![]() |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
|
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الإثنين 18 يوليوز 2022/ 18 ذو الحجة 1443
العاصمة الإسماعيلية- المغرب الأقصى- أُنسى كأني لم أكن: سلام عليك .. سلام و مساء ورد حزين بجو حزيران الدافئ الملتهب وقد أرقه الأنين نعم.. هكذا أشعر بالنسيان فيك.." أُنسى كأني لم أكن.." كوردة في الليل؛ كوردة في الثلج أُنسى ، أنسى كأني لم أكن خبرا ولا أثرا ... وأنسى.. هكذا أنت اعتدت أن تنساني، ثم تعود فجأة لتتذكرني دقيقة في السنة، فلا أغيب عنك كليا حينها لأنك على الأقل تُحضرني بالذاكرة دقيقة كموسم تعيشه مرة في العام ،ولا تتذكر مني وعني غير الصورة والاسم. أما أنا فيكون علي أن أذكرك كل مرة بأحاديثنا السابقة، بأيامنا الزاهية، بالوقت الذي قضيناه معا، باللحظة التي كنت تعرفني فيها. ياه! كم قصة بيننا نسيتها؟! كم لحظة كأنك يوما ما عشتها ؟! أذكرك بأولى كلماتنا فتبتسم لأن ذاكرتك خلت من كلماتنا الأولى، حتى وإن قلت لك كلاما افترضت أني صاحبته وكنت أنت من قلته اعتقدت عني أتغزل به فيك.. نسيت أحرفك التي أهديتني!!! تعرف؟! ما زلت أذكر أول عشاء لنا معا.. تفاصيله الآن أمامي.. زمانه ..مكانه.... لا تستغرب كثيرا؛ أعرف أنك ما عدت تذكره، رغم أنك من فاجأتني به ،إذ كنت أعددت كل شيء بنفسك، كما لا تذكر السبع تمرات التي أقسمت أن تضعها واحدة تلو الأخرى بفمي لتكون أنت من أطعمت صائما وقت وجوب إفطاره ،لأفطر أنا على يديك عند أذان المغرب بعد صيامي. وأنت كل هذا قد نسيته .. أتذكر يوم كنت بعيدا عني واتصلت مشتاقا تود لو تقبل عيني وتضم إلى صدرك صدري .. أذكر أول أغنية أهديتني، أول قصيدة نظمت لي، أول قصة كتبتها بحروفي، أول خاطرة صغتها بدموعي ،أول خاطرة نسجتها بابتساماتي، أول رسالة، أولى كلمات جاءتني بالألم، أول حيرتك باحثا معي عن أمل، معتذرا عما سبق من زلل، أول أحلامك ، أول همسك ، أول وردة ، وأول علبة شوكولاته وقطعة حلوى، أول قطرة عسل غمستني بها ، أول فراق، أول عودة بعد الفراق، أول سعادة لك بعد الرجوع إلي، أول.... أولى الذكريات فاجأتني دمعة وأنا أخاطبك في ذكرياتي، فاجأتني في ظل ابتسامة حزينة مشتاقة، محبة سعيدة نادمة حائرة متأملة وآملة.....كوردة قد قطفتها من مكانها .. أنسى وإن كان الورد بطيبه لا ينسى صرت اُنسى ويُنسى فرحي وحزني وألمي وأملي .. ترى؟!! لماذا أعود بك للحظاتنا الأولى وأنت آخر اللحظات بيننا قد نسيتها ؟! وما إن تقرأ حرفا من رسالتي هذه حتى يغيب عنك قبل أن تصل إلى الحرف الذي يليه.. لماذا أنا تعود بالذكريات هكذا ؟! لماذا أتألم وأنصهر و أنت في عالمك المثالي الخاص؟؟؟ هل تسرك دموعي وتفرح بها أم أنها لا تثير فيك شيئا حتى الفرح ؟!! هل أقول وداعا أم أني لست قادرة بعد على هذا الوداع؟! ( خربشة توقيع) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
أتابع خربشاتك الرقيقة خولة ، واذهب معها في خيال مصور ، وكأنني داخل مشهد من فيلم رومانسي ، لكنه بنكهة الحزن .. موفقة دائما عزيزتي ..
|
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
شكرا عزة |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
أحلى الذكريات أولاها، تلك المعتقة بخيط جامع بين قلبين.
خواطرك حبيبتي خولة؛ مشاهد مصورة نعيشها عبر شاشة التخييل. |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
شكرا لك ليلى ... يسرني أن أقرأ كلماتك يا فنانة
|
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الثلاثاء 26 يوليوز 2022/ 26 ذو الحجة
مكناس _ المغرب. نلتقي بعد عام .. بعد عامين وجيل إليك.... الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله المصطفى الهادي الأمين الحمد لله أني على هذه الأرض مازلت أتنفس الحياة ، لا أعرف كيف اخترت لك عنوان رسالة اليوم، بل لا أعرف كيف أكتب اللحظة وأخاطبك؛ لا أعرف ما أفعله الآن أهو لا رغبة في الكتابة لك والحديث إليك أم شوق واشتياق للكلام معك والكتابة إليك، كالعادة حدثتك بنفسي كثيرا، أو قل؛ كالعادة طيفك يسامرني ويجالسني كثيرا فأتحدث إليه طويلا، أحكي له أسرارا أنت لا تعرفها، ومع ذلك يعز علي أن أؤلمه بآلامي ، فأكتمها عليه كذلك، أحتاج أن أحدث أحدا ولا أريد أن أحكي لأحد، اختنقت .. اختنقت أنا، حال الاختناقات المؤلمة التي كنت ارتحت منها ،عادت لي بقوة .. لماذا أحكي لك ؟ لماذا أخبرك؟ لن يهم هذا في شيء ولن يفيد... إذن ماذا أقول ؟ ولماذا أعددت الظرف والطابع البريدي ، ورسمت عنوانك بعيني لأبعث لك رسالة جديدة؟! آه ! بالمناسبة ؛ أنوي فعل أمر جميل ،لكن لا أعرف كيف أحققه سريعا، هو شيء أنتظر حصوله بلهفة.. عرفت ما هو؟! لالالالالا .... فكر جيدا ، قد يخطر ببالك، لأننا تحدثنا عنه كثيرا من قبل... ولم سأخبرك؟! فيم سيهمك؟! ماذا سأفيد من إخبارك؟ لا أجد منك ردا، ولا ردا ولا أي رد .. حين أحتاج تعابيرك تقبرها، حتى طيفك صرت تسرق تعابير وجهه، فلماذا أخبرك؟ على الأقل؛ ليبقى الأمر سرا بيني وبين طيفك، ربما يبتسم لي هو مرة، ربما يسمعني هو حرفا، ربما أجد منه في يوم من الأيام ردا ... وما فائدة الرسالة الآن؟! سأرسلها مع ذلك، لأنك أكثر وأشد منها غموضا ( خربشة توقيع : سمني ما شئت _ لا يهم_ ) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
[COLOR="Navy"]الخميس 28 يوليوز 2022/ 28 ذو الحجة 1443
القطار بين مكناس وفاس_ المملكة المغربية إليك.. رسالة سريعة أحببت أن آخذ قلمي وأنا هكذا بالقطار، أحدثك كأنك معي، أقول إني اشتقت إليك... لم تركت طيفك يلازمني ويظل معي، يزيدني اشتياقا لك، وأنت اخترت غيابات دائمة لتأتي فجأة وتلومني ..؟ كن معي اللحظة عزيزي، ودعنا نشارك قراءة كتاب واحد ، نقلب صفحاته معا، دعني أقرأ كتاب عينيك وأُسمع قلبك همسات اشتاقت أن تدخله ... ترى أين تكون الآن؟ أين رحلت؟ ابق معي؛ واحفظني معك.. احفظني بعينيك وقلبك، دعني أغوص بروحك ... اعذرني حبيبي اعتلج صدري، وما عادت دمعاتي التي أمنعها عن عيون البشر تسمح لي أن أضيف حرفا، خوفا من أجعلهم بها يسبحون، أو ربما وجب علي أن أتحدث علي بدموعي أطفئ حرائق البلد وقلوب أهل البلد أنت دائما بقلبي مهما حاولت أن ترحل عنه... خربشة توقيع من كنت تحبها أو ربما أحببتها سلام/COLOR]] |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
لا زالت رسائلك جذابة بما تحويه من صدق وعفوية .. أستمتع بقراءتها وسبر أغوارها .
دمت متألقة خولة |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
شكرا لك |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اعتدت على رسائلك الرومانسية ، فلا تكف عن كتابتها ، وإن كانت موجعة بما فيها أحيانا من لوم وعتب ، واشتياق ولهفة ، لكنها بالنسبة لي تحاكي رسائل مشاهير العشاق ، واقربهم إلى قلبي وروحي رسائل الآنسة مي زيادة وجيران ..
موفقة على للدوام .. محبتي ومودتي |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
تعرفين أغنية سبيستون " ماما ردي علي ... بابا رد علي ... مودي بدي علي.. مودا رد علي ... ...." أنا من صرت أغنيها بهذه الرسائل |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الأحد؛ الثانية وعشر دقائق بعد منتصف الليل التي يعتبرها الجميع تقريبا يوم إثنين، وإن اعتبرتها كما يروها سأقول إننا في فاتح غشت/ 3 محرم1444
فاس .. المغرب الحبيب إليك ... تساؤلات الحمد لله رب الكون أجمع، والصلاة والسلام على المبعوث بالرحمة لخلق الله، من أحبه الشجر والقمر و صلى عليه الحيوان والجان والإنسان وبعد؛ أتعرف؟! لم أنتبه إلى أني لم أهنئك بعد بفاتح العام الهجري الجديد، لكني لن أعتذر عن تأخري فانت أعلم بأن سببه كالعادة أنت وغيابك التافه، . .. تدري؟! لم يخطر ببالي يوما أن أسألك إن كنت كجل الناس تعد بداية اليوم الجديد من منتصف النهر!!! أنا لا أحب اتباع هذا، وإن كان مفروضا علي في الوثائق الرسمية... ..لكن قل لي كيف أعد أني في يوم جديد ، وأنا لم يغمض لي عين منذ الصباح ؟ جئت فاس " وشدوني رجال البلاد "كما يقول المثل المغربي ، أو كما يقولون هنا " بغاني مولاي ادريس!!! " مولاي ادريس هذا الذي لم أر ضريحه إلا مرة واحدة بحياتي ربما، كان عمري فيها لا يتجاوز عامي الثامن كما تقول ذاكرتي، لكن ، أحب أن أقرأ تاريخ مولاي ادريس كيف وصل المغرب، وكيف أنشأ دولته الإسلامية فيها، وكيف ، وكيف، وكيف؟! أكلمك الآن ورائحة القطط تخنقني، أنا ألفت إطعام القطط، ومشاكستها عن بعد، لكني مازلت لا أحب ملامستها، وهنا القطط كثيرة، وقد التصقت روائحها بكل ركن في البيت. . قد أحكي لك مجموعة من التفاصيل الخاصة بالقطط لاحقا إن شاء الله، لكني الآن أخيرا أسقطت المروحية من يدي التي أهش بها على جهازي التنفسي ... نعم تعبت، وأرغب في أن أنام اللحظة وإلا حلقت الحروف مبعثرة فوق أسطر الرسالة .... لا بد أن ذهنك يستعد للاستيقاظ .. لا حلم ولا شغل ولا ... ولا ... ولا ... إلا حر الصيف ، لكن قل لي كيف تعامل أنت القطط؟ أ تداعبها؟ ما علاقاتك وقصصك مع القطط؟ لعلك أحببت قططا كثيرة، وعشت معها قصصا وذكريات.. أحد لي ولو قصة عشتها مع قط، أو قطة، أو حتى قطيط حبيبي تصبح على كل خير .. ( خربشة توقيع من احتارت فيك) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الجمعة 5 غشت 2022/ 7 محرم 1444 |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
أحببت رسالتك ، فقد كنت أحب الرسائل التي تكتب لصاحب الظل الطويل ، وقد تأثرت جدا بها ، وملأت يوما دفترا كبيرا ، أكتب الرسائل وأسرد الأحداث والمشاعر وأحكي عني لصاحب الظل الطويل ، وبالنهاية عدت من كرتونيتي إلى بشريتي ، وتذكرت أن صاحب الظل الطويل لا يقرأ ، فاغلقت الدفتر وغابت الشمس ، ونامت الظلال والعيون ..
جميلة خولة وصاحبها الطويل وظله ، والرسائل والعالم الخيالي الذي نغوص فيه لدقائق ، نتحرر فيه من الواقع لنعود أكثر انتشاءا ، وأوسع ابتسامة .. مودتي ومحبتي . |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
|
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
السبت 13 غشت 2022 / 15 محرم 1444
الجديدة (...) المملكة المغربية اشتقت لأحدثك عزيزي يا صاحب الظل الطويل/ أخي العزيز سلام عليك، وصباح الورد، أعرف أنك قد تتلقى رسالتي صباحا، أو قد تصلك بغير الصباح، وتعيد قراءتها صباحا لتفتح عليها عينيك، فتبدأ بها صباحا جديدا .. في غضون هذا الأسبوع الذي لم نتشارك فيه حديثا، جمعت لك أخبارا كثيرة ، كلاما كثيرا، التقطت لي صورا معك في خيالي بمدينة الجديدة، هذه المدينة التي نزلتها أول مرة ، فلم أفرح بها كثيرا، ولم تعجبني كثيرا، مدينة أحزنني ما عليها من بؤس ... ولكني مع ذلك سعدت أني وجدت في نفسي رغبة كبيرة في التعرف على المدينة، والمضحك المبكي أن بعض من أسألهم عن معالم المدينة من سائقي سيارات الأجرة أو أصحاب المحلات لا يعرفون أثرا للمدينة، لا يعرفون إلا " اهبطي للملاح، فيه أشياء كثيرة، قد أحكي لك أكثر عن تفاصيل الزيارة، لكن أ تعرف أن " الملاح " تزعزع بداخلي شيئا لأن حي الرياض الذي أسكنه ، يدعى كذلك بالملاح الجديد ... حسنا ؛ بعد قليل، سأكون بشاطئ سيدي بوزيد، شاطئ لا بأس به، لكنه أفضل بكثير من شاطى الجديدة.. الجديدة بها مآثر كثيرة اجتمعت بحي الملاح، وجلها لها ارتباط بالبرتغال... سأتركك الآن (خربشة توقيع من تتخيل نفسها حبيبتك ) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
ما زالت رسائلك تحمل إلينا صدق ما تحسين به ,,
أرجو أن تعوضي خيبة أملك في الجديدة بأشياء قديمة (ابتسامة) زرت سيدي بوزيد يوما صدفة .. بدعوة من أحد أقاربي .. لشد ما استبد بي الحنين سريعا للرجوع إلى مدينتي وشاطئي الأليف . عطلة سعيدة خولة |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
لأول مرة أحط بالجديدة ( ابتسامة) ، _ ولسبب خاص أتيتها _ وفعلا حينما لا يعجبني شيء ما أسترجع أياما سابقة بأماكن أحلى، ولكني مع ذلك فرحت إذ زرت المدينة القديمة للجديدة، لأني أعشق التجول بالتاريخ ( ابتسامة)
قد تقرأ في رسالة أخرى بعض الأحداث، وما رأيت وعرفت عن معالم المدينة من خلال هذه الرحلة... وما تذكرته واسترجعته من لحظات شكرا لك على زيارة رسائلي أستاذي رشيد |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الخميس 18 غشت، ليلة الجمعة 19 من سنة 2022 الموافق ل20 محرم ليلة 21من عام 1444
المحمدية الجميلة بوطني المغرب سلام عليك يا أغلى من روحي سلام على من محوت كل كلمات الجمال والوصف لأستبدل كلمة بأخرى أنسب، فلا أجد أبدا كلمات تحتوي حبك ، لأدرك أن الجاحظ أخطأ بقوله: " لكل مقام مقال" ، لأن مقامك ، كل المقالات الجميلة والبهية أمامه تبدو ضعيفة، وعاجزة على أن تناسبه، سلام على من منذ زمن وأنا أكتب لها وأتمنى لو وجدت حروفا غير الحروف لأضعها قلادة على صدرك، سلام عليك أمي .. حياتي .. روحي .. قلبي ونبضات قلبي، سلام عليك يا أغلى وأحلى مني، سلام عليك كالندى، سلام عليك غيثا ، سلام عليك كل السلام، سلا عليك من الرب السلام... سلام عليك يا اسم الحب ، وأول حب، يا روح الحب، سلام عليك يا وهج روحي سلام عليك يا سندي، يا قوتي، يا رفعتي، يا عزتي.. سلام عليك يا من كان علي صعب أن أشبه جمال روحها، ونقاء سريرتها، وصدق إخلاصها سلام عليك يا بسمة حياتي، يا من صدرها راحة حتى بالحلم، يا من كلمتها قوة حتى بالنظرة، يا من خوفها علي طاقتي وعزيمتي سلام على من تعبها عرق عطره أغلى من ماء الورد، من ماء الزهر، من ماء الذهب.. سلام على من ابتسامتها شقت أمواج البحار فجعلتها تتكسر بين قدميها سلام على من تعانقها الجبال شموخا، وتصافحها رمال الصحراء أشواق... سلام على من تقف لها أسوار المولى إسماعيل محيية .. سلام على من الحب لا يساوي جناح بعوضة عند ذكرها سلام عليك يا أغلى اسم، يا أحلى نداء، يا أجمل كلمة أنطقها، وأروع ما يعرف القلم خطه ... سلام على من بسمتها طمأنينة، وضحكتها فرحة سلام على من تمنيت ألا أغادر ثانية سكينة حضنها سلام وسلام وسلأم سلام عليك يا أمي، يا ماما، يا يْمّا .... فماذا سأقول بعد، وكل الحروف خرجت تبحث متسابقة لتتزين أمامك بالحلل، فما استرجعتها أ أقول لك أولا أحبك وثانيا أحبك وثلاث أحبك وسابعا وعاشرا ....؟! أ أقول عذرا على ما عرفت وما لم تعرفي ، وسامحيني واصفحي .... أم أقول شكرا وشكرا وشكرا؟ أم أجمع بين كل هذا وأنا لا أحسن الحساب يا أغلى من حياتي دعيني أتمسك بك، فما زلت طفلة لا تحب مفارقة ظل والدتها، تتشبث بذراع أمها وتخاف بعده، ما زلت أرغب في البكاء على صدرك ، والابتسامة بعينيك، مازلت أحب وضع راسي على فخذك وأغمض عيني ... ما زلت بحاجة لنصائحك، ما زلت أريد أن ألعب بين قدميك مازلت أريد الاختباء فيك ما زلت طفلة يا أمي أحتاج رعايتك .... ما زلت طفلة أريد البقاء بين ذراعيك، حفظك ربي سالمة بكل خير، راضية في رضى ، ........... ( خربشة من تراك لحياتها نور الكون؛ خولة.. يا ماما) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الجمعة 19 غشت 2022/ 21 محرم 1444
بالقطار قريبة منك مكناس إليك مكناس إليك أعود بحب وشوق ، فأين التمر والحليب والشوكولاطة؟ إليك أعود فكيف حال باب منصور العلج؟ وما أخبار ساحة الهديم وصهريج السواني؟ ألا زال الركود سمتك، والإصلاح الذي ما تم ولا انتهى يوما؟ وأنت يا حيي الجميل، أيها الرياض المؤنس العليل اشتقت لك .. اشتقت لكل ركن تنفست فيه هواءك يا مكناس، خطوت فيه خطوة ، ابتسمت فيه لوجه، لأثر، لذكرى ... مكناس ... دقائق معدودة فكوني لي وضميني مجددا أحبك |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الجمعة بعد منتصف الليل/ السبت : 26/27 غشت 2022
28/29 محرم 1444 مكناس التي صرت تحبها رغما عنك .. المملكة المغربية إليك .. إليك أنت لا غيرك الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله المصطفى الكريم سيدي وحبيبي محمد المبعوث بالرحمة للعالمين ... أما بعد؛ سلام عليك يا من أحبك قلبي في غفلة مني، اخترقته دون أن أحس كيف ومتى ولماذا وأين ومن أجل ماذا ؟؟؟؟ وكيف تحديدا؟ ستجنني هذه الكيف، لأني هكذا هويت فيك فقل لي أنت كيف حصل.. أ تعلم؟ إني أتخيلك الآن تقرأ كلماتي وأسمع صوتك يهمس بأحرفي، وتنبض حروفك في مسمعي بصوتك وأطرب جدا وجدا وجدا ...، أحبك حين تذكر اسمي ، أراه وهو يخرج من بين شفتيك همسا وصوتا مسموعا ونبضا وحركة ... وقل لي : أقرأت كل رسائلي؟ أ تحتفظ بها؟ والتي لم تصلك أ قرأتها أيضا؟ أ قرأت تلك التي غلفت بقلبي دون أن تحول لكلمات تقرأ وتكتب قبل ذلك؟ أردت فقط أن أخطف من وقتي لحظة ومن مللي متعة لأكون معك بكلماتي ، وأقول لك: الله يمسيك ويصبحك بخير، أو كما غنى كاظم صباح الخير إن كان صباحا مساء الخير إن كان مساء ..... ( خربشة توقيع من تدعي لنفسها دائما أنها حبيبتك، وتتخذ من قلبك مسكنا لها) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
بكل زمان ومكان. أناجيك ربي التحيات لك والحمد لك يا صاحب الملك .. الحمد لك يا مالك الملك، والصلاة والسلام على نبيك محمد الذي اصطفيته، وسلام على كل الأنبياء والمرسلين الذين اخترتهم دون الناس أجمعين.. إلهي مازلت أذنب ، مازلت أعصيك وأقصر في طاعتك. إني أعرف وأقر لك وحدك بزلاتي وذنوبي، فاسترني إنك أنت الستار. إنك بقلبي يا الهي ، وإن كانت ذنوبي تعظم وتعظم فإني دائما في تلك اللحظات التي أكون فيها بعيدة عن الطاعة أكون مع ذلك أقرب إليك، أطمع أكثر بأن يكون عفوك يا الله أعظم من ذنبي .. يا الله إلى من تكلني إن غضبت أنت عني وأنت أرحم الرحماء؟ إلى من أحكي لأخفف همي؟ إني لا أجد غيرك .. كل من سأخبره بشيء مما يؤرقني سيلوم ويعاتب وعني قد يتمرد.. كيف لا وحتى حواري مع ذاتي يعاتبني ونفسي بكل حين تغضب مني؟ فقد حولتها من نفس مطمئنة دائما إلى نفس تتأرجح بين أمارة بالسوء ولوامة، وأنا يا إلهي أخشى أن ترحل هذه النفس عن الحياة وأنت عنها غاضب وهي عني غاضبة ، أن ترحل عن الحياة ضالة، فاررحمني إذ أحكي لك وأخفف عني ثقل ما أحمله .. ألوم نفسي وأعذلني ، وأقول إني أنا الخطيئة نفسها ولست المخطئة فقط ، ولكني سريعا ما أراك في كل شيء رحيما، وأراك أرحم بي من هذه النفس التي أرهقتني، كلما ذكرتك كلما رأيتك في آياتك ، وكلما نبض قلبي وكلما رمشت عيني وكلما خطوت خطوة إلا أني أمة من عبادك ضعيفة لا تقوى إلا بك، فجد علي بالرحمة والقوة والعزة والصبر والرضا والستر والعفو .... والعفو يا رب الراجية رضاك ربي : أنا وأنت أعلم |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
إفران في الأربعاء 7 شتنبر 2022/ 10صفر 1444
تعال راقصني .. أهلا بك أنت .. إني هنا أتذكرك وأكتب لك .. أتخيلك قادما نحوي، أرى مصادفة لقاءنا، أراه خيالا حقيقيا، وحقيقة متخيلة. لا تستغرب .. نعم؛ إني صرت أفضل البعد عنك وإن كان هذا البعد حجر بقلبي يفتته ويفتتني، لكنه أهون عندي من أن تظل أنت دائما ذلك الطير المهاجر الذي يحط على كتفي فأفرح به، وأجدني سألامسه ثم يرفرف بجناحيه بعيدا. الآن أنا هنا بإفران، وبعض ريشك الذي جمعته حين هممتَ بالرحيل آخر مرة وكان قد تساقط علي من كل ناحيه كأنه نجمات صغيره تدور حول القمر، حملته معي كشيء منك، كرائحة ترافقني أشتمها ، ولا تغادر نفَسي ، فهي أنت.. من حبك الذي حيرني، و كأنك تردد لي: " إني حيرتك فاحتاري " أقول تارة بكل يقين : "أنا حبيبتك بل أنا كل حبيباتك" ، وأعود لأصحو من أوهامي وأوقن أن بعدك بعد لا محيد عنه، أنا..! أنا...!! أنا لا أعرف من أنا عندك!!! ، حتى إني أبحث عن مكان لي فيك لكني ضعت فيك.. نعم أنت حبيبي الذي ما أحببت أحدا سواه ولا أحببت بمثل حبي له أحدا. أ تعرف ذلك أم أن هذه المعرفة طارت أيضا بعيدا ،فطرت نحو الشمال، وطارت نحو الجنوب.. أم هي ذلك الريش المتناثر الذي ارتمى علي كأنه يقول لي قد تجاهلك .. إنه ليس هنا ؟؟ يا إلفي الذي جرحني فأوجعني واشتقت اليه فنسيني أين أنت؟ إني الآن أراقص ريشاتك التي تزين بها طيفك وإني أغني هنا.. أنا في رحلة عائليه أنثوية بامتياز إلا من صبي لا يتجاوز عمره شهرين وبضعة أيام، ومن ظل طيفك ، ومع ذلك أتساءل: ماذا إن كنت أنت هنا واقعا بالحقيقة أمامي؟ على هذه النغمات التي أراقص بها طيفك انضافت علينا سيدتان عندما لاحظتا مع الجمع الذي كانتا فيه ما نقوم به من مشاغبات ورقص وغناء ونشاط ..متناسين أو متجاهلين كل من حولنا ، إلا طيفك، لا أنساه ، وحتى إن تجاهلته أراه، كنت حاضرا معي، وأخذت مذكرتي لأكتب لك. السيدتان واحدة منهما كانت من أحفير تلامس الجزائر أخوة تجرنا إلى العمق، ما إن علمتُ ذلك حتى طلبتُ تشغيل " الركادة" ، رقصنا عليها أيضا فتقدمت نحوي السيدة تعلمني بعض فنون الرقص على الركادة... ضحكنا كثيرا ، كانت رحلة ممتعة حقا لا ينقصها عندي أنا إلا حضورك الحقيقي أنت.. ترى سيسعدك أني أضحك؟! سيسعدك أني مستمتعة بهذا اليوم؟! أم أن الأمر لا يهمك... لا يسعدك ولا شيء؟! ماذا إن كنت هنا واقعا بالحقيقة أمامي؟ كنا سنجلس معا على جذع شجرة من هذه الأشجار التي فقدت خرير المياه الجاري دائما على جنباتها، فلم يعد إلا هدير خفيف يسمع كأنه خيال أو كأنه خيالك الذي أراه؟! أم كنا سنفترش الأرض الخضراء المشبعة بصفرة الصيف ونتحدث كثيرا ؟ أتحدث عن الماء.. عن ضاية عوا التي غابت، عن La Prairie التي أخبرت أن سيدة من أغنياء بلاد عربية هي السبب في ضياع مائها فجأة، هذا المكان الذي يتوسط إفران أو كاد ، وزاد المدينة رونقا وبهجة، قيل لي إن تلك السيدة بنت لنفسها شيئا كالقصر، وكانت بحيرة La Prairie موردها. لقد أصبحت بين ليلة وضحاها قابلة لأن تتمشى عليها بقدمك، ماذا لو أمسكت بيدي ورحنا نتمشى عليها أسفا فنذرف دموعنا حزنا عليها وتعود لتمتلئ من جديد لكن بدموع أعيننا.. مسكينة La Prairie ؛ لقد غاب عنها البط والإوز، غابات تلك النوارس التي كانت تحلق هناك ؛ تحب النوارس أنت .. أعرف.. طارت النوارس يا صاحبي..! لعلها تبعتك حيث أنت!! سنتحدث أنت وأنا عنك ؛ عني؛ عنا ؛ عن أمنياتك؛ أمنياتي؛أمنياتنا ، عما تحقق وما لم يتحقق ، و عما تريدنا أيضا أن نتحدث؟! ترى عن أي شيء تحب أن أحدثك أنا؟! هل تسمح لي أولا أن أسند رأسي إلى كتفك ؟ هل تسمح أن تمد ذراعك قليلا إلي وترسم على ملامحي ابتسامة السعادة؟ لأرفع أنا رأسي قليلا ، فنتأمل السماء معا ، ننظر الى تلك السحب المرتسمة فوقنا وهي تشكل بالفضاء قلبينا.. يا صاحبي هذه رسالتي سأحتفظ بها إلى أن أهديها نورسا زائرا عله يوما يوصلها إليك (خربشة توقيع المشتاقة إليك) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
رسائل بهية بها البهجة والدموع ، مزيج من الحزن والفرح ، يرسم ملامح الإنسان الذي في داخل كل منا .. رائعة خولة !!
|
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
شكرا عزتي |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الخميس 8 شتنبر 2022 الموافق ل 11 صفر 1444
فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية ما رأيك؟! .. نتجول معا ؟ سلام عليك ومحبة متناثرة كحبات القمح حين تنثرها للطير فتعد ولاتحصى، وسلام على من يرجو من الله هداية ورحمة وعفوا ورضى.. سلام عليك يا من أسقمني شوقي إليه وأنا أرجو لقاءه.. ترجو لقائي كذلك؟!جئت بهذه الرسالة الآن لأحكي لك ما أفعله اليوم شيئا فشيئا ، وأشاركك يومي، قد لا تقرأها في حينها، وقد تجرك إليها لتقرأها في لحظة هدوء وتأمل، هذا بعد أن أرسلها لك أنا في زمن ما .. أنا بفاس؛ لا أعرف إن كان علي أن افرح لأني أخيرا سأسترجع أشيائي التي تركتها فجأة دون تطويرها وزيادة شيء آخر جميل عليها قبل أن آخذ كل شيء بفرح أم أحزن لأني أفتقد طموحا سعيت إليه منذ مدة طويلة، بعد أن تكاسلت وتهاونت ومنعتني الظروف من أن أسعد تلك السعادة، فآمنت أنه كذلك قدر محتوم مثلما قدر علي أن أحبك حين نزلت علي فجأة كالطير يلتقط المحبات المتناثرة.. أم أفرح لأن بعد العسر يسرا، وأنا معتمدة على أمل أراه يتحقق قريبا بإذن المولى عز وجل .. وكما أنتظرك طلب مني الانتظار لأحصل على ما جئت لأجله... وها أنا أكتب إليك. عزيزي؛ قبل قليل كنت هناك وطلبت أشيائي، ارتج قلبي وأنا أسمع: "ستسحبين سحبا نهائيا؟!" ودون تردد مع أن دقات قلبي تسارعت ومع أن الدمع تحجر بعيني اللتين أحسست جحوظهما، أجبت بقوة "نعم " أو ربما كنت أجبت بضعف " نعم". لا أدري كيف كنت وسط هذه المشاعر المتزاحمة، بدوت بإحساس لا يوصف، أو ربما كنت بلا إحساس.. الآن لا أفكر إلا بشيء واحد!! ولكني أفكر بوجودك ؛ أخاطبك، متمنية لو أني وجدتك معي لترى ما يفعل بي يأسي، وأرى ما ستفعل أنت بيأسي.. ترى! أ حقا فقدت قوتي وتخليت عن طموحاتي؟! ما رأيك؟! أضعفت بسهولة أنا؟ لا يمكن أن أضعف معك ثم أضعف في كل أحلامي!! لي رغبة في البكاء، ولكن أملا يثبتني . هل أستطيع استرجاع العزيمة، أم أن عزيمتي غادرتني بلا رجعة؟ أجبني، قل لي شيئا يا طائري فقد سكن ليلي وفي ثوب السكون تختبئ الأحلام، قل إني عاجزة.. قادرة.. أستطيع التحدي.. لا أقدر عليه .. قل كيف أنت تراني ! كيف أبدو لك ؛ أراني بحرا هائجا، هكذا ثائرة ومصادر ثورتي كثيرة. يا إلهي! لحظة من فضلك، اسمح لي بها كي أسترد أنفاسي الحائرة في حزن وأمل، ثم أعود إليك.. أهلا .. أنا الآن بسيدي حرازم ؛ منطقة قريبة جدا جدا من فاس ، لا أذكر أني أتيت إليها من قبل إلا مرة واحدة، كان عمري ربما لا يتجاوز ثمانية أعوام؛ الآن العمر مر سريعا يا صاحبي وصرت أتجاوز الثلاثين، وها أنا أعود إلى هذا المكان وأسترجع لحظة كنت هنا أول مرة مع أبي؛ المكان هو المكان إلا بعض التغيرات التي احتفظت بطابع البداوة حتى على شخصياتها، تعال معي لنشرب من هذا الماء الدافئ معا ، انتظر؛ أريد أن أبلل وجهي قليلا .. يقولون إن شرب ماء سيدي حرازم دواء للكلي، وأشياء أخرى شرط أن تشربه من منبعه أي وهو ما يزال دافئا.. لحظة.. المكان لا شيء فيه مثير غير مائه، هل أحكي لك كل التفاصيل؟ أعتقد لا داعي؟ سنغير المكان؛ أنا بالطريق... الطبيعة جميلة ، بلادنا حقا رائعة والحمد لله على نعمه وفضله وكرمه.. هل أثقلت عليك؟ أ تفضل أن تصلك رسالتان بيوم واحد أم أتابع ما أمر به وأتابع حكاياتي؟؟ إلى رسالة أخرى؛ مع أني لن أبعث لك اليوم ، ما رأيك أن أتجول كل مدن وقرى بلادي ثم بعد ذلك بزمن أبعث لك؟ قد أمر بك دون أن تدري، و قد أسلم عليك فينساب منك علي أجمل شعر... إلى الرسالة الموالية يا .... عن اليوم ذاته ( خربشه توقيع محبتك) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
شفافية الرسائل ، والروح الهائمة التي حوت كل حرف ، وكل جملة ، وكل سطر ، تجذبني ، بل وتجذب كل من يتابعها للتحليق بفضاء المشاعر التي حملت صاحبتها على البوح ، لنعيش معها خيالا سابحا في لحظات حب خلابة !!!
|
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
وشفافية جمال حضورك كانت أعذب يا عزة
|
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
:nic101:
اقتباس:
شكرا لك خولة خانم.. |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اليوم نفسه صفرو مرحبا ها قد عدت؛ طبعا لم أتأخر عنك ، ولكن الرسالة ربما تأخرت.. هل أنت بخير؟ هذا السؤال كنت أنتظره منك ، لكني لم أعد مؤخرا أنتظر شيئا، ومع هذا دعني أخبرك وإن لم تجبني أنت عن سؤالي "هل أنت بخير ؟" أ تعرف يا حبيبي أني أحسك اليوم قريبا جدا جدا مني؟ أحس كأني أكلمك، تنتزعني واحدة ممن أنا معهن من طيفك بسؤال أو ابتسامة أو حركة. طيفك اليوم كأنه أنت حقيقة، لا يريد مفارقتي حتى وأنا أتحدث لشخص آخر، ياه! أ تعرف أني ما عدت أقوى على قول "حبيبي" أو "أحبك"، لا أعرف لماذا ولكني إن فعلت أختصرها بطريقة ما. لا بأس أني استطعت الآن كتابتها، ربما لأن القلم الذي يخط هذه الحروف مدرك تماما أنك بعيد كل البعد عن قراءتها، هل نكمل رحلتنا؟ تتجول معي ؟ من سيدي حرازم أخذنا طريقنا إلى صفرو المدينة المشتهرة بموسم حب الملوك _ الكرز_ ، تذوقت ماءها ؛ كان عذبا وحلوا وصافيا ، تشرب منه كأنك تتناول عصير ماء ، تذوقت هذا العصير من قبل؟ لا تستغرب من سؤالي، أنت تعرف حماقاتي، يمكن أن أقول أي شيء أنا. الطريق بين سيدي احرازم وصفرو خاصة أننا قد مررنا على دواوير وقرى صغيرى بدا جميلا ، تمنيت لو أستطيع المكوث في مكان نقي من كل صداع . ووصلنا صفرو وشربت ماءها الذي أجمع من معي أنه يشبه عذوبة ماء مكناس قبل سنوات، ما زال زوار مدينتي يحبون ماء مكناس لدرجة أن بعضهم قد لا يصدق أنه كان أفضل وألذ . نعم كان ماء لذيذا . قيل لي إن فاكهة الهندية، أو ما يسمى في مناطق أخرى بالزعبول أو الكرموص الهندي ، أو التين الشوكي كما يصطلح عليه بالعربية، توجد بهذه المدينة صغيرة الحجم ولكنها لذيذة جدا وحلوة جدا ؛ هكذا وصفوها، لكن لم يقدر لي تذوقها أو حتى رؤيتها بصفرو. زرت شلالا لا أعرف إن كان له اسما ،فحتى اللافتات بالأزقه والشوارع المؤدية إليه لم يكتب عليها سوى كلمة " شلال" بالعربية ثم أسفلها بالفرنسية "Cascade".. شعرت بفرحة كبيرة تغمرني كلما اقتربت من الشلال أكثر، وزادت فرحتي عند سماعي صوت خرير المياه وأنا أرى الماء متدفقا من أعلى الجبل، ويسير متراقصا إلى حيث شاء الله، أحسست أني بعد لحظة قد أصبح بجناحين أحلق بهما حول الشلال، كأنه يوم الماء ، سيدي حرازم، الماء العذب بصفرو، ثم الشلال الذي كنت مشتاقة لوجوده، لم أشعر إلا وكلمة " فرحت " تخرج من بين شفتي، تذكرت أول مرة رأيت بها الشلال مباشرة، كنت بأزيلال، في نونبر 1997، المرة الوحيدة التي ذهبت فيها إلى هناك طفلة.. وابتسمت لي شلالات أوزود لأول وآخر مرة.. وكانت تلك الرحلة مع ماما وبابا وبثينة، وعلي صديق أبي، هي أول رحلة حسب ما تخبرني ذاكرتي تغريني بأن أكتب، وأعبر، وأبوح بحبي للطبيعة، أذكر نوع الدفتر الذي سجلت فيه بقلمي، أذكر كيف كنت أحدق في الطريق ، وأنا أرى تلك الجبال العالية بالإقليم ، المغرية بالتأمل وتعظيم الخالق، فسبحان من أنشأ وصور فأبدع ... أعتقد لا داعي لأطيل عليك أكثر، فورقة هذا اليوم أوراق، تقرأها بأسابيع عديدة. ....... (خربشة توقيع: من أكون؟!..) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
ذكرتني رسالتك هذه بموسم دراسي قضيته بفاس لمتابعة دراستي الجامعية بجامعة محمد بن عبد الله بظهر المهراز ,, وتلقيت صحبة أخي دعوة من أحد أقراباء جيراننا بتطوان ، يقيم بصفرو لزيارته هناك .. كان يوما حارا جدا ولبثنا فقط يوما وليلة ولم نزر النواحي .
الغريب أني لم أحبب فاس في ذلك الوقت بينما شعرت بالألفة في مكناس حين ذهبت أجري مباراة السلك الخاص بأساتذة السلك الثانوي (التأهيلي حاليا) .. ابتسامة رسائلك تبث الحنين في النفوس خولة وتستثير ذكريات جميلة .. شكرا لك |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
يقولون بلهجتنا العامية ( مكناس ولافة) يعني مدينة يألفها المرء بسرعة، وأعرف أناسا أحبوها، ومنهم من اختارها مقرا لعيشه وحياته.
وصديقاتي الفاسيات أحببن مكناس جدا كذلك ، رغم أن المدينة للأسف مهمل تاريخها وحضارتها ومجدها ورونقها ... لكن أهلها في صمود حب دائم |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
تبعا للتاريخ؛ أقول منذ الأزل، والمكان مكناس
تبعا للخاطرة وتوارد الأفكار والكلمات المتناثرة بكل حين ، أقول : أكتوبر؛ نونبر 2022 والمكان مكناس تبعا للقلم؛ أسجل: الأربعاء 7 دجنبر 2022/ 12 جمادى الأولى 1444، والمكان : تطوان _ الحمامة البيضاء. صمت الكلمات أما بعد ؛ لا أعرف الآن، وأنا أحدثك بصمتي، وقد بلغت مرحلة التجاهل واللامبالاة، وإن كان ما بداخلي متلهفا لحضورك وسؤالك واطمئنانك علي؛ أأنا أخاطبك الآن في سري أم أزعزع غرورك وتعاميك وتعاليك في خيالي ...؟ إلا أنت .. ! لم أكن أنتظر منك كل هذا اللاهتمام الذي رأيته منك ووجدته فيك. أ إذا أخبرتك بحالي الآن؛ سيكون هذا إرضاء لفضول داخلي لديك أنت تصمت عنه؛ أم سيكون كثرة لغو أنت في غنى عنه؟! لا تقلق؛ لن يكون هذا ولا ذاك. أنا لن أزعجك، ولن أرضي فضولك، ولن أسمح لك بتمزيق ورقة أخباري .. موعدنا بلا موعد خربشة توقيع: ( أنا من أكون؟) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الخميس 19 يناير 2023/ 26 جمادى الآخرة 1444
مكناس .... لا شيء لا شيء!!!!لا شيء نعم... لا شيء لدي لأكتبه لك، ولكني اشتقت لأن أكتب لك.. وأكتب وأخبئ رسالات سابقة، كلما ذهبت لمكان ما كتبت لك، أحيانا أكتب لك بخاطري، وأحيانا بقلمي ولكني أكتب ولا أخبرك أني أكتب ، حيثما ذهبت يشاركك المكان والزمان خاطري، أو طيفك حضوره أحيانا يشاركني.. كل مكان أنا فيه تكون أنت معي ، حتى بالمدارس والجامعات ... وحتى بالمستشفيات ، لا تخف، بالمصحة أبقيك واقفا خارج أبوابها ... بالسيارة، بالدراجة ، وحتى حين تختار قدماي المشي طويلا تكون أنت بجواري، تشاركني خطواتي ... حدثتك كثيرا ، ولكني لن أعيد لك أحاديثي هنا، فلطالما جئت إلي، طالبا أنسا ومؤانسة، وتخبرني بشيء غامض، ثم تعدني أنك ستفك غموضه وتحله وتنيره ، لكنك لا تفعل، وأكون في لهفة كبيرة لأحكي لك حكاياتي، وأقص عليك قصصي، وأطلعك على كل أخباري ، لكن!!! ياه!! الآن صرت وحدي أتعود ألا أشاركك حروفي، أن أجعل كلماتي تدور بعيدا عنك، وآخذ معي كل قصصي، تصور أني ما عدت أسجل حتى الخواطر التي تحضرني لأهديها لك.. لا أسجلها فأنساها... كتبت لك بالقلم، وامتلأ خاطري برسائل نقشتها لك، من مكناس كتبت لك رسائل لم تصل، ومن فاس،من وليلي ومن تطوان ومارتيل، من طنجة ومن إفران .... تحت ظل الشجرة، على الصخور، متربعة رمال الشاطئ، مغازلة شموخ الجبل ، كنت أكتب لك، كتبت لك كثيرا ... كثيرا كثيرا.... كتبت لا شيء... سأترك كل الحروف معي ... كل ذاك اللاشيء معي ... لا شيء (خربشة توقيع: أنا من أكون؟) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الإثنين 23 يناير 2023/ 1 رجب 1444
الرباط - تمارة.. حديقة الحيوانات لا لوم اليوم ولا عتابا سلام عليك اليوم سلاما يملأه الحنين، والشوق لك به أشواقا يزيدها حلول شهر رجب الجميل ، فالحمد لله الذي جعلني آخذ من وقتي دقائق لأكتب لك من حيث أنا رسالة يشاركني فيها رونق حب افتقدناه وإن استشعرته أنا دونك ...أحبك؛ لذلك لن أذكر شيئا مزعجا بمناسبة حلول رجب الذي أحبه جدا، وإن كان ذلك يحضرني... ماذا ؟! تأتي معي؟! قد أكون مجرد ذكرى ، ولكن الذكريات التي ترافقنا تسعدنا أحيانا، وتزرع في قلوبنا آمالا... أ ما زلت تعرف أني أعشق رجب؟! ... حبيبي أنا مع الحيوانات وأعرف جيدا كم تعشق مثلي الحيوانات والشجر والصخور، تحب التراب ... أنا هنا وأحسك هنا .. قد أتابع معك الكلام لاحقا ، مضطرة للانصراف الآن، ريثما تكون لنا عودة في زمن ما خربشة توقيع ( أنا من أكون؟!) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
الإثنين 23 يناير 2023 / 1 رجب 1444
الدار البيضاء - العاصمة الاقتصادية للمملكة - لو تدري يا صديقي سلام عليك من رب السلام، والحمد لله الفتاح أبواب الخير والرحمة، والصلاة والسلام على مفتاح الهدى محمد رسول الله الصادق الأمينوبعد يا عمري ؛ لو تدري يا صديقي كم تمنيت أن تكون معي ، لكن التمني ظل خيالا ، والخيال مهما كان جميلا لا يبدل الواقع، ولا يغير شيئا على أرضه، حتى إنه يجعلنا نتمنى إغفال التفاصيل ، إغفال خيال كثير ... تمنيت لو كنت معي كنت لن أحس بأشياء كثيرة أحسستها دونك، بخيبات وآلام ...، وكنت سأحس بأشياء كثيرة لم أحسها بغيابك ... بالفرح والسعادة والمرح .... صرت لا أعرف إن كنت أريدك معي أو لا ... أحس أني أحتاجك، ثم أقتنع عبثا أني لست بحاجة إليك، وأن الضرورة ليست هي أن تكون معي ، لأن الضرورة عندي أن تكون بكل خير .. كل خير، وأعرف أنا أنك أنت بكل خير... هكذا على أرض الواقع الذي أنت فيه ولستَ فيه أريد أن أطمئن عليك، ولا يهم إن أحببتك أكثر أو أحببتني أقل خربشة توقيع ( أنا من أكون؟) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
ليلة بين الخميس والجمعة
بين 26 و 27 يناير 2023 بين 4 و5 رجب 1444 مكناس، هدوء للاستمتاع بنغمات زخات من السماء ، هدية الرحمن ، ماء يسقي جفافا قد يكون بقلوبنا أو عقولنا، أو بلساننا،جفاف بالصدور، جفاف الحروف، جفاف التعابير، جفاف كبير ربما يرويه ماء السماء الآن "ارتواء يخفي حزنا" سلام عليك حبيبي بعدد زخات الليلة، سلام على عينيك النائمتين في سلام بهذه اللحظةالحمد لله الذي جعلني بعد تردد وسهر وتفكير أقف أمام الحرف لأقول لك شيئا، أنا نفسي لا أعرف الآن ما هو!! أمر غريب! أ ليس كذلك؟! والصلاة والسلام على محمد رسول الله خير الأنام ، أصلي وأسلم عليه بلساني ولسانك ولسان كل من أحبهم وسأحبهم ... ، لعلها ساعة رضى ، ولحظة شفاعة لنا جميعا .. أما بعد؛ فها أنا عدت أكتب وأمسح ما أكتب، وها أنا أحار مجددا ولا أعرف ماذا أملي على هذا القلم، وبأي الحروف أبدأ؟! منع متواصل .. مستمر، سلسلة المنع تدق مساميرها كل مرة، وأنا تارة أبدي عجزا سريعا ما أنتبه لأقاومه، وتارة يطول العجز، وأنا حينا أصد المنع فأمنعه من أن يدق مسماره، وحينا ما إن يدق واحدا حتى أقتلعه، هذا المنع العنيد أبى إلا أن يكون متسلسلا، حتى أنت منعت نفسك عني، ومنعتُ قلبي أن يعترف بحبك مجددا، حتى عند اللقاء كن أكيدا أن قلبي سينكر حبك، وسيمنع هذا الإنكار استمرار حبنا... تمنعني حيرتي من الكتابة ويمنع الشك عن جمال الحروف .. يمنعني المرض عن عملي، وتمنعني مناعتي الضعيفة للمرة الثانية من متابعة علاجي في حينه، يمنعني العلاج من قضاء أوقات جميلة، ويمنع عني العسل... يمنعني السهر من الحفاظ على مناعتي ويمنع طول التفكير عني متعة السهر ، وتتواصل سلسلة المنع ... يغلبني النوم ويمنع عني أشياء كثيرة، يأتي الصباح، وتكون لي رغبة في أن أظل مستلقية بسريري، في عز البرد وأشعر أني لم أذق النوم إلا عند إطلالة اليوم الجديد، فتمنعني إشراقته من نوم لذيذ، وأقوم وأقاوم، لأبدأ يوما مليئا بعنادات جديدة، وفي كل صباح يكون علي أن أؤدي واجبي، في كل لحظة علي أن أحمد الله أني ما زلت أعتلي صهوة الحياة بقوته سبحانه... كم مرة أحببت أن أخاطبه بيني وبينه وتستمر سلسلة المنع، لا أريد أن ينتبه أحد لدموعي التي تنساب خجلا من دعائه الذي يسمعه ويقبله رغم كثرة الذنوب، فيمنعني التفكير بنظرة الآخر من الدعاء وقت الحاجة والاضطرار وساعة الكدر، حتى لا يحسب الآخر دموعي دموع ضعف ويرأف لحالي، حتى بالدعاء أمام الآخرين أبحث عن قوة، أو يمنعني هذا البحث عن القوة من الدعاء، لكني لا أشعر إلا وقد اختار لي ربي لحظة أختلي فيها به، لأكون وحدي معه وأكلمه قليلا.. كثيرا .. وأبكي أمامه وقد اشتقت لبكائي ، هو الوحيد الذي تكون دموعي أمامه قوة، هو الذي لا نحتاج معه إلى موعد إذا أردنا الحديث إليه، فنحدثه بأي وقت وبأي مكان شئنا، ويستقبلنا دائما بحب.. نرتاح، والله نرتاح ونطمئن، أحس كأني ما أذنبت ذنبا، وأستحي عندما أتذكر أني أحدثه عن ذنوبي مع أفضاله ونعمه، وأجده قريبا، قريبا جدا ؛ أسأله وحده أشياء كثيرة مثيرة.. من ذا على هذه الأرض يشفي الغليل، ويستطيع أن يسمع كل ما أريد قوله في دقائق معدودات...؟ لا أحد إلا مالك هذه الأرض ومليكها ، حتى إنه يستطيع أن يسمع ما لم يصرح به اللسان، ما خفق به القلب، وما نزل بالدمعة... هو الوحيد الذي يعرف ما بقلبي، وهو الأرحم ، هو من يعينني لأهزم سلسلة المنع ، ويجعل كل منع لحظات استمتاع تصبح ذكرى بفائدة.. هو الوحيد الذي يعرف أن بعض الممنوعات لنا رغبة فيها ونحبها ويعيننا على التحمل حتى يحين الموعد ... ويأتي الغيث منه ، ونرتوي .. نرتوي معا ربما في وقت واحد، حتى وأنت نائم وأنا مستيقظة وحتى وأنت مستيقظ وأنا هنا نائمة نرتوي في آن واحد .. نرتوي بأمل موحد وآمال كثيرة وتسقي السماء حبا يحسبه البعض جافا أو عقيما ، ونراه بذرة تنال حظها من السقي والارتواء أحبك... عذرا ؛ نسيت أني منعت قلبي عن حبك ومنعت لساني عن قول "أحبك" ، وقلمي عن الاعتراف ب " أحبك "، وحروفي عن التصريح والجهر بحبك ...... وأحتار ولا يمنع شيء عني حيرتي، وأحتار ويمنع الغياب الحضور خربشة توقيع : ( أنا من أكون؟!) |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
اقتباس:
أخذتني الرسالة.. لحروف في زمن كنت أعكف على نقش قرينتها على لوحات قلبي ، وأدور حول حولي معلقة بها روحي .. أخذتني حيث كنت أنا ، وتسألين : أنا من أكون؟! ولولا الحصون وقلاع بناها الزمان الملك !!لأفصحت أكثر ، لكنني الآن الآن عائدة .. سأخرج من بين السطور ومن ثنايا الحروف ، ومن أوراق كنت فيها تائهة ، جميلة الرسالة ، حالمة ، أحببتها كثيرا كحبي لزمان العكوف ، والخيال ، والطيوف ، والدلوف وحدي في مدائن الأحلام السادرة.. |
رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
مكناس 3غشت باسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الهادي الأمين حزن ثائر سلام علي أنا وعلى من أحبني ويحبني تأزمت الأوضاع على هذه الأرض، تأزمت نفسي، رجالات فلسطين يودعون دنيانا تترى، كأنهم يركبون مركبات فضائية باتجاه الجنة، تاركين لنا هنا ألما، عيونا دامعة، قلوبا نازفة، وأياد مكبلة.. هل يكفي الدعاء هكذا عن بعد، كصاحب البيت الخائف من اللص (تايعطيه الصبع من تحت الجلاب ) هكذا حال العربي اليوم، يسب الإسرائيلي خلف الشاشات، فالمنابر حتى المنابر صارت تخشى الدعاء... وحالنا يتعجب له العدو، نبكي ألما وحزنا على فلسطين، وتنهمر الدموع حين لا نصدق أن بلادنا العربية تهون على نفسها، فلم يعد لها كبرياء ولا كرامة.. ياه! وضعنا كذلك تأزم أكثر، فقد تلقيت رسالتك، وآلمتني كثيرا، لست الآن شيئا بالنسبة لك، وجودي بحياتك بل على هذه الأرض ماعاد يعنيك في شيء، لم تعد تبالي بشيء يخصني كأنك ما أحببتني زمنا، كأنك ما عرفتني يوما، صرت قاسيا جدا، لم تعد ذاك الذي عرفته من قبل، الآن أنت لست مسامحا، ولا متفهما، لا تأخذ بعين الاعتبار شيئا.. لا أعني لك شيئا؟! ما هذه الصاعقة؟! أ جاد أنت؟! حتى معك أنت، علي أن أكتفي بالدعاء؟! وما العمل إذا أردت أن أزاوج الدعاء بالفعل؟ (أفعل.. أحاول.. أتحدث.. أعيدك إلي ) هل ستظل تمنعني دون أن تمسح دمعتي؟ أبكي حالي، ثم أفكر بفلسطين، فأبارك لأهلها أنهم لا يهتمون بهذه التراهات، لا يتنازعون، حبهم خاص، وهمهم أرضهم، يتحدثون عنها معا، يناضلون من أجلها معا، ليس لديهم وقت للنزاع، ولا لإيجاد حالات حزن غير الحزن على الوطن، مؤسف حالهم، ومؤلم جدا، لكن حزننا أيضا دمار، فلسطين ذلك القلب النابض في قلوبنا، وعزة غزة في دمائنا... والقلوب بكل ما فيها من حب منكسر ياه! كم اختلطت علي الأحزان، وأريد منك أن تربت على حزني فيرحل، لكنك وجدت راحتك بعيدا عني، رحلت كما زعمت رحيلا نهائيا، وتركت بي خدوشا كنت أنتظر منك أن تضمدها فرحلت وزاد الجرح تهشما، Y Buenos dأ*as, tristeza Siéntate junto a mأ* Me olvide de vivir. . وأبتسم فلا تحس بانكساراتي.. ارحل سأحارب لأعيش بفرح.. خربشة توقيعي |
الساعة الآن 55 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية