منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   جداول وينابيع (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=170)
-   -   باحة على ضفاف الروح (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=30592)

محمد الصالح الجزائري 06 / 09 / 2016 52 : 03 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]رغم أنّ النصين..نبيل و..إليك..نصّان قديمان نسبيا إلا أنّ الأستاذة عزة بدأت تخطو نحو النجاح بثبات..وهي تنتظر من الجميع نقدهم وتوجيههم..شكرا للجميع..[/align]

عزة عامر 06 / 09 / 2016 02 : 04 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 218141)
[align=justify]رغم أنّ النصين..نبيل و..إليك..نصّان قديمان نسبيا إلا أنّ الأستاذة عزة بدأت تخطو نحو النجاح بثبات..وهي تنتظر من الجميع نقدهم وتوجيههم..شكرا للجميع..[/align]

شكرا للأستاذ القدير ..محمد الصالح الجزائري..هذا الدعم المنقطع النظير..وهذه المساندة..ويبدو أن الأعضاء هنا متخاصمين معي( إبتسامة) ولا عليهم.. فأنا متصالحة مع الجميع ..دام الجميع بخير ..وجزيل الشكر إلى شخصك الكريم.

عزة عامر 14 / 09 / 2016 54 : 04 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
نعم..
أحبك ..والحب زمن يمر مسرعا ..
وتقاويم.. تقلبها أصابع الأيام..
تنزع العمر أوراقا..
تنتحب..روزنامة العمر أنفاسها..
نعم ..كنت حاديا ..
استوحد في سمائي ..
تزدحم..بك مواسم القمر..
خبأت النجم كي يدوم..الحب..
مادام الضياء..ينبت في قلب السماء..
وما توارت الشمس..خلف الظُّلَمْ..
وما مارت.. الجبال..الليالي
والسحاب في المدى..
أبدية الحب ..
نعمْ ..
كنت الشفاء براحتي..
و الألمْ..
وإليك سجع لهجتي..
كم رنا إلى عذب الكلمْ..
نثرتك أنينا شجيا..
على شفاه قصائدي..
فما ظفرت ..من أنين قصائدي..
خلا الندم.. نعمْ!!
لكم بالغت في وصف الرحيل ..
وما فاء النبض الجريح ..
من الحروف..سوى عدمْ..
دع ما تقول ..لسنا معا
ولست بين القبر ..واللحد أنامْ..
رد الذي أعطيتك..بغير سؤل..
فلست بضنين الشّيمْ..
هكذا أنا..
لم أكن ..فلا تكن..
زرعت العمر إليك زهرا وحبا..
وليتني بأرضك الجدباء..
لم أزرع نغمْ..
وكيف لا..؟؟ ومواسم الحصاد..
مواسم الألمْ..
فلكم وقفت..
فوق أرصفة العذاب..
مستغرقا في هذيان..
وحرارة العتاب تلفحني رجمْ..
قد كنت محبَّ جوادٍ..والسّخاء من الكرمْ..
ولكم رددتها ..رغم الأنين..
حين السؤال ..إجابتي!!
عن حبك ..وهل مازلت أحبك؟؟
فلم تكن.. سوى نعمْ !!

محمد الصالح الجزائري 15 / 09 / 2016 55 : 12 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]نعم..مازال حرفك يشعّ أديبتنا الرائعة عزة..نصّ غارق في العذوبة والرومنسية ..هناك أشياء تنقص النّصذ ليصبح نموذجا للإبداع..ولعلّ أخي الصواف سيكشف لك ذلك حين يمرّ..تحياتي..[/align]

ليلى مرجان 15 / 09 / 2016 19 : 04 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 

حين يرحل الربيع ويحبو الحب فوق أرض قاحلة
تأتي نعم جوابا أجوفا عند حصاد السراب

شكرا لك غاليتي عزة على هذا النص الرومنسي
أراك في طريق يضمن لك الاستمرار رغم العثرات
واصلي

عزة عامر 15 / 09 / 2016 40 : 04 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 218377)
[align=justify]نعم..مازال حرفك يشعّ أديبتنا الرائعة عزة..نصّ غارق في العذوبة والرومنسية ..هناك أشياء تنقص النّصذ ليصبح نموذجا للإبداع..ولعلّ أخي الصواف سيكشف لك ذلك حين يمرّ..تحياتي..[/align]

شكرا لك أستاذي القدير. محمد الصالح الجزائري..حضورك الراقي ..المدعم ..والذي يزيد في حرفي ..قيمة..وتألقا..وأنتظر أستاذي الفاضل .محمد توفيق الصواف ..بكل شغف ..لمعرفة رأيه الأدبي والنقدي ..والذي يهمني كثيرا معرفته..شكرا مرة ثانية ..مع وافر إحترامي وتقديري.

عزة عامر 15 / 09 / 2016 55 : 04 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان (المشاركة 218388)

حين يرحل الربيع ويحبو الحب فوق أرض قاحلة
تأتي نعم جوابا أجوفا عند حصاد السراب

شكرا لك غاليتي عزة على هذا النص الرومنسي
أراك في طريق يضمن لك الاستمرار رغم العثرات
واصلي


حين يرحل الربيع ويحبو الحب فوق أرض قاحلة
تأتي نعم جوابا أجوفا عند حصاد السراب..رائعة كلماتك أجادت الوصف.. ولكن تلك ال(نعم) كانت ..ولازالت في طيات الماضي البعيد نائمة..ولا أظنها ستستيقظ من نومتها مرة أخرى..ولا أظن الحب العظيم..يستعذب الحبو إلى تلك القاحلة.. أخيتي الجميلة ليلى مروان ..لكم أسرتني كلماتك .. وثنائية المشاعر التي تربطنا برأي واحد..دمت لي أختا.. لا أود نسيانها..تحيتي ..والجوري.

عزة عامر 17 / 09 / 2016 48 : 05 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
أنين
لِمَ عيناك.. حين رحيلها تكذب!؟
لِمَ أكذب..
لمَّا رأيتك لا تَأذن بالرّحيل؟؟
ومضيت في صمت..
قبل الوداع!!
الحزن التائب في محرابنا..
قد عاد مرتدّا!!
يرشف للغياب..
من زجاجات ضلوعنا ..خمرا..
وفي مراجل قلوبنا.. يسكب..
لِمَ إبتسامات الوداع..لا تبكي ..
على شفتينا لا تثور ..لا تغضب!؟
ألهذا الحد.. كان رباطنا أحمق!!
و لقاء كان بيننا .. متكئا ..
على أريكة الصمت ..مترددا
هل يصافح الأيام في أَكُفِّنا؟؟
أمْ يستدير تاركا.. رسالة الماضي ..
..ويذهب..
سنوات سبع.. من البكاء..
والزّهر الحزين في الحديقة نائمْ..
والياسمين ..طال به الليل يحكي ..
روايتنا ..ويكتب..
كالشراك يا حبيبي.. ما أقربه ..
ذاك الفراق..وما أقرب..
أن يصيب عيون القلب ..
بحصوات الحنين..من عصف..
وريح ..في حكايا الياسمين
فيقطر ماؤها الأعذب..
وأعود..أعود..إلى الوراء..
أصافح ماضينا ..
فما أعجب نظراتها ..
تلك المرايا..ما أعجب..
تأكل وجهي في حضورك..
من لون الحياء..تتعجّب!!
فتسألني بلهجة يمازجها ..
غمزات بها خبث..
.. من أنا؟؟!!
وأقول لك في وجف..
لا تعرْها إهتماما..وابقَ معي..
فلا عجب..
أيُسأل الورد في حضرة الماء ..
لِمَ تضحك؟؟ لِمَ تلعب!؟
أيُسأل الورد حين يغيب بالأفاق..
قطر الندى..
لِمَ تذبل!! لِمَ تزهق!؟
لِمَ الألوان في خديك..
من فاقة ..ومن إملاقها تهرب!؟
وما أغربها من حال ..
يراقص هذه الدنيا!! ما أغرب..
تارة تقلبنا..وطورا أخر تُقْلَبْ..
تسوق الناس كالقطعان..
من مشرق إلى مغرب..
تسوق مشاعر الإنسان
..من وهج..إلى ثلج..وما أغرب..
بقاء الحب ..والهجران ..
مزاجي ..ما بين حريرة الحب ..
وأصواف من النسيان يتقلّب..
من زمن إلى زمن..
ومن قلب..إلى قلب..
وتسألني..لمَ أتعب!! فلا تتعب..
سيخبرك فراق .. قاتم اللون..
إذا ما فارق الأيام بهجتها..
إنّ الفراق يا حبيبي هو الأقرب..
دعك من ذاك السؤال ..وتلك الأسئلة..
بات الجواب لا يشفي..
فلن أبحث عن الشفاء ثانية ..ولن أرغب.
كذّبتني نفسي..بالأماني البعيدة..
حدّثتني ..أعيتني ..فما أصعب..
أن نصدق الخلود..
والرحيل يمر بناظرينا..مواكب ..
منذ زمان تعجّ بالقلوب..
تجوب أقاصينا
تسير نحو الفراق .. فتلوّح أيادينا ..
حتى تغيب في غياهب الدروب..
فأيّ شيء من تلك المنايا ..
هو الأصعب..

محمد الصالح الجزائري 17 / 09 / 2016 28 : 06 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]حوارية راقية بلغة سليمة إلى أبعد حدّ..ولكن ما زال بعض الضباب يلفّ واحتك ، وبعض السياقات بدأت الحفيدات تتعلّمهنّ بجهد (ابتسامة)..فأنين نصّ فيه نضج وإبداع..شكرا لك أستاذة عزّة...تقديري واحترامي..[/align]

عزة عامر 17 / 09 / 2016 39 : 06 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 218429)
[align=justify]حوارية راقية بلغة سليمة إلى أبعد حدّ..ولكن ما زال بعض الضباب يلفّ واحتك ، وبعض السياقات بدأت الحفيدات تتعلّمهنّ بجهد (ابتسامة)..فأنين نصّ فيه نضج وإبداع..شكرا لك أستاذة عزّة...تقديري واحترامي..[/align]

شكري وتقديري ..أستاذي الفاضل ..لمرورك الذي يترك عطره وشذاه فوق الكلمات والحروف ..وأما اللغة السليمة فبارك الله في جد البنات (إبتسامة) ..وحقا قصة السياقات هذه مجهدة .. وعن الضباب ..أود مثالا ..قرأتها مرات ولم أتمكن من كشفه . وشكرا لك جزيلا.

عزة عامر 21 / 09 / 2016 14 : 06 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
تعال!
تعال غلّق أبواب الزمان،
وسد عليّ منافذ الذّكرى ،
فإنّني أخاف أن تعصف بي
رياحها وتترك لي غبار الحكايا،
فتختنق روحي بأتربة الغياب..
فأنا أتملّك قلبا يتواثب فيه الحزن
كما الطّفل يلهو في حضن أمّه ،
هكذا قلت لك،
وكان بيني وبينك ..
قاب قوسين أو أدنى من دموع ،
لم أدرك لمن منّا هي..
لمْ يأتِ عشائي الأخير بعدُ..
كم سأبقى خائفة أن تأتيَ السّاعة،
وأنتَ لستَ معي ..وأنتَ لستَ هنا!
واتّفقنا أن نموتَ معًا.. فمتَّ وحدَك!
وأن نمضيَ معًا.. فمضيتَ وحدَك !
وعدتني ..أن نرفعَ ستائرَ الحياة معًا ،
ونطرقَ أبوابَ الحياة معًا ،
ونمشيَ معًا ،ونُزيحَ عثراتِ الطّريق..
ننهضُ حين يلبس البحرُ ثيابَه،
حين تتثاءَب الأشجار،
وتختبئ الشّمس في معاطفها..
وعدتني ..أن نبقى معًا ،
كيف ابتدأتْ قصّتُنا هناك!
وكيف انتهتْ ها هنا!
وكيف اختبأت في ثيابك هكذا..
تاركا إيّاي منهزما ، شاردا،
ملقًى على حدّ الزّجاج..
تعصفُ شظاياه ، فتجرحني..
يُمزَّقُ ثوب يقيني بعودتك،
فيتركَ على جسد أحلامي ندبا!!
لقد كان الموتُ بابَك الأعظمَ للفرار..
وباستضافة حلم زارني خيالك ،
قلتَ لي ما لكِ تبدين امرأة قاسية؟
وكيف لا أبدو كذلك!؟
وآثار عطري ..ودمي.. وخطيئتي،
لازالت بيديك!؟
وكل سبيل قصدته ،
أغلقه الشّوك ..
وملأت الأحجار طريقي عثرة ،
وذلك القلب المتعب..
لمن يشتكي ؟
وكيف لقاض محاكمة ميت ،
غارق بظلمة لحْده!!
وذات أمسية حدّثت نفسي:
كيف أغادر ذاكرتي وأرحل؟
كيف أنبش الضريح..
وأفتّش عن سبب الأكذوبة..
عن خطيئتي ..عن مشهد آثامي؟؟
كيف أُعيدُك وأنت نائم تتوسّد
براءتك ؟
وهدوؤك يشتكيه الهدوء..؟
وأنا أقف ما بين النّور والظّلام
أناديك ..قمْ فكّ القيد ، وأطلقِ الوعد
قمْ فلست النهاية ومن سيكتبها
بيننا ومن سيدوّن فصل الختام؟؟

محمد توفيق الصواف 21 / 09 / 2016 59 : 01 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
رائعة....!
ولن أزيد...

ليلى مرجان 22 / 09 / 2016 03 : 02 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
راقتني حد الانبهار
أعدت قراءتها مرارا ولم أشبع منها
شكرا لك غاليتي على إمتاعنا بهذ الباحة الجميلة
لك خالص محبتي

محمد الصالح الجزائري 22 / 09 / 2016 50 : 02 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]قالها قبلي أخي الأكبر الدكتور الصواف..شكرا لك على متعة الحرف..[/align]

عزة عامر 22 / 09 / 2016 29 : 06 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 218526)
رائعة....!
ولن أزيد...

وأنا أزيد..رائعة بروعة حضورك أستاذنا الكريم ..محمد توفيق الصواف..شكرا لك ..دمت بكل خير ..

عزة عامر 22 / 09 / 2016 30 : 06 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان (المشاركة 218529)
راقتني حد الانبهار
أعدت قراءتها مرارا ولم أشبع منها
شكرا لك غاليتي على إمتاعنا بهذ الباحة الجميلة
لك خالص محبتي

الغالية. ليلى مرجان ..دائما ما يسعدني تواجدك هنا معي ..ودائما يترك لي مرورك عطرا خاص.. شكرا لك ..مع خالص..ودي..ومحبتي

عزة عامر 22 / 09 / 2016 41 : 06 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 218530)
[align=justify]قالها قبلي أخي الأكبر الدكتور الصواف..شكرا لك على متعة الحرف..[/align]

كل التحية.. والتقدير ..أستاذنا الفاضل ..محمد الصالح الجزائري..دمت بكل خير.

عزة عامر 04 / 10 / 2016 15 : 06 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
مجنون !
مجنون أنت !! أن تُوقظ امرأة مثلي ..
بصخب نبرة.. نامت ..
ليلا طويلا خلف شفتيك ..
امرأة مثلي ..جُنّت في حبّ السماء ..
ولألأة النجوم.. وصمت الزهر..
تلك الشفاه.. لطالما نمت على أطرافها..
حدائق الكلمات.. وبساتين الغزل..
لطالما جرى عليها فرات الحب..
ولَكَمْ خبّأت بين أصابعي ..أسرارَ عشق،
وحلمًا هام بالحياة طويلا..
وحملنا قلوبنا ومضينا..
نسافر بضوء جاد به القمر..
لكَمْ أطلّت الشمس مشرقة..
مشرفة بوجهها تقبّلني..
لكَمْ غرّدتِ العصافير..
على نافذتي.. وأنتَ معي..
يغالبني النّعاس ..وعيناي
تستحي أن تغادر!!
هل مازلتَ تَذكر بيتي هناك
أعلى السّحابة البيضاء..
أنت مازلت بيتي ..
وهذا الذي بين ذراعيك سريري ..
دع يديك مفتوحتيْن ..فهذا ضريحي.
و عرسي الأخير..
وهذا دمي.. احتفظْ به جيدا..
لا تضيّع اسمك.

محمد الصالح الجزائري 05 / 10 / 2016 03 : 03 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]نصّ حالم شفيف..هناك تحسّن كبير..مسافة إبداع لا بأس بها..استمرّي فالجداول والينابيع قد صفت مياهها..شكرا لك..تحياتي..[/align]

عزة عامر 05 / 10 / 2016 12 : 04 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 218864)
[align=justify]نصّ حالم شفيف..هناك تحسّن كبير..مسافة إبداع لا بأس بها..استمرّي فالجداول والينابيع قد صفت مياهها..شكرا لك..تحياتي..[/align]

تصفو الجداول ..والينابيع كلما مررت عليها ..سيدي الفاضل ..دام تشجيعك ..ومساندتك مداد عطاء.. يملاؤها كلما ضحلت مياهها.. ودمت بكل خير.

محمد توفيق الصواف 05 / 10 / 2016 59 : 10 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]أُوافقُ أخي محمد الصالح في توصيفه لهذا النصِّ الجميل فعلاً.. وأُوافقه الرأي في أنَّك تتطورين بسرعة..
أنتِ فنانةُ الصورة المفاجِئة للمخيلة، وهذه الصورة تُعَدُّ أحد أهم صفات الصورة الشعرية، في رأيي طبعاً، أيّاً كان القالب الفني الذي تضعين فيه هذه الصورة..، شعرياً كان أم نثرياً.. فكم من شعر رائع مُخَبَّأٍ في بعض النصوص النثرية، وكم من نثر هزيل باهت في كثير مِمَّا يُسمِّيه كُتَّابُه نصّاً شعرياً...
لكِ محبتي وتقديري..[/align]

عزة عامر 06 / 10 / 2016 04 : 04 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 218885)
[align=justify]أُوافقُ أخي محمد الصالح في توصيفه لهذا النصِّ الجميل فعلاً.. وأُوافقه الرأي في أنَّك تتطورين بسرعة..
أنتِ فنانةُ الصورة المفاجِئة للمخيلة، وهذه الصورة تُعَدُّ أحد أهم صفات الصورة الشعرية، في رأيي طبعاً، أيّاً كان القالب الفني الذي تضعين فيه هذه الصورة..، شعرياً كان أم نثرياً.. فكم من شعر رائع مُخَبَّأٍ في بعض النصوص النثرية، وكم من نثر هزيل باهت في كثير مِمَّا يُسمِّيه كُتَّابُه نصّاً شعرياً...
لكِ محبتي وتقديري..[/align]

وانت اليوم أستاذي القدير ..كعادتك تفاجئني بتعليقك الذي كلما خبا وهج حرفي ..إزداد به اشتعالا..فلذا أنتظره لأعلم ..أي المسافات كنت قاطعة..وبأي درب أنا واقفة..وإلى أين أولي وجهتي.. شكرا لك ملء حدائق الورد ..وبساتين الياسمين.

عزة عامر 09 / 10 / 2016 53 : 12 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
ماضٍ إثر ماضْ


إلى ذات أمسية ، كنتِ فيها معي ،
يتداركنا الزّهر بالرّحيق ، والبحر بالنّسيم ..
لا أعلم ماذا كنتِ ،
وأيّ جسد ٍتلبّستْ روحكِ ..
لَكَأنّي رأيتك نورسة ،
ترتادُ سحابةً بيضاءَ ، خلف الشّاطئ ..
على بُعْدِ نظرة ، وموجتين ..
هكذا يداهمني الحنين ،
فأدّعي السّكينة ..
أتوشّح بالغموض..
لكنّني أعلم.. أنّ الفراقَ والحب يترادفان ،
ويتبادلان الأدوار ..
كنت أعلم أنّ الفراقَ هو الحب..
وأن تضيعَ العناوين ،
وتنطفئَ الإشارات ،
وتسقطَ اللافتات ،
ويضيعَ الطّريق ،
ويشدّ الغياب رحاله ..
وأظلّ أحبّك ،
هو الأقدس.. هو الأمثل
ولست أدري شيئا ،
في هذا العالم الشّاسع ،
إلاّ أنّني إنسان وأنّني أحبّك ..
وأعلمُ أنّ الرّحيلَ الكبيَر ..
سيقتل يوما براءَتي ،
ومفرداتِ عفويّتي ،
الّتي زرعتها بأرضك ،
ورويتها بماء قلبي..
وأعلمُ أنّنا سنمضي مجهوليْن ..
ضاعا في مدينة الحبّ ..
أحدهما قد استطاب عذابَه ..
وأعلمُ أنّ الفراقَ الطّويلَ.. سوف يحسم
النهاية.

ليلى مرجان 09 / 10 / 2016 10 : 02 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 

لله درك حرف يسمو في بهاء اللفظ والمعنى
غاليتي عزة دام لك الإبداع

محمد الصالح الجزائري 10 / 10 / 2016 08 : 02 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]نص بهي عذب وبلغة سليمة..تحسّن حرفك كثيرا كثيرا..استمري مبدعتنا الغالية الأستاذة عزة..تحياتي..[/align]

عزة عامر 10 / 10 / 2016 32 : 04 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان (المشاركة 218975)

لله درك حرف يسمو في بهاء اللفظ والمعنى
غاليتي عزة دام لك الإبداع

غاليتي ليلي مرجان ..لكم يسعدني وجودك هنا إلى جانبي ، تدعوني كلماتك الراقية ، لمواصلة المسير ..وتجاوز العثرات..دمت لي أختا لم تنجبها أمي ..ودامت لي مودتك أيتها المبدعة الجميلة.. لك خالص محبتي .

عزة عامر 10 / 10 / 2016 58 : 05 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 218986)
[align=justify]نص بهي عذب وبلغة سليمة..تحسّن حرفك كثيرا كثيرا..استمري مبدعتنا الغالية الأستاذة عزة..تحياتي..[/align]

شكرا لك أستاذنا القدير..لتلك المؤازرة ..التي لا يسعفني الثناء لأجلها بالوفاء إليها..ولكن الفضل لله ثم لك أستاذي..وأي أصيل ينكر أن يرد الفضل لأصحابه !! مع خالص التقدير ..والإحترام.

محمد توفيق الصواف 11 / 10 / 2016 01 : 01 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]الأستاذة عزة...
نصٌّ في منتهى الجمال وروعة التعبير والقدرة على التأثير في القارئ... نصٌّ مُفاجِئ كالعادة.. مُفاجِئ في صوره وفضاءاته وصياغته وحتى في موسيقاه الداخلية...؛
لكن...!
والله حيرتِني يا ابنتي...!
أقرأُ إبداعاتكِ الشعرية والنثرية فأزداد إعجاباً بأسلوبك الذي يتطوَّر فيها باستمرار نحو الأفضل، وخصوصاً بعدما خَلَتْ نصوصكِ الأحدث نشراً من الأخطاء التي كانت تعانيها سابقاتها؛ ثم أقرأ ردودك وتعليقاتك على ما ينشره الآخرون، فأتعجب من كثرة أخطائها وضعف جملتها، حتى لكأنَّ التي كتبتْ هذه غير التي كتبَتْ تلك...! فما هو السرُّ يا تُرى؟
أيكون التَّرَوِّي في صياغة النص الشعري أو النثري الذي تُبدعينَه، ومراجعته قبل نشره، هما سببُ جماله وخلوِّه من الأخطاء؛ ويكون التسرُّعُ في نشر التعليقات دون أيِّ مراجعة هو سبب ما تزخر به من أخطاء؟
أرجو أن يكون الأمر كذلك.. وإذا كان كذلك فعلاً، فأرجو أن تُولي تعليقاتكِ نفس القدر من الاهتمام الذي تُحيطين به نصوصك الإبداعية، لتتألَّقي في كل ما تكتبين..
أعتذر منكِ إن بدوتُ قاسياً، ولكن أعلم أنَّك تحتملين قسوتي وغلاظة أسلوبي في صياغة تعليقاتي، كما أخبرتِني ذات مرة، أتذكرين؟
ولأنَّك تحتملين، أرجو أن تَنْضَمِّي إلى جماعةِ (أحبُّ مَن أهدى إليَّ أخطائي) التي سأُعلن عن تأسيسها قريباً، خصوصاً بعدما اكتشفَ لي أخٌ حبيبٌ بعضَ الأخطاء، ونَبَّهني إليها، مشكوراً، لأحبّه أكثر.. (ابتسامة)، ولكنَّه، والحقُّ يُقال، كان لطيفاً في تنبيهه لي، وليس غليظاً كما أنا معك.. (ابتسامة أخرى لكِ وله).. وشكراً..
مع محبتي وتقديري..[/align]

عزة عامر 11 / 10 / 2016 58 : 04 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 219036)
[align=justify]الأستاذة عزة...
نصٌّ في منتهى الجمال وروعة التعبير والقدرة على التأثير في القارئ... نصٌّ مُفاجِئ كالعادة.. مُفاجِئ في صوره وفضاءاته وصياغته وحتى في موسيقاه الداخلية...؛
لكن...!
والله حيرتِني يا ابنتي...!
أقرأُ إبداعاتكِ الشعرية والنثرية فأزداد إعجاباً بأسلوبك الذي يتطوَّر فيها باستمرار نحو الأفضل، وخصوصاً بعدما خَلَتْ نصوصكِ الأحدث نشراً من الأخطاء التي كانت تعانيها سابقاتها؛ ثم أقرأ ردودك وتعليقاتك على ما ينشره الآخرون، فأتعجب من كثرة أخطائها وضعف جملتها، حتى لكأنَّ التي كتبتْ هذه غير التي كتبَتْ تلك...! فما هو السرُّ يا تُرى؟
أيكون التَّرَوِّي في صياغة النص الشعري أو النثري الذي تُبدعينَه، ومراجعته قبل نشره، هما سببُ جماله وخلوِّه من الأخطاء؛ ويكون التسرُّعُ في نشر التعليقات دون أيِّ مراجعة هو سبب ما تزخر به من أخطاء؟
أرجو أن يكون الأمر كذلك.. وإذا كان كذلك فعلاً، فأرجو أن تُولي تعليقاتكِ نفس القدر من الاهتمام الذي تُحيطين به نصوصك الإبداعية، لتتألَّقي في كل ما تكتبين..
أعتذر منكِ إن بدوتُ قاسياً، ولكن أعلم أنَّك تحتملين قسوتي وغلاظة أسلوبي في صياغة تعليقاتي، كما أخبرتِني ذات مرة، أتذكرين؟
ولأنَّك تحتملين، أرجو أن تَنْضَمِّي إلى جماعةِ (أحبُّ مَن أهدى إليَّ أخطائي) التي سأُعلن عن تأسيسها قريباً، خصوصاً بعدما اكتشفَ لي أخٌ حبيبٌ بعضَ الأخطاء، ونَبَّهني إليها، مشكوراً، لأحبّه أكثر.. (ابتسامة)، ولكنَّه، والحقُّ يُقال، كان لطيفاً في تنبيهه لي، وليس غليظاً كما أنا معك.. (ابتسامة أخرى لكِ وله).. وشكراً..
مع محبتي وتقديري..[/align]

أستاذي الكريم .محمد توفيق الصواف.شكرا .. لإطراءك على نصوصي ، وتشجيعك المستمر لي..أما بخصوص .. الأخطاء التي تبدو جلية في الردود ، أو ضعف الجمل كما وصفت..فذلك يرجع لعدة أسباب ..أولها أن الحالة الشعورية وتدفق العاطفة.. أثناء كتابة تلك النصوص الشعرية..تختلف تماما عن الحالة الشعورية ..أثناء الردود على الموضوعات ..ولأنني في الردود لا أحب التكلف مطلقا.. بل أفضل اللغة البسيطة السهلة ..أو التلقائية ..والتي تعبر عني وعن إنفعالي الراهن.. بما قرأت.. ولأكون أكثر وضوحا .. أشعر بدفء الحوار كلما كان بسيطا وتلقائيا..وربما أيضا التسرع في إرسال الرد .. كما ذكرت ..كنوع من الإستجابة السريعة.. التي ربما إن ترويت في قرائتها قبل نشرها قلت الأخطاء .. أما عن خلو النصوص من الأخطاء اللغوية ، والنحوية ..فلم يكن التحسن بدرجة ١٠٠%.. فمازالت الكوارث اللغوية تشوب النصوص ..وقد فعلت بنصيحتك ..حين قرأت لك ما يعني ..أنه لا بأس باللجوء والإستعانة بأهل ذلك العلم .. وخاصته ..في تنقيح النصوص من الأخطاء قبل النشر ..حتى لا تفسد على القارئ متعة القرأة .. وذلك أيضا لعدة أسباب.. أولهم : لأتمكن من أخذ الوقت الكافي للدراسة الجادة لتلك الموضوعات ..التي تخص اللغة .. خصوصا أنني أدرس في مجال أخر تماما.. يأكل معظم وقتي.. ولأضمن إستمراري في الكتابة ..دونما إحباط لذاتي ..بتلك العثرة .. وخصوصا أن الخوف من الخطأ يجعلني أتردد وأتراجع قليلا في الإقبال عليها ..رغم حبي لها..ومن المؤكد للهروب المؤقت من المشرط (إبتسامة) ..
وسوف أنضم إلى جماعتك الجديدة بكل شغف ..لأني أحترم المبدئ مسبقا. شكرا لك مرة ثانية .. تحياتي .وتقديري

عزة عامر 15 / 10 / 2016 07 : 03 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
أبــجـديـة الـقـمـر.
أعوامًا.. والنّهر يستقي بدمع القمر ..
هكذا هي أسرفت ألقاً ، وبهجة ..
فأسرف في البكاء ..
وجعل يصبّ بالمساء .
كم من الوقت انقضى ؟
ما بين لحظتين ، ما بين شهيقين ، وزفيرين..
يالغليان العمر
تفور فيه الدقائق ، وتتبخّر .
الظّلّ يطاردني ، والمستحيل يعبث ،
بهذيان الأمنيات ..وحشة الرّوح صحراء..
تمرّ بها الرّياح فتصفر ، وتشحب ،
ولم يسعني من رمل صحرائك ، أن أزرع الماء..
أو أنشد العبير من زهرة الصّبّار ..
حين يحاصرها الموت في البريّة ،
وذلك الظمأ العبوس ،
فهل أنشد من غيمة عينيْك بعض المطر ؟ !
أتجرّد من ظلّي ، أرتدي الشمس ، وأغادر ذاكرتي ..
مستوهنا الخطو ، أتردّد وأنا أزهد فيك ،
وأخسر بك كلّ ما أتمنّى !
اِقترب لتحترق !! يالهذي اللّحظات الثقيلةِ الملامح ..
كم أتعبتني تلك الطّفلة اللاّهية..
خلف إزدحام أمسياتي ، وسطوة أفكاري ،
لا تجيدُ سوى الادّعاء.
شريدي كخيط دخان يهرب منّي..
وليس ثمة احتراقات ! ينبعث منها دخاني،
فيصعدا ، ويلتقيا معًا..
لم يبقَ في الأرض متسعا لنا ..ما بقي سوى الرّماد ,
إنّ الطّريق لم يزل بعيدا ..وهناك الشّمس
تلِد بالأفق نجوماً تتوسّد الضّوء ، وتجعله متكأً ,
وما زال يلتوي عنق المستحيل نحوي .
كيف يثور البحر بليلة حالمة الطقس طواها النّعاس !
,أيسمح اللّيل لموكب الشّمس بالمرور..
وكسرِ الإشارة السّوداء ؟
أتجري السّفينة فوق الرّمال ،
وعمق البحر دون أنْ يغرقَ القبطان ؟
أيبني الطائر عشّه فوق النّار..
أم مضى عهد المعجزات ؟
تبدأ أم تنتهي الخطوات ؟
دع يدك تُمَسِّح النّعاس عن جفني
دعني أشاركك الحبّ والموت ,
وأقطف زهرة الصّحراء.. أمنحها ماء قلبي ..
,يجف دمع المساء.. تتراقص نجمتي،
وأرتدي قلادةالمحار ..فوق شطآن عنقي ,
أتخصّر الأماني ،
أمارس طقوس الليل..
فوق صحراء عينيك النّائمة ..
, وكبرياء شفتيْك, أعانق فوق صدرك القصيدة..
دعني أقتسم رغيف الشّعر معك ..
فلك الحرف ..ولي المعنى ،
وعلى قارعة البيت أحمل القافية ، وأنتظرك
دعني أفجّر فيك الصّمت ،
وأُطعم من صوتك جوارحي الجوعى ..
فقد فارق الأمان صممي ..منذ أفترقنا.
لستّ وحدَك باكيا اِنهض سيّدي ، ليضحك القمر!

محمد الصالح الجزائري 15 / 10 / 2016 50 : 03 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]دع يدك تُمَسِّح النّعاس عن جفني
دعني أشاركك الحبّ والموت ,
وأقطف زهرة الصّحراء.. أمنحها ماء قلبي ..
..............

دعني أقتسم رغيف الشّعر معك ..
فلك الحرف ..ولي المعنى ،
وعلى قارعة البيت أحمل القافية ، وأنتظرك
دعني أفجّر فيك الصّمت ،
وأُطعم من صوتك جوارحي الجوعى ..
فقد فارق الأمان صممي ..منذ أفترقنا.
لستّ وحدَك باكيا اِنهض سيّدي ، ليضحك القمر!
[/align]
[align=justify]صور ولا أروع!! أين كنتِ تخبّئين كلّ هذا الإبداع !! وصدق مشرط الصواف مرة أخرى...شكرا لك المبدعة عزة على جمال هذه القطعة!![/align]


محمد توفيق الصواف 15 / 10 / 2016 32 : 09 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]نصٌّ جميل آخر، تتألَّقين فيه تطوراً وقدرة على إبداع الجمال..
استمري يا ابنتي في هذا الدفق الرائع، فما تجود به قريحتكِ قادر على التحليق بمخيلة المتلقِّي في فضاءات من الروعة لا تكاد تنتهي..
وفقكِ الله، وأراني سعيداً برؤيتك تَرْتَقِينَ نصّاً بعد نصّ..
محبتي وتقديري..[/align]

عزة عامر 17 / 10 / 2016 53 : 12 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 219096)
[align=justify]دع يدك تُمَسِّح النّعاس عن جفني
دعني أشاركك الحبّ والموت ,
وأقطف زهرة الصّحراء.. أمنحها ماء قلبي ..
..............

دعني أقتسم رغيف الشّعر معك ..
فلك الحرف ..ولي المعنى ،
وعلى قارعة البيت أحمل القافية ، وأنتظرك
دعني أفجّر فيك الصّمت ،
وأُطعم من صوتك جوارحي الجوعى ..
فقد فارق الأمان صممي ..منذ أفترقنا.
لستّ وحدَك باكيا اِنهض سيّدي ، ليضحك القمر!
[/align]
[align=justify]صور ولا أروع!! أين كنتِ تخبّئين كلّ هذا الإبداع !! وصدق مشرط الصواف مرة أخرى...شكرا لك المبدعة عزة على جمال هذه القطعة!![/align]


شكرا لك أستاذ. محمد الصالح الجزائري.. ولا يكمل الإبداع بدونكم .. يسعدني .. أن تتعطر صفحتي بشذا مروركم .. مع خالص شكري.. وإمتناني.

عزة عامر 17 / 10 / 2016 04 : 01 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 219099)
[align=justify]نصٌّ جميل آخر، تتألَّقين فيه تطوراً وقدرة على إبداع الجمال..
استمري يا ابنتي في هذا الدفق الرائع، فما تجود به قريحتكِ قادر على التحليق بمخيلة المتلقِّي في فضاءات من الروعة لا تكاد تنتهي..
وفقكِ الله، وأراني سعيداً برؤيتك تَرْتَقِينَ نصّاً بعد نصّ..
محبتي وتقديري..[/align]

الوالد العزيز .محمد توفيق الصواف .. لكم يسعدني ..أن تكلل كلماتي ، بزهر حروفكم ..تشريفا لي ..وتعزيزا لما أطرح..وتظل تعليقاتكم ، وساما أفخر به ..مادمت حيا..
خالص شكري ..وتقديري.

عزة عامر 24 / 10 / 2016 22 : 07 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[frame="1 98"][align=justify]اغتراب
الجوع ينهش لحم الحياة من جسد غربتي ..تمتد مائدة السنين فيأكل العمر الأنين ..يأكلني ..يمضغ هويتي..
يسقيني كأسا ضريرة ..مترعة .. لا من لبن سائغ ..لا من لذةخمر ..العسل يقطر صبرا مريرا على شفتي ومقلتي..

خديعة تقذف سهامها ألوان سحر ، وأسر .. تقطف الزهر الشباب..يملأ الماضي الغياب ..تجمع باقات السنين ..تكسر الشجر الحزين ..تحرق سياج حديقتي..

وألتفت أنظر إلى الوراء ..إلى الطريق البعيد ..المسافر خلفي بحقائب الحبق ، والأقحوان ..على جانبي الزمان ..وأحكي للرمال قصة حريق أنشبه اغتراب الروح.. فألفيت بلا جدوى على عنقي .. معلقة تميمتي..

وأقص للغبار أقصوصة النسيم البريء .. وحداء الشمال ..وأنغام الحفيف .. ورقصة برفقة النرجس،، وحمرة النعمان.. ورفقتي

سنوات تائهات.. غشيني سبات عميق ..نامت عيناي من العمر عمرا ..نامت زهور القلب.. بليل مصطنع على وسادة اختيار .. وبيداء ممهدة الرمال ،ظننتها ستعود إلى صحوها..وظننتني آنذاك ، في ذروة صحوتي..

أيام قلت أحبك أيها الواقف بيني ، وبيني ..وأراك ظلاّ على مرآتي ..وأراك ذاتي ! يا سيدي ..إني ماض صوب الأفق..أبحث عنك ..أبعثر الخطو في إثرك..لنبقَ معا..لا تمضِ حزينا مثلي ،تاركا آثار الليل .. لا تترك ريشة العمر تخطّ العذاب على جميع أوراقي ، وقلبي.. والزهر فوق طاولتي.. وزوايا غرفتي..

هنا على ذات الثرى.. لا وجود لك..ولست معي.. سوى في كهف من خيالي ..حملتك عينان تنظرني..وجها ..لا يملك جسدا ..شفتان ترتجفان لحظة اعتراف .. لحظة اقتراف خطيئة الحب ..خطيئتي ..

وأين الزمان ؟؟قدمان تمشيان في فؤادي .. تزعج النسيان .. ترجف القلاع رياح ذاكرتي .. تتواثب الذكرى ..على متن قصتي ..

كنتَ في العمر ظلي ..وأنت خصمي الماثل في جلدي ،وفي عظمي، وفي وجه المرايا ..في وجهي وفي كلي ..وبقية ببقيتي..

وأصبر في تيه الغربة ذاتي ..لربّ ليلة تأتي بها الأيام ..تحمل إبتسامات المساء..تحملني أرجوحة البنفسج للوراء تقذفني ..أجمع الروض القديم ..من أحجار بلدتي ..

تسرق الأصوات من سحابات الأنس التي.. أمطرتنا زخات الصخب ، حبات السهر.. في حافلات الثلج ، ومواكب المطر ..كم أزلفت من جنة .. على شفاه أحبتي!

ولم يأتِ الفجر بعد .. ولم تأت الغيمات تمطرني ..وأبى النهار عودة ..حتى ترى أرض انتظاري.. كل الحقائب والخطى ، تنبثق من ثنايا العود ..عودة بلا رجعة .. تمد يديها ..تصافح عودتي..

العمر المقيد ..معصوب العينين ..مغصوب ..مسحوب بسلاسل! إلى المنتهى .. يدحرجه الزمان فوق الثرى معفر جرير ..قدّت الأحلام من صدري .. واقترفت الصدق ذنبا.. لأمحو كذبة كذبتي ..

لكم اختلقت لحظات شغف..بما تحت الرمال ..وما خلف الخيال.. ورحت أحفر ، وأحفر ، ولا شيئ سوى الحصى ، وبقايا أصداف من زمن اللؤلؤ الهارب تحت الزمان..تحت ملامحي ..ومن صفاء ضحكتي..

في ذلك الصدر كون نما به العناء.. الحزن يطوف بكعبة الفؤاد سبعاً..ويسعى سبعين بساحات العراء.. كطائر البيت ، عصفور بغير ذنب يدور..في ليلة البراء .. القمر مسافر..والنجم يرقب الظلام .. على أبواب أزقتي..

ومازال صائغ السطر الغريب يصنع الحكايا..عقدا..وأساور ..ومحاور .. تدور حولها الأيام ..ما أطولها أذيال الوهم ! تتخبط فيها شبيبتي..

نضب العمر في آنيتي..ومازالت الغربة تنورا وهاجا.. ..من يحثو الدقائق في قدري؟ من يصب مداد الزمان على مدار السنين.. فقدر زماني أعضلته الثقوب.. جفت ينابيع العمر .. وتغلغل لحن البرية الأصم في دندنة معزوفتي..

وقفت على قدمي قدري.. آخذا في العمر العزاء.. أنعيه.. دمع إثر دمع يثيره صوت الخرير ، في جداول البكاء وقد جئته عند باب اللحد، أجرجر ..الكلمات الصم في أطول رداء ..وأعود ..لأعود أخبئ في المرايا ..تجاعيد الحكايا..وأثار المشيب في مفرق غربتي.
[/align][/frame]

محمد الصالح الجزائري 25 / 10 / 2016 12 : 02 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]رغم المخزون الجمالي الرائع ، تبقى بعض السياقات تحتاج توضيحا أكثر حتى تتجلى الصور وتتضح الأفكار..مازال بعض الغموض والضبابية تكتنف بعض أفكارك..نص جميل بلغة سليمة..تطوّر مستمر لقلم ننتظر منه الأجمل دائما..شكرا لك أديبتنا المبدعة الأستاذة عزة..[/align]

عزة عامر 28 / 10 / 2016 56 : 06 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 219345)
[align=justify]رغم المخزون الجمالي الرائع ، تبقى بعض السياقات تحتاج توضيحا أكثر حتى تتجلى الصور وتتضح الأفكار..مازال بعض الغموض والضبابية تكتنف بعض أفكارك..نص جميل بلغة سليمة..تطوّر مستمر لقلم ننتظر منه الأجمل دائما..شكرا لك أديبتنا المبدعة الأستاذة عزة..[/align]

شكرا لك أستاذي الفاضل .محمد الصالح الجزائري ..
مرورا طيبا ..عطرا ..ومعذرة عن التأخر في الرد..
شكرا لك ..مرة ثانية مع خالص التقدير ..ووافر الإحترام.

عزة عامر 16 / 02 / 2017 54 : 05 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
عزف الرحيل

دع الأيام تنسينا ..الزهر في خمائلنا ..
والعطر في أيادينا.
.دع الأيام تنسينا دموع الطريق ..
وكيف شبت بأثواب الحب.. نيران الحريق ،
هنا يمتد نهر الراحلين.. فأشرع زوارقنا ..
قد عاد الرحيل يدبّ في موانينا ..
هنا أشجار الفراق على ضفتيه أورقت ،
وأينعت ثمار ماضينا ،
دعنا نسير عسى يحلو هناك لقاؤُنا..
خلف أسوار الخيال ، أو باب حلم
يصور أحلى ما فيناو لا تلتفت!!
لو خلفنا تجري لكي..
تلحق بنا صراخ أمانينا..
دع الزمان يطوي الأشواق في مآربنا ..
ويمحو ما سطّرت.. بين القصيد مآسينا،
كم سطّرت تآريخ المنتهى ..فوق ابتسامتنا ..
لتمدّ يوما أصابع الأشواك ..تجرحنا ، وتبكينا
لتعود ضحكتنا دموعا ..ويضيع اللّحن من أغانينا..
وتصافح الأيام بعد رحيلنا ،أحبة أشباهنا أو غيرنا..
سيعيد زمانهم قصصًا..مثل قصتنا ..
سيتلون أنفسهم بين أسفار معانينا،
وتلك الأيام تداولها أزمان .. آلت عن حكايتنا
وتلك الأزمان تحاكي كلّ ما فينا
فلا تلتفت..
دعنا نغلق الأبواب في وجه الحنين،
سندّعي النعاس ، نحضن وسائدنا
سنخدع بالنعاس الحزن في مآقينا،
وننتظر الصباح ، وابنته الجميلة ،
نترك لها الجراح ..فلعلها تداوينا..
دعني أقول ما أدّعي .. ولتسمع معي
من قال أن لقاءَنا فرح؟!
وأنّ الفراق حزن سوف يطوينا ،
لولا اللقاء ما كان فراقنا ،
إنّ اللقاء أوّل منازل الرحيل ،
فلتستعد بالوداع أيادينا ..

محمد الصالح الجزائري 16 / 02 / 2017 52 : 02 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]تطور ملفت ..نص جميل بلمسة مبدعة ، بدأت تتلمّس درب الإبداع في هدوء..شكرا لك أستاذة عزة..[/align]

عزة عامر 23 / 02 / 2017 54 : 02 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 224410)
[align=justify]تطور ملفت ..نص جميل بلمسة مبدعة ، بدأت تتلمّس درب الإبداع في هدوء..شكرا لك أستاذة عزة..[/align]

شكرا لك أستاذي الكريم / محمد الصالح الجزائري ..
دائما ما يسعدني مرورك الداعم المؤازر ، وتشجيعك المستمر ،فشكرا لك .. ولمرورك الراقي .. تحيتي وتقديري.


الساعة الآن 42 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية