![]() |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
اقتباس:
شكرا أبت حقا أنا جد ممتنة لك .. صدقني بدأت الأمور تختلط علي .. هناك بعض الأجزاء أضفت لها بعض الفقرات لكني لا اتذكرها و لم احاول تعديلها هنا .. أعتقد أن هذا الجزء هو أهم جزء كانت إضافته نوعا ما مهمة بالنسبة لي لذلك قررت تعديله .. أعلم مسؤولياتك الكثيرة و لا أريد أن أرهقك معي .. عبارة نحن في الخدمة تصلح لنا أبناؤك لنقولها لك .. شكرا من أعماقي .. أتمنى لك دوام الصحة و العافية .. كلّ المودة و التقدير . |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
*** الجزء الثاني و الأربعون *** ... انتفض هو بعد زوبعة نسائية .. فقط ليكمل سلسلة انتفاضاته .. وجها لوجه .. ليكسر ما التصق بخفّه من أشواك .. و يحرق قمصانه الّتي تشبّث بها عطر خبيث .. ذاك الّذي أهدته إياه لأكثر من عيد ميلاد في سنة واحدة، هي عمر الانكسارات المتتالية .. و التّواريخ الّتي ترمز لذكرى مزدوجة .. الذّكرى القاتلة الّتي وقف الاستشهاد عليها عند البزوغ الأول و إطلالة المبكّرة لشمس جريئة، لا تنتمي للشّرق ..كانت تترصّد دموعه ( لموعد مؤجل ) كانت تعلمه جيدا بل و تدوّن تفاصيله على خيوطها الذهبية المنتحرة من فوق جبال محايدة، تلك الّتي تقع زمنيا بين عهدتين، كلّ واحدة مشفّرة بأنثى حين تُسدلُ شعرها الأشقر الطويل، المموّج، فوق ركبتيْ اللّيل و في سكون تام لتخنق بها، رجلا أخطأ توقيت الخروج فمات بين عقارب ساعة آلية .. لا أحد يملك حقّ إيقافها، غير الزّمن المترامي الحدود بين شرق و غرب .. تلك الإطلالة الّتي أبدا ما كانت تصلح لأن توثّق شيئا مقدّسا .. لذلك أخفق في امتلاكها كأنثى .. !! عزيز قبل عودتي للعاصمة تغيّر من أفضل لأفضل حيث وطّد علاقته بالله و أصبح أكثر ميلًا للعبادة و الانطواء للتأمل الدّيني المحض و شيئا من ممارسة انطباعاته الفكرية على دفاتر كان يجيد حفظها كرسائل شفوية تُدْلَى بين أشجار الزّيتون، في كلّ مساء صيفي حيث يُنصتُ له العالم جبرا و يصفّق أيضا جبرا و الصّمت الآسر حول القرى يوحي بحالة من التآمر الحرفي لوثيقة قد يوقّع عهدها قريبا، توصي بقدسية الجبل كراصد لأهواء النّفس و الحكمة و الحنكة و المروءة ... في مدة الساعات الطويلة التالية التي غبتها عن القرية فيما بعد انتحر و كأنّ تفاصيل انتحاره حلقة مفقودة في علاقاته الفكرية الكثيرة .. لغز ما يلفّ قضية انتحاره الغريبة .. و كان علي أن ألملم حلقات العقد المتناثرة ثم بعدها أبحث عن ما فقد منها حين قطع الحبل بقوة انجذاب عظيمة .. شيء له علاقة بالغروب المفتعل في تلك الأمسية .. لا زالت رسالته في ماجستير الحياة مخبّأة بعناية إلهية في أدراج ذاكرتي .. حتى عرضه المكتوم لها لا زال يكابد لوحاتي موقعها على جدار آلامي .. و درجة الامتياز التي تحصّل عليها في آخر لقطة للعرض و التي شنقته على إثرها أنثى بحضور مزدوج للرّغبة الثورية و هي .. و صحفه المقدّسة " الأنثى " الأخرى الّتي تهاوت فوق أوراقها صور الخيانة العظمى .. لا زالت بصماته محفورة بحبري السرّي الّذي لا يجوز لي أن أُفْرِدَهُ على أوراقي إلّا حين تغتالني أنثى و ها قد اغتالني عزيز بصوت الرّجولة .. لا زال ختمه ينزف على أوراق شجني بخط أحمر ممتقع مشنوق .. تشبهه لحظة موته .. و تشبهني بعده ببضع سنين حين تعرّفت على أنثى الشال يوما خلّفت حقدا و شوقا شنقاني عن كلّ الماضي بشقيه الثوري العربي و الأنثى .. و كنت بحاجة لشيء من الذّكاء حتّى أرمز لهما كصفعة قد تكون قاتلة لحالة الإرباك و الصّمت و السكون المحيطة بذاكرتي و أوراقي و صحيفتي تلك الّتي تعلّمت أن أخطّ فيها عن كلّ يوم و فوق دقاتها العنيفة شيئا من ألمي و حرقتي لتنفجر .. و لم تنفجر .. و بقيت أنا مربكا بها و بأوصافها للخيانة .. لذلك هزمني عزيز بذكائه حين رمز بجسده و راياته الوطنية و الزّيتون و كلماته حين قال عنهما :
*** تلك الكلمات الّتي قالها عن " طيب خاطر " و إرهاق تمادى في صياغاته النّفسية فوق جسده المنهك فزاده تحرّرا من المفاهيم العقيمة .. محتكرا ما تبقّى من ملاجئ للدمار ليفكّ عنه لعنة السّكون .. أحدثت الفرق بين اللّغة الموقّع عليها في سند رسمي و بين لغته المتروكة كعهد بين الأشجار للتّوقيع الجماعي، بين الوثيقة الساكنة و صفحات السماء الّتي لا تقبل الطّي أو الصمت لبرهة من الزّمن .. بل تقبل التناوب الفصلي و انهيارات الفصول عند كلّ نهاية موسمية و ذلك الرّعد الصارخ من عمق القهر و الغضب .. لذلك حين وصلتها " أنثاه " إنذاراته الصوتية فقدت أنوثتها العربية و انتماءها .. تلك المرأة الّتي خانته باسم الهجرة أصبحت خرساء تماما إلّا من لغة البلد الّذي اعتنقته كبديل عن شرقيتها و صورتها القديمة، قبل أكثر من عشرين سنة و هي تلاعب حبّات الزّيتون المتساقطة و تبتسم .. تلك الصورة لها وشاح ماضٍ سقيم و خيوط عنكبوت تلفّها كالخيانة تماما .. عزيز علّمني قبل أن تتنحّى عن نفسي حفاوة الطفولة، و في قمة ذهولي كيف أشدُّ ربطة عنقي بقوة كلّما شعرت بغصّة مفاجئة و كأنّ الغصّة أيضا تخاف الموت شنقا ... فتتوارى و تندثر و تنطفئ كرغبة قديمة .. حين أشعل النجوم حولي بدافع مما اتقدّ بداخله منها و أمرني أن أخرس عنها النّور لثانية أعقد فيها العزم على أن أسيطر على كلّ شيء أراه دخيلا على أفكاري حتّى و إن كانت طاقاته فوق احتمالي .. علّمني كيف أشعل أعواد الكبريت انطلاقا من شفتيّ محاولة لإسقاط لغة النّار فوق الدفاتر الّتي تحتقر اللّغة الّتي نامت قهرا فوق سطورها .. و هي الآمة الّتي تجاوزتها قوانين العبودية فقرّرت أن تحني ذاتها استنطاقا للحرية المرسومة فوق جسدها الأبيض و تنزع عن شفتيها هفوات الذاكرة الحرفية الصامتة .. لتنطق .. و الأوراق " كأنثى " قد تقبل الذّل على نفسها انطلاقا من سطورها الموهومة بالرّياء .. و قد تحمل من إرهاصات ذاكرتها الحرفية ما يجعل العالم يفتتح ذاته من جديد، انطلاقا من قوة الحرف القاتل .. عزيز كان يحاور الغروب الّذي يحيد بانتمائه للجهة الأخرى .. رافضا أن يتمثّل بألوانه الحارقة على جسده .. يحاوره كأنّه يتحدث إليها و هو المتّهم بإيصال جرحه إلى الدّفة الأخرى من العالم .. إليها .. و كنت في سرّي أستنطق جرح أبوّتي خلف كلماته .. - عد أيّها الغروب .. إلى موطنك فإن جسدي وطنا مهجورا لا حدود له .. لا تقاليد تحكمه .. لا عواطف تطوّقه .. " لا مكان فيه يضمّك إليه " .. " لا سماء بذاتي قد تتلوّن بألوانك .. لا ليل و لا شيء من أثري قد يهيم بألوان الشّفق .. و أنا المنطلق بكفّي لأصفع المدن النّائمة خلفك .. فوق جرحي .. - عد إلى شجرة زيتون حملت رسمك على جذعها الصلب .. فإنه سيقهرك حتما بيوم جديد .. |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
القيظ لا يُذهبه إلا جزء من تصاميمك الرائعة أيتها الأنثى المبدعة...حياة ابنتي المدللة دوما ..استمرّي...مودتي..
|
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
اقتباس:
يا ليتني أستطيع أن أفكّ عنك كلّ القيود الفصلية .. ليس فقط القيظ .. فانا عن نفسي أتناسى في حضورك الألم لما تبسطه كلماتك من سعادة على نفسي .. أبت الغالي .. حضور كما هو المعتاد أروع من كلّ شيء .. أشكر طيبتك و حضورك و رقيّك و سمو روحك .. كلّ المودة و الامتنان .. |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
*** الجزء الثالث و الأربعون *** ... و كنت أقول : انتصب الغروب فوق نافذتي شاهقا .. رحل بعدك بثانيتين و تركني مجلودا بحمرته .. و ها الخريف قد جاء .. قد حضر موسم الشجن، كيف يا ترى سيفتتح ذاكرته السوداء .. ؟ بعدك أيّها المهاجر الصّامت .. كيف لي أن أحتاط له و قد جعلتني الرّصاصة شاغرا من كلّ شيء، حتّى من نفسي .. حطام رجل .. تمثّل أيّها الغروب فوق جسدي، فإنّه بلا ثمن .. قد يزيدك اشتعالا .. ذاك طفلي فقد طويته عنّي باشتعال رصاصة تشبهك في ألوانك الحارقة .. ذاك طفلي و أنا الفاقد أبوته و صدري الحزين دونه .. و ها قد انضمّ لسلالة الشتاء فزادني بردا، دعه يعد إلى دفاتري، شوقا لا ينتهي، يمزّق جنونه عليها و يلوِّن أرجاء البيت بألوانه الزّيتية و لا يكتفي بقطعة السّجاد الثمينة المنهكة من هوامش الذكرى، التي أجلس دونها وفاءً للتراب .. فمع الفوضى تصرخ الطفولة .. يكفيني حيطان ذاكرتي الشاغرة .. الخالية من كل عبث طفولي و تمرد طفولي و صراخ طفولي .. دفاتري محمومة يا صغيري .. كهذا المساء .. كشظيّة اللّهب الصّامت الجالسة قربي .. كهذا الرّجل شعرت يوما بارتباكاتك داخلي .. ساعات قبل أن تنحني لتلثم الغروب و ترحل معه .. بعيدا .. شيء يشبهه فيك اليوم .. شيء يواسيني فيكما .. و لا زلت أفنّد قصيدة شوقي السابق لأوانه .. أبّها الغروب ما بالك قدمت قاسيا و أنت سيّد الرومانسية قبلا .. ما بالك تفقدني شهيّتي للحضور فوق تقاسيمك بقصيدة جديدة علّها تشقّ عنك أنثى .. كما رسمتها كما صمّمتها بكلّ مقاسات الدنيا .. فوق التّاريخ، بحدود تماما كالقارات، بعمق كالمحيطات، كوطن يغرق في دفاتره الحمراء .. كأنشودة ضمّت شفتيها كي تربك تلك الشعارات الواهية .. كلوحة لا حضور فيها لألوان الرّياء .. كأغنية تتقاسمها السماء شهبا و نيازكا حارقة .. كعصفورة صغيرة تعثّر بمسارها الرّقيق ذاك الصقر الواقف مشدوها بدمية غربية، فسقط عنه القناع فوق مدينتي .. تلك الّتي رسمتها قبلك بدونك .. لا إنذار فيها بقدوم الليل .. و لا وحشته .. كدمعة .. كدمعتي .. و الآن تشنق شفتيك عن نصف ابتسامة و تستّل خيوطك و ترحل .. و تعدني بشيء قريب .. ينطلق من وريد صديقي ليصل حمما تغتالني بقوة الاحتراق الرّوحي .. مهلا .. أيّها الغروب .. لا تؤدي اليّمين الناسفة لرجولته لأجل الوطن .. فلا يزال هذا الأبكم بحاجة لحضور حكمته و حنكته في ترويض العقول المتحجرة .. لا زالت الحدود تلتقي خفية لتمارس تكهناتها للغد الجميل و هو الواقف تحت شجراتها الولود، يبارك نسل البرتقال و الزيتون و يضمّ شفتيه عن تقبيل العنب، علّه يخاف الخطيئة .. علّه يتبصّر شؤما من حبّات العنب، فكلّها مخادعة حين تحيك لك كأس نبيذ، تتجرّعها كخبث يمتزج بأمعائك فتلفظ أنفاس الوطن .. و تشيّع ذاكرتك المحبطة بلذّة مُسَوَّغة بالاعتقاد و الاحتمال و الشّك .. هذا الرّجل لا زال فارا من ذاكرته لحقبة سوداء .. لاجئا لدفاتر احلامه .. مختالا بذاكرة شاغرة إلّا من وعود سماوية .. تلك التي لها نكهة الخلاص الحتمي و الصادق .. مهلا .. تريّث فإنّ بعدك أشياءً ما كنت لتراها و أنت الشاحذ ألوان النّار، الممسك بزمام الظلام .. ارفع شفتيك عن تلك الزاوية فقد قبَّلها النّهار قبلك و عَهْدُكَ أن لا تلوّث مساحة شغلتها أقاويل أخرى .. ما بالك قدمت منتشيا كأنّك تعطّرت من سذاجتي يكفيك طعنا و فتكا فشعارك المدسوس في قضيّتي لا يزال كسِرٍ يدمّر طاقاتي في لمّ الانكسار .. بعدك دوما يحتفل النّهار بشعلة خلّفتها و أنت الطفل الطالع من عمق الظلام شهوة قتل .. تخيفني نظراتك و حفاوتك في بسط كفَّيْك مسالما كي تقتلع وجود الأطفال .. أيّها الغروب المستكين، قتلت طفلي .. و ها أنت تعتزم ( لجرح جديد ) أن تقتل طفولتي و شبابي و حكايات سمري .. و ذكرى الأنوثة .. هذا الحرف القاتل " أنثى " لا يصلح لأن يكون كلمة .. لا تاء تأنيت تفكّ عنه عقد النّساء و لا النّطق كفيل بأن يجعلها طاقة قصوى تمدّن قصائدي بطريقة أتحرّى فيها وجودي من عدمي .. كيف سأصمّم شهيّتي على مقاسات الرّحيل .. و هو الرّجل المنضمّ إلى الشّجر الأخضر كفاكهة لا تقبل شتم المواسم و لا رياءها .. لذلك استعبد هو مسافات الفصول و نما وسط ذهولي " رجلا لكلّ وقت و لكلّ زمان " .. حين أصرّ على منحي دقّاته الأخيرة، قبيل الغروب، تفاجأت و احترت كيف لي أن أَقْبَلَ هديّته و كنت أُجَهِّز لأن أجعله آخر نبض حتّى تتحدّ دقَّاتنا .. و كأنّه احتفظ بنبض متباطئ يحفظ حضوره حتّى ينفّذ خطّته في قهر الغروب، مشنوقا قبالته، حتّى يغيّر بلوحته تضاريس الجبال المحيطة و يغيّر واجهة الشّمس .. لكنّه خان العهد و أجاد عدّ الدّقات ثم رحل حين سكنت عنه السّاعة المقرونة بالأرقام .. حين توقّفت عند الصفر .. و كنت أنا هناك أبحث عن ضالتي بين الحروف، و لم أعي أنّ الحروف ظاهرة حمقاء، يشبهه الموت الجزافي .. في انعتاق الرّوح لأجل الأسمى من القضايا .. ليس فقط لأجل أن يستتب حواسه في ماهية الجسد دون أن يحلّق فوق ذلك البّعد المرسوم كعاهة في الأفق .. أليست الشّمس سيّدة الموقف .. ؟ حين يتعلّق الأمر بالظّلال المرسومة .. و الرّوح ذلك الوجود و العدم، الحّاسة الخارقة الّتي لا ترتبط حتما بأيّ عضو من أعضاء الجسد لذلك أبدا ما كانت تصلح لأن تُفْقَدَ إلاّ لأجل قضيّة مصيرية .. |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
أستاذة حياة حقا لديك أسلوب مميز في الكتابة
هناك طابع فلسفي يسكن في سطور روايتك الجميلة، أتمنى أن تستمري في النشر حتى نهاية الرواية، لأني أتوق لقراءتها بوحدة شعورية واحدة، وكوني على يقين حتى وإن انشغلنا سنبقى نطل من حين لآخر لنطلع على ما تنثريه هنا من إبداع تقبلي احترامي وتقديري |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
سأقرأ بتأني على دفعات ،ذلك أفضل لقارئ النت
بانتظارك ،فأكملي تحيتي |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
لقد كنت سابقاً أقرأ مقتطفات حتى أحضر نفسي وعقلي وأتحايل على مشاغلي
أما الآن فقد انتهيت من قراءة أول 5 أجزاء من الرواية حقاً لقد شدني الربط بين الربيع العربي ومفاهيمه المتضاربة بين مؤيد ومعارض ومتحفظ ومشكك وبين ذلك الرجل الغريب وقصته مع تلك المرأة! سنتابع إن شاء الله مع الأجزاء الخمسة عما قريب شكرا لك أيتها الأديبة |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
*** الجزء الثالث و الأربعون *** ... و كنت أقول : انتصب الغروب فوق نافذتي شاهقا .. رحل بعدك بثانيتين و تركني مجلودا بحمرته .. و ها الخريف قد جاء .. قد حضر موسم الشجن، كيف يا ترى سيفتتح ذاكرته السوداء .. ؟ بعدك أيّها المهاجر الصّامت .. كيف لي أن أحتاط له و قد جعلتني الرّصاصة شاغرا من كلّ شيء، حتّى من نفسي .. حطام رجل .. حياة شهد بداية جزء غاية في العمق والدلالة!! استمرّي حتى يكتمل العمل إن شاء الله...مودتي... |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
اقتباس:
أشكر نبلك أخي الكريم .. علاء تسرّني قراءاتك الواعية .. أتمنى أن اكون عند حسن تطلعاتكم .. كلّ الشكر و الامتنان .. |
الساعة الآن 17 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية