![]() |
حدثنا لو سمحت عن بداية تفتحك ومن أكثر شخصية وطنية أثرّت بك؟؟ يعجبني من الشخصيات الوطنية الفلسطينية غسان كنفاني وأعتبره رمزاً كبيراً ، بالنسبة لي يعد استشهاده مع بنت اخته لميس كان خسارة للحركة الفلسطينية كلها ، غسان كان كتلة نشاط ،كان مناضلاً ، كاتباً ، رساماً ومؤسس لمجلة الهدف. خسرت الجبهة الشعبية المفكر والمنظر ، طبعاً لم أره كنت طفلاً صغيراً عندما استشهد، أحمد الله أني لم أره فكثير من الرموز سقطوا بعد معرفتي بهم ، ربما لأننا نضع للرمز هالة كبرى ثم تسقط بالمعرفة الشخصية. 2 من الشخصيات التي أحترمها وأجلها وأعتبرها قامة وهامة والتقيت بها الأستاذ حسن البحيري رحمه الله ، فقد أخذني والدي عنده في ثمانينات القرن الماضي وعرفنا على بعض ، كان شخصية مهمة أثرت فيَّ كثيراً ، بيته كان متحفاً فلسطينياً بكل معنى الكلمة ، وكان عنده حفنة من تراب حيفا ، وله أعمال شعرية مميزة أروعها حيفا في سواد العيون ، عندما رحل شعرت بأن حيفا بعيدة ، منه تعلمت الكثير وعرفت الكثير ، كان بيته لا يبعد عن بيتنا إلا مسافة بسيطة جداً ، رحمه الله برأيك لو عاش جمال عبد الناصر أكثر حتى ما بعد حرب 73 بدل السادات، هل كان تغير الحال؟ ؟ أعتذر من كل عشاق عبد الناصر ولكن لا أرى من انجازاته إلا جهاز المخابرات العامة ( زوار الفجر ) لقد حول جهاز المخابرات من جهاز يكافح التجسس إلى جهاز يتلصص على أفكار المواطن المصري ويتابع أنفاسه وكرس عبادة الفرد في الوطن العربي ، هرب من الوحدة وقت الانفصال وقال لا أقاتل ، وأرسل جيشه لليمن ، وخاض حرب حزيران وخسر ، خسر ليقبل بوجود اسرائيل فيما بعد ، كان يخطط لحرب تشرين والسادات لم يأتي من فراغ ، السادات هو من نصبه نائباً له قبل وفاته ، هو يعلم أنه الشخص الوحيد الذي سيكمل المسيرة ، وما انقلاب مايو على مجلس قيادة الثورة إلا لانتهاء دورهم. في الوقت الذي انتهج السادات سياسة الانفتاح ، كان الورثة لعبد الناصر يحلمون بمجد يشبه مجده ، فجاء القذافي والأسد وفي العراق صدام الذي كان النائب القوي وكرس نفسه الزعيم الأول أواخر السبعينيات. لا . عبد الناصر لا أحبه ، رغم أن الجميع يحبونه لو فتحنا نافذة على تاريخ النضال الوطني الفلسطيني الذي كان ينطلق من لبنان ، ماذا تقول عنه بشكل مختصر سلباً وإيجاباً؟ بالنسبة لي أعتبر أننا خسرنا كثيراً عندما نقلنا قواعد الثورة والعمل الفدائي من الأردن للبنان ، في الأردن كان لنا حاضنة شعبية مميزة وكبيرة وربما كان النصر حليفنا ، في لبنان كنا السبب في الحرب الأهلية ، حتى ولو كنا على حق . لكن العمل الفلسطيني في لبنان كان له نكهة مميزة ، فيه عنفوان ، وفي لبنان تكرست شخصيتنا الوطنية المؤسساتية. كان الخروج من بيروت مؤلماً حولنا الهزيمة لانتصار بالإنتفاضة الأولى انتفاضة الحجارة ما هي القصيدة التي كتبها الشاعر الكبير طلعت سقيرق وتعتز بها؟ كل أعمال طلعت أحبها ، وبالنسبة لقصيدة أنت الفلسطيني أنت لها تأثير كبير عليَّ وعلى الكثير من الشباب ، فهي ترفع المعنويات للمعتقل وللمحاصر وللمقهور ، ولكن أنا أعشق القصيدة الصوفية وبالمناسبة القصيدة الصوفية هي قصيدة طويلة ومتواصلة بنفس واحد ، عندما فقدت مكتبتي كنت حزينا لفقداني هذا الكتاب بالذات ، وقبل عام فقط وجدت بمنزل أختي هذه القصيدة / الديوان ، وعاد الكتاب لي . أنت الفلسطيني أنت صارت أغنية ، القصيدة الصوفية لي عودة لها في قراءة خاصة قريباً. بالنسبة لي أرى أن أفضل تكريم للراحل طلعت هو بإحياء هذا المنتدى وتفعيله وتنشيطه ليكون حديث الناس وحلمهم ، خاصة أن كل الأسباب المساعدة موجودة بكم ، فأنتم القوة لهذا المنتدى والمجلة ، وأنتم العماد وأنا لست إلا طالباً يتعلم منكم فأنتم قامات وهامات . أعتقد أني أجبت على أسئلتكم وشكراً لصبركم ما هو أجمل بيت شعر وطني قرأته ولمن؟؟ يحضرني من جديد هذان البيتان للشاعر الجاهليّ لبيد بن ربيعة: فإنْ تسألِينا فيمَ نحنُ فإنّنَا / عَصافيرُ مِنْ هذا الأنامِ المُسَحَّرِ عَبيدٌ لحيّ حِمْيَرٍ إنْ تَمَلّكُوا / وتَظلِمُنا عُمّالُ كسْرَى وقَيصرِ |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
سيحدثنا ضيفنا عن معرفته بأُستاذ طلعت..
منذ الصغر كنت أذهب مع أمي لبيت عمّة كبيرة لنا في كل ثلاثاء وكانت كل نساء العائلة تجتمع عندها وأما نحن الصغار كنا نلعب في الفسحة الخارجية نظراً لاكتظاظ الغرفة بالنساء ، وكانت العمّة مقعدة ، وكنت أرى دائماً السيدة أم طلعت ولم أعرف من هو طلعت وقتها فهو من جيل اخوتي الكبار .... وعندما كبرت قليلا ، كنا نذهب أنا ووالدي في الأعياد لمنازل الأقرباء وكنّا بطبيعة الحال نذهب لبيت عمي أبو طلعت ... توفي عمي أبو طلعت وقلت الزيارات التي كان يقوم بها والدي لبيوت الأقارب ، فكل أقاربه رحلوا ولم يبق إلا الجيل الجديد ... والدي رحل في 2012 عن عمر 89 سنة في الثانوي بدأت أسمع بالشاعر طلعت سقيرق وعندما سألت والدي عنه تفاحيء بأنه شاعر وأعجبه الموضوع وبعد فترة عرفني عليه بأن أخذني إلى مكتب جريدة يعمل بها في الصالحية وقال له: هذا ابني يقرأ لك كثيراً ثم قال لي هذا هو ابن عمّك طلعت لا أعرف كنت خجولا جداً فطريقة والدي أخجلتني . هذه أول مرة أذكر أني التقيت بطلعت ولا أذكر متى ؟ أظن كنت في المرحلة الثانوية ، في ثمانينات القرن الماضي. بعد ذلك صرنا نلتقي في الأفراح والأحزان ، عرَّفت أكثر طلعت وعصمت ورأفت . بما أني كنت مشرفاً على المنتدى الديمقراطي الفلسطيني وهو منتدى جامعي فقد وجهت له دعوة لحضور أمسية ووقعتها بإسمي كي يحضر ، فاعتذر رسمياً ولكن بعد أيام تفاجئت بوالدي يقول لي اذهب عند طلعت ينتظرك بالجريدة ، ذهبت وكنت منزعجاً لعدم تلبية دعوتي ، وحاولت أن أشرح له أن شخصيات مهمة حضرت المنتدى وووو أنهيت كلامي فقال لي بهدوء وابتسامة . اسمع يازياد ، عدم حضوري لا علاقة لك به ، أنا مرتبط بعمل مع هذه الجريدة ، وهذه الجريدة ناطقة بإسم جيش التحرير الفلسطيني ، ولو تجاهلنا هذا الموضوع أنا لا أحب حواتمة ولا الجبهة الديمقراطية ، أتيت بك لأخبرك ، انسحب وأنا معك لآخر مدى . بعد هذه السنوات لا أعترف هل كنت راضياً عن كلامه ، وقتها كنت منزعج ، لكن الحق أني ابتعدت عنه ولكنه أثر على تفكيري ، فقد أسقط بجلسة واحدة حالة الإنبهار بالتيار الديمقراطي ، وكان له أثر كبير في خروجي من مراهقتي وتركي لكل العمل المنظم . وللحديث بقية |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
شكراً أ. زياد أحمد سقيرق
إجاباته الوافية على أسئلة الأُستاذة هدى الخطيب |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
[frame="1 98"][align=justify]
أخي الغالي وصديقي الصدوق ، الأستاذ زياد ، ها قد عدت ومعي في سلالي أسئلة وكمشة ياسمين.. زرتُ صفحتك في نور الأدب ، فما وجدتُ إلا خمسة نصوص !(الرحيل ) ، ( مخيّم اليرموك) ، ( بوح وجرح وعتب وأشياء أخرى) ، ( حالة فصام) ، (الرباعيات )..وأعلم أننا انتمينا إلى هذا المنتدى في تاريخ واحد و شهر واحد (ماي) من عام 2010 .. 1 ـ فما هي الأسباب التي جعلتك مُقِلاّ في نشر أعمالك على صفحات المنتدى؟ 2 ـ وأنتَ تعود إلى نور الأدب..فما الذي تغيّر حسب رأيك؟ 3 ـ ما تقييمك لنشاط الأعضاء في نور الأدب؟ 4 ـ متى نرى جديدك ؟ 5 ـ مَنْ مِنَ الأقلام يشدّك أكثر في نور الأدب؟ ولماذا؟ (من دون إحراج) ..ابتسامة.. أما كمشة الياسمين.. فلأنّك تذكّرني بالراحل الحي ـ طلعت ـ عليه رحمة الله ـ ولأنّ فيك شيئا منه ـ الذّكاء والتواضع وخفّة الرّوح ، وشيئا منّي الثورة والفوضى واللامبالاة (ابتسامة). سأعود إن شاء الله ، ومعي أسئلة أخرى..شكرا لك لأنك معنا..تحياتي وتقديري.. [/align][/frame] |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
نشكر عودتكم الغالية أ. محمد الصالح
وسلال الياسمين بين يديكم مجلس التعارف مُستمر بتوافدكم تحيتي وتقديري |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
الغالي أستاذي محمد صالح جزائري غمرّتني بلطفك وفاحت رائحة الياسمين بحروفك و لك مني كل تقدير واحترام ، أنت صديق وأستاذ وعرّاب ، منك أقطف اكسير التوازن إن ضيّعت بوصلة حروفي، وبعد:
نعم يا صديقي مقلٌّ أنا في المشاركة معكم بأي عمل وأنت تقول أني شاركت بخمسة نصوص ، أمّا أنا اعتبر أني شاركت فقط ب : رباعيات والرحيل . في رباعيات أحببت أن أخبركم أن هذه طريقتي في كتابة الشعر والرحيل كانت محاولة لكتابة القصة القصيرة أعتذر لأني أطلت عليكم أستاذي سأجيب على الأسئلة ... سؤال : فما هي الأسباب التي جعلتك مُقِلاّ في نشر أعمالك على صفحات المنتدى؟ من عادتي عندما أدخل مكاناً أتأمله وأتابعه وأحاول أن أفهم قوانينه وعادات أهله وشروطه وبعد ذلك يكون لكل مقام مقال ، وعندما دخلت المنتدى كان الراحل طلعت شعلة ابداع وكان المنتدى حديث الناس والشغل الشاغل / على الأقل في سوريا / وكان المنتدى يعجُّ بالإبداع التألق ، لذلك كنت أتابع بشغف ومتعة وأنا أقرأ لأسماء كبيرة وأسماء واعدة / مازال الفهرس شاهداً على أسماء كانت في البدايات عمراً وابداعاً وهي الآن تحلّق عالياً لكن للأسف بعيدا ًعن المنتدى . وبسبب ظروف خاصة بي لها علاقة بأحداث سوريا ولا أحب الحديث عنها الآن غبت عن تصفح المنتدى ومتابعته وعندما رجعت ، رأيت منتدى لا أعرفه ، صامت وحزين. / أو هكذا رأيت / . أصدقائي نحن في سوريا أكثرنا يثرثر على الفيسبوك كثيراً جدا ً، نثرثر كل يوم وكل ساعة فقط لأجل أن نقول لأحبائنا أننا مازلنا أحياء ، لكن في منتدى أدبي راق فيه كبار الكُتَّاب لا يمكنني أن أثرثر أو أكتب أي شيء ، وبنفس الوقت لا يمكنني أن أكتب بتوازن والوضع كله في متوازن . مثلا ً: الغياب هو موت أو هو اعتقال أو هو خطف. مثلاً : كيف لمحاصر يبحث عن رغيف الخبز وبالمعنى الحرفي للكلمة أن يكتب بتوازن . والأمثلة كثيرة... إضافة لهذا كله فأنا كنت أتواصل مع المنتدى عبر الموبايل وموبايل بدائي / تخيلوا أن موضوع مخيم اليرموك كتبته على ما أذكر على الموبايل وأحيانا كنت أستعير لابتوب صديق لي بشكل مؤقت . وأنتَ تعود إلى نور الأدب..فما الذي تغيّر حسب رأيك؟ في بدايات عودتي كان المنتدى صامتاً وحزين ، ومنذ فترة قرأت منشوراً للأستاذة هدى وهي تعاتب الجميع على ذلك ثم حددت أعضاء مجلس الإدارة / إن صح التعبير / وشاهدت المنتدى بعد التخصص ينتعش وبدأت أشارك وأعلٌق ولذلك أرجوكم إن أخطأت أن تصوبوا لي دون خجل أو مجاملة فأنا أمامكم قارئ ينهل من تجاربكم. مازلت أواجه مشاكل فنية : ــ عدم قدرتي على تنزيل صور من الحاسب فوراً وعدم قدرتي على نشر موضوع جديد إلا بعد معاناة شديدة وووو لا أعرف إن كانت مشكلة خاصة أم مشكلة عامة . بالنسبة لي تغيرت أمور فأنا نسبياً شبه مستقر حالياً لإضافة لأني أعمل على كومبيوتر. ما تقييمك لنشاط الأعضاء في نور الأدب؟ أنتم شعلة ابداع متقدّة ، بعضكم هاجس الكتابة عنده شيق ، وبعضكم نقرأه بمتعة ... من أنا حتى أقيمكم وأنتم أعمدة هذا المنتدى .... ـ متى نرى جديدك ؟ قريباً جداً . كان لي مدونة في موقع مكتوب ولم أعد أجدها ومع ضياع كل شيء يكون لنا رغبة بأن نضع أشيائنا الثمينة في أماكن أمينة ، أنا اعتبر المنتدى هو مكاني الأمين . لكن لي رجاء شخصي أن يكون سيفكم حاد في النقد فأنا من النوع الذي إذا تعثر يقف أما المجاملات لا أحبها. والسؤال الأخير لن أجيب عليه مع ابتسامة لسبب بسيط جداً معجب بكم جميعاً وبكل ما تكتبونه. ملاحظة أخيرة : ربما في مجال الكتابة سأكون طالباً بين يديكم ولكني قد أستطيع أن أطور نوعاً ما المنتدى والمجلة من ناحية النشر والتصميم ( هناك فكرة تدور بذهني وسترونها قريبا ًويهمني رأيكم وبصراحة ). |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
نشكر تجاوبكم أ. زياد أحمد سقيرق
وسرعة الرد على أسئلة أستاذنا محمد الصالح الجزائري.. |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
ـ أ.زياد سقيرق متى يغضب قلمك؟
ـ هل تذكر موقف مررت به، فأسعفك القلمً .. لِتُسطر ألمك قصيداً؟ تحيتي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
ـ أين هي فِلسطين الآن.. هل همشها ما سُميّ بربيع الثورات؟
باقات ورد لحضورك تحيتي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
ـ هل تخاف مِن القادم،، على كافة الأصعدة؟ ولماذا؟
ـ مالذي في جُعبتكم من الشعر للأيام القادمة؟؟ ـ هل داوى الشِعر بعضاً من آلامِكم؟ تحية مُجددة .. |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
ـ أ. زياد ما رأيكم في النشر الالكتروني؟
|
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
مساء الخير أستاذة عروبة
سأجيب عن أسئلتك بتروٍ ، ربما غداً صباحاً ، وإن سمحت لي سأقتطف لك هذا المقطع الذي كتبته حديثاً وأرجو من الجميع ابداء رأيه فيه ، محاولة العودة للكتابة : في الحرّبِ حياتنا تختلفُ الشَّمسُ تبرُدُّ ترّتجفُ والحبُّ سرقتهُ الحربُ كأنَّهُ طفلٌ مُخْتَطفُ والموتُ صار يُرافقنا كأنهُ عاشقُ يأتلفُ وحبيبتي نامتْ من رعبٍ قصفُ العشاءِ هو القصفُ والكلُّ خافَ من الكلِّ كأنَّ الجمع هو الخوفُ |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
أ. زياد سقيرق؛ بدايةً، لقد استغربتُ حينما قرأت أنك لا تحب جمال عبد الناصر، لكن من ناحية أخرى فرحت، فهذه أول مرة أجدُ من يشاركني في عدم محبتي لهذا الشخص الذي يبجّله الجميع، وأعجبني أنّ رأيك فيه من رأيي .... وسأطرح عليك هذه الأسئلة: 1. ما هو الحدث في التاريخ الفلسطيني الذي أثّر بك كثيراً؟ وكيف أثّر بك؟ 2. تاريخ النضال الفلسطيني حافل بالإنجازات. فأي الإنجازات هي الأقرب إلى قلبك؟ ولماذا؟ 3. كيف تغيّر قلمك منذ الأحداث بسوريا؟ وهل مازلت تكتب لذات الهدف؟ ولي عودة |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
الأستاذة فاطمة البشر : أشكر الله أننا اتفقنا في موضوع عبد الناصر ، فهذا الموضوع بالذات يخلق لي أعداء.
سأجيب عن أسئلتك عذا إن شاء الله شكراً لمرورك الرائع |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
اقتباس:
1 ـ فكرة النص عميقة ومعبّرة..والألفاظ المستعملة قوية ودالة على الوضع الذي يعيشه الوطن (سورية ، فلسطين ، العراق ، اليمن...) رغم أنّك تعبّر عن حالة خاصة ، إلا أنني أراها عامة أيضا ، وهنا البعد الدلالي العميق..(الحرب المتكرّرة) ،(الشمس الباردة المرتجفة) ، (الحب المسروق)، (الطفل المختطف) ، (الموت الرفيق) ، (نوم الحبيبة المرعب)، (القصف) ، (الخوف واللاأمن)..وكلّ هذا من الحقل الدلالي للحرب كحالة وكوضع أصبح طبيعيا.. 2 ـ تداخلت الأوزان (التفعيلات) بتداخل البحور..شيء من الرجز والخبب..وهو جائز في التجديد ، لكنّك لم تحافظ على الإقاع العام للأبيات..وكأني بك كنتَ تنشدها رفقة لحن معيّن ! 3ـ حاولتُ مع مطلع الـبيات وآخرها أن أصوغها على تفعيلة الخبب (فَعِلُنْ و فعْلُنْ) : في الحربِ حياتِيَ تختلفُ والشّمسُ تئنّ وترتجفُوأنتَ تلاحظ معي ،فبدل (حياتنا) وضعتُ (حياتيَ) ، وبدل (تبرد) وضعتُ (تئنّ) ليستقيم الوزن ولم أغيّر المعنى.. وفي آخر الأبيات: والكلُّ يخافُ منَ الكلِّ فكأنّ الجمعَ هوَ الخوفُ. فعِوض (خاف) وضعتُ المضارع (يخافُ) لأن المضارع يعني استمرار الخوف ! وأضفتُ (فَ) لـ (كأنّ) للربط بين الشطرين ولاستقامة الوزن. 4 ـ الجميل في شعرك هذا ،التلقائية والعفوية الصادقة.. شكرا لك مرّة أخرى لأنك تركتني أقرأ جديدك..محبتي والياسمين..[/align][/frame] |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
في الحربِ حياتِيَ تختلفُ والشّمسُ تئنّ وترتجفُوالحبُّ سرقتهُ الحربُ كأنَّهُ طفلٌ مُخْتَطفُ والموتُ صار يُرافقنا كأنهُ عاشقُ يأتلفُ وحبيبتي نامتْ من رعبٍ قصفُ العشاءِ هو القصفُ والكلُّ يخافُ منَ الكلِّ فكأنّ الجمعَ هوَ الخوفُ. |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
مع الشكر الجزيل للأستاذ محمد صالح الجزائري
|
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
وبدوري أشكر الأُستاذ محمد الصالح
وأ. زياد أحمد سقيرق نُتابع وإياكم أ. زياد ليلة وردية هادئة أتمناها لكم |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
شكراً لكِ أستاذة عروبة على كرم الضيافة وأرجو ألا يكون ظلي ثقيلاً عليكم ، أعتذر عن التأخر بالإجابات غن أسئلتك وأسئلة الأستاذة فاطمة وإن شاء الله سأجيب عنهم الليلة مع اعتذاري الشديد لهذا التأخير .
|
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
لديك متسعٌ مِن الوقت أ. زياد
نقرأ بتأن.. وننتظر تحيتي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
أرحب بك أستاذ زياد سقيرق
لقد قرأت هذا اللقاء حرفاً حرفاً وكلمة كلمة وسررت جدا للتعرف عليك كنت من الشخصيات المثيرة لفضولي في نور الأدب، وشكراً للأستاذة عروبة التي جعلتنا نتعرف عليك عن قرب ويسرني أن أقول لك أني أيضاً أشاركك رأيك أنت والأستاذة فاطمة فيما يتعلق بجمال عبد الناصر وهذا بالفعل يخلق لك المشاكل مع الكثير من معجبيه... وأنا مثلك كنت منتمياً لفصيل فلسطيني، لكني الآن لا أنتمي لأي فصيل وأصبحت نتيجة لذلك أكثر حرية في إبداء رأيي ومواقفي من جميع القضايا السياسية التي نمر بها... أستاذ زياد ما رأيك بالحالة الفلسطينية الراهنة، كيف تقيم الوضع الفلسطيني الراهن وما هو الحل من وجهة نظرك؟؟؟ احترامي وتقديري لك |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
اقتباس:
أهلاً ومرحباً بك أ.علاء سرتني مُشاركتك.. أنا أيضاً ياعزيزي مللت الفصائل.. اعتنقت الحُرية بانتظار أ.زياد سقيرق أهلاً ومرحباً بكم مُجدداً |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
الأستاذ علاء زايد فارس تحية وتقدير لمرورك الغالي وبعد: سرني أنا التقينا في قضية عبد الناصر على آمل اللقاء بكل القضايا ...
سأجيب على سؤالك بالتفصيل محبتي لك |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
الأستاذة عروبة
هل تذكر موقف مررت به، فأسعفك القلمً .. لِتُسطر ألمك قصيداً؟ سؤالكِ يشبه المِنْجَل وهو بحرث الأرض ، سافحتِ الذكريات ، سامحك الله ... ذكّرتني بيوم رحيل زوجتي ، سأخبرك مالذي حصل؟ سأخبرك صباح يوم رحيلها : دائماً كُنّا نختلف يوم أمس اختلفنا بقي عشرة أيام على ولادتها أنا أرغب بتسميته ربيع وهي كانت تريد اسم عادل، كنت أرغب بولادته بمشفى خاص وكانت ترغب بمشفى عن طريق الأونروا ، كانت تريد الذهاب إلى بيت المعضمية كي تأتي بأوراق الأونروا وديارة الولد ، قلت لها سنشتري ديارة جديدة ، أصرّت ، قلت لها سأذهب معك ، قالت: لا ، أنا حامل ولن يمسني سوء ، استيقظت صباح هذا اليوم على خبر استشهادها ، حسبي الله ونعم الوكيل ، لا حول ولا قوة إلا بالله. أيها القنَّاص أما رأيت أنّها حامل ، يا أبناء سوريا : أما شبعتم من هذا القتل ، أيها الموت أما اكتفيت ، ربيع كان سيأتي ، ربيع وعائشة فداء لسورية ، في جنّة عرضها السموات والارض. عائشة كانت فتاة بسيطة من مورك ، أحبت سورية ، ولم يكن لها موقف سياسي ، كانت أحلامها أن تعود سورية كما كانت ، وأن تلد مولودها ، وتنهي آخر مادة لها بقسم التاريخ كي تدرّس أبناء سورية المحبة . كنت أقمعك دائماً وكنت تريدين الحرية ، ها أنت الآن حُرّة نعم يا سيدتي كتبت لها الكثير وبكيتها أكثر بعد شهر واحد على رحيلها كتبت لها أو لنفسي : عائشة: أبسط من كل القصة فتاة حرة موركية أسمعتم عن مورك يوماً ولدت من صخر الفقرِ ركضت في أرض الخيرِ صارت تجمع ليراتٍ نخفيها عن كل البيتِ في يوم الحزن الأولْ هجرت رفقاء الدرسِ نزلت تحوش بالحقلِ رفضت كل ما فعلوا وأرادت أن تبقى حرة تحدّت كل قبيلتها تحدّت عادات الجهلِ رفضت زواج الصغيرات من ابن الخال والعم وككل مراهقة تهوى في الغرفة اختبأت خبأت بشغفٍ أقلامها بالكتبِ نسجت أحلامها بدون علم قبيلتها درست بدون علم الجهلاء نجحت أخذت شهادتها الأولى بنجاحها صارت قدوة في كل الضيعة الموركية 2 تزوجتها لأنها حرة متمردة تزوجتني لأنها كانت تحب الكوفية والثورة الفلسطينية وتحب الحرية 3 عائشة يا حُلمي الأبهى العذبِ عائشة ضيّعتُ طريقي ودربي عائشة تنبضُ حرّية ، سوْرِيَة عفواً ، من بلدٍ عربي 4 على حافة الموتِ ، حياة خذلّتني سبقتني لجنةٍ عرضها السموات والأرض مع أنك عاهدتني أنك ستبقين رغم قسوة الحياة 5 يا قاتلاً كالجرذ مختبئْ أكلما مرَّ عصفوراً أو نسمة حرية ـ تطلق النار ـ يابن العبودية تباً لك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تنهشك عيون الضحية 6 تراءت لي روحها يوم أمس ـ كوهج الحياة ـ قائلة: ضاقت بنا بيوت الأرض فاشتريت بروجي قصراً في السماء فيه شرفة شمالية تطل عل الجامع الأموي وكنيسة حنانيا والتكية السليمانية و أخرى جنوبية تطل علة المسجد الأقصى على كنيسة المهد ، على قبة الصخرة وفي داخل القصر ربيع يلعب بماء طبريا مع هاجر وكل شهدائنا ، الأطفال 7 يا أهل مورك هل ودعتم من دفناها بعيداً عنكم بصمتٍ في معضمية الشام دفناها هل أقمتم عرساً يليق بموتها؟ هل غنيتم لها؟ عائشة كانت تحب الفرح 8 وسدوا العشب الممتد من الشام إلى حماة وسدّوه بالحِنة ، وازرعوا قليلاً من الأمل عائشة كانت دائماً متفائلة 9 هل حكيتم قصتها لأطفالكم يا أهل مورك عائشة كانت تحب الأطفال كانت تعلمهم التاريخ والجغرفيا وحب فلسطين وسوريا . 17 ـ 4 ـ 2013 ولم أحب أن أغير أو أعدّل بالنص / صدقوني لم أكتبه كانت الدموع من عيوني تنزل على شكل هذه الحروف . آه ... نسيت أن أخبركِ في زمن الحصار حصلت مجاعة حاولت أن أكتب قصيدة رغيف الخبر / شكله / لونه / رائحته / طعمه لا لشيء بل لتعّرفه الأجيال القادمة فشلت |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
لن أفتح الجرح أكثر.. وكفى ما ألم بصاحِبه.. وما أحدث يِنا ونحن نفتحه فوق صفحةٍ أردناها
أدبية .. بسيطة.. نقترب من أعضاء نور الأدب مِن خلالها.. ونتعلم.. جُرحك ياأخي.. أدمع المُقل.. أذكر حكايتك والقناص.. عِندما كُنا نتشارك القهوة في ركن عصفورة الشجن لروح عائشة وربيع السلام.. والخلود في فِردوس ترتاح بها النفس وتنعُم بالطمأنينة.. ولكم الصبر والسلوان.. والهناء بِرفقة علي ووالدته.. شُكراً على الأبيات .. وسلامٌ على الجُرح الذي لن يندمل باليسير مِن الزمن.. تحيتي وتقديري |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
عودة للإجابت
أين هي فِلسطين الآن.. هل همشها ما سُميّ بربيع الثورات؟ فلسطين .... فلسطينُ لم تسقطْ ، لكنّا حملناها في " بقجة " السفر ، في مفتاحٍ كبير صدئَ مع الزمن، كأنه مفتاح بوابة لقصر عتيق . حملناها في كوفية الاختيار ، في "زنار ستي" ، في حكايات الكبار وهم يؤكدون أن نكهة البرتقال اليافي مثل طعم الفاكهة في الجنة ، وأن هواء الجليل نسائم أرسلها الله لعبادة في أرض الله لكي يستنشقوا قليلاً من نسائم الجنة . أن فلسطين طريق الله للجنة . فلسطين لم تسقط، هي في قلوبنا ، هل يوجد مكان أفضل من قلب عاشق حبيبته خلف الجبال البعيدة. فلسطين في دفاتر الرسم عند أطفالنا ، في صورة الاختيار على جدراننا ، في كوفية الأحرار على أكتافنا ، في قصص غسان كنفاني ، في ابداع الغائب الحي ناجي العلي ، في نظرة حنظلة اليها، تخيلوا معي طفلاً في العاشرة ، ينظر لفلسطين ويرمي خلف ظهرة كل الدنيا الفانية . فلسطين بنظره هي الباقية. فلسطين موجودة عند شاب صغير هُجر إلى جنوب لبنان في النكبة، بحث عن أُمهِ في الزِّحامْ ، فعلم أنها خلف السياج وبقيت في أرض الله في الجنة ، حطم السياج وعاد، وقبل يد أمه فاعتقلوه، ازداد به الشوق لأمه فكتب لها أحن إلى خبز أمي، ثم كتب لنا قصة العودة ومزامير الصمود ، أظنكم عرفتموه ، فقد قالت لي أمي يوماً من لم يقرأ قصائد محمود درويش لن يدخل الجنة. فلسطين موجودة في أغاني أمي وهي تغني للشط الغربي في عكا ، موجودة في ذاكرة أبي وهو يحكي لي عن ماريا التي تقاتل عليها كل شبان حيفا. فلسطين موجودة عند ستة شبان جمعتهم زنزانة في سجون عبد الناصر في قاهرة المعز التي أذلتنا ، فخرجوا مؤسسين خليتهم الأولى ، وأطلقوا طلقتهم الأولى ، زغرودةً حُرَّة ، أنشودةَ العودة ، فصدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من صار رئيساً للسلطة الوطنية. فلسطين أغاني العشاق التي غناها كل العرب في فرقة لقَبوها بفرقة العاشقين ، في مواويل " أبو عرب " في صوت ميس شلش ، في ابداع مارسيل خليفة ، في موسيقانا الحزينة ، في أهازيج الفرح يوم يتزوج شاب من صبية ، على رصيف المخيم تكون "التعليلة "، وتكون القضية. فلسطين أمنا ، والأم عندنا امرأة اسمها ـ كما قال عزالدين المناصرة ـ جفرا ، من منكم لم يعرف جفرا فليدفن رأسه في الرمضاء ، لكن أمي قالت لي لا ترخي سهامك إلا يوم العودة. 9 فلسطين لم تسقط وإنما سقط حُكّام العرب. |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
هل تخاف مِن القادم،، على كافة الأصعدة؟ ولماذا؟
ومن منّا لا يخافُ من القادم ونحنُ محكومونَ بالموتِ منذُ الولادة ، ونضحك على أنفسنا ونقول ما قاله سعد الله ونوس : نحن محكومون بالأمل!. مالذي في جُعبتكم من الشعر للأيام القادمة؟؟ ربما إذا استمر تدفق الأسئلة بهذا السياق ، ربما سأكتب شعراُ مميزاً وأغني فرحاً وحزناً ، أسئلتكم تحرّضني ، وكرمكم سخي . ـ هل داوى الشِعر بعضاً من آلامِكم؟ أشعلها ، أيقظها ، أمّا الدواء فالأيام كفيلة به أ. زياد ما رأيكم في النشر الالكتروني؟ بكلمة واحدة هو : المستقبل . سأقدم قريبا رؤية موسعة عن النشر الالكتروني بموضوع مستقل . |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
الأستاذة فاطمة بشر تحياتي
وإليك الإجابات . ما هو الحدث في التاريخ الفلسطيني الذي أثّر بك كثيراً؟ وكيف أثّر بك؟ قصة اللجوء لأهلنا من فلسطين قصة التشرد مذابح ايلول في الأردن مذبحة تل الزعتر خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت مذابح صيرا وشاتيلا اغتيال أبو جهاد بتونس ودفنه بمخيم اليرموك بعد أن كان يوصف بالخائن في سوريا. اتفاق الذل والعار ... اتفاق غزة وأريحا وما صاحبه من تنازلات طرد الفلسطيني من العراق وأخيراً قصف مخيم اليرموك وما بعده 2. تاريخ النضال الفلسطيني حافل بالإنجازات. فأي الإنجازات هي الأقرب إلى قلبك؟ ولماذا؟ الطلقة الأولى وبيان الثورة الفلسطينية رقم واحد. 3. كيف تغيّر قلمك منذ الأحداث بسوريا؟ وهل مازلت تكتب لذات الهدف؟ لم يتغيّر لا قلمي ولا فكري ولا شيء ، وبالمناسبة هي ليست أحداث ولا أزمة هي ثورة أرعبت العالم كله فتكالب عليها لإجهاضها . ملاحظة: إذا ذهبت للمسجد كي أصلي وقام لص بسرقة حذائي هل أترك الصلاة وأعتكف الذهاب للمسجد ، فقط سؤال |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
الأستاذ علاء
سرني جداً أنك قرأتني حرفاً حرفاً وكلمة كلمة ، وبسرني أن تكون صديقاً مقرباً وأخاً غالياً ولك مني كل محبة واحترام. |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
صباح الخير
صباح الوعد الصادق.. والعزم الثائر.. تأثرت بما تقدم.. فلسطيني النزعة.. والقلم .. والنبض شكراً لإجاباتكم أ. زياد سقيرق.. وبانتظار ما تدلون به عن النشر الالكتروني في أروقة نور الأدب تحيتي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
[align=justify]
تحياتي لصديقتي الأستاذة عروبة وقريبي الأستاذ زياد [/align]تساؤل أو جواب كنتُ تركته على عجل في أوراقي؟!.. هل الوطن العربي نال استقلاله حقيقة بعد مرحلة الانتداب أو كان استقلال الأقطار التي قسمتها اتفاقية " سايكس - بيكو " استقلال صوري؟ ما رأيك بصدام حسين ، أكان حامي البوابة الشرقية للوطن العربي أو مجرد ديكتاتور مستبد دموي؟؟ هل يشبه موقف صدام حسين من أحمد حسن البكر موقف جمال عبد الناصر من محمد نجيب؟! في "بروتوكلات حكماء صهيون " يجدون من الضروري إسقاط النظام الملكي وتحويله لجمهوري كآلية تساعد على التفتيت..! برأيك هل الممالك محصنة أكثر من الجمهوريات؟ إذاً أنت تعرفت منذ الطفولة على عمتي أم طلعت " حورية الخطيب " رحمها الله ، وهي بالمناسبة كانت متزوجة من ابن خالها " محمود سقيرق" وهي الأم التي لم تحتمل رحيل ولدها فلزمت الصمت حتى لحقت به بعد عدة أشهر؟.. المجلة التي زرت شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت بمكتبه في دارتها مع والدك في الصالحية ، رحمهما الله هي " صوت فلسطين ". أعمق آيات تقديري واحترامي ولي عودة |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
سُررنا بعودتك أ. هدى الخطيب
بانتظار أ. زياد سقيرق وبانتظار الأحِبة في نور الأدب تحيتي وتقديري |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
[align=justify]الأستاذة عروبة صاحبة الفضل في هذا المجلس..
الأستاذ زياد الذي أحببتُه على الرغم من القليل الذي أعرفه عنه، وصار حبِّي له أكبر بعد أن عرفتُ عنه الآن أكثر.. الأخوة والأخوات الذين واللواتي سبقوني إلى المشاركة بهذا المجلس... السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.. وأسعدَ الله مساءكم جميعاً بكلِّ خير.. هل تسمحون لعجوز مثلي بالدخول إلى مجلسكم الموقَّر، ومشاركتكم الحوار؟ إنْ كنتم لا تُمانعون، فأرجو ألَّا يُزعجكم مَرْآيَ بصلعتي اللامعة ولحيتي الطويلة الشائبة وظهري الذي أحنته السنون.. (ابتسامة)، وألَّا يدفعكم اكتشافُ الاختلاف بين صورتي الحقيقية هذه وتلك التي ربَّما تكون أفضلَ في مخيلتكم، إلى دهشةٍ كتلك التي أنطَقَت الخليفة (عبد الملك بن مروان)، كما أظنّ، حين رأى الشاعر (كُثَيِّر عزَّة) لأول مرة، بالعبارة الشهيرة (أنْ تسمعَ بالمُعَيْدِي خيرٌ من أن تراه)، مُعَبِّراً بها عن دهشته وندمه على اكتشاف التناقض بين الصورة الحقيقية لذلك الشاعر وصورته المُتَخَيَّلَة، وفهمكم كفاية.. (ابتسامة).. أحببتُ أن أدخل مجلسكم ممازحاً، على أمل أن يُلَطِّفَ مزاحي، إن أعجبكم، من ذّنْبِ تَأَخُّرِي عن مشاركتكم الاستضافة والحوار، من بدايته.. وإذا كنتُ أريد الاعتذار عن هذا التأخُّر، فقد يكفي أن أقول جادّاً هذه المرة، لا ممازحاً، كنتُ أمرُّ بظرف صعب، وكلُّ من يعرف شيئاً عن الأزمة التي تمرُّ بها بلادي، فلا شكَّ أن يأخذ هذا العذر بعين الاعتبار، فكيف إن كان يُشاركني المرور بها، كحَالِ أخي زياد؟.. بانتظار إذنكم.. وأرجو أن تنتظروا بدوركم انتهائي من قراءة حواراتكم كلِّها، أعدكم بالعودة للمشاركة، غداً إن شاء الله، إن لم تنقطع الكهرباء، وإلَّا فبعد غد، أو.. انتظروني على أيِّ حال، وأرجو من الله ألَّا أتأخَّر.. وإلى أن ألقاكم على خير، لكم مني جميعاً كلَّ المحبة والتقدير.. وتُصبحون على خير..[/align] |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
د. محمد توفيق الصواف
لِطلتك ألقها الخاص.. وحضوركم مجلس التعارف شرف كبير .. وبصمة عظيمة أُسجِلُها عبر مسيرتي في نور الأدب.. نورتم مُتصقح التعارف.. بانتظار عودتكم وأسئلتكم.. جل تقديري وامتناني حضوركم وتشريفكم لنا جميعاً تحيتي ومودتي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
[align=justify]..ونحن نقول لك..عد متى تشاء وكما تشاء..كان الله في عونكم وحمى الله سورية وشعبها الشامخ..[/align]
|
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
صباح الخير لكم جميعاً
عدّت بعد غياب الانترنت وتفاجئت بالإطلالة الجميلة ل د. محمد توفيق الصواف الذي دخل بنوره البهي على مضافتكم الكريمة فأعطى وأجزل وأكرم . انتظر منه مداخلته باهتمام شديد ، رأيه يهمني ، وكلامه يؤثر بي .... اليوم مساءً سأرد على أسئلة الأستاذة هدى سيدة النور وقريبتي وأعتذر عن التأخير ... طبعاً إن لم يحدث أمر طارئ كالموت مثلاً. رجو ألا يكون ظلي عليكم ثقيلاً ... أحب الذي يختلف معي أكثر من الذي يجاملني ... دمتم بخير |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
اقتباس:
أهلاً بعودتكم مُجدداً أ. زياد ونحن نختلف معكم على الدوام.. نُقدر ظروفكم . حمى الله سورية .. ومُحبيها .. تحيتي مُجدداً |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وأسعد الله أوقاتكم جميعاً بكلِّ خير.. بداية أودُّ توجيه تحية كبيرة جداً للأستاذة عروبة على فتح هذه الصفحة التي يعلم الله كم سررتُ بقراءتها، ليس لما احتواه مضمونها من موضوعات وآراء وما تمَّ طرحه فيها من أفكار فحسب، بل لأنها نجحَتْ فيما تمنيتُه طويلاً وعجزتُ عن تحقيقه، في هذا الموقع، على الرغم من كثرة الوسائل التي جرَّبتُها وباءت كلُّها بالفشل، إلى الآن؛ وأقصد بذلك خلقَ نوع من الحوار الجاد والغني بين أعضاء الموقع، وعدم الاكتفاء بالتعليقات المدحية المألوفة والموجزة جداً على ما يُنشَر فيه من موضوعات وإبداعات هي في معظمها جيدة، ولكن لا تخلو من أخطاء أو هنات.. فقد صارت هذه التعليقات، لكثرة تكرارها تقليدية، في نظري، واعذروني إذا أضفتُ فقلت: وغير مجدية، في أغلب الأحيان.. وهكذا، جاء هذا المُتصَفَّح ليُحقِّق لي بعضاً مما تمنيت، فشكراً لك أستاذة عروبة على هذه الفكرة التي أرجو لها أن تنمو وتتسع أكثر فأكثر.. كما أشكر جميع الذين رحبوا بمشاركتي في هذا الحوار، وفي مقدمتهم: الأستاذة عروبة، والأستاذ محمد الصالح الجزائري، والأستاذ زياد سقيرق.. ولا يفوتني، في هذا السياق، أن أُوجِّه تحية إلى الأستاذة هدى الخطيب على اهتمامها بهذا الحوار ومشاركتها فيه، لأنَّني رأيت، واعذروني على صراحتي أو فظاظتي، أنَّ مشاركتها، في التعليق على أيِّ مادة تُنشَر، تحفزُ كثيرين من أعضاء الموقع للتعليق عليها، وعدم الاكتفاء بقراءتها والتعليق عليها بالصمت فقط، كما يفعل بعضهم، في كثير من الأحيان! وقبل أن أبدأ بطرح أسئلتي على الأستاذ زياد سقيرق الذي كان أولَ من استضافته الأستاذة عروبة من أعضاء الموقع، والذي أرجو ألَّا يكون الأخير، اسمحوا لي أيضاً أن أُرحِّب به، بدوري، وأن أُعرب عن سروري باستضافته، ليس لأنَّه قريب الراحل طلعت، أخي وصديقي، بل لما لمستُه في شخصيته من إيجابيات أبدت هذه الاستضافة بعض ما أجهله منها، وقد فُوجئتُ بأنَّ جهلي بها أكبر مما كنتُ أتصوَّر.. ومع أنَّني أحببت الأستاذ زياد، كما أحببتُ باقي أعضاء هذا الموقع، لكن زيادة معرفتي به جعلتني أحبُّه أكثر، خصوصاً وقد بدا لي مثقفاً ذا خلفية سياسية نظيفة، وصاحب استقلالية في الرأي السياسي، فضلاً عن كونه إنساناً صريحاً، وذا صدر رحب يحترم آراء الآخرين، حتى ولو كانت مخالفة لآرائه، وهذه، لعمري، صفة نادرة الوجود في معظم مثقفينا اليوم، على اختلاف انتماءاتهم وجنسياتهم وعقائدهم.. وانطلاقاً من صراحته التي أعرب عنها، سأبدأ حواري معه، بطرح أسئلة أرجو أن لا تقف الإجابة عنها عنده، بل أن يشاركه الباقون في الإجابة عنها، لندخل فيما يُشبه الحوار، حول مسائل خلافية فعلاً، يزيد خلافنا حولها في زيادة تعريفنا بها، كما أتمنى.. ولا أجد في هذا الأسلوب أي غضاضة، بل أراه طريقة مثيرة للجدل الذي فطرَنا الله عليه، بدليل قوله، سبحانه، (وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا).. أخي الحبيب زياد.. يؤسفني أن لا أعرف الكثير عن شخصيتك ونشاطك الإبداعي، وعن مواقفك وآرائك... ولذلك، فمُتشجِّعاً بقولك، في آخر مداخلة لك أو التي قبلها: (أحب الذي يختلف معي أكثر من الذي يجاملني...)، ومنطلقاً من حبِّي للحوار مع الذين لا ينطلقون من رأي مُسبَق، ولا يتمسكون بآرائهم إن تَبَيَّنَ لهم أنها كانت خاطئة، وتأسيساً على اعتقادي الراسخ بأنَّ من المحال اتفاق جميع الناس على أمر واحد، لأنَّ اختلافهم سنة من سنَنِ الله الثابتة في خلقه، بدليل قوله، سبحانه: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ، إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)، سأطرح عليك ، مبدئياً، ثلاثة أسئلة، أظنُّ أنَّ إجاباتك عنها قد تُساعد في زيادة التعريف بكَ مثقفاً وإنساناً، ولذلك أرجوك الإجابة دون أيِّ حساب لرأيٍّ مخالف، أو لانزعاج صاحبه.. 1) يُوصَف الأدبان الصهيوني والإسرائيلي تحديداً، بأنَّهما أدبان وظيفيان، فهل تُؤمن بوظيفية الأدب عموماً، أم تراها مُقيِّدةً لإبداع الأديب بتلك القيود التي يُلخِّصها مُصطلح (الالتزام)؟ وهل ترى الأدب الفلسطيني، قديمه والجديد، أدباً وظيفياً، أم لا؟ وإذا كان وظيفياً، فماذا كانت وظيفته الرئيسة، وماذا كان هدفها الرئيس، ومن هم أشهر رموزه الذين وظَّفوا مواهبهم لتحقيق هذا الهدف، وهل نجحوا في الوصول إليه؟ 2) نعلم جميعاً أن الحركة النضالية الفلسطينية قد انقسمت، منذ ظهور حركة حماس، إلى قسمين كبيرين مختلفين، قسم إسلامي الطابع والهوية، وقسم لا أقول إنه علماني مائة بالمائة، ولكن أتباعه يفضلون الفصل بين الدين والنضال الوطني، وسؤالي هنا: هل يُوجَد أدب فلسطيني إسلامي وظيفي أيضاً، وما هي أهم أهدافه إن كان موجوداً؟ 3) هل تُؤيِّد الاطلاع على أدب العدو، بمختلف أجناسه وألوانه، أم ترى في الدعوة إلى الاطلاع عليه محاولة غير مباشرة للتطبيع معه، كما يعتقد كثيرون، ولماذا؟ وهل ترى أن التعايش القسري بين أدباء الأرض المحتلة والعدو الإسرائيلي أَثَّرَ على أدبهم وأثراه أم فعل العكس؟ لن أزيد عليك، ولكن أرجو ألَّا يكتفي السادة والسيدات المشاركون والمشاركات في حوارك بإجاباتك عن هذه الأسئلة وغيرها، بل أن يُدلوا هم بدلوهم أيضاً، لأنَّني أحبُّ أن أسمع أصواتهم.. وعسى أن تكون مشاركتُهم فاتحةَ خير لهذا الموقع، تُشجِّعُ أعضاءه على تبادل الآراء، حتى وإن اختلفوا فيها، ليتطوروا جميعاً، عبر ممارسة الاختلاف على النحو الإيجابي طبعاً، وأنا أول من يبحث عن هذا النوع من الاختلاف الإيجابي المساعد على التطوير.. أطلتُ عليك فاحتملني، لأنَّني رأيتُ أن أكتب على سجيتي ودون تنميق أو تزويق، لرغبتي في عدم الاختباء خلف أساليب البلاغة التي يظنُّ البعضُ أنَّني كثيراً ما أختبئُ خلفها.. ولي عودة، بإذن الله. [/align] |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
اقتباس:
لقد أردنا مِن مجلس التعارف.. صفحة تقارُب.. وتبادل معرفة .. إطلاع على تجارب أقلامٍ عانت.. فكان أن سكبت مُعاناتها حِبراً.. شعرنا ببعض الوحشة.. كُثر من تغيبو وذلك لأسباب عديدة.. أهمها انقطاع التيار الكهربائي.. تأثير ماسُمي بربيع عربي سلباً على المُنتديات.. رُبما في الحقيقة وجهت دعوتي لأكثر من شخصية في المنتدى.. منهم من لبى الدعوة مشكوراً .. وآخرون اعتذروا لانشغالاتهم المهم أننا مُستمرون.. في لِقاءاتنا.. في تعارفنا.. في تقاربنا.. عامين ومشواري في مجلس التعارف.. لو تعلمون كم استمتعت بحواراتي وإياكم.. تبادلنا الزيارات عبر الشبكة العنكبوتية زُرتُ مُدنكم.. ومنازلكم.. اطلعت على ثقافاتنا العربية.. على أبجدياتُنا الأدبية.. على رحابة صدوركم.. وسعة آفاقِكم.. اتفقنا على أن لا إسرائيل.. ولِأن لا إسرائيل.. فعلينا التعمق بمعرفتنا بها.. والتغلغل بأبجدياتها المُصطنعة.. المُختلطة الأنساب مِنها المسروق.. ومِنها المُقتبس.. فلا دولة بعينها جاءنا منها هذا الاحتلال المدعو اسرائيل.. عِندما جاء الرومان تركوا لنا إرثاً حضاراً وقوانين .. أجل .. جاؤوا مِن امبراطورية .. وليدة عصور.. أما اسرائيل.. فأشتاتٌ مِن بلاد الله.. اتخذوا الدين ذريعة.. ليضمنوا البقاء.. يُعجبني بكم د. محمد توفيق الصواف الكياسة.. اللباقة في الحضور.. والصراحة في تعليقاتِكم.. فالكتابة لا تعرف فن المُجاملة.. لقد أسندت لي أ. هُدى مهمة الإشراف على مجلس التعارف.. وهيئة فيض الخاطر.. فكان لا بُد لي مِن ابتداع وسائل جذب القارئ والمُتابع.. فكان حضوركم .. وكانت تعليقاتكم.. وكان أن نجحت في إحدى أصعب مهامي.. شُكراً لحضوركم دكتور.. وشكراً لاهتماماتكم بما يُنشر في كافة أرجاء المُنتدى وشكراً لِجهود أ. هدى الخطيب وشكُراً لِكُل من لبى دعوتي إلى مجلس التعارف تحيتي وتقديري |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
نُتابع وضيفنا العزيز أ. زياد أحمد سقيرق
تحيتي |
الساعة الآن 42 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية