجمل ما قرأ الأستاذ هشام طالب شعرا ؟ نثرا ؟ ---------- تحياتي و تقديري و لي عودة إن شاء الله حول موضوع الحضارة |
الساعة الآن 02 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية