![]() |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
دائما لروحيكما موعد شمعي منير أين تنثر ذبالتيكما الراقصتين نورا حزينا يجوس في صمت لتشرق على امتداده الحياة إنه الحزن المقدس حينما تدوزنانه نوتة مضبوطة على نغمة أمل ، تلك القطرة الوترية الشجية الأخيرة التي تضفي نكهتها الخصبة على جفاف الراهن لتطل على فرح مستشرف آت ، جميل مانثرتماه من إبداع يعكس علامة الجودة الإبداعية الكفء للقارئ الكفء أيضا ذلك الذي يختزل مابين السطور في قراءة واعية متأملة سابرة غور هذا الحزن الشمعي المدهش المنير في تينك الذبالتين الهادئتين في إشعاعهما المبدع المتميز ..
تحياتي لأستاذتنا المبدعة الأديبة نصيرة تختوخ ولأستاذنا المبدع الأديب خيري حمدان |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
الشاعر المبدع والإنسان العميق عادل سلطاني قرأت حروفك بتأنٍّ وأعجبني تناغم حرفك وتعليقك مع ماكتبناه.
يشرفني ترددك على هذه المساحة وهذا اللقاء على ضياء الشموع الأدبية. تحيتي لك و تقديري |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
أنت دائمًا تتحفنا بهذا الحضور المتميز المعطاء وكأننا مع قلمك على موعد، كلّما حطّت نصوصنا في نور الأدب. توصيفك لشموعنا يحمل كلّ الشجن والارتياح شكرًا لك وكلّ عام وأنت بألف خير في هذا الشهر الفضيل. خالص المودة |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
هل يرد قبل العيد ياترى؟ مثلك لاأعرف(ابتسامة). طابت أوقاتك . تحياتي و تقديري لك وله.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
|
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
مُ ؤَ ا مَ رَ ة عليك إذن بالمُغامرة قبل العيد أو بعد العيد.
هناك أغنية تقول '' قالوا لي العيد بعيد ..'' إذا صدقناها فمعك متسع من الوقت, كيلومترات مكعبة من الوقت. مساء باسم أستاذ خيري. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
|
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
ومرت صبيحة العيد بدون رد. وهنا يكمن الفرق بين صاحبة الثوب البنفسجي وبين من يهدهده إيقاع الآكورديون فينام على الورق الأبيض دون أن يخط سطرا.
أستاذ محمد ماعليك والمتابعين إلا الصبر. تحياتي المشاكسة للأديب خيري حمدان ولك. دامت لكما البسمات. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نـصيــرة تـخـتـوخ:
تانغو ويشتعل الآكورديون وتذرف سحب القلب دموعها. أخبروك أنني أتقن الرقصة وكذبوا. كان الأجدر بهم أن يقولوا أنني أحب الإيـقاع وثقافة الشعوب حين تضرب جذورها في العمق. هاتان اليدان اللتان تحنوان على صغار العصافير و تختزلان القطن و المجهود في قبضتهما تعداني بالثقة والأمان وسكاكر الحروف. أقف على بعد خطوات منهما لاستشعارهما والثقـة. يقربني اللحن من لحظات الشجن ثم يسحبني إلى ضحكات الفرح ويدفعني نحوك. أتراجع للخلف قليلا وأُداري تلعثمي. لولاه لكنت سألت:'' من أين لك كل هذا الهدوء؟ وأي أكوانٍ تسكن في صدرك؟ ''. كحرير ناعم تتجمع أحاسيسي يحركها النسيم والتنهيدة وإيماء نظـرة مبهمة. حلبة الرقص الفارغـة لنتركها لأشبـاح المسـارح والأوپرات. في ذاكرتي رمل مبسوط منتعش ببلل البحر وزرقة متدرجـة آخرها لازوردي؛ إلـى هناك تأخذني النوتات المتطايرة وأتجرأ لمناداة يديك. الأنهـار تجري طويلا لتصب في البحر كي تستريح والنوارس تمارس نفس السلوك منذ الأزل وأنا وأنت بين عاداتهم نؤثث لعادات جديدة. سيتحدث الموج عنا، ستصير فضيحتنا بجرس أمام الصدف إن لم نُحسن الانسجام مع المكان. خطوة تترك وقعها على الرمل وخطـوة أكبر تقابلها. خطـوة تتقدم وتسجل ضغطها على الرمل وخطوة تتراجع لتشهد بصمات أنها تراجعت. ماء مالح يقترب من كاحل ويتردد في الوصول ونبض يرتفع. ترى هل تفكر فينا السماء بجدية؟ أهي تسحبنا نحوها أم أننا نكاد نطال التحليق خيالا؟ كم انتظرتني وكم حلُمْتَ أن تجاري الشموع ضياء المنارة؟ أريد أن أتوقف هاهنا وأن أجلس كحوريـة بحر تعزف لها على قيثار أعز وأنبل أحلامك. ***************************** خيــري حمــدان: أنبل أحلامي قادمة على سحابة شرقية، وأنا على ثقة من أنّ أجهزتي الموسيقية تعزف لك دون انقطاع منذ أن قابلت عينيك ذات يوم. لن يقدر الرملُ على سدّ فوّهات الربابة أو الحيلولة دون تحرر الآكورديون من الصمم لتنجرف الأنغام دفعة واحدة. تأتي راقصات الباليه من كلّ صوب لا ليرقصن ولكن ليرقبن أثر الحناء في كفيك، ليتبركن بأثر قدميك فوق الرمال على شواطئ كانت مرهونة للنسيان. الإيقاع أوقع بي في حبائل الوهم ولولا حضورك المبكر لبقيت هائمًا في حيرتي. أنت الخلاص فلا تبخلي علي بنفح الهوى، لا تغيبي عن ناظري الوقت كله. هناك في زحام الفكر قصيدة لم تجد مكانها فوق دفاتري، فهل أقدر على تحبيرها قبل انفجار القلب بقليل؟ هذا ليس تشاؤمًا بل انعتاقا، دعيني أسافر عبر هذي الدفاتر نحو الأفق، نفسه الذي يصبغ الروح بالأزرق، ثمّ يرتقي في سماء لا ندركها ما دام الوقت دائمًا يعلن حضوره متأخرًا! ما ذنب الشاعر إذا فاته كونسيرتو كتب لوقت لاحق؟ ما ذنب الراقصة إذا اهتزت الأرض من تحت قدميها الرقيقة، فلم تقدر على إتمام رقصتها الأخيرة؟ ما ذنب الموت أمام عنفوان الحياة؟ لا أريد أجوبة، لكنّي أدعوك مجددًا للقبض على طبائع العشق الممزوجة برحيق التانغو، أدعوك للمضي نحو القوافي، لا تدعي النصّ يستسلم للعتمة، هناك مكان تحت الشمس حُجِزَ للشعراء لا يعرف إحداثياته سوى نخبة من حملة الجمر الحارق. أنتِ أولى المدعوات، أنتِ القادرة على رفض أو قبول دعوات الزيارة، أنتِ وحدك تحددين من يبقى في رحاب الشعر ومن يمضي خلف الأفق بعيدًا عن هذه البقعة. لا تترددي، افعلي ما طاب لكِ فالنجوم طيّعة بين يديك. السماء لا تفكر سوى بنا، والماء المالح يقترب، يقتحم الكواحل، لا يخشى حضورك المقفّى بالحناء. توقفي حيث أنتِ، اجلسي حورية أنتِ، حرّة أنتِ، وسأعزف على القيثار حتى أرهق قلبه، حتى آخر لحظة من الليل، سأحرق الهدوء الأحمق وأملأ الدنيا شهيقًا ودهشة. ثم أذهب نحو الموج فأنا لا أخشى غدر البحر وجبروته، هناك نجمة ما تحمي ظلّي، فأنا ما زلت يا سيدتي في كنف القصيدة. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
شمعتان رائعتان تضافان إلى شموع الدهشة الإبداعية الفذة ، وها قد انفجرت صخرة روحيكما اثنتا عشرة عينا معينا زلالا سائغة لكل ظامئ حرف وعابر قلب وروح ذات قيظ آدمي لافح ، آنسني هذا الفيء الظليل الوارف الفاره ، سعيد جدا بأن كنت أول عابر تنسمت روحه هذا الروح البارد الكريم ، تهدلتما سحرا من نفث هاروت الإبداع على أسوار بابل السحر ، أبدعتما وأدهشتما وآنستما سيدتي سيدي ولكما دائما مع الدهشة تلك المواعيد المتجددة الساحرة ، دمتما ساحري الحرف والبث الشفيف المبدع المائز المغاير ، فأضيئا بنور شمعتيكما ظلمات الرداءة الفجة عسى تنجلي ويشرق خلالكما الإبداع والإمتاع والمؤانسة ..
تحياتي لأستاذتنا الأديبة المبدعة نصيرة تختوخ ولأستاذنا الأديب المبدع خيري حمدان . |
الساعة الآن 16 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية