![]() |
رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
اقتباس:
يا الغائب عنها وما زالت تجري كالدم في شريانك وتسألني عن شعر المنافي يا أستاذي ؟! لن أجيب أنا بل سأترك لحرفك يجيبك لن نركع شموعُ الأرضِ يا جلادُ لا تركعْ وإنْ تَفْقَأْ عيونَ الطـــفلِ أو تَقلعْ فَخُذْ ما شِئْتَ من جسدي وَكُلْ ما شِئتَ من كَبِدي ومَزِّقْ طفلَنا إن شئتَ بالمدفعْ فلن نركعْ فإنْ مَرّتْ جَحافِلُكمْ وإنْ زَخّتْ قَنابِلُكمْ وإنْ ضاقتْ زَنازِنُكمْ فلن "نَمْشي" على أربعْ ولن نركعْ فَمِنْ جرحي شموسُ الأرضِ يا جلادَنا تَسْطَعْ ومن أَلَمي ورودُ الأرضِ يا سيافَنا تطلعْ فإن تحرقْ وإن تَشنقْ وإن تَقلعْ وإن تَقطعْ فلن نركعْ فَقُلْ ما شئتَ عن أرضٍ زرعناها بأكبادٍ جَبَلْناها حََفَرْنا -إسمَها- في جبهةِ الشمسِ رسمناها.. كتبناها.. رصفناها إلى بوابةِ القدسِ فلو مرتْ سيوفُ القهرِ من حَلْقي ولو دسّوا جحيمَ الكونِ في عِرْقي فلن تَقْوى على حقي لأن الحقَّ من أحداقِنا يَسطعْ فلن نركعْ لأنكَ نُدْبَةٌ في وجهِنا الأسمرْ لأنك موجةٌ في بحرِنا الأكبرْ لأنك شوكةٌ في حقلِنا الأخضرْ فلن نركعْ غريبٌ أنتَ عن تاريخِنا الأَرْوَعْ وعن زهري وعن شجري وعن شمسي وعن قمري سترحلُ عندما نصحو.... على حلمٍ زرعناهُ على قيدٍ كسـرناهُ غداً يا أيها الجلادُ ذاكَ الحلمُ قد يُولدْ غداً يا قصةً في ليلِنا تُسْرَدْ لأن الأرضَ من أَثدائها نرضعْ ومن ذَرّاتها أجسادُنا تُصْنَعْ فلن ننسى.. ولن نركعْ لأنك قادمٌ من كوكبٍ آخرْ لأنك قصــةٌ من عالم آخرْ سـترحلُ عندما نكبرْ سترحلُ عندما نُزهرْ ســترحلُ عندما نُثْمرْ سترحلُ دون أن نركعْ قبلة على كف طفلة أتدري كيف يمشي العمرُ في الغربةْ وكيف الجذرُ يَحْبو دونما تربةْ وكيف أصابعُ الأطفالِ تنمو دونما رغبةْ إلى وَتَرٍ... إلى لعبةْ هنا الأغصانُ قد فَرّتْ بلابُلها هنا الأنهارُ قد جَفّتْ جداولُها حَمَلناها جبالَ الشوكِ من جيلٍ إلى جيلِ وذقْناها كؤوسَ المرِّ من ميلٍ إلى ميلِ وأَرْحَلُ صوبَ وجهِ الشمسِ مَحْمولاً على حلمي أشدُّ لِجامَها المصنوعَ مِن ألمي... ومِن أملي أنا في القبةِ الزرقاءِ كالإعصارِ أنطلقُ أُلامِسُ جبهةَ الشّعرى أعانقها ليشرقَ خَدُّها المصلوبُ في الظلمةْ لتورقَ قربها نجمةْ فهاتي كفَّكِ المجروحَ يا طفلةْ لأطبعَ فوقها قُبلةْ في حرف مثل حرفك وقلب مثل قلبك أجده الشعر أبلغ وأوفى وأشد شوقا وحرارة ولغة وبيانا سلمت لي أخا أشتاق رؤيته على أرضي السليبة |
رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
اقتباس:
أخي الكريم محمد عبد الفتاح وربي رفعتني بحرفك عاليا لأناغي نجمة قدرني الله على أن أصون تلك الثقة الغالية التي أوليتموني وتلك الصفات التي أصبغتموها على أختكم أسعدتها وآنستها في غربتها فشكرا لكرم قلبك أخي العزيز مودتي وريحان بلادي http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...YauekKsmq8iYgc |
رد: بوران شما حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
اقتباس:
لعينيك الفرح يا غالية :nic92: |
رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
اقتباس:
أهلا بحضورك الوارف أستاذي العزيز الجزائري والعذر مقبول وخاصة وقد عرفتُ سببه فلا عليك وستصدقني لو قلت لك الأنثى هي كل هؤلاء معا هي أنا واحدة متوحدة عازفة نازفة فرحة حزينة هي الأنثى مقبولة عبد الحليم :) وأما قارئ مثلك فأنا أعتز فيه وبكل قرائي وشرف لي كبير هو أنت يا أستاذي فقط قلي كيف يمكنني ارسال الكتاب لعينيك الفرح وفاكهة بلادي:nic35: |
رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
[align=center]http://www.alarabiya.net/files/image...0352_36914.jpg[/align][align=center]ويل لقلبي كيف يحتمل النزيف [/align]
لعيني الهُدى وكل الأحبة [poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"] يا من حملت بوهم نفسك بهجة = وصبغت دهرك بالردى بعت الوطن أجمعت في يمناك بعض دراهم=وسبتك أفراح الحياة مدى الزمن ونثرت بؤسك في العباد مرددا=عش للحياة فليس قلبك للشجن واليوم تظهر يا خسيس مجاهرا=علما رفعت وزدت في القلب الحزن يا خائن العهد القديم مكابرا=انظر لنفسك كيف تقتلها المحن يا أنت - إعلم فالقلوب شواهد= والدرب يقصر لا يطول ويؤتمن ويل لقلبي كيف يحتمل النزيف=ستون عاما ويلتي عمر الوهن ستون عاما تستباح كرامتي=ستون - عاما يا انكساري - من فتن ستون عاما قد طُعنت مضرجا=بعروبة - يا ذلتي - تشكو العفن هُزِمت ببعض المارقين بطهرها=مسرَى النبي وأرضها "جنة عدن" هزمت ونامت بالولاء رهينة=لمنافق - غنى نشيدا - ممتهن يا عرق جدي قد ضُربت بعزة=قسما رسمت الأرض في قلبي سكن قسما سأروي من ثراها مهجتي=في العين صورتها رفيقي للكفن [/poem] |
رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
إ[align=center]الإهداء
إلى حنظلة [/align] [align=center]http://www.arabswata.org/forums/imgc...1.imgcache.jpg[/align] [align=center][frame="7 80"]لا تبتئس يا حنظله لا تبتئس يا حنظله فشعوبهم مُستنفِره وقفت تكابد قهرها تعدادها .. ما أكثره وقفت لتأخذ أمرها من قائد طال الزمان وصبرها ما أطوله إن كنت تسكب من عيونك دمعة امسح بكفكَ .. من سيحضن حنظله ؟!!! ما عاد فيهم من صلاحٍ ينتخي أبدا ولا .... من عنترة ديست كرامتهم بحيلة غاصب ترك الجروح .. بعُربنا مستأثرة ذهبوا إلى قمم الخنوع جماعة عادوا ضعافا حالهم ما أوهنه قبضوا دنانير العمالة والربا باعوا القضية.. ربحهم ما أهونه قبلوا المهانة والنفوس ذليلة ذبحوا الكرامة واستساغوا المهزلة لا تبتئس يا حنظله ... مهما تعالت بالفساد عروشهم مهما توارت في القصور جموعهم مهما استغلوا بالرقاب نفوذهم سَجَنوا وعاثوا واستباحوا حقنا في ذا العرين .. ليوثنا مستبسلة في بيت مقدسنا سنبقى ها هنا غصنا و جذرا ساقنا ما أطوله بالروح أقصانا نضمد جرحه ونخط إسمه .. بالدما ما أجمله بلد الحضارة نستعيد ترابها بئس العدو بعُقرها ما أحقره بيروت نحضن بالمحبة روعها حتى نراها بالهنا مستبشرة سنعيد للأوطان نبضا قد ذوى ونعيش مجدا عائدا يا حنظله [/frame][/align] |
رد: هدى نورالدين الخطيب حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
[=هدى نورالدين الخطيب;116681][align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صباح نبض الوطن الغالي صباح عشق اسمه فلسطين صباح التفاؤل وإشرقة بسمة الوطن في فجر قادم أكاد أراه صباح الخير يا شاعرتنا الفلسطينية الأبية الوفية أستاذة مقبولة أديبتنا الغالية أنا أميل للتفاؤل - تفاؤل المؤمن بعودة الوطن - إلى حد أني واثقة من يوم عرس غير بعيد. صباح ومساء الخير والجمال والتألق والألق إن شاء الله يا غالية فالخلافة الإسلامية بشائرها في الأفق والسلام والامن والإستقرار والحق سيسود بلادي والوعد وعد الله حق - بالنسبة للأولاد حفظهم الله لك، هل أخذ أحدهم عنك موهبة الشعر والكتابة الأدبية وهل حاولت أن تصقلي لدى أحدهم هذه الملكة؟؟ انها موهبة يهبها الله لمن يشاء من عباده ونحن بدورنا كأهل علينا صقلها إن وجدت بأولادنا وبالنسبة للأولاد فهنالك من بينهم الإبنة الكبرى خلود مدرسة العربي والشريعة تكتب الخاطرة والقصيدة لكنها قليلة الإنتاج وذلك لانشغالها بالعمل والإبنة الثانية ورود الطالبة في الجامعة تكتب بعض الخواطر والإبنة الصغرى مريم فنانة مبدعة بالرسم وهذه خاطرة كتبتها خلود اعتذار كسير الهائمين كنت أسير بين جنباته أرتشف عبير الإيمان .. فتسري بين خلجات قلبي نسائم أمان وسكينة نظرت إلى أرضه , من هنا مرَّ الحبيب .... رفعت بصري إلى سمائه , ها هي بوابة ألارض لتلك السامقة ألقيت بصري إلى زيتونةٍ قد غاص جذرها في طهر تربته , فحسدتها وتمنيت لو أنّي قد نلت شرف المقام الذي نالته هي .. وإن كنت سأفقد حينها مظاهر الحياة.... أحنيت هامتي والتقفت حفنة من الثرى المجبول بمسك النبوّة .. استنشقت شذاه .. فحلقت روحي مع الحمائم البيضاء ... أعلنوا موعد ألرحيل , اشفقت على نفسي كيف ستترك هذا المكان الأن .. خبأت حبات التراب في كيس صغير - لا يليق بقدره - وقلت أفتحه اذا ما حرمت العودة... وضعته إلى جنبي على السرير فانتفض ضميري غاضبًا يؤنبني .. لمَ حملت معك أطياف ذكرى .. أنسيت عهدك له بفداء الروح إذا ما سولت نفس أحدهم شرًا به؟!! ليس هناك وقت للوقوف على شرفات الذكرى والبكاء على الأطلال .. نظرت خجلى إلى صورته المعلقة على حائط غرفتي .. وفي عيني دمعةٌ حرّى ..فخاطبته أقول ويح نفسي .. لا عاشت إن نسيت العهد .. أقسم أنّي عليه لباقية فاقبل يا ثالث الحرمين شديد إعتذاري . . . وهذه خااطرة لورود جلست أحمل قلمي , أُقلِب صفحات عمري لأكتب ما يؤرقني من تعب وهموم الدنيا ، فسرح فكري وبدأ يجوب زوايا أيامي البعيدة والقريبة , تراجعت أفكاري لتستعيد ماضيا ليس ببعيد كانت الأخلاق لباسه والعفة رايته وصلاح الأمة غايته ، ذالك الماضي الذي تحلى بطهارة القلوب وازدان بالقرآن والأيمان ....الماضي الذي غطت الخيرات أرضه والبراءة أجواءه والذي كان يحمل بين طياته التسامح والمحبة في صدق المشاعر والكلمات ،ذلك الماضي والذي ما عاد إلا مجرد ماض أخذته الأيام بعيدا ولم يبق منه إلا عبق الذكريات...... عادت عيناي ترقب من بعيد الحاضر الذي تبعثرت أشلاؤه على أرصفة الزمن ولم يبق منه إلا حقائق مؤلمه , الحاضر الذي فرح لبعد الدين , والأخلاق , الحاضر الذي ضاعت بين محطاته أحلام الصبا وطموح الشباب بالعلم والمعرفة والثقافة, الحاضر الذي تغلغلت في زواياه ملذات الحياة التي جلبتها عولمة الحضارات الغريبة ،لتدمر دواخلنا وتدمر كل شيء جميل وكل شعور بريء ليصبح هذا الحاضر غابة لا تحكمها قوانين ولا أعراف حتى ولا أخلاق .... هذا هو الحاضر الذي لم يأبه ولم يكترث لأمم , لم تجد طريقا تسلكه إلا طريق الضياع !!! عدت إلى قلمي وأوراقي حاولت أن أكتب لكني لم أستطع ..... فاعذرني يا قلمي , فقد تاهت أفكاري - لكل إنسان منا مثل أعلى أو أكثر، قد يكون مثل أعلى شامل وقد يكون لنا مثل أعلى في كل مجال من هو مثلك الأعلى في المجالات التالية ؟ في العائلة أبي في المدرسة أستاذ ما زلت أذكره وأذكر طيب قلبه في الشعر العربي أحمد شوقي في الشعر الفلسطيني سميح القاسم وهلال الفارع في الوطنية شيخنا الرائد صلاح بين النساء أمي - الغربة والعمل في الصحافة الأجنبية سنوات جعلتني للأسف أتوقف عن كتابة الشعر ولا أجد الجرأة والثقة الكافية للعودة لكني أعشق الشعر إلى أبعد حد وأعشق الشعر الجميل وأغيب وجداً مع القصيدة الفلسطينية المقاومة، وعند الشعر القوي الجميل المعبر أميل للطمع فلا أشبع ولا أرتوي، وأنا معجبة جداً ببستان شعرك وأطمع بقصيدة أو أكثر تختاريها لنا، فهل؟ تكرمينني غاليتي وتغدقين على قلبي الكثير فشكرا لجمال روحك ادرجت لعينيك قصيدتين وطنيتين وهذه أخرى وجدانية عساها تعجبك عزيزتي آلآن تقول غادري .. !! http://www.wata.cc/forums/imgcache/7...cache.imgcache قال انتهيتِ بدفتري وشطبتُ أسمك يا غريبة إنني رجل تصارعه القوافي شاعرا تحتل قلبي كل آهات الزمان فغادري لا تسأليني عن عزوفي مرغما فلقد وجدتك تسكنين صوامعي تتسكعين بدمعتي وبخلوتي وأنا الذي أقسمت يوما أنني لن أترك النفس الغريبة تستبيح مدامعي ومواجعي إني كرهتك يا غريبة غادري قلت انتظر .. آلآن أصبحتُ الغريبةَ فجأةً ! وأنا التي أعطيتُ من روحي ومن كبدي لتكونَ أنغاما بسطر قصيدتي ضمّنتها كل التراتيل التي أحببتَها وعزفتُها... الحان روحك شمسُها وكتبتُها في مهجتي آلآن تكتبُ في سطورك غادري !! ذهب الزمان بكل لحظة فرحةٍ ونسيتَها تلك الليالي والأماني بائعا للود والسّعد الذي أوهمتني وكرهتني ... ! وصرخت بي ... وبكل قسوة جاحدٍ أن غادري! أتبيعني يا من حفظتك بلسما في ذا الوريد ومهجتي أصبحتَ انسامي التي أحيا بها في ساعةٍ وتَركتني أهنا بوعدٍ في خيالي الجامحِ والآن .. أصبحتُ الغريبة في وريدك رافضا وتقولها أن غادري ؟!! يا سيدي... سهما أصبت مواجعي.. وقتلتني .. لكنني سأغادر القصر المنيف وعرشه وأخبأ الاسم الذي أحببته في صمت حبري، في خواء محابري كي لا يرى شمسي التي في عينه رَسَمَت جَمال أنوثتي .. سَكَبَت قواريرَ العطور بلذّةٍ وبِشهوة كي لا يرى مطري جنون هطوله كي لا تردد بعدها أن غادري أن غادري .. - خذي عيناي وانظري بها وخذي قلبي واحكي لي وخذي اذناي وانصتي لحفيف أوراق أشجارها وموج شواطئها... خذي من العمر عمر وحدثي قلبي المشتاق وروحي الظمآنة عن ربى كانت تحفظ وقع خطى أبي وجدي، حدثيني عن شجرة الدار وصورة حزينة فوق جدار وعن تربة فيها جينات جذوري ووجهي بصماته وسماته هناك، عن مدرسة وملعب وحارة وزقاق وصحن طعام في رمضان لم يسكب وصوت جدي الذي توقف عن الخطابة في مسجده... حيفا... حيفاي أنا مهما نأت وحكاية عشق ورثتها وسأورثها حيفا شوقي المزمن يطمع بكلمات شاعرة وأديبة تعشق الوطن وتروي لي بسطور كيف تبدو حيفا وهل ما زال الهوى العربي يلوح في بعض حاراتها؟؟ ستأتيك حيفا بنسماتها وبسماتها غدا فجرا لتأخذك في جولة في حواريها العتيقة وفي صحن البيت ستبثك اشتياقها يا من عشقتك كما عشقتها بل أكثر أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك في هذا الصباح الربيعي وعلى شرفة الورد نستمر هذا اليوم أيضاً مع شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم، ولي أكثر من عودة بإذن الله هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align][/QUOTE] |
رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
سأبقى للحرف سيدة العطاء http://www.arabswata.org/forums/imgc...5.imgcache.gif يا سيدي من قال أن الحرف يعتزل النساء ويودع الحس الرقيق بلحظة ويبيع ودا ساكنا قلب الصفاء ؟!!! من قال أن مشاعري لم تُهدِ شوقا للمداد ولم تبارح مهجتي محبوسة مكبوتة تشتاق إمطار المحبة في اشتهاء ؟!!! من قال أن جنائني تذوي أيا هذا الملوع بالسطوع وبالربيع وبالروائع من قصيدي ملهما من قال أن بداخلي قلبا يصارعه الخواء قد كنتَ بالأمس القريب مشجعا تتحسس الدفق المُسّيَر في دمي متأكدا أن المداد ملوع بمشاعري ومحابري لن ينتفي إن صارعتني شيبتي وتملكت مني وذاب بعهدها ذاك الجمال ليعلن الموت الفجاء ماذا جرى كي تستهين بخضرتي بنضارتي بشطارتي ماذا جرى ما زلت في ريعان قلبي زهرة مزروعة بهدوء ليلك والنشيد ببحور عمرك وردة ما زلت أعبق بالرواء يا سيدي هي بعض آهاتٍ تولت خاطري فكتبتها ونزفتها في ذا القصيد فإنني ما زلت ملآ ى بالجمال وكالندى متساقطا في كل حرف ناطق في كل بيت مورق رغم الزمان ورغم قسوة سوطه ما زلت كالعود المعتق نابضا بأريجه متمسكا رغم الجديد من العطور بروعة محسوسة ما زلت أعرف أنني يا سيدي في الحرف سيدة العطاء 5 / 12/ 2008 |
رد: [you] حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
[frame="1 98"]
يا شاعرتي "مقبولة" إن كانت "حيفا" تسكن في عينيك زفي كحل ضفائرها المنسابة من جبل الكرمل حتى شاطئها الفينانْ لا تنسَيْ "حيفا" المضفورة في شعري تختال عروساً بين أضاميم قوافيّ المسكونة في نبضي الولهانْ هذي أرضي تتمرّغ في نبضي ..أسمع خفقتها ترجف بين هدير شهيقي وتغرغر بنشيد الأوطانْ "حيفا.. يافا ..غزّةُ " يحضنها العشقُ جميعاً .. تشتاقُ خدودَ القدس وتحلمُ أنْ تطبعَ قُبلتَها في جيد منارةِ "أقصاها" ..تحلمُ تحلمُ أن تتلو ما طابت نفحتهُ من عَبَقِ القرآنْ يا "مقبولةُ " زفّي شعرك للقدس فهذي حور روابيها ترقص من فرح ,, تنثر شعرك بين بساتين الريحانْ د.نبيل [/frame] |
رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
[=د.نبيل قصاب باشي;116787][frame="1 98"]
يا شاعرتي "مقبولة" إن كانت "حيفا" تسكن في عينيك زفي كحل ضفائرها المنسابة من جبل الكرمل حتى شاطئها الفينانْ لا تنسَيْ "حيفا" المضفورة في شعري تختال عروساً بين أضاميم قوافيّ المسكونة في نبضي الولهانْ هذي أرضي تتمرّغ في نبضي ..أسمع خفقتها ترجف بين هدير شهيقي وتغرغر بنشيد الأوطانْ "حيفا.. يافا ..غزّةُ " يحضنها العشقُ جميعاً .. تشتاقُ خدودَ القدس وتحلمُ أنْ تطبعَ قُبلتَها في جيد منارةِ "أقصاها" ..تحلمُ تحلمُ أن تتلو ما طابت نفحتهُ من عَبَقِ القرآنْ يا "مقبولةُ " زفّي شعرك للقدس فهذي حور روابيها ترقص من فرح ,, تنثر شعرك بين بساتين الريحانْ د.نبيل [/frame][/QUOTE] أستاذي د . نبيل أيها الكريم من قال أنني لم أزف القدس عروسا لعيني الأقصى والمقدسات وفلسطين فحرفي وقلبي وولدي ومالي لها أهلا بحضور بهي وحرف عذب ثري لعينيك وعينيها خائفٌ هيا احضنيني شعر : مقبولة عبد الحليم |
الساعة الآن 10 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية